الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: أي شيء من منكره؟ قال: يروي عن عطاء الشربة التي تسكر حرام.
قلت: وهذا منكر؟ قال لي أحمد: نعم، عن عطاء خلاف هذا: قلت: ما هو؟ قال: كان يقول «المسكر حرام» ، وهذاك غلط على عطاء.
وخرج الحاكم حديثه في مستدركه، وقال ابن الجارود: ليس بالقوي.
وقال أبو الحسن الكوفي: قيل له المكي لتردده إليها، لا بأس به.
وقال الساجي: عنده مناكير، فيما ذكره عنه أبو محمد بن حزم، والذي في «كتابه»: ليس بذاك.
وفي «كتاب الآجري» عن أبي داود: ضعيف، وفي موضع آخر: ليس بذاك.
وقال محمد بن عمار: ضعيف.
وكذا ذكره أبو جعفر العقيلي وأبو العرب والدولابي وابن شاهين في جملة الضعفاء.
وقال البرقي عن يحيى بن معين: صالح.
وقال ابن عدي: حدث عنه الثوري [ق 116 / أ] وجماعة من الأئمة وهو ممن يكتب حديثه.
505 - (خ م د س ق) إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر أقرم المخزومي مولاهم الدمشقي ولي إفريقية
.
قال ابن خلفون لما ذكره في كتاب «الثقات» : كان فقيها زاهدا
صالحا فاضلا ثقة.
وذكره أبو حاتم البستي في كتاب «الثقات» ، وقال: هو مولى عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، مات في ولاية مروان سنة ثنتين وثلاثين ومائة.
وفي «تاريخ ابن عساكر» قال الهيثم بن عمران: سمعت إسماعيل بن أبي المهاجر يقول ينبغي لنا أن نحفظ سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نحفظ القرآن لأن الله تعالى قال [ق 83 / أ](وما آتاكم الرسول فخذوه).
وقال عمر بن عبد العزيز يا إسماعيل كم أتت عليك سنة؟ قال: ستون سنة وأشهر، قال فقال له: ألا قلت وشهور.
وذكر أبو العرب في كتاب «الطبقات» تأليفه: إسماعيل بن عبيد الأعور القرشي مولاهم كان رجلا صالحا استعمله عمر بن عبد العزيز على إفريقية لتفقيههم.
وعن فرات ثنا عبد الله بن أبي حسان وقال: كان إسماعيل بن عبيد المعروف بتاجر الله يوجه المولدات والأحمال إلى الشرق، قال فوجه رفقة كلها له وخرج يشيعهم، فسمع بكاء فقال ما هذا؟ قال: هؤلاء المولدات الذين وجهت يبكون مع آبائهم وأمهاتهم، فبكى إسماعيل، وقال: إن دنيا بلغت بي أن أفرق بين الأحبة لدنيا سوء، أشهدكم أن كل من كان له أب أو أم أو أخ فهي حرة.
قال ما ذكر من المحامل فكن سبعين مولدة.