الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
33 -
المورد المسلسل في حديث الرحمة المسلسل (1).
«وهذا الحديث قد رويته مسلسلا من طرق مذكورة في غير هذا الموضع، وكلفني من أوجب حقه وأوثر وفقه تخريج أسانيده فيه وجمع طرقه المتصلة فاجتمع لي من ذلك جزء رسمته بالمورد المسلسل في حديث الرحمة المسلسل (2). ولعله من أوائل مؤلفاته.
34 -
هداية المتعسف في المؤتلف والمختلف، مقصور على أهل الأندلس.
35 -
الوشي القيسي في اختصار الفيح القسي والأصل للعماد الكاتب الأصبهان.
وقد خصّ ابن الأبّار بتآليف الدكتور المرحوم عبد العزيز عبد المجيد: ابن الأبّار حياته وكتبه في 384 ص ط بتطوان 1951.
المصادر والمراجع:
- اتحاف أهل الزمان لابن أبي الضياف 1/ 161.
- أزهار الرياض للمقري 3/ 205.
- الأعلام للزركلي 7/ 110، 110، 10/ 209.
- اختصار القدح المعلى في التاريخ المحلّى لابن سعيد الأندلسي اختصره محمد بن عبد الله بن خليل تحقيق إبراهيم الأبياري (ط القاهرة 1959) ص 191، 197.
- إيضاح المكنون 1/ 97، 107، 148، 419؛ 2/ 205، 235، 236.
- كشف الظنون 372.
- بلاد البربر الشرقية في عصر الحفصيين لروبير برانشفيك (بالفرنسية) 2/ 184.
- تاريخ آداب اللغة العربية لجرجي زيدان 3/ 84، 177.
- تاريخ ابن خلدون 6/ 283، 285.
- تاريخ الدولتين للزركشي (ط تونس 1289) ص 20، 21، 27.
- تاريخ الفكر الأندلسي تأليف جنثالث بلنثيا، نقله عن الاسبانية حسين مؤنس (ط مصر 1955) ص 274، 280.
- تذكرة الحفاظ للذهبي 4/ 1461.
- الذيل والتكملة لابن عبد الملك المراكشي 6/ 253، 275 (أورد القصيدة السينية كاملة وقطعا من شعره ونثره وقائمة بأسماء مؤلفاته).
- ذيل مرآة الزمان للقطب اليونيني 2/ 173.
(1) حديث الرحمة المسلسل هو «الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء» وهو مسلسل بالأولية لأنه أول حديث يسمعه التلميذ من شيخه والشيخ من شيخه وهكذا إلى آخر السند. وللمحدثين غرض تربوي رفيع في البدء بإسماع هذا الحديث.
(2)
المعجم في أصحاب أبي علي الصدفي ص 298 أواخر ترجمة القاضي عياض.
- شجرة النور الزكية 195، 196.
- شذرات الذهب 5/ 295.
- العبر للذهبي 5/ 245.
- عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية لأحمد الغبريني تحقيق رابح بونار (ط الجزائر 1970) ص 207.
- الفارسية في مبادئ الدولة الحفصية لابن القنفذ القسنطيني تحقيق محمد الشاذلي النيفر وعبد المجيد التركي (ط تونس 1966) ص 116، 126، 127 تعليقات المحققين في آخر الكتاب ص 232، 233.
- فهرس الفهارس والإثبات لعبد الحي الكتاني 1/ 99.
- فهرس معجم شيوخ الدمياطي لجورج فاجدا (بالفرنسية) ص 109.
- فوات الوفيات لابن شاكر الكتبي (ط محمد محيي الدين عبد الحميد) 2/ 450، 452.
- كشف الظنون 1/ 286، 372.
- مستودع العلامة ومستبدع العلامة لأبي الوليد بن الأحمر (المط المهدية بتطوان المغرب الأقصى سنة 1384/ 1964) ص 128.
- معجم المطبوعات 1/ 26، 27.
- معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة 10/ 204.
- مقدمة إعتاب الكتّاب للدكتور صالح الأشتر.
- مقدمة الحلة السيراء للدكتور حسين مؤنس.
- مقدمة المقتضب من تحفة القادم للأستاذ إبراهيم الأبياري.
- نفح الطيب تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد 3/ 348، 350.
