الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَوْله فِيهِ
3368 -
حَدثنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ ابْنَ أَبِي بَكْرٍ أَخْبَرَ عَبْدَ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنهم زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ أَلَمْ تَرَيْ أَنَّ قَوْمَكِ بَنَوُا الْكَعْبَةَ الْحَدِيثَ وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ هَذَا التَّعْلِيقَ فِي رِوَايَة أبي ذَر عَن الْمُسْتَمْلِي وَالْكُشْمِيهَنِيِّ حَسْبُ وَقَدْ أَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي التَّفْسِيرِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَالِكٍ بِهِ
وَكَذَا قَالَ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ وَغَيْرِهِ عَنْ مَالِكٍ
قَوْله
13
بَاب قصَّة إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم عليهما السلام فِيهِ ابْن عمر وَأَبُو هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم
أما حَدِيث ح 192 ب ابْن عمر فأسنده فِي التَّفْسِير وَفِي قصَّة يُوسُف بعد هَذَا وَأما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فأسنده فِي الْبَاب الَّذِي بعده
قَوْله فِي
17 بَاب قَوْله تَعَالَى 73 الْأَعْرَاف {وَإِلَى ثَمُود أَخَاهُم صَالحا}
عقب حَدِيث 3378 ابْن عمر رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا نزل الْحجر فِي غَزْوَة تَبُوك أَمرهم أَن لَا يشْربُوا من بِئْرهَا وَلَا يَسْتَقُوا مِنْهَا فَقَالُوا قد عَجنا مِنْهَا وَاسْتَقَيْنَا فَأَمرهمْ أَن يطْرَحُوا ذَلِك الْعَجِين وَيُهرِيقُوا ذَلِك المَاء
ويروى عَن سُبْرَة بن معبد وَأبي الشموس أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم أمره بإلقاء الطَّعَام وَقَالَ أَبُو ذَر عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم من اعتجن بمائه
أما حَدِيث سُبْرَة عَن معبد فَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ أَن الضياء مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِدِ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَنا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا إِسْمَاعِيل ابْن عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُفَيْلٍ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لأَصْحَابِهِ حِينَ رَاحَ مِنَ الْحِجْرِ مَنْ كَانَ عَجَنَ مِنْكُمْ مِنْ هَذَا الْمَاءِ عَجِينًا أَوْ حَاسَ بِهِ حَيْسًا فَلْيُلْقِهِ
وَبِهِ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي بِهِ
وَبِهِ إِلَى سُلَيْمَانَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْخَلالُ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا سُبْرَة ابْن عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيه عَن جده نَحوه
وَبِهِ إِلَى الضِّيَاءِ أَنا أَبُو رَوْحٍ أَنَّ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنا أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمٍ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا سَبْرَةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ سَبْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ بِهِ
وَأما حَدِيث أبي الشموس فَقَرَأْنَا عَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ الشَّيْخ أبي إِسْحَاق بن سُلْطَان الْبَعْلَبَكِّيِّ أَخْبَرَكُمُ الْقَاسِمُ بْنُ مُظَفَّرِ بْنُ عَسَاكِرَ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يكن سَمَاعا عَن مَحْمُود ابْن إِبْرَاهِيمَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أَبِي أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَكِيمٍ ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا زِيَادُ بْنُ نَصْرٍ مِنْ أَهْلِ وَادِي الْقُرَى ثَنَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بِلادِنَا يُقَالُ لَهُ سُلَيْمُ بْنُ مُطَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الشُّمُوسِ الْبَلَوِيِّ قَالَ كنت مَعَ رَسُول لله صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَوَجَدَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ نَزَلْنَا عَلَى بِئْرِ ثَمُودَ فَعَجَنَّا وَاسْتَقَيْنَا
