الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
14 تموز 1958، وكان من قادة ثورة 14 رمضان (8 شباط 1963).
من مواليد مدينة تكريت. تخرج في مدرسة دار المعلمين الابتدائية عام 1932 م، ثم التحق بالكلية العسكرية عام 1938. عين بعد ثورة 14 تموز 1958 م عضوا في المجلس العرفي العسكري، وفي 20/ 10/ 1958 اعتقله عبد الكريم قاسم، ثم أحيل على التقاعد في 19/ 4/ 1959. وعين بعد ثورة 14 رمضان 1963 رئيسا للوزراء، وشكل وزارتين في تلك الفترة. وفي 1963 اعتقله عبد السلام محمد عارف، وفرض عليه الإقامة الإجبارية، ثم أطلق سراحه. وقبل قيام ثورة 17 - 30 تموز 1968 كان من أوائل المخططين والمهيئين لها، وقد كانت داره مركزا لاجتماعات قيادة حزب البعث السرية، وآخر تلك الاجتماعات كان صباح يوم 16 تموز 1968، الذي تقرر فيه تنفيذ خطة بالانقضاض على قوات الحرس الجمهوريو السيطرة عليها وإرغام (عبد الرحمن عارف) بقوة السلاح على التسليم، وفي الساعة الثالثة من صباح يوم 17 تموز 1968 انقض البعثيون المكلفون بالتنفيذ وسيطروا على القصر الجمهوري، وسفر عبد الرحمن عارف إلى خارج العراق.
وفي مساء ذلك اليوم انتخبه مجلس قيادة الثورة لمنصب رئيس الجمهورية.
في 30 تموز 1968 أعلن تسفير عبد الرزاق النائف إلى خارج العراق «لتصحيح أوضاع الثورة ومسيرتها» .
وفي 31 تموز من العام نفسه شكل وزارة جديدة برئاسته.
وفي 11 آذار 1970 أذاع «بيان آذار» لحل القضية الكردية حلا سلميا ديمقراطيا.
في 6/ 4/ 1972 وقّع في بغداد مع رئيس وزراء الاتحاد السوفيتي على معاهدة الصداقة والتعاون بين البلدين.
في 1/ 6/ 1972 أعلن تأميم شركة نفط العراق المحدودة.
في 11 آذار 1974 أعلن قانون الحكم الذاتي لمنطقة كردستان .. [وقد فرّغ من محتواه فيما بعد، فعاد الأكراد إلى ثورتهم].
في تموز 1979 جرده صدام حسين من جميع مناصبه في الدولة والحزب، ووضع تحت الإقامة الجبرية في منزله وتوفي في 4 تشرين الأول (أكتوبر) في بغداد ودفن فيها (1).
ومما طبع له:
- كل شيء من أجل المعركة.- بغداد:
وزارة الثقافة والإعلام، 1388 هـ، 30 ص.
- من خطب السيد الرئيس أحمد حسن البكر.- بغداد: وزارة الثقافة والإعلام، 1388 هـ، 24 ص.
أحمد بن الحسن العلوي (1314 - 1402 هـ- 1896 - 1982 م)
العالم، العابد، الداعي إلى الله تعالى.
هو أحمد بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن عبد الله بن حسن بن عبد الله الحداد العلوي الحسيني الحضرمي الشافعي.
ولد بالغرفة باليمن، واعتنى به أبوه، فدفع به إلى المعلمين، فحفظ القرآن الكريم، ثم رحل إلى تريم ودرس بها، وإلى الحرمين وأندونيسيا فحصّل علما جمّا، واجتهد في الدعوة إلى الله تعالى وانتفع الناس به.
كان سخيا متواضعا محبوبا ومآثره جمة، أسس بعدة بلدان مجالس علمية وتربوية، وكانت الحمى تتردد عليه الحين بعد الحين، وكان صبورا قليل الشكوى، ثم اشتدت عليه في أواخر حياته حتى توفي بمسقط رأسه، وازدحم الناس على جنازته (2).
أحمد حسن الموح (000 - 1407 هـ- 000 - 1987 م)
شاعر، كاتب درامي من دير الزور بسورية.
وافته المنية في الرياض بالمملكة العربية السعودية. وهو من الشعراء الذين يكتبون الشعر بطريقتين: العربية الفصيحة، والبدوية العامية. وله عدة مسلسلات تلفزيونية وإذاعية مثلت في عدة محطات عربية، منها «لا تقتلوا الحب» ومنها المسلسل التلفزيوني «عند ما يفوح العرار» كما أصدر الكثير من الدواوين الشعرية (3).
أحمد حسين (1330 - 1402 هـ- 1911 - 1982 م)
مؤسس حزب «مصر الفتاة» عام 1933 م. وقد شاركه في تأسيسه فتحي رضوان، ثم انفصل عنه حوالي 1942 م. توفي في 26 سبتمبر بعد أن عانى من الفالج طويلا.
صدر المجلد الأول من مؤلفاته الذي احتوى على تسعة كتب، وذكر في المقدمة أن له عشرة مجلدات مماثلة، أو اثني عشر مجلدا! وقد طبع على نفقة الأمير زايد بن سلطان. كما ذكر في المقدمة أنه شرع في تفسير القرآن الكريم، وأنه ما زال مؤمنا بأفكاره السابقة كما هي .. وتوفي في السنةالتالية من صدور مجموعته الأولى، التي حملت عنوان:
- مؤلفات أحمد حسين.- القاهرة: دار الشروق، 1401 هـ، 957 ص.
المحتويات: إيماني، حكومة الوفد، رسالة إلى هتلر، وراء القضبان، الزواج والمرأة، رسالة في الحرب، نحو المجد، الأرض الطيبة، في الإيمان والإسلام.
وله أيضا:
- الأمة الإنسانية.- القاهرة: المطبعة
(1) بغداد: خلفاؤها، ولاتها، ملوكها، رؤساؤها ص 323 - 325 معجم أعلام المورد 108.
(2)
لوامع النور 2/ 136 (إعداد محمد الرشيد).
(3)
عالم الكتب مج 9 ع 1 (رجب 1408 هـ) بقلم محمد نور يوسف.