الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقد قاله غير واحد من العلماء تبعًا له فيما قلت أو استقلالا، والله أعلم.
وفي «كتاب الآمدي» : لما طعن ابنه طعنة في بني ثعلبة بن سعد قال أربد بن شريح الذبياني:
حميت دماء ثعلبة بن سعد
…
بحف الحث إذا دعيت برال
وأدركني ابن آبي اللحم يجري
…
وأجري الخيل حاجزة التوال
بلغت مجامع الأحشاء منه
…
بمفترق الوقيعة كالهلال
فإن ولتك فذلك كان قدري
…
وإن يثرا فإني لا آبالي.
328 - (د ت ق) أبيض بن حمّال بن مرثد بن ذي لحُيان - بضم اللام - ابن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سدد بن زرعة بن سبأ الأصغر ابن الأزد
.
كذا نسبه الكلبي في «الجامع» .
وفي «الإكليل» لابن أبي الدمية الهمداني: لحيان بن عامر بن ذي العُبير ابن هصان بن شرحبيل بن هصان بن مالك بن أسلم بن زيد بن كهلان بن عوف ابن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سدد بن زرعة بن سيار.
وقال أبو سليمان بن زبر في «معرفة الصحابة» : كان مقدم أهل اليمن في المأربي، وتأرب ناحية باليمن.
وقال ياقوت: وهو كورة بين صنعاء وحضرموت، بالقرب منها ثنية في جبل قد بني في وجهه مما يلي الفصا سد محكم [77 / ب] يمنع المياه، وهو غير مأرب القصر الذي كان باليمن، وقيل بالعراق والذي يقول فيه الشاعر:
أما ترى مأربا ما كان أخصبه
…
وما حواليه من سور وبنيان
وقال الرشاطي: على ثلاثة أيام من صنعاء وهي كثيرة العجائب.
وقال المسعودي: مأرب نسبة للملك الذي كان يملك تلك البلدة.
وفي «معرفة الصحابة» : لأبي منصور الباوردي الحافظ: كان بوجه أبيض قوباء قد التقمت أنفه فدعاه نبي الله صلى الله عليه وسلم فمسح بوجهه فلم يمسي ذلك اليوم في وجهه أثر.