المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌العِلْمُ   110 - حَدِيث: " اطْلُبُوا الْعلم وَلَو بالصين … ". - تلخيص كتاب الموضوعات

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌التَّوْحِيد

- ‌الْإِيمَان

- ‌الْمُبْتَدَأ

- ‌الحُسْن والصِّفَات

- ‌كِبر السنِّ

- ‌العِلْمُ

- ‌السُّنَّةُ

- ‌من الْفَضَائِل

- ‌بَاب مِمَّا وضع فِي أبي بكر رضي الله عنه

- ‌وَمِمَّا وضع فِي عمر الْفَارُوق رضي الله عنه

- ‌وَمِمَّا وضع فِي عُثْمَان رضي الله عنه

- ‌مِمَّا وضع لعي عليه السلام

- ‌وَمِمَّا وضع فِي فضل الْحسن وَالْحُسَيْن وأمهما عليهم السلام

- ‌فصل مِنْهُ فِي أهل الْبَيْت

- ‌بَاب فِي فضل طَائِفَة

- ‌فَضَائِل الْأَمَاكِن

- ‌ذكر الْأَيَّام

- ‌وَمن الثَّانِي من مَوْضُوعَات ابْن الْجَوْزِيّ الطَّهَارَة

- ‌الصَّلَاة

- ‌الزَّكَاة وَالصَّدَََقَة

- ‌السخاء

- ‌الصّيام

- ‌الْحَج

- ‌السّفر

- ‌الْجِهَاد

- ‌السودَان

- ‌الْبيُوع

- ‌النِّكَاح

- ‌الْأَطْعِمَة

- ‌الديك

- ‌الدَّجَاج وَالْحمام

- ‌الْجَرَاد

- ‌الطَّيْرُ

- ‌السّمك

- ‌الْأَشْرِبَة

- ‌كتاب اللبَاس

- ‌الزِّينَة

- ‌كتاب النّوم

- ‌الْأَدَب

- ‌كتاب الْبر

- ‌الْهَدَايَا

- ‌كتاب الْأَحْكَام

- ‌كتاب الْإِيمَان وَالنُّذُور

- ‌كتاب الْمعاصِي

- ‌الْحُدُود

- ‌كتاب الزّهْد

- ‌الدُّعَاء

- ‌كتاب المواعظ

- ‌كتاب الْوَصَايَا

- ‌كتاب الْمَلَاحِم والفتن

- ‌كتاب الْمَرَض

- ‌كتاب الْجنَّة

- ‌(الْمَوَارِيث)

- ‌(الْقُبُور)

- ‌(كتاب الْبَعْث)

- ‌(الْجنَّة)

- ‌(كتاب النَّار)

- ‌(والمستبشع من الْمَوْضُوع على الصَّحَابَة)

الفصل: ‌ ‌العِلْمُ   110 - حَدِيث: " اطْلُبُوا الْعلم وَلَو بالصين … ".

‌العِلْمُ

110 -

حَدِيث: " اطْلُبُوا الْعلم وَلَو بالصين

". رَوَاهُ جمَاعَة عَن الْحسن بن عَطِيَّة، عَن أبي عَاتِكَة، عَن أنس. قَالَ ابْن حبَان: هَذَا بَاطِل، وَأَبُو عَاتِكَة طريف واهٍ.

111 -

حَدِيث: " أَكثر النَّاس علما أهل الْعرَاق، وَأَقلهمْ انتفاعاً بِهِ ". فِيهِ: الْمسيب بن شريك - مَتْرُوك - عَن جَعْفَر بن الْعَبَّاس. عَن لبيد، عَن أَبِيه، عَن ابْن عمر.

112 -

حَدِيث: " الْمَاشِي الحاف فِي طَاعَة الله يدْخل بَيته وَلَيْسَ عَلَيْهِ خَطِيئَة ". فِيهِ: سيف بن مُحَمَّد - كَذَّاب - عَن لَيْث، عَن طَاوس، عَن ابْن عَبَّاس، عَن أبي بكر. وروى سهل بن عمار وَغَيره عَن سُلَيْمَان ب عِيسَى - وَهُوَ كَذَّاب - عَن الثَّوْريّ، عَن لَيْث، عَن مُجَاهِد، عَن ابْن عَبَّاس، رفْعَة:" أَلا أنبئكم بأخف النَّاس يَوْم الْقِيَامَة بَين يَدي / الله، المسارع إِلَى الْخيرَات مَاشِيا حافياً ". وَبِسَنَد ظلمات عَن جَعْفَر بن نسطور، رَفعه:" من مَشى إِلَى خير حافياً، فَكَأَنَّمَا مَشى على أَرض الْجنَّة، تستغفر لَهُ الْمَلَائِكَة، وتسبح أعضاؤه ".

