الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَالَ الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره ثَنَا إِسْرَائِيلُ قَالَ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَن سعيد ابْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 5 الْقِيَامَة {بَلْ يُرِيدُ الإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ} / ح 255 أ / قَالَ يَقُولُ سَوْفَ أَتُوبُ
رَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ ثَنَا عَلِيٌّ هُوَ ابْنُ دَاوُدَ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ 11 الْقِيَامَة {كلا لَا وزر} يَقُولُ لَا حَرَزَ
ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي عَمِّي حَدَّثَنِي أَبِي قَوْله كَلَّا لَا وزر يَقُولُ لَا حِصْنَ وَلا مَلْجَأَ
وَبِهِ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْله 5 الْقِيَامَة {بَلْ يُرِيدُ الإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ} يَعْنِي الأَمَلُ يَقُولُ أَعْمَلُ ثُمَّ أَتُوبُ
قَوْله فِيهِ
2
بَاب فَإِذَا قرأناه فَاتبع قرآنه
قَالَ ابْن عَبَّاس قرأناه بَيناهُ فَاتبع اعْمَلْ بِهِ
قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنِي عَلِيٌّ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْن عَبَّاس قَوْله 18 الْقِيَامَة {فَإِذا قرأناه} يَقُول بَيناهُ {فَاتبع قرآنه} يَقُول اعْمَلْ بِهِ
وَمن 76 سُورَة الْإِنْسَان إِلَى آخر 92 الغاشية
قَوْله وَقَالَ معمر أسرهم شدَّة الْخلق
معمر هَذَا هُوَ ابْن الْمثنى أَبُو عُبَيْدَة اللّغَوِيّ وَهَذَا كَلَامه فِي مجَاز الْقُرْآن لَهُ وَلَفظه أسرهم شدَّة خلقهمْ وَيُقَال للْفرس شَدِيد الْأسر أَي شَدِيد الْخلق وكل شَيْء شدد بِهِ فَهُوَ مأسور
وَقد رُوِيَ مَعْنَاهُ عَن معمر بن رَاشد لَكِن من رِوَايَته عَن قَتَادَة
قَالَ عبد بن حميد أَنا عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن قَتَادَة فِي قَوْله 28 الْإِنْسَان {وشددنا أسرهم} قَالَ خلقهمْ
وَرَوَاهُ ابْن جرير عَن مُحَمَّد بن عبد الْأَعْلَى عَن مُحَمَّد بن ثَوْر عَن معمر عَن قَتَادَة مثله
قَوْله فِي 77 المرسلات
وَقَالَ مُجَاهِد جمالات حبال ارْكَعُوا صلوا لَا يَرْكَعُونَ لَا يصلونَ وَسُئِلَ ابْن عَبَّاس لَا ينطقون وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ وَالْيَوْم نختم على أَفْوَاههم فَقَالَ إِنَّه ذُو ألوان مرّة ينطقون وَمرَّة يخْتم عَلَيْهِم
أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 33 المرسلات {جمالة صفر} قَالَ حبال الجسور
وَفِي قَوْله 48 المرسلات {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا} قَالَ صلوا
وَحَدِيث ابْن عَبَّاس تقدم فِي تَفْسِير حم فصلت بِغَيْر هَذَا اللَّفْظ
وَأما هَذَا اللَّفْظ فَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي الضُّحَى أَنَّ نَافِعَ بْنَ الأَزْرَقِ وَعَطِيَّةَ أَتَيَا ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالا يَا أَبَا عَبَّاسٍ أخبرنَا عَن قَول الله 34 المرسلات {هَذَا يَوْم لَا ينطقون} وَقَوله 31 الزمر {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ ربكُم تختصمون} وَقَوله 23 الْأَنْعَام {وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ} وَقَوله 42 النِّسَاء {وَلَا يكتمون الله حَدِيثا} قَالَ وَيْحَكَ ثَنَا ابْنُ الأَزْرَقِ أَنَّهُ يَوْمٌ طَوِيلٌ وَفِيهِ مَوَاقِفُ تَأْتِي عَلَيْهِمْ سَاعَةٌ لَا يَنْطِقُونَ ثُمَّ يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَخْتَصِمُونَ ثُمَّ يَمْكُثُونَ مَا شَاءَ اللَّهُ يَحْلِفُونَ وَيَجْحَدُونَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَيَأْمُرُ جَوَارِحَهُمْ فَتَشْهَدُ عَلَى أَعْمَالِهِمْ مَا صَنَعُوا ثُمَّ تَنْطِقُ أَلْسِنَتُهُمْ فَيَشْهَدُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِمَا صَنَعُوا قَالَ وَذَلِكَ قَوْله 42 النِّسَاء {وَلَا يكتمون الله حَدِيثا}
قَوْله فِيهِ
4930 -
حَدَّثَنِي مَحْمُودٌ ثَنَا عبيد الله عَن إِسْرَائِيل عَن مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ والمرسلات وَإِنَّا لَنَتَلَقَّاهَا مِنْ فِيهِ الْحَدِيثَ
4931 -
ثَنَا عَبدة بن عبد الله أَنا يحيى بن آدم عَن إِسْرَائِيل بِهَذَا وَعَن إِسْرَائِيل عَن الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة عَن عبد الله مثله وَتَابعه أسود ابْن عَامر عَن إِسْرَائِيل وَقَالَ حَفْص وَأَبُو مُعَاوِيَة وَسليمَان بن قرم عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأسود وَقَالَ يحيى بن حَمَّاد أَنا أَبُو عوَانَة عَن مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة بن عبد الله وَقَالَ ابْن إِسْحَاق عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ عَن أَبِيه عَن عبد الله
أما حَدِيث أسود بن عَامر فَقَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ ثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنِ الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ وثنا أَسْوَدُ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي غَارٍ فَنَزَلَتْ وَالْمُرْسَلاتِ عرفا فَإِنَّا لَنَتَلَقَّاهَا مِنْ فِيهِ فَخَرَجَتْ حَيَّةٌ الْحَدِيثَ
