‌ حرف النون - تحفة التحصيل في ذكر رواة المراسيل

-‌

‌ حرف النُّون

-

ز نَاجِية بن كَعْب الْأَسدي وَقيل نَاجِية بن خفاف الْعَنزي وَقيل إنَّهُمَا اثْنَان

رِوَايَته عَن عمار فِي سنَن النَّسَائِيّ لحَدِيث التَّيَمُّم

وَقَالَ يَعْقُوب بن شيبَة لَا أَحْسبهُ مُتَّصِلا لِأَن بَعضهم ذكر ان نَاجِية لَيْسَ بالقديم صوب عَليّ بن الْمَدِينِيّ إِنَّه نَاجِية بن خفاف وَقَالَ لم يسمعهُ عِنْدِي من عمار لِأَن نَاجِية هَذَا لقِيه يُونُس بن أبي إِسْحَاق وَلَيْسَ هَذَا بالقديم

ع نَافِذ أَبُو معبد مولى ابْن عَبَّاس عَن الْفضل بن عَبَّاس وَهُوَ مُرْسل

قَالَ فِي التَّهْذِيب وَرِوَايَته عَن مَوْلَاهُ مُتَّصِلَة فِي الصَّحِيحَيْنِ

قلت لم يجْزم فِي التَّهْذِيب بَان رِوَايَته عَن الْفضل مُرْسلَة بل حكى قولا وَهِي عِنْد النَّسَائِيّ فِي سنَنه

انْتهى

ع نَافِع بن جُبَير بن مطعم ذكره ابْن الْمَدِينِيّ فِيمَن لم يثبت لَهُ سَماع من زيد بن ثَابت وَقَالَ فِي مَوضِع آخر أَصْحَاب زيد بن ثَابت الَّذين كَانُوا يَأْخُذُونَ عَنهُ ويفتون بفتواه اثْنَا عشر رجلا ذكر مِنْهُم نَافِع بن جُبَير وَهَذَا يحْتَمل ان يكون مَعَ عدم اللِّقَاء وَيحْتَمل ان يكون تبين لَهُ لقاؤه بعد وَلَعَلَّ هَذَا هُوَ الْأَرْجَح فَإِنَّهُ يروي عَن عَليّ وَالْعَبَّاس وَطَائِفَة من كبار الصَّحَابَة رضي الله عنهم

قلت لما ذكر ابْن الْمَدِينِيّ كَلَامه الْمُتَقَدّم قَالَ مِنْهُم من لقِيه وَمِنْهُم من لم يلقه

وَذكر آخِرهم نَافِع بن جُبَير وَهَذَا يرجح الِاحْتِمَال الأول وَالله اعْلَم

انْتهى

نَافِع بن عَلْقَمَة قَالَ أَبُو عمر يُقَال إِنَّه سمع من النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَقيل إِن حَدِيثه مُرْسل

نَافِع الرواسِي جد عَلْقَمَة وَعنهُ حميد بن عبد الرَّحْمَن قَالَ أَبُو عمر فِيهِ نظر أَي فِي صحبته

نَافِع مولى ابْن عمر قَالَ أَبُو زرْعَة حَدِيثه عَن عُثْمَان مُرْسل وَقَالَ أَبُو حَاتِم اِدَّرَكَ أَبَا لبَابَة وَحَدِيثه عَن عَائِشَة وَحَفْصَة مُرْسل

قَالَ العلائي حَدِيثه عَن عَائِشَة فِي الصَّحِيحَيْنِ وَكَذَلِكَ عَن أبي هُرَيْرَة وَذكر ابْن الْجَوْزِيّ انه لَا يَصح لَهُ سَماع من ام سَلمَة أم الْمُؤمنِينَ

انْتهى

قلت وَفِي سنَن أبي دَاوُد رِوَايَته عَن عمر بن الْخطاب رضي الله عنه وَهِي وَاضِحَة الْإِرْسَال وَصرح بذلك الزكي عبد الْعَظِيم فِي مُخْتَصره فَقَالَ نَافِع عَن عمر مُنْقَطع

وَقَالَ ابْن عبد الْبر روى عَن نعيم النحام وَمَا اظنه سمع مِنْهُ

قَالَ وَالِدي بل هُوَ مَقْطُوع بِهِ وَذكر فِي التَّهْذِيب انه روى عَن عَيَّاش بن أبي ربيعَة مُرْسلا

ز نجيح الْعَنزي رِوَايَته عَن ام أَيمن فِي المعجم الْكَبِير للطبراني

وَتوقف الشَّيْخ تَقِيّ الدّين الْقشيرِي فِي اتِّصَاله لقَوْل الزُّهْرِيّ ان ام أَيمن عاشت بعد النَّبِي صلى الله عليه وسلم خَمْسَة أشهر وَذكر نَحْو ذَلِك الذَّهَبِيّ فِي العبر لَكِن روى الطَّبَرَانِيّ عَن طَارق بن شهَاب قَالَ قلت ام أَيمن يَوْم قتل عمر الْيَوْم وَهَا الْإِسْلَام

نبيه بن وهب الحَجبي عَن عُثْمَان رضي الله عنه قَالَ أَبُو زرْعَة مُرْسل

نجيب بن السّري قَالَ ابو حَاتِم روى عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُرْسل وَكَذَلِكَ عَن عَليّ رضي الله عنه أَيْضا

ع النزال بن سُبْرَة مُخْتَلف فِي صحبته أثبتها ابْن حبَان وَغَيره

وَقَالَ لعجلي هُوَ تَابِعِيّ وَقَالَ ابْن عبد الْبر هُوَ مَعْدُود من كبار التَّابِعين

قلت وروى عَن أبي بكر الصّديق يُقَال مُرْسل ذكره فِي التَّهْذِيب

انْتهى

ع النزال بن عمار عَن ابْن عَبَّاس فَقيل إِنَّه لم يُدْرِكهُ حَكَاهُ فِي التَّهْذِيب

قلت الَّذِي فِي التَّهْذِيب روى عَن ابْن عَبَّاس وَقَالَ البُخَارِيّ بلغه عَن ابْن عَبَّاس

انْتهى

نصر بن عَاصِم عَن عمر رضي الله عنه هُوَ مُرْسل قَالَه فِي التَّهْذِيب

قلت لم يذكر فِي التَّهْذِيب انه مُرْسل بل ذكر رِوَايَته عَنهُ ساكتا عَلَيْهَا انْتهى

نصر بن عَلْقَمَة عَن جُبَير بن نفير عَن أبي الدَّرْدَاء قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (لقد قبض الله دَاوُد بَين أَصْحَابه فَمَا افتتنوا) الحَدِيث

قَالَ ابو حَاتِم هُوَ مُرْسل

نصر بن عَلْقَمَة لم يدْرك جُبَير بن نفير

قلت روى عَن أبي الدَّرْدَاء وَيُقَال مُرْسل ذكره فِي التَّهْذِيب

انْتهى

ز نصير بن ابي الْأَشْعَث روى عَن أبي الغريف عبيد الله بن خَليفَة الْهَمدَانِي وَالصَّحِيح ان بَينهمَا عَامر بن السمط ذكره فِي التَّهْذِيب انْتهى

نصير مولى مُعَاوِيَة قَالَ أَبُو حَاتِم روى عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم مُرْسل روى عَنهُ سُلَيْمَان بن مُوسَى

قَالَ العلائي أخرجه أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل وَهُوَ نصير بِالْمُهْمَلَةِ وَيُقَال نصير بِالْمُعْجَمَةِ وَيُقَال بِفَتْح النُّون وَكسر الضَّاد الْمُعْجَمَة

انْتهى

ز النُّعْمَان بن بشير قَالَ يحيى بن معِين أهل الْمَدِينَة يَقُولُونَ لم يسمع من النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأهل الْعرَاق يصححون سَمَاعه مِنْهُ

وَقَالَ فِيمَا رَوَاهُ عَبَّاس الدوري عَنهُ لَيْسَ يرْوى عَن النُّعْمَان بن بشير عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم حَدِيث فِيهِ سَمِعت النَّبِي صلى الله عليه وسلم الا فِي حَدِيث الشّعبِيّ فَإِنَّهُ يَقُول سَمِعت النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَقُول (إِن فِي الْجَسَد مُضْغَة) وَالْبَاقِي من حَدِيث النُّعْمَان إِنَّمَا هُوَ عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم لَيْسَ فِيهِ سَمِعت

قلت الصَّوَاب الْجَزْم بِصِحَّتِهِ وسماعه وَإِنَّمَا ذكرته لكَلَام ابْن معِين وَالله أعلم

انْتهى

النُّعْمَان بن عَمْرو بن مقرن الْمُزنِيّ قَالَ ابو حَاتِم حَدِيثه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم مُرْسل روى عَنهُ أَبُو خَالِد الْوَالِبِي

النُّعْمَان بن مرّة الْأنْصَارِيّ قَالَ أَبُو حَاتِم تَابِعِيّ وَحَدِيثه مُرْسل

ع نعيم بن أَوْس الدَّارِيّ أَخُو تَمِيم مُخْتَلف فِي صحبته

قَالَ ابْن عبد الْبر قَالَ قوم لم يقدم على النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَلَا يذكر فِي الصَّحَابَة

نعيم بن عبد الرَّحْمَن عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ أَبُو حَاتِم

مُرْسل

ع نعيم بن هزال الْأَسْلَمِيّ مُخْتَلف فِي صحبته أخرج لَهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قصَّة مَاعِز وَقد روى الحَدِيث عَنهُ عَن ابيه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم

قَالَ ابْن عبد الْبر هُوَ اولى بِالصَّوَابِ وَلَا صُحْبَة لنعيم وَإِنَّمَا الصُّحْبَة لِأَبِيهِ

نفيع بن الْحَارِث أَبُو دَاوُد السبيعِي الْأَعْمَى

قَالَ همام قدم علينا أَبُو دَاوُد فَجعل يَقُول ثَنَا الْبَراء بن عَازِب وَزيد بن أَرقم فَقلت لِقَتَادَة إِن أَبَا دَاوُد ثَنَا عَن زيد بن أَرقم وَعَن الْبَراء بن عَازِب

فَقَالَ كذب إِنَّمَا كَانَ يتطيف النَّاس قبل طاعون الجارف قَالَ العلائي

قَالَ احْمَد بن حَنْبَل أَبُو دَاوُد الْأَعْمَى يَقُول سَمِعت العبادلة ابْن عمر وَابْن عَبَّاس وَابْن الزبير وَلم يسمع شَيْئا

ثمَّ قَالَ العلائي لَيْسَ هَذَا إرْسَالًا بل نفيع هَذَا كذب مَتْرُوك وَإِنَّمَا ذكرته تبعا لِابْنِ أبي حَاتِم والضياء

انْتهى

ع نمير بن أَوْس الْأَشْجَعِيّ وَيُقَال الْأَشْعَرِيّ قَاضِي دمشق قَالَ الصغاني فِي صحبته اخْتِلَاف

وَقَالَ ابْن عبد الْبر ذكره فِي الصَّحَابَة من لم ينعم النّظر وَلَا يَصح لَهُ عِنْدِي صُحْبَة وَإِنَّمَا رِوَايَته عَن أبي الدَّرْدَاء وام الدَّرْدَاء وَكَذَلِكَ عَن أبي مُوسَى وَمُعَاوِيَة قَالَه ابْن عَسَاكِر وَذكر فِي التَّهْذِيب ان رِوَايَته عَن أبي الدَّرْدَاء مُرْسلَة وَكَذَلِكَ عَن معَاذ وَحُذَيْفَة

قلت لم أر فِي التَّهْذِيب أَن رِوَايَته عَن أبي الدَّرْدَاء مُرْسلَة

بل ذكر رِوَايَته عَنهُ ساكتا عَلَيْهَا

انْتهى

ز نمير بن يزِيد روى عَن قُحَافَة بن ربيعَة وَقيل عَن أَبِيه عَنهُ

ز نَوْفَل بن عبد الْملك بن الْمُغيرَة بن نَوْفَل بن الْحَارِث بن عبد الْمطلب روى عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم مُرْسلا ذكره فِي التَّهْذِيب

ع نيار بن مكرم الْأَسْلَمِيّ ذكره الصغاني فِيمَن اخْتلف فِي صحبته وَجزم التِّرْمِذِيّ وَغَيره بهَا وَأخرج لَهُ التِّرْمِذِيّ حَدِيثا فِي مراهنة أبي بكر رضي الله عنه للْمُشْرِكين وَهُوَ صَحَابِيّ مَعْرُوف ذكرته للتّنْبِيه عَلَيْهِ