ص: 57

113 -

حَدِيث: " من تعلم الْعلم وَهُوَ شَاب كَانَ بِمَنْزِلَة وسم فِي حجر، وَمن تعلمه فِي كبر فَهُوَ بمنزله كتاب على ظهر المَاء ". وَهَذَا بَاطِل، وضع على بَقِيَّة، عَن معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة، مَرْفُوعا.

114 -

حَدِيث: " لَيْسَ من أَخْلَاق الْمُؤمن الملق؛ إِلَّا فِي طلب الْعلم ". سَاقه ابْن عدي من ثَلَاثَة أوجه سَاقِطَة.

115 -

حَدِيث: فِي المؤدبين: " لَا تستأجروهم فتحرجوهم، فَإِن الْمعلم إِذا قَالَ للصَّبِيّ

. ". فِيهِ: الجويباري كَذَّاب.

116 -

حَدِيث: " اللَّهُمَّ، اغْفِر للمعلمين، وأطل أعمارهم ". فِيهِ: أَصْرَم بن حَوْشَب، عَن نهشل بن سعيد، متهمان. وَمُحَمّد بن الفرخان افتراه وألصقه بِابْن عَرَفَة بِسَنَد الصَّحِيحَيْنِ، وَزَاد فِيهِ:" وأظلهم تَحت عرشك ".

117 -

حَدِيث: " معلم الصّبيان إِذا لم يعدل بَينهم؛ كتب من الظلمَة ". فِيهِ: عبد الرَّحْمَن بن قطامي - مِنْهُم - عَن أبي المهزم.

ص: 58

118 -

حَدِيث: " اللَّهُمَّ اغْفِر للمعلمين؛ كَيْلا يذهب الْقُرْآن، وأعن الْعلمَاء؛ كَيْلا يذهب الدّين ". إِسْنَاده ظلمَة، وَفِيه مُحَمَّد بن دَاوُد كَذَّاب.

119 -

حَدِيث: " شِرَاركُمْ معلموكم؛ أقلهم رَحْمَة على الْيَتِيم

". فِيهِ: سيف بن عمر، عَن سعد الإسكاف، وَعنهُ عبيد بن إِسْحَاق.

120 -

حَدِيث: " حُضُور مجْلِس عَالم؛ خير من حُضُور ألف جَنَازَة، وَمن صَلَاة ألف رَكْعَة، وَمن ألف حجَّة، وَمن ألف غَزْوَة، وَمن كَذَا

". وَفِي آخِره: " أما علمت أَن السّنة تقضي على الْقُرْآن ". فِيهِ: [الجويباري] الْكذَّاب، عَن إِسْحَاق بن نجيح، عَن هِشَام بن حسان.

121 -

حَدِيث: " لَا تستشيروا الحاكمة، وَلَا المعلمين؛ فَإِن الله سلبهم عُقُولهمْ، ومحق اكتسابهم ". من طرق فِيهَا غُلَام خَلِيل الْكذَّاب، وفيهَا ابْن زحر، وَمُحَمّد بن الضَّوْء كَذَّاب.

122 -

حَدِيث: " من أدْرك مِنْكُم زَمَانا تطلب فِيهَا الحاكمة الْعلم؛ فالهرب الْهَرَب

" الْخَبَر / بِطُولِهِ. وَفِيه: " فَقيل لعَلي: أَلَيْسُوا إِخْوَاننَا؟ قَالَ: هم الَّذين بالوا فِي الْكَعْبَة، وسرقوا غزل مَرْيَم، وعمامة يحيى، وسمكة عَائِشَة من التَّنور ".

ص: 59

هَذَا من أسمج الْكَذِب. رَوَاهُ عُثْمَان بن السماك -[وَمَا] أرواه للباطل - فَقَالَ: وجدت فِي كتاب أَحْمد بن مُحَمَّد الصُّوفِي ثَنَا إِبْرَاهِيم بن حُسَيْن، عَن أَبِيه، عَن جده. وَهَؤُلَاء عدم لَا يعْرفُونَ.

123 -

حَدِيث: وضع على سُفْيَان، عَن مَنْصُور، عَن إِبْرَاهِيم، عَن عَلْقَمَة، عَن عبد الله، مَرْفُوعا:" يخرج الدَّجَّال وَمَعَهُ سَبْعُونَ ألف حائك ".

