المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌ بَاب الْأَرْوَاح جنود مجندة

- ‌ بَاب ذكر إِدْرِيس

- ‌بَاب قصَّة يَأْجُوج وَمَأْجُوج

- ‌ بَاب قصَّة إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم عليهما السلام فِيهِ ابْن عمر وَأَبُو هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَاب قَول الله تَعَالَى {وواعدنا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَة} قَالَ ابْن عَبَّاس {فانبجست} انفجرت {وَإِذ نتقنا الْجَبَل} رفعنَا

- ‌ بَاب أحب الصَّلَاة إِلَى الله صَلَاة دَاوُد كَانَ ينَام نصف اللَّيْل وَيقوم ثلثة وينام سدسه

- ‌ بَاب {وَاذْكُر عَبدنَا دَاوُد} إِلَى قَوْله وَفصل الْخطاب قَالَ مُجَاهِد الْفَهم فِي الْقَضَاء {وَلَا تشطط} لَا تسرف

- ‌ بَاب {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ} الْآيَة قَالَ مُجَاهِد {فعززنا} شَدَّدْنَا وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {طَائِرُكُمْ}

- ‌بَاب نزُول عِيسَى

- ‌ بَاب مَا ذكر عَن بني إِسْرَائِيل

- ‌ بَاب {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ والرقيم}

- ‌ بَاب بِلَا تَرْجَمَة

- ‌من كتاب المناقب

- ‌ بَاب مَنَاقِب قُرَيْش

- ‌ بَاب مَا نهي من دَعْوَة الْجَاهِلِيَّة

- ‌ بَاب من انتسب إِلَى آبَائِهِ فِي الْإِسْلَام والجاهلية

- ‌بَاب من انتسب إِلَى آبَائِهِ فِي الْإِسْلَام

- ‌ بَاب خَاتم النُّبُوَّة

- ‌ بَاب صفة النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَاب كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أسْندهُ الْمُؤلف فِي الِاعْتِصَام وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ تنام عينه وَلَا ينَام قلبه

- ‌ بَاب فَضَائِل أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَاب قَول النَّبِي صلى الله عليه وسلم سدوا الْأَبْوَاب إِلَّا بَاب أبي بكر قَالَه ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى

- ‌ بَاب قَول النَّبِي صلى الله عليه وسلم لَو كنت متخذا خَلِيلًا قَالَه أَبُو سعيد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ

- ‌ بَاب مَنَاقِب عمر رضي الله عنه وَقَالَ ابْن جُبَير العبقري عتاق الزرابي وَقَالَ يحيى الزرابي الطنافس لَهَا خمل رَقِيق

- ‌ بَاب مَنَاقِب عُثْمَان رضي الله عنه

- ‌ بَاب مَنَاقِب عَليّ رضي الله عنه

- ‌ بَاب مَنَاقِب فَاطِمَة رضي الله عنها

- ‌ بَاب مَنَاقِب الزبير بن الْعَوام

- ‌ بَاب ذكر مَنَاقِب طَلْحَة رضي الله عنه وَقَالَ عمر توفّي النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَهُوَ عَنهُ رَاض

- ‌ بَاب مَنَاقِب سعد رضي الله عنه

- ‌ بَاب ذكر أَصْهَار النَّبِي صلى الله عليه وسلم مِنْهُم أَبُو الْعَاصِ بن الرّبيع

- ‌ بَاب مَنَاقِب زيد بن حَارِثَة رضي الله عنه مولى النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَاب ذكر أُسَامَة بن زيد

- ‌ بَاب مَنَاقِب الْحسن وَالْحُسَيْن رضي الله عنهما وَقَالَ نَافِع بن جُبَير عَن أبي هُرَيْرَة عانق النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ

- ‌ بَاب مَنَاقِب بِلَال بن رَبَاح رضي الله عنه وَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم سَمِعت دف نعليك بَين يَدي

- ‌ بَاب فضل دور الْأَنْصَار

- ‌ بَاب قَول النَّبِي صلى الله عليه وسلم للْأَنْصَار اصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي على الْحَوْض

- ‌ بَاب منقبة أسيد بن حضير وَعباد بن بشر رضي الله عنهما

- ‌ بَاب منقبة سعد بن عبَادَة رضي الله عنه

- ‌ بَاب مَنَاقِب عبد الله بن سَلام رضي الله عنه

- ‌ بَاب ذكر جرير

- ‌ بَاب ذكر هِنْد بنت عتبَة بن ربيعَة رضي الله عنها

- ‌ بَاب حَدِيث زيد بن عَمْرو بن نفَيْل

- ‌من السِّيرَة النَّبَوِيَّة والمغازي

- ‌فِي بَاب أَيَّام الْجَاهِلِيَّة

- ‌ بَاب مَا لَقِي النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابه من الْمُشْركين بِمَكَّة

- ‌بَاب انْشِقَاق الْقَمَر

- ‌ بَاب هِجْرَة الْحَبَشَة

- ‌ بَاب هِجْرَة النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابه إِلَى الْمَدِينَة

- ‌ بَاب التَّارِيخ

- ‌ بَاب كَيفَ آخى النَّبِي صلى الله عليه وسلم بَين أَصْحَابه

- ‌أول الْمَغَازِي

- ‌ بَاب غَزْوَة الْعَشِيرَة

- ‌ بَاب غَزْوَة بدر

- ‌ بَاب فضل من شهد بَدْرًا

- ‌ بَاب شُهُود الْمَلَائِكَة بَدْرًا

- ‌ بَاب حَدِيث بني النَّضِير ومخرج رَسُول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَاب قتل أبي رَافع عبد الله بن أبي الْحقيق

- ‌ غَزْوَةِ أُحُدٍ وَقَالَ حُمَيْدٌ وَثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ شُجَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ أُحُدٍ قَالَ كَيْفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ

- ‌ بَاب من قتل من الْمُسلمين يَوْم أحد

- ‌ بَاب أُحُدٌ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ قَالَهُ عَبَّاس بن سهل

- ‌ بَاب

- ‌ بَاب غَزْوَة الخَنْدَق وَهِي الْأَحْزَاب

- ‌ بَاب مرجع النَّبِي صلى الله عليه وسلم من الْأَحْزَاب ومخرجه إِلَى بني قُرَيْظَة

- ‌ بَاب غَزْوَة ذَات الرّقاع وَهِي غَزْوَة محَارب

- ‌ بَاب غَزْوَة بني المصطلق من خُزَاعَة وَهِي غَزْوَة الْمُريْسِيع

- ‌قَول فِيهِ

- ‌ بَاب غَزْوَة الْحُدَيْبِيَة

- ‌بَاب قصَّة عكل وعرينه

- ‌ بَاب غَزْوَة خَيْبَر

- ‌ بَاب اسْتِعْمَال النَّبِي صلى الله عليه وسلم على أهل خَيْبَر

- ‌ بَاب الشَّاة الَّتِي سمت للنَّبِي صلى الله عليه وسلم بِخَيْبَر رِوَايَة عُرْوَة

- ‌وَسلم انْتهى

- ‌ بَاب عمْرَة الْقَضَاء

- ‌ بَاب بعث النَّبِي صلى الله عليه وسلم أُسَامَة

- ‌ بَاب غَزْوَة الْفَتْح فِي رَمَضَان

- ‌ بَاب أَيْن ركز النَّبِي صلى الله عليه وسلم الرَّايَة يَوْم الْفَتْح

- ‌ بَاب دُخُول النَّبِي صلى الله عليه وسلم من أَعلَى مَكَّة

- ‌ بَاب

- ‌ بَاب غَزْوَة الطَّائِف فِي شَوَّال سنة ثَمَان

- ‌ بَاب بعثة أبي مُوسَى ومعاذ إِلَى الْيمن

- ‌ بَاب بَعَثَ عَلِيٌّ رضي الله عنه إِلَى الْيمن

- ‌ بَاب غَزْوَة ذَات السلَاسِل وَهِي غَزْوَة لخم وجذام

- ‌ بَاب قَالَ ابْن إِسْحَاق غَزْوَة عُيَيْنَة بن حصن بن حُذَيْفَة بن بدر بني العنبر من تَمِيم بَعثه النَّبِي صلى

