الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال الحاكم فيما ذكره مسعود: ثقة.
وقال ابن وضاح - فيما ذكره ابن خلفون في كتاب «الثقات» -: ثقة ثبت في الحديث متعبد كثير الحديث.
قال ابن خلفون: وهو مولى عبد القيس، ووثقه ابن نمير، قال: وهو رازي سكن الكوفة.
وقال الكلاباذي عن أبي داود: مات أول سنة مائتين.
وفي «تاريخ البخاري الكبير» : العنزي أو العبدي.
وفي «تاريخ بغداد» : قدمها في سنة تسع وتسعين.
401 - (خ م د س) إسحاق بن سويد العدوي
.
قال ابن أبي خيثمة في «تاريخه الكبير» : سمعت يحيى بن معين يقول: كان إسماعيل ابن علية يحدثهم عن [91 / ب] إسحاق بن سويد، فربما سألوه عن ذلك الحديث عن يزيد الرشك؟ فيقول: إني لأعجب منكم، أحدثكم عن إسحاق وتسألونني عن يزيد؟ ! .
وفي «كتاب المنتجالي» : عن يحيى بن معين: ثنا عبد الصمد قال: سمعت أبي يحدث قال: أنشدني إسحاق بن سويد لنفسه.
وفي «الكامل» لأبي العباس بن يزيد: فأما ما وضعه الأصمعي في كتاب «الأخبار» فعلى غلط وضع، وذكر الأصمعي أن الشعر لإسحاق بن سويد ألفيته وهو لأعرابي لا يعرف المقالات التي تمثل بها أهل الأهواء.
وفي «البيان» للجاحظ: خبرنا به الأصمعي أنشدنا المعتمر لإسحاق:
برئت من الخوارج لست منهم
…
من الغَزَّال منهم وابن باب
ومن قوم إذا ذكروا عليا
…
يردون السلام على السحاب
وممن دان دين أبي بلال
…
عصائب يفترون على الكتاب
[ق 65 / ب]
فكل لست منه وليس مني
سيفصل بيننا يوم الحساب
…
ولكني أحب بكل قلبي
وأعلم أن ذاك من الصواب
…
رسول الله والصديق حباً
به أرجو غداً حسن الثواب
…
وحب الطيب الفاروق عندي
كحب أخي الظما برد الشراب
…
وعثمان بن عفان شهيداً نقياً
لم يكن دنس الثياب
…
وخير الناس بعدهم عليا بريا
من مقال أولى الكذاب
…
فحب جميعهم مما أرجى به
نفعاً وفوزاً من عذاب
قال المنتجيلي: وعن يحيى بهذا الإسناد لإسحاق:
أما النبيذ فقد يزري بشاربه
…
ولا ترى شارباً أزرى به الماءُ
الماء فيه حياة الناس كلهم
…
وفي النبيذ إذا عاقرتها داء
كم من حسيب جميل قد أضر به
…
شرب النبيذ وللأعمال أسماءُ
يقال: هذا نبيذي يعاقره
…
فيه عن الخير تقصير وإبطاء
فيه وإن قل مهلا عن مضرته
…
على ركوب صحيح الإثم إغضاء
عابوا على من قرا تشمير أُزْرِهِم
…
وخطة العائب التشمير حمقاء
إن المنافق لا تصفوا خليقته
…
فيها مع الهمز إيماض وإيماء
[92 / أ]
عدوهم كل قارئ مؤمن ورع
…
وهم لمن كان شِرِّيباً أخلاء
ومن يساوي نبيذ ماء يعاقره
…
قارئا وخيار الناس قراء
وقال إسحاق: قتل منا خمسون ممن جمع القرآن العظيم يوم الجمل.
وقال المرزباني في «المعجم» : سبب هذه القصيدة أن إسحاق اجتمع هو وذو الرمة في مجلس فأتوا نبيذ فشرب ذو الرمة ولم يشرب إسحاق فقال ذو الرمة:
أما النبيذ فلا تحريك شاربه
…
احفظ ثيابك ممن يشرب الماء
وقال أحمد بن صالح العجلي: بصري ثقة وكان يحمل على علي بن أبي طالب.
وذكره أبو حاتم ابن حبان البستي في «جملة الثقات» .
وفي «كتاب أبي نصر» : أخرج عنه - يعني البخاري - وعن خالد الحذاء مقرونا به معتمر بن سليمان في «الصوم» .
وفي «كتاب الحبال» ، وغيره أطلق رواية البخاري.
وقال الباجي: أخرج البخاري في «الصوم» عن معتمر عنه وعن خالد الحذاء مقرونا به عن أبي بكرة.
قال أبو عبد الله: هو حديث واحد، ولم أجد له في الكتاب غير حديث «شهرا عيد لا ينقصان» .
وفي «الثقات» لابن خلفون: رأى عبد الله بن عمر بن الخطاب، وتكلم في مذهبه.