المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الصَّلَاة   384 - حَدِيث: " من نور بِالْفَجْرِ، نور الله قلبه - تلخيص كتاب الموضوعات

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌التَّوْحِيد

- ‌الْإِيمَان

- ‌الْمُبْتَدَأ

- ‌الحُسْن والصِّفَات

- ‌كِبر السنِّ

- ‌العِلْمُ

- ‌السُّنَّةُ

- ‌من الْفَضَائِل

- ‌بَاب مِمَّا وضع فِي أبي بكر رضي الله عنه

- ‌وَمِمَّا وضع فِي عمر الْفَارُوق رضي الله عنه

- ‌وَمِمَّا وضع فِي عُثْمَان رضي الله عنه

- ‌مِمَّا وضع لعي عليه السلام

- ‌وَمِمَّا وضع فِي فضل الْحسن وَالْحُسَيْن وأمهما عليهم السلام

- ‌فصل مِنْهُ فِي أهل الْبَيْت

- ‌بَاب فِي فضل طَائِفَة

- ‌فَضَائِل الْأَمَاكِن

- ‌ذكر الْأَيَّام

- ‌وَمن الثَّانِي من مَوْضُوعَات ابْن الْجَوْزِيّ الطَّهَارَة

- ‌الصَّلَاة

- ‌الزَّكَاة وَالصَّدَََقَة

- ‌السخاء

- ‌الصّيام

- ‌الْحَج

- ‌السّفر

- ‌الْجِهَاد

- ‌السودَان

- ‌الْبيُوع

- ‌النِّكَاح

- ‌الْأَطْعِمَة

- ‌الديك

- ‌الدَّجَاج وَالْحمام

- ‌الْجَرَاد

- ‌الطَّيْرُ

- ‌السّمك

- ‌الْأَشْرِبَة

- ‌كتاب اللبَاس

- ‌الزِّينَة

- ‌كتاب النّوم

- ‌الْأَدَب

- ‌كتاب الْبر

- ‌الْهَدَايَا

- ‌كتاب الْأَحْكَام

- ‌كتاب الْإِيمَان وَالنُّذُور

- ‌كتاب الْمعاصِي

- ‌الْحُدُود

- ‌كتاب الزّهْد

- ‌الدُّعَاء

- ‌كتاب المواعظ

- ‌كتاب الْوَصَايَا

- ‌كتاب الْمَلَاحِم والفتن

- ‌كتاب الْمَرَض

- ‌كتاب الْجنَّة

- ‌(الْمَوَارِيث)

- ‌(الْقُبُور)

- ‌(كتاب الْبَعْث)

- ‌(الْجنَّة)

- ‌(كتاب النَّار)

- ‌(والمستبشع من الْمَوْضُوع على الصَّحَابَة)

الفصل: ‌ ‌الصَّلَاة   384 - حَدِيث: " من نور بِالْفَجْرِ، نور الله قلبه

‌الصَّلَاة

384 -

حَدِيث: " من نور بِالْفَجْرِ، نور الله قلبه وقبره ". فِيهِ: أَبُو دَاوُد النَّخعِيّ كَذَّاب.

387 -

حَدِيث: " كَانَ للنَّبِي صلى الله عليه وسلم مُؤذن يطرب، فَقَالَ لَهُ: إِن الْأذن سمح سهل ". فِيهِ: إِسْحَاق بن أبي يحيى، عَن ابْن جريج، وَهَذَا بَاطِل.

388 -

حَدِيث: " لَا يُؤذن لكم من يدغم الْهَاء ". [وَضعه] عَليّ بن جميل الرقي، بِسَنَد الصَّحِيحَيْنِ.

389 -

حَدِيث: " إِن المؤذنين والملبين يخرجُون من قُبُورهم يُؤذن الْمُؤَذّن، ويلبي الملبي

" فَذكر حَدِيثا طَويلا، فِيهِ: " وللمؤذن أجر مائَة وَخمسين شَهِيدا

. " وعبارات جهلة الطرقية. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَا أحوش هَذَا الْكَذِب وأبرده، ثمَّ سَاقه بِسَنَد الحزوري صَاحب لوين، عَن شيخ، عَن أخر، عَن خلف بن الْوَلِيد. وَبِسَنَد إِلَى الحكم بن مَرْوَان، قَالَا: ثَنَا سَلام الطَّوِيل عَن عباد بن كثير، عَن أبي الزبير، عَن جَابر. قَالَ أَحْمد: روى عباد أَحَادِيث كذب. وَقَالَ خَ: سَلام الطَّوِيل تَرَكُوهُ.

ص: 173

390 -

حَدِيث: " إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة، جِيءَ بكراسي من ذهب مكللة [بالدر] ، ثمَّ [نصب] عَلَيْهَا قباب من نور، فيجلس عَلَيْهَا المؤذنون حَتَّى يفرغ الله من الْحساب ". فِيهِ: إِسْمَاعِيل بن يحيى التَّمِيمِي كَذَّاب.

391 -

حَدِيث: " يَجِيء بِلَال على رَاحِلَة زمامها من در وَيَاقُوت، يتبعهُ المؤذنون حَتَّى يدْخل الْجنَّة ". فِيهِ: خَالِد بن إِسْمَاعِيل المَخْزُومِي كَذَّاب.

392 -

حَدِيث: " مَا من مَدِينَة يكثر أذانها إِلَّا قل بردهَا ". فِيهِ: عَمْرو بن جَمِيع، عَن الْأَعْمَش.

393 -

حَدِيث: " إِذا قَالَ الْمُؤَذّن: الله أكبر؛ غلقت أَبْوَاب النيرَان، وَإِذا قَالَ

" الحَدِيث فِيهِ: الْقَاسِم بن مُحَمَّد / الفرغاني - كَذَّاب - عَن أبي عَاصِم.

394 -

حَدِيث: " من أَفْرَاد الْإِقَامَة فَلَيْسَ منا ". \ سَنَده مَجَاهِيل إِلَى جُوَيْبِر.

395 -

حَدِيث: ابْن سُفْيَان ثَنَا زَكَرِيَّا بن يحيى زحمويه، ثَنَا زِيَاد البكائي، عَن إِدْرِيس الأودي، عَن عون بن أبي جُحَيْفَة، عَن أَبِيه:[" أذن بِلَال لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم مثنى مثنى، وَأقَام مثل ذَلِك "] . قَالَ ابْن حبَان، هَذَا بَاطِل فَاحش خطأ.

ص: 174

396 -

حَدِيث: " عِنْد كل أذانين صَلَاة، مَا خلا الْمغرب ". فِيهِ: حَيَّان بن عبد الله، كذبه الفلاس.

397 -

حَدِيث: " كَانَ يُصَلِّي فِي الْموضع الَّذِي يَبُول فِيهِ الْحسن

" وَفِيه: " يَا حميراء، أما علمت أَن العَبْد إِذا سجد طهر الله مَوضِع سُجُوده إِلَى سبع أَرضين ". تفرد بِهِ بزيغ أَبُو الْخَلِيل - ثَنَا هِشَام بن عُرْوَة - قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: مَتْرُوك.

398 -

حَدِيث: " أذن بِلَال فِي غَدَاة بَارِدَة، فَقَالَ: يَا بِلَال، أَيْن النَّاس؟ ، قَالَ: مَنعهم الْبرد. قَالَ: اللَّهُمَّ، أذهب عَنْهُم الْبرد. قَالَ / فرأيتهم يترحمون ". فِيهِ: أَيُّوب بن [سيار] ، عَن ابْن الْمُنْكَدر، عَن جَابر، عَن أبي بكر، عَن بِلَال. أَيُّوب كذبه ابْن معِين.

399 -

حَدِيث: " [تذْهب] الأرضون يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا الْمَسَاجِد فينضم بَعْضهَا إِلَى بعض ". فِيهِ: أَصْرَم بن حَوْشَب، مُتَّهم.

ص: 175

400 -

حَدِيث: " صليت مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأبي بكر، وَعمر، فَلم يرفعوا إِلَّا عِنْد افْتِتَاح الصَّلَاة ". تفرد بِهِ مُحَمَّد بن جَابر [اليمامي]- وَهُوَ ضَعِيف - ثَنَا حَمَّاد، عَن إِبْرَاهِيم، عَن عَلْقَمَة، عَن عبد الله.

401 -

حَدِيث: " من رفع يَدَيْهِ فِي الصَّلَاة؛ فَلَا صَلَاة لَهُ ". وَضعه مَأْمُون بن أَحْمد على ثِقَات، وَسَرَقَهُ مُحَمَّد بن عكاشة.

402 -

حَدِيث: عَليّ: " لما نزلت {إِنَّا أعطيناك} [قَالَ: يَا] جِبْرِيل، مَا هَذِه النحيرة؟ قَالَ: لَيست بنحيرة، وَلكنه يَأْمُرك إِذا تحرمت الصَّلَاة أَن ترفع يَديك إِذا كَبرت، وَإِذا ركعت، وَرفعت؛ فَإِنَّهَا صَلَاة الْمَلَائِكَة فِي السَّمَوَات السَّبع ". قَالَ ابْن حبَان: وَضعه عمر بن صبح على مقَاتل، فظفر بِهِ إِسْرَائِيل بن حَاتِم فَأَخذه.

