المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ومما وضع في عثمان رضي الله عنه - تلخيص كتاب الموضوعات

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌التَّوْحِيد

- ‌الْإِيمَان

- ‌الْمُبْتَدَأ

- ‌الحُسْن والصِّفَات

- ‌كِبر السنِّ

- ‌العِلْمُ

- ‌السُّنَّةُ

- ‌من الْفَضَائِل

- ‌بَاب مِمَّا وضع فِي أبي بكر رضي الله عنه

- ‌وَمِمَّا وضع فِي عمر الْفَارُوق رضي الله عنه

- ‌وَمِمَّا وضع فِي عُثْمَان رضي الله عنه

- ‌مِمَّا وضع لعي عليه السلام

- ‌وَمِمَّا وضع فِي فضل الْحسن وَالْحُسَيْن وأمهما عليهم السلام

- ‌فصل مِنْهُ فِي أهل الْبَيْت

- ‌بَاب فِي فضل طَائِفَة

- ‌فَضَائِل الْأَمَاكِن

- ‌ذكر الْأَيَّام

- ‌وَمن الثَّانِي من مَوْضُوعَات ابْن الْجَوْزِيّ الطَّهَارَة

- ‌الصَّلَاة

- ‌الزَّكَاة وَالصَّدَََقَة

- ‌السخاء

- ‌الصّيام

- ‌الْحَج

- ‌السّفر

- ‌الْجِهَاد

- ‌السودَان

- ‌الْبيُوع

- ‌النِّكَاح

- ‌الْأَطْعِمَة

- ‌الديك

- ‌الدَّجَاج وَالْحمام

- ‌الْجَرَاد

- ‌الطَّيْرُ

- ‌السّمك

- ‌الْأَشْرِبَة

- ‌كتاب اللبَاس

- ‌الزِّينَة

- ‌كتاب النّوم

- ‌الْأَدَب

- ‌كتاب الْبر

- ‌الْهَدَايَا

- ‌كتاب الْأَحْكَام

- ‌كتاب الْإِيمَان وَالنُّذُور

- ‌كتاب الْمعاصِي

- ‌الْحُدُود

- ‌كتاب الزّهْد

- ‌الدُّعَاء

- ‌كتاب المواعظ

- ‌كتاب الْوَصَايَا

- ‌كتاب الْمَلَاحِم والفتن

- ‌كتاب الْمَرَض

- ‌كتاب الْجنَّة

- ‌(الْمَوَارِيث)

- ‌(الْقُبُور)

- ‌(كتاب الْبَعْث)

- ‌(الْجنَّة)

- ‌(كتاب النَّار)

- ‌(والمستبشع من الْمَوْضُوع على الصَّحَابَة)

الفصل: ‌ومما وضع في عثمان رضي الله عنه

‌وَمِمَّا وضع فِي عُثْمَان رضي الله عنه

233 -

: تَمام الرَّازِيّ، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن صَالح بن سِنَان، ثَنَا مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن هِشَام، ثَنَا وَكِيع، عَن ابْن أبي ذِئْب، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: " لما أسرِي بِي فسرت فِي السَّمَاء الرَّابِعَة؛ سقط فِي حجري تفاحة وأخذتها، فانفلقت فَخرجت مِنْهَا حوراء تقهقه، فَقلت: لمن أَنْت؟ قَالَت: للمقتول الشَّهِيد / عُثْمَان ". إِسْنَاده ثِقَات سوى مُحَمَّد، فالحمل عَليّ فِيهِ. [الباغندي] مُحَمَّد بن مُحَمَّد، ثَنَا عبد الله بن سُلَيْمَان بن يُوسُف، ثَنَا اللَّيْث ابْن سعد، ثَنَا يزِيد بن أبي حبيب، عَن أبي الْخَيْر، عَن عقبَة بن عَامر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: " لما عرج بِي إِلَى السَّمَاء؛ دخلت جنَّة عدن، فَأعْطيت تفاحة، فَلَمَّا وضعت فِي يَدي انفلقت عَن حوراء عيناء مَرِيضَة، كَأَن أشفار عينيها مقاديم أَجْنِحَة النسور، فَقلت: لمن أَنْت؟ قَالَت: أَنا للخليفة الْمَقْتُول ظلما: عُثْمَان بن عَفَّان ". عبد الله هُوَ البعلبكي، قَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بذلك الْقوي. مُحَمَّد بن أَحْمد بن النَّضر الْأَزْدِيّ، ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن عَفَّان، ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم، عَن لَيْث بن سعد، بِنَحْوِ مَا قبله. وَابْن عَفَّان كَذَّاب. خَيْثَمَة الأطرابلسي، ثَنَا خَلِيل بن عبد القاهر الصَّيْدَاوِيُّ، ثَنَا يحيى بن الْمُبَارك، ثَنَا لَيْث بن سعد، عَن يزِيد، فَذكره. يحيى هَذَا من صنعاء دمشق، روى عَنهُ جمَاعَة، وَمَا علمت فِيهِ جرحا، والخليل الصَّيْدَاوِيُّ، روى عَنهُ غير وَاحِد، مِنْهُم ابْن قُتَيْبَة الْعَسْقَلَانِي وَأُنْثَى عَلَيْهِ، والْحَدِيث مُنكر كَمَا ترى، فَالله أعلم. غير وَاحِد، عَن يحيى بن [شبيب] ، ثَنَا حميد، عَن أنس، قَالَ: قَالَ رَسُول الله

ص: 105

صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " دخلت الْجنَّة فتناولت تفاحة وكسرتها فَخرج مِنْهَا حوراء، أشفار عينيها كريش النسور، فَقلت: لمن أَنْت؟ قَالَت: لعُثْمَان ". يحيى مَتْرُوك. ويروى نَحوه عَن عمار بن هَارُون الْمُسْتَمْلِي - وَكَانَ يسرق الحَدِيث - عَن حَمَّاد بن سَلمَة، عَن [ثَابت] ، عَن أنس، فَذكره، وَقد قلبوا هَذِه وجعلوه لعَلي رضي الله عنه. مكرم القَاضِي، ثَنَا أَحْمد بن عِيسَى بن عَليّ الرَّازِيّ، ثَنَا أَبُو غَسَّان زنيج، ثَنَا يحيى بن معِين، ثَنَا جرير، عَن الْأَعْمَش، عَن عَطِيَّة، عَن أبي سعيد، أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:" لما أسرِي بِي دخلت الْجنَّة فناولني جِبْرِيل تفاحة، فانفلقت فَخرج مِنْهَا حوراء، فَقلت: لمن أَنْت؟ قَالَت: لعَلي بن أبي طَالب ". أخرجه الْخَطِيب فِي " تَارِيخه "، عَن أَي على بن شَاذان، أَنا مكرم بن أَحْمد، فَذكره.

234 -

: يحيى بن أ [ي طَالب، ثَنَا أَحْمد بن / عمرَان الأخنسي، ثَنَا [مُحَمَّد بن زِيَاد] ، ثَنَا ابْن عجلَان ح. وَابْن عدي، ثَنَا عبد الْكَرِيم بن إِبْرَاهِيم، ثَنَا اللَّيْث بن الْحَارِث، ثَنَا عُثْمَان بن زفر، ثَنَا مُحَمَّد بن زِيَاد، عَن ابْن عجلَان، عَن أبي الزبير، عَن جَابر:" أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أُتِي بِجنَازَة فَلم يصل عَلَيْهَا، فَقيل لَهُ: يَا رَسُول الله. فَقَالَ: إِنَّه كَانَ يبغض عُثْمَان، أبغضه الله ". مُحَمَّد بن زِيَاد كَذَّاب.

235 -

: عَن عَمْرو بن فائد - وَقَالَ فِيهِ ابْن الْمَدِينِيّ: كَانَ يضع الحَدِيث - عَن مُوسَى بن [يسَار] ، عَن الْحسن، عَن أنس، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: " إِن لله سَيْفا مغموداً

ص: 106

فِي غمده مَا دَامَ عُثْمَان حَيا، فَإِذا قتل عُثْمَان؛ [جرد] ذَلِك السَّيْف، فَلَا يغمد إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ".

236 -

: الْحُسَيْن بن عبيد الله الْعجلِيّ الْكذَّاب، ثَنَا عبد الْعَزِيز بن أبي حَازِم، عَن أَبِيه، عَن سهل، مَرْفُوعا:" وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ، إِن عُثْمَان لِيَتَحَوَّل فِي الْجنَّة من منزل إِلَى منزل فتبرق لَهُ الْجنَّة ".

237 -

: أَبُو يعلى الموصلى، ثَنَا شَيبَان، ثَنَا طَلْحَة بن زيد الشَّامي، عَن عُبَيْدَة بن [حسان] ، عَن عَطاء [الكيخاراني] ، عَن جَابر، قَالَ:" بَيْنَمَا نَحن مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي نفر من الْمُهَاجِرين وَفِيهِمْ: أَبُو بكر، وَعمر، وَعُثْمَان، وَعلي، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم: لينهض كل رجل إِلَى كفئه، ونهض النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِلَى عُثْمَان فاعتنقه وَقَالَ: أَنْت وليي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة ". عُبَيْدَة واهٍ، وَطَلْحَة أَوْهَى مِنْهُ.

238 -

: الْحسن بن عَرَفَة، ثَنَا [شَبابَة] ، عَن خَارِجَة بن مُصعب، عَن عبد الله الْحِمْيَرِي، عَن أَبِيه قَالَ: " كنت فِيمَن حصر عُثْمَان، فَأَشْرَف علينا، فَقَالَ: هَا هُنَا

ص: 107

طَلْحَة؟ قَالَ: نعم. قَالَ: نشدتك الله، أما تعلم أَن رَسُول الله جَاءَ ذَات يَوْم وَنحن جُلُوس، فَوقف علينا، فَقَالَ: ليَأْخُذ كل رجل مِنْكُم بيد جليسه ووليه فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة، فَأخذت أَنْت بيد فلَان، وَأخذ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بيَدي؟ فَقَالَ طَلْحَة: اللَّهُمَّ نعم. قَالَ الْحِمْيَرِي: فعلام نُقَاتِل رجلا قد قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم هَذَا فِيهِ؟ ! قَالَ: فَانْصَرف فِي سَبْعمِائة من قومه ". خَارِجَة ضَعِيف، وَلَكِن هَذَا الحَدِيث، وَالَّذِي / قبله فِي عداد الْأَحَادِيث الضعيفة لَا الْمَوْضُوعَة.

239 -

: ابْن أبي الدُّنْيَا، قَالَ: حدثت عَن كَامِل بن طَلْحَة، ثَنَا ابْن لَهِيعَة، ثَنَا يزِيد بن عَمْرو الْمعَافِرِي، أَنه سمع أَبَا ثَوْر الفهمي، قَالَ:" قدمت على عُثْمَان، فَصَعدَ ابْن عديس مِنْبَر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَلا إِن عبد الله بن مَسْعُود حَدثنِي أَنه سمع رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول: أَلا إِن عُثْمَان أضلّ من عَيْبَة على قفلها، فَدخلت على عُثْمَان فَأَخْبَرته، فَقَالَ: كذب وَالله ابْن عديس، مَا سَمعهَا من ابْن مَسْعُود، وَلَا سَمعهَا ابْن مَسْعُود من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قطّ ". لَا يدرى مِمَّن أَخذه ابْن أبي الدُّنْيَا، وَابْن لَهِيعَة مَعَ ضعفه فِيهِ تشيع قوي، أَو قد افتراه ابْن عديس.

240 -

: عَن عَليّ بن جميل، عَن جرير، عَن لَيْث، عَن مُجَاهِد، عَن ابْن عَبَّاس، مَرْفُوعا:" مَا فِي الْجنَّة شَجَرَة إِلَّا مَكْتُوب على كل ورقة: مُحَمَّد رَسُول الله، أَبُو بكر الصّديق، عمر الْفَارُوق، عُثْمَان ذُو النورين ". قَالَ بن حبَان: ابْن جميل كَانَ يضع الحَدِيث. وَوَضَعُوا على جَعْفَر الصَّادِق، عَن أَبِيه، عَن جده، مَرْفُوعا: " رَأَيْت لَيْلَة أسرِي بِي

ص: 108

على الْعَرْش: لَا إِلَه إِلَّا الله مُحَمَّد رَسُول الله، أَبُو بكر الصّديق، عمر الْفَارُوق، عُثْمَان ذُو النورين يقتل مَظْلُوما ".

ص: 109