- ‌ بَاب وَفد عبد الْقَيْس

- ‌ بَاب قدوم الْأَشْعَرِيين وَأهل الْيمن

- ‌ بَاب حجَّة الْوَدَاع

- ‌ بَاب غَزْوَة تَبُوك

- ‌ بَاب مرض النَّبِي صلى الله عليه وسلم ووفاته

- ‌ من تَفْسِير سُورَة الْفَاتِحَة

- ‌بابَ

- ‌ من تَفْسِير سُورَة الْبَقَرَة

- ‌ سُورَة النِّسَاء

- ‌ بَاب {يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّم} الْآيَة

- ‌ بَاب {والمؤلفة قُلُوبهم}

- ‌‌‌‌‌‌‌وَفِي قَوْله

- ‌‌‌‌‌وَفِي قَوْله

- ‌‌‌وَفِي قَوْله

- ‌وَفِي قَوْله

- ‌‌‌وَبِه فِي قَوْله

- ‌وَبِه فِي قَوْله

- ‌وَبِهِ فِي قَوْلِهِ

- ‌ بَاب {إِن قُرْآن الْفجْر كَانَ مشهودا} قَالَ مُجَاهِد صَلَاة الْفجْر

- ‌وَفِي قَوْله

- ‌ بَاب وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزوَاجه حَدِيثا إِلَى قَوْله الْخَبِير

- ‌ بَاب فَإِذَا قرأناه فَاتبع قرآنه

- ‌آخر التَّفْسِير

- ‌ بَاب كَانَ جِبْرِيل يعرض الْقُرْآن على النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَاب الْقُرَّاء من الصَّحَابَة

- ‌ بَاب فضل فَاتِحَة الْكتاب

- ‌ بَاب فضل سُورَة الْبَقَرَة

- ‌ بَاب فضل {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}

- ‌ بَاب نزُول السكينَة وَالْمَلَائِكَة عِنْد قِرَاءَة الْقُرْآن

- ‌ بَاب استذكار الْقُرْآن وتعاهده

- ‌ بَاب نِسْيَان الْقُرْآن

- ‌ بَاب الترتيل فِي الْقُرْآن وَقَالَ ابْنُ عَبَّاس فَصَّلْنَاهُ

- ‌ بَاب اقرأوا الْقُرْآن مَا ائتلفت عَلَيْهِ قُلُوبكُمْ

- ‌آخر فَضَائِل الْقُرْآن وَهُوَ آخر الْجُزْء الثَّامِن

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم رَبَّنَا آتنا من لَدُنْك رَحْمَة وهيء لنا من أمرنَا رشدا وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله

- ‌ بَاب قَول الرجل لِأَخِيهِ

- ‌ بَاب مَا يكره من التبتل والخصاء

- ‌ بَابا نِكَاح الْأَبْكَار

- ‌ بَاب تَزْوِيج الثيبات

- ‌ بَاب اتِّخَاذ السَّوَارِي

- ‌ بَاب لَا يتَزَوَّج أَكثر من أَربع لقَوْله تَعَالَى {مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ}

- ‌ بَاب {وأمهاتكم اللَّاتِي أرضعنكم}

- ‌ بَاب مَا يحل من النِّسَاء وَمَا يحرم

- ‌ بَاب {وربائبكم اللَّاتِي فِي حجوركم}

- ‌ بَاب لَا تنْكح الْمَرْأَة على عَمَّتهَا

- ‌ بَاب هَل للْمَرْأَة أَن تهب نَفسهَا لأحد

- ‌ بَاب النَّهْي عَن نِكَاح الْمُتْعَة

- ‌ بَاب قَول الله عز وجل {وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء}

- ‌ بَاب من قَالَ لَا نِكَاح إِلَّا بولِي

- ‌ بَاب إِذا كَانَ الْوَلِيّ هُوَ الْخَاطِب

- ‌ بَاب تَزْوِيج الْأَب ابْنَته من الإِمَام

- ‌ بَاب السُّلْطَان ولي لقَوْل النَّبِي صلى الله عليه وسلم زَوَّجْنَاكهَا بِمَا مَعَك من الْقُرْآن

- ‌ بَاب تَزْوِيج الْيَتِيمَة وَإِذا قَالَ للْوَلِيّ زَوجنِي فُلَانَة فَمَكثَ سَاعَة أَو قَالَ مَا مَعَك فَقَالَ معي كَذَا وَكَذَا أَو

- ‌ بَاب قَول الله {وَآتوا النِّسَاء صدقاتهن نحلة}

- ‌ بَاب الشُّرُوط فِي النِّكَاح

- ‌ بَاب الشُّرُوط الَّتِي لَا تحل فِي النِّكَاح

- ‌ بَاب الصُّفْرَة للمتزوج

- ‌ بَاب الْهَدِيَّة للعروس

- ‌ بَاب الْوَلِيمَة حق

- ‌ بَاب حق إِجَابَة الْوَلِيمَة

- ‌ بَاب المداراة مَعَ النِّسَاء وَقَول النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِنَّمَا الْمَرْأَة كالضلع

- ‌ بَاب هَل يرجع إِذا رأى مُنْكرا

- ‌ بَاب حسن المعاشرة مَعَ الْأَهْل

- ‌ بَاب موعظة الرجل ابْنَته

- ‌ بَاب لَا تَأذن الْمَرْأَة لأحد فِي بَيت زَوجهَا إِلَّا بِإِذْنِهِ

- ‌ بَاب كفران العشير وَهُوَ الزَّوْج

- ‌ بَاب لزوجك عَلَيْك حق

- ‌ بَاب هِجْرَة النَّبِي صلى الله عليه وسلم نِسَاءَهُ فِي غير بُيُوتهنَّ

- ‌ بَاب الْغيرَة

- ‌بَاب يقل الرِّجَال وَيكثر النِّسَاء

- ‌بَاب طلب الْوَلَد

- ‌ بَاب من طلق وَهل يواجه الرجل امْرَأَته بِالطَّلَاق

- ‌ بَاب من أجَاز الطَّلَاق الثَّلَاث

- ‌ بَاب إِذا قَالَ فارقتك

- ‌ بَاب من قَالَ لامْرَأَته أَنْت عَليّ حرَام وَقَالَ الْحسن نِيَّته

- ‌ بَاب لَا طَلَاق قبل النِّكَاح

- ‌ بَاب إِذا قَالَ لامْرَأَته وَهُوَ مكره هَذِه أُخْتِي فَلَا شَيْء عَلَيْهِ

- ‌ بَاب الطَّلَاق فِي الإغلاق

- ‌ بَاب الْخلْع

- ‌ بَاب إِذا أسلمت المشركة أَو النَّصْرَانِيَّة تَحت الذِّمِّيّ أَو الْحَرْبِيّ

- ‌ بَاب قَول الله تَعَالَى {لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِم تربص أَرْبَعَة أشهر}

- ‌ بَاب حكم الْمَفْقُود فِي أَهله وَمَاله

- ‌ بَاب الظهار

- ‌ بَاب الْإِشَارَة فِي الطَّلَاق والأمور

- ‌ بَاب اللّعان

- ‌ بَاب قَول النَّبِي صلى الله عليه وسلم لَو كنت راجما بِغَيْر بَيِّنَة

- ‌ بَاب {واللائي يئسن من الْمَحِيض}

- ‌ بَاب قَول الله تَعَالَى {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ}

