الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يا سابق الفَوْت (1)، ويا سامع الصوت، ويا كاسيَ العظام لحماً بعد الموت، أنت ربي ورب الأرباب، ومسيِّر السحاب، ومعتق الرقاب
…
اللهم:
إنك الحق القوي القاهر
…
القيومُ القدير الباطن الظاهر (2)، السُّبّوحُ القدوس العليم بما تُكِنّ (3) السرائر، المهيمن اللطيف المحيط بمكنونات الضمائر
…
) (4).
33 - وقال محمد بن عبد الله بن يحيى شرف الدين
(5) رحمه الله تعالى:
ثقتي أنت يا كريمَ الذاتِ
…
إن جفتني أحبتي وثقاتي
(1) أي سابق السَبق.
(2)
الظاهر الذي ليس فوقه شيء، والباطن الذي ليس دونه شيء، كما ورد تفسيره في الحديث:((اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر)).
(3)
أي بما تخفي.
(4)
((جامع الثناء على الله)): 250 ـ 251.
(5)
السيد محمد بن عبد الله بن الإمام شر الدين: الشاعر المشهور المجيد، وغالب شعره موشحات في غاية الرقة والانسجام، وللناس إليها ميل. توفي سنة 1016 رحمه الله تعالى وكان مائلاً إلى الصوفية ميلاً زائداً. انظر ((البدر الطالع)): 2/ 194 ـ 196.
أنت ربي وأنت حسبي يارب
…
وأنت المغيث في الأزماتِ
…
من أنادي سواك يا حيُّ يا قيوم
…
يا ذا السناءِ والسَمَحاتِ
يا مجيب الدعاء ويا سامع الأصـ
…
ـوات وهناً يا راحم العبرات
ربِّ مالي وسيلة أرتجي منك
…
ثواباً بها سوى طلباتي
ليس لي قربةٌ أقدمها بين
…
يدي دعوتي من الحسناتِ
أنا مَن قد عرفتَ مقترفُ الذنب
…
عظيمُ الذنوب والهفواتِ
…
(1)
وقال ـ أيضاً ـ رحمه الله تعالى:
لا تكلْني ياذا الجلال إلى نفسي
…
يوما فالعجز مركز نفسي
…
(1)((الروض المرهوم)): 40.
إن تكلني يا ذا الجلالِ تعاليت
…
إلى من سواك جنٍّ وإنسِ
فإلى عَوْزةٍ وعجز تَكِلنُي
…
وإلى ضيعة تكلني وتعسي
فوكيلي كن أنت يارب في كل
…
أموري ومن فوق عرش وكرسي
أنت يارب عصمتي ومعيني
…
ووكيلي حقاً وذكرك أُنسي (1)
وقال ـ أيضاً ـ رحمه الله تعالى:
يا رب يا الله يا عالماً
…
ما يكتم المرء وما يعلنُ
سبحانك اللهم يا سامع
…
الأصوات إذا ما هتف المؤمنُ (2)
وقال ـ أيضاً ـ رحمه الله تعالى:
بمن يستغيث العبد إلا بمولاه
…
ويهتف في الَلأْواء إلا بأسماهُ
…
(1) المصدر السابق: 95.
(2)
المصدر السابق: 176.
ويا ملك الدارين ملكك دائم
…
وقدسك يا قدوس أشرق مَرْآهُ
…
وأنت حسيبي يا حبيبُ وجُنّتي
…
وسيفي فيما نابني: حسي اللهُ
…
وكن بي حفياً يا رقيبُ فأنت يا
…
مجيب الذي إن يدعه العبدُ لبّاهُ
…
ويا مالكَ الملكِ الذي خضعت له
…
العوالم كلٌّ يرتجيه ويخشاه
…
إلهي ومعبودي وربي وسيدي
…
وجاعل تكويني من الطين مبداهُ
…
إلهي مجيبَ السائلين، ببابك
…
المؤمَّلِ داعٍ فاستجب ربي دعواهُ
…
بأسمائك الحسنى أتى متوسلاً
…
ومستشفعاً إذ ليس وجهٌ ولا جاهُ
…
أيا سامعاً صوتَ الهواجس في
…
خفيِّ سرائرنا يا حافظَ ما نسيناهُ
…
(1)
(1) المصدر السابق: 192 ـ 198.
وقال ـ أيضاً ـ رحمه الله تعالى:
قل يا مجيب السائلين فلم يَخِبْ
…
أحدٌ إذا ما قال يا الله
…
فرد عظيم لم يلد أحداً ولم
…
يولد تبارك ما أجلَّ ثناه
وِتر قديم لم يكن أحدٌ له
…
كفؤاً يداني مجده حاشاه
وهو المحيط بكل معلوم وما
…
أحد يحيط بعلمه إلا هو
…
(1)
وقال ـ أيضاً ـ رحمه الله تعالى:
ما ذكر الذاكرون ما ذكروا
…
أشرفَ من لا إله إلا الله
…
في دار دنيا ودار آخرة
…
أشهد أن لا إله إلا الله
…
والحمد لله لا شبيه له
…
سبحانه لا إله إلا الله
(1) المصدر السابق: 198.
ألا له الخلق كله وله
…
الأمر لا إله إلا الله
…
سبحان ذي العرش لا شريك له
…
في ملكه لا إله إلا الله
الله الله لا شريك له
…
سبحانه لا إله إلا الله
…
هل من إله سواه نسأله
…
حاجاتنا لا إله إلا الله
…
هل من إله سواه يكشف ما
…
حَلَّ بنا لا إله إلا الله
هل من إله لنا نلوذ به
…
في كربنا لا إله إلا الله
…
هل من إله يزيدنا كرماً
…
من فضله لا إله إلا الله (1)
(1) المصدر السابق: 199 ـ 203.