المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب {والمؤلفة قلوبهم} - تغليق التعليق - جـ ٤

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌ بَاب الْأَرْوَاح جنود مجندة

- ‌ بَاب ذكر إِدْرِيس

- ‌بَاب قصَّة يَأْجُوج وَمَأْجُوج

- ‌ بَاب قصَّة إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم عليهما السلام فِيهِ ابْن عمر وَأَبُو هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَاب قَول الله تَعَالَى {وواعدنا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَة} قَالَ ابْن عَبَّاس {فانبجست} انفجرت {وَإِذ نتقنا الْجَبَل} رفعنَا

- ‌ بَاب أحب الصَّلَاة إِلَى الله صَلَاة دَاوُد كَانَ ينَام نصف اللَّيْل وَيقوم ثلثة وينام سدسه

- ‌ بَاب {وَاذْكُر عَبدنَا دَاوُد} إِلَى قَوْله وَفصل الْخطاب قَالَ مُجَاهِد الْفَهم فِي الْقَضَاء {وَلَا تشطط} لَا تسرف

- ‌ بَاب {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ} الْآيَة قَالَ مُجَاهِد {فعززنا} شَدَّدْنَا وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {طَائِرُكُمْ}

- ‌بَاب نزُول عِيسَى

- ‌ بَاب مَا ذكر عَن بني إِسْرَائِيل

- ‌ بَاب {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ والرقيم}

- ‌ بَاب بِلَا تَرْجَمَة

- ‌من كتاب المناقب

- ‌ بَاب مَنَاقِب قُرَيْش

- ‌ بَاب مَا نهي من دَعْوَة الْجَاهِلِيَّة

- ‌ بَاب من انتسب إِلَى آبَائِهِ فِي الْإِسْلَام والجاهلية

- ‌بَاب من انتسب إِلَى آبَائِهِ فِي الْإِسْلَام

- ‌ بَاب خَاتم النُّبُوَّة

- ‌ بَاب صفة النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَاب كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أسْندهُ الْمُؤلف فِي الِاعْتِصَام وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ تنام عينه وَلَا ينَام قلبه

- ‌ بَاب فَضَائِل أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَاب قَول النَّبِي صلى الله عليه وسلم سدوا الْأَبْوَاب إِلَّا بَاب أبي بكر قَالَه ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى

- ‌ بَاب قَول النَّبِي صلى الله عليه وسلم لَو كنت متخذا خَلِيلًا قَالَه أَبُو سعيد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ

- ‌ بَاب مَنَاقِب عمر رضي الله عنه وَقَالَ ابْن جُبَير العبقري عتاق الزرابي وَقَالَ يحيى الزرابي الطنافس لَهَا خمل رَقِيق

- ‌ بَاب مَنَاقِب عُثْمَان رضي الله عنه

- ‌ بَاب مَنَاقِب عَليّ رضي الله عنه

- ‌ بَاب مَنَاقِب فَاطِمَة رضي الله عنها

- ‌ بَاب مَنَاقِب الزبير بن الْعَوام

- ‌ بَاب ذكر مَنَاقِب طَلْحَة رضي الله عنه وَقَالَ عمر توفّي النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَهُوَ عَنهُ رَاض

- ‌ بَاب مَنَاقِب سعد رضي الله عنه

- ‌ بَاب ذكر أَصْهَار النَّبِي صلى الله عليه وسلم مِنْهُم أَبُو الْعَاصِ بن الرّبيع

- ‌ بَاب مَنَاقِب زيد بن حَارِثَة رضي الله عنه مولى النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَاب ذكر أُسَامَة بن زيد

- ‌ بَاب مَنَاقِب الْحسن وَالْحُسَيْن رضي الله عنهما وَقَالَ نَافِع بن جُبَير عَن أبي هُرَيْرَة عانق النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ

- ‌ بَاب مَنَاقِب بِلَال بن رَبَاح رضي الله عنه وَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم سَمِعت دف نعليك بَين يَدي

- ‌ بَاب فضل دور الْأَنْصَار

- ‌ بَاب قَول النَّبِي صلى الله عليه وسلم للْأَنْصَار اصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي على الْحَوْض

- ‌ بَاب منقبة أسيد بن حضير وَعباد بن بشر رضي الله عنهما

- ‌ بَاب منقبة سعد بن عبَادَة رضي الله عنه

- ‌ بَاب مَنَاقِب عبد الله بن سَلام رضي الله عنه

- ‌ بَاب ذكر جرير

- ‌ بَاب ذكر هِنْد بنت عتبَة بن ربيعَة رضي الله عنها

- ‌ بَاب حَدِيث زيد بن عَمْرو بن نفَيْل

- ‌من السِّيرَة النَّبَوِيَّة والمغازي

- ‌فِي بَاب أَيَّام الْجَاهِلِيَّة

- ‌ بَاب مَا لَقِي النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابه من الْمُشْركين بِمَكَّة

- ‌بَاب انْشِقَاق الْقَمَر

- ‌ بَاب هِجْرَة الْحَبَشَة

- ‌ بَاب هِجْرَة النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابه إِلَى الْمَدِينَة

