الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
477 - (د ت سي) إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان الكوفي
.
ذكره أبو حاتم ابن حبان البستي في «جملة الثقات» ، وكناه: أبا خالد.
وقال أبو الفتح الأزدي - فيما ذكره ابن الجوزي، ولم أر تصنيف أبي الفتح في كتاب «الضعفاء» إلى يومي هذا وهو العاشر من شهر رجب الفرد سنة أربع وأربعين، وإنما نقلي منه تارة بواسطة الخطيب، وتارة بواسطة ابن خلفون، أو ابن الجوزي، أو غيرهم - قال: ليس بالقوي يتكلمون فيه.
قال أبو جعفر العقيلي: حديثه غير محفوظ، ويحكيه عن مجهول.
وقال ابن خلفون: هو عندي في الطبقة الرابعة من المحدثين.
وقال ابن صالح: إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان كوفي ثقة جامع للعلم.
وفي كتاب الترمذي: ثنا أحمد بن عبدة، ثنا المعتمر حدثني إسماعيل بن حماد، عن أبي خالد عن ابن عباس:«كان عليه السلام يفتتح صلاته ببسم الله الرحمن الرحيم» .
قال أبو عيسى: هذا حديث ليس إسناده بذاك.
478 - (ع) إسماعيل بن أبي خالد مولى بجيلة
.
قال ابن أبي خيثمة: رأيت في كتاب علي - يعني ابن المديني - عن يحيى ابن سعيد: كان ابن أبي خالد يخضب بالحمرة، قال: وسمعت يحيى يقول: كان ابن أبي خالد يفسر القرآن، وكان أصغر من النخعي بسنتين.
وقال أبو بكر السمعاني في «الأمالي» ، وابن أبي أحد عشر في «الجمع بين الصحيحين»: توفي سنة ثمان وأربعين ومائة.
وقال ابن قانع: ولد سنة تسع وأربعين.
وقال مروان بن معاوية: كان يسمى الميزان [109 / أ].
وقال الحاكم أبو عبد الله: سمعت أبا علي المذكر سمعت عتيق بن محمد سمعت سفيان بن عيينة يقول: كان إسماعيل بن أبي خالد أقدم طلباً وأحفظ للحديث من الأعمش.
ولما ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات» قال: كان شيخاً صالحاً.
وفي كتاب «المراسيل» لابن أبي حاتم قال علي بن المديني: إسماعيل رأى أنسا رؤية ولم يسمع منه، ولم يرو عن أبي وائل شيئاً، ولم يسمع من إبراهيم التيمي.
وسألت أبي: هل سمع إسماعيل من أبي ظبيان؟ قال: لا أعلمه، وقال يحيى ابن معين: لم يسمع منه.
وفي «تاريخ نيسابور» للحاكم: لم يسمع من أبي جحيفة، إنما سمع من الشعبي عن أبي جحيفة.
وقال الحافظ أبو نعيم في كتاب «الرواة عن الزهري» : أدرك عدة من الصحابة إن صح، قال: وأراه وهما.
وقال الآجري: سألت أبا داود: هل سمع ابن أبي خالد من سعد بن عبيدة؟ قال: لا أعلمه.
وقال ابن خلفون: هو أحد الثقات الأثبات وهو إمام من أئمة المسلمين في الحديث.
وذكر الحافظ أبو بكر البغدادي في كتاب «الكفاية في أصول الرواية» : قال سفيان: كان إسماعيل بن أبي خالد يقول: ثنا المستورد أخي بني فهر يلحن فيه، فأقول أنا: أخو.
وقال هشيم: كان إسماعيل فحش اللحن، كان يقول: حدثني فلان عن أبوه.
وقال يحيى: كان إذا حدث عن قيس يقول: حدثني قيس بن أبو حازم.
وقال مسلم في كتاب «الوحدان» : تفرد بالرواية عن: زياد مولى بني مخزوم، ونافع بن يحيى، وأبي عيسى يحيى بن رافع، والمنذر بن أبي أشرس، وعبد الرحمن بن أبي الضحاك، ومصعب بن إسحاق، وهدبة الأسدي، وأبي خيثمة عن عبد الله بن عمر، وأبي الضحاك مولى هند بن أسماء بن خارجة، ومجبر مولى عمارة، وأبيه أبي خالد، وأم خنيس، قالت: دخلت مع مولاتي عمرة بنت رواحة.
وقال يعقوب بن سفيان في «تاريخه» : كان أمياً حافظاً ثقة.
وقال العجلي: إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي من أنفسهم حي من بجيلة، وكان ثبتا في الحديث، وربما أرسل الشيء عن الشعبي وإذا وقّفَ أخبر، وسمع من عدة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان صاحب سنة، وكان راوية عن قيس بن أبي حازم لم يكن أحد أروى عنه منه، وكان حديثه نحو خمسمائة حديث، وكان لا يروي إلا عن ثقة.
وفي كتاب «الطبقات» لابن سعد: قال سفيان بن سعيد: الحفاظ عندنا أربعة: عبد الملك بن أبي سليمان، وإسماعيل بن أبي خالد، وعاصم الأحول، ويحيى بن سعيد الأنصاري.
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة» : قال يحيى بن سعيد [109 / ب]: مرسلات ابن أبي خالد ليست بشيء، وقال يحيى: مات سنة ست وثلاثين كذا هو مكرر في موضعين في هذه النسخة، وهي قديمة في غاية الصحة، واستظهرت بأخرى من «الأوسط» .
روى عن: هلال بن يساف.
ولهم شيخ آخر يقال له: