الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه أزهر
360 - (خ س) أزهر بن جميل بن جناح أبو محمد
.
ذكره أبو أحمد بن عمرو بن أبي عاصم في «تاريخه» وكناه أبا الحسن.
وقال الحافظ أبو عبد الله بن مندة: توفي سنة خمسين ومائتين.
وفي كتاب «الزهرة» : روى عنه البخاري ثلاثة أحاديث.
وقال مسلمة بن قاسم في «كتابه» : صدوق لا بأس به.
وذكر الحافظان أبو علي الغساني وابن خلفون أن أبا داود رحمه الله تعالى روى عنه في «كتاب الزهد» من «سننه» .
وفي كتاب «الباجي» [81 / ب] قال أبو عبد الرحمن النسائي: هو ثقة.
361 - (خ م د ت س) أزهر بن سعد السمان
.
روى عن حميد الطويل، وولد سنة إحدى عشرة ومائة ومات سنة سبع ومائتين ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات» ، وقيل: في شوال سنة ثلاث.
ثم خرج هو الحاكم حديثه في «صحيحيهما» .
وفي كتاب التابعين لأبي موسى المديني سنة ثلاث أو بعدها في شوال.
وقال عبد الباقي بن قانع: ثقة مأمون.
وروى عنه الإمام أحمد في «مسنده» ، وأبو بكر بن أبي شيبة، فيما ذكره ابن قاسم في «الصلة» .
وفي «تاريخ البخاري الكبير» قال عفان: حدثني خالد بن الحارث قال: سمعت ابن عون يقول: أزهر أزهر وسليم سليم.
قال ابن الحارث: وكانا يشتريان حوائجه.
وفي كتاب «العقد» لابن عبد ربه: كان أبو جعفر المنصور قبل أن يلي الخلافة يجلس إلى أزهر السمان فلما ولي الخلافة جاءه فقال: ما جاء بك؟ قال: داري مستهدمة وعلي دين [ق 58 / أ] فأعطاه اثنى عشر ألفًا، ثم قال: لا تعد إلينا، فعاد في السنة الثانية، فقال: ما جاء بك؟ قال: مسلِّمًا.
قال: أظنك طالبًا، فأعطاه اثنى عشر ألفًا، وقال: لا تعد، فعاد في الثالثة، قال: ما جاء بك؟ قال: جئت عائدًا.
قال: أظنك جئت طالبًا، فأعطاه اثنى عشر ألفًا، وقال: لا تعد.
فعاد في الرابعة، فقال: ما جاء بك؟ قال: دعاء كنت سمعتك تدعو به.
قال: لا تحفظه فإنه غير مستجاب فإني دعوت به ألا تعود إليَّ فعدت، فأعطاه اثنى عشر ألفًا، وقال: عد متى شئت فقد عجزت فيك والسلام، انتهى.
وزعم عبد الدائم في «حلى العلى» أن هذه جرت للمنصور مع رجل اسمه أزهر، قال: وليس هو بالسمان المحدث.
وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى: أروى الناس عن ابن عون وأعرفهم به أزهر.
وفي رواية إسحاق عنه، وقيل له كيف حديثه؟ فقال: ثقة.
وقال أبو حاتم الرازي: صالح الحديث.
وفي «كتاب الباجي» : قال عفان: كان حماد بن زيد يقدم أزهر على
أصحاب ابن عون، وكان عبد الرحمن بن مهدي يقدم أزهر.
وقال الإمام أحمد بن حنبل: ابن أبي عدي له وقار وهيبة وهو أحب إليَّ من أزهر، كان ربما يحدث [82 / أ] بالحديث فيقول: ما حدثت به.
وفي كتاب «الثقات» لابن خلفون: قال الصدفي: ثنا أحمد بن خالد ومحمد بن أحمد، قالا: حدثنا ابن وضاح، قال: سمعت أبا جعفر البستي يقول: أزهر السمان ثقة.
وحدثني أبو الحسن محمد بن محمد بن عبد السلام، ثنا أبي، ثنا الغلابي قال: قال يحيى بن معين: لم يكن أحد أثبت في ابن عون من أزهر السمان، وبعده سليم بن أخضر، وكان حسين بن حسن يحفظ حديث ابن عون.
ولما ذكره ابن شاهين في «الثقات» قال: قال بهز بن أسد: كان حماد بن زيد يأمر بالكتابة عن أزهر.
ولما ذكره أبو العرب في كتاب «الضعفاء» ذكر عن عبد الله بن أحمد عن أبيه أنه قال: ابن أبي عدي أحد إليَّ من أزهر هو أشبه بأهل الدين وأصح.
وقال أبو موسى الزمن: قلت لحسين بن حسن من أحفظكم زمن ابن عون؟ فقال: أزهر.
وفي كتاب «التعديل والتجريح» للعقيلي: له حديث منكر عن ابن عون.