الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مالي إليك وسيلة إلا الرجا
…
وجميل عفوك ثم إني مسلم (1)
10 - قالت شعوانة
(2) رحمها الله تعالى:
(إلهي:
ما أشوقني إلى لقائك، وأعظم رجائي لجزائك، وأنت الكريم الذي لا يخيب لديك أمل الآملين، ولا يبطل عندك شوق المشتاقين
…
إلهي:
إن غفرت فمن أولى منك بذلك، وإن عذبت فمن أعدل منك هنالك.
إلهي:
لولا ذنوبي ما خفت عقابك، ولولا ما عرفت من كرمك ما رجوت ثوابك) (3).
(1) المصدر السابق: 587.
(2)
إحدى العابدات البكّاءات من بلدة الأُبلَّة، لها ترجمة في ((صفوة الصفوة)):
4/ 53 ـ 57، وكلها في أخبار زهدها وبكائها، وكانت تعيش في القرن الثاني الهجري، وتعد من طبقة عقلاء المجانين.
(3)
((طهارة القلوب)): 165.