الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من 15 سُورَة الْحجر
قَوْله
وَقَالَ مُجَاهِد {صِرَاطٌ عَليّ مُسْتَقِيم} الْحق يرجع إِلَى الله وَعَلِيهِ طَرِيقه {لبإمام مُبين} على الطَّرِيق وَقَالَ ابْن عَبَّاس {لعمرك} لعيشك {قوم منكرون} أنكرهم لوط وَقَالَ ابْن عَبَّاس {يهرعون} مُسْرِعين {للمتوسمين} للناظرين {سكرت} غشيت {بروجا} منَازِل للشمس وَالْقَمَر
أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 41 الْحجر {هَذَا صِرَاط عَليّ مُسْتَقِيم} قَالَ الْحق يرجع إِلَى الله وَعَلِيهِ طَرِيقه لَا تعرج على شَيْء
وَأما تفاسير ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَنْ مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاس فِي قَوْله 72 الْحجر {لعمرك} يَقُولُ لَعَيْشُكَ
وَبِهِ فِي قَوْلِهِ
78 -
هود {يهرعون إِلَيْهِ} قَالَ مُسْرِعِينَ
وَبِهِ فِي قَوْلِهِ 75 الْحجر {للمتوسمين} يَقُولُ لِلنَّاظِرِينَ
قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد تقاسموا تحالفوا
قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 48 النَّمْل {وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ} من قوم صَالح {تقاسموا} تحالفوا على هَلَاكه ح 230 فَلم يصلوا إِلَيْهِ حَتَّى أهلكوا وقومهم أَجْمَعِينَ
قَوْله فِيهِ
وَقَالَ سَالم الْيَقِين الْمَوْت
قَرَأت على إِبْرَاهِيم بن أحمدبن عبد الْوَاحِد أخْبركُم أَبُو بكر بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ فِي كِتَابِهِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيم الإربلي أخبرهُ عَن شهدة بِنْتِ أَحْمَدَ سَمَاعًا أَنَّ طِرَادَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيَّ أخْبرهُم أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان أَنا الْحُسَيْن ابْن صَفْوَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد بن عبيد ثَنَا يُوسُف بن مُوسَى ثَنَا وَكِيع عَن سُفْيَان عَن طَارق عَن سَالم وَهُوَ ابْن أبي الْجَعْد قَالَ {الْيَقِين} 99 الْحجر الْمَوْت
وأخبرناه أَحْمد بن الْحسن السويداوي أَنا مُحَمَّد بن الْحسن بن إِبْرَاهِيم أَنا عبد الله بن علاق أَنا هبة الله بن عَليّ البوصيري أَنا عَليّ بن الْحسن أَنا إِبْرَاهِيم بن سعد أَنا الْمُسلم بن حُسَيْن ثَنَا الْحسن بن رَشِيق ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم المنجنيقي ثَنَا هناد ثَنَا وَكِيع مثله
رَوَاهُ الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره عَن الثَّوْريّ مثله
وَكَذَا رَوَاهُ عبد بن حميد عَن عمر بن سعد عَن الثَّوْريّ
وَقَالَ ابْن جرير ثَنَا مُحَمَّد بن بشار ثَنَا يحيى بن سعيد عَن سُفْيَان بِهِ لَكِن قَالَ عَن سَالم بن عبد الله
من تَفْسِير 16 سُورَة النَّحْل
قَوْله
وَقَالَ ابْن عَبَّاس {فِي تقلبهم} اخْتلَافهمْ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الطَّبَرِيُّ ثَنَا الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 46 النَّحْل {أَو يَأْخُذهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ} قَالَ عَلَى اخْتِلافِهِمْ قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُجَاهِد {تميد} تكفأ {مفرطون} منسيون
قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 15 النَّحْل {وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تميد بكم} قَالَ تكفأ
وَبِه فِي قَوْله 62 النَّحْل {لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مفرطون} قَالَ منسيون م 141
قَوْله فِيهِ
وَقَالَ ابْن عَبَّاس {يتفيأ ظلاله} {سبل رَبك ذللا} لَا يتوعر عَلَيْهَا مَكَان سلكته
قَالَ أَبُو جَعْفَر الطَّبَرِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو ثَنَا أَبُو عَاصِم ثَنَا عِيسَى عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 48 النَّحْل {يتفيأ ظلاله} قَالَ تتميل {فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلا} 69 النَّحْل قَالَ لَا يتوعر عَلَيْهَا مَكَان سلكته وَتقدم تَفْسِير يتفيؤ فِي كتاب الصَّلَاة
