الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واحزناه من خوف فوت الآخرة حيث لا رجعة إلى الدنيا، ولا حيلة ولا عثرةَ تُقال، ولا توبة تُنال.
يا رب:
أشرقت بنورك السموات، وأنارت بوجهك الظلمات، وحجبتَ جلالك عن العيون
…
فناجاك من بسيط الأرض النبيون والصديقون فسمعت النجوى وعلمت السر وأخفى.
سيدي:
خشعت لك رقبتي، وخشع لك قلبي لتدخلني في رحمتك وتكرمني بعزتك، وتنظر إلي نظرة تجبرني بها يا كريم) (1).
8 - وقال الإمام الليث
(2) رحمه الله تعالى:
(الحمد لله الذي أحاط بكل شيء علماً، ووسع كلَّ شيء حفظاً، والحمد لله الذي أحاط بكل شيء سلطانُه، ووسعت كلَّ
(1)((الصلاة والتهجد)): 393.
(2)
الليث بن سعد بن عبد الرحمن، الإمام الحافظ شيخ الإسلام، وعالم الديار المصرية، أبو الحارث الفهمي بالولاء. ولد بقرقشندة ـ قرية بمصر ـ سنة 94. كان فقيه مصر= =ومحدثها، ورئيسها بحيث إن متولي مصر وقاضيها وناظرها من تحت أوامره ويرجعون إلى رأيه ومشورته، ولقد أراده المنصور على أن يتولى مصر فأبى. توفي سنة 175 رحمه الله تعالى. انظر ((سير أعلام النبلاء)): 8/ 136 ـ 163.
وأنا في شك من نسبة هذا الثناء لليث بن سعد، والله أعلم.
شيء رحمتهُ.
اللهم:
لك الحمد على حلمك بعد علمك، ولك الحمد على عفوك بعد قدرتك.
اللهم:
لك الحمد على ما تأخذ وتعطي، ولك الحمد على ما تميت وتُحيي.
اللهم:
لك الحمد كله، بيدك الخير كله، وإليك يرجع الأمر كله: علانيتهُ وسرُّه، أوله وآخره.
اللهم:
إني أحمدك بمحامدك كلها، ما علمت منها وما لم أعلم.
اللهم:
إني أحمدك بالذي أنت أهله، وأذكر آلاءك وأشكر نعماءك، وعدلك في قضائك، وقدرتَك في سلطانك
…
سبحانك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك
…
يا فعالاً لما يريد، يا ذا البطش الشديد، يا ذا العز المنيع، يا