- ‌ بَاب {وبعولتهن أَحَق بردهن}

- ‌ بَاب تحد الْمُتَوفَّى عَنْهَا زَوجهَا أَرْبَعَة أشهر وَعشرا

- ‌ بَاب تلبس الحادة ثِيَاب العصب

- ‌ بَاب مهر الْبَغي وَالنِّكَاح الْفَاسِد

- ‌ بَاب {والوالدات يرضعن أَوْلَادهنَّ}

- ‌ بَاب حفظ الْمَرْأَة زَوجهَا فِي ذَات يَده

- ‌ بَاب المراضع من المواليات وغيرهن

- ‌ بَاب الْأكل مِمَّا يَلِيهِ

- ‌ بَاب من تتبع حوالي الْقَصعَة

- ‌ بَاب الْخبز المرقق

- ‌ بَاب الْمُؤمن يَأْكُل فِي معى وَاحِد

- ‌ بَاب الشواء

- ‌ بَاب الخزيرة

- ‌ بَاب الأقط

- ‌ بَاب من ناول أَو قدم إِلَى صَاحبه على الْمَائِدَة شَيْئا

- ‌ بَاب الرطب وَالتَّمْر

- ‌بَاب مَا يكره من الثوم والبقول

- ‌ بَاب الطاعم الشاكر مثل الصَّائِم الصابر

- ‌ بَاب الرجل يدعى إِلَى طَعَام فَيَقُول وهَذَا معي

- ‌ بَاب إِذا حضر الْعشَاء فَلَا يعجل عَن عشائه

- ‌ بَاب إمَاطَة الْأَذَى عَن الصَّبِي فِي الْعَقِيقَة

- ‌ بَاب صيد المعراض

- ‌ بَاب إِذا أكل الْكَلْب

- ‌ بَاب قَول الله تَعَالَى {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْر}

- ‌ بَاب أكل الْجَرَاد

- ‌ بَاب التَّسْمِيَة على الذَّبِيحَة وَمن ترك مُتَعَمدا

- ‌ بَاب ذَبِيحَة الْمَرْأَة وَالْأمة

- ‌ بَاب ذَبِيحَة الْأَعْرَاب وَنَحْوهم

- ‌ بَاب ذَبَائِح أهل الْكتاب

- ‌ بَاب مَا ند من الْبَهَائِم فَهُوَ بِمَنْزِلَة الْوَحْش

- ‌ بَاب النَّحْر وَالذّبْح

- ‌ بَاب مَا يكره من الْمثلَة

- ‌ بَاب لُحُوم الْحمر الإنسية

- ‌ بَاب الوسم وَالْعلم فِي الصُّورَة

- ‌ بَاب إِذا أصَاب قوم غنيمَة فذبح بَعضهم

- ‌ بَاب أكل الْمُضْطَر

الفصل: ‌ سورة النساء

يَا رَافع إِلَى ابْن عَبَّاس فَقُلْ لَهُ كَيْفَ كَانَ كُلُّ امْرِئٍ مِنَّا فَرِحَ بِمَا أُوتِيَ وَأحب أَن يحمد بِمَا لم يفعل معذبا لنعدبن أَجْمَعِينَ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَا لَكُمْ وَلِهَذِهِ إِنَّمَا دَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يهود فَسَأَلَهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَكَتَمُوهُ إِيَّاهُ وَأَخْبَرُوهُ بِغَيْرِهِ فَأَرَوْهُ أَنْ قَدِ اسْتَجَابُوا للَّهِ بِمَا أَخْبَرُوهُ عَنْهُ مَا سَأَلَهُمْ وَفَرِحُوا بِمَا أُوتُوا مِنْ كِتْمَانِهِمْ إِيَّاهُ ثُمَّ قَالَ {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكتاب} الْآيَة 187 آل عمرَان

رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا أَبُو عرُوبَة ثَنَا سَلمَة بن شبيب ثَنَا عبد الرَّزَّاق بِهِ

وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ عَن الْقَاسِم عَن ابْن زَنْجوَيْه عَن عبد الرَّزَّاق بِهِ

4‌

‌ سُورَة النِّسَاء

قَوْله فِيهِ

قَالَ ابْن عَبَّاس يستنكف يستكبر قواما قوامكم من معايشكم لَهُنَّ سَبِيلا يَعْنِي الرَّجْم للثيب وَالْجَلد للبكر وَقَالَ غَيره مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَعْنِي اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثًا وأربعا وَلَا تجَاوز الْعَرَب رباع

قَالَ ابْنُ أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ثَنَا هِشَامُ بن يُوسُف عَن ابْن جريج عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله يستنكف قَالَ يستكبر

ص: 192

وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاس فِي قَوْله قواما قَالَ قِوَامُكُمْ مِنْ مَعَايِشِكُمْ

وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَوْفٍ ثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ عَوْفٍ حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ {يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلا} 15 النِّسَاء قَالَ الْجَلْدُ وَالرَّجْمُ

وَأما قَول غَيره فَهُوَ قَول أَبِي عُبَيْدٍ وَجَمَاعَةٍ مِنْ أَهْلِ اللُّغَةِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ بِحَذْفٍ وَقَالَ غَيْرُهُ وَإِثْبَاتُ مَا بَعْدَهُ فَأَوْهَمَ أَنَّهُ مِنْ كَلامِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَلَيْسَ كَذَلِكَ

قَوْله فِيهِ

4576 -

ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حميد أَنا عبيد الله بْنُ الأَشْجَعِيِّ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما {وَإِذَا حضر الْقِسْمَة أولُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ} 8 النِّسَاء قَالَ هِيَ مُحْكَمَةٌ وَلَيْسَتْ مَنْسُوخَةٌ تَابعه سعيد عَن ابْن عَبَّاس

أسْند الْمُؤلف حَدِيث سعيد وَهُوَ ابْن جُبَير فِي الْوَصَايَا

قَوْله فِيهِ

وَيذكر عَن ابْن عَبَّاس لَا تعضلوهن لَا تقهروهن حوبا إِثْمًا تعولُوا تميلوا نحلة النحلة الْمهْر

ص: 193

قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاس فِي قَوْله لَا تعضلوهن قَالَ لَا تَقْهَرُوهُنَّ

وَقَالَ أَيْضا ثَنَا أَبِي ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا عُبَيْدٌ يَعْنِي ابْنَ عُقَيْلٍ ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ سَمِعْتُ دَاوُدَ بْنَ أَبِي هِنْدٍ يُحَدِّثُ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ إِنَّهُ كَانَ حوبا ح 222 أَيْ إِثْمًا

وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ عَن عبيد الله بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَدْنَى أَلَّا تعولُوا قَالَ أَنْ تَمِيلُوا

وأنبئت عَن غير وَاحِد عَمَّن سمع ابْن شاتيل أَنا أَبُو غَالب الباقلاني أَنا أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان أَنا أَبُو بكر الْآجُرِيّ أَنا أَبُو شُعَيْب الْحَرَّانِي ثَنَا عَليّ بن الْمَدِينِيّ ثَنَا حَمَّاد بن زيد ثَنَا أَبُو الزبير عَن عِكْرِمَة ح قَالَ عَليّ وثنا إِسْحَاق ابْن مَنْصُور عَن هريم بن سُفْيَان عَن بَيَان عَن الشّعبِيّ عَن ابْن عَبَّاس بِهِ