124 -

حَدِيث: " من كتب: بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم، وجود الْهَاء؛ كتب الله لَهُ ألف ألف حَسَنَة

". مَوْضُوع على أبي مُعَاوِيَة بِسَنَد الصَّحِيح، وَجَاء بِلَفْظ آخر، وَالْكل بَاطِل. وَرَوَاهُ أَبُو سَالم الْعَلَاء بن مسلمة الرواس، عَن أبي حَفْص الْعَبْدي، عَن أبان، عَن أنس.

125 -

حَدِيث: " من كتب عني علما فَكتب مَعَه صَلَاة عَليّ؛ لم يزل فِي أجر ".

ص: 60

وَفِي لفظ: " لم تزل الْمَلَائِكَة تستغفر لَهُ ". وَضعه أَبُو دَاوُد النَّخعِيّ، قَالَه ابْن عدي. وَفِي الثَّانِي عَن بشر بن عبيد، عَن حَازِم بن حَكِيم، عَن يزِيد بن عِيَاض، سَنَد سَاقِط.

126 -

حَدِيث: " مر عليه السلام بمرداس الْمعلم فَقَالَ: إياك وحطب الصّبيان، وخبز الرقَاق، وَإِيَّاك وَالشّرط على كتاب الله ". فِيهِ: نهشل - وَكذب - عَن الضَّحَّاك.

127 -

حَدِيث: " أجر المعلمين والمؤدبين وَالْأَئِمَّة حرَام ". سَنَده ظلمات.

128 -

حَدِيث: " نهى عَن التَّعَلُّم، وَالْأَذَان بِالْأُجْرَةِ، فَمن فعل ذَلِك فعلي لعنة الله

" فِيهِ: مَتْرُوكَانِ، وانقطاه.

129 -

حَدِيث: " إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة؛ وضعت مَنَابِر من نور لحملة الْعلم

" الحَدِيث. فِيهِ: إِسْمَاعِيل بن يحيى، وَهُوَ مُتَّهم بِهِ.

ص: 61

130 -

حَدِيث: " من طلب الْعلم [لله] ، لم يصب بَابا إِلَّا [ازْدَادَ] بِهِ ذلاً فِي نَفسه، وَفِي النَّاس تواضعاُ، وَفِي الدّين اجْتِهَادًا، وَمن طلبه للدنيا

" الحَدِيث. فِيهِ: عمر بن صبح مُتَّهم.

131 -

حَدِيث: " تناصحوا فِي الْعلم؛ لَا يكتم بَعْضكُم بَعْضًا ". فِيهِ: عبد القدوس بن حبيب مُتَّهم.

132 -

حَدِيث: " لَا تعلقوا الدّرّ فِي أَعْنَاق (الجبارين) ". وَفِي لفظ: / " لَا تطرحوا الدّرّ فِي أَفْوَاه الْكلاب ". رَوَاهُمَا الْبَغَوِيّ، عَن مُحَمَّد بن بكار. وروى الأول جمَاعَة عَن الرّبيع بن ثَعْلَب، كِلَاهُمَا عَن يحيى بن عقبَة، عَن مُحَمَّد ابْن جحادة، عَن أنس. يحيى مُتَّهم مَتْرُوك.

ص: 62

133 -

حَدِيث: " استدعوا الْعلم الْأَحْدَاث

". فِيهِ: الْوَلِيد الموقري، كذبه ابْن معِين.

134 -

حَدِيث: " إِذا أَتَى عل يَوْم لَا أزداد فِيهِ علما، فَلَا بورك لي فِيهِ ". فِيهِ: الحكم بن عبد الله - مُتَّهم - عَن الزُّهْرِيّ، عَن سعيد، عَن عَائِشَة.

135 -

حَدِيث: " إِن الصَّفَا الزلَال لأهل الْعلم: الطمع ". فِيهِ: ضَعِيف، عَن خَارِجَة بن مُصعب.

ص: 63

1336 -

حَدِيث: " أَربع لَا [يشبعن] من أَربع: أَرض من مطر، وَأُنْثَى من ذكر، وَعين من نظر، وعالم من علم ". فِيهِ: مُحَمَّد بن الْفضل، مُتَّهم. وَرَوَاهُ ابْن زبالة - وَهُوَ تَالِف - عَن عبد الله بن مُحَمَّد بن عجلَان، عَن أَبِيه. وَرَوَاهُ عبد السَّلَام بن عبد القدوس، عَن هِشَام بن عُرْوَة. عبد السَّلَام هَالك.

