الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأما أبو عمر بن عبد البر فجعله غفارياً.
وقال أبو الفتح الأزدي في الكتاب المسمى «بالمخزون» تأليفه: لا يحفظ أن أحداً روى عنه إلا شبيباً أبا روح وحده.
580 - (بخ م 4) الأغر أبو مسلم الكوفي
.
قال العجلي: تابعي ثقة.
ذكره البستي في «جملة الثقات» وسما أباه عبد الله، وخرج حديثه في «صحيحه» ، وكذلك الحاكم أبو عبد الله.
وقال البزار في كتاب «المسند» : والأغر أبو مسلم ثقة.
وفي قول المزي: وزعم قوم أنه أبو عبد الله سلمان الأغر الذي يروي عنه الزهري، وذلك وهم، وسيأتي بيانه في موضعه. نظر، لأن قائل ذاك الإمام أبو عبد الله أحمد بن حنبل، وعبد الغني بن سعيد المصري، وكذا هو أيضا في «تاريخ ابن أبي خيثمة الأوسط» ، واللالكائي، فرد كلام هؤلاء بغير دليل لا يتجه.
وفي «كتاب» البخاري وابن أبي حاتم: قال حجاج الأعور عن شعبة: كان الأغر قاصاً من أهل المدينة رضي.
زاد البخاري: لقي أبا سعيد وأبا هريرة، ويقال: عن ابن أبجر عن أبي إسحاق عن أغر بن سليك عن أبي سعيد وأبي هريرة، وكان اشتركا في عتقه، وقد تقدم أن المزي فصل بينهما، فينظر.