وَأما حَدِيث حَفْص وَأبي مُعَاوِيَة وَسليمَان بن قرم فتقدمت فِي أَوَاخِر بَدْء الْخلق
وَأما حَدِيث يحيى بن حَمَّاد فَقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير / ح 255 ب / ثَنَا مُحَمَّد ابْن عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ الأَعْرَجُ ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَن مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمِنًى فَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ والمرسلات عرفا فَإِذَا هُوَ بِحَيَّةٍ فَطَلَبُوهَا فَفَاتَتْهُمْ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَقَدْ وُقِيتُمْ شَرَّهَا كَمَا وُقِيَتْ شَرَّكُمْ
وَأما حَدِيث ابْن إِسْحَاق فَقَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ النَّخَعِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم والمرسلات عرفا ح وَقَالَ ابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا الْعَبَّاس بن مُحَمَّد ثَنَا يُونُس ابْن مُحَمَّدٍ ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَسْوَدِ عَنْ أَبِيه عَن عبد الله بن مَسْعُودٍ قَالَ تَلَقَّيْتُ وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا بِحِرَاءَ لَيْلَةَ الْحَيَّةِ قَالُوا وَمَا لَيْلَةُ الْحَيَّةِ قَالَ فَقَالَ خَرَجَتْ حَيَّةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اقْتُلُوهَا فَتَخَبَّأَتْ فِي جُحْرٍ فَقَالَ دَعُوهَا فَإِنَّ الله وقاها
شَرَّكُمْ كَمَا وَقَاكُمْ شَرَّهَا
قَوْله فِي 78 النبأ
وَقَالَ مُجَاهِد لَا يرجون حسابا لَا يخافونه لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خطابا لَا يكلمونه إِلَّا أَن يَأْذَن لَهُم صَوَابا قَالَ حَقًا فِي الدُّنْيَا وَعمل بِهِ
وَقَالَ ابْن عَبَّاس وهاجا مضيئا عَطاء حسابا جَزَاء كَافِيا
أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ عبد ثَنَا شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد جَزَاء وفَاقا يَقُول وَافق الْجَزَاء الْعَمَل بِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا قَالَ لَا يبالون فيصدقون بِالْبَعْثِ
وَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 37 النبأ {لَا يملكُونَ مِنْهُ خطابا} قَالَ كلَاما إِلَّا من قَالَ صَوَابا قَالَ حَقًا فِي الدُّنْيَا وَعمل بِهِ
وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 13 النبأ {وهاجا} قَالَ مُضِيئًا
قَوْله فِي 79 النازعات
وَقَالَ مُجَاهِد الْآيَة الْكُبْرَى عَصَاهُ وَيَده
قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 20 النازعات {فَأرَاهُ الْآيَة الْكُبْرَى} قَالَ عَصَاهُ وَيَده
قَوْله فِيهِ
وَقَالَ ابْن عَبَّاس الحافرة إِلَى أمرنَا الأول إِلَى الْحَيَاة
قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَني عَلِيٌّ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْله 10 النازعات {الحافرة} وَيَقُولُ الْحَيَاةُ
أخبرنَا عبد الله بْنُ عُثْمَانَ الصَّالِحِيُّ إِذْنًا مُشَافَهَةً عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد الْحَافِظ أَن عَليّ بن مُحَمَّد السَّعْدِيّ أخبرهُ عَن عبد الرَّحِيم بن عبد الرَّحْمَن أَن إِبْرَاهِيم بن طَاهِر أخبرهُ أَنا أَحْمد بن الْحُسَيْن الْحَافِظ ثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا ابْن أَبِي إِسْحَاقَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَبْدُوسٍ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن صَالح بِهِ
قَوْله فِي 80 عبس
وَقَالَ مُجَاهِد لَمَّا يقْض لَا يقْضِي أحد مَا أَمر بِهِ
وَقَالَ ابْن عَبَّاس تَرْهَقُهَا قترة تغشاها شدَّة / ح 256 أ / مسفرة مشرقة بأيدي سفرة قَالَ ابْن عَبَّاس كتبة أَسْفَارًا كتبا تلهى تشاغل انْتهى / 153 أ /
أَمَّا قَوْلُ مُجَاهِدٍ فَقَالَ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 22 عبس {كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ} قَالَ لَا يقْضِي أحد أبدا مَا افْترض عَلَيْهِ
وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ 40 عبس {ترهقها قترة} قَالَ تغشاها شدَّة
وَبِه فِي قَوْله 38 عبس {مسفرة} يَقُولُ مُشْرِقَةٌ
وَبِهِ فِي قَوْله 15 عبس {بأيدي سفرة} يَقُولُ كَتَبَةٍ
وَبِهِ فِي قَوْله 5 الْجُمُعَة {يحمل أسفارا} قَالَ كُتُبًا
وَقَالَ
قَوْله فِي 81 إِذا الشَّمْس كورت
وَقَالَ الْحسن سجرت يذهب مَاؤُهَا فَلَا يبْقى مِنْهُ قَطْرَة
وَقَالَ مُجَاهِد الْمَسْجُور المملوء
أما قَول الْحسن فَتقدم فِي الطّور
وَأما قَول مُجَاهِد فَتقدم فِي بَدْء الْخلق أَنه فسره بالموقد وَكَذَا تقدم فِي تَفْسِير سُورَة الطّور عَنهُ أَنه قَالَ الْمَسْجُورِ الموقد وَإِنَّمَا فسره بالمملوء قَتَادَة
قَالَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ فِي غَرِيبِهِ ثَنَا أَحْمد بن نيزك عَن الْخفاف ثَنَا سعيد عَن قَتَادَة قَالَ الْمَسْجُور الممتلئ
قَوْله فِيهِ
وَقَالَ عمر النُّفُوس زوجت يُزَوّج نَظِيره من أهل الْجنَّة وَالنَّار ثمَّ قَرَأَ احْشُرُوا الَّذِينَ ظلمُوا وأزواجهم
قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي تَفْسِيرِهِ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو هُوَ ابْنُ حَكِيمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ثَنَا آدَمُ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثَنَا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ سَمِعت عمر بن الْخطاب يَقُول فِي قَوْله 7 التكوير {وَإِذا النُّفُوس زوجت} فَسَكَتُوا فَقَالَ عُمَرُ لَكِنِّي أَعْرِفُهُ هُوَ الرَّجُلُ يُزَوَّجُ نَظِيرَهُ مِنْ أهل الْجنَّة وَالرجل
يُزَوَّجُ نَظِيرَهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ قَرَأَ احْشُرُوا الَّذين ظلمُوا وأزواجهم
قَرَأْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنا عَليّ بن أبي بكر أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيِّ أَنا الْحسن بن أَحْمد أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو مُحَمَّد بن حَيَّان ثَنَا أَبُو يَحْيَى الزُّهْرِيُّ ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَن سماك بن حَرْب عَن النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ سُئِلَ عمر رعن قَول الله عز وجل 7 التكوير {وَإِذا النُّفُوس زوجت} قَالَ يُقْرَنُ بَيْنَ الرَّجُلِ الصَّالِحِ مَعَ الرَّجُلِ الصَّالِحِ فِي الْجَنَّةِ وَيُقْرَنُ بَيْنَ الرَّجُلِ السُّوءِ مَعَ الرَّجُلِ السُّوءِ فِي النَّارِ
رَوَاهُ عَبْدٌ فِي تَفْسِيرِهِ وَالْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ وَإِسْرَائِيلُ جَمِيعًا عَنْ سِمَاكٍ نَحْوَهُ وَكَذَا رَوَاهُ شريك عَن سماك وَإِسْنَاده صَحِيح وَخَالفهُم الْوَلِيد بن أبي ثَوْر فَرَوَاهُ عَن سماك عَن النُّعْمَان عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم
قَوْله فِي 82 انفطرت
قَالَ الرّبيع بن خثيم فجرت فاضت وَقَرَأَ الْأَعْمَش وَعَاصِم فَعَدَلَكَ بِالتَّخْفِيفِ وَقَرَأَ أهل الْحجاز بِالتَّشْدِيدِ
أما قَول الرّبيع فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا سُفْيَان قَالَ بَلغنِي عَن ربيع بن خثيم فِي قَوْله 3 الإنفطار {وَإِذا الْبحار فجرت} قَالَ فاضت
وَقَالَ عبد / ح 256 ب / ثَنَا أَبُو نعيم ومؤمل بن إِسْمَاعِيل قَالَا ثَنَا
سُفْيَان عَن أَبِيه عَن أبي يعلى يَعْنِي منذرا الثَّوْريّ عَن الرّبيع بِهِ
وَأما قِرَاءَة الْأَعْمَش وَعَاصِم فتقدمت الْأَسَانِيد بذلك قبل
قَوْله فِي 83 المطففين
وَقَالَ مُجَاهِد بل ران ثَبت الْخَطَايَا ثوب جوزي
أخبرنَا عبد الله بن عُمَرَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ عَنْ عُجَيْبَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ الْعَبَّاسِ الْفَقِيهَ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا أَبُو بَكْرِ السمسار ثَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد اللَّهِ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا ابْن أبي مذعور ثَنَا عِيسَى عَن الْأَعْمَش عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 14 المطففين {بل ران على قُلُوبهم} قَالَ كَانُوا يرَوْنَ الرين هُوَ الطَّبْع
وأنبئت عَن غير وَاحِد عَن عبد الْكَرِيم بن عمر أَنا يحيى بن أسعد أَنا أَبُو طَالب بن يُوسُف أَنا أَبُو مُحَمَّد الْجَوْهَرِي أَنا سهل بن أَحْمد الديباجي ثَنَا أَبُو خَليفَة ثَنَا يحيى بن خلف ثَنَا أَبُو عَاصِم عَن عِيسَى عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 14 المطففين {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ} قَالَ أثبت على قُلُوبهم الْخَطَايَا حَتَّى غمرته
وَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 26 المطففين {هَل ثوب الْكفَّار} قَالَ هَل جوزي الْكفَّار
قَوْله فِي 84 انشقت
وَقَالَ مُجَاهِد كِتَابَهُ بِشمَالِهِ يَأْخُذ كِتَابه من وَرَاء ظَهره وسق جمع من دَابَّة ظَنَّ أَنْ لن يحور لَا يرجع إِلَيْنَا
قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا روقاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 10 الانشقاق {وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهره} قَالَ يَجْعَل يَده وَرَاء ظَهره فَيَأْخُذ بِهِ كِتَابه
وَفِي قَوْله 14: الانشقاق {إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ} قَالَ يرجع إِلَيْنَا {فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ} 16: الانشقاق قَالَ النَّهَار كُله {وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ} 17: الانشقاق قَالَ وَمَا جمع من دَابَّة قَوْله فِي 85 البروج
وَقَالَ مُجَاهِد الأُخْدُودِ شقّ فِي الأَرْض فتنُوا عذبُوا
قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 4: البروج {قتل أَصْحَاب الْأُخْدُود} شقّ بِنَجْرَان كَانُوا يُعَذبُونَ النَّاس فِيهِ
وَفِي قَوْله (10: البروج){إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} قَالَ عذبُوا قَوْله فِي (8) الطارق
وَقَالَ مُجَاهِد ذَات الرجع سَحَاب يرجع بالمطر ذَاتِ الصَّدْعِ يتصدع بالنبات
قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله الطارق {وَالسَّمَاء ذَات الرجع} قَالَ يَعْنِي ذَات السَّحَاب تمطر ثمَّ ترجع بالقطر
وَبِه فِي قَوْله (12: الطارق){وَالْأَرْض ذَات الصدع} ذَات النَّبَات
وَبِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدّم إِلَى أبي خَليفَة ثَنَا يحيى ثَنَا أَبُو عَاصِم عَن عِيسَى عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد مثله
وَقد رُوِيَ ذَلِك عَن ابْن عَبَّاس قَالَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ فِي غَرِيبِ الحَدِيث لَهُ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ ثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْن عَبَّاس و {وَالسَّمَاء ذَات الرجع} الْمَطَر بعدالمطر
قَوْله فِي (88) الغشية وَقَالَ ابْن عَبَّاس عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ النَّصَارَى وَقَالَ مُجَاهِد عَيْنٍ آنِيَةٍ بلغ إناها وحان شربهَا حَمِيمٍ آن بلغ إناه لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَا غية شتما أما قَول ابْن عَبَّاس
وَقَالَ ابْن جرير حَدثنِي مُحَمَّد بن سععد حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي عَمِّي حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاس فِي قَوْله 3: الغاشية {عاملة ناصبة} قَالَ تَعْمَلُ وَتُنْصَبُ فِي النَّارِ
وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 5: الغاشية {عين آنِية} قَالَ بلغت إناها وحان شربهَا
وَبِه فِي قَوْله 44: الرَّحْمَن {حميم آن} قَالَ بلغ إناه
وَبِه فِي قَوْله 11: الغاشية {لَا تسمع فِيهَا لاغية} قَالَ شتما
قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس إيابهم مرجعهم
وَمن أول 89 الْفجْر إِلَى آخر الْقُرْآن
قَوْله فِي 89 الْفجْر
وَقَالَ مُجَاهِد الْوتر الله إرم ذَات الْعِمَاد الْقَدِيمَة والعماد أهل عَمُود لَا يُقِيمُونَ سَوط عَذَاب الَّذِي عذبُوا بِهِ أَكْلا لَمًّا السف وجما الْكثير
وَقَالَ مُجَاهِد كل شَيْء خلقه فَهُوَ شفع السَّمَاء شفع وَالْوتر الله
قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 7 الْفجْر {إرم} قَالَ الْقَدِيمَة {ذَات الْعِمَاد} قَالَ أهل عَمُود لَا يُقِيمُونَ
وَبِه فِي قَوْله 13 الْفجْر {فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ} قَالَ بِمَا عذبُوا
وَفِي قَوْله 19 الْفجْر {وتأكلون التراث أكلا لما} قَالَ اللم السف لف كل شَيْء {وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا} قَالَ الْكثير وَبَاقِي أَقْوَال مُجَاهِد تقدّمت
وقرأت على مَرْيَم بنت الْأَذْرَعِيّ أخْبركُم يُونُس بن أبي إِسْحَاق إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا أَنبأَنَا عَليّ بن الْحُسَيْن شفاها عَن أبي جَعْفَر العباسي أَن الْحسن بن عبد الرَّحْمَن أخبرهُ أَنا أَبُو الْحسن بن فراس أَنا عبد الرَّحْمَن بن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ عبد الله بن يزِيد أَنا جدي ثَنَا سُفْيَان عَن عبد الْكَرِيم عَن مُجَاهِد فِي قَول
الله عز وجل 3 الْفجْر {وَالشَّفْع وَالْوتر} قَالَ الله الْوتر وآدَم وحواء شفع وَسَائِر خلقه شفع
وقرأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الْهَادِي بالصالحية عَن يحيى بن سعد أَن الْحسن بن يحيى بن صباح أنبأه أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْخِلَعِيُّ أَنا أَبُو الْعَبَّاسُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاج ثَنَا عُثْمَان بن مُحَمَّد السَّمرقَنْدِي ثَنَا مُحَمَّد يَعْنِي ابْن عبد الله بن عبد الحكم ثَنَا آدَمُ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الحكم عَن مُجَاهِد فِي قَول الله عز وجل 2 الْفجْر {وَالشَّفْع وَالْوتر} قَالَ كل شَيْء شفع وَالله تبارك وتعالى هُوَ الْوتر
قَوْله فِيهِ
وَقَالَ الْحسن يَا أيتها النَّفس إِذا أَرَادَ الله قبضهَا اطمأنت إِلَى الله وَاطْمَأَنَّ الله إِلَيْهَا ورضيت عَن الله وَرَضي الله عَنْهَا فَأمر الله بِقَبض روحها وَأدْخلهُ الله الْجنَّة وَجعله من عباده الصَّالِحين
قَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أَبُو بدر عباد بن الْوَلِيد فِيمَا كتب إِلَيّ ثَنَا حبَان هُوَ ابْن هِلَال ثَنَا الرّبيع بن عبد الله قَالَ سَأَلَ جَعْفَر الْحسن وَأَنا شَاهد عَن قَوْله 27 الْفجْر {يَا أيتها النَّفس المطمئنة} قَالَ إِن الله إِذا أَرَادَ قبض روح عَبده الْمُؤمن اطمأنت النَّفس إِلَى الله / ح 257 ب / وَاطْمَأَنَّ الله إِلَيْهَا
قَوْله فِي 90 الْبَلَد
وَقَالَ مُجَاهِد وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَد مَكَّة لَيْسَ عَلَيْك مَا على النَّاس فِيهِ من الْإِثْم ووالد آدم وَمَا ولد لبدا كثيرا والنجدين الْخَيْر وَالشَّر مسغبة مجاعَة مَتْرَبَة السَّاقِط فِي التُّرَاب
قَرَأت على مَرْيَمَ بِنْتِ الأَذْرَعِيِّ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ إِجَازَةً عَنْ خَلِيل
ابْن أَحْمد الجوسقي قَالَ قرئَ على شهدة وَأَنا أسمع أخْبركُم ثَابت بن بندر أَن الْحسن بن أَحْمد أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ ثَنَا يحى بن جَعْفَر ثَنَا أَبُو بكر الْحَنَفِيّ ثَنَا سُفْيَان عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد {وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ} 2 الْبَلَد قَالَ مَا صنعت فَأَنت فِي حل
وَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 2 الْبَلَد {وَأَنت حل بِهَذَا الْبَلَد} يَقُول لَا تُؤْخَذ بِمَا عملت فِيهِ وَلَيْسَ عَلَيْك فِيهِ مَا على النَّاس
وَفِي قَوْله 3 الْبَلَد {ووالد وَمَا ولد} قَالَ يَعْنِي آدم وَمَا ولد
وَفِي قَوْله 6 الْبَلَد أهلكت مَالا لبدا قَالَ كثيرا
