الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إن كان صغُر في جنب طاعتك عملي فقد كبر في جنب رجائك أملي.
إلهي: أنا عبدك المسكين كيف أنقلب من عندك محروماً، وقد كان حسن ظني بجودك أن تقبلني بالنجاة مرحوماً
…
إلهي: فلا تُبْطِل صدق رجائي لك بين الآدميين.
إلهي: سمع العابدون بذكرك فخضعوا، وسمع المذنبون بحسن عفوك فطمعوا.
إلهي: إن كانت أسقطتني الخطايا لديك فاصفحها لي بحسن توكلي عليك) (1).
17 - وقال يحيى بن معاذ الرازي
(2) رحمه الله تعالى:
(يا من يأوي كلُّ معتمد إليه، ويستغني به كل منقطع إليه.
(1) المصدر السابق: 206 ـ 207.
(2)
الواعظ، من كبار المشايخ، له كلام جيد ومواعظ مشهورة. توفي سنة 258 رحمه الله تعالى. انظر ((سير أعلام النبلاء)): 13/ 15 ـ 16.
يا من جعل دني توحيدَه، وعبادتي تمجيدَه، وجعل أطيب ساعاتي منه خَلَواتي، وألذ أوقاتي منه مناجاتي
…
إلهي: قسا قلبي، وجهلت أمري، وبخلت بالماء عيني
…
سيدي:
أبعد الإيمان تعذبني، ومن مُقَطّعات النيران تُلبسني، وإلى جهنم مع الأشقياء تحشرني، وإلى مالك خازنها تُسْلمني، وفيها يا ذا العفو والإحسان تدخلني، وعفَوك الذي كنت أرجو تحرمني
…
) (1)؟
وقال ـ أيضاً رحمه الله:
(إلهي: كيف أدعوك وقد عصيتك، وكيف لا أدعوك وقد عرفتك، مددت إليك يداً بالذنوب مملوءة، ويميناً بالرجاء مشحونة، حُقّ لمن دعا بالندم تذللاً أن تُجيبه بالكرم تفضيلاً
…
إلهي: يكون من الفقير المحتاج الدعاء والمسألة، ويكون من الغني
(1)((الصلاة والتهجد)): 389 ـ 390.