الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من فوائد الآية الكريمة:
الْفَائِدَةُ الأُولَى:
إثباتُ رسالَةِ موسى؛ لقوله سبحانه وتعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ} ، وتأكيدُ هذه الرِّسالَةِ بقوله تعالى:{وَلَقَدْ آتَيْنَا} لأنَّ الجملة مُؤَكَّدَةٌ بثلاثَةِ مُؤَكِّداتٍ: اللام، وقَدْ، والقَسَم المُقَدَّر.
الْفَائِدَةُ الثَّانِيَةُ:
أن موسى عليه الصلاة والسلام رسولٌ حقًّا لا يجوز الشَّكُّ فيه؛ لقوله سبحانه وتعالى: {فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ} يعني أنَّ هذا حَقٌّ؛ فلا تكُنْ في شَكٍّ مَن أنَّه حصل لموسى هذا الذي حصل، وهذا على التَّفسيرِ الذي ذكرنا، أمَّا على ما قاله المُفَسِّر فيُسْتفادُ منه: أن محمدًا صلى الله عليه وسلم سوف يُلاقي موسى عليه الصلاة والسلام.
الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:
أنَّ التَّوْراةَ كالقرآنِ هُدًى؛ لقوله تعالى: {وَجَعَلْنَاهُ هُدًى} لكن لبيانٍ مَخْصوصٍ وهو: {لِبَنِي إِسْرَائِيلَ} .
الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ:
الإشارَةُ إلى أنَّه لا ينبغي لنا أن نطلُبَ الهُدى من التَّوْراة؛ لقوله تعالى: {هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ} أما مِن بَعْدِ بَعْثَة الرَّسُول فالهدى لهم هو القُرْآنُ.
* * *