الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(يا حبيب القلوب، يا من يطّلع على الغيوب، ويغفر الذنوب، ويستر العيوب
…
) (1).
2 - وقال أبو نعيم الأصبهاني
(2) رحمه الله تعالى:
(الحمد لله الواحد الأحد، الماجِد الصمد، مُوَقٍّتِ الآجال، ومقدرِ الأعمار، وسامع الأقوال، وعالمِ الأحوال، مثبتِ الآثار، ووارث الأعمار
…
البصير، السميع، العزيز، المنيع، الذي مَن رفع فهو الرفيع، ومن وضع فهو الوضيع
…
) (3).
3 - قال هلال بن المُحَسِّن الصابئ
(4) رحمه الله تعالى:
(الحمد لله الجليل ثناؤه، الجميل بلاؤه، الجزيل عطاؤه، الظليل غطاؤه، القاهر سلطانه، الباهر إحسانه، البادية حكمته،
(1) المصدر السابق: 458.
(2)
أحمد بن عبد الله بن أحمد، الإمام الحافظ، الثقة العلامة، شيخ الإسلام، أبو نعيم المِهراني الأصبهاني الصوفي الأحول. ولد سنة 336، وتوفي سنة 430. وكان حافظاً عالماً مرحولاً إليه. انظر ترجمته في ((سير أعلام النبلاء)): 17/ 453 ـ 464.
(3)
معرفة الصحابة: 1 | 5.
(4)
أبو الحسن هلال بن المحسن بن إبراهيم الصابئ، الحراني الكاتب حفيد أبي إسحاق الصابئ صاحب الرسائل المشهورة، وكان أبوه وجده من الصابئة فأسلم هلال في آخر عمره. ولد سنة 359. وتوفي سنة 448 رحمه الله تعالى: انظر ((وفيات الأعيان)): 6/ 101 ـ 105.
الشاملة رحمته، المأمول عطفه، المحذور سطوه، أحمده على ما أسبغ من النعمة، وظاهر من المنّة، وأسبل من الستر، ويسّر من العسر، وقرّب من النجاح، وقدّر من الصلاح، حمداً يقضي الحق المفروض، ويقتضي المزيد المضمون) (1).
وقال ـ أيضاً رحمه الله:
(الحمد لله، الباهر برهانه، القاهر سلطانه، ملك الأملاك، ومدبر الأفلاك، الذي لا تدركه الحواس، ولا تشبهه الأجناس، ولا تبلغه الأوهام، ولا تحيط به الأفهام، ربّ الأرض والسموات، وغافر الذنب والسيئات، وسامع الدعوات عند إجابة الرغبات، وراحم العبرات عند إقالة العثرات، يوم تخشع الأصوات، وتختلف اللغات ـ ويحشر الأحياء والأموات، وتكثر الحسرات من فوات الحسنات، وتعظم الروعات من بدو العورات، وتعنو الوجوه لله الواحد القهّار، خالق الليل والنهار، وشاقّ البحار والأنهار، ومجري القضايا والأقدار، وعالم الخفايا والأسرار، وواعد العفو والغفران، وصامن المنّ والإحسان، ذلكم الله ربكم فاعبدوه مخلصين له الدين)(2).
وقال ـ أيضاً ـ رحمه الله تعالى:
(1)((غرر البلاغة)): 76.
(2)
المصدر السابق: ص 77.