الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وذكره الحافظ أبو حفص بن شاهين في جملة «الضعفاء والكذابين» .
وقال أبو محمد بن الجارود: ليس حديثه بشيء.
وذكر أبو الفرج بن الجوزي في كتاب «الموضوعات» تأليفه قال الدارقطني: رئي شعبة يوماً راكباً، فقيل له: إلى أين؟ قال: أذهب إلى السمان أقول له لا يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال أبو بكر بن أبي داود فيما ذكره الهيثم بن خلف الدوري: هو أشد ضعفاً من الربيع.
وقال أبو حاتم ابن حبان: يروي عن هشام بن عروة كأنه أُولع [ق 128 / أ] بقلب [ق 90 / ب] الأخبار عليه.
وفي كتاب «الضعفاء» لابن الجوزي عنه ولم أره في كتاب «المجروحين» ، ويشبه أن يكون في غيره: يروي عن الأئمة الأحاديث الموضوعات خصوصا عن هشام بن عروة.
وقال ابن القطان: سيئ الحفظ يروي المنكرات عن الثقات.
وقال يعقوب بن سفيان: لم أزل أسمع أنه ضعيف لا يسوى حديثه شيئا.
560 - (بخ م ت س ق) أشعث بن سوار الكندي النجار الكوفي قاضي الأهواز الأثرم
.
وفي «كتاب الحربي» : الأفرق، وصاحب الصناديق، وصاحب التوابين، مولى ثقيف، وأقدم من روى عنه أبو إسحاق، ومات بعد أبي إسحاق في خلافة أبي جعفر.
وقال ابن سعد في كتاب «الطبقات» : كان ضعيفاً في حديثه.
وقال العجلي: لا بأس به، وليس بالقوي، وفي موضع آخر: ضعيف يكتب حديثه، وفي موضع آخر: كوفي ضعيف، قال: وقال ابن مهدي: هو أرفع من مجالد بن سعيد، والناس لا يتابعونه على هذا، كان مجالدا أرفع منه.
انتهى كلامه.
وفيه نظر، لما ذكره البخاري في «تاريخه الأوسط»: قال سفيان: أشعث أثبت من مجالد.
وقال يحيى بن سعيد: هو دون حجاج بن أرطاة ودون محمد بن إسحاق.
وذكره أبو حفص في كتاب «الثقات» ، وقال: قال عثمان بن أبي شيبة لما سئل عنه؟ صدوق، قيل هو حجة؟ قال: لا.
وقال أبو محمد بن الجارود عن يحيى: هو أحب إلي من إسماعيل بن مسلم.
وقال ابن السمعاني: ضعيف، وقال محمد بن بشار: ليس بثقة.
ولما ذكره الساجي في جملة الضعفاء قال: كان أحمد بن حنبل يضعفه، ويقول: روى أشياء مناكير عن مسروق.
وذكره العقيلي وأبو العرب في «جملة الضعفاء» .
وقال البرقاني: قلت له يعني الدارقطني أشعث عن الحسن؟ قال: هم ثلاثة
يحدثون جميعا عن الحسن الحمزاني - وهو ابن عبد الملك -: أبو هاني ثقة، وابن عبد الله الحداني يعتبر به، وابن سواد يعتبر به وهو أضعفهم روى عنه شعبة حديثا واحداً.
وقال الآجري: قيل لأبي داود: أشعث بن سوار عن ابن زياد؟ قال: لا أعرفه.
وفي موضع آخر: كان يرى القدر، قلت لأبي داود: أشعث [ق 128 / ب] وإسماعيل بن مسلم أيهما أعلى؟ قال إسماعيل دون الأشعث، وأشعث ضعيف.
وفي موضع آخر: سألته عن أشعث وجابر؟ فقال: [ابن جابر] ثقة عند قوم.
وفي موضع قيل لأبي داود: أشعث الأثرم وحكيم الأثرم أيهما أعلى؟ فقال: حكيم فوق أشعث، حكيم حدث يحيى بن سعيد القطان عن حماد بن سلمة عنه.
قال أبو داود: قال شعبة لرجل: أيش تصنع عند يونس؟ إنما يحدثك عن أشعث، وأشعث مطروح مثل الحمار في المسجد.
وذكره ابن حبان في «جملة الثقات» ، وخرج حديثه في صحيحه، وكذلك الحاكم، فيما ذكره الصريفيني ومن خطه نقلت.
والذي رأيت أبا حاتم بن حبان ذكره في كتاب «المجروحين» وقال: هو فاحش الخطأ، كثير الوهم، وذكر له حديث «نهى المهاجرين أن يصبغوا ثيابهم