403 -

حَدِيث: " وَلعن رَسُول الله رجلا أم [قوما] وَهُوَ لَهُ كَارِهُون، وَامْرَأَة باتت وَعَلَيْهَا زَوجهَا ساخط، / ورجلاً سمع حَيّ على الْفَلاح فَلم يجب ". فِيهِ: مُحَمَّد بن الْقَاسِم الْأَسدي - كذبه الدَّارَقُطْنِيّ - عَن الْفضل بن دلهم.

ص: 176

404 -

حَدِيث: " يؤم الْقَوْم أحْسنهم وَجها ". سَنَده ظلمَة، وَفِيه: كَذَّاب: مُحَمَّد بن مَرْوَان السّديّ.

405 -

حَدِيث: " إِذا رقد الْمَرْء قبل أَن يُصَلِّي الْعَتَمَة؛ يقف عَلَيْهِ ملكان يوقظانه، ثمَّ يَقُولَانِ: رقد الخاسر وأبى ". فِيهِ: يَعْقُوب بن الْوَلِيد، كَذَّاب.

406 -

حَدِيث: " الْوتر أول اللَّيْل مسخطة للشَّيْطَان ". فِيهِ: [أبان] بن جَعْفَر، شيخ لِابْنِ حبَان كذبه.

407 -

حَدِيث: " قَالَ رجل: يَا رَسُول الله، إِنِّي تركت الصَّلَاة، قَالَ: فَاقْض. قَالَ: كَيفَ؟ أَقْْضِي؟ ، قَالَ: [صل] مَعَ كل صَلَاة صَلَاة ". وَضعه سلم بن عبد الله الزَّاهِد على الْقَاسِم بن معن.

408 -

حَدِيث: " من اغْتسل يَوْم الْجُمُعَة بنية [وحسبة] ؛ كتب الله لَهُ بِكُل شَعْرَة نورا يَوْم الْقِيَامَة، وَرفع لَهُ بِكُل قَطْرَة دَرَجَة فِي الْجنَّة

" وَذكر حَدِيثا طَويلا من عمل الطرقية.

ص: 177

[تنادر] حَنْبَل بن إِسْحَاق (بِرِوَايَة)، فَقَالَ: ثَنَا صَالح بن عمرَان الدُّعَاء، عَن مَجَاهِيل، عَن عمر بن صبح.

409 -

حَدِيث: " اغتسلوا يَوْم الْجُمُعَة وَلَو كأساً بِدِينَار ". وَضعه إِبْرَاهِيم بن [دِينَار]- هُوَ ابْن حَيَّان - على حَمَّاد بن زيد.

410 -

حَدِيث: " لَوْلَا المنابر لاحترق أهل الْقرى ". من وضع سعيد بن مُوسَى على مَالك، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر.

ص: 178

411 -

حَدِيث: " إِن الله وَمَلَائِكَته يصلونَ على أَصْحَاب العمائم يَوْم الْجُمُعَة ". تفرد بِهِ أَيُّوب بن مدرك - كذبه ابْن معِين - عَن مَكْحُول.

412 -

حَدِيث: " إِن الله وَمَلَائِكَته موكلين بِأَبْوَاب الْجَامِع يَوْم الْجُمُعَة، يَسْتَغْفِرُونَ لأَصْحَاب العمائم الْبيض ". وَضعه يحيى بن شبيب الْيَمَانِيّ، ثَنَا حميد الطَّوِيل.

413 -

حَدِيث: " مَا من يَوْم جُمُعَة إِلَّا ويطلع إِلَى الدُّنْيَا وَهُوَ متزر بالهباء، فَيعتق مِائَتي ألف مِمَّن اسْتوْجبَ النَّار

" الحَدِيث بِطُولِهِ. وضع على شُعْبَة، عَن قَتَادَة، عَن أنس.

414 -

حَدِيث: " من أصبح يَوْم الْجُمُعَة صَائِما، وَعَاد مَرِيضا، وَأطْعم مِسْكينا، لم يتبعهُ ذَنْب أَرْبَعِينَ سنة ". فِيهِ: عدَّة مجروحين، وضع على عَطاء، عَن / جَابر.

415 -

حَدِيث: " إِذا نَام أحدكُم وَفِي نَفسه أَن يُصَلِّي من اللَّيْل؛ فليضع قَبْضَة من تُرَاب عِنْده، فَإِذا انتبه فليقبض بِيَمِينِهِ، ثمَّ ليحصب عَن شِمَاله ". قَالَ ابْن حبَان: بَاطِل. رَوَاهُ [عَنْبَسَة] بن عبد الْوَاحِد، ثَنَا أَيُّوب بن عتبَة، عَن يحيى بن أبي كثير، عَن أبي قلَابَة، عَن النُّعْمَان بن بشير. قَالَ ابْن معِين: أَيُّوب لَيْسَ بِشَيْء.