وَأخْبرنَا بِهِ عَالِيا أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة عَن عمر بن كرم أَنا الْمُبَارك بن التعاوندي أَنا الْحُسَيْن بن أَحْمد أَنا الْحسن بن الْحسن ابْن الْمُنْذر ثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ بن دُحَيْم ثَنَا إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق ثَنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور بِهِ

وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْن

ص: 194

عَبَّاسٍ {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً} يَعْنِي النِّحْلَةَ الْمَهْرَ

قَوْله فِيهِ

وَقَالَ معمر أَوْلِيَاء موَالِي وأولياء وَرثهُ م 137 أ

قَالَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ فِي غَرِيبِ الحَدِيث لَهُ أَنا الْأَثْرَم عَن أبي عُبَيْدَة وَهُوَ معمر بن الْمثنى قَالَ موَالِي أَوْلِيَاء وورثة

وَقَالَ إِسْمَاعِيل القَاضِي فِي أَحْكَامه ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد ثَنَا مُحَمَّد بن ثَوْر عَن معمر فِي قَوْله وَلِكُلٍّ جعلنَا موَالِي قَالَ الموَالِي الْأَوْلِيَاء الْأَب وَالْأَخ وَالِابْن أَو غَيرهم من الْعصبَة

وَكَذَا رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي تَفْسِيره عَن معمر عَن قَتَادَة بِهِ

قَوْله فِيهِ

وَقَالَ جَابر كَانَت الطواغيت الَّتِي يتحاكمون إِلَيْهَا فِي جُهَيْنَة وَاحِد وَفِي أسلم وَاحِد وَفِي كل حَيّ وَاحِد كهان ينزل عَلَيْهِم الشَّيْطَان وَقَالَ عمر الجبت السحر والطاغوت الشَّيْطَان

وَقَالَ عِكْرِمَة الجبت بِلِسَان الْحَبَشَة شَيْطَان والطاغوت الكاهن

وَأما قَول جَابر فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا الْحسن بن الصَّباح ثَنَا إِسْمَاعِيل ابْن عبد الْكَرِيم حَدثنِي إِبْرَاهِيم بن عقيل عَن أَبِيه عقيل بن معقل بن وهب بن مُنَبّه قَالَ سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ الله عَن الطواغيت فَذكره وَزَاد وَفِي هِلَال

ص: 195

وَاحِد

وَأما قَول عمر فَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَن حسان بن فائد عَن عمر بِهَذَا

رَوَاهُ مُسَدّد فِي مُسْنَدِهِ الْكَبِيرِ عَنْ يَحْيَى بن سعيد عَن شُعْبَة بِهِ

قَرَأت على عبد الله بن عُمَرَ الْحَلاوِيِّ عَنْ زَيْنَبَ الْمَقْدِسِيَّةِ عَنْ عُجَيْبَةَ عَنْ مَسْعُودِ بْنِ الْحَسَنِ أَنَّ الْمُطَهَّرَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الزُّهْرِيُّ أَنْبَأَ عَمِّي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ رُسْتَهْ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَن حسان بن فائد الْعَبْسِيِّ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْجِبْتُ الطَّاغُوتُ قَالَ الْجِبْتُ السِّحْرُ وَالطَّاغُوتُ الشَّيْطَانُ

ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاق سَمِعت حسان بن فَايِد أَنه سمع عمر بن الْخطاب مثله

وَأما قَول عِكْرِمَة فَقَالَ عبد ثَنَا أَبُو الْوَلِيد ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن أبي بشر عَن عِكْرِمَة بِهِ

قَوْله فِيهِ

وَيذكر عَن ابْن عَبَّاس حَصِرَتْ ضَاقَتْ تلووا أَلْسِنَتكُم

ص: 196

بِالشَّهَادَةِ

قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله حصرت صُدُورهمْ قَالَ ضَاقَتْ

وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ ثَنَا الْمُثَنَّى ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ عَنْ عَليّ ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا} يَعْنِي أَنْ تَلْوُوا أَلْسِنَتَكُمْ بِشَهَادَةٍ أَوْ تُعْرِضُوا عَنْهَا

قَوْله فِيهِ

فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَالله أركسهم بِمَا كسبوا

قَالَ ابْن عَبَّاس بددهم فِئَة جمَاعَة ح 223 أ

وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ ثَنَا الْقَاسِمُ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ حَدَّثَنِي حَجَّاجٌ عَنِ ابْن جريج عَن عَطاء عَن ابْنِ عَبَّاسٍ {وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا} 88 النِّسَاء قَالَ بَدَّدَهُمْ

وَقَالَ أَيْضا ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ فِئَةً قَالَ كُفَّارُ قُرَيْشٍ

ص: 197

قَوْله فِيهِ

4596 -

ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ ثَنَا حَيْوَةُ وَغَيْرُهُ قَالا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحَمْنِ أَبُو الأَسْوَدُ قَالَ قُطِعَ عَلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ بَعْثٌ فَاكْتُتِبْتُ فِيهِ فَلَقِيتُ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَأَخْبَرْتُهُ فَنَهَانِي عَنْ ذَلِكَ أَشَدَّ النَّهْيِ

قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَّ نَاسًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ كَانُوا مَعَ الْمُشْرِكِينَ يُكَثِّرُونَ سَوَادَ الْمُشْرِكِينَ الْحَدِيثَ رَوَاهُ اللَّيْثُ عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ

قَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي أخْبركُم نصر بن الشرازي إِجَازَةً عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّشِيدِ أَنَّ الْحَافِظَ أَبَا الْعَلاءِ الْعَطَّارَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَني اللَّيْثُ عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ عَنْ عِكْرِمَةَ أَخْبَرَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَّ نَاسًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ كَانُوا مَعَ الْمُشْرِكِينَ يُكَثِّرُونَ سَوَادَ الْمُشْرِكِينَ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَيَأْتِي السَّهْمُ يُرْقَى بِهِ أَحَدُهُمْ فَيُقْتَلُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِمْ {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ} وَقَالَ لم يروه عَن أبي الْأسود إِلَّا اللَّيْث وَابْن لَهِيعَة

قلت فَتعين أَن الرجل الَّذِي اتهمه البُخَارِيّ هُوَ ابْن لَهِيعَة مَعَ أَن الطَّبَرَانِيّ وهم فِي الْحصْر لإغفاله رِوَايَة حَيْوَة الْمُتَقَدّمَة

وَقد رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ عَن الْقَاسِم بن زَكَرِيَّا عَن يُوسُف بن مُوسَى عَن الْمُقْرِئ عَن حَيْوَة وَحده بِهِ

ص: 198

وَعَن الْقَاسِم عَن الرَّمَادِي عَن أبي صَالح بِهِ

قَوْله فِيهِ

وَقَالَ ابْن عَبَّاس شقَاق تفاسد {وَأُحْضِرَتِ الأَنْفُسُ الشُّحَّ} 128 النِّسَاء هوه فِي الشَّيْء يحرص عَلَيْهِ كالمعلقة لَا هِيَ أيم وَلَا ذَات زوج نُشُوزًا بغضا انْتهى

قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {شِقَاقَ بَيْنِهِمَا} 35 النِّسَاء قَالَ تَفَاسُدٌ

وَبِه فِي قَوْله 128 النِّسَاء {وأحضرت الْأَنْفس الشُّح} قَالَ هَوَاهَا فِي الشَّيْءِ تَحْرِصُ عَلَيْهِ

وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا حجاج بن حَمْزَة ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ ثَنَا يَزِيدَ النَّحْوِيِّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 125 النِّسَاء {فتذروها كالمعلقة} قَالَ لَا هِيَ أَيِّمٌ وَلا هِيَ ذَاتُ زَوْجٍ

وَقَالَ أَيْضا ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 128 النِّسَاء {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا} يَعْنِي الْبُغْضَ

