المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌37 - وقال الشيخ أحمد بن إدريس السنوسي - تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء

[محمد بن موسى الشريف]

فهرس الكتاب

- ‌مقَدّمَة

- ‌أهمية هذا البحث

- ‌أولاً: إحياء معاني المناجاة والثناء والتسبيح

- ‌ثانياً: جمع نصوص مختارة من الثناء والحمد والمناجاة والتسبيح

- ‌ثالثاً: التنبيه على أهمية مصاحبة الثناء والتسبيح للدعاء

- ‌النهج الذي سلكته

- ‌أولاً: في المصادر المستقى منها مادة الكتاب:

- ‌ثانياً: التهذيب للمادة المختارة:

- ‌ثالثاً: الاكتفاء بإيراد الثناء والتسبيح والحمد والمناجاة دون الدعاء:

- ‌رابعاً: النهج العلمي الأكاديمي:

- ‌تمهيد

- ‌أـ أدلة من القرآن العظيم:

- ‌ب ـ أدلة من السنة المطهرة:

- ‌جـ ـ الثناء على الله تعالى في الدعاء طريقة الأنبياء:

- ‌د ـ الثناء على الله تبارك وتعالى قبل الدعاء طريقة الملائكة الأطهار:

- ‌هـ ـ الثناء على الله تبارك وتعالى قبل الدعاء طريقة الصالحين:

- ‌وـ كلام بعض العلماء في تقرير فائدة الثناء والحمد والتسبيح وخلط الدعاء به:

- ‌قال ابن القيم

- ‌وقال الإمام النووي

- ‌أولاًتمجيد وثناء وتسبيح من القرآن العظيم

- ‌ثانياًتمجيد وتسبيح وثناء من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌ثالثاًمن تسبيحات الصحابة رضي الله تعالى عنهم والتابعين وثنائهم

- ‌1 - قال الخليفة الراشد علي بن أبي طالب، رضي الله عنه:

- ‌2 - وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما:

- ‌3 - وقال ابن مسعود رضي الله عنه:

- ‌4 - وقال أحد الصحابة رضي الله عنهم:

- ‌5 - وقال أحد الصحابة رضي الله عنهم:

- ‌6 - وقال أحد الصحابة رضي الله عنهم:

- ‌7 - وقال أحد الصحابة رضي الله عنهم جميعاً:

- ‌8 - قال علي بن الحسين

- ‌9 - وقال الحسن البصري

- ‌رابعاًمن تسبيحات السلف وثنائهم

- ‌1 - قال جعفر الصادق

- ‌2 - وقال سليمان بن طَرْخان

- ‌3 - وقال عمر بن ذر

- ‌4 - وقال أحد السلف:

- ‌5 - ودعا إبراهيم بن أدهم

- ‌6 - وقال أحد السلف:

- ‌7 - وقال مسمع بن عاصم

- ‌8 - وقال الإمام الليث

- ‌9 - قال أبو نواس

- ‌10 - قالت شعوانة

- ‌11 - وقالت ريحانة

- ‌12 - وقالت امرأة من العابدات:

- ‌13 - وقال معروف الكَرْخي

- ‌14 - وقال الشافعي الإمام رحمه الله تعالى:

- ‌15 - وقال أبو العتاهية

- ‌17 - وقال يحيى بن معاذ الرازي

- ‌18 - وقال الإمام الطبري

- ‌19 - وقال الإمام ابن خزيمة

- ‌20 - وقال الإمام الخطابي

- ‌خامساًمن تسبيحات المتأخرين وثنائهم

- ‌1 - قال أبو حيان التوحيدي

- ‌2 - وقال أبو نعيم الأصبهاني

- ‌3 - قال هلال بن المُحَسِّن الصابئ

- ‌4 - وقال الإمام البيهقي

- ‌5 - وقال الخطيب البغدادي

- ‌6 - وقال شَيْذَلَة

- ‌7 - قال الشيخ عبد القادر الجيلاني

- ‌8 - وقال أبو القاسم السُهَيْلي

- ‌9 - وقال الشيخ عبد الحق الإشبيلي

- ‌10 - قال ابن الفَرَس

- ‌11 - وقال ياقوت الحموي

- ‌12 - وقال الإمام المنذري

- ‌13 - وقال أبو الحسن الشاذِلي

- ‌14 - وقال أبو شامة

- ‌15 - وقال الإمام القرطبي

- ‌16 - وقال الإمام النووي

- ‌17 - وقال حازم القرطاجني

- ‌18 - قال الشيخ عبد العزيز الدِّيرِيني

- ‌19 - وقال الشيخ ابن عطاء الله السَكَندري

- ‌20 - وقال الإمام ابن القيم

- ‌21 - وقال الإمام ابن كثير

- ‌22 - وقال لسان ابن الخطيب

- ‌23 - قال ابن رجب

- ‌24 - وقال عبد الرحيم البرعي

- ‌25 - وقال محمد بن إبراهيم بن الوزير

- ‌26 - وقال ابن عاصم الغرناطي

- ‌27 - وقال الضمدي

- ‌28 - وقال أبو السعود الجارحي

- ‌29 - وقال أبو الحسن البكري

- ‌30 - وقال الشيخ أبو بكر بن سالم باعلوي

- ‌31 - وقال السيد محمد البكري

- ‌32 - وقال زين العابدين البكري

- ‌33 - وقال محمد بن عبد الله بن يحيى شرف الدين

- ‌34 - وقال الأمير الصنعاني

- ‌35 - وقال السيد الحداد

- ‌36 - وقال الإمام الشوكاني

- ‌37 - وقال الشيخ أحمد بن إدريس السنوسي

- ‌38 - وقال الأستاذ محمد بهجة الأثري

- ‌39 - وقالت الدكتورة عاتكة الخزرجية:

- ‌سادساًتسبيح بعض الصالحين لم تذكر أسماؤهم

- ‌1 - قال بعض الصالحين:

- ‌2 - وقال بعض السلف الصالحين:

- ‌3 - وقال أحد الصالحين:

- ‌4 - وقال بعض الصالحين:

- ‌5 - وقال بعض الصالحين:

- ‌6 - وقال بعض الصالحين:

- ‌7 - وقال بعض الصالحين:

- ‌8 - وقال بعض الصالحين رحمه الله تعالى:

- ‌9 - وقال بعض الصالحين رحمه الله تعالى:

- ‌10 - وقال بعض الصالحين:

- ‌11 - وقال بعض الصالحين:

- ‌خاتمة

- ‌فهرست المصادر والمراجع

الفصل: ‌37 - وقال الشيخ أحمد بن إدريس السنوسي

يا ربِّ قد عودتُ نَفسي عادة

ألا أكون لمن سواك سؤولا (1)

‌37 - وقال الشيخ أحمد بن إدريس السنوسي

(2):

(يا رحمنَ الدنيا والآخرة ورحيمَهما إني عبدك ببابك، ذليلك ببابك، أسيرك ببابك، مسكينك ببابك، ضيفك ببابك يا رب العالمين، الطالح ببابك يا غياث المستغيثين، مهمومُك ببابك يا كاشفَ كلِّ كربِ المكروبين

إلهي:

أنت الغافر وأنا المسيء، وهل يرحم المسيء إلا الغافرُ.

مولاي مولاي إلهي:

أنت الرب وأنا العبد، وهل يرحم العبد إلا الرب.

مولاي مولاي إلهي:

(1) المصدر السابق: 291.