ص: 179

416 -

حَدِيث: " من داوم على الضُّحَى؛ كنت أَنا وَهُوَ فِي زورق من نور فِي بَحر من نور حَتَّى نزور رب الْعَالمين ". تفرد بِهِ عَن حميد الطَّوِيل زَكَرِيَّا بن دويد، وَكَانَ يضع.

417 -

حَدِيث: " من صلى الله عليه وسلم الضُّحَى أَربع رَكْعَات يقْرَأ كَذَا، وَكَذَا، وَيَقُول: سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله - سبعين مرّة - فَذكر ثَوابًا طَويلا يضيع الزَّمَان فِيهِ - وَكَانَ لَهُ من الثَّوَاب كثواب إِبْرَاهِيم، ومُوسَى، وَعِيسَى ". فِيهِ: مَجَاهِيل، وضعفوه على الفضيل بن عِيَاض.

418 -

حَدِيث: " من صلى الله عليه وسلم لَيْلَة السبت أَرْبعا يقْرَأ فِيهِنَّ {قل هُوَ الله أحد} مائَة مرّة؛ حرمه الله على النَّار ". سَنَده ظلمات، عَن بشر بن السّري سَاقِط. وَفِيه: الجويباري الْكذَّاب.

419 -

حَدِيث: " من صلى الله عليه وسلم يَوْم السبت أَرْبعا، يقْرَأ فِي الرَّكْعَة الْفَاتِحَة و {قل هُوَ الله أحد} ثَلَاث مَرَّات، وَآيَة الْكُرْسِيّ؛ كتب الله لَهُ بِكُل يَهُودِيّ عبَادَة سنة، صيامها وقيامها، وَبنى لع بِكُل يَهُودِيّ مَدِينَة فِي الْجنَّة

" وَاسْتمرّ فِي ثَوَاب طَوِيل. هَكَذَا من عبارَة الْقصاص، وَسَنَده مَجَاهِيل ومتروكون.

420 -

حَدِيث: " من صلى الله عليه وسلم لَيْلَة الْأَحَد أَرْبعا بِالْفَاتِحَةِ، و {قل هُوَ الله} خمس عشرَة مرّة؛

ص: 180

أعطَاهُ الله ثَوَاب من قَرَأَ الْقُرْآن عشر مَرَّات، وَيُعْطِيه الله بِكُل رَكْعَة ألف مَدِينَة، فِي كل مَدِينَة ألف قصر، فِي كل قصر ألف دَار من ياقوت، فِي كل دَار ألف بَيت من الْمسك، فِي كل بَيت ألف سَرِير، على كل سَرِير حوراء بَين يَديهَا ألف وصيفة ". سَنَده ظلمات إِلَى أبي نعيم، ثَنَا سَلمَة بن وردان. وَضعه أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر.

421 -

حَدِيث: " من صلى الله عليه وسلم لَيْلَة الْأَحَد أَرْبعا؛ حرمه الله، ويمر على الصِّرَاط كالبرق ". وَهَذَا بَاطِل. /

422 -

حَدِيث: " من صلى الله عليه وسلم يَوْم الْأَحَد أَرْبعا بِتَسْلِيمَة؛ كتب الله لَهُ بِكُل نَصْرَانِيّ ونصرانية ألف حجَّة وَألف عمْرَة ". ظلمات، [مِنْهُم] أَبُو [الْفضل] الشَّيْبَانِيّ مُتَّهم.

423 -

حَدِيث: " من صلى الله عليه وسلم لَيْلَة الْإِثْنَيْنِ سِتّ رَكْعَات يقْرَأ فِيهِنَّ؛ أعطَاهُ الله ثَوَاب ألف صديق، وَألف زاهد ". فِيهِ: الجويباري، دجال.

424 -

حَدِيث: " من صلى الله عليه وسلم يَوْم الْإِثْنَيْنِ أَرْبعا؛ أعطَاهُ الله قصراً فِيهِ ألف ألف حوراء، على

ص: 181

الْوَاحِدَة سَبْعُونَ ألف حلَّة

" وَذكر هَكَذَا فِي صلوَات الْأَيَّام. والواضع لذَلِك حُسَيْن بن إِبْرَاهِيم، ثَنَا مُحَمَّد بن ظَاهر الْمَقْدِسِي، ثَنَا ابْن البسري، ثَنَا المخلص، ثَنَا الْبَغَوِيّ، ثَنَا مُصعب، عَن مَالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سَالم، عَن أَبِيه. وَالْعجب من ابْن الْجَوْزِيّ كَيفَ مَا أدخلهُ فِي الضُّعَفَاء؟ ! .

ص: 182

425 -

حَدِيث: " من صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَيْنِ لَيْلَة الْجُمُعَة بِفَاتِحَة الْكتاب، وَخمْس عشرَة مرّة {إِذا زلزلت} ؛ أَمن من عَذَاب الْقَبْر ". فِيهِ: عبد الله بن دَاوُد الوَاسِطِيّ - واهٍ جدا - ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة.

