المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ق: سعيد بن عمارة بن صفوان بن عمرو بن أبي كريب بن حي بن دلج بن مرثد بن هانئ بن ذي - تهذيب الكمال في أسماء الرجال - جـ ١١

[المزي، جمال الدين]

فهرس الكتاب

- ‌ ق: سَعِيد بن عمارة بن صفوان بن عَمْرو بن أَبي كريب بن حي بن دلج بن مرثد بن هانئ بن ذي

- ‌ سَعِيد بن أَبي مريم: هو سَعِيد بن الحكم. تقدم

- ‌ خ م د ت س: سَعِيد بْن يحيى بْن سَعِيد بن أبان بن سَعِيد بن العاص بن سَعِيد بن العاص بن أمية

- ‌ سَعِيد أَبُو عُثْمَان التبان، يأتي فِي الكنى

- ‌ سفيان بن الحكم، أو الحكم بْن سفيان. تقدم فِي الحاء

- ‌ يزيد (ع) ، وعُبَيد الصيد (قد) ، وعثمان بْن أَبي سُلَيْمان (م س) ، وأبي حصين عُثْمَان بْن عاصم، وعثمان بْنِ

- ‌من اسمه سكن وسكين

- ‌من اسمه سلم

- ‌من اسمه سلمان

- ‌ ق: سلمان بن توبة النهرواني، ويُقال: سُلَيْمان. يأتي فيمن اسمه سُلَيْمان

- ‌ ت: سلمان بن صخر، ويُقال: سلمة بْن صخر (د ت ق) . يأتي فيمن اسمه سلمة

- ‌من اسمه سلمة

- ‌ومن الأَوهام:

- ‌ سلمة بن جَعْفَر.رَوَى عَن: الحكم بْن أبان.رَوَى عَنه: أَبُو غسان يَحْيَى بْن كثير العنبري.وَقَال كان

- ‌ عالما حَتَّى يكون فيك ثلاث خصال: لا تبغي عَلَى من فوقك، ولا تحقر من دونك، ولا تأخذ عَلَى

- ‌ومن الأَوهام:

- ‌ومن الأَوهام:

- ‌ سلمة بن علقمة.رَوَى عَن: داود بْن أَبي هند، عَن الْوَلِيد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، عَنْ جبير بْن نفير، عَن

- ‌من اسمه سَلَمَة وسلمويه

- ‌ سلمويه. اسمه سُلَيْمان بْن صَالِحٍ. يأتي فيما بعد

- ‌من اسمه سليط وسليم وسليم

- ‌ سليم بن جابر. ويُقال: جابر بْن سليم، أَبُو جري الهجيمي. يأتي فِي الكنى

- ‌ سليم أَبُو ميمونة. يأتي فِي