الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن سعد بن محمد الباوردي في كتاب «الصحابة» تأليفه - أيضا -.
وقال البخاري: عن أبي وائل قال: أتيت الأسود بن هلال وكان لا أبا لك أعقل مني.
وفي «الطبقات الكبير» قال: هاجرت زمن عمر فقدمت المدينة بإبل لي فدخلت المدينة فإذا بعمر بن الخطاب يخطب وهو يقول: يا أيها الناس حجوا واهدوا، فإن الله تعالى يحب الهدي. قال: فخرجت وقد تعلق بزمام كل راحلة رجل يساومني بها فأصيب سوقاً.
وذكره ابن حبان في «جملة الثقات» ، ومسلم في «المخضرمين» .
545 - (ع) الأسود بن يزيد بن قيس النخعي، ابن أخي علقمة بن قيس أبو عمرو، ويقال: أبو عبد الرحمن الكوفي
.
ذكر ابن أبي خيثمة أنه حج مع أبي بكر وعمر وعثمان.
وقال روح بن الحارث: حججت مع الأسود فكان إذا حضر وقت الصلاة نزل على أي حال كان عليه.
وقال عمارة بن عمير: ما كان الأسود إلا راهباً من الرهبان.
وقالت عائشة: ما بالعراق رجل أكرم علي من الأسود.
وقال له ابن الزبير: ثنا عن عائشة فإنها كانت تفضي إليك.
وقال الحكم: كان الأسود يصوم الدهر، وذهبت إحدى عينيه من الصوم.
روى عن: زر بن حبيش وزيد بن ثابت، وعبيد بن عمير الليثي، والأشعث بن قيس، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وابن الزبير رضي الله عنهم.
روى عنه: الشعبي عامر بن شراحيل، والحسن بن عبيد الله النخعي، ووبرة بن عبد الرحمن، وعطاء بن السائب، ومحمد بن عبد الرحمن بن يزيد وأبو الجويرية، وعبد الله بن حنش، وحنش بن الحارث، وخيثمة بن عبد الرحمن، وزيد بن معاوية.
خرج الحاكم حديثه في «صحيحه» كناه أبا نصر.
وذكره في «الصحابة» : أبو عمر بن عبد البر، وأبو موسي الأصبهاني.
وفي الطبقات: سمع من معاذ بن جبل باليمن قبل أن يهاجر حين بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذاً إلى اليمن، ولم يرو عن عثمان شيئاً.
وقال ابن أبي خالد: رأيت [ق 87 / ب] الأسود أصفر الرأس واللحية.
وفي «تاريخ البخاري الكبير» عن الشعبي: كان الأسود صواماً قواماً حجاجاً.
وفي «كتاب المنتجالي» : كان جاهلياً عثمانياً، وقال محمد بن وضاح: كان يحج بغير زاد يركب ناقة فإذا نزل عنها أرسلها ترتع ثم حلبها وشرب لبنها.
وقال العجلي: كوفي تابعي جاهلي ثقة رجل [ق 124 / أ] صالح فقيه أحد أصحاب عبد الله الذين يفتون، وصام حتى ذهبت إحدى عينيه، وكان يحج كل سنة.
وقال إبراهيم كان أصحاب عبد الله الذي يقرءون ويفتون ستة فذكر الأسود، وكذا قاله هشام عن محمد بن سيرين.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» لعبد الرحمن عن عبد الرحمن بن الأسود قال: حدثني أبي قال وكان ثقة.
ولما ذكره ابن حبان في «جملة الثقات» قال: كان فقيهاً زاهداً.
وفي «تاريخ» ابن أبي شيبة، وحكاه القراب عن ابن عروة - أيضا - توفي سنة أربع وسبعين.