426 -

حَدِيث: " من صلى الله عليه وسلم يَوْم الْجُمُعَة بَين الظّهْر، وَالْعصر رَكْعَتَيْنِ يقْرَأ فيهمَا كَيْت وَكَيْت؛ لم يخرج من الدُّنْيَا حَتَّى يرى ربه فِي النّوم ". سَنَده ظلمات، عَن لَيْث، عَن مُجَاهِد، عَن ابْن عَبَّاس.

427 -

حَدِيث: " من صلى الله عليه وسلم بعد الْمغرب (ثِنْتَيْ عشرَة رَكْعَة) ، فِي كل رَكْعَة أَرْبَعِينَ مرّة {قل هُوَ الله أحد} صافحته يَوْم الْقِيَامَة، وَأمن الْحساب ". فِيهِ: مَجَاهِيل، ضعفاء آخِرهم أبان بن أبي عَيَّاش.

428 -

حَدِيث: " يَا [سلمَان] ، مَا من عبد يقوم فِي ظلمَة اللَّيْل وغفلة النَّاس، فيتوضأ وَيُمشط لحيته وَرَأسه، وَيُصلي رَكْعَتَيْنِ

" وَذكر الحَدِيث إِلَى أَن قَالَ:: " وَله فِي الْجنان ألف مَدِينَة من ذهب، وَألف مَدِينَة من فضَّة، وَألف من زبرجد، وَألف من جَوْهَر، وَألف من در، فِي كل مَدِينَة ألف قصر، فِي كل قصر ألف دَار، فِي كل دَار ألف خيمة، فِي الْخَيْمَة ألف بَيت، فِي الْبَيْت ألف سَرِير

". واستقل هَذَا فِي الْكَذِب بقحة وَاضعه، وَسَنَده ظلمَة إِلَى إِبْرَاهِيم بن يُونُس الْعَبْدي، عَن أَسد بن سعيد / عَن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ، عَن النَّهْدِيّ.

ص: 183

429 -

حَدِيث: " من أَحْيَا لَيْلَة عَاشُورَاء؛ فَكَأَنَّمَا عبد الله بِمثل عبَادَة أهل السَّمَوَات، وَمن صلى الله عليه وسلم الله عَلَيْهِ وَسلم الله عَلَيْهِ وَسلم الله عَلَيْهِ وَسلم الله عَلَيْهِ وَسلم أَربع رَكْعَات

. " وَفِي آخِره: " وَبني لَهُ ألف ألف مِنْبَر من نور ". رَوَاهُ العشاري، عَن أبي بكر النوشري، عَن النجاد.

430 -

حَدِيث: " من صلى يَوْم عَاشُورَاء أَرْبَعِينَ رَكْعَة؛ أعطَاهُ الله فِي الفردوس قبَّة بَيْضَاء

" وَذكر حَدِيثا طَويلا من جنس مَا قبله. سَنَده مظلم، وَالْمُتَّهَم بِوَضْعِهِ الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم، مُتَأَخّر.

431 -

حَدِيث: " من صلى الْمغرب ألو لَيْلَة من رَجَب، وَصلى بعْدهَا عشْرين رَكْعَة؛ جَازَ على الصِّرَاط بِلَا حِسَاب ". إِسْنَاده كَالَّذي قبله، وَفِيه: الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم الْكذَّاب.

432 -

حَدِيث: " من صَامَ يَوْمًا من رَجَب، وَصلى أَرْبعا يقْرَأ فِي كل رَكْعَة مائَة مرّة آيَة الْكُرْسِيّ، وَفِي الثَّانِيَة مائَة مرّة {قل هُوَ الله أحد} لم يمت حَتَّى يرى مَقْعَده من الْجنَّة أَو يرى لَهُ ". إِسْنَاده ظلمات، عَن [حجر بن هَاشم] عَن عُثْمَان بن عَطاء الْخُرَاسَانِي.

ص: 184

433 -

حَدِيث صَلَاة الرغائب: رَوَاهُ عبد الرَّحْمَن بن مندة - وَهُوَ صَادِق - عَن ابْن جَهْضَم - وَهُوَ واضعها - ثَنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن سعيد الْبَصْرِيّ، ثَنَا أبي، ثَنَا خلف بن عبد الله الصَّنْعَانِيّ، عَن حميد، عَن أنس: " رَجَب شهر الله، وَشَعْبَان شَهْري، ورمضان شهر أمتِي

" الحَدِيث إِلَى أَن قَالَ: " لَا تغفلوا عَن أول جُمُعَة من رَجَب؛ فَإِنَّهَا لَيْلَة تسميها الْمَلَائِكَة: الرغائب

" وَذكر الْخَبَر. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: اتهموا بِهِ ابْن جَهْضَم، ونسبوه إِلَى الْكَذِب، وَسمعت عبد الْوَهَّاب الْحَافِظ يَقُول: رِجَاله مَجْهُولُونَ، ففتشت عَلَيْهِم جَمِيع الْكتب فَمَا وَجَدتهمْ. قلت / بل لَعَلَّهُم لم يخلقوا.

