المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وبما متعلقان بأعلم وفي نفوسكم صلة ما. (إِنْ تَكُونُوا صالِحِينَ - إعراب القرآن وبيانه - جـ ٥

[محيي الدين درويش]

فهرس الكتاب

- ‌[سورة يوسف (12) : الآيات 50 الى 53]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌الآن:

- ‌[سورة يوسف (12) : الآيات 54 الى 57]

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة يوسف (12) : الآيات 58 الى 62]

- ‌الإعراب:

- ‌[سورة يوسف (12) : الآيات 63 الى 67]

- ‌الإعراب:

- ‌[سورة يوسف (12) : الآيات 68 الى 73]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة يوسف (12) : الآيات 74 الى 80]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌[سورة يوسف (12) : الآيات 81 الى 86]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌1- اشترط النحاة في اعمال زال ماضي يزال لا يزول، وفتئ، وبرح، وانفك

- ‌2- لمحة عن فعل الأمر:

- ‌3- الكلام على «بل» :

- ‌[سورة يوسف (12) : الآيات 87 الى 92]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة يوسف (12) : الآيات 93 الى 101]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة يوسف (12) : الآيات 102 الى 107]

- ‌اللغة:

- ‌قال الحويدرة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة يوسف (12) : الآيات 108 الى 111]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌ البلاغة

- ‌1- تقسيم الإيجاز:

- ‌2- اختلاف صيغة اللفظة:

- ‌(13) سورة الرّعد مدنيّة وآياتها ثلاث وأربعون

- ‌[سورة الرعد (13) : الآيات 1 الى 4]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة الرعد (13) : الآيات 5 الى 6]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة الرعد (13) : الآيات 7 الى 11]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة الرعد (13) : الآيات 12 الى 14]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌المؤاخاة بين المعاني والمؤاخاة بين المباني

- ‌الفوائد:

- ‌1- خلاف حول الباء:

- ‌سبحانك اللهم وبحمدك:

- ‌2- قصيدة أبي نواس في وصف الديك:

- ‌[سورة الرعد (13) : الآيات 15 الى 18]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة الرعد (13) : الآيات 19 الى 24]

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة الرعد (13) : الآيات 25 الى 29]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة الرعد (13) : الآيات 30 الى 31]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة الرعد (13) : الآيات 32 الى 34]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌ البلاغة

- ‌[سورة الرعد (13) : الآيات 35 الى 37]

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة الرعد (13) : الآيات 38 الى 43]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌(14) سورة ابراهيم مكيّة وآياتها ثنتان وخمسون

- ‌[سورة إبراهيم (14) : الآيات 1 الى 4]

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌1- (وَيْلٌ) :

- ‌2- لغة القرآن ورأي الدكتور طه حسين:

- ‌وقفة لا بد منها:

- ‌الأحرف غير القراءات:

- ‌خلاصة قول الطبري:

- ‌رأي السيوطي في الإتقان:

- ‌خلاصة وافية:

- ‌ يونانية

- ‌[سورة إبراهيم (14) : الآيات 5 الى 6]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة إبراهيم (14) : الآيات 7 الى 12]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة إبراهيم (14) : الآيات 13 الى 18]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة إبراهيم (14) : الآيات 19 الى 22]

- ‌اللغة:

- ‌ الاعراب

- ‌ البلاغة

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة إبراهيم (14) : الآيات 23 الى 27]

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة إبراهيم (14) : الآيات 28 الى 34]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة إبراهيم (14) : الآيات 35 الى 41]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌ البلاغة

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة إبراهيم (14) : الآيات 42 الى 52]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌(15) سورة الحجر مكية وآياتها تسع وتسعون

- ‌[سورة الحجر (15) : الآيات 1 الى 11]

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة الحجر (15) : الآيات 12 الى 20]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة الحجر (15) : الآيات 21 الى 25]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة الحجر (15) : الآيات 26 الى 44]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة الحجر (15) : الآيات 45 الى 50]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة الحجر (15) : الآيات 51 الى 64]

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة الحجر (15) : الآيات 65 الى 77]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة الحجر (15) : الآيات 78 الى 85]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة الحجر (15) : الآيات 86 الى 99]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌الملحق بجمع المذكر السالم:

