الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر في هدية العارفين 1/16، وكشف الظنون 1/910. 6 - السراج الوهاج، كشف الظنون 2/986 - هدية العارفين 1/16. 7 - عمدة الحكام فيما لا ينفذ من الأَحكام. كشف الظنون 2/1166،4/258 - هدية العارفين 1/16. يوجد مخطوطاً في المكتب الهندي 1878. 8 - رسالة في جواز الجمعة في موضعين، ذكر في هدية العارفين 1/16. 9 - الخصال في الفروع - كشف الظنون 1/705 - هدية العارفين 1/16. 10 - الاختلافات الواقعة في المصنفات، هدية العارفين 1/16 - المنهل الصافي 1/129 - كشف الظنون 1/33 - النجوم الزاهرة 10/326 - تاج التراجم 10 11 - الإشارات في ضبط المشكلات، هدية العارفين 1/16 - كشف الظنون 1/97 - النجوم الزاهرة 10/326 - المنهل الصافي 1/129 - تاج التراجم 10 -. 12 - شرح الهداية للمرغيناني، هدية العارفين 1/16. 13 - ذخيرة الناظر في الأشباه والنظائر، - الأعلام 1/51. 14 - وفيات الأَعيان من مذهب أبي حنيفة النعمان. هدية العارفين 1/16 الأعلام 1/51. يوجد مخطوطا في الظاهرية رقم 9625 15 - محظورات الإحرام. كشف الظنون 2/1616 - النجوم الزاهرة 10/326 - هدية العارفين 1/16المنهل الصافي 1/129 - تاج التراجم 10 -. 16 - مناسك الحج (مطول) ، ويسمى أَيضاً مناسك الطرسوسى. كشف الظنون 2/1832 - النجوم الزاهرة 10/326 - المنهل الصافي 1/129 - هدية العارفين 1/16 - تاج التراجم 10. 17 - الإعلام في مصطلح الشهود والحكام - في الوثائق الشرعية -. كشف الظنون 1/127 - النجوم الزاهرة 10/326 - المنهل الصافي 1/129 - هدية العارفين 1/16 - تاج التراجم 10. يوجد مخطوطاً فى برلين oct 2674 - وباريس 920/6، ومنسوبا إلى ناصر الدين بن سراج الدين الحنفي الدمشقي. 18 - أنموذج العلوم لأرباب الفهوم. هدية العارفين 1/16 - الأَعلام 1/51. ويوجد مخطوطاً في أوقاف بغداد تحت رقم 4670. 19 - تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك. انظر كشف الظنون 1/364 - هدية العارفين 1/16 - بروكلمان 6/305 - الأَعلام 1/51 -. ألفه سنة 753هـ/1351م. وتوجد منه نسخة مخطوطة في برلين تحت رقم (5614) . وأخرى بباريس تحت رقم (2445/6) . نسبتا إلى ابن العز الحنفي. وفي السليمانية باسطانبول خمس نسخ. إحداها نسبت إلى ابن العز. وأربع منها إلى مؤلفها الحقيقي (إبراهيم الطرسوسي) وهو الأصح. وقد ورد في نص "التحفة " أن ابن العز هو جد المؤلف لأمه.كما أن الإمام ابن كثير ذكر أن والده، عماد الدين الطرسوسي زوج ابنة ابن العز ونائبه في الحكم (البداية والنهاية 14/102) . وكتب التراجم المعتمدة كلها نسبت "التحفة " إلى نجم الدين الطرسوسي، فلم يبق مجال للشك في أنه هو مؤلفها مع " النور اللامع " الذي ضمنته. 20 - النور اللامع فيما يعمل به في الجامع، أي الجامع الأموي بدمشق، في كيفية إدارة هذا الجامع وتسيير شؤونه المالية، أورده ضمن كتابه "تحفة الترك ". ذكر في كشف الظنون (2/1983) . والمؤلف عنده ابن العز، وهو غير صحيح لما ذكرنا من أن المؤلف هو نجم الدين الطرسوسي (61) . يوجد مخطوطاً في برلين 5614. 21 - أرجوزة في معرفة ما بين الأشاعرة والحنفية من الخلاف في أُصول الدين ذكرها ابن حجر في الدرر الكامنة 1/43، 44.
مضامين تحفة الترك وقيمتها
ينظر إلى مصنف "تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك " من ثلات زوايا مهمة، هي مفتاح الفهم لمضامينها ومقاصد المؤلف من تأليفها، واتجاه الرياح السياسية فى المنطقة عند صدورها؛ من الزاوية التاريخية ثم الفقهية السياسية ثم المنهجية.
1 - من الناحية
التاريخية:
نلاحظ أنها كتبت سنة 753هـ - 1351م، وهي الفترة التي انحسر فيها النفوذ العربي عن كافة مراكز السلطة وصنع القرار في الوطن الإسلامي. في شرق آسيا وبلاد فارس وما وراء النهرين كان التتار والفرس هم ولاة الأمر، وفي مصر والشام كان المماليك الترك والشركس، وفي المغارب الأدنى والأوسط والأقصى، كان مصامدة جبل درن الحفصيون في تونس، والزناتيون بنو عبد الواد في تلمسان، وأبناء عمومتهم بنو مرين في فاس. وكان لهذا الوضع أثر بالغ في تكوين عواطف العامة، وولاء الفقهاء أقطاب التوجيه العقدي، في ميداني النصرة العصبية والاجتهادات الشرعية السياسية. كما كان لأخطاء الحكام العرب الذين مارسوا سلطة اتخاد القرار منذ سقوط الخلافة الراشدة - باستثناء فترات قصيرة في أول مملكتي بني أمية وبني العباس -، تأثير سلبي قوي أضعف الانتماء العربي وفتت تماسكه، وأضعف الآمال في جدواه، وساهم في إثارة شعوبية فقهية مسلحة بأقوام وأجناس متماسكة مقاتلة. كما أن الجنس العربي في هذا العصر - والقرشيون في المقدمة - كان أبعد الناس عن الوصول إِلى السلطة، فلا العصبية باقية فيهم لتوفير القوة والنصرة. ولا الصراحة في النسب واضحة لاختلاط الأجناس والأقوام، وإكثارهم من أبناء الإماء والجواري وأمهات الأولاد، وشيوع الانتحال والادعاء في الانتماء إلى قريش وآل البيت وأعيان الصحابة؛ ولا الرشد السلوكي متوفر في نخبتهم - باستثناء قلة غريبة بينهم -؛ إذ اتجهت غالبيتهم إلى الابتذال وأدبيات الخلاعة والمجون بعد أن حيل بينهم وبين السلطة، وعجزوا عن مجاراة الأعاجم في ميادين العلوم؛ ولا القوة الاقتصادية بأيديهم، لأن سلاطين عصرهم احتكروها وتداولوها واستغلوها لكل غاية يرجى نفعها.