434 -

حَدِيث: " من صلى الله عليه وسلم لَيْلَة نصف رَجَب أَربع عشرَة رَكْعَة، يقْرَأ فِي كل رَكْعَة؛ بعث الله لَهُ ألف ملك يَكْتُبُونَ الْحَسَنَات ويغرسون لَهُ الْأَشْجَار فِي الْجنَّة

. " وسَاق ثَوابًا جزَافا. إِسْنَاده ظلمات من وضع الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم.

435 -

حَدِيث قيام لَيْلَة النّصْف: " يَا عَليّ من صلى الله عليه وسلم لَيْلَة / النّصْف مائَة رَكْعَة بِأَلف {قل هُوَ الله أحد} إِلَّا قضى الله لَهُ كل حَاجَة طلبَهَا تِلْكَ اللَّيْلَة. قيل: يَا رَسُول الله، وَإِن كَانَ جعل شقياً؟ ! [قَالَ] يمحوه الله ويجعله سعيداً، أَو يبْعَث إِلَيْهِ سبعين ألف ملك يَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَات

" وسَاق خرافات مِنْهَا: " لكل حوراء سَبْعُونَ ألف غلْمَان، وَسَبْعُونَ ألف ولدان، وَسَبْعُونَ ألف قهارمة، وَسَبْعُونَ ألف كَذَا، وَإِن كَانَ [وَالِده] فِي

ص: 185

النَّار أخرجهُمَا؛ مَا لم يشركا، فيدخلان الْجنَّة، ويشفع كل وَاحِد مِنْهُمَا فِي سبعين ألفا ". رَوَاهُ الْبَاطِرْقَانِيُّ، أَنا عبد الرَّحْمَن بن طَلْحَة الطلحي، ثَنَا الْفضل بن مُحَمَّد الزَّعْفَرَانِي، ثَنَا هَارُون بن سُلَيْمَان الْأَصْبَهَانِيّ، ثَنَا عَليّ بن الْحسن، عَن الثَّوْريّ، عَن لَيْث، عَن مُجَاهِد، عَن عَليّ. وَالظَّاهِر أَنه من وضع عَليّ هَذَا.

436 -

حَدِيث: " من قَرَأَ لَيْلَة النّصْف ألف مرّة {قل هُوَ الله أحد}

" الحَدِيث. وَفِيه: " بعث الله إِلَيْهِ مائَة ملك يُبَشِّرُونَهُ

. ". وَهَذَا من عمل الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم أَو شَيْخه، والإسناد ظلمَة.

437 -

حَدِيث: " من صلى الله عليه وسلم لَيْلَة نصف شعْبَان ثِنْتَيْ عشرَة رَكْعَة، فِي كل رَكْعَة ثَلَاثِينَ مرّة {قل هُوَ الله} شفع فِي عشرَة قد استوجبوا النَّار ". وَإِسْنَاده ظلمات إِلَى بَقِيَّة.

438 -

حَدِيث عَليّ: " رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَامَ لَيْلَة النّصْف أَربع عشرَة رَكْعَة - ثمَّ وصفهَا - وَقَالَ: يَا عَليّ، من صلى الله عليه وسلم كصلاتي؛ كلن لَهُ [عشرُون] حجَّة مبرورة، وكصيام عشْرين سنة، فَإِن صَامَ من الْغَد؛ كَانَ لَهُ كصيام سِتِّينَ سنة مَاضِيَة وَسنة مقبلة ". إِسْنَاده مظلم، وَفِيه كَذَّاب.

439 -

حَدِيث لَيْلَة الْعِيد: " أَخْبرنِي (جِبْرِيل) ، عَن إسْرَافيل، عَن ربه: أَنه من صلى الله عليه وسلم لَيْلَة الْفطر مائَة

ص: 186

رَكْعَة بِأَلف {قل هُوَ الله أحد}

" إِلَى أَن قَالَ: " ويتجاوز عَن ذنُوبه، وَإِن كَانَ قد أذْنب سبعين ذَنبا، كل ذَنْب أعظم من جَمِيع النَّار ". رَوَاهُ أَبُو الْفَتْح [القواس] ، ثَنَا عمر بن مُحَمَّد الصَّباح، ثَنَا يحيى بن قَاسم، ثَنَا مُحَمَّد بن أبي صَالح، عَن (سعد بن سعد) ، فَلَا أَدْرِي من وَضعه مِنْهُم.