- ‌ بَاب التَّارِيخ

- ‌ بَاب كَيفَ آخى النَّبِي صلى الله عليه وسلم بَين أَصْحَابه

- ‌أول الْمَغَازِي

- ‌ بَاب غَزْوَة الْعَشِيرَة

- ‌ بَاب غَزْوَة بدر

- ‌ بَاب فضل من شهد بَدْرًا

- ‌ بَاب شُهُود الْمَلَائِكَة بَدْرًا

- ‌ بَاب حَدِيث بني النَّضِير ومخرج رَسُول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَاب قتل أبي رَافع عبد الله بن أبي الْحقيق

- ‌ غَزْوَةِ أُحُدٍ وَقَالَ حُمَيْدٌ وَثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ شُجَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ أُحُدٍ قَالَ كَيْفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ

- ‌ بَاب من قتل من الْمُسلمين يَوْم أحد

- ‌ بَاب أُحُدٌ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ قَالَهُ عَبَّاس بن سهل

- ‌ بَاب

- ‌ بَاب غَزْوَة الخَنْدَق وَهِي الْأَحْزَاب

- ‌ بَاب مرجع النَّبِي صلى الله عليه وسلم من الْأَحْزَاب ومخرجه إِلَى بني قُرَيْظَة

- ‌ بَاب غَزْوَة ذَات الرّقاع وَهِي غَزْوَة محَارب

- ‌ بَاب غَزْوَة بني المصطلق من خُزَاعَة وَهِي غَزْوَة الْمُريْسِيع

- ‌قَول فِيهِ

- ‌ بَاب غَزْوَة الْحُدَيْبِيَة

- ‌بَاب قصَّة عكل وعرينه

- ‌ بَاب غَزْوَة خَيْبَر

- ‌ بَاب اسْتِعْمَال النَّبِي صلى الله عليه وسلم على أهل خَيْبَر

- ‌ بَاب الشَّاة الَّتِي سمت للنَّبِي صلى الله عليه وسلم بِخَيْبَر رِوَايَة عُرْوَة

- ‌وَسلم انْتهى

- ‌ بَاب عمْرَة الْقَضَاء

- ‌ بَاب بعث النَّبِي صلى الله عليه وسلم أُسَامَة

- ‌ بَاب غَزْوَة الْفَتْح فِي رَمَضَان

- ‌ بَاب أَيْن ركز النَّبِي صلى الله عليه وسلم الرَّايَة يَوْم الْفَتْح

- ‌ بَاب دُخُول النَّبِي صلى الله عليه وسلم من أَعلَى مَكَّة

- ‌ بَاب

- ‌ بَاب غَزْوَة الطَّائِف فِي شَوَّال سنة ثَمَان

- ‌ بَاب بعثة أبي مُوسَى ومعاذ إِلَى الْيمن

- ‌ بَاب بَعَثَ عَلِيٌّ رضي الله عنه إِلَى الْيمن

- ‌ بَاب غَزْوَة ذَات السلَاسِل وَهِي غَزْوَة لخم وجذام

- ‌ بَاب قَالَ ابْن إِسْحَاق غَزْوَة عُيَيْنَة بن حصن بن حُذَيْفَة بن بدر بني العنبر من تَمِيم بَعثه النَّبِي صلى

- ‌ بَاب وَفد عبد الْقَيْس

- ‌ بَاب قدوم الْأَشْعَرِيين وَأهل الْيمن

- ‌ بَاب حجَّة الْوَدَاع

- ‌ بَاب غَزْوَة تَبُوك

- ‌ بَاب مرض النَّبِي صلى الله عليه وسلم ووفاته

- ‌ من تَفْسِير سُورَة الْفَاتِحَة

- ‌بابَ

- ‌ من تَفْسِير سُورَة الْبَقَرَة

- ‌ سُورَة النِّسَاء

- ‌ بَاب {يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّم} الْآيَة

- ‌ بَاب {والمؤلفة قُلُوبهم}

- ‌‌‌‌‌‌‌وَفِي قَوْله

- ‌‌‌‌‌وَفِي قَوْله

- ‌‌‌وَفِي قَوْله

- ‌وَفِي قَوْله

- ‌‌‌وَبِه فِي قَوْله

- ‌وَبِه فِي قَوْله

- ‌وَبِهِ فِي قَوْلِهِ

- ‌ بَاب {إِن قُرْآن الْفجْر كَانَ مشهودا} قَالَ مُجَاهِد صَلَاة الْفجْر

- ‌وَفِي قَوْله

- ‌ بَاب وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزوَاجه حَدِيثا إِلَى قَوْله الْخَبِير

- ‌ بَاب فَإِذَا قرأناه فَاتبع قرآنه

- ‌آخر التَّفْسِير

- ‌ بَاب كَانَ جِبْرِيل يعرض الْقُرْآن على النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَاب الْقُرَّاء من الصَّحَابَة

- ‌ بَاب فضل فَاتِحَة الْكتاب

- ‌ بَاب فضل سُورَة الْبَقَرَة

- ‌ بَاب فضل {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}

- ‌ بَاب نزُول السكينَة وَالْمَلَائِكَة عِنْد قِرَاءَة الْقُرْآن

- ‌ بَاب استذكار الْقُرْآن وتعاهده

- ‌ بَاب نِسْيَان الْقُرْآن

- ‌ بَاب الترتيل فِي الْقُرْآن وَقَالَ ابْنُ عَبَّاس فَصَّلْنَاهُ

- ‌ بَاب اقرأوا الْقُرْآن مَا ائتلفت عَلَيْهِ قُلُوبكُمْ

- ‌آخر فَضَائِل الْقُرْآن وَهُوَ آخر الْجُزْء الثَّامِن

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم رَبَّنَا آتنا من لَدُنْك رَحْمَة وهيء لنا من أمرنَا رشدا وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله

- ‌ بَاب قَول الرجل لِأَخِيهِ

- ‌ بَاب مَا يكره من التبتل والخصاء

- ‌ بَابا نِكَاح الْأَبْكَار

- ‌ بَاب تَزْوِيج الثيبات

- ‌ بَاب اتِّخَاذ السَّوَارِي

- ‌ بَاب لَا يتَزَوَّج أَكثر من أَربع لقَوْله تَعَالَى {مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ}

- ‌ بَاب {وأمهاتكم اللَّاتِي أرضعنكم}

- ‌ بَاب مَا يحل من النِّسَاء وَمَا يحرم

- ‌ بَاب {وربائبكم اللَّاتِي فِي حجوركم}

- ‌ بَاب لَا تنْكح الْمَرْأَة على عَمَّتهَا

- ‌ بَاب هَل للْمَرْأَة أَن تهب نَفسهَا لأحد

- ‌ بَاب النَّهْي عَن نِكَاح الْمُتْعَة

- ‌ بَاب قَول الله عز وجل {وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء}

- ‌ بَاب من قَالَ لَا نِكَاح إِلَّا بولِي

- ‌ بَاب إِذا كَانَ الْوَلِيّ هُوَ الْخَاطِب

- ‌ بَاب تَزْوِيج الْأَب ابْنَته من الإِمَام

- ‌ بَاب السُّلْطَان ولي لقَوْل النَّبِي صلى الله عليه وسلم زَوَّجْنَاكهَا بِمَا مَعَك من الْقُرْآن

- ‌ بَاب تَزْوِيج الْيَتِيمَة وَإِذا قَالَ للْوَلِيّ زَوجنِي فُلَانَة فَمَكثَ سَاعَة أَو قَالَ مَا مَعَك فَقَالَ معي كَذَا وَكَذَا أَو

- ‌ بَاب قَول الله {وَآتوا النِّسَاء صدقاتهن نحلة}

- ‌ بَاب الشُّرُوط فِي النِّكَاح

- ‌ بَاب الشُّرُوط الَّتِي لَا تحل فِي النِّكَاح

- ‌ بَاب الصُّفْرَة للمتزوج

- ‌ بَاب الْهَدِيَّة للعروس

- ‌ بَاب الْوَلِيمَة حق

- ‌ بَاب حق إِجَابَة الْوَلِيمَة

- ‌ بَاب المداراة مَعَ النِّسَاء وَقَول النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِنَّمَا الْمَرْأَة كالضلع

- ‌ بَاب هَل يرجع إِذا رأى مُنْكرا

- ‌ بَاب حسن المعاشرة مَعَ الْأَهْل

- ‌ بَاب موعظة الرجل ابْنَته

- ‌ بَاب لَا تَأذن الْمَرْأَة لأحد فِي بَيت زَوجهَا إِلَّا بِإِذْنِهِ

- ‌ بَاب كفران العشير وَهُوَ الزَّوْج

- ‌ بَاب لزوجك عَلَيْك حق

- ‌ بَاب هِجْرَة النَّبِي صلى الله عليه وسلم نِسَاءَهُ فِي غير بُيُوتهنَّ

- ‌ بَاب الْغيرَة

- ‌بَاب يقل الرِّجَال وَيكثر النِّسَاء

- ‌بَاب طلب الْوَلَد

- ‌ بَاب من طلق وَهل يواجه الرجل امْرَأَته بِالطَّلَاق

- ‌ بَاب من أجَاز الطَّلَاق الثَّلَاث

- ‌ بَاب إِذا قَالَ فارقتك

- ‌ بَاب من قَالَ لامْرَأَته أَنْت عَليّ حرَام وَقَالَ الْحسن نِيَّته

- ‌ بَاب لَا طَلَاق قبل النِّكَاح

- ‌ بَاب إِذا قَالَ لامْرَأَته وَهُوَ مكره هَذِه أُخْتِي فَلَا شَيْء عَلَيْهِ

- ‌ بَاب الطَّلَاق فِي الإغلاق

- ‌ بَاب الْخلْع

- ‌ بَاب إِذا أسلمت المشركة أَو النَّصْرَانِيَّة تَحت الذِّمِّيّ أَو الْحَرْبِيّ

- ‌ بَاب قَول الله تَعَالَى {لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِم تربص أَرْبَعَة أشهر}

