الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سَعِيدٍ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السُّلَمِيُّ عَن عبد الرَّحْمَن بن مكي أَنا السلَفِي أَنا أَبُو الْخطاب بْنُ الْبَطَرِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقَوَيْهِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَليّ بن مُحَمَّد الْمصْرِيّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي لَيْثٌ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَشَجِّ عَن سَالم بن عبد الله بْنِ عُمَرَ قَالَ زَوَّجَنِي أَبِي وَأَصْحَابُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَحْيَاءٌ قَالَ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ وَلِيمَتِي أَرْسَلَ أَبِي إِلَى أَصْحَاب رَسُول الله اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهِ مَا عَملنَا من كثير شَيْء إِلا أَنَّا صَفَّرْنَا وَحَضَّرْنَا قَالَ فَجَعَلَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَدْخُلُونَ الأَوَّلُ فَالأَوَّلُ حَتَّى أَقْبَلَ أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ إِذَا هُوَ بِسِتْرٍ أَنْمَارٍ عَلَى الْباب فَقَالَ مَا هَذَا قَدْ فَعَلَهَا عَبْدُ اللَّهِ أَمَا وَاللَّهِ مَا كُنْتُ أَظُنُّهُ عَلَى هَذَا قَالَ ثُمَّ انْصَرَفَ وَلَمْ يَدْخُلْ فَأُخْبِرَ عَبْدُ اللَّهِ بِهِ وَكَانَ فِي بَعْضِ شُغُلِهِ فَخَرَجَ فِي إِثْرِهِ حَتَّى أَدْرَكَهُ فَقَالَ أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ يَا أَبَا أَيُّوبَ لَتَقِفَنَّ فَوَقَفَ فَقَالَ أَبُو أَيُّوبَ أَقَدْ فَعَلْتَهَا يَا عَبْدَ اللَّهِ أَمَا وَاللَّهِ مَا كُنْتُ أَحْسَبُكَ عَلَى هَذَا قَالَ أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ لَتَرْجِعَنَّ فَقَالَ أَبُو أَيُّوبَ أَقَدْ فَعَلْتَهَا وَاللَّهِ مَا كُنْتُ أَحْسَبُكَ عَلَى هَذَا فَأَقْسَمَ عَلَيْهِ لَيَرْجِعَنَّ فَقَالَ أَبُو أَيُّوبَ وَأَنَا أَعْزِمُ عَلَى نَفْسِي أَنْ لَا أَدْخُلَ يَوْمِي هَذَا ثُمَّ انْصَرَفَ
وَقَدْ وَقَعَ لابْنِ عُمَرَ مِثْلُ ذَلِكَ بَعْدَ هَذَا مَعَ غَيْرِ أَبِي أَيُّوبَ وَأَنْكَرَهُ ابْنُ عُمَرَ عَلَيْهِ وَقَدْ أوردت ذَلِك فِي الشَّرْح
قَوْله
82
بَاب حسن المعاشرة مَعَ الْأَهْل
5189 -
ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ قَالا أَنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ جَلَسَ إِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً فَتَعَاهَدْنَ وَتَعَاقَدْنَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ وَفِيهِ فَأَشْرَبُ فَأَتَفَتَّحُ وَفِيهِ وَلا تَمْلأُ بَيْتَنَا تَعْشِيشًا وَقَالَ بَعْدَهُ قَالَ سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ هِشَامٍ وَلا تُعَشِّشْ بَيْتَنَا تَعْشِيشًا وَقَالَ بَعضهم فأتقمح وَهُوَ أصح
أَمَّا حَدِيثُ سَعِيدِ بْنِ سَلَمَةَ فَقرأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ ح وَقَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بن عبد الْمُنعم عَن مَسْعُود الْجَمَّالِ قَالا أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ ثَنَا سُلَيْمَان ابْن أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ زَادَ مَسْعُودٌ إِمْلاءً من لَفظه سنة خمسين وثلاثمائة ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمِنْقَرِيُّ ثَنَا سعيد بن سَلمَة ابْن أَبِي الْحُسَامِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ سَاقَهُ فِي رِوَايَةِ أَبِي جَعْفَرٍ مَعَ حَدِيثِ عُقْبَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ هِشَامٍ وَأَفْرَدَهُ فِي رِوَايَةِ مَسْعُودٍ وَقَالَ بِمِثْلِهِ
وَأَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ خَلِيلٍ الْمَقْدِسِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَحْمَدَ بن أبي طَالب أخْبرهُم عَن إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ أَنا أَبُو الْمُظَفَّرِ بْنُ صَالِحٍ أَنا الْمُبَارَكُ بن عبد الْجَبَّار أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ أَنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو سَلَمَةَ الْمِنْقَرِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ الْمَدَنِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَخِيهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُ حَدِيث أم زرع وصواحبها / ح 268 أ / قَالَ اجْتمع إِحْدَى عشرَة