الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
335 - وأحمر بن معاوية
.
336 - وأحمر مولى أم سلمة
.
337 - وأحمر بن قطن
.
338 - وأحمر بن مازن
.
تفرد بذكره الهجري في أماليه.
339 - (ع) الأحنف بن قيس
.
قال ابن حبان لما ذكره في كتاب «الثقات» : ذهبت إحدى عينيه يوم الحرة، وشهد مع علي صفين ولم يشهد الجمل، قال: وسمي أحنف لأنه ولد أحنف، وقيل إنه ولد ملتزق الإليتين حتى شقا، وأمه حي بنت قرط بن مرة بن ثعلبة بن زاهر بن سلامة بن عدي، وقبره بالقرب من قبر زياد.
وفي «معجم» المرزباني: اسمه صخر وهو الثبت، ويقال الضحاك، ويقال: الحارث بن قيس بن معاوية بن حصين، ويقال: حصن بن حفص، وبعضهم يسقطه.
وهو القائل:
إذا لم تزل تحدوا إلى فضل عيشة
…
ذللت فعن فضل المعيشة فاصدق
دع الناس جبناء واغن إن كنت
…
غانيا بعيشك إن الذل للمنتصف
وفي «تاريخ» ابن مسكويه: بعثه عبد الله بن عباس سنة إحدى وثلاثين على مقدمته، فلقيه أهل هراة فهزمهم.
قال أبو الفضل عبد المحسن بن عثمان بن غانم المعروف بالمخلص في «تاريخ تنيس» : مات سنة ثمان وستين.
وفي «تاريخ المُسَبِحّي» : وهو ابن تسعين سنة.
وفي «تاريخ أصبهان» للحافظ أبي نعيم: أنه قدم على عمر بن الخطاب بفتح تستر.
وفي «الطبقات» : توفي زمن مصعب، وهو صلى عليه، ومشى في جنازته بغير رداء.
زاد في «التعريف بصحيح التاريخ» وقال: هذا سيد أهل العراق.
وقال المنتجالي: كان دميما قصيرا كوسجًا أجدل، وهو بصري تابعي ثقة.
والأجدل: الذي له خصية واحدة.
وقال المديني: كان له ابن يسمى بحرا، ثم مات وانقرض عقب الأحنف من الذكور والإناث.
وفي «المستوفى» لابن دحية: كان الأحنف في جملة أصحاب سجاح ثم تاب، واسمه قيس، ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم بإجماع.
وذكر المبرد جارية بن بدر لما قال
الأحنف: قوموا إلى سيدكم، وكان قدم مال: أغر منه ابن الزافرة.
وهي أمه، وفيها يقول الأحنف:
أنا ابن الذافرة أرضعتني
…
بثدي لا أجد ولا لئيم
وفي كتاب «السراير» للعسكري: كان الأحنف يصلي بالليل والسراج إلى جنبه، قال: فيدني أصبعه منه فإذا وجد حر النار قال: حس يا أحنف أتذكر ذنب كذا؟ أتذكر ذنب كذا؟.
قال: وكان عامة صلاته بالليل دعاء.
وفي تاريخ «سمرقند» للإدريسي: كان من أكابر التابعين يقال: إنه ولد مستدير الدبر، وابتنا بمرو الروذ قصرًا باقٍ إلى زماننا هذا يعرف بقصر الأحنف قالوا: وكانت لعلي بن أبي طالب بصفين قبة، لا [78 / ب] يدخل إليه فيها إلا الأحنف، وحُرَيثْ بن جابر الحنفي.
ثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم أنبأ محمد بن نصر، ثنا أبو كامل الجحدري، ثنا روح بن عطاء، ثنا علي بن زيد، عن الحسن عن الأحنف قال: سمعت كلام عمر وخطبته، وكلام عثمان وخطبته، وكلام علي وخطبته فما كان منهم أحد أعلم ما يخرج من رأسه، ولا بمواضع الكلام من عائشة، وكذلك كان أبوها رضي الله عنهم أجمعين.
وفي كتاب «العوران من الأشراف» للهيثم بن عدي: ومنهم: أحنف ابن قيس ذهبت عينه بسمرقند.
وفي لطائف أبي موسى: وكان أصلع متراكب الأسنان، مائل الذقن.