- ‌ بَاب حكم الْمَفْقُود فِي أَهله وَمَاله

- ‌ بَاب الظهار

- ‌ بَاب الْإِشَارَة فِي الطَّلَاق والأمور

- ‌ بَاب اللّعان

- ‌ بَاب قَول النَّبِي صلى الله عليه وسلم لَو كنت راجما بِغَيْر بَيِّنَة

- ‌ بَاب {واللائي يئسن من الْمَحِيض}

- ‌ بَاب قَول الله تَعَالَى {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ}

- ‌ بَاب {وبعولتهن أَحَق بردهن}

- ‌ بَاب تحد الْمُتَوفَّى عَنْهَا زَوجهَا أَرْبَعَة أشهر وَعشرا

- ‌ بَاب تلبس الحادة ثِيَاب العصب

- ‌ بَاب مهر الْبَغي وَالنِّكَاح الْفَاسِد

- ‌ بَاب {والوالدات يرضعن أَوْلَادهنَّ}

- ‌ بَاب حفظ الْمَرْأَة زَوجهَا فِي ذَات يَده

- ‌ بَاب المراضع من المواليات وغيرهن

- ‌ بَاب الْأكل مِمَّا يَلِيهِ

- ‌ بَاب من تتبع حوالي الْقَصعَة

- ‌ بَاب الْخبز المرقق

- ‌ بَاب الْمُؤمن يَأْكُل فِي معى وَاحِد

- ‌ بَاب الشواء

- ‌ بَاب الخزيرة

- ‌ بَاب الأقط

- ‌ بَاب من ناول أَو قدم إِلَى صَاحبه على الْمَائِدَة شَيْئا

- ‌ بَاب الرطب وَالتَّمْر

- ‌بَاب مَا يكره من الثوم والبقول

- ‌ بَاب الطاعم الشاكر مثل الصَّائِم الصابر

- ‌ بَاب الرجل يدعى إِلَى طَعَام فَيَقُول وهَذَا معي

- ‌ بَاب إِذا حضر الْعشَاء فَلَا يعجل عَن عشائه

- ‌ بَاب إمَاطَة الْأَذَى عَن الصَّبِي فِي الْعَقِيقَة

- ‌ بَاب صيد المعراض

- ‌ بَاب إِذا أكل الْكَلْب

- ‌ بَاب قَول الله تَعَالَى {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْر}

- ‌ بَاب أكل الْجَرَاد

- ‌ بَاب التَّسْمِيَة على الذَّبِيحَة وَمن ترك مُتَعَمدا

- ‌ بَاب ذَبِيحَة الْمَرْأَة وَالْأمة

- ‌ بَاب ذَبِيحَة الْأَعْرَاب وَنَحْوهم

- ‌ بَاب ذَبَائِح أهل الْكتاب

- ‌ بَاب مَا ند من الْبَهَائِم فَهُوَ بِمَنْزِلَة الْوَحْش

- ‌ بَاب النَّحْر وَالذّبْح

- ‌ بَاب مَا يكره من الْمثلَة

- ‌ بَاب لُحُوم الْحمر الإنسية

- ‌ بَاب الوسم وَالْعلم فِي الصُّورَة

- ‌ بَاب إِذا أصَاب قوم غنيمَة فذبح بَعضهم

- ‌ بَاب أكل الْمُضْطَر

الفصل: ‌ باب {والمؤلفة قلوبهم}

كل وَاحِد قَالَ الله 61 بَرَاءَة {قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّه} يَعْنِي يُصَدِّقُ بِاللَّهِ

وَبِهِ فِي قَوْله 30 بَرَاءَة {يضاهئون} قَالَ يُشَبِّهُونَ

وَبِهِ فِي قَوْلِهِ 6 7 فصلت {وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاة} قَالَ هُمُ الَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ أَن لَا إِلَه إِلَّا الله

قَوْله

7‌

‌ بَاب {يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّم} الْآيَة

4661 -

وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبِ بْنِ سَعِيدٍ ثَنَا أَبِي عَنْ يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَقَالَ هَذَا قَبْلَ أَنْ تُنَزَّلَ الزَّكَاةُ فَلَمَّا أُنْزِلَتْ جَعَلَهَا اللَّهُ طُهْرًا لِلأَمْوَالِ

تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي أول الزَّكَاة

قَوْله فِيهِ

10‌

‌ بَاب {والمؤلفة قُلُوبهم}

قَالَ مُجَاهِد يتألفهم بِالْعَطِيَّةِ

قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد بِهَذَا قَالَ الْمُؤَلّفَة قُلُوبهم نَاس كَانَ يتألفهم بِالْعَطِيَّةِ

ص: 218

قَوْله فِيهِ

4671 -

ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ وَقَالَ غَيْرُهُ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ حَدَّثَنِي عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي عبيد الله بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ لما مَاتَ ح 227 عبد الله بن أبي سَلُولَ دُعِيَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ الْحَدِيثَ