137 -

حَدِيث: " ارحموا عَزِيز قوم ذل، وغني قوم افْتقر، و [عَالما] تلاعب بِهِ الصّبيان ". فِيهِ: وهب بن وهب، مُتَّهم. وَجَاء فِي نُسْخَة سمْعَان بن مهْدي الْمَوْضُوعَة على أنس. وَلَكِن رَوَاهُ زيد بن أبي الزَّرْقَاء الْموصِلِي، حَدثنِي عِيسَى بن طهْمَان، عَن أنس، مَرْفُوعا. وَأدْخل ابْن حبَان عِيسَى فِي " الضُّعَفَاء "، وَهُوَ ثِقَة، ثمَّ أورد لَهُ هَذَا الْخَبَر، [وَقَالَ] : حدّثنَاهُ ابْن قُتَيْبَة، ثَنَا يُوسُف بن هَاشم أَبُو الميمون.

138 -

حَدِيث: " [أزهد] النَّاس فِي عَالم [جِيرَانه] ". الْمُتَّهم بِهِ مُنْذر بن زِيَاد - عَن ابْن الْمُنْكَدر - كذبه الفلاس.

ص: 64

139 -

حَدِيث: أُبيّ: " من قَرَأَ الْفَاتِحَة أعْطى كَذَا، وَمن قَرَأَ الْبَقَرَة

". فَذكر سُورَة، سُورَة. فِيهِ: بزيع بن حسان، عَن ابْن جدعَان وَآخر، عَن زر، عَن أبي بن كَعْب. وَرَوَاهُ ابْن أبي دَاوُد، عَن مُحَمَّد بن عَاصِم، ثَنَا شَبابَة، ثَنَا مخلد بن عبد الْوَاحِد، عَن ابْن جدعَان، فَذكره بأطول مِنْهُ. رَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ من حَدِيث أبي طَاهِر بن العلاف، أَنا عُثْمَان بن مُحَمَّد الأدمِيّ، أَنا ابْن أبي دَاوُد إِذْنا. وَعُثْمَان ثِقَة. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لم أعجب من الثَّعْلَبِيّ - والواحدي -[إِذْ] رَوَاهُ فِي التَّفْسِير، وَإِنَّمَا عجبت من أبي بكر بن أبي / دَاوُد، كَيفَ فرقه على كِتَابه الَّذِي صنفه فِي فَضَائِل الْقُرْآن، وَهُوَ يعلم أَنه حَدِيث محَال؟ ! . أما بزيع، فَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: مَتْرُوك. ومخلد، قَالَ ابْن حبَان: مُنكر الحَدِيث جدا، تفرد بمناكير لَا تشبه أَحَادِيث الثِّقَات. قلت: رَوَاهُ عَن عَليّ بن يزِيد بن جدعَان، وَعَطَاء بن أبي مَيْمُونَة، كَمَا رَوَاهُ بزيع سَوَاء. فَأَما لفظ مخلد، فَقَالَ: " إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عرض الْقُرْآن فِي السّنة الَّتِي مَاتَ فِيهَا مرَّتَيْنِ، وَقَالَ: إِن جِبْرِيل أَمرنِي أَن أَقرَأ عَلَيْك الْقُرْآن، وَهُوَ يُقْرِئك السَّلَام. فَقلت لما قَرَأَ عَليّ رَسُول الله: كَمَا كَانَت لي خَاصَّة فخصني بِثَوَاب الْقُرْآن مِمَّا علمك الله وأطلعك عَلَيْهِ. قَالَ: نعم يَا أبي، أَيّمَا مُسلم قَرَأَ الْفَاتِحَة؛ أعطي من الْأجر كمن قَرَأَ ثُلثي الْقُرْآن، وَمن قَرَأَ

" إِلَى آخِره. قَالَ عَليّ بن الْحُسَيْن: سَمِعت ابْن الْمُبَارك يَقُول: حَدِيث أبيّ: " من قَرَأَ سُورَة كَذَا فَلهُ كَذَا " أَظن الزَّنَادِقَة وَضعته. [رَوَاهَا] الْعقيلِيّ فِي كِتَابه.