- ‌(16) سورة النحل مكية وآياتها ثمان وعشرون ومائة

- ‌[سورة النحل (16) : الآيات 1 الى 9]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة النحل (16) : الآيات 10 الى 17]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌1- التتميم:

- ‌2- الالتفات:

- ‌3- التشبيه المقلوب:

- ‌4- التغليب:

- ‌الفوائد:

- ‌اللحم الطري ولحم السمك:

- ‌[سورة النحل (16) : الآيات 18 الى 23]

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة النحل (16) : الآيات 24 الى 29]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌عودة إلى الآية:

- ‌[سورة النحل (16) : الآيات 30 الى 34]

- ‌الإعراب:

- ‌ الفوائد

- ‌الحال بالنسبة للزمان:

- ‌[سورة النحل (16) : الآيات 35 الى 36]

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌إيجاز الحذف:

- ‌[سورة النحل (16) : الآيات 37 الى 42]

- ‌الإعراب:

- ‌ البلاغة

- ‌[سورة النحل (16) : الآيات 43 الى 47]

- ‌اللغة:

- ‌الصحابة والغريب في القرآن:

- ‌لمحة عن ابن عباس ومدرسته:

- ‌ الأعراب

- ‌[سورة النحل (16) : الآيات 48 الى 52]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌ البلاغة

- ‌1- التغليب:

- ‌2- الاحتراس:

- ‌3- الالتفات:

- ‌[سورة النحل (16) : الآيات 53 الى 60]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌حذف فعل الشرط وجوابه:

- ‌[سورة النحل (16) : الآيات 61 الى 64]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌بحث مهم عن فاء التعقيب:

- ‌[سورة النحل (16) : الآيات 65 الى 69]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌ البلاغة

- ‌1- الالتفات:

- ‌2- التنكير:

- ‌3- التنكيت:

- ‌الفوائد:

- ‌أن التفسيرية:

- ‌[سورة النحل (16) : الآيات 70 الى 72]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الإيجاز:

- ‌[سورة النحل (16) : الآيات 73 الى 76]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌الفرق بين المصدر واسم المصدر:

- ‌[سورة النحل (16) : الآيات 77 الى 82]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة النحل (16) : الآيات 83 الى 86]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌[سورة النحل (16) : الآيات 87 الى 90]

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة النحل (16) : الآيات 91 الى 93]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة النحل (16) : الآيات 94 الى 97]

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة النحل (16) : الآيات 98 الى 102]

- ‌الإعراب:

- ‌[سورة النحل (16) : الآيات 103 الى 106]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الإلجاء:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة النحل (16) : الآيات 107 الى 111]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌[سورة النحل (16) : الآيات 112 الى 113]

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌وعرّي أفراس الصبا ورواحله

- ‌[سورة النحل (16) : الآيات 114 الى 117]

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة النحل (16) : الآيات 118 الى 123]

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة النحل (16) : الآيات 124 الى 128]

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌(17) سورة الإسراء مكية وآياتها إحدى عشرة ومائة

- ‌[سورة الإسراء (17) : الآيات 1 الى 8]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌فخرّ صريعا لليدين وللفم

- ‌البلاغة:

- ‌1- الذكر:

- ‌2- الوصل والفصل:

- ‌3- الالتفات:

- ‌الفوائد:

- ‌1- «من» و «إلى» الجارتين:

- ‌2- معنى مرتين:

- ‌[سورة الإسراء (17) : الآيات 9 الى 15]

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌الاشتغال:

- ‌1- وجوب النصب:

- ‌2- ترجيح النصب:

- ‌3- وجوب الرفع:

- ‌4- ترجيح الرفع:

- ‌[سورة الإسراء (17) : الآيات 16 الى 21]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة الإسراء (17) : الآيات 22 الى 25]

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌1- القول في «أف» :

- ‌2- لمحة في العقوق:

- ‌[سورة الإسراء (17) : الآيات 26 الى 31]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌1- الاستعارة التمثيلية:

- ‌2- التغاير:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة الإسراء (17) : الآيات 32 الى 39]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌ البلاغة

- ‌1- الاطناب:

- ‌2- الاستعارة:

- ‌3- التهكم:

- ‌الفوائد:

- ‌الخصال الخمس والعشرون:

- ‌الاشارة بأولئك:

- ‌[سورة الإسراء (17) : الآيات 40 الى 44]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة الإسراء (17) : الآيات 45 الى 47]

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌بحث طريف عن وحده:

- ‌[سورة الإسراء (17) : الآيات 48 الى 52]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة الإسراء (17) : الآيات 53 الى 57]

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌1- معنى تفضيل بعض الأنبياء على بعض:

- ‌2- أي:

- ‌[سورة الإسراء (17) : الآيات 58 الى 60]

- ‌الإعراب:

- ‌[سورة الإسراء (17) : الآيات 61 الى 65]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌1- عامل المفعول المطلق:

- ‌2- الحال الموطئة:

- ‌[سورة الإسراء (17) : الآيات 66 الى 69]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌[سورة الإسراء (17) : الآيات 70 الى 72]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌[سورة الإسراء (17) : الآيات 73 الى 77]

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌ قصة ثقيف واقتراحاتها:

- ‌[سورة الإسراء (17) : الآيات 78 الى 81]

- ‌اللغة:

- ‌ الأعراب

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة الإسراء (17) : الآيات 82 الى 84]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌[سورة الإسراء (17) : الآيات 85 الى 87]

- ‌الإعراب:

- ‌[سورة الإسراء (17) : الآيات 88 الى 89]

- ‌الإعراب:

- ‌ الفوائد

- ‌[سورة الإسراء (17) : الآيات 90 الى 93]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌[سورة الإسراء (17) : الآيات 94 الى 96]

- ‌الإعراب:

- ‌[سورة الإسراء (17) : الآيات 97 الى 100]

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة الإسراء (17) : الآيات 101 الى 104]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌حالات المفعول معه:

- ‌[سورة الإسراء (17) : الآيات 105 الى 111]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌(18) سورة الكهف مكية وآياتها عشر ومائة

- ‌[سورة الكهف (18) : الآيات 1 الى 8]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌ابدال المفرد من الجملة:

- ‌[سورة الكهف (18) : الآيات 9 الى 12]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌ البلاغة

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة الكهف (18) : الآيات 13 الى 15]

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة الكهف (18) : الآيات 16 الى 18]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة الكهف (18) : الآيات 19 الى 20]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌[سورة الكهف (18) : الآيات 21 الى 26]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌ البلاغة

- ‌الفوائد:

- ‌اسم الفاعل المشتق من العدد:

- ‌[سورة الكهف (18) : الآيات 27 الى 28]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌المجاز العقلي:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة الكهف (18) : الآيات 29 الى 31]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌1- التهكم:

- ‌2- التشبيه المؤكد:

- ‌3- المشاكلة:

- ‌4- الاستتباع:

- ‌[سورة الكهف (18) : الآيات 32 الى 44]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌1- التتميم والاحتراس والكناية:

- ‌2- اللف والنشر المشوش:

- ‌3- عودة الى التتميم والكناية:

- ‌قصة الرجلين الأخوين:

- ‌4- المبالغة:

- ‌المبالغة في الشعر:

- ‌تعريف آخر للمبالغة:

- ‌الفوائد:

- ‌1- كلا وكلتا:

- ‌2- الحال الثابتة:

- ‌[سورة الكهف (18) : الآيات 45 الى 51]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌ البلاغة

- ‌[سورة الكهف (18) : الآيات 52 الى 59]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة الكهف (18) : الآيات 60 الى 63]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌ البلاغة

- ‌[سورة الكهف (18) : الآيات 64 الى 70]

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌1- عند ولدن:

- ‌2- حديث النبي عن الخضر:

- ‌لمحة تحليلية:

- ‌الحديث الثاني في لقاء موسى والخضر:

- ‌لماذا سمي الخضر

- ‌التأدب في طلب العلم:

- ‌هل الخضر حيّ

الفصل: وبما متعلقان بأعلم وفي نفوسكم صلة ما. (إِنْ تَكُونُوا صالِحِينَ

وبما متعلقان بأعلم وفي نفوسكم صلة ما. (إِنْ تَكُونُوا صالِحِينَ فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً) الجملة حالية وإن شرطية وتكونوا فعل الشرط والواو اسمها وصالحين خبرها والفاء رابطة للجواب وإن اسمها وجملة كان خبرها وللأوابين أي التوابين متعلقان بغفورا، وغفورا خبر كان.