قَوْله فِيهِ {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ} 145 النِّسَاء

ص: 199

قَالَ ابْن عَبَّاس أَسْفَل النَّار نفقا سربا

قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ إِنَّ الْمُنَافِقين فِي الدَّرك الْأَسْفَل أَسْفَلَ النَّارِ

ثَنَا أَبِي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ أَبِي جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 35 الْأَنْعَام نفقا قَالَ سربا

من 5 تَفْسِير سُورَة الْمَائِدَة

قَوْله فِيهِ

قَالَ سُفْيَان مَا فِي الْقُرْآن آيَة أَشد عَليّ من {لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ} 68 الْمَائِدَة

وَقَالَ ابْن عَبَّاس مَخْمَصَةٍ مجاعَة من أَحْيَاهَا يَعْنِي من حرم قَتلهَا إِلَّا بِحَق حييّ النَّاس مِنْهُ جَمِيعًا شرعة ومنهاجا سنة وسبيلا فبمَا نقضهم بنقضهم الَّتِي كتب الله حرم وَاحِدهَا حرَام تبوء تحمل دَائِرَة دولة الْمُهَيْمِن الْأمين الْقُرْآن أَمِين على كل كتاب قبله

قلت وَأكْثر هَذِه التفاسير وَقع غير مَنْسُوب لأحد عِنْد الْأَكْثَر

أما قَول سُفْيَان

وَأما تفاسير ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَة

ص: 200

عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 3 الْمَائِدَة {مَخْمَصَة} يَعْنِي مَجَاعَةً وَبِهِ {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} 22 الْمَائِدَة وَأَحْيَاهَا لَا يَقْتُلُ نَفْسًا حَرَّمَهَا الله فَذَاك الَّذِي أحيى النَّاسَ جَمِيعًا يَعْنِي أَنَّهُ مَنْ حرم قَتلهَا إِلَّا بِحَق يحي النَّاسَ مِنْهُ جَمِيعًا

وَتَفْسِيره {شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} 48 الْمَائِدَة تقدم فِي أول الْكتاب

وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ هَارُونَ ثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا أَسْبَاطٌ عَنْ السُّدِّيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 29 الْمَائِدَة {إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وإثمك} قَالَ يَكُونُ إِثْمِي وَإِثْمُكَ فِي عُنُقِكَ

وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرَّاءُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَابِدُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ الشِّيرَازِيُّ أَنا أَبُو طَالِبِ بْنُ غَيْلانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا أَبُو حُذَيْفَة ثَنَا سُفْيَان عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ التَّمِيمِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} 48 الْمَائِدَة قَالَ مُؤْتَمَنًا عَلَيْهِ

رَوَاهُ عَبْدٌ مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ وَشُعْبَةَ كِلَيْهِمَا عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ كَذَلِك

وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ ومهيمنا عَلَيْهِ قَالَ الْقُرْآنُ الأَمِينُ عَلَى كُلِّ كتاب

ص: 201

قَبْلَهُ

قَوْله فِيهِ

وَقَالَ ابْن عَبَّاس لامستم وتمسوهن واللاتي دَخَلْتُم بِهن والإفضاء النِّكَاح

قَالَ ابْنُ أبي حَاتِم ثَنَا أَبُو سعيد الْأَشَج ثَنَا وَكِيع عَن سُفْيَان عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْله 6 الْمَائِدَة {أَو لامستم النِّسَاء} قَالَ الْجِمَاعَ

وَقَالَ أَيْضا ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ ثَنَا الْمحَاربي عَن دَاوُد بن ح 224 الْحُصَيْنِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ {ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ} 49 الْأَحْزَاب قَالَ إِذَا طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ فَلا طَلاقَ

وَقَالَ أَيْضا ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 23: النِّسَاء {مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ} قَالَ وَالدُّخُولُ النِّكَاحُ وَقَالَ أَيْضا ثَنَا أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاس فِي قَوْله 21 النِّسَاء {وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ}

ص: 202

قَالَ الإِفْضَاءُ الْجِمَاعُ

وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ الْمُلامَسَةُ وَالْمُبَاشَرَةُ وَالإِفْضَاءُ وَالرَّفَثُ كُلُّهُ النِّكَاحُ وَلَكِنَّ اللَّهَ عز وجل كَنَّى

ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ عَنْ بَكْرِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّ اللَّهَ عز وجل حَيِيٌّ كَرِيمٌ يُكَنِّي عَمَّا شَاءَ وَإِنَّ الْمُبَاشَرَةَ وَالرَّفَثَ وَالتَّغَشِّيَ وَالإِفْضَاءَ وَاللِّمَاسَ عَنِيَ بِهِ الْجِمَاعَ قَالَ يَعْنِي فِي التَّغَشِّي قَوْلَهُ {فَلَمَّا تَغَشَّاهَا} 189 الْأَعْرَاف وَبِالإِفِضَاءِ قَوْلُهُ {وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ} 21 النِّسَاء

ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا يَحْيَى عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَوْ لامستم النِّسَاء قَالَ هُوَ الْجِمَاعُ

قَوْله فِيهِ

4609 -

ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ مُخَارِقٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ شَهِدْتُ مِنَ الْمِقْدَادِ ح وَحَدَّثَنِي حَمْدَانُ بْنُ عِمْرَانَ ثَنَا أَبُو النَّضْرِ ثَنَا الأَشْجَعِيُّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مُخَارِقٍ عَنْ طَارِقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ الْمِقْدَادُ يَوْمَ بَدْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا لَا نَقُولُ لَكَ كَمَا قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِمُوسَى {فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبك فَقَاتلا إِنَّا هَا هُنَا قَاعِدُونَ} 24 الْمَائِدَة وَلَكِنِ امْضِ وَنَحْنُ مَعَكَ فَكَأَنَّهُ سُرِّيَ عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم

رَوَاهُ وَكِيع عَن سُفْيَان عَن مُخَارق عَن طَارق أَن الْمِقْدَاد قَالَ ذَلِك للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

ص: 203

قَالَ أَحْمد وَإِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مسنديهما ثَنَا وَكِيع بِهِ أخبرناه عبد الله ابْن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبيد الله فِيمَا قَرَأت عَلَيْهِ قلت لَهُ أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَن إِسْمَاعِيل بن أَحْمد عَن الْحَافِظ أبي مُوسَى الْمَدِينِيّ أَن أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو أَحْمد ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد ابْن شيرويه ثَنَا إِسْحَاق ابْن إِبْرَاهِيم أَنا وَكِيع ثَنَا سُفْيَان عَن مُخَارق عَن طَارق أَن الْمِقْدَاد قَالَ للنَّبِي صلى الله عليه وسلم إِنَّا لَا نقُول لَك الحَدِيث

وَكَذَا رَوَاهُ ابْن أبي خَيْثَمَة فِي تَارِيخه عَن سعيد بن دَاوُد عَن وَكِيع بِهِ

قَوْله فِيهِ

وَقَالَ ابْن عَبَّاس الأزلام القداح يقتسمون بهَا فِي الْأُمُور وَالنّصب أنصاب يذبحون عَلَيْهَا

قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ وَعُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ الأزلام القداح كانو يَسْتَقْسِمُونَ بِهَا فِي الأُمُورِ وَبِهِ فِي قَوْله النصب قَالَ أَنْصَابٌ يَذْبَحُونَ عَلَيْهَا

قَوْله فِيهِ

4621 -

ثَنَا مُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَارُودِيُّ ثَنَا أبي

ص: 204

ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُوسَى بْنِ أنس رضي الله عنه خطب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم خُطْبَةً مَا سَمِعْتُ مِثْلَهَا قَطُّ قَالَ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا الْحَدِيثَ

