الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سَيَأْتِي مَوْصُولا فِي كتاب اللبَاس عَن سعيد بن عقير عَن اللَّيْث عَن عبد الرَّحْمَن بِهِ
قَالَ الذهلي فِي الزهريات ثَنَا أَبُو صَالح ثَنَا اللَّيْث ثَنَا
من كتاب المناقب
قَوْله فِي
2
بَاب مَنَاقِب قُرَيْش
3504 -
ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سَعْدٍ قَالَ وَقَالَ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ حَدَّثَنِي الأَعْرَجُ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قُرَيْشٌ وَالأَنْصَارُ وَجُهَيْنَةُ وَمُزَيْنَةُ وَأَسْلَمُ وَأَشْجَعُ وَغِفَارٌ مَوَالِي لَيْسَ لَهُمْ مَوْلَى دُونَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ انْتَهَى
ذَكَرَ أَبُو مَسْعُودٍ أَنَّ هَذَا اللَّفْظَ لِسُفْيَانَ قَالَ وَأَمَّا لَفْظُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ فَعَلَى غَيْرِ هَذَا السِّيَاقِ قَالَ وَإِنَّمَا رَوَاهُ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ كَذَا أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ انْتَهَى وَعِنْدِي فِيمَا قَالَه أَبُو مَسْعُود نظر لِأَنَّهُ يحْتَمل أَن يكون الحَدِيث عِنْد يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد عَن أَبِيه عَن جده سعد كَمَا علقه البُخَارِيّ وَيكون أَيْضا عِنْده عَن أَبِيه عَن صَالح بن كيسَان كَمَا وَصله مُسلم وَالدَّلِيل على ذَلِك اخْتِلَاف اللَّفْظَيْنِ الإختلاف
المتباين فَلفظ البُخَارِيّ مَا تقدم وَلَفظ مُسلم وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لغفار وَأسلم وَمُزَيْنَة وَمن كَانَ من جُهَيْنَة خير عِنْد الله يَوْم الْقِيَامَة من أَسد وغَطَفَان فَالظَّاهِر أَنَّهُمَا حديثان وَالله أعلم
قَوْله فِيهِ
3502 -
ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ مَشَيْتُ أَنَا وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطَيْتَ بَنِي الْمُطَّلِبِ وَتَرَكْتَنَا وَإِنَّمَا نَحْنُ وَهُمْ مِنْكَ بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِنَّمَا بَنُو هَاشِمٍ وَبَنُو الْمُطَّلِبِ شَيْءٌ وَاحِدٌ
3503 -
وَقَالَ اللَّيْث حَدثنِي أَبُو الْأسود مُحَمَّد عَن عُرْوَة بن الزبير قَالَ ذهب عبد الله بن الزبير مَعَ أنَاس من بني زهرَة إِلَى عَائِشَة وَكَانَت أرق شَيْء عَلَيْهِم لقرابتهم من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم
هَذَا الحَدِيث يحْتَمل أَن يكون مَعْطُوفًا على حَدِيث يحيى بن بكير كَمَا تقدم فِي عدَّة أَحَادِيث شَبيهَة بِهِ وَيحْتَمل أَن يكون مُفردا عَنهُ وَهُوَ الظَّاهِر
وَقد أسْندهُ الْمُؤلف بعد هَذَا بِحَدِيث وَاحِد عَن عبد الله بن يُوسُف عَن اللَّيْث مطولا وَلَيْسَ فِيهِ وَكَانَت أرق شَيْء عَلَيْهِم إِلَى آخِره