قَوْله فِيهِ
وَقَالَ ابْن عَبَّاس {تسيمون} ترعون {شاكلته} ناحيته
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَليّ ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَوْله 10 النَّحْل {شجر فِيهِ تسيمون} ترعون
وَبِه فِي قَوْله 84 الْإِسْرَاء {قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ} يَقُولُ عَلَى نَاحِيَتِهِ
قَوْله فِيهِ
وَقَالَ ابْن عَبَّاس حفدة ولد الرجل السكر مَا حرم من ثَمَرهَا والرزق الْحسن مَا أحل الله وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة عَن صَدَقَة أنكاثا هِيَ خرقاء كَانَت إِذا أبرمت غزلها نقضته وَقَالَ ابْن مَسْعُود الْأمة معلم الْخَيْر القانت الْمُطِيع
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ يَعْنِي الطَّيَالِسِيَّ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَمُجَاهِدٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاس فِي قَوْله 72 النَّحْل {بَنِينَ وحفدة} قَالَ وَلَدُ الرَّجُلِ
وَقَالَ عَبْدٌ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ وَهُوَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَمُجَاهِدٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ الْحَفَدَةُ هُمُ الْوَلَدُ
وَقرأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الْمَقْدِسِيَّ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ أَنا زَاهِرُ بن أبي طَاهِر أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أخْبرهُم أَنا عبد الرَّحْمَن بن الْحسن أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا مُحَمَّدُ بن
إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عبد الرَّحْمَن ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَةَ ثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ سُفْيَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى 67 النَّحْل {تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا} قَالَ السَّكَرُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ من ثَمَرهَا والرزق الْحسن مَا أَحَلَّ اللَّهُ مِنْ ثَمَرِهَا
رَوَاهُ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره من حَدِيث الثَّوْريّ وَأَبُو دَاوُد فِي النَّاسِخ والمنسوخ من حَدِيث زُهَيْر بن مُعَاوِيَة كِلَاهُمَا عَن الْأسود بن قيس بِهِ وَمن طَرِيق قبيصَة عَن الثَّوْريّ رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك
وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَيْضًا ثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ أَنا إِسْرَائِيلُ عَنْ أبي حُصَيْن عَن سعيد بن جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ السَّكَرُ مَا حَرُمَ مِنْهُ وَالرِّزْقُ الْحَسَنُ حَلالُهُ
وَأما قَول صَدَقَة فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا الْعَدنِي ثَنَا سُفْيَان عَن صَدَقَة عَن السّديّ فِي قَوْله 92 النَّحْل {وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا من بعد قُوَّة أنكاثا} قَالَ هِيَ امْرَأَة خرقاء كَانَت إِذا أبرمت غزلها نقضته
وَأما قَول ابْن مَسْعُود فَأَخْبَرَنَا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ مُشَافَهَةً بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام أَنا أَحْمد بن أَبِي طَالِبٍ عَنْ أَنْجَبَ بْنِ أَبِي السَّعَادَاتِ الْحَمَّامِيِّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الْفَضْلِ حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنا أَحْمد بن عبد الله الْحَافِظُ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي مَرْيَم ثَنَا الْفرْيَابِيّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ فِرَاسٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قُرِئَتْ عِنْدَهُ هَذِهِ الآيَةُ أَوْ قَرَأَهَا {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ} 130 النَّحْل فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ أَنَّ مُعَاذًا كَانَ أُمَّةً قَانِتًا للَّهِ فَسُئِلَ عَبْدُ اللَّهِ فَقَالَ هَلْ تَدْرُونَ مَا الأُمَّةُ الأُمَّةُ الَّذِي يُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيْرَ وَالْقَانِتُ الَّذِي يُطِيعُ اللَّهَ وَرَسُوله
هَكَذَا رَوَاهُ الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق عبد الرَّزَّاق عَن الثَّوْريّ وَرَوَاهُ أَبُو عبيد فِي كتاب المواعظ لَهُ عَن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن سُفْيَان بِهِ وَله طرق إِلَى الشّعبِيّ وَإِسْنَاده صَحِيح
من تَفْسِير 17 سُورَة الْإِسْرَاء
قَوْله فِيهِ
وَقَالَ ابْن عَبَّاس فسينغضون يَهُزُّونَ
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِهَذَا ح 231 ب
قَوْله فِيهِ
وَقَالَ ابْن عَبَّاس كل سُلْطَان فِي الْقُرْآن فَهُوَ حجَّة {ولي من الذل} لم يُخَالف أحدا
أُنْبِئْتُ عَمَّنْ سَمِعَ الْحَافِظَ ضِيَاءَ الدِّينِ الْمَقْدِسِيَّ أَنا زَاهِرُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَنا عبد الرَّحْمَن بن الْحسن أَنا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا سُفْيَانُ بن عُيَيْنَة عَن عَمْرو عَن عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كل سُلْطَان فِي الْقُرْآن فَهُوَ حجَّة
وَقَالَ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا قَيْسٌ عَنْ عَمَّارٍ الذَّهَبِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُلُّ تَسْبِيحٍ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ صَلاةٌ وَكُلُّ سُلْطَانٍ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ عُذْرٌ وَحُجَّةٌ
وَقَرَأْتُ عَلَى خَدِيجَة بنت الشَّيْخ أبي إِسْحَاق بن إِسْحَاق بن سُلْطَان أخْبركُم أَبُو نَصْرِ بْنُ الشِّيرَازِيِّ فِي كِتَابِهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَاتكِينَ أَنَّ عَمْرَو بْنَ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ التَّمِيمِيُّ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُتَيَّمِ ثَنَا الْحُسَيْنُ ابْن إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ ثَنَا عَامِرُ بْنُ مُدْرَكٍ ثَنَا عُقْبَةُ هُوَ ابْنُ يَقْظَانَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُلُّ رَيْحَانٍ فِي الْقُرْآنِ رِزْقٌ وَكُلُّ سُلْطَانٍ فَهُوَ حُجَّةٌ
تَابعه أَبُو الْحسن الميانجي فِي فَوَائده عَن زيد بن أخزم مثله
وَقَالَ ابْن جرير ثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو ثَنَا أَبُو عَاصِم ثَنَا عِيسَى عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 111 الْإِسْرَاء {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذل} قَالَ لم يحالف أحدا
قَوْله فِيهِ
4710 -
ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَبُو سَلَمَةَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما سَمِعْتُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَقُولُ
لَمَّا كَذَّبَتْنِي قُرَيْشٌ قُمْتُ فِي الْحِجْرِ فَجَلَّى اللَّهُ لِي بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَطَفِقْتُ أُخْبِرُهُمْ عَنْ آيَاتِهِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ زَادَ يَعْقُوب بِي إِبْرَاهِيم ثَنَا ابْن أخي ابْن شِهَابٍ عَنْ عَمِّهِ لَمَّا كَذَّبَتْنِي قُرَيْش حِين أسرِي بن إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ نَحْوَهُ
قُلْتُ هَكَذَا ذَكَرَ وَقد قَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا يَعْقُوبُ بن إِبْرَاهِيم
ثَنَا أبي عَن صَالح عَن ابْنِ شِهَابٍ قَالَ قَالَ أَبُو سَلَمَةَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ إِنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ
لَمَّا كَذَّبَتْنِي قُرَيْشٌ حِينَ أُسْرِيَ بِي إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ قُمْتُ فِي الْحِجْرِ فَجَلَّى اللَّهُ لِي بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَطَفِقْتُ أُخْبِرُهُمْ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ فيحرر لاحْتِمَال أَن يكون ليعقوب بن إِبْرَاهِيم فِيهِ إسنادين ثمَّ وجدته كَذَلِك فِي الزهريات للذهلي قَالَ ثَنَا يَعْقُوب فَذكره وَزَاد فِيهِ حَدِيثا آخر مُرْسلا
وَأخرجه قَاسم فِي غَرِيب الحَدِيث من طَرِيقه قَالَ قَاسِمُ بْنُ ثَابِتٍ فِي كِتَابِ الدَّلائِلِ لَهُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد ثَنَا ابْن أخي ابْن شهَاب م 141 عَنْ عَمِّهِ قَالَ قَالَ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَمَزَ نَاسٌ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالُوا هَلْ لَكَ فِي صَاحِبِكَ يَزْعُمُ أَنَّهُ أَتَى بَيْتَ الْمَقْدِسِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَكَّةَ مِنْ لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَوَ قَالَ ذَلِكَ قَالُوا نَعَمْ قَالَ فَأَشْهَدُ إِنْ كَانَ قَالَ ذَلِكَ لَقَدْ صَدَقَ قَالَ قَاسِمٌ يُقَالُ حَمَزَ الإِنْسَانُ يَحْمِزُ حَمْزًا وَهُوَ عَدُوٌّ دُونَ الشَّدِيدِ
قَوْله فِيهِ
وَقَالَ مُجَاهِد {مَوْفُورًا} وافرا {تبيعا} ثائرا وَقَالَ ابْن عَبَّاس نَصِيرًا {خبت} طفئت وَقَالَ ابْن عَبَّاس {وَلا تبذر} لَا تنْفق فِي الْبَاطِل {ابْتِغَاءَ رَحْمَة} رزق {مثبورا} ملعونا {وَلَا تقف} لَا تقل {فجاسوا} تيمموا {يزجي لكم الْفلك} يجْرِي الْفلك {يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ} للوجوه
قَالَ عبد بن حميد ثَنَا شَبابَة ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي
قَوْله 63 الْإِسْرَاء {موفورا} قَالَ وافرا
وَبِه فِي قَوْله 69 الْإِسْرَاء {بِهِ تبيعا} ح 232 قَالَ نَصِيرًا ثائرا
وَقَالَ ابْنُ أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله تبيعا قَالَ نَصِيرًا
وَبِهِ فِي قَوْلِهِ 97 الْإِسْرَاء {كلما خبت} قَالَ طُفِئَتْ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِّيِّ أَنا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْخُتَنِيُّ وَهُوَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ بِالسَّمَاعِ أَنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ رَوَّاجٍ وَهُوَ آخِرُ من تَقِيّ مَنْ حَضَرَ عِنْدَهُ أَوْ سَمِعَ عَلَيْهِ أَنا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ أَنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ البطر أَنا عبيد الله بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَيِّعِ ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ ثَنَا هُشَيْمٌ أَنا حُصَيْنٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ 27 الْإِسْرَاء {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ} قَالَ الْمُبَذِّرُ الْمُنْفِقُ فِي غَيْرِ حَقٍّ
رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي كتاب الْأَدَب الْمُفْرد عَن عَارِم عَن هشيم بِهِ فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا
وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الطَّبَرِيُّ ثَنَا الْقَاسِمُ ثَنَا الْحُسَيْنُ ثَنَا حجاج عَن ابْن جريج عَن عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 26 الْإِسْرَاء {وَلَا تبذر} قَالَ لَا تُنْفِقْ فِي الْبَاطِلِ فَإِنَّ الْمُبَذِّرَ هُوَ الْمُسْرِفُ فِي غَيْرِ حَقٍّ
وَبِهِ فِي قَوْلِهِ 28 الْإِسْرَاء {ابْتِغَاء رَحْمَة من رَبك} قَالَ رِزْقٌ
وَقَالَ أَيْضا ثَنَا عَلِيٌّ هُوَ ابْنُ دَاوُدَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَة