الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
21-
وأوفوا بالعهد.
22-
وأوفوا الكيل.
23-
وزنوا بالقسطاس.
24-
ولا تقف ما ليس لك به علم.
25-
ولا تمش في الأرض مرحا.
الاشارة بأولئك:
الاشارة في قوله تعالى «كل أولئك كان عنه مسئولا» الى السمع والبصر والفؤاد وقد أشير إليها بأولئك وهي في الأكثر لمن يعقل لأنه جمع ذا، وذا لمن يعقل ولما لا يعقل وأولاء ممدود عند الحجازيين مقصور عند أهل نجد وتميم والأكثر مجيئه للعقلاء ويقل مجيئه لغير العقلاء كقول جرير بن عطية:
ذم المنازل بعد منزلة اللوى
…
والعيش بعد أولئك الأيام
وهو من قصيدة مستجادة له مطلعها:
سرت الهموم فبتن غير نيام
…
وأخو الهموم يروم كل مرام
وفيها يقول بعد البيت المتقدم:
وإذا وقفت على المنازل باللوى
…
فاضت دموعي غير ذات نظام
طرقتك صائدة القلوب وليس ذا
…
وقت الزيارة فارجعي بسلام
تجري السواك على أغر كأنه
…
برد تحدّر من متون
غمام لو كان عهدك كالذي حدثتنا
…
لوصلت ذاك فكان غير
رمام إني أواصل من أردت وصاله
…
بحبال لا صلف ولا لوام
ومنها في هجاء الفرزدق:
خلق الفرزدق سوءة في مالك
…
ولخلف ضبة كان شر غلام
مهلا فرزدق إن قومك فيهم
…
خور القلوب وخفّة الأحلام
الظاعنون على العمي بجميعهم
…
والنّازلون بشرّ دار مقام
واللوى بكسر اللام وفتح الواو مقصورا في الأصل منقطع الرمل وقد ورد في مطلع معلقة امرئ القيس وهو:
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
…
بسقط اللّوى بين الدخول فحومل