440 -

حَدِيث: " من صلى الله عليه وسلم يَوْم / الْفطر بعد صَلَاة الْعِيد أَرْبعا - إِلَى أَن قَالَ -: فَكَأَنَّمَا أشْبع الْيَتَامَى، وَكَانَ لَهُ من الْأجر مِثْلَمَا طلعت عَلَيْهِ الشَّمْس، وَيغْفر لَهُ ذنُوب خمسين سنة ". إِسْنَاده مظلم، فِيهِ كَذَّاب.

441 -

حَدِيث: " من صلى الله عليه وسلم يَوْم عَرَفَة أَرْبعا يقْرَأ كَذَا، وَكَذَا؛ كتب الله لَهُ ألف ألف حَسَنَة، وَرفع لَهُ بِكُل حرف مِمَّا قَرَأَ دَرَجَة فِي الْجنَّة، ويزوجه بِكُل حرف فِي الْقُرْآن حوراء، مَعَ كل حوراء سَبْعُونَ ألف مائدة من الْيَاقُوت، على كل مائدة سَبْعُونَ ألف لون

". وَذكر علاكاً سمجاً طَويلا. فِيهَا مَجَاهِيل ومتهمون.

442 -

حَدِيث: " من صلى لَيْلَة النَّحْر رَكْعَتَيْنِ - وَذكر مَا يقْرَأ فِيهَا إِلَى أَن قَالَ -: كتب لَهُ بِكُل

ص: 187

حرف وَآيَة قَرَأَهَا حجَّة وَعمرَة، وكأنما أعتق سِتِّينَ رَقَبَة ". فِيهِ: غُلَام خَلِيل، كَذَّاب.

443 -

حَدِيث: " يَا رَسُول الله، كَيفَ يَتُوب المذنب؟ قَالَ: يغْتَسل لَيْلَة الْإِثْنَيْنِ بعد الْوتر، وَيُصلي [اثْنَتَيْ] عشرَة رَكْعَة "، وَذكر كَيْفيَّة طَوِيلَة بَارِدَة. وضع على جرير بن عبد الحميد، عَن عبد الْعَزِيز بن رفيع، عَن زيد بن وهب، عَن أبي ذَر. وَسَنَده مَجَاهِيل.

444 -

حَدِيث: " دخل شَاب فَقَالَ: يَا رَسُول الله، إِنِّي عصيت رَبِّي وأضعت صَلَاتي، فَمَا حيلتي؟ قَالَ: حيلتك أَن تصلي لَيْلَة الْجُمُعَة ثَمَان رَكْعَات، كل رَكْعَة بِخمْس وَعشْرين {قل هُوَ الله} وَتصلي إِذا فرغت عَليّ ألف مرّة، فَإِن ذَلِك كفارتك، وَلَو تركت صَلَاة مِائَتي سنة

" الحَدِيث. وضع على أبي عَاصِم، ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ، عَن يحيى، عَن أبي سَلمَة. فَانْظُر إِلَى قحة الدجاجلة.

445 -

حَدِيث: " من لم تفته رَكْعَة من الصُّبْح أَرْبَعِينَ لَيْلَة؛ لم يمت حَتَّى يرى مَقْعَده من الْجنَّة ". اتهمَ بِوَضْعِهِ إِسْحَاق بن أبي يزِيد على الثَّوْريّ.

446 -

حَدِيث: " من يُصَلِّي لَيْلَة الْجُمُعَة رَكْعَتَيْنِ، يقْرَأ فيهمَا [خمسين] {قل هُوَ الله} ، ثمَّ يَقُول ألف مرّة: صلى الله على مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي؛ فَإِنَّهُ يراني ليلته، وَمن يراني؛ غفر لَهُ ". /

ص: 188

وضع على يعلى، عَن الْأَعْمَش، عَن أبي [صَالح]، عَن ابْن عَبَّاس. وَفِي سَنَده: مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْأَشْعَث، مُتَّهم.

447 -

حَدِيث: " من اغْتسل لَيْلَة الْجُمُعَة وَصلى رَكْعَتَيْنِ بِأَلف {قل هُوَ الله} ثمَّ نَام رأني ". فِيهِ. مُحَمَّد بن عكاشة الْكذَّاب.

448 -

حَدِيث عَليّ: " يَا رَسُول الله، إِن الْقُرْآن يتفلت من صَدْرِي. فَقَالَ: أَلا أعلمك كَلِمَات؟ قلت: بلَى. قَالَ: صل لَيْلَة الْجُمُعَة أَرْبعا

" الحَدِيث. رَوَاهُ هِشَام بن عمار، ثَنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْقرشِي - وَهُوَ واهٍ - ثَنَا أَبُو صَالح، عَن عِكْرِمَة. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: أَبُو صَالح لَا نعلمهُ إِلَّا [أَنه] إِسْحَاق بن نجيح، تَالِف.