‌البلاغة:

1-

في قوله تعالى «واخفض لهما جناح الذل من الرحمة» استعارة شغلت علماء البيان وقد وعدناك أن تتحدث عن هذه الاستعارة مطولا فلنبحث هذا الموضوع ولنورد ما قاله البيانيون في صددها:

فهي استعارة مكنية لأن إثبات الجناح للذل يخيل للسامع أن ثمة جناحا يخفض والمراد ألن لهما جانبك، وتواضع لهما تواضعا يلصقك بالتراب، والجامع بين هذه الاستعارة والحقيقة أن الجناح الحقيقي في أحد جانبي الطائر وان الطائر إذا خفض جناحه وهو الذي به يتقوى وينهض، انحط إلى الأرض وأسف الى الحضيض ولصق بالتراب فالاستعارة مكنية إذ شبهت إلانة الجانب بخفض الجناح بجامع العطف والرقة وهذه أجمل استعارة وأحسنها وكلام العرب جاء عليها.

وذكر الصولي في كتابه أخبار أبي تمام: وعابوا عليه- أي على أبي تمام- قوله:

لا تسقني ماء الملام فإنني

صب قد استعذبت ماء بكائي

فقالوا ما معنى ماء الملام؟ وهم يقولون: كلام كثير الماء وما أكثر ماء شعر الأخطل، قاله يونس بن حبيب ويقولون: ماء الصبابة وماء الهوى يريدون الدمع. قال ذو الرمة:

أأن ترسمت من خرقاء منزلة

ماء الصبابة من عينيك مسجوم

ص: 413

وقال أيضا:

أدارا بحزوى هجت للعين عبرة

فماء الهوى يرفضّ أو يترقرق

وقال عبد الصمد- وهو محسن عند من يطعن على أبي تمام:

أي ماء لماء وجهك يبقى

بعد ذل الهوى وذل السؤال

فصير لماء الوجه ماء، وقالوا ماء الشباب يجول في وجناته، فما يكون أن استعار أبو تمام من هذا كله حرفا فجاء به في صدر بيته لما قال في آخر بيته:«فانني صب قد استعذبت ماء بكائي» قال في أوله:

لا تسقني ماء الملام، وقد تحمل العرب اللفظ على اللفظ فيما لا يستوي معناه قال الله عز وجل:«وجزاء سيئة سيئة مثلها» والسيئة الثانية ليست بسيئة لأنها مجازاة ولكنه لما قال: وجزاء سيئة قال: سيئة فحمل على اللفظ وكذلك «ومكروا ومكر الله» وكذلك: «فبشرهم بعذاب أليم» لما قال بشر هؤلاء بالجنة قال: بشر هؤلاء بالعذاب، والبشارة انما تكون في الخير لا في الشر فحمل اللفظ على اللفظ ويقال: إنما قيل لها البشارة لأنها تبسط الوجه فأما الشر والكراهة فانهما يقبضانه، وقال الأعشى:

يزيد بغضّ الطرف دوني كأنما

زوى بين عينيه عليّ المحاجم

وقال الله عز وجل: «واخفض لهما جناح الذل من الرحمة» فهذه أجمل استعارة وأحسنها وكلام العرب جاء عليها فما يكون أن قال أبو تمام:

لا تسقني ماء الملام فإنني

صب قد استعذبت ماء بكائي

ص: 414

أما ابن الأثير فيقول في كتابه «المثل السائر» :

«وقد عيب عليه قوله:

لا تسقني ماء الملام فإنني

صب قد استعذبت ماء بكائي

وقيل: انه جعل للملام ماء وذلك تشبيه بعيد وما بهذا التشبيه عندي من بأس بل هو من التشبيهات المتوسطة التي لا تحمد ولا تذم وهو قريب من وجه، بعيد من وجه، أما سبب قربه فهو ان الملام هو القول الذي يعنف به الملوم لأمر جناه وذاك مختص بالسمع فنقله أبو تمام إلى السقيا التي هي مختصة بالحلق كأنه قال لا تذقني الملام ولو تهيأ له ذلك مع وزن الشعر لكان تنبيها حسنا ولكنه جاء بذكر الماء فحط من درجته شيئا ولما كان السمع يتجرع الماء أولا كتجرع الحلق الماء صار كأنه شبيه به وهو تشبيه معنى بصورة. وأما سبب بعد هذا التشبيه فهو أن الماء مستلذّ والملام مستكره فحصل بينهما مخالفة من هذا الوجه فهذا التشبيه إن بعد من وجه فقد قرب من وجه فيغفر هذا لهذا ولذلك جعلته من التشبيهات المتوسطة التي لا تحمد ولا تذم، وقد روي أن بعض أهل المجانة أرسل إلى أبي تمام قارورة وقال: ابعث في هذه شيئا من ماء الملام فأرسل اليه أبو تمام وقال: إذا بعثت إليّ ريشة من جناح الذل بعثت إليك شيئا من ماء الملام، وما كان أبو تمام ليذهب عليه الفرق بين هذين التشبيهين فانه ليس جعل الجناح للذل كجعله الماء للملام، فإن الجناح للذل مناسب وذاك أن الطائر إذا وهن أو تعب بسط جناحه وخفضه وألقى نفسه على الأرض وللانسان أيضا جناح فإن يديه جناحاه وإذا خضع واستكان طأطأ من رأسه وخفض

ص: 415

من يديه فحسن عند ذلك جعل الجناح للذل وصار تشبيها مناسبا وأما الماء للملام فليس كذلك في مناسبة التشبيه» .

هذا ما أورده الصولي وابن الأثير وقد عقب عليهما كثير من نقاد القرن الرابع الهجري ووفقوا منهما بين مؤيد ومعاكس فأخذ الآمدي برأي الصولي في كتابه الموازنة ولكن على أساس آخر من الفهم وعاب على أبي تمام استعماله استعارات شبيهة بماء الملام قال: «فمن مرذول ألفاظه وقبيح استعاراته قوله:

يا دهر قوّمّ أخدعيك فقد

أضججت هذا الأنام من خرقك

وقال:

سأشكر فرجة الليت الرخي

ولين أخادع الدهر الأبي

وقال:

أنزلته الأيام عن ظهرها

من بعد إثبات رجله في الركاب

وقال:

كأنني حين جردت الرجاء له

غضّا صببت به ماء على الزمن

ثم قال: «وأشباه هذا مما إذا تتبعته في شعره وجدته فجعل كما ترى مع غثاثة هذه الألفاظ للدهر أخدعا ويدا تقطع من الزند وكأنه يصرع ويحل ويشرق بالكرام ويبتسم وان الأيام تنزلع والزمان أبلق وجعل للممدوح يدا وجعل للأيام ظهرا يركب والزمان كأنه صب عليه ماء» ولننظر الآن في ماء الملام- عند أبي تمام- أهو تعبير طبيعي؟ أهو

ص: 416

تعبير سائغ مستحسن؟ إن إطلاق الماء وإضافته الى البكاء يثب بالذهن أولا الى الصورة المباشرة المعروفة للماء الذي يشرب والماء في البحار والمحيطات والأنهار ثم ماء المطر ومجرد أن تنطلق كلمة بكاء يتضاءل المعنى الأول فجأة وينكمش الى صورة جزئية هي بضع قطرات من الدمع ولكن على أية حال هناك صلة تجعل الصورة محتملة، أما ماء الملام فلا صلة البتة بين الماء والملام وإذا انطلقت كلمة ماء بمعانيها الاصلية والربطية ومعها كلمة الملام ومعانيها الربطية فلا يجمع بينهما صلة أو رابط مشترك من الصور الجزئية لذلك كان التعبير باردا مختلا لا يدل في الذهن على شيء لأنه لا صلة بين الملام والماء، أما ما احتج به الصولي من القرآن فلا يبرر ما اعتمده فإن كلمة السيئة اقترنت بكلمة الجزاء فأثارت معنى آخر مقابلا هو القصاص وقد سماه القرآن سيئة ولكن أصحاب البديع يحاولون الاستشهاد بالشاهد القرآني ليبرروا صناعة أبي تمام ومن نحا نحوه.

ووجدت للسكاكي رأيا يستهجن فيه قول أبي تمام قال فيه: «إن الاستعارة التخييلية فيه منفكة عن الاستعارة بالكناية وصاحب الإيضاح يمنع الانفكاك فيه مستندا بأنه يجوز أن يكون قد شبه الملام بظرف شراب مكروه فيكون استعارة بالكناية واضافة الماء تخييلية أو انه تشبيه من قبيل لجين الماء لا استعارة قال: ووجه الشبه ان اللوم يسكن حرارة الغرام كما أن الماء يسكن غليل الأوام، وقال الفاضل الجلبي في حاشية المطول: فيه نظر لأن المناسب للعاشق أن يدعي أن حرارة غرامه لا تسكن بالملام ولا بشيء آخر فكيف يجعل ذلك وجه شبهه» اهـ كلامه.

ص: 417

ورأيت في كتاب الكشكول للعاملي رأيا مطولا فيه ننقل خلاصته تتمة للبحث قال: إن للبيت محملا آخر كنت أظن اني لم أسبق اليه حتى رأيته في التبيان وهو أن يكون ماء الملام من قبيل المشاكلة لذكر ماء البكاء ولا تظن أن تأخر ذكر ماء البكاء يمنع المشاكلة فانهم حرصوا في قوله تعالى: «فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين» وان تسميته الزحف على البطن مشيا لمشاكلة ما بعده، وهذا الحمل إنما يتمشى على تقدير عدم صحة الحكاية المنقولة ثم أقول: هذا الحمل أولى مما ذكره صاحب الإيضاح فإن الوجهين اللذين ذكرهما في غاية البعد إذ لا دلالة في البيت على أن الماء مكروه كما قاله المحقق التفتازاني في المطول، والتشبيه لا يتم بدونه، وأما ما ذكره صاحب المثل السائر من أن وجه الشبه ان الملام قول يعنف به الملوم وهو مختص بالسمع فنقله أبو تمام الى ما يختص بالحلق كأنه قال: لا تذقني الملام، ولما كان السمع يتجرع الملام أولا كتجرع الحلق الماء صار كأنه شبيه به فهو وجه في غاية البعد أيضا كما لا يخفى، والعجب منه أن جعله قريبا وغاب عنه عدم الملاءمة بين الماء والملام، هذا وقد أجاب بعضهم عن نظر الفاضل الجلبي في كلام صاحب الإيضاح بأن تشبيه الشاعر الملام بالماء في تسكين نار الغرام إنما هو على وفق معتقد اللوام بأن حرارة غرام العشاق تسكن بورود الملام وليس ذلك على وفق معتقده فلعل معتقده أن نار الغرام تزيد بالملام قال أبو الشيص:

أجد الملامة في هواك لذيذة

حبا لذكرك فليلمني اللوّم

أو أن تلك النار لا يؤثر فيها الملام أصلا كما قال الآخر:

جاءوا يرومون سلواني بلومهم

عن الحبيب فراحوا مثلما جاءوا

ص: 418

فقول الجلبي: لأن المناسب للعاشق الى آخره غير جيد فان صاحب الإيضاح لم يقل إن التشبيه معتقد العاشق وعقب العاملي صاحب الكشكول على ذلك: إن ذكر صاحب الإيضاح الكراهة في الشراب صريح بأنه غير راض بهذا الجواب.

2-

صورة مجسدّة لطاعة الوالدين:

هذا ولا بد من التنويه بالصورة المجسدة التي رسمتها الآية لطاعة الوالدين وبرهما، ليتدبرها البنون ويكتنهوا سرها الخفي وقد أفصح عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بجلاء حين شكا إليه رجل أباه وانه يأخذ ماله فدعا به فاذا شيخ يتوكأ عصا فسأله فقال انه كان ضعيفا وأنا قوي وفقيرا وأنا غني فكنت لا أمنعه شيئا من مالي واليوم أنا ضعيف وهو قوي وأنا فقير وهو غني ويبخل علي بماله ثم التفت الى ابنه منشدا:

غذوتك مولودا وعلتك يافعا

تعل بما أدني إليك وتنهل

إذا ليلة نابتك بالشكو لم أبت

لأجلك إلا ساهرا أتململ

كأني أنا المطروق دونك بالذي

طرقت به دوني فعيني تهمل

فلما بلغت السنّ والغاية التي

إليها مدى ما كنت فيك أؤمل

ص: 419