الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدَّجَاج وَالْحمام
649 -
حَدِيث: " الدَّجَاج غنم فُقَرَاء أمتِي، وَالْجُمُعَة حجتهم ". فِيهِ: عبد الله بن يزِيد محمش - كَذَّاب - ثَنَا هِشَام بن عبيد الله، عَن ابْن أبي ذِئْب، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر.
650 -
حَدِيث: " كَانَ يُعجبهُ النّظر إِلَى الْحمام الْأَحْمَر، وَإِلَى [الأترج] ". رَوَاهُ عِيسَى بن عبد الله بن مُحَمَّد، عَن آبَائِهِ. وَعِيسَى: مَتْرُوك. وَرَوَاهُ بَقِيَّة، ثَنَا أَبُو سُفْيَان الْأَنمَارِي - صَاحب طامات - عَن حبيب بن عبد الله بن أبي كَبْشَة، عَن أَبِيه، عَن جده.
651 -
حَدِيث: " كَانَ يحب النّظر إِلَى الخضرة، وَإِلَى الأترج، وَإِلَى الْحمام الْأَحْمَر ". فِيهِ: عَمْرو بن شمر - واهٍ - عَن يحيى بن سعيد، عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ، عَن عَائِشَة. /
652 -
حَدِيث: " شكا رجل إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الْوحدَة، فَقَالَ: لَو اتَّخذت زوجا من حمام يؤنسك، وأصبحت من فِرَاخه، وَأخذت ديكاً [فآنسك] ، وأيقظك للصَّلَاة ". رَوَاهُ يحيى بن مَيْمُون - مَتْرُوك - عَن مَيْمُون بن عَطاء - مَجْهُول - عَن أبي إِسْحَاق، عَن الْحَارِث، عَن عَليّ. وروى مُحَمَّد بن زِيَاد - كَذَّاب - عَن مَيْمُون بن مهْرَان، عَن ابْن عَبَّاس.
" جَاءَ رجل فَشَكا الوحشة إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم. قَالَ: اتخذ زوج حمام يؤنسك ". وَقَالَ الصَّلْت بن حجاج - وَعَامة حَدِيثه مَنَاكِير -: أَنا ثَوْر، عَن خَالِد بن معدان، عَن عبَادَة بن الصَّامِت، بِنَحْوِهِ. وَرَوَاهُ أبان بن سُفْيَان، عَن عَاصِم [بن] سُلَيْمَان الْبَصْرِيّ - كَذَّاب - عَن [حرَام] بن عُثْمَان، عَن [أبي عَتيق] ، عَن جَابر، بِنَحْوِهِ.
653 -
حَدِيث: " اتَّخذُوا الْحمام المقاصيص؛ فَإِنَّهَا تلهي الْجِنّ عَن صِبْيَانكُمْ ". فِيهِ: مُحَمَّد بن زِيَاد - وَضاع - ثَنَا مَيْمُون بن مهْرَان، عَن ابْن عَبَّاس.
654 -
حَدِيث: قَالَ زَكَرِيَّا السَّاجِي: بَلغنِي أَن أَبَا البخْترِي دخل على الرشيد، وَهُوَ يطير الْحمام، فَقَالَ: تحفظ فِي هَذَا شَيْئا؟
فَقَالَ: حَدثنِي هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة:" أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ يطير الْحمام ". فَقَالَ الرشيد: اخْرُج عني، ثمَّ قَالَ: لَوْلَا أَنه رجل من قُرَيْش لعزلته - يَعْنِي من الْقَضَاء.
655 -
حَدِيث: " جَاءَ أَعْرَابِي، فَقَالَ أَيّكُم مُحَمَّد. قَالُوا: صَاحب الْوَجْه الْأَزْهَر، قَالَ: إِن يكن نَبيا فَمَا معي؟ قَالَ: إِن أَخْبَرتك أَتَقْرَأُ الشَّهَادَة؟ قَالَ: نعم. قَالَ: مَرَرْت بوادي آل فلَان، فبصرت بوكر حمامة، فَأخذت الفرخين، وَأَتَتْ الْحَمَامَة فَلم تَرَ فرخها، فها هِيَ نَاشِرَة جناحيها مقبلة على فرخيها، فَفتح الْأَعرَابِي [ردنة] ، فَكَانَ كَمَا قَالَ، فَعجب الصَّحَابَة مِنْهَا وَمن إقبالها على فرخيها، فَقَالَ: أتعجبون من ذَلِك، لله أَشد فَرحا وإقبالاً على عَبده الْمُؤمن حِين تَوْبَته من هَذِه بفرخيها، ثمَّ قَالَ: الفروخ فِي أسر الله مَا لم تطر، فَإِذا طيرت، وفرت فانصب لَهَا فخك وحبلتك ". فِيهِ: مُحَمَّد بن الفرخان - كذب - عَن زيد بن مُحَمَّد الطَّحَّان، ثَنَا زيد بن أخرم، ثَنَا زيد بن [الْحباب] ، ثَنَا زيد بن مُحَمَّد بن ثَوْبَان، [ثَنَا زيد بن ثَوْر] ، ثَنَا زيد بن أُسَامَة، عَن جده زيد بن / حَارِثَة عَن زيد بن أَرقم. فقد وضع الْمَتْن والسند.