ص: 65

وَقَالَ أَبُو الْحسن الحمامي الْمُقْرِئ: أَنا الْحسن بن مُحَمَّد، أَنا الْحسن بن عَليّ الدَّامغَانِي، ثَنَا مُحَمَّد بن النَّضر النَّيْسَابُورِي، سَمِعت مَحْمُود بن غيلَان، سَمِعت مؤملا، يَقُول:" حَدثنِي شيخ بفضائل الْقُرْآن الَّذِي رُوِيَ عَن أبي كَعْب، فَقلت للشَّيْخ: من حَدثَك؟ فَقَالَ: شيخ بواسط. فصرت إِلَيْهِ، فَقَالَ: حَدثنِي شيخ بِالْبَصْرَةِ. فصرت إِلَيْهِ، فَقَالَ: حَدثنِي شيخ بعبادان. فصرت إِلَيْهِ، فَأخذ بيَدي، فَأَدْخلنِي بَيْتا، فَإِذا فِيهِ قوم من المتصوفة، وَمَعَهُمْ شيخ، فَقَالَ: هَذ الشَّيْخ حَدثنِي. فَقلت: يَا شيخ من حَدثَك. قَالَ: لم يحدثني أحد، وَلَكِنِّي رَأَيْت النَّاس قد رَغِبُوا عَن الْقُرْآن فَوَضَعْنَا لَهُم هَذَا؛ لنصرف قُلُوبهم إِلَى الْقُرْآن ". وَقد روى هَذِه الْحِكَايَة أَبُو الْعَلَاء الوَاسِطِيّ، عَن الْمُفِيد - وَهُوَ واهٍ - عَن الْهَيْثَم بن خلف، عَن مَحْمُود بن غيلَان، عَن مُؤَمل، وَذكر عِنْده الحَدِيث الَّذِي يرْوى فِي فضل الْقُرْآن، قَالَ: " لقد حَدثنِي ثِقَة، قَالَ: أتيت الْمَدَائِن فَلَقِيت الرجل الَّذِي

" فَذكر شَبِيها بالحكاية.

140 -

حَدِيث: " لَو تمت الْبَقَرَة ثلثمِائة آيَة؛ لتكلمت الْبَقَرَة مَعَ النَّاس ". وَضعه يَعْقُوب بن الْوَلِيد، فَرَوَاهُ عَن مُوسَى بن / عقبَة، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر، مَرْفُوعا.

141 -

حَدِيث: [قِرَاءَة آيَة الْكُرْسِيّ دبر كل صَلَاة مَكْتُوبَة] . مُحَمَّد بن عمر الْقرشِي، عَن نهشل بن سعيد، عَن أبي إِسْحَاق [الْهَمدَانِي] ،

ص: 66

عَن عبد الْعَزِيز بن عَليّ. سَنَد مظلم، ونهشل هَالك. وَالْمَحْفُوظ حَدِيث أبي أُمَامَة.

142 -

حَدِيث: " من قَرَأَ آيَة الْكُرْسِيّ دبر الصَّلَاة؛ خرقت سبع سموات، فَلم يلتئم خرقها، حَتَّى ينظر الله إِلَى قَائِلهَا، فَيغْفر لَهُ

". هَذَا بَاطِل، فِيهِ: إِسْمَاعِيل بن يحيى التَّيْمِيّ، عَن [ابْن] جريج، عَن أبي الزبير، عَن جَابر.

143 -

حَدِيث: " من قَرَأَ آيه الْكُرْسِيّ دبر كل صَلَاة مَكْتُوبَة؛ أعطي قُلُوب الشَّاكِرِينَ، وثواب النَّبِيين، وأعمال الصديقيين

" الحَدِيث. سَنَد مظلم إِلَى حسن بن مُحَمَّد - وَلَا يدرى من هُوَ - عَن أبي [يزِيد] عَن جَابر.

144 -

حَدِيث: الْحَارِث بن عُمَيْر، عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد، عَن أَبِيه، عَن جده، عَن عَليّ، رَفعه: " إِن آيَة الْكُرْسِيّ، والفاتحة، وآيتين من آل عمرَان معلقات بالعرش

" الحَدِيث. الْحَارِث كذبه ابْن خُزَيْمَة.

ص: 67

145 -

حَدِيث: " من سمع {يس} ؛ عدلت لَهُ عشْرين دِينَارا فِي سَبِيل الله، وَمن قَرَأَهَا؛ عدلت لَهُ عشْرين حجَّة، وَمن كتبهَا وشربها

" الحَدِيث. رَوَاهُ الْخَطِيب فِي " تَارِيخه ": عَن [البرقاني] ، ثَنَا مَنْصُور البوسنجي، ثَنَا أَحْمد بن جَعْفَر (الْحمال) ، ثَنَا الْعَبَّاس بن إِسْمَاعِيل الرقي، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن يحيى، عَن سُفْيَان الثَّوْريّ، عَن أبي إِسْحَاق، عَن الْحَارِث، عَن عَليّ، رَفعه. وَإِسْمَاعِيل مُتَّهم. وَرُوِيَ بِسَنَد مظلم عَن إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، عَن الثَّوْريّ. وروى مُحَمَّد بن عبد السَّمرقَنْدِي - وَهُوَ كَاذِب - ثَنَا عِصَام بن يُوسُف، ثَنَا شُعْبَة، عَن حميد، عَن أنس، بِلَفْظ آخر: " من قرآها عدلت لَهُ ألف دِينَار، وَمن كتبهَا وشربها أدخلت جَوْفه ألف نور، وَألف يَقِين، وَألف رَحْمَة، ونزعت مِنْهُ كل دَاء ". ويروى بِسَنَد مظلم، أَو كذب عَن أبي بكر نَحوه. وَقَالَ ابْن أبي دَاوُد فِي " فَضَائِل الْقُرْآن ": ثَنَا مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا، ثَنَا عُثْمَان بن الْهَيْثَم