وَقَالَ أَبُو دَاوُد فِي النَّاسِخ والمنسوخ ثَنَا عبد الْملك بن شُعَيْب بن اللَّيْث أَخْبرنِي أبي عَن جدي حَدثنِي عقيل بِهِ

أَخْبرنِي بذلك أَحْمد بن مُحَمَّد بن رَاشد فِي كِتَابه إِلَيّ من دمشق عَن أبي بكر ابْن مُحَمَّد بن الرضي فِي آخَرين عَن عبد الرَّحْمَن بن مكي أَنا أَبُو طَاهِر الْحَافِظ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ مِنْ أصل سَمَاعه أَنا الْحسن بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم أَنا أَحْمد ابْن سلمَان الْفَقِيه ثَنَا أَبُو دَاوُد فَذكره

قَوْله فِيهِ

4679 -

ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ثَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي ابْنُ السَّبَّاقِ أَنّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيَّ رضي الله عنه وَكَانَ مِمَّنْ يَكْتُبُ الْوَحْيَ قَالَ أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ مَقْتَلَ أَهْلِ الْيَمَامَةِ الْحَدِيثَ وَفِيهِ حَتَّى وَجَدْتُ مِنْ سُورَةِ التَّوْبَةِ آيَتَيْنِ مَعَ خُزَيْمَةَ الأَنْصَارِيِّ لَمْ أَجِدْهُمَا مَعَ أَحَدٍ غَيْرِهِ {لَقَدْ جَاءَكُم رَسُول من أَنفسكُم} الْآيَة

تَابعه عُثْمَان بن عمر م 239 وَاللَّيْث عَن يُونُس عَن ابْن شهَاب وَقَالَ اللَّيْث حَدثنِي عبد الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ شهَاب وَقَالَ مَعَ أبي خُزَيْمَة الْأنْصَارِيّ

وَقَالَ مُوسَى عَن إِبْرَاهِيم ثَنَا ابْن شهَاب مَعَ أبي خُزَيْمَة

ص: 219

وَتَابعه يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم عَن أَبِيه

وَقَالَ أَبُو ثَابت ثَنَا إِبْرَاهِيم وَقَالَ مَعَ خُزَيْمَة أَو أبي خُزَيْمَة

أما حَدِيث عُثْمَان بن عمر فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو الْمَعَالِي بن أبي الْخطاب أَنا أَبُو نعيم بن التقي الأسعردي أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ أَنا هبة الله ابْن مُحَمَّد بن البُخَارِيّ أَنا الْحسن بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ الله بن أَحْمد بن حَنْبَل حَدثنِي أبي ثَنَا عُثْمَان بن عمر عَن يُونُس بِهِ

رَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَن عُثْمَان بن عمر

وَأما حَدِيث اللَّيْث عَن يُونُس فأسنده الْمُؤلف فِي فَضَائِل الْقُرْآن وَفِي التَّوْحِيد

وَأما حَدِيث اللَّيْث عَن عبد الرَّحْمَن بن خَالِد بن مُسَافر فَقَالَ أَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ فِي مُعْجم الصَّحَابَة ثَنَا أَحْمد بن مَنْصُور ثَنَا أَبُو صَالح حَدثنِي اللَّيْث ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن خَالِد بن مُسَافر عَن ابْن شهَاب عَن عبيد بن السباق عَن زيد بن ثَابت عَن أبي بكر بِهِ

وَأما حَدِيث مُوسَى عَن إِبْرَاهِيم بن سعد فأسنده الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد قَالَ حَدثنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل بِهِ

ص: 220

وَأما حَدِيث يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم فَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُد فِي كتاب الْمَصَاحِف ثَنَا مُحَمَّد يحيى ثَنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم ثَنَا أبي ثَنَا ابْن شهَاب عَن عبيد بن السباق أَن زيد بن ثَابت حَدثهُ فَذكره

وَرَوَاهُ أَبُو يعلى فِي مُسْنده عَن أبي خَيْثَمَة عَن يَعْقُوب مُخْتَصرا

وَقَالَ الجوزقي ثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ الشَّرْقِيِّ وَمَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ قَالا ثَنَا مُحَمَّدُ ابْن يحيى ثَنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد بِهِ وَلكنه قَالَ مَعَ خُزَيْمَة بن ثَابت وَأما حَدِيث أبي ثَابت فأسنده الْمُؤلف فِي الْأَحْكَام قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد الله وَهُوَ أَبُو ثَابت بِهِ ح 228

من 10 سُورَة يُونُس

قَوْله فِيهِ

وَقَالَ ابْن عَبَّاس فاختلط فَنَبَتَ بِالْمَاءِ مِنْ كُلِّ لَوْنٍ وَقَالَ زيد ابْن أَسْلَمَ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم وَقَالَ مُجَاهِدٌ خَيْرٌ

أَمَّا قَوْلُ ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِهِ

وَأما قَول زيد بن أسلم فَقَالَ أَبُو جَعْفَر الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره ثَنَا الْمثنى

ص: 221

ثَنَا إِسْحَاق ثَنَا عبد الله بن الزبير هُوَ الْحميدِي ثَنَا ابْن عُيَيْنَة عَن زيد بن أسلم فِي قَوْله 2 يُونُس {أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبهم} قَالَ مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم

وَرَوَاهُ سعيد بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي عَن ابْن عُيَيْنَة فِي تَفْسِيره قَالَ أخْبرت عَن زيد بن أسلم فِي هَذِه الْآيَة {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ} 2 يُونُس قَالَ مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم

وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قدم صدق عِنْد رَبهم} قَالَ خير

قَوْله فِيهِ

وَقَالَ مُجَاهِد {يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ استعجالهم بِالْخَيرِ} قَول الْإِنْسَان لوَلَده وَمَاله إِذا غضب اللَّهُمَّ لاتبارك فِيهِ والعنه لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ لأهْلك من دعِي عَلَيْهِ ولأماته {للَّذين أَحْسنُوا الْحسنى} مثلهَا حسنى وَزِيَادَة مغْفرَة ورضوان وَقَالَ غَيره النّظر إِلَى وَجهه

أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 11 يُونُس {وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ استعجالهم بِالْخَيرِ} قَالَ قَول الْإِنْسَان لوَلَده ولماله إِذا غضب عَلَيْهِ اللَّهُمَّ لَا تبَارك فِيهِ والعنه وَفِي قَوْله 11 يُونُس {لقضي إِلَيْهِم أَجلهم} قَالَ لأهْلك من دَعَا عَلَيْهِ فأماته وَفِي قَوْله 26 يُونُس {للَّذين أَحْسنُوا الْحسنى} قَالَ مثلهَا وَزِيَادَة مغْفرَة ورضوان

وَأما قَول غَيره فقد رَوَاهُ مُسلم مَرْفُوعا وَذَلِكَ فِيمَا قَرَأْتُ عَلَى أُمِّ عِيسَى

ص: 222

الأَسْدِيَّةِ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ عُمَرَ السُّوَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا سِبْطُ السُّلَفِيِّ أَنا جَدِّي لأُمِّي أَنا أَبُو الْحَسَنِ الرَّبَعِيُّ وَغَيْرُهُ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مَخْلَدٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ الصفار ثَنَا الْحسن ابْن عَرَفَةَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجنَّة الْجنَّة نُودُوا أَن يَا أهل الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَوْعِدًا لَمْ تَرَوْهُ قَالَ يَقُولُونَ وَمَا هُوَ أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا وَتُزَحْزِحْنَا عَنِ النَّارِ وَتُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ قَالَ فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ قَالَ فَوَاللَّهِ مَا أَعْطَاهُمُ اللَّهُ شَيْئًا هُوَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنْهُ ثُمَّ قَرَأَ {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَة}

رَوَاهُ مُسلم عَن أبي بكر بن أبي شيبَة عَن يزِيد بن هَارُون فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا

وَرَوَاهُ مُسلم أَيْضا وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ من طَرِيق عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن حَمَّاد بن سَلمَة قَالَ التِّرْمِذِيّ إِنَّمَا أسْندهُ حَمَّاد بن سَلمَة

وَرَوَاهُ سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة عَن ثَابت الْبنانِيّ عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى

قَوْله

قلت وَكَذَا رَوَاهُ مَوْقُوفا حَمَّاد بن زيد وَمعمر عَن ثَابت

أخرجه الطَّبَرِيّ من طَرِيق ابْن الْمُبَارك عَنْهُمَا من قَول عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى

وَرَوَاهُ بِسَنَد لَا بَأْس بِهِ عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ وَحُذَيْفَة وَغير وَاحِد من التَّابِعين

وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه من حَدِيث جرير بن عبد الله مَوْقُوفا أَيْضا

وَرَوَاهُ أَيْضا أَبُو إِسْحَاق السبيعِي عَن عَامر بن سعد عَن أبي بكر الصّديق

ص: 223

قَوْله

رَوَاهُ عَنهُ هَكَذَا إِسْرَائِيل وَغَيره

وَرَوَاهُ شُعْبَة وَالثَّوْري عَن أبي إِسْحَاق فَلم يذكرُوا فِيهِ أَبَا بكر وَالله أعلم

قَوْله فِيهِ

وَقَالَ مُجَاهِد الْكِبْرِيَاء الْملك

قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 78 يُونُس {وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الأَرْضِ} قَالَ الْملك

من 11 سُورَة هود

قَوْله

قَالَ ابْن عَبَّاس عصيب شَدِيد لَا جرم بلَى فار التَّنور نبع المَاء وَقَالَ عِكْرِمَة وَجه الأَرْض

قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ عَطاء عَن ح 228 ابْن عَبَّاس فِي قَوْله 77 هود عصيب قَالَ شَدِيدٌ

ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله م 140 عصيب قَالَ شَدِيد وَفِي قَوْله 22 هود {لَا جرم} قَالَ بلَى وَفِي قَوْله 40 هود {وفار التَّنور} نبع المَاء

ص: 224

وَقَالَ ابْن جرير ثَنَا أَبُو كريب وَأَبُو السَّائِب قَالَا ثَنَا ابْن إِدْرِيس أَنا الشَّيْبَانِيّ عَن عِكْرِمَة فِي قَوْله وَفَارَ التَّنُّورُ قَالَ وَجه الأَرْض

قَوْله فِيهِ

وَقَالَ مُجَاهِد تبتئس تحزن يثنون صُدُورهمْ شكّ وامتراء فِي الْحق لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ من الله إِن اسْتَطَاعُوا

قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 36 هود {فَلا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} قَالَ لَا تحزن

وَبِه فِي قَوْله 5 هود {أَلا إِنَّهُم يثنون صُدُورهمْ} قَالَ تضيقا شكا وامتراء فِي الْحق يستخفون من الله عز وجل إِن اسْتَطَاعُوا

قَوْله فِيهِ

وَقَالَ أَبُو ميسرَة الأواه الرَّحِيم بالحبشية وَقَالَ ابْن عَبَّاس بَادِيَ الرَّأْي مَا ظهر لنا وَقَالَ مُجَاهِد الجودي جبل بالجزيرة وَقَالَ الْحسن إِنَّكَ لأَنْت الْحَلِيم الرشيد يستهزؤون بِهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس أَقْلِعِي أمسكي

أما قَول أبي ميسرَة فَتقدم فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء وَكَذَا قَول ابْن عَبَّاس وَمُجاهد وَالْحسن وَكَذَا قَول ابْن عَبَّاس أَقْلِعِي أمسكي

قَوْله فِيهِ 4683 ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا عَمْرٌو قَالَ قَرَأَ ابْن

ص: 225

عَبَّاسٍ أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ

{أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ} 5 هود وَقَالَ غَيره عَن ابْن عَبَّاس {يستغشون} يغطون رؤوسهم {سيء بهم} سَاءَ ظَنّه بقَوْمه {وَضَاقَ بِهِمْ} بأضيافه {بِقطع من اللَّيْل} بسواد وَقَالَ مُجَاهِد {أنيب} أرجع

أما قَول عَبَّاس فَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 5 هود {يستغشون ثِيَابهمْ} قَالَ يغطون رؤوسهم

وَبِه فِي قَوْله 77 هود {سيء بهم} يَقُولُ سَاءَ ظَنًّا بِقَوْمِهِ

وَبِهِ قَوْله 77 هود {وضاق بهم ذرعا} يَقُولُ ضَاقَ ذَرْعًا بِأَضْيَافِهِ

وَبِهِ فِي قَوْله 81 هود {بِقطع من اللَّيْل} قَالَ بِسَوَادٍ

وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ عبد ثَنَا شَبابَة ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 88 هود {وَإِلَيْهِ أنيب} قَالَ أرجع

قَوْله فِيهِ

عقب حَدِيث 4685 سعيد وَهِشَام عَن قَتَادَة عَن صَفْوَان ابْن مُحرز بَينا ابْن عمر يطوف إِذْ عرض رجل فَقَالَ يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن أَو قَالَ يَا ابْن عمر هَل سَمِعت النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي النَّجْوَى الحَدِيث وَقَالَ شَيبَان عَن قَتَادَة ثَنَا صَفْوَان

ص: 226

سَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ فِي التَّوْحِيد إِن شَاءَ الله ح 229

قَوْله فِيهِ

وَقَالَ ابْن عَبَّاس زفير وشهيق شَدِيد وَصَوت ضَعِيف تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي صفة النَّار من بَدْء الْخلق

من تَفْسِير 12 سُورَة يُوسُف

قَوْله فِيهِ

وَقَالَ فُضَيْل عَن حُصَيْن عَن مُجَاهِد مُتَّكَأً الأترج بالحبشية متكا وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة عَن رجل عَن مُجَاهِد متكا كل شَيْء قطع بالسكين وَقَالَ قَتَادَة لَذُو عِلْمٍ لِمَا علمناه عَامل بِمَا علم وَقَالَ سعيد بن جُبَير صواع الْملك مكوك الْفَارِسِي الَّذِي يلتقي طرفاه كَانَت تشرب بِهِ الْأَعَاجِم وَقَالَ ابْن عَبَّاس تفندون تجهلون

أما حَدِيث فُضَيْل فَقَرَأْتُهُ على فَاطِمَة بنت المنجا عَن سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ أَنا الضِّيَاءُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظَ أَنا أَبُو بَكْرٍ التَّمِيمِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ رَجَاءٍ أَنا أَبُو الْحَسَنِ الذَّكْوَانِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا معَاذ بن الْمثنى ثَنَا مُسَدّد ثَنَا فُضَيْلٌ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله 31 يُوسُف {وأعتدت لَهُنَّ متكأ} قَالَ أُتْرُجٌّ

