الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أي يدفعه في زحمة الطواف.
البويرة: مذكورة في باب السير من "المهذب" في قطع أشجار الكفار، هي بضم الباء وفتح الواو وبالراء المهملة، وهي نخل بقرب المدينة.
البيت: اسم علم للكعبة زادها الله تعالى تشريفًا وتكريمًا وتعظيمَا ومهابة. ويقال: البيت الحرام، كما قال الله تعالى:{جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِلنَّاس} (المائدة: من الآية97) .
حرف التاء
تبع: قال الزجاج وغيره يقال: تبع الشيء وأتبعه بمعنى قال الله تعالى: {فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ} (يونس: من الآية90) .
تبل: ذكر في "الروضة" في أوله باب الربا التوابل توابل قدر الطبخ، هو بفتح أول وكسر الباء الموحدة بعد الألف، وهو جمع، وواحدة تابل وتابل بكسر الباء وفتحها لغتان، ذكره الجوهري قال قال أبو عبيد: يقال منه توبلت القدر.
تبن: التبن معروف، والتبان مذكور في باب الكفن وباب الإحرام بالحج من "المهذب" هو بضم التاء وتشديد الباء، وهو سراويل قصير جدًا. وقال الجوهري: هو مقدار شبر يستر العورة المغلظة فقط يكون للملاحين.
تجر: التجارة تقليب المال وتصريفه لطلب النماء، ويقال منها أتجر يتجر، ويقال تجر يتجر تجرًا وتجارة، والجمع تجار كصاحب وصحاب، ويقال أيضًا: تجار كفاجر وفجار، وقوله في آخر باب زكاة الزرع من "المهذب" يجب العشر والخراج، ولا يمنع أحدهما الاخر كأجرة المتجر، وزكاة التجارة، فالمتجر بفتح الميم وإسكان التاء وفتح الجيم، والمراد به المخزن، وكذا صرح به صاحب "المهذب" في كتابه في الخلاف، فقال كأجرة المخزن، وكذا ذكر غيره من أصحابنا.
ترب: التراب معروف، والصحيح المشهور الذي قاله الإمام الفراء والمحققون أنه جنس لا يثنى ولا يجمع، ونقل أبو عمرو الزاهد في "شرح الفصيح" عن المبرد أنه قال: هو جمع واحدته ترابة، والنسبة إلى التراب ترابي.
وذكر أبو جعفر النحاس في كتابه "صناعة الكتاب": في التراب
خمس عشرة لغة، فقال: يقال تراب ردينة يعني على مثال جعفر واذكرها فحصب بفتح أولهما والإثلب والأثلب الأول بكسر الهمزة واللام، والثاني بفتحهما والثاء مثلثة فيهما، ومنه قولهم بفيه الأثلب، وهو الكثكث بفتح الكافين وبالثاء المثلثة المكررة والكثكث بكسر الكافين والدقعم بكسر الدال والعين والدقعاء بفتح الدال والمد، والرغام بفتح الراء والغين المعجمة، ومنه أرغم الله تعالى أنفه أي الصقه بالرغام، وهو البرا مقصور مفتوح الباء الموحدة، كالعصا والكلخم بكسر الكاف والخاء المعجمة وإسكان اللام بينهما والكملخ بكسر الكاف واللام وإسكان الميم بينهما والخاء أيضا معجمة. والعثير بكسر العين المهملة وإسكان الثاء المثلثة وبعدها مثناة من تحت مفتوحة. قوله صلى الله عليه وسلم:"عليك بذات الدين تربت يداك" مذكور في نكاح "المهذب" وقوله صلى الله عليه وسلم: "فأين الشبه تربت يمينك" مذكور في الغسل من "الوسيط" معناه في الأصل أفتقرت يداك أي افتقرت وأضيفت إلى اليد؛ لأن غالب الاكتساب والتصرفات تكون بها، ثم إن العرب استعملت هذ اللفظة في كلامها غير مريدة معناها في الأصل، ولا تقصد بها الدعاء بوقوع الفقر، بل مرادهم إيقاظ المخاطب بذلك المذكور لعيتني به، ولهذا نظائر كثيرة في كلامهم، والله تعالى أعلم. هذا هو الصحيح الذي قاله المحققون.
وقال بعض العلماء: معناه خبت وافتقرت إن لم تفعل ما أرشدتك إليه. قال الزجاج: يقال: تربت الكتاب بالتخفيف، وأتربته لغتان، أي جعلت عليه التراب.
ترجم: الترجمة بفتح التاء والجيم، عن لغة بلغة أخرى، يقال منه ترجم يترجم ترجمة، فهو مترجم، وهو الترجمان بضم التاء وفتحها لغتان والجيم مضمومة فيهما والتاء في هذ اللفظة أصلية ليست بزائدة، والكلمة رباعية، وغلطوا الجوهري رحمه الله في جعله التاء زائدة وذكره الكلمة في فصل رجم.
تعس: قال الزجاج: يقال تعسه الله تعالى، وأتعسه لغتان.
تعتع: التعتة الحركة العنيفة، وقد
تعتعه، والتعتعة أن يعي بكلامه من حصر وعي، وقد تعتع في كلامه وتعتعه العي وتعتعة الدابة ارتطامها في الرمل ونحوه.
تقن: قال أهل اللغة: إتقان الأمر إحكامه وقد أتقن الرجل الشيء يتقنه إتقانًا، ورجل تقن بكسر التاء وإسكان القاف أي حاذق، وقوله في إحياء الموات من "المهذب": وحريم النهر ملقى الطين وما يخرج منه من التقن هو بكسر التاء وإسكان القاف. قال ابن فارس في "المجمل": التقن الطين والحمأ.
تمر: وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث عبد الله بن سلام رضي الله تعالى عنه، وهو مذكور في باب السلم من "المهذب":"ولكن أبيعك تمرًا معلومًا" فقوله: تمرًا هو بالتاء المثناة لا بالثاء المثلثة، وهذا الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه بمعناه. قال الشيخ أبو محمد الجويني في كتاب الزكاة من كتابه "الفروق" كنت بالمدينة فدخل علي بعض أصدقائي فقال: كنا عند الأمير فتذاكروا أنواع تمر المدينة، فبلغت أنواع الأسود ستين نوعًا، ثم قالوا: وأنواع الأحمر، فبلغت هذا المبلغ.
تمم: قولهم: "اللهم رب هذه الدعوة التامة" هي دعوة الأذان. قال صاحب "المطالع": معنى الدعوة التامة، الكلمة الكاملة، وكمالها أن الأذان دعاء إلى طاعة الله تعالى، وفلاح في الآخرة، ونعيم دائم، وثواب كامل هذا كلامه، وهذا لما اشتمل عليه الأذان من التوحيد، والإقرار بالنبوة، والأذكار وغيرها من الخيرات، يقال: تم الشيء وتممته وأتممته لغتان، يقال: تم الله عليك نعمته وأتمها، أي أسبغها. قاله الزجاج.
تنا: قوله في "التنبيه" في النكاح: بنت تاجر وأتأن، هكذا هو في النسخ بنون منونة وهو لحن بلا خلاف، وصوابه تأنى بالتاء والهمز. وهذا لا خلاف فيه بين أهل اللغة. قال أهل اللغة: يقال: تنأت بالبلد إذا قطنته. قال ابن فارس، والجوهري: ومنه التأني. قال الجوهري: وجمعه تناء بالضم وتشديد النون والمد، كفاجر وفجار، والأسم التَّنَاءة.
تور: قولهم فعل الشيء تارة أخرى، أي مرة أخرى. قال الواحدي: قال الليث: الألف في تارة واو، وجمعها تير وتارات. قال: والفعل أترت الشيء أي أعدته تارة وتارتين وتيرا. قال الجوهري: وربما قالوا تار بحذف الهاء، قال الراجز:"بالويل تارا والثبور تارا" قال: ويقال: أتار إذا أعاد مرة بعد أخرى.
توز: قوله في أوائل البيع من "