الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه بسام وبسر وبسطام
708 - (س) بسَّام بن عبد الرحمن الصيرفي الكوفي
.
كذا ذكره الحاكم لما خرج حديثه في «مستدركه» ، وقال: هو من ثقات الكوفيين ممن يجمع حديثه ولم يخرجاه.
ولما ذكره ابن حبان في «جملة الثقات» : قال: يخطئ.
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: لا بأس به.
وقال ابن نمير: ثقة، ذكره عنه ابن خلفون.
وفي كتاب الآجري: سمعت أبا داود يقول: قال بسام الصيرفي: قال لي زيد ابن علي بن حسين: علم ابني الفرائض.
وذكره ابن شاهين في «جملة الثقات» ، وقال: قال يحيى بن معين: لا أدري ابن من هو.
709 - (د ت س) بسر بن أبي أرطاة عمير بن عويمر بن عمران
.
والمزي صدر بقوله ابن أرطاة، وقد قال ابن حبان في كتابه «معرفة
الصحابة»: من قال ابن أرطاة فقد وهم.
وقال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في «المذيل معرفة الصحابة» : كان أشد العرب.
وفي «كتاب» أبي عمر: وهو أحد الذين بعثهم عمر بن الخطاب مدداً لعمرو بن العاص لفتح مصر.
وقال أبو داود: كان بسر حجاماً في الجاهلية، وهو من مسلمة الفتح.
وصرح البخاري في «تاريخه» وعبد الباقي بن قانع، وأبو منصور الباوردي، وأبو أحمد العسكري، وأبو سليمان محمد بن عبد الله بن زبر في كتاب «الصحابة»: بأنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها» .
وقال الباهلي في «تاريخ القيروان» : شهد فتحها، وقال: ذكره ابن سنجر وغيره في الصحابة.
وقال العسكري: هو ابن أرطاة وليس يجيء في الشعر إلا ابن أرطاة قال عمرو بن [أزالة]:
لعمري لقد أردى ابن أرطاة
…
فارساً بصنعاء كالليث المذل أبي الأجر
وقال المسعودي: لما بلغ علياً قتله ابني عبيد الله بن عباس: عبد الرحمن وقثم، دعا على بسر قاتلهما، فقال: اللهم أسلبه عقله، فخرف بسر حتى ذهب
عقله واستتر بالبيت لا يفارقه، فجعل له سيف من خشب، وجعل بين يده عرق يضربه معلما [ ..... ] غيره [
.. ] بنحوه سنة ست وثمانين في أيام الوليد بن عبد الملك.
ولما ذكره أبو العرب في «طبقات القيروان» ممن دخلها من الصحابة، قال: وقد جعل له مسنداً.
وقال ابن حبان في كتابه [ق 9 / أ]«الصحيح» : سمعت عبد الله بن سلم سمعت هشام بن عمار سمعت محمد بن أيوب بن ميسرة بن حلبس سمعت أبي سمعت بسر بن أبي أرطاة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها» .
وقال في كتاب «الصحابة» : ثنا العباس بن الخليل، ثنا نصر بن خزيمة، نا أبي عن نصر بن علقمة عن أخيه محفوظ عن أبي عائذ قال: حدثني أبو راشد الحبراني أن بسراً كان يدعو: «اللهم إنا نستعينك على أمرنا كله بأحسن عونك، ونسألك خير المحيا والممات» ، فقال له عبيدة المليكي: أمن النبي صلى الله عليه وسلم سمعت هذا؟ فقال بسر: نعم.
وروى له النسائي: عن عمرو بن عثمان، عن بقية، عن نافع بن يزيد، عن حيوة بن شريح، عن عياش بن عباس، عن جنادة بن أبي أمية سمعت بسر بن أبي أرطأة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:«لا تقطع الأيدي في الغزو» .
وذكره مسلم بن الحجاج في جملة الصحابة من كتاب «الطبقات» ، وقال ابن الجوزي: قال مسلم: له صحبة.
وفي كتاب أبي أحمد العسكري «معرفة الصحابة» : بسر أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه.
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: له صحبة.
وكذا ذكره أبو نصر بن ماكولا، وأبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي في «تاريخ الصحابة» ، والبرقي في «تاريخه الكبير» ، وأبو القاسم البغوي. انتهى.
وهذا يرد قول المزي مختلف في صحبته، ويرد ما ذكره - أيضا - أنه لما مات النبي صلى الله عليه وسلم كان صغيراً، لأن من يرسله عمر لفتح مصر سنة عشرين عوناً لعمرو كيف يتصور أن يكون عند الوفاة صغيرا ً؟.
وفي قول المزي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثين نظر. لتقدم ثلاثة أحاديث ذكرناها له ولو تتبعنا ذلك لوجدنا أكثر ولله الحمد.
وذكر: إن كان ابني عبيد الله بن عباس الذين قتلهما بسر عبد الرحمن وقثم فقد قال أبو العباس بن المبرد في كتاب «التعازي» تأليفه: الرواية الثابتة التي كأنها إجماع أنه أخذهما من تحت ذيل أمهما وهي امرأة من بني الحارث ابن كعب.
وقال أبو عبيدة: هما يعني المقتولين.