الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مؤلفاته:
1 -
المني على شرح مختصر القدوري أبي الحسن (1) قال في مقدمته: «تكلفت هذا التعليق لأوضح عباراته وأفصح عن بعض لطائف إشاراته، مبينا فيه ما أهمل من ضبط مبانيه، منبها على الأصح من الأقاويل والأقوى، ومعيّنا للأرجح منها وما عليه الفتوى» إلى أن قال:
«حيث أطلقت السيد فهو شيخ شيخنا الحموي (2) في «كشف الرمز على الكنز» وافتتحه بمقدمة بين فيها حد علم الفقه وموضوعه وغايته. وعرّف بالقدوري مؤلف المختصر، وتعرض فيها لمشايخه وفرغ من هذا الشرح يوم الخميس أواخر ربيع الأول سنة 1144.
توجد منه نسخة في جزءين في المكتبة الوطنية بتونس (أصلها من المكتبة العبدلية الصادقية الزيتونية) ونسخة أخرى في 4 أجزاء.
2 -
منظومة في العبادات توجد ضمن مجموع المكتبة الوطنية وعليها شرح (أصلها من المكتبة العبدلية).
المصادر والمراجع:
- إتحاف أهل الزمان لابن أبي الضياف 7/ 58 عرضا في ترجمة حفيده محمد بن حمودة برتقيز.
- برنامج المكتبة الصادقية (العبدلية) 4/ 158، 4/ 257 - 258.
- الحلل السندسية أق 2/ 522 - 523 [1/ 502 من طبعة دار الغرب الإسلامي، بيروت 1984] ..
- ذيل بشائر أهل الإيمان لحسين خوجة، تحقيق الطاهر المعموري ص 257 - 259.
- مقدمة محقق الكتاب ص 99.
* * *
(1) هو أحمد بن محمد بن جعفر البغدادي المشهور بالقدوري (بضم القاف جمع القدر) نسبة إلى صنع القدور أو بيعها أو نسبة إلى قدورة من قرى بغداد. انتهت إليه رئاسة أصحاب أبي حنيفة بالعراق، روى الحديث وكان صدوقا. روى عنه الخطيب البغدادي، وله مؤلفاته في الفقه (362 - 428/ 973 - 1037). الأعلام 1/ 206، تاج التراجم لابن قلطوبغا ص 7، تاريخ بغداد 4/ 377، وتتمة المختصر لابن الوردي (ط بيروت) 1/ 519، شذرات الذهب 3/ 233، العبر 3/ 164 - 165، معجم المطبوعات 2/ 1497 - 1498، معجم المؤلفين 2/ 66 - 67. ومختصره في الفقه مطبوع في الهند وقازان والآستانة.
(2)
هو أحمد بن محمد الحسني الحموي الحنفي، شهاب الدين نزيل القاهرة (ت سنة 1098/ 1687) كان عالما مشاركا في أنواع من العلوم، درس في القاهرة وله تصانيف كثيرة طبع منها في لكنو (الهند) 1284/ 1317 هـ والآستانة 1290 هـ كتاب «غمز عيون البصائر على محاسن الأشباه والنظائر» في جزءين وهو شرح على كتاب الأشباه والنظائر لابن نجيم المصري الحنفي. معجم المطبوعات 1/ 375، معجم المؤلفين 2/ 93.
36 -
البرجيني (
…
662 (1) هـ) (1264 م)
عبد السلام بن عيسى البرجيني (2)، أبو محمد، الفقيه الفاضل. أخذ عن أبي يحيى زكريا بن الحداد المهدوي تلميذ الإمام المازري (3)، ثم ارتحل إلى تونس واتصل بالشيخ أبي محمد عبد الواحد بن أبي حفص (حاكم القطر التونسي، وجد الملوك الحفصيين) فولاّه القضاء ثم الإفتاء.
وفي «مناقب أبي سعيد الباجي» لعلي بن مناد (مخطوط) أنه ولي القضاء في زمن السيد أبي العلا (حاكم تونس بعد عبد الواحد بن أبي حفص) ونعته بالشيخ الفقيه الإمام العالم الصوفي الخطيب، وذكر أنه هو الذي صلّى على أبي سعيد الباجي، وكان يعتقده ويزوره كثيرا.
قام بنشر العلم في مدينة تونس، والبلاد - إذ ذاك - غاض منها معين المعرفة، وقل فيها العلماء لتوالي النكبات والفتن بعد زحفة الاعراب، واستيلاء النرمان على سواحل البلاد، وكان الذين هم في طبقة البرجيني من الندرة بمكان.
وممن أخذ عنه ابن بزيزة التونسي الآتية ترجمته رقم 41 وكان على جانب عظيم من الذكاء والنكتة البارعة. حصلت جفوة بينه وبين الأمير الشيخ محمد عبد الواحد بن أبي حفص فدخل عليه يوما فقال له: كيف حالك يا فقيه؟
فقال: في عبادة
فقال: نعوضها - إن شاء الله - بالشكر.
ولما سئل الأمير عن المقصد من كلام البرجيني أجاب بأنه يشير إلى قوله صلى الله عليه وسلم «انتظار الفرج بالصبر عبادة (4)» .
له فتاوى.
(1) في تاريخ وفاته اضطراب قيل سنة 630 وقيل غير ذلك، واعتمدت على ما ذكره ابن القنفذ في «الفارسية» .
(2)
نسبة إلى البرجين من قرى الساحل جنوبي مدينة سوسة.
(3)
قال الأستاذ حسن حسني عبد الوهاب في كتابه «الإمام المازري» ص 42 - 41: «وقد وهم المؤرخون وأصحاب الطبقات الذين تحدثوا عن ذلك العصر، إذ جعلوا البرجيني من تلاميذ المازري، وأنه روى عنه أصالة، على حين أن المازري مات سنة 536 هـ فلا يصح في العقل أن يكون قد أخذ عنه. والذي تحقق لنا بعد المراجعة والتمحيص أن البرجيني قرأ على الشيخ أبي يحيى الحداد المهدوي، فبذلك تصح الرواية، ويتّسق التاريخ» ..
(4)
أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» عن علي بن أبي طالب، والقضاعي في «مسند الشهاب» عن ابن عمر وابن عباس. وسند ابن عمر فيه عمرو بن حميد عن الليث، قال الذهبي في «الميزان» هالك أتى بخير موضوع اتهم به، ثم ساق هذا الخبر الذي هو حديث ابن عمر وحديث ابن عباس قال عنه الحافظ زين الدين العراقي: سنده ضعيف، وروي من أوجه كلها ضعيفة ويتلخص من هذا إن حديث ابن عباس ضعيف، وهو أمثل وأنظف سندا من حديث ابن عمر. انظر فيض القدير 3/ 52.