الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وذكر بحشل في «تاريخ واسط» أن المختار بن عبد الرحمن روى عنه.
572 - (خ د ت س) أصبغ بن الفرج بن سعيد المصري الأموي وراق ابن وهب
.
ذكره أبو حاتم ابن حبان في «جملة الثقات» ، وخرج حديثه في «صحيحه» ، وكذلك أستاذه ابن خزيمة، وأبو عبد الله الحاكم، وأبو عوانة الإسفرائيني، وأبو علي الطوسي، وأبو محمد الدارمي.
وفي «الموالي» للكندي: كان مولى عبد العزيز بن مروان فيما زعم، وكان كثير من أهل مصر يدفعه عن ذلك ولا يصححون له ولاء، وكان فقيهاً نظاراً لم يلق مالكا، وهو من عبيد المسجد.
قال مطرف بن عبد الله الأصم: هو أفقه من عبد الله بن عبد الحكم، وكان خبيث اللسان لا يسلم عليه أحد إنما كان صاعقة، ولما كتب له المعتصم في المحنة ليحمل إليه هرب إلى حلوان واستتر بها إلى أن مات في شوال سنة خمس وعشرين ومائتين.
فقال الجمل:
وطويت أصبغ حقبة في بيته
…
فسترته جدر البيوت الستر
أبدلته برجاله وجموعه خرقاً
…
مقاعدة النساء الخدر
فإذا أراد مع الظلام لحاجة
…
أخذ النقاب وفضل مرط المعجر
فما طوى خدر البلى من مثله
…
فكأنه متغيب لم يقبر
وكان بينه وبين ابن عبد الحكم منازعة، وكان أحدهما يرمي صاحبه بالبهتان.
وقال مسلمة في كتاب «الصلة» : روى عن أشهب بن عبد العزيز، وهو ثقة بواثي.
وقال يحيى بن معين: كان من أعلم خلق الله تعالى برأي مالك يعرفها مسألة مسألة متى قالها مالك ومن خالفه فيها.
وقال العجلي: لا بأس به، وفي موضع آخر: صاحب سنة.
وكذا قاله أبو عبد الله محمد بن وضاح الأندلسي فيما ذكره ابن خلفون، وقال: كان فقيهاً جليلاً توفي سنة أربع وعشرين أو نحوها وله ستون سنة.
وقال عبد الملك بن الماجشون: ما أخرجت مصر مثله قيل: ولا ابن القاسم؟ قال: ولا ابن القاسم.
روى عن: أبي إسماعيل ضمام بن إسماعيل المرادي المعافري، وسفيان