رَوَاهُ النَّضر وروح عَن شُعْبَة

أما حَدِيث النَّضر فَأخْبرنَا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الْغَزِّي أَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ ح 224 ب أَنا مَسْعُود بن مُحَمَّد الطريثيثي فِي كِتَابه أَنا الْحسن بن أَحْمد الْحداد أَنا أَبُو نعيم أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن شيرويه ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا النَّضر بن شُمَيْل أَنا شُعْبَة

وَبِه إِلَى أبي نعيم ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا جَلادُ بْنُ أَسْلَمَ ثَنَا النَّضْرُ يَعْنِي ابْنَ شُمَيْلٍ أَنا شُعْبَةُ ثَنَا مُوسَى بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَيْء فَخَطَبَ فَقَالَ عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ فَلَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ وَلَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا قَالَ فَمَا أَتَى عَلَى أَصْحَابِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَوْمٌ أَشَدُّ مِنْهُ قَالَ غَطُّوا رؤوسهم وَلَهُمْ حَنِينٌ قَالَ فَقَامَ عُمَرُ فَقَالَ رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيًّا قَالَ فَقَامَ ذَاكَ الرَّجُلُ فَقَالَ مَنْ أَبِي فَقَالَ أَبُوكَ فُلانٌ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} 101 الْمَائِدَة لفظ خَلاد

ص: 205

رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث النَّضر بن شُمَيْل أَيْضا وَأما حَدِيث روح فأسنده الْمُؤلف فِي الرقَاق والاعتصام

قَوْله فِيهِ

وَقَالَ ابْن عَبَّاس متوفيك مُمِيتُكَ قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْن عَبَّاس بِهَذَا

قَوْله فِيهِ

عَقِبَ حَدِيثِ 4623 صَالِحٍ عَنِ ابْنِ شهَاب عَن سعيد بن الْمسيب قَالَ الْبَحِيرَةُ الَّتِي يُمْنَعُ دَرُّهَا لِلطَّوَاغِيتِ فَلا يَحْلُبُهَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَالسَّائِبَةُ كَانُوا يُسَيِّبُونَهَا لآلِهَتِهِمْ لَا يُحْمَلُ عَلَيْهَا شَيْءٌ قَالَ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ عَامِرٍ الْخُزَاعِيَّ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ كَانَ أَوَّلَ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ وَالْوَصِيلَةُ النَّاقَةُ الْبِكْرُ الْحَدِيثَ

وَقَالَ أَبُو الْيَمَانِ أَنا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ سَمِعت سعيدا يُخبرهُ بِهَذَا قَالَ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة سَمِعت النَّبِي صلى الله عليه وسلم نَحوه وَرَوَاهُ ابْن الْهَاد عَن ابْن شهَاب عَن

ص: 206

سعيد عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم

أما حَدِيث أبي الْيَمَان فأسنده الْمُؤلف فِي الْفَضَائِل قَالَ ثَنَا أَبُو الْيَمَان فَذكره

وَأما حَدِيث ابْن الْهَاد فَقَرَأته على فَاطِمَة بنت المنجا عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الْحَافِظُ ضِيَاءُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الْوَاحِد الْمَقْدِسِي أخْبرهُم أَنا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحداد أخْبرهُم أَنا أَحْمد بن عبد الله بن أَحْمد أَبُو نعيم ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَني اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَن سعيد بن الْمسيب عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَوَّلُ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ وَبَحَرَ الْبَحِيرَةَ وَغَيَّرَ دِينَ إِبْرَاهِيمَ عَمْرُو بْنُ لُحَيِّ بْنِ قمعة بْنِ حندف وَهُوَ أَبُو خُزَاعَةَ

رَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي عَاصِم فِي كتاب الْأَوَائِل عَن أبي مَسْعُود الرَّازِيّ وعبيد الله بن فضَالة النَّسَائِيّ كِلَاهُمَا عَن أبي صَالح فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا

وَرَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه عَن مُحَمَّد بن عبيد الله بن الْمُنَادِي ثَنَا يُونُس بن مُحَمَّد ثَنَا اللَّيْث بِهِ نَحوه وَلَفظه رَأَيْت عَمْرو بن عَامر يجر قَصَبَة فِي النَّار وَكَانَ أول من سيب السوائب

وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد الله هُوَ ابْنُ الْمُنَادِي ثَنَا يُونُسُ بن مُحَمَّد مثله

ص: 207

وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو سَلمَة الْخُزَاعِيّ وَيحيى بن بكير وَشُعَيْب بن اللَّيْث وَغير وَاحِد عَن اللَّيْث مُقْتَصرا على الْمَرْفُوع فَقَط

وَرَوَاهُ خَالِد بن حميد الْمهْدي عَن ابْن الْهَاد فأدرج كَلَام سعيد بن الْمسيب فِي الحَدِيث

قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي تَفْسِيرِهِ ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد ثَنَا أَحْمد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ الْوَصَّابِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا خَالِدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْمَهْرِيُّ عَنِ ابْنِ الْهَادِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ عَامِرٍ الْخُزَاعِيَّ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ كَانَ أَوَّلَ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ وَالسَّائِبَةُ الَّتِي كَانَتْ تُسَيَّبُ فَلا يُحْمَلُ عَلَيْهَا شَيْءٌ وَالْبَحِيرَةُ الَّتِي يُمْنَعُ دَرُّهَا ح 225 لِلطَّوَاغِيتِ فَلا يَحْلُبُهَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَالْوَصِيلَةُ النَّاقَةُ الْبِكْرُ تُبَكِّرُ فِي أول نتاج الْإِبِل ثنر تثنى ثَانِيًا فَكَانُوا يسمونها للطواغيت

من تَفْسِير 6 سُورَة الْأَنْعَام

قَوْله فِيهِ

وَقَالَ ابْن عَبَّاس فتنتهم معذرتهم معروشات مَا يعرش من الْكَرم وَغير ذَلِك حمولة مَا يحمل عَلَيْهَا وللبسنا لشبهنا ينأون يتباعدون تبسل تفضح أبسلوا فضحوا باسطوا أَيْديهم الْبسط الضَّرْب اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الإِنْسِ أضللتم كثيرا من الْإِنْس مِمَّا ذَرأ من الْحَرْث جعلُوا لله من ثمراتهم ومالهم نَصِيبا وللشيطان والأوثان نَصِيبا أَمَّا اشْتَمَلت يَعْنِي هَل تشْتَمل إِلَّا على ذكر أَو أُنْثَى فَلم تحرمون بَعْضًا وتحلون بَعْضًا مسفوحا مهراقا صدف أعرض أبلسوا أويسوا وأبسلوا أَسْلمُوا سرمدا دَائِما استهوته أضلته يمترون يَشكونَ وقر صمم قَالَ ابْنُ أبي

ص: 208

حَاتِمٍ ثَنَا أبي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَنْبَأَ هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 23 الْأَنْعَام {ثمَّ لم تكن فتنتهم} قَالَ مَعْذِرَتُهُمْ

وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ ثَنَا الْقَاسِمُ ثَنَا الْحُسَيْنُ حَدَّثَنِي حجاج عَن ابْن جريج عَن عَطَاءٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ 141 الْأَنْعَام {وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ} قَالَ مَا يُعْرَشُ مِنَ الْكُرُومِ {وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ} 141 الْأَنْعَام قَالَ مَالا يُعْرَشُ مِنَ الْكُرُومِ

وَقَالَ ابْنُ أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 142 الْأَنْعَام {حمولة وفرشا} فَأَمَّا الْحَمُولَةُ فَالإِبِلُ وَالْخَيْلُ وَالْبِغَالُ وَالْحَمِيرُ وَكُلُّ شَيْءٍ يُحْمَلُ عَلَيْهِ

وَبِهِ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 9 الْأَنْعَام {وللبسنا عَلَيْهِم مَا يلبسُونَ} يَقُولُ لَشَبَّهْنَا عَلَيْهِمْ

وَقَالَ ابْنُ أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ ثَنَا هِشَامٌ عَنِ ابْنِ جريج عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 26 الْأَنْعَام {وينأون} قَالَ يَتَبَاعَدُونَ وَقَالَ أَيْضا ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ عَن ابْن عَبَّاس قَوْله 70 الْأَنْعَام {وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ} يَعْنِي أَن تفضح

ص: 209

وَبِه فِي قَوْله 70 الْأَنْعَام {أُولَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا} قَالَ يَعْنِي فُضِحُوا

وَبِهِ فِي قَوْله 93 الْأَنْعَام {وَالْمَلَائِكَة باسطوا أَيْديهم} قَالَ هَذَا عِنْدَ الْمَوْتِ وَالْبَسْطُ الضَّرْب

وَبِه فِي قَوْله 128 الْأَنْعَام {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ من الْإِنْس} فِي ضَلالَتِكُمْ إِيَّاهُمْ يَعْنِي أَضْلَلْتُمْ مِنْهُم كثيرا م 138

وَبِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ 136 الْأَنْعَام {وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْث والأنعام نَصِيبا} الآيَةَ قَالَ جَعَلُوا للَّهِ مِنْ ثِمَارِهِمْ وَمَالِهِمْ نَصِيبًا وَلِلشَّيْطَانِ وَالأَوْثَانِ نَصِيبًا فَإِنْ سَقَطَ مِنْ ثَمَرِهِ مَا جَعَلُوا للَّهِ فِي نَصِيبِ الشَّيْطَان ح 225 تَرَكُوهُ وَإِنْ سَقَطَ مِمَّا جَعَلُوا لِلشَّيْطَانِ فِي نَصِيبِ اللَّهِ لَقَطُوهُ وَحَفِظُوهُ

وَبِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْله 143 الْأَنْعَام {أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنْثَيَيْنِ} يَعْنِي هَلْ تَشْتَمِلُ الرَّحِمُ إِلا على ذكر أَو أُنْثَى فَلم تُحَرِّمُونَ بَعْضًا وَتُحِلُّونَ بَعْضًا

وَبِهِ فِي قَوْله 145 الْأَنْعَام {أَو دَمًا مسفوحا} يَعْنِي مُهْرَاقًا

وَبِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَوْله 157 الْأَنْعَام {وصدف عَنْهَا} يَقُولُ أَعْرَضَ عَنْهَا

وَقَالَ ابْنُ أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالح عَن عَليّ

ص: 210

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ 70 الْأَنْعَام {أبسلوا} يَقُولُ أَيِسُوا

ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثَنَا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ أَنا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ أَبِي رَوْقٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {أُولَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا} 70 الْأَنْعَام قَالَ أُسْلِمُوا بِمَا عَمِلُوا وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ فِي غَرِيبِ الْحَدِيثِ لَهُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ هُوَ ابْن الْحسن ابْن شَقِيقٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حُسَيْنٍ هُوَ ابْنُ وَاقِدٍ عَنْ يَزِيدَ هُوَ النَّحْوِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْن عَبَّاس أَن تبسل تُسْلَمَ

قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ 71 الْقَصَص {سرمدا} وَقَالَ دَائِما

وَبِه قَوْله 71 الْأَنْعَام {كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ} يَقُولُ هُمُ الْغِيلانُ يَدْعُونَهُ بِاسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ فَيَتَّبِعُهَا وَيَرَى أَنَّهُ فِي شَيْءٍ فَيُصْبِحُ وَقَدْ أَلْقَتْهُ فِي هَلَكَةٍ أَوْ تُلْقِيهِ فِي مَضَلَّةٍ مِنَ الأَرْضِ يَهْلِكُ فِيهَا عَطَشًا فَهَذَا مِثْلُ مَا أَجَابَ مَنْ يَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ

قَوْله فِيهِ

عَقِبَ حَدِيثِ 4612 سُلَيْمَانَ الأَحْوَلِ عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّهُ سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ أَفِي ص سَجْدَةٌ فَقَالَ نَعَمْ ثُمَّ تَلا عَلَيْهِ {وَوَهَبْنَا لَهُ} إِلَى قَوْله {فبهداهم اقتده}

ثُمَّ قَالَ هُوَ مِنْهُمْ زَاد يزِيد بن هَارُون وَمُحَمّد بن عبيد وَسَهل بن يُوسُف عَن الْعَوام عَن مُجَاهِد قلت لِابْنِ عَبَّاس فَقَالَ نَبِيكُم صلى الله عليه وسلم مِمَّن أَمر أَن يَقْتَدِي بهم

أما يزِيد بن هَارُون فَأَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ عَنْ عُجَيْبَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَن مَسْعُود بن الْحسن أخْبرهُم فِي كِتَابه أَنا أَبُو الْقَاسِم

ص: 211

الصَّيْدَلانِيُّ أَنا أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بن عبد الله بن عمر رُسْتَهْ أَنا عَمِّي عَبْدُ الرَّحْمَنِ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ثَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ قُلْتُ لابْنِ عَبَّاسٍ أَنَسْجُدُ فِي ص فَتَلا هَذِهِ الآيَةَ {وَمن ذُريَّته دَاوُد وَسليمَان} إِلَى قَوْلِهِ {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} 84 90 الْأَنْعَام قَالَ كَانَ دَاوُدُ مِمَّنْ أُمِرَ نَبِيُّكُمْ أَنْ يَقْتَدِيَ بِهِ

رَوَاهُ أَحْمد بن منيع فِي مُسْنده عَن يزِيد

وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه من حَدِيث يزِيد فَوَقع لنا عَالِيا على طَرِيقه

وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن عبيد فأسنده الْمُؤلف فِي التَّفْسِير أَيْضا

وَأما حَدِيث سهل بن يُوسُف فأسنده الْمُؤلف فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء

قَوْله فِيهِ

وَقَالَ ابْن عَبَّاس كُلَّ ذِي ظفر الْبَعِير والنعامة الحوايا المباعر

قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 146 الْأَنْعَام {كل ذِي ظفر} قَالَ الْبَعِيرَ وَالنَّعَامَةَ

وَقَالَ ابْنُ أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 146 الْأَنْعَام {أَو الحوايا} قَالَ هُوَ المبعر ح 126

قَوْله فِيهِ

4633 -

ثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ قَالَ قَالَ عَطَاءٍ سَمِعت جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما سَمِعْتُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ الْحَدِيثَ

وَقَالَ أَبُو عَاصِم ثَنَا عبد الحميد ثَنَا يزِيد قَالَ كتب إِلَيّ عَطاء سَمِعت جَابِرا مثله

تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الْبيُوع

ص: 212

من تَفْسِير 7 سُورَة الْأَعْرَاف

قَوْله فِيهِ

قَالَ ابْن عَبَّاس ورياشا المَال إِنَّهُ لَا يحب الْمُعْتَدِينَ فِي الدُّعَاء وَفِي غَيره عَفَوْا كَثُرُوا وَكَثُرت أَمْوَالهم الفتاح القَاضِي افْتَحْ بَيْننَا اقْضِ بَيْننَا نتقنا الْجَبَل رفعنَا انبجست انفجرت متبر خسران آسى أَحْزَن تأسى تحزن

قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ وَرِيَاشًا قَالَ الْمَالُ

وَقَالَ أَبُو جَعْفَرِ بْنُ جَرِيرٍ ثَنَا الْقَاسِمُ ثَنَا الْحُسَيْنُ حَدَّثَنِي حَجَّاجٌ عَنِ ابْنِ جريج عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاسٍ {إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} 55 الْأَعْرَاف فِي الدُّعَاءِ وَلا فِي غَيْرِهِ

وَقَالَ أَيْضا ثَنَا الْمُثَنَّى ثَنَا عبد الله بن صَالح ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 95 الْأَعْرَاف {حَتَّى عفوا} يَقُول حَتَّى كَثُرُوا وَكَثُرت

ص: 213

أَمْوَالهم

وَبِه قَالَ الْفَتَّاحِ الْقَاضِي

وَبِهِ قَالَ فِي قَوْله 89 الْأَعْرَاف {افْتَحْ بَيْننَا} قَالَ اقْضِ بَيْنَنَا

وَتَفْسِير قَوْله انبجست ونتقنا ومتبر تقدم فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء

وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْله 93 الْأَعْرَاف {فَكيف آسى} يَقُولُ فَكَيْفَ أَحْزَنُ

وَقَالَ أَيْضا ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثَنَا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ أَنا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ أَبِي رَوْقٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ 26 الْمَائِدَة {فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ} قَالَ فَلا تَحْزَنْ

قَوْله فِيهِ

وَقَالَ ابْن عَبَّاس أَرِنِي أَعْطِنِي

قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ ثَنَا الْمُثَنَّى ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاس فِي قَوْله 143 الْأَعْرَاف {أَرِنِي أنظر إِلَيْك} قَالَ أَعْطِنِي

قَوْله فِيهِ

4643 -

ثَنَا يَحْيَى ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ هِشَامٍ عَن أَبِيه عَن عبد الله ابْن الزُّبَيْرِ {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ} 199 الْأَعْرَاف قَالَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلا فِي أَخْلاقِ النَّاسِ

4644 -

وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَرَّادٍ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيه عَن عبد الله ابْن الزُّبَيْرِ قَالَ أَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم إِنَّ يَأْخُذَ الْعَفْوَ مِنْ أَخْلاقِ النَّاسِ أَو كَمَا قَالَ م 139 / ح 226

ص: 214

من تَفْسِير 8 الْأَنْفَال

قَوْله فِيهِ

قَالَ ابْن عَبَّاس الْأَنْفَال الْمَغَانِم وَقَالَ قَتَادَة رِيحُكُمْ الْحَرْب

أما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله الْأَنْفَال قَالَ الأَنْفَالُ الْمَغَانِمُ كَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَالِصَةً لَيْسَ لأَحَدٍ فِيهَا شَيْءٌ

وَقَالَ أَبُو الشَّيْخ ثَنَا مُحَمَّد بن الْعَبَّاس ثَنَا زِيَاد بن أَيُّوب ثَنَا هشيم عَن دَاوُد ابْن أبي هِنْد عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس بِهِ فِي حَدِيث

وَقَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي التَّفْسِيرِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى عَنْ دَاوُدَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ صَنَعَ كَذَا وَكَذَا فَلَهُ كَذَا وَكَذَا فَتَسَارَعَ شُبَّانُ الرِّجَالِ وَبَقِيَ الشُّيُوخُ تَحْتَ الرَّايَاتِ فَلَمَّا كَانَتِ الْغَنَائِمُ جَاءُوا يَطْلُبُونَ الَّذِي جُعِلَ لَهُمْ فَقَالَ الشُّيُوخُ لَا تَسْتَأْثِرُوا عَلَيْنَا فَإِنَّا كُنَّا رِدْءًا لَكُمْ لَوِ انْكَشَفْتُمُ انْكَشَفْتُمْ إِلَيْنَا فَسَارَعُوا فَأَنْزَلَ الله تَعَالَى 1 الْأَنْفَال {يَسْأَلُونَك عَن الْأَنْفَال} إِلَى قَوْلِهِ {إِنْ كُنْتُمْ مُؤمنين}

وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث دَاوُد بن أبي هِنْد وَالنَّسَائِيّ فِي التَّفْسِير من

ص: 215

طَرِيقه أَيْضا

وَأما تَفْسِير قَتَادَة فَتقدم فِي الْجِهَاد

قَوْله فِيهِ

وَقَالَ مُجَاهِد مكاء إِدْخَال أَصَابِعهم فِي أَفْوَاههم وَتَصْدِيَةً الصفير ليثبتوك ليحبسوك

قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 25 الْأَنْفَال {وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مكاء} قَالَ إدخالهم أَصَابِعهم فِي أَفْوَاههم وتصدية الصفير يخلطون بذلك على مُحَمَّد صلَاته

وَقَالَ ابْن جرير ثَنَا الْمثنى ثَنَا أَبُو حُذَيْفَة ثَنَا شبْل عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 30 الْأَنْفَال {ليثبتوك} قَالَ ليوثقوك

أخبرنَا عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد أَنا أَحْمد بن عَليّ أَنا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل أَنا عَليّ بن حَمْزَة أَنا مُحَمَّد بن مُحَمَّد أَنا مُحَمَّد بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا إِسْحَاقُ بن الْحسن ثَنَا مُوسَى بن مَسْعُود ثَنَا سُفْيَان عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد ليثبتوك قَالَ ليوثقوك

قَوْله فِيهِ

4647 -

حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ أَنا رَوْحٌ ثَنَا شُعْبَةُ عَن خبيب بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَمِعْتُ حَفْصَ بْنَ عَاصِمٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى رضي الله عنه قَالَ كُنْتُ أُصَلِّي فَمَرَّ بِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَدَعَانِي فَلَمْ آتِهِ حَتَّى صَلَّيْتُ الْحَدِيثَ

وَقَالَ مُعَاذٌ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَمِعَ حَفْصًا سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ ح 227 رَجُلا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِهَذَا وَقَالَ هِيَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالمين السَّبع المثاني

ص: 216

قَوْله فِيهِ

قَالَ ابْن عُيَيْنَة مَا سمى الله مَطَرا فِي الْقُرْآن إِلَّا عذَابا

أخبرنَا عَليّ بن مُحَمَّد مشافهة عَن سُلَيْمَان بْنِ حَمْزَةَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عبد الْوَاحِد أنبأ أَنا زَاهِر بْنُ أَبِي طَاهِرٍ أَنا الْحُسَيْنُ بن عبد الْملك أَنا عبد الرَّحْمَن بن الْحسن أَنا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم أَنا أَبُو جَعْفَر الدَّيْبُلِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن ثَنَا سُفْيَان هُوَ ابْن عُيَيْنَة قَالَ وَيَقُول نَاس مَا سمى الله الْمَطَر فِي الْقُرْآن إِلَّا عذَابا وَلَكِن سمته الْعَرَب الْغَيْث يُرِيد قَول الله 38 الشورى {وَهُوَ الَّذِي ينزل الْغَيْث} هَكَذَا قَالَ سُفْيَان فِي تَفْسِير حم الشورى

من تَفْسِير 9 بَرَاءَة

قَوْله فِيهِ

وَكَانَ ابْن عَبَّاس أذن يصدق تطهرهُمْ وتزكيهم بهَا وَنَحْوهَا كثير وَالزَّكَاة الطَّاعَة وَالْإِخْلَاص لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ لَا يشْهدُونَ أَن لَا إِلَه إِلَّا الله يضاهئون يشبهون

قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 61 بَرَاءَة {وَيَقُولُونَ هُوَ أذن} يَعْنِي أَنه يسمع من

ص: 217