(2)

أبو العباس أحمد بن إدريس الشريف الإدريسي الحسني، صاحب الطريقة الأحمدية المعروفة بالمغرب. ولد في ميسور ـ قرية من قرى فاس ـ سنة 1172، وتعلم بفاس الفقه والتفسير والحديث. وانتقل إلى مكة سنة 1214 فأقام نحو ثلاثين سنة، ورحل إلى اليمن سنة 1246 فسكن صبيا إلى أن مات بها سنة 1253، وهو جد الأدارسة الذين كانت لهم إمارة في تهامة عسير واليمن. انظر ((الأعلام)): 1/ 95.

ص: 184

أنت المالك وأنا المملوك، وهل يرحم المملوكَ إلا المالكُ.

مولاي مولاي إلهي:

أنت العزيز وأنا الذليل، وهل يرحم الذليلَ إلا العزيزُ.

مولاي مولاي إلهي:

أنت الرزاق وأنا المرزوق، وهل يرحم المرزوق إلا الرزاقُ

أنت تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي ياإلهي.

آهٍ من كثرة الذنوب والعصيان.

آهٍ من كثرة الظلم والجفاء

اللهم:

إن ترحمني فأنت أهل، وإن تعذبني فأنا أهل، يا أهل التقوى، ويا أهل المغفرة، ويا أرحم الراحمين، ويا خير الناصرين، ويا خير الغافرين، حسبي الله وحده) (1).

(1)((مجموعة شريفة)): المغني: 26 ـ 29.

ص: 185

وقال ـ أيضاً ـ رحمه الله تعالى:

(الحمد لله بجميع محامده كلها ما علمت منها وما لم أعلم، على جميع نعمه كلاها ما علمت منها وما لم أعلم، عدد خلقه كلهم ما علمت منهم وما لم أعلم

اللهم:

لك الحمد حمداً كثيراً دائماً مثل ما حمدت به نفسَك، وأضعافَ ما تستوجبه من جميع خلقك، حمداً خالداً مع خلودك

ولك الحمد حمداً كثيراً دائماً مثل ما حمدت به نفسك، وأضعاف ما تستوجبه من جميع خلقك، حمداً كثيراً لا يريد قائله إلا رضاك.

ولك الحمد حمداً كثيراً دائماً مثل ما حمدت به نفسك، وأضعاف ما تستوجبه من جميع خلقك، حمداً كثيراً ملياً عند كلِّ طرفه عين وتنفس نَفَس

) (1).

وقال ـ أيضاً ـ رحمه الله تعالى:

(اللهم:

أنت الله الملك الحق المبين

المتعزز بالعظمة والكبرياء، المنفرد بالبقاء، الحي القيوم، القادر المقتدر، الجبار القهار

(1)((مجموعة شريفة)): 33 ـ 35.

ص: 186

يا غفور يا شكور، يا حليم يا كريم، يا صبور، يا رحيم.

اللهم:

إني أحمدك وأنت المحمود، وأنت للحمد أهل، وأشكرك وأنت المشكور، وأنت للشكر أهل

إلهي:

لا أذكر منك إلا الجميلَ، ولم أرَ منك إلا التفضيل، خيرُ ك لي شامل، وصنعك لي كامل، ولطفك لي كافل، وبرُّك لي غامر، وفضلك علي دائم متواتر، ونعمك عندي متصلة

أمّنتَ خوفي، وصدقت رجائي، وحققت آمالي، وصاحبتني في أسفاري

وعافيت أمراضي

ولم تُشمت بي أعدائي وحسّادي، ورميت من رماني بسوء، وكفيتني شرَّ من عاداني

تواضعت الملوك لهيبتك، وعنت الوجوه بذلة الاستكانة لِعزتك، وانقاد كلُّ شيء لعظمتك، واستسلم كل شيء لقدرتك، وخضعت لك الرقاب

اللهم:

لك الحمد حمداً كثيراً دائماً مثل ما حمدت به نفسك وأضعاف ما حمدك به الحامدون، وسبحك به المسبحون، ومجدك به الممجدون، وكبرك به المكبرون، وهلّلك به

ص: 187