وَأما قَول فُضَيْل فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عُثْمَان ثَنَا يحيى بن يمَان عَن فُضَيْل بن عِيَاض بِهِ

ص: 227

وَأما قَول ابْن عُيَيْنَة فأنبئت عَمَّن سمع الْحَافِظ ضِيَاء الدَّين مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَنا زَاهِرُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَنا عَبْدُ الرَّحَمْنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحسن أَنا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن فراس أَنا أَبُو جَعْفَر بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيُّ ثَنَا سَعِيدُ ابْن عبد الرَّحْمَن ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن رجل عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 31 يُوسُف {وأعتدت لَهُنَّ متكأ} قَالَ كل مَا قطع بالسكين

وَأما قَول قَتَادَة فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَن سعيد بن أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة فِي قَوْله 68 يُوسُف {وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ} قَالَ عَامِلٌ بِمَا عَلِمَ

وَأَمَّا قَوْلُ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فَقَالَ مُسَدَّدٌ فِي مُسْنَدِهِ ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن أبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ بِهِ

وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُسَدَّدٍ بِهِ

وَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَرَأْتُهُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ كَرِيمَةَ بِنْتَ عَبْدِ الْوَهَّابِ أَخْبَرَتْهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بن أَحْمد بن عمر أَنا عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أبي أَنا مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ عز وجل 72 يُوسُف {صواع الْملك} قَالَ كَانَ كَهَيْئَةِ الْمَكُّوكِ مِنْ فِضَّةٍ يَشْرَبُونَ فِيهِ وَقَدْ كَانَ لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ مِثْلُ ذَلِك ح 229 فِي الْجَاهِلِيَّةِ رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد وَأَبُو بكر ابْن أبي شيبَة فِي تفسيريهما عَن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ غُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَة مثله

ص: 228

وتابعهما خَالِد بن الْحَارِث عَن شُعْبَة مثله وَهُوَ إِسْنَاد صَحِيح

وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ ثَنَا مُؤَمَّلٌ ثَنَا إِسْرَائِيلُ ثَنَا أَبُو سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ 94 يُوسُف {لَوْلَا أَن تفندون} قَالَ أَن تسفهون

قَوْله

26 بَاب {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ} 7 يُوسُف

4689 -

حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ أَنا عَبدة عَن عبيد الله عَن سعيد بن أبي سعيد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَيُّ النَّاسِ أَكْرَمُ قَالَ أَكْرَمُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاهُمْ الْحَدِيثَ

تَابعه أَبُو أُسَامَة عَن عبيد الله

قلت أسْندهُ فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء من حَدِيث أبي أُسَامَة

قَوْله فِيهِ

وَقَالَ عِكْرِمَة هَيْتَ لَكَ بالحورانية هَلُمَّ وَقَالَ ابْن جُبَير تعاله أما م 140 قَول عِكْرِمَة فَقَالَ عبد ثَنَا جَعْفَر بن عون عَن النَّضر بن عَرَبِيّ عَن عِكْرِمَة {هَيْتَ لَكَ} 23 يُوسُف قَالَ هَلُمَّ لَك قَالَ هِيَ بِلِسَان الحورانية

وَأما قَوْلُ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فَقَالَ ابْن جرير ثَنَا سُفْيَان بن وَكِيع ثَنَا أبي عَن إِسْرَائِيل عَن أبي حُصَيْن عَن سعيد بن جُبَير فِي قَوْله هَيْتَ لَك قَالَ

ص: 229

تعاله وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ من حَدِيث يحيى بن أبي زَائِدَة عَن إِسْرَائِيل

من تَفْسِير 13 الرَّعْد

قَوْله فِيهِ

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ مَثَلُ الْمُشْرِكِ الَّذِي عَبَدَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا غَيْرَهُ كَمَثَلِ الْعَطْشَانِ الَّذِي يَنْظُرُ إِلَى خَيَالِهِ فِي الْمَاءِ مِنْ بَعِيدٍ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَتَنَاوَلَهُ وَلا يَقْدِرُ

وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِهَذَا

قَوْله فِيهِ

وَقَالَ مُجَاهِد {متجاورات} طيبها وخبيثها السباخ {صنْوَان} النخلتان أَو أَكثر فِي أصل وَاحِد {وَغير صنْوَان} وَحدهَا {بِمَاء وَاحِد} كصالح بني آدم وخبيثهم أبوهم وَاحِد {السَّحَاب الثقال} الَّذِي فِيهِ المَاء {كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى المَاء} يَدْعُو المَاء بِلِسَانِهِ وَيُشِير إِلَيْهِ بِيَدِهِ فَلَا يَأْتِيهِ أبدا {فَسَالَتْ أَوديَة بِقَدرِهَا} تملأ بطن كل وَاد {زَبَدًا رابيا} زبد السَّيْل {زبد مثله} خبث الْحَدِيد والحلية

قَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء ثَنَا ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 4 الرَّعْد {قطع متجاورات} قَالَ طيبها عذبها وخبيثها السباخ

ص: 230