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الْكُنَى الْمُفْرَدِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شَيْبَةَ عَنْ زِيَادِ بْنِ نَصْرٍ مِنْ أَهْلِ وَادِي الْقُرَى نَحْوَهُ ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بكر فِي كِتَابه عَن مُحَمَّد ابْن عَليّ بن ساعد أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد بن أبي زيد أَنا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ فَاذْشَاهْ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْخَلالُ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ح قَالَ سُلَيْمَانُ وَحَدَّثَنَا ح 193 مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَبُو جَعْفَرٍ التِّرْمِذِيُّ ثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ قَالا ثَنَا زِيَادُ بْنُ نَصْرٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنُ مُطَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الشُّمُوسِ الْبَلَوِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى أَصْحَابَهُ يَوْمَ الْحِجْرِ عَنْ بِئْرِهِمْ فَأَلْقَى ذُو الْعَجِينِ عَجِينَهُ وَذُو الْحَيْسِ حَيْسَهُ
وَأَنْبَأَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيِّ عَنْ أَبِي نَصْرِ بْنِ الشِّيرَازِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَزَرِيِّ أَنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أَنا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا
مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذَانَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد القباب أَنا أَبُو بكر بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ثَنَا زِيَادُ بْنُ نَصْرٍ ثَنَا سُلَيْمُ بْنُ مُطَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الشُّمُوسِ الْبَلَوِيُّ كُنْتُ مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَوَجَدَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قَدْ نَزَلْنَا عَلَى بِئْرِ ثَمُودَ أَوْ بِئْرِ حِجْرٍ وَقَدِ اسْتَقَيْنَا وعجنا فَأمرنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَنْ نُهْرِيقَ الْمَاءَ وَنَطْرَحَ الْعَجِينَ وَنَنْفِرَ وَكُنْتُ قَدْ حَسَيْتُ حَيْسَةً لِي فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُلْقِمُهَا رَاحِلَتِي قَالَ أَلْقِمْهَا إِيَّاهَا فَأَهْرَقْنَا الْمِيَاهَ وَطَرَحْنَا الْعَجِينَ وَنَفَرْنَا حَتَّى نَزَلْنَا عَلَى بِئْرِ صَالِحٍ م 120
وَأما حَدِيث أبي ذَر فَقَالَ أَبُو بكر الْبَزَّار فِي مُسْنده ثَنَا مُحَمَّد بن معمر ثَنَا مُسْلِمٌ هُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَنا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ قَالَ قَالَ لِي الْحَسَنُ سَلْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قُدَامَةَ بْنِ صَخْرٍ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَلَقِيتُهُ عَلَى بَابِ دَارِ الإِمَارَةِ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ زَعَمَ أَبُو ذَرٍّ أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَأَتَوْا عَلَى وَادٍ فَقَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِنَّكُمْ بِوَادٍ مَلْعُونٍ فَأَسْرِعُوا فَرَكَبَ فَرَسَهُ فَدَفَعَ وَدَفَعَ النَّاسُ ثُمَّ قَالَ مَنِ اعْتَجَنَ عَجِينَةً أَوْ مَنْ كَانَ طَبَخَ قِدْرًا يَعْنِي فَلْيَكُبَّهَا ثُمَّ سرنا ثمَّ قَالَ يَا أَيهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَيْسَ الْيَوْمَ نَفْسٌ مَنْفُوسَةٌ يَأْتِي عَلَيْهَا مِائَةُ سَنَةٍ فَيَعْبَأُ اللَّهُ بِهَا شَيْئًا قَالَ لَا نَعْلَمُهُ عَنْ أَبِي ذَرٍّ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ عبد الرَّحِيم بن عبد الْوَهَّاب بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ مُشَافَهَةً عَنْ يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَغْدَادِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نَاصِرٍ الْحَافِظِ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعِيدٍ الْحَبَّالَ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْبَارِيُّ أَنا أَبُو الْعَبَّاس
أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ بِهِ
قَوْله فِيهِ
عقب حَدِيث 3379 عبيد الله عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بن عمر رضي الله عنهما أخبرهُ أَن النَّاس نزلُوا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَرض ثَمُود الحَدِيث تَابعه أُسَامَة عَن نَافِع