- هدية العارفين لاسماعيل باشا البغدادي 2/ 27.
- الوافي بالوفيات لصلاح الدين الصفدي 1/ 355، 358.
- الوفيات لابن قنفذ ص 50.
- دائرة المعارف الإسلامية (ط جديدة بالفرنسية) 2/ 694 - 695.
* * *
3 -
الإبّياني (1)(252 - 352 هـ)(2)(865 - 964 م)
عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن إسحاق التميمي الأبّياني التونسي، أبو العباس. تفقه
(1) بكسر الهمزة وتشديد الباء ويقال صوابه تخفيفها وبكسر الباء وفتحها، وفي الضبط شيء من التغيير لأجل النسب، وهو نسبة إلى أبيّانه كلمة مركبة من أبة بضم الهمزة وفتح الباء وتشديدها، ويانة وهي قرية صغيرة كانت موجودة بفحص مرناق حذو تونس في الجنوب منها على مسافة عشر كيلومترات تقريبا. وفي مصر أبيانه التابعة لمركز قسوة وهي مسقط رأس الزعيم المصري سعد زغلول.
(2)
وقيل سنة 361.
بيحيى بن عمر، وأحمد بن أبي سليمان المعروف بابن الصواف، وحمديس القطان، ويحيى بن عبد العزيز، وحماس بن مروان، وغيرهم، وصحب لقمان بن يوسف، وذاكر أبا بكر بن اللبّاد وروى عنه الأصيلي، وأبو الحسن اللواتي، وسعيد بن ميمون، وأبو الحسن القابسي، وابن أبي زيد وغيرهم.
كان من شيوخ أهل العلم وحفاظ مذهب مالك من أهل الخير يميل إلى مذهب الشافعي وكان صالحا ثقة مأمونا عاقلا حليما نبيلا فصيحا، جيد الاستنباط. كان أبو محمد عبد الله ابن أبي زيد إذا نزلت به نازلة مشكلة كتب بها يبينها إليه، كان يدرس الواضحة لابن حبيب ولما وصل إلى مصر تلقاه نحو من أربعين فقيها لم يكن فيهم أفقه منه.
قال ابن شعبان: ما يزال بالمغرب علم ما دام فيه أبو العباس وقال: من أراد أن ينظر إلى فقيه فلينظر إليه وقال: ما يزال أهل المغرب بخير ما دام بين أظهرهم. وما عدا النيل منذ خمسين سنة أعلم منه.
وكان أبو الحسن القابسي يقول: ما رأيت بالمشرق ولا بالمغرب مثل أبي العباس، كان يفصل المسائل كما يفصل الجزار الحاذق اللحم.
وكان يحب المذاكرة في العلم ويقول: دعونا من السماع، ألقوا المسائل!
وكان قليل الفتوى كثير التواضع، وله فراسة لا تكاد تخطئ ويذكر أنه قال لأبي الحسن القابسي وهو يطلب عليه: والله لتضربنّ إليك آباط الإبل من أقصى المغرب. فكان كما قال.
كتب إليه أبو العباس أبو الفضل فضل بن نصر الباهي المعروف بابن الرائس [كامل]:
ماذا تريك حوادث الأزمان
…
وصروفها وطوارق الحدثان
وأشد ما ألقى وأنضج للحشا
…
عدم الوفاء وجفوة الإخوان
هذا أبو العباس واحد عصره
…
وفقيهه والفائت الأقران
أنفت به أخلاقه عن وصلنا
…
وسلامنا في السر والإعلان
إني أتيتك شاكيا ومخبرا
…
أشكو إليك حوادث الأزمان
فكتب إليه الأبّياني:
دهرك - يا أبا الفضل - ذو تقلاب
…
بريد العجائب والعجاب
فكن جليس بيتك مستوحشا
…
من الناس والأهل حتى الإياب
له ترتيب السماسرة - مخطوط بالمكتبة الوطنية بتونس. نشره مع التعاليق اللازمة في مجلة (العرب) عثمان الكعاك (ينظر تأليفه العلاقات بين تونس وإيران ص 41 (تونس 1974) وطبع بمطبعة العساني ببغداد 1965 ص 3 - 22 مستلّ من مجلة كلية الشريعة 11/ 1965 باسم