الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ حَدثنِي عَمْرو بن العَاصِي بِهِ
وَقَرَأْتُهُ مُتَّصِلا بِالسَّمَاعِ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلِيلٍ الْحَرَسْتَانِيِّ بِجَبَلِ الصَّالِحِيَّةِ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعَالِي وَغَيْرُهُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْخَطِيبُ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ الْخَيْرِ سَمَاعًا أَنا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ أَنا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ أَنا أَبُو يعلى أَحْمد بن عَلِيٍّ الْمُثَنَّى ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مسْهر عَن مُحَمَّد بن عَمْرو عَن أبي سَلمَة عَن عَمْرو بْنِ الْعَاصِ قَالَ مَا رَأَيْتُ قُرَيْشًا أَرَادُوا قَتْلَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَلا يَوْمَ ائْتَمَرُوا بِهِ وَهُمْ جُلُوسٌ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي عِنْدَ الْمَقَامِ فَقَامَ إِلَيْهِ عُقْبَةُ بْنُ أَبِي مُعَيْطٍ فَجَعَلَ رِدَاءَهُ فِي عُنُقِهِ ثُمَّ جَذَبَهُ حَتَّى وَجَبَ لِرُكْبَتِهِ وَتَصَايَحَ النَّاسُ وَظَنُّوا أَنَّهُ مَقْتُولٌ وَأَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ يَشْتَدُّ حَتَّى أَخَذَ بِضَبْعِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ وَرَائِهِ وَهُوَ يَقُولُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ ثُمَّ انْصَرَفُوا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَامَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا قَضَى صَلاتَهُ مَرَّ بِهِمْ وَهُمْ جُلُوسٌ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أُرْسِلْتُ إِلَيْكُمْ إِلا بِالذَّبْحِ وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَهْلٍ يَا مُحَمَّدُ مَا كُنْتَ جَهُولا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْتَ مِنْهُمْ
رَوَاهُ ابْنُ الْمُقْرِئِ عَنْ أَبِي يَعْلَى فَقَالَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَذْكُورُ فِي رِوَايَةِ أَبِي عَمْرِو بْنِ حَمْدَانَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحه عَن أبي يعلى بِهِ فوافقناه بعلو
قَوْله فِي 36
بَاب انْشِقَاق الْقَمَر
3869 -
عَقِبَ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ عَن أبي معمر عَن عبد الله رَضِي الله عَنهُ
قَالَ انْشَقَّ الْقَمَرُ وَنَحْنُ مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِمِنًى فَقَالَ اشْهَدُوا وَذَهَبَتْ فِرْقَةٌ نَحْوَ الْجَبَلِ
وَقَالَ أَبُو الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ انْشَقَّ الْقَمَرُ بِمَكَّةَ
وَتَابَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ أَبِي مَعْمَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ
أما حَدِيث أبي الضُّحَى فَقَرَأْتُ ح 303 على عمر بن مُحَمَّد بن أَحْمَدَ الْبَالِسِيِّ أَخْبَرَكُمْ أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَن بن مكي أَن الْحَافِظ أَبَا طَاهِرٍ السِّلَفِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ أَنا عَليّ بن مُحَمَّد الْفَارِسِي ثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الذُّهْلِيُّ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ انْشَقَّ الْقَمَرُ بِمَكَّةَ فَقَالَتْ قُرَيْشٌ هَذَا سِحْرٌ سَحَرَكُمُوهُ ابْنُ أَبِي كَبْشَةَ فَقَالَ بَعْضُهُمْ انْظُرُوا إِلَى السِّفَارِ يَقْدُمُونَ عَلَيْكُمْ فَإِنَّ مُحَمَّدًا لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْحِرَ النَّاسَ كُلَّهُمْ فَإِنْ رَأَوْا مِثْلَ الَّذِي رَأَيْتُمْ فَهُوَ حَقٌّ فَقَدِمُوا فَسَأَلُوهُمْ فَقَالُوا قَدْ رَأَيْنَا قَدِ انْشَقَّ
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي مُسْنَدِهِ ثَنَا أَبُو عوَانَة بِهِ