المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الدُّعَاء   855 - " سَأَلت الِاسْم الْأَعْظَم فَجَاءَنِي بِهِ جِبْرِيل [مخزوناً] - تلخيص كتاب الموضوعات

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌التَّوْحِيد

- ‌الْإِيمَان

- ‌الْمُبْتَدَأ

- ‌الحُسْن والصِّفَات

- ‌كِبر السنِّ

- ‌العِلْمُ

- ‌السُّنَّةُ

- ‌من الْفَضَائِل

- ‌بَاب مِمَّا وضع فِي أبي بكر رضي الله عنه

- ‌وَمِمَّا وضع فِي عمر الْفَارُوق رضي الله عنه

- ‌وَمِمَّا وضع فِي عُثْمَان رضي الله عنه

- ‌مِمَّا وضع لعي عليه السلام

- ‌وَمِمَّا وضع فِي فضل الْحسن وَالْحُسَيْن وأمهما عليهم السلام

- ‌فصل مِنْهُ فِي أهل الْبَيْت

- ‌بَاب فِي فضل طَائِفَة

- ‌فَضَائِل الْأَمَاكِن

- ‌ذكر الْأَيَّام

- ‌وَمن الثَّانِي من مَوْضُوعَات ابْن الْجَوْزِيّ الطَّهَارَة

- ‌الصَّلَاة

- ‌الزَّكَاة وَالصَّدَََقَة

- ‌السخاء

- ‌الصّيام

- ‌الْحَج

- ‌السّفر

- ‌الْجِهَاد

- ‌السودَان

- ‌الْبيُوع

- ‌النِّكَاح

- ‌الْأَطْعِمَة

- ‌الديك

- ‌الدَّجَاج وَالْحمام

- ‌الْجَرَاد

- ‌الطَّيْرُ

- ‌السّمك

- ‌الْأَشْرِبَة

- ‌كتاب اللبَاس

- ‌الزِّينَة

- ‌كتاب النّوم

- ‌الْأَدَب

- ‌كتاب الْبر

- ‌الْهَدَايَا

- ‌كتاب الْأَحْكَام

- ‌كتاب الْإِيمَان وَالنُّذُور

- ‌كتاب الْمعاصِي

- ‌الْحُدُود

- ‌كتاب الزّهْد

- ‌الدُّعَاء

- ‌كتاب المواعظ

- ‌كتاب الْوَصَايَا

- ‌كتاب الْمَلَاحِم والفتن

- ‌كتاب الْمَرَض

- ‌كتاب الْجنَّة

- ‌(الْمَوَارِيث)

- ‌(الْقُبُور)

- ‌(كتاب الْبَعْث)

- ‌(الْجنَّة)

- ‌(كتاب النَّار)

- ‌(والمستبشع من الْمَوْضُوع على الصَّحَابَة)

الفصل: ‌ ‌الدُّعَاء   855 - " سَأَلت الِاسْم الْأَعْظَم فَجَاءَنِي بِهِ جِبْرِيل [مخزوناً]

‌الدُّعَاء

855 -

" سَأَلت الِاسْم الْأَعْظَم فَجَاءَنِي بِهِ جِبْرِيل [مخزوناً] [مَخْتُومًا] اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك بِاسْمِك المخزون والمكنون المطهر الطَّاهِر الْمُقَدّس الْمُبَارك: الْحَيّ القيوم قَالَت عَائِشَة: علمنيه قَالَ: يَا عَائِشَة نهينَا عَن تَعْلِيم النِّسَاء وَالصبيان والسفهاء ". هَذَا كذب بَين رَوَاهُ ابْن عدي عَن رجل عَن مُحَمَّد بن زِيَاد بن مَعْرُوف عَن جَعْفَر بن جسر عَن أَبِيه وهما واهيان عَن ثَابت عَن أنس. فَمَا أَدْرِي من وَضعه؟

856 -

حَدِيث: " لما اجْتمعت الْيَهُود على أخي عِيسَى ليقتلوه أوحى الله إِلَى جِبْرِيل: أدْرك عَبدِي فهبط فَإِذا هُوَ بسطر فِي جنَاح جِبْرِيل مكتة ب فِيهِ لَا إِلَه إِلَّا الله مُحَمَّد رَسُول الله قَالَ يَا عِيسَى قل اللَّهُمَّ أَسأَلك بِاسْمِك الْوَاحِد الْأَحَد

" الحَدِيث وَفِيه " فَرفع عِيسَى " إِسْنَاده ظلمات إِلَى إِبْرَاهِيم بن عبد الله الطرسوسي ثَنَا بِلَال خَادِم أنس.

857 -

حَدِيث: " مَا كَانَ الله ليفتح لعبد بَاب الدُّعَاء ويغلق عَنهُ الْإِجَابَة الله أكْرم من ذَلِك ". فِيهِ: الْحسن بن مُحَمَّد الْبَلْخِي هَالك عَن حميد عَن أنس.

858 -

حَدِيث " من أنعم على أَخِيه نعْمَة فَلم يشكرها فَدَعَا الله عَلَيْهِ اسْتُجِيبَ لَهُ ". فِيهِ جَعْفَر بن عبد الْوَاحِد كَذَّاب ثَنَا أَبُو عتاب الدَّلال ثَنَا أَبُو بكر الْهُذلِيّ عَن

ص: 315

الْمَنْصُور عَن آبانة.

859 -

حَدِيث: " سَأَلت الله أَلا يستجيب دُعَاء محب على حَبِيبه ". رَوَاهُ النقاش الْمُفَسّر مُتَّهم عَن أبي غَالب ابْن بنت مُعَاوِيَة عَن جده عَن زَائِدَة عَن لَيْث عَن مُجَاهِد عَن ابْن عمر ثمَّ زَجره عَنهُ الدَّارَقُطْنِيّ فَرجع عَنهُ. قَالَ الْخَطِيب وَقد رَوَاهُ ثِقَة عَن أبي غَالب فيخلص النقاش وَأَبُو غَالب عَليّ بن أَحْمد ضَعِيف.

860 -

حَدِيث " من أَرَادَ أَن يوعيه الله حفظ الْقُرْآن فليكتب هَذَا الدُّعَاء فِي إِنَاء نظيف ثمَّ يغسلهُ بِمَاء الْمَطَر ويشربه على الرِّيق ثَلَاثًا فَإِنَّهُ يحفظ بِإِذن الله اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك بأنك مسئول لم يسْأَل مثلك أَسأَلك بِحَق مُحَمَّد رَسُولك وَإِبْرَاهِيم خَلِيلك ومُوسَى كليمك وَعِيسَى كلمتك وَأَسْأَلك بصحف إِبْرَاهِيم وتوراة مُوسَى وزبور دَاوُد وإنجيل عِيسَى وفرقان مُحَمَّد، وأسلك بِكُل سَائل أَعْطيته وَبِكُل ضال هديته وغني أقنيته أَو فَقِيرا أغنيته

" الحَدِيث بِطُولِهِ. هَذَا فِي نُسْخَة عِيسَى غُنْجَار أفما اسْتَحى من رِوَايَة مثله بل هَذَا يدل على جَهله. قَالَ ثَنَا عمر بن صبح عَن أبي عبد الله الشَّامي وَمُحَمّد بن ابي عَائِشَة يزِيد ابْن عمر بن عبد الْعَزِيز إِلَى الفقهار عَن مُجَاهِد عَن ابْن مَسْعُود. فالمتهم بِهِ عمر بن صبح.

861 -

حَدِيث: " من دَعَا بِهَذِهِ الْأَسْمَاء اسْتَجَابَ الله لَهُ اللَّهُمَّ أَنْت حَيّ لَا تَمُوت وخالق لَا تغلب وبصير لَا ترتاب وَسميع لَا تشك وصادق لَا تكذب وصمد لَا تطعم وعالك لَا تعلم

" الحَدِيث. إِلَى أَن قَالَ: " فوالذي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَو دَعَا بِهَذِهِ الدَّعْوَات على صَفَائِح الْحَدِيد

ص: 316

لذابت وعَلى مَاء جَار لسكن

" إِلَى أَن قَالَ: " وَمن دَعَا عِنْد مَنَامه بِهِ بعث بِكُل حرف مِنْهَا سَبْعمِائة ألف ملك من الروحانيين يسْحَبُونَ لَهُ وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ ". وَهَذَا رَوَاهُ الْحَافِظ ابْن منبده بقله ورع أنبأ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْوراق ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن يزِيد الْمروزِي ثَنَا مُحَمَّد بن مُوسَى السّلمِيّ ثَنَا أَحْمد بن عبد الله يَعْنِي: الجويباري الْكذَّاب عَن شَقِيق الْبَلْخِي عَن إِبْرَاهِيم بن أدهم عَن مُوسَى ابْن يزِيد عَن أويس الْقَرنِي عَن عمر وَعلي رَفَعَاهُ. وروى جملَة مِنْهُ سُلَيْمَان بن عِيسَى وَضاع عَن الثَّوْريّ عَن إِبْرَاهِيم بن أدهم وروى بعضه الْحُسَيْن بن دَاوُد الْبَلْخِي كَذَّاب عَن شَقِيق وَهُوَ مِمَّا تشهد قُلُوب الْجُهَّال بِوَضْعِهِ فضلا عَن الْفُضَلَاء.

ص: 317