الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- الصادق بن مرزوق جريدة الصباح 4/ 1967/6 عدد 4572، 5/ 1967/4 عدد 4595.
- محمد بورقعة: سندات لتاريخ أباضية الشمال الأفريقي، مجلة «الثريا» سنة 2 عدد 12.محرّم 1365، ديسمبر 1945 ص 14.
- الأعلام 5/ 171 (ط 5/) وفيه النفوسي (كذا) الدمّاري (صوابه الدمّري).
- دائرة المعارف الإسلامية (ط 1/) الترجمة العربية 7/ 40 - 43 بقلم روني باسي وروبنتشي. (Rubinacci Rene Basset et)
* * *
34 - البختري (1317 هـ)(1903 م)
إبراهيم بن محمد البختري (بفتح الباء الموحدة المسفولة وسكون الخاء المعجمة وفتح التاء المثناة الفوقية) التوزري، الفقيه المشارك في علوم، الشاعر. والبختري نسبة إلى البخاترة في توزر. حفظ القرآن في بلده وأخذ عن شيوخ توزر قسطا من العلوم، ثم التحق بالأزهر وأخذ عن أعلامه ومنهم الشيخ إبراهيم الدسوقي وبعد إنهاء تعلمه بالأزهر أدّى فريضة الحج، وتجول في مدن الحجاز وقراه، واتصل بعلمائه ثم كرّ راجعا إلى بلده توزر، وانتصب فيه للتدريس، ثم عيّن قاضيا ببلده فاستمر على التدريس.
مؤلفاته:
1 -
اختصار نظم الرحبية في الفرائض مع زيادة الحساب به.
2 -
شرح على الأجرومية في النحو.
3 -
شرح على السمرقندية في الاستعارات.
4 -
شرح صغير على نظم المرشد المعين لابن عاشر، في التوحيد وفقه العبادات والتصوف.
5 -
شرح كبير على المرشد المعين المذكور.
6 -
اختصار تحفة الحكام لابن عاصم، في ثلاثمائة بيت.
7 -
النفائس البخترية، وهو شرح مختصر على اختصاره لنظم الرحبية.
المرجع:
- الجديد في أدب الجريد لأحمد البختري (ط تونس سنة 1973) ص 109 - 117.
* * *
35 -
برتقيز (1092/ 1682 - كان حيا سنة 1147/ 1748)
يوسف بن محمد بن سليمان بن عبد الله برتقيز (1)(بضم الباء الموحدة المسفولة والتاء المثناة الفوقية وكسر القاف). جدّه عبد الله هو أول من أسلم. والمترجم له يعرف بالإمام الزغواني، ولادته ببلد زغوان، وربما اقتصر على لقب الإمام في التعريف به فقيل يوسف الإمام (2). وعرف بهذا اللقب لأنه كن إماما لحسين بن علي باي مؤسس دولة البايات الحسينية. وهو أول من اشتهر في هذا البيت بطلب العلم.
حفظ القرآن وجوده بزاوية الشيخ على عزوز بزغوان، وقرأ النحو، وشرح السعد التفتازاني على العقائد النسفية في البلدة المذكورة على الشيخ أحمد الهرميلو الأندلسي الأصل، ثم سافر إلى باجة، وقرأ على مشايخها النحو والفقه والتوحيد ثم رحل إلى الأزهر وأخذ عن علمائه فقه المذهب الحنفي والأصول، والعربية وغير ذلك من العلوم المتداولة الدراسة فيه «وحصل نبذة من المعقول والمنقول» كما قال حسين خوجة في ترجمته، ثم في سنة 1124/ 1713 أدى فريضة الحج، وجاور بالحرمين الشريفين، وأخذ الفقه الحنفي عن جماعة، والحديث عن آخرين، وعاد إلى مصر واستكمل تحصيله بالجامع الأزهر، وعزم بعد ذلك العودة إلى أرض الوطن عن طريق البحر فأغار على السفينة التي هو بها قرصان النصارى ونهبت كتبه ومكاسبه بثغر الاسكندرية.
وبعد عودته اتخذه حسين بن علي باي إماما يصلي به الخمس وأغدق عليه الخيرات، واتخذه معلما لأولاده ولمماليك وخدام القصر، وقدمه للخطط العلمية كالفتوى والخطبة، وأقبل عليه وقرّبه نجيا، ولما آلت الدولة لعلي باشا الأول ابن محمد بعد ثورته على عمه حسين بن علي باي قتله خنقا لما يعلم من مكانته عند عمه، ذكر ذلك شيخ الإسلام محمد بيرم الثاني في شرح نظمه للمفتيين من الحنفية بتونس، وعلي باشا الأول تخلص من رجال دولة عمه وبكل من كانت لهم صلة به، حتى إن الوشاية لديه بأن شخصا له صلة مراسلة بأبناء عمه الباقين في الجزائر كافية لشنق هذا الشخص أو إلقائه في السجن.
(1) تحريف لكلمة (Portugais) أطلقها الأتراك على من كان من أصل برتغالي.
(2)
مثل الوزير السراج في «الحلل السندسية» .