قَرَأْتُ عَلَى الْحَافِظِ أبي الْفضل بن الْحُسَيْن أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَنْ مُؤْنِسَةَ بِنْتِ الْمَلِكِ الْعَادِلَةِ سَمَاعًا أَنَّ الْمُؤَيَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحِيمِ أَخْبَرَهُمْ كِتَابَةً أَنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ أَنا مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ هُوَ أَبُو طَاهِرٍ الثَّقَفِيُّ قَالَا ثَنَا أَبُو بكر بن الْمُقْرِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بن قُتَيْبَة ثَنَا حَرْمَلَة بن يَحْيَى ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وهب أَنا أُسَامَة ابْن زَيْدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ نَزَلَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَلَى الْحِجْرِ فَاسْتَقَوْا وَعَجَنُوا ثُمَّ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَهُمْ أَنْ يُهْرِيقُوا أَسْقِيَتَهُمْ وَيَعْلِفُوا عَجِينَهُمُ الإِبِلَ وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَنْزِلُوا عَلَى بِئْرِ نَاقَةِ صَالِحٍ وَيَسْقُوا مِنْهَا
قَوْله فِي قصَّة يُوسُف
3385 -
حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا زَائِدَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أبي بردة بن أبي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ فَقَالَت عَائِشَة إِن أَبَا بكر رَجُلٌ كَذَا فَقَالَ مِثْلَهُ الْحَدِيثَ قَالَ حُسَيْنٌ عَنْ زَائِدَةَ رَجُلٌ رَقِيقٌ
هَذَا التَّعْلِيقُ أَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي كِتَابِ الصَّلاةِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ نَصْرٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْجُعْفِيِّ عَنْ زَائِدَةَ بِهِ
قَوْله فِي
قصَّة مُوسَى قَالَ ابْن عَبَّاس الْمُقَدَّسِ الْمُبَارك طوى اسْم الْوَادي سيرتها حالتها النهى التقى بملكنا بأمرنا هوى شقي فَارغًا إِلَّا من ذكر مُوسَى ردئا كي يصدقني يأتمرون يتشاورون الجذوة قِطْعَة غَلِيظَة من الْخشب لَيْسَ فِيهَا لَهب م 193 ب سنشد سنعينك كلما عززت شَيْئا فقد جعلت لَهُ عضدا
هَذِه التَّعَالِيق فِي رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ عَن الْمُسْتَمْلِي والكشميهني خَاصَّة وَلَيْسَت فِي رِوَايَة الداوودي وَأبي ذَر جَمِيعًا عَن الْحَمَوِيّ وَلَا فِي رِوَايَة كَرِيمَة عَن الْكشميهني وَمن أَولهَا إِلَى قَوْله فَارغًا إِلَّا من ذكر مُوسَى يَأْتِي فِي تَفْسِير سُورَة طه
وَأما الْبَاقِي فَقَالَ الْمَخْزُومِيُّ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ أَبِي سعد عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 30 الْقَصَص {وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا} قَالَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلا مِنْ ذِكْرِ مُوسَى
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْن عَبَّاس قَوْله 34 الْقَصَص {ردْءًا} كَيْ يُصَدِّقَنِي
وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا عَلِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 29 الْقَصَص أَو جذوة من النَّار يَقُولُ شِهَابٌ
قَوْله فِيهِ
وَقَالَ مُجَاهِد {على قدر} على موعد {وَلَا تنيا} لَا تضعفا {مَكَانا سوى} منصف بَينهم {يبسا} يَابسا {من زِينَة الْقَوْم} الْحلِيّ الَّذِي
استعاروا من آل فِرْعَوْن فقذفتها ألقتها {ألْقى} صنع فنسي مُوسَى هم يَقُولُونَ أَخطَأ الرب أَلا يرجع إِلَيْهِم قولا فِي الْعجل
هَذِه التَّعَالِيق أَيْضا فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ عَنِ الْمُسْتَمْلِي والكشميهني حسب
وَقد قَالَ الْفرْيَابِيّ حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 4 طه {ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى} على موعد وَفِي قَوْله 77 طه {فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يبسا} قَالَ يَابسا
وَبَاقِي التَّعَالِيق تَأتي فِي تَفْسِير طه إِن شَاءَ الله تَعَالَى
قَوْله فِيهِ
عقب حَدِيث 3393 قَتَادَة عَن أنس عَن مَالك بن صعصعة فَذكر طرفا من حَدِيث الْإِسْرَاء حَتَّى أَتَى السَّمَاء الْخَامِسَة فِي ذكر هَارُون تَابعه ثَابت وَعباد بن أبي عَليّ عَن أنس
أما حَدِيث ثَابت فَأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْحَمَوِيُّ أَنا جَدِّي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ أَنا الْمُؤَيَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا مُحَمَّد بن