وَفِي قَوْله 10 الْبَلَد {وهديناه النجدين} قَالَ سَبِيل الْخَيْر وسبيل الشَّرّ يَقُول عَن قَتَادَة سَبِيل الْخَيْر وسبيل الشَّرّ
وَفِي قَوْله 14 الْبَلَد {فِي يَوْم ذِي مسغبة} قَالَ جوع
وَفِي قَوْله 16 الْبَلَد {ذَا مَتْرَبَة} قَالَ الْمَطْرُوح فِي التُّرَاب لَيْسَ لَهُ بَيت
وَقد رُوِيَ عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس الجملتان الأخيرتان فَقَالَ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا قَيْسٌ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 14 الْبَلَد {يَوْم ذِي مسغبة} قَالَ مَجَاعَةٍ
وَأَخْبَرَنِي فَرَجُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ كِتَابَةً أَنَّ مَوْلاهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَسَنِ أَخْبَرَهُ عَن عبد الرَّحْمَن بن مكي أَنا السلَفِي أَنا أَبُو الْخطاب بْنُ الْبَطِرِ أَنا عُمَرُ بْنُ أَحْمد
الْعُكْبَرِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ أَنا جَدِّي ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَوْ مِسْكينا ذَا مَتْرَبَة وَقَالَ هُوَ الَّذِي لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الأَرْضِ شَيْءٌ هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيح
قَوْله فِي 11 الشَّمْس
وَقَالَ مُجَاهِد بِطَغْوَاهَا بمعاصيها وَلَا يخَاف عقباها عُقبى أحد
قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 11 الشَّمْس {كذبت ثَمُود بطغواها} قَالَ بمعصيتها {وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا} 15 الشَّمْس قَالَ الله لَا يخَاف عقباها
قَوْله فِيهِ
4942 -
ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا وُهَيْبٌ ثَنَا هِشَام عَن أَبِيه أَنه أخبرهُ عبد الله بن زَمعَة أَنه سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يخْطب وَذكر النَّاقة وَالَّذِي عقر فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذِ انْبَعَثَ أشقاها الحَدِيث
وَقَالَ أَبُو مُعَاوِيَة ثَنَا هِشَام عَن أَبِيه عَن عبد الله بن زَمعَة قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم مثل أبي زَمعَة عَم الزبير بن الْعَوام
أخبرنَا عبد الله بن عُمَرَ الْحَلاوِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَفَنْجَلَةُ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ الْحَرَّانِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمد أَنا أَبُو الْقَاسِم الشَّيْبَانِيّ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ الله بن أَحْمد حَدَّثَني أبي ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامٍ عَن أَبِيه فَذكر الحَدِيث غير أَنه لم يقل عَم الزبير بن الْعَوام
وَقَالَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده أَنا أَبُو مُعَاوِيَة ثَنَا هِشَام عَن أَبِيه أبي
زَمعَة عَم الزبير بن الْعَوام
رَوَاهُ أَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ فِي مُعْجم الصَّحَابَة عَن شُرَيْح بن يُونُس عَن أبي مُعَاوِيَة كَذَلِك
قَوْله فِي 92 اللَّيْل
وَقَالَ ابْن عَبَّاس بِالْحُسْنَى بالخلف وَقَالَ مُجَاهِد تردى مَاتَ وتلظى توهج وَقَرَأَ عبيد بن عُمَيْر تتلظى
أما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 6 اللَّيْل {بِالْحُسْنَى} قَالَ بِالْخَلَفِ
وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 11 اللَّيْل إِذا تردى قَالَ إِذا مَاتَ
وَفِي قَوْله 14 اللَّيْل {فأنذرتكم نَارا تلظى} قَالَ توهج / م 154 أ / وَأما قِرَاءَة عبيد بن عُمَيْر فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة وَدَاوُد الْعَطَّار عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنِ عبيد بن عُمَيْر أَنه قَرَأَ نَارا تتلظى
وَقَالَ الْفراء فِي مَعَاني الْقُرْآن حَدثنِي سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن عَمْرو قَالَ فَاتَت عبيد بن عُمَيْر رَكْعَة من الْمغرب فَقَامَ يَقْضِيهَا فَسَمعته يقْرَأ فأنذرتكم نَارا تتلظى
قَوْله فِي 93 الضُّحَى
وَقَالَ مُجَاهِد إِذا سجى اسْتَوَى
قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 2 الضُّحَى {وَاللَّيْل إِذا سجى} قَالَ اسْتَوَى
قَوْله فِيهِ
وَقَالَ ابْن عَبَّاس مَا تَركك وَمَا أبغضك
قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الله ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ 3 الضُّحَى {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} يَقُولُ مَا تَرَكَكَ رَبُّكَ وَمَا أَبْغَضَكَ
قَوْله فِيهِ 94 أَلَمْ نَشْرَحْ
وَقَالَ مُجَاهِد وزرك فِي الْجَاهِلِيَّة أنقض أثقل مَعَ الْعسر يسرا قَالَ ابْن عُيَيْنَة أَي إِن مَعَ ذَلِك الْعسر يسرا آخر كَقَوْلِه هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلا إِحْدَى الحسنيين وَلنْ يغلب عسر يسرين وَقَالَ مُجَاهِد فانصب فِي حَاجَتك إِلَى رَبك وَيذكر عَن ابْن عَبَّاس أَلَمْ نَشْرَحْ شرح الله صَدره لِلْإِسْلَامِ
أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 1 الإنشراح {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْنَا عَنْك وزرك} قَالَ ذَنْبك {الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ} 3 الإنشراح قَالَ أثقل {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يسرا} 6 الإنشراح قَالَ يتبع الْعسر يسرا
وَأما قَول ابْن عُيَيْنَة
وَقد رُوِيَ قَوْله لن يغلب عسر يسرين مَوْقُوفا على عَمْرو وَعبد الله مَرْفُوعا عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم
أما الْمَوْقُوف فَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْفرج بعد الشدَّة قَالَ ثَنَا خَالِد ابْن خِدَاشٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْلَمَ أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ حَضَرَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ يَقُولُ مَهْمَا يَنْزِلُ بِامْرِئٍ شِدَّةٌ يَجْعَلُ اللَّهُ لَهُ بَعْدَهَا فَرَجًا وَإِنَّهُ لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ
وَرَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ مَوْقُوفًا بِسَنَدٍ جَيِّدٍ
وَأَمَّا الْمَرْفُوعُ فَرَوَاهُ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي تَفْسِيرِهِ مِنْ طَرِيقِ عَطِيَّةَ عَنْ جَابِرٍ فِي حَدِيثٍ آخِرِهِ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَوْحَى إِلَيَّ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يسرا 6 الأنشراح وَلَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ
وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَابْنُ جَرِيرٍ مِنْ حَدِيثِ الْحَسَنِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُرْسَلا وَإِسْنَادُهُ إِلَى الْحَسَنِ صَحِيحٌ
وَقَالَ عَبْدُ بن حميد فِي تَفْسِيره أَخْبرنِي يُونُس عَن شَيبَان عَن قَتَادَة فِي قَوْله 5 الإنشراح {فَإِن مَعَ الْعسر يسرا} قَالَ ذَكَرَ لَنَا أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم بَشَّرَ بِهَذِهِ الآيَةِ أَصْحَابَهُ فَقَالَ لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ يُسْرَيْنِ وَهَذَا صَحِيحٌ أَيْضًا إِلَى قَتَادَةَ
وَأما قَول مُجَاهِد فَأَخْبَرنَاهُ مُحَمَّد بن مُحَمَّد أَنا إِبْرَاهِيم بن عَليّ أَنا النجيب أَبُو
الْفرج الْحَرَّانِي أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد اللبان فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد ثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد ثَنَا عُثْمَانُ هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَن مُجَاهِد فِي قَول الله عز وجل 7 الإنشراح {فَإِذا فرغت} من دنياك {فانصب} فِي صَلَاتك {وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ} قَالَ اجْعَل نيتك ورغبتك إِلَى رَبك
وَهَكَذَا رَوَاهُ ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد عَن سُفْيَان عَن مَنْصُور
وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي تَفْسِيرِهِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَيُّوبَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الضَّيْفِ ثَنَا حجاج عَن ابْن جريج عَن عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَلَمْ نشرح قَالَ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ إِسْحَاق ضَعِيف
قَوْله فِي 95 التِّين
قَالَ مُجَاهِد وَالتِّينِ وَالزَّيْتُون الَّذِي يَأْكُل النَّاس
قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 1 التِّين {والتين وَالزَّيْتُون} قَالَ الْفَاكِهَة الَّتِي يَأْكُل النَّاس {وَطُورِ سِينِينَ} 2 التِّين قَالَ الطّور الْجَبَل وسينين الْمُبَارك
قَوْله فِي 96 اقْرَأ
وَقَالَ قُتَيْبَة ثَنَا حَمَّاد عَن يحيى بن عَتيق عَن الْحسن قَالَ اكْتُبْ فِي الْمُصحف فِي أول الإِمَام بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
هَكَذَا وَقَعَ فِي أَكْثَرِ الرِّوَايَاتِ وَوَقع فِي رِوَايَة أبي ذَر عَن الْمُسْتَمْلِي مَوْصُولا ثَنَا قُتَيْبَة وَقد وَقع لي من وَجه آخر وَفِيه زِيَادَة قَرَأت على فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ أَنا أَبُو الْحسن بن المقير قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع أَنا أَبُو بكر أَحْمد بن عَليّ الناعم أَنا هبة الله بن أَحْمد الْموصِلِي أَنا أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان أَنا أَحْمد بن إِسْحَاق ثَنَا مُحَمَّد بن أَيُّوب ثَنَا أَبُو الرّبيع الزهْرَانِي ثَنَا حَمَّاد عَن يحيى بن عَتيق قَالَ كَانَ الْحسن يَقُول اكتبوا فِي أول الإِمَام بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَاجْعَلُوا بَين كل سورتين خطا
قَوْله فِيهِ
وَقَالَ مُجَاهِد نَادِيَهُ عشيرته الزَّبَانِيَة الْمَلَائِكَة وَقَالَ معمر الرجعى الْمرجع لنسفعن قَالَ لنأخذن ولنسفعن بالنُّون وَهِي الْخَفِيفَة سفعت بِيَدِهِ أخذت
وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 17 العلق {فَليدع نَادِيه} قَالَ عشيرته
وَقَالَ عبد أَخْبرنِي شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 18 العلق {سَنَدع الزَّبَانِيَة} قَالَ الْمَلَائِكَة
وَأما قَول معمر فَهُوَ أَبُو عُبَيْدَة معمر بن الْمثنى وَلَفظه فِي كتاب الْمجَاز لَهُ الرجعى الْمرجع وَالرُّجُوع لنسفعن بالناصية أَي لنأخذن بالناصية وَيُقَال سفعت بِيَدِهِ أخذت بِيَدِهِ ولنسفعن إِنَّمَا يكْتب بالنُّون لِأَنَّهَا نون خَفِيفَة
قَوْله فِيهِ
4956 -
ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ ح وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ قَالَ مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِي
اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ جَاءَهُ الْمَلَكُ فَقَالَ اقْرَأ بِسم رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ 1 4 العلق
حَدِيثُ اللَّيْثِ أَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ السُّورَةِ عَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ عَنِ اللَّيْثِ بِهَذَا الْقَدْرِ الَّذِي أَوْرَدَهُ هُنَا
وَأَوْرَدَهُ فِي بَدْءِ الْوَحْيِ عَنْ يَحْيَى بْنِ بكير مطولا / م 154 ب /
قَوْله فِيهِ
عَقِبَ حَدِيثِ 4958 مَعْمَرٍ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَهْلٍ لَئِنْ رَأَيْتُ مُحَمَّدًا يُصَلِّي عِنْدَ الْكَعْبَةِ لأَطَأَنَّ عَلَى عُنُقِهِ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَوْ فعله لَأَخَذته الْمَلَائِكَة
تَابعه عَمْرو بن خَالِد عَن عبيد الله عَن عبد الْكَرِيم قَالَ عَليّ بن عبد الْعَزِيز الْبَغَوِيّ فِي منتخب الْمسند لَهُ ثَنَا عَمْرو بن خَالِد بِهِ وَسَيَأْتِي إسنادي إِلَيْهِ فِي أَوَائِل كتاب الْأَشْرِبَة إِن شَاءَ الله
قَوْله فِي 100 العاديات
وَقَالَ مُجَاهِد الكنود الكفور
أخبرنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا عَبْدُ اللَّطِيف بن عبد الْمُنعم عَن أَحْمد بن مُحَمَّد أَن الْحسن بن أَحْمد أخبرهُ أَنا أَحْمد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بن إِسْحَاق ثَنَا قُتَيْبَة ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ إِن
{الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} 6 العاديات قَالَ لكفور
قَوْله فِي 101 القارعة
وَقَرَأَ عبد الله كالصوف
قد تقدم إِسْنَاد الْقرَاءَات إِلَى ابْن مَسْعُود فِي سُورَة الزخرف
قَوْله فِي 102 التكاثر
وَقَالَ ابْن عَبَّاس التَّكَاثُرُ من الْأَمْوَال وَالْأَوْلَاد
قَوْله فِي 103 الْعَصْر
وَقَالَ يحيى الْعَصْر الدَّهْر أقسم بِهِ
يحيى بن زِيَاد هَذَا هُوَ الْفراء هَذَا لَفظه
وَسَيَأْتِي الْإِسْنَاد إِلَى كِتَابه فِي مَعَاني الْقُرْآن فِي أَوَائِل كتاب التَّوْحِيد إِن شَاءَ الله
قَوْله فِي 105 الْفِيل
وَقَالَ مُجَاهِد أبابيل متتابعة مجتمعة وَقَالَ ابْن عَبَّاس من سجيل هِيَ سنك وكل
وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 3 الْفِيل {أبابيل} قَالَ شَتَّى متتابعة مجتمعة
وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ أَبُو جَعْفَر الطَّبَرِيّ ثَنَا ابْن بشار ثَنَا ابْن مهْدي
ثَنَا سُفْيَان عَن السّديّ عَن عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِهِ
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ ثَنَا حَفْصٌ الْمُكَتِّبُ عَنْ إِدْرِيسَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَن ابْن عَبَّاس قَول 4 الْفِيل {بحجارة من سجيل} قَالَ سنك وَكيل
رَوَاهُ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ يعلى عَن عِكْرِمَة
قَوْله فِي 106 قُرَيْش
قَالَ مُجَاهِد لإِيلافِ ألفوا ذَلِك فَلَا يشق عَلَيْهِم فِي الشتَاء والصيف وآمنهم من كل عدوهم فِي حرمهم
وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة لِإِيلَافِ لنعمتي على قُرَيْش
أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 2 قُرَيْش {رحْلَة الشتَاء والصيف} قَالَ إلفهم ذَلِك فَلَا يشق عَلَيْهِم لَا شتاء وَلَا صيفا وَفِي قَوْله 4 قُرَيْش {وآمنهم من خوف} قَالَ من كل عَدو فِي حرمهم
وَأما قَول ابْن عُيَيْنَة فَقَالَ سعيد بن عبد الرَّحْمَن الْمَخْزُومِيُّ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ فِي تَفْسِيره قَالَ لِإِيلَافِ قُرَيْش قَالَ لنعمتي على قُرَيْش
قَوْله فِي 107 أَرَأَيْت
وَقَالَ مُجَاهِد يدع يدْفع عَن حَقه
قَالَ أَبُو جَعْفَر الطَّبَرِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو ثَنَا أَبُو عَاصِم ثَنَا عِيسَى عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 2 الماعون {يدع} يدْفع عَن حَقه / ح 259 ب /
قَوْله فِيهِ
وَقَالَ عِكْرِمَة أَعْلَاهَا الزَّكَاة الْمَفْرُوضَة وَأَدْنَاهَا عَارِية الْمَتَاع
قَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا أَبُو عوَانَة وهشيم عَن إِسْمَاعِيل بن سَالم عَن عِكْرِمَة قَالَ الماعون أَعْلَاهَا الزَّكَاة الْمَفْرُوضَة وَأَدْنَاهَا الْمَتَاع
قَوْله فِي 108 الْكَوْثَر
وَقَالَ ابْن عَبَّاس شانئك عَدوك
قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الله ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ 3 الْكَوْثَر {إِن شانئك} يَقُولُ عَدُوَّكَ
قَوْله فِيهِ
4965 -
ثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْكَاهِلِيُّ ثَنَا إِسْرَائِيل عَن أبي إِسْحَاق عَن أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَ سَأَلْتُهَا عَنْ قَول الله تَعَالَى 1 الْكَوْثَر {إِنَّا أعطيناك الْكَوْثَر} قَالَتْ نَهْرٌ أُعْطِيهِ نَبِيُّكُمْ شَاطِئَاهُ عَلَيْهِ دُرٌّ مُجَوَّفٌ آنِيَتُهُ كَعَدَدِ النُّجُومِ
رَوَاهُ زَكَرِيَّا وَأَبُو الأَحْوَصِ وَمُطَرِّفٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ
أما حَدِيث زَكَرِيَّا
وَأما حَدِيث أبي الْأَحْوَص فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُصَنَّفِهِ ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ الْكَوْثَرُ نَهْرٌ بِفِنَاءِ الْجَنَّةِ شَاطِئَاهُ دُرٌّ مُجَوَّفٌ وَفِيهِ مِنَ الأَبَارِيقِ وَالآنِيَةِ عَدَدُ النُّجُومِ
وَأما حَدِيث مطرف فَقَالَ النَّسَائِيُّ فِي التَّفْسِيرِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا أَسْبَاطٌ ثَنَا مُطَرِّفٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ قُلْتُ لِعَائِشَةَ مَا الْكَوْثَرُ قَالَتْ نَهْرٌ أعْطِيه رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي بُطْنَانِ الْجَنَّةِ قُلْتُ وَمَا بطْنَان الْجنَّة قَالَ وَسَطُهَا حَافَّتَاهُ دُرٌّ مُجَوَّفٌ
وَقَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ ثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ عَن أبي عُبَيْدَة ابْن عَبْدِ اللَّهِ بِهِ
وَقَرَأْتُهُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْخَطِيبِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ أَنا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا السِّلَفِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بَيَانٍ أَنا طَلْحَةُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا مُحَمَّدٌ هُوَ الْبَاغَنْدِيُّ ثَنَا هَنَّادٌ هُوَ ابْنُ السَّرِيِّ ثَنَا أَبُو زُبَيْدٍ عَنْ مطرف عَن أبي إِسْحَاق عَن أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ الْكَوْثَرُ هُوَ نَهْرٌ أُعْطِيهِ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فِي بُطْنَانِ الْجَنَّةِ قُلْتُ وَمَا بُطْنَانُ الْجَنَّةِ قَالَ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ شَاطِئَاهُ دُرٌّ مُجَوَّفٌ أَوْ دُرَّةٌ مُجَوَّفَةٌ
قَوْله فِي 111 تَبَّتْ
وَقَالَ مُجَاهِد حمالَة الْحَطب تمشي بالنميمة فِي جِيدِهَا حَبْلٌ من مسد فَقَالَ / لِيف الْمقل وَهِي السلسلة الَّتِي فِي النَّار
قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح وثنا سُفْيَان عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 4 لَهب {وَامْرَأَته حمالَة الْحَطب} قَالَ تمشي بالنميمة
وَقَالَ ابْن جرير ثَنَا أَبُو كريب ثَنَا وَكِيع عَن أَبِيه عَن الْأَعْمَش عَن مُجَاهِد {من مسد} 5 لَهب قَالَ من حَدِيد
قَوْله فِي 112 الصَّمد
قَالَ أَبُو وَائِل هُوَ السَّيِّد الَّذِي انْتهى سؤدده
وَأخْبرنَا أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الذَّهَبِيِّ إِجَازَةً أَنا الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ أَنا أَبُو الْحسن المقير عَن أبي بكر بن الزاعوني أَنا أَبُو الْقَاسِم البشري أَنا أَبُو طَاهِر المخلص ثَنَا إِبْرَاهِيم بن حَمَّاد ثَنَا شُعَيْب بن أَيُّوب ثَنَا ابْن نمير عَن الْأَعْمَش عَن شَقِيق بن سَلمَة هُوَ أَبُو وَائِل قَالَ الصَّمد السَّيِّد الَّذِي قد انْتهى سؤدده
رَوَاهُ الْفرْيَابِيّ عَن سُفْيَان عَن الْأَعْمَش
وَهَكَذَا رَوَاهُ وَكِيع وَعبد الله بن إِدْرِيس وَأَبُو عوَانَة وَغير وَاحِد عَن الْأَعْمَش
وَرَوَاهُ عَاصِم بن بَهْدَلَة عَن شَقِيق عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أنبأناه عَليّ بن مُحَمَّد الْخَطِيب شفاها عَن أَحْمد بن مُحَمَّد الدشتي أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخبرهُ أَنا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني أَنا مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل أَنا أَبُو بكر بن شَاذان أَنا أَبُو بكر بن القباب أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِم ثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ بن حسن بن شَقِيق ثَنَا أبي ثَنَا الْحُسَيْن بن وَاقد ثَنَا عَاصِم بِهِ / 155 أ /
قَوْله فِي 113 الفلق
وَقَالَ مُجَاهِد الفلق الصُّبْح غَاسِق اللَّيْل إِذا وَقب غرُوب الشَّمْس
قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 1 الفلق {بِرَبّ الفلق} قَالَ فلق الصُّبْح
وَقَالَ ابْن جرير حَدثنِي مُحَمَّد بن عَمْرٍو ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ثَنَا عِيسَى عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله / ح 260 أ / 3 الفلق {غَاسِق} قَالَ اللَّيْل {إِذا وَقب} قَالَ إِذا دخل
قَوْله فِي 114 النَّاس
وَيذكر عَن ابْن عَبَّاس الوسواس إِذا ولد خنسه الشَّيْطَان فَإِذا ذكر الله عز وجل ذهب فَإِذا لم يذكر الله ثَبت على قلبه
قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عِيسَى عَنْ سُفْيَانَ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلا عَلَى قَلْبِهِ الْوَسْوَاسُ فَإِذَا عَمِلَ بِذِكْرِ اللَّهِ خَنَسَ وَإِذَا غَفَلَ وَسْوَسَ
وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ بِهِ
وَكَذَا رَوَاهُ عَبْثَر بن الْقَاسِم عَن الْأَعْمَش عَن حَكِيم بن جُبَير بِهِ وَحَكِيم ضَعِيف الحَدِيث
وَقد رُوِيَ عَن مَنْصُور عَن سعيد بن جُبَير وَفِي إِسْنَاده ضعف أَيْضا
قَرَأْتُهُ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ بلغاق أَخْبَرَكُمْ إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى حُضُورًا أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بَرَكَاتٍ الْخُشُوعِيَّ أَخْبَرَهُ ح وَقرأت عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