449 -

حَدِيث: الْوَلِيد بن مُسلم، عَن ابْن جريج، عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ عَليّ: " يَا رَسُول الله، هَذَا الْقُرْآن يتفلت من صَدْرِي. قَالَ: أَفلا أعلمك

. " الحَدِيث بِطُولِهِ. قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: تفرد بِهِ هِشَام بن عمار، عَن الْوَلِيد. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: أَنا لَا أتهم بِهِ إِلَّا النقاش. قلت: ذَا فِي جَامع التِّرْمِذِيّ، والوليد لم يقل: ثَنَا، وَهُوَ مُدَلّس جبل، عَن الضُّعَفَاء،

ص: 189

فالآفة مِمَّن بَينه وَبَين ابْن جريج.

450 -

حَدِيث: " من كَانَت لَهُ حَاجَة؛ فَليَتَوَضَّأ وَيُصلي رَكْعَتَيْنِ ويثني على الله، وَيُصلي على نبيه، وَليقل: لَا إِلَه إِلَّا الله الْحَلِيم الْكَرِيم

. " الحَدِيث. أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث فائد، عَن ابْن أبي أوفى، وَمَا هُوَ بموضوع بل يحْتَمل.

451 -

حَدِيث: " من كَانَت لَهُ إِلَى الله حَاجَة فليقدم صَدَقَة، وليصم الْأَرْبَعَاء وَالْخَمِيس وَالْجُمُعَة، ثمَّ يدْخل يَوْم الْجُمُعَة [الْجَامِع] فَيصَلي اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة، يقْرَأ فِي عشرَة: الْحَمد مرّة، وَآيَة الْكُرْسِيّ عشر مَرَّات، وَفِي الرَّكْعَتَيْنِ: مائَة {قل هُوَ الله} ثمَّ يجلس وَيسْأل حَاجته ". فِي سَنَده من يجهل إِلَى أبان بن أبي عَيَّاش، وَهُوَ مَتْرُوك.

452 -

حَدِيث: " من صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَيْنِ بأواخر الْفرْقَان، وبأوائل الْمُؤمنِينَ؛ أعطَاهُ الله عشْرين خصْلَة ". سَنَده مظلم، وَفِيه [يغنم] بن سَالم عدم.

ص: 190

453 -

حَدِيث: " اثْنَتَا عشرَة رَكْعَة

. " وفيهَا: " وتقرأ وَأَنت / ساجد الْفَاتِحَة سبعا، وَآيَة الْكُرْسِيّ سبعا

" وَفِيه: " أَسأَلك بمعاقد الْعِزّ من عرشك ". فِيهِ: عمر بن هَارُون، كَذَّاب. رَوَاهُ مُحَمَّد بن أَشْرَس، عَن عَامر بن خِدَاش، عَنهُ.

454 -

حَدِيث " صَلَاة التَّسْبِيح ": " أَلا أُعْطِيك، أَلا أمنحك؟ ". رَوَاهُ مُوسَى بن أعين، عَن أبي رَجَاء الخرساني، عَن صَدَقَة، عَن عُرْوَة بن رُوَيْم، عَن [ابْن] الديلمي، عَن الْعَبَّاس. وَرَوَاهُ مُوسَى القنباري، عَن الحكم بن أبان، عَن عِكْرِمَة، عَن ابْن عَبَّاس. وَرَوَاهُ زيد بن الْحباب، عَن مُوسَى بن عُبَيْدَة، حَدثنِي سعيد بن أبي سعيد مولى أبي بكر بن حزم، عَن أبي رَافع. فَصدقهُ هُوَ ابْن زيد، قَالَ أَحْمد وَغَيره: حَدِيثه ضَعِيف. وَقَالَ خَ: مُنكر الحَدِيث. ومُوسَى القنباري صَدُوق، ومُوسَى بن عُبَيْدَة واهٍ. وَرَوَاهُ عَمْرو بن مَالك، عَن أبي الجوزاء، عَن ابْن عَبَّاس من قَوْله. وَعَمْرو لين.

ص: 191

وَقد رويت الصَّلَاة عَن [ابْن] عَمْرو أَن نَبِي اله صلى الله عليه وسلم علمه. من طَرِيق لَا يَصح، وَلَكِن لَا يَنْبَغِي أَن تذكر هَذِه الطّرق فِي الموضوعات.

455 -

حَدِيث: " إِن لله ملكا يُسمى شمخائيل يَأْخُذ البروات للمصلين من عِنْد الله

" الحَدِيث بِطُولِهِ. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع بِلَا شكّ، فَمَا أبرد الَّذِي وَضعه، وَمَا أسمج كَلَامه، وَفِيه مَنْصُور بن مُجَاهِد، وَهُوَ الْمُتَّهم بِهِ.

ص: 192