ص: 68

[ثَنَا هِشَام] عَن الْحسن، عَن أبي هُرَيْرَة، مَرْفُوعا " من قَرَأَ {يس} فِي لَيْلَة؛ أصبح مغفوراً لَهُ، من قَرَأَ {الدُّخان} لَيْلَة الْجُمُعَة؛ أصبح مفغوراً لَهُ ".

146 -

حَدِيث: " من قَرَأَ {الدُّخان} فِي لَيْلَة؛ أصبح / [يسْتَغْفر] لَهُ سَبْعُونَ ألف ملك ". فِيهِ: عمر بن رَاشد - عَن يحيى بن أبي كثير، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة - قَالَ ابْن حبَان: كَانَ يضع الحَدِيث.

147 -

حَدِيث: " لما نزلت: {اقْرَأ باسم رَبك} قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم لِمعَاذ: اُكْتُبْهَا. فَلَمَّا بلغ: {واسجد واقترب} سجد اللَّوْح. والقلم، وَالنُّون، قَالَ معَاذ: فَسَمِعتهمْ يَقُولُونَ: اللَّهُمَّ، ارْفَعْ بِهِ

" ذكر الحَدِيث.

ص: 69

وَضعه إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْخَواص على الزَّعْفَرَانِي، عَن الشَّافِعِي بِسَنَد الصِّحَاح.

148 -

حَدِيث: " لما نزلت {التِّين} فَرح بهَا نَبِي الله، قَالَ أنس: فسألنا ابْن عَبَّاس عَن تَفْسِيرهَا، {التِّين} : بِلَاد الشَّام، {وَالزَّيْتُون} : فلسطين، {وطور سِنِين} : الَّذِي كلم الله عَلَيْهِ مُوسَى. {لقد خلقنَا الْإِنْسَان} : مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم {ثمَّ رددناه} : عباد اللات والعزى، {إِلَّا الَّذين آمنُوا} : أَبُو بكر، وَعمر، {فَلهم أجر} عُثْمَان {فَمَا يكذبك بعد بِالدّينِ} : عَليّ ". هَذَا وَضعه مُحَمَّد بن بَيَان الثَّقَفِيّ، ثَنَا الْحسن بن عَرَفَة، ثَنَا ابْن مهْدي، عَن مَالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس.

149 -

حَدِيث: " من قَرَأَ: {قل هُوَ الله أحد} على طَهَارَة مائَة مرّة كتب الله كَذَا، وَكَذَا

" الحَدِيث. رَوَاهُ عَلان وَابْن قُتَيْبَة الْعَسْقَلَانِي، عَن زغبة، عَن اللَّيْث، عَن الْخَلِيل بن مرّة، عَن الْحسن السدُوسِي، عَن سعيد بن عَمْرو، عَن أنس. سَنَده جيد إِلَى اللَّيْث، وَشَيْخه ضَعَّفُوهُ، والسدوسي لَا يعرف.

ص: 70

150 -

حَدِيث: " لَا تَقولُوا: سُورَة الْبَقَرَة، وَلَا سُورَة آل عمرَان، لَكِن قُولُوا: السُّورَة [الَّتِي] يذكر فِيهَا

". فِي سَنَده عبس بن مَيْمُون - وَقد ضعف - عَن مُوسَى بن أنس، عَن أَبِيه.

151 -

حَدِيث: " إِذا قَامَ أحدكُم من اللَّيْل فليجهر بقرَاءَته؛ فَإِنَّهُ يطرد بهَا مَرَدَة الْجِنّ، وَإِن الْمَلَائِكَة الَّذين فِي الْهَوَاء يصلونَ بِصَلَاتِهِ ويستمعون لقرَاءَته

" فَذكر خَبرا طَويلا، فِيهِ: " فيوسع قَبره مسيرَة خَمْسمِائَة عَام ". وَذَا مَوْضُوع، فيهم الْكُدَيْمِي - مُتَّهم - عَن يُونُس بن عبيد الله، عَن دَاوُد الْكرْمَانِي، وَهُوَ هَالك.

ص: 71

152 -

حَدِيث: " من قَرَأَ ثلث الْقُرْآن؛ أعطي ثلث النُّبُوَّة، وَمن قَرَأَ ثُلثَيْهِ؛ أعْطى ثلثى النُّبُوَّة. . " الحَدِيث. رَوَاهُ خلف الْبَزَّار، عَن بشر بن نمير وَهُوَ مَتْرُوك بِاتِّفَاق، قد اتهمَ.

153 -

حَدِيث: " الْأَنْبِيَاء سادة / أهل الْجنَّة، وَالْعُلَمَاء قواد أهل الْجنَّة، والقراء عرفاء أهل الْجنَّة ". وَضعه مجاشع بن عَمْرو، ثَنَا اللَّيْث، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس.

154 -

حَدِيث: " من حفظ الْقُرْآن نظرا؛ خفف عَن أَبَوَيْهِ الْعَذَاب، وَإِن كَانَا كَافِرين ". وَضعه مُحَمَّد بن مهَاجر، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة.

155 -

حَدِيث: " من علمه الله الْقُرْآن ثمَّ شكا الْفقر؛ كتب الله الْفقر بَين عَيْنَيْهِ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ". فِيهِ: دَاوُد بن المحبر، عَن سَلام الْقَارئ، عَن جُوَيْبِر، عَن الضَّحَّاك، عَن ابْن عَبَّاس، رَفعه.

156 -

حَدِيث: " من قَرَأَ الْقُرْآن فَلهُ مِائَتَا دِينَار، فَإِن لم يُعْطهَا فِي الدُّنْيَا أعطيها فِي الْآخِرَة ". فِيهِ: عَمْرو بن جَمِيع كَذَّاب.

ص: 72

ويروى عَن عبد الْملك بن هَارُون بن عنتره - وَهُوَ كَذَّاب - عَن أَبِيه، عَن جده، عَن عَليّ.

157 -

حَدِيث: " مر ابْن مَسْعُود بمصروع، فَقَرَأَ فِي أُذُنه، فَجَلَسَ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم: مَاذَا قَرَأت؟ قلت: {أفحسبتم أَنما خَلَقْنَاكُمْ عَبَثا} ، فَقَالَ: لَو قَرَأَهَا موقن على جبل لزال ". فِيهِ: سَلام بن رزين - عَن الْأَعْمَش - مَجْهُول. عرض هَذَا عبد الله بن أَحْمد، على أَبِيه، فَقَالَ: هَذَا مَوْضُوع.

158 -

حَدِيث: " لَا تجلسوا مَعَ [كل] عَالم؛ إِلَّا عَالم يدعوكم من خمس إِلَى خمس: من الشَّك إِلَى الْيَقِين، وَمن الْعَدَاوَة إِلَى النَّصِيحَة، وَمن الْكبر إِلَى التَّوَاضُع، وَمن الرِّيَاء إِلَى الْإِخْلَاص، وَمن الرَّغْبَة إِلَى الرهبة ". قَالَ أَبُو نعيم: كَانَ شَقِيق الْبَلْخِي يعظ أَصْحَابه فَقَالَ هَذَا، فَوَهم فِيهِ الروَاة فَرَفَعُوهُ. قلت: جَاءَ بِسَنَد مظلم إِلَى شَقِيق، عَن عباد بن كثير، عَن أبي الزبير، عَن جَابر.

159 -

حَدِيث: " إِذا حدثتم عني بِحَدِيث يُوَافق الْحق فَخُذُوا بِهِ، وَإِن لم أحدث بِهِ ". رَوَاهُ أَشْعَث بن بزار، عَن قَتَادَة، عَن عبد الله بن شفيق، عَن أبي هُرَيْرَة.

ص: 73

قَالَ الْخطابِيّ: هَذَا بَاطِل.

160 -

حَدِيث: " من بلغه شَيْء فِيهِ فَضِيلَة، فَأخذ بِهِ إِيمَانًا أعطَاهُ الله ذَلِك، وَإِن لم يكن كَذَلِك ". من جُزْء ابْن عَرَفَة -، فِيهِ أَبُو جَابر - هُوَ البياضي، مُتَّهم - عَن يحيى بن أبي كثير.

161 -

حَدِيث: " إِذا فرغ أحدكُم فَلَا يكْتب: بلغ؛ فَإِن بلغ اسْم شَيْطَان ". وَضعه مُسلم بن عبد الله، عَن الْفضل الشَّيْبَانِيّ.

ص: 74

162 -

حَدِيث: زيد بن ثَابت: " دخلت على رَسُول [الله] / صلى الله عليه وسلم وَبَين يَدَيْهِ كَاتب، فَسَمعته يَقُول: ضع الْقَلَم على أُذُنك؛ فَإِنَّهُ أذكر للمملي ". أخرجه ت. وَفِيه: عَنْبَسَة بن عبد الرَّحْمَن - وَهُوَ مَتْرُوك، كذبه أَبُو حَاتِم - عَن مُحَمَّد بن زَاذَان. قَالَ خَ: لَا يكْتب حَدِيثه.

163 -

حَدِيث: " إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة، جَاءَ أَصْحَاب الحَدِيث بِأَيْدِيهِم المحابر، فيأمر الله جِبْرِيل. . " الحَدِيث. وَضعه مُحَمَّد بن يُوسُف الرقي - ثَنَا الطَّبَرَانِيّ - بِسَنَد الصِّحَاح.

164 -

حَدِيث: " لِأَن يمتلئ جَوف أحدكُم قَيْحا؛ خير من أَن يمتلئ شعرًا هجيت بِهِ ". فِيهِ: النَّضر بن مُحرز - هَالك - عَن ابْن الْمُنْكَدر، عَن جَابر.

165 -

حَدِيث: " من أَرَادَ بر وَالِديهِ فليعط الشُّعَرَاء ". فِيهِ: إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم [الْغَسِيلِيِّ]- عَن يحيى بن أَكْثَم - قَالَ ابْن حبَان: يسرق الحَدِيث.

ص: 75

166 -

حَدِيث: " المتعبد بِلَا فقه كالحمار فِي الطاحونة ". فِيهِ: مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الشَّامي - كَذَّاب - عَن بَقِيَّة.

167 -

حَدِيث: " الْعلمَاء أُمَنَاء الرُّسُل مالم يخالطوا السُّلْطَان، ويدخلوا فِي الدُّنْيَا، فَإِذا فعلوا ذَلِك فاعتزلوهم ". فِيهِ: عمر بن حَفْص الْعَبْدي - عدم - عَن إِسْمَاعِيل بن سميع.

168 -

حَدِيث: " يَقُول تَعَالَى: يَا معشر الْعلمَاء، إِنِّي لم أَضَع علمي فِيكُم لأعذبكم، انْطَلقُوا فقد غفرت لكم ". قَالَ ابْن عدي: هَذَا بَاطِل، طَلْحَة بن زيد - واه - عَن مُوسَى بن عُبَيْدَة سَاقِط. ويروى عَن عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن الْقرشِي - مَتْرُوك - عَن مَكْحُول.

169 -

حَدِيث: " يَا أَبَا هُرَيْرَة، علم الْقُرْآن وَتعلم؛ فَإِن مت زارت الْمَلَائِكَة قبرك كَمَا [يزار]

ص: 76

الْبَيْت، وَإِن أَحْبَبْت أَلا توقف على الصِّرَاط طرفَة عين؛ فَلَا تحدث فِي الدّين [حَدثا] بِرَأْيِك ". بِسَنَد عَن عبد الله بن صَالح اليمني، عَن أبي همام الْقرشِي - هُوَ الدَّلال - سَاقِط.

170 -

حَدِيث: " إِن [من] فتْنَة الْعَالم أَن يكون الْكَلَام أحب إِلَيْهِ من الِاسْتِمَاع، وَفِي

ص: 77

الصمت سَلامَة وغنم. . ". فَذكر حَدِيثا طَويلا فِي الْمَعْنى بِسَنَد إِلَى منْدَل بن عَليّ، عَن أبي نعيم، عَن مُحَمَّد ابْن زِيَاد السّلمِيّ، عَن معَاذ، رَفعه. وَقد وَقفه على معَاذ قردوس الْكُوفِي، عَن طَلْحَة بن زيد - أحد المتروكين - عَن عمر بن الْحَارِث، عَن يزِيد بن أبي حبيب، عَن أبي يُوسُف الْمعَافِرِي، عَن معَاذ.

171 -

حَدِيث: / " [الزَّبَانِيَة] إِلَى فسقة حَملَة الْقُرْآن أسْرع مِنْهُم إِلَى عَبدة الْأَوْثَان، وَيُقَال: لَيْسَ من علم كمن لَا يعلم ". فِيهِ: عبد الله بن عبد الْعَزِيز الْعمريّ - وَقد وَثَّقَهُ النَّسَائِيّ - عَن أبي طواله عَن أنس. وَرَوَاهُ عَنهُ عبد الْملك الجدي، وَجَابِر بن مَرْزُوق. فجابر: لَيْسَ بِشَيْء، وَهُوَ فِي " الْحِلْية " فِي تَرْجَمَة الْعمريّ. وَقَالَ ابْن حبَان: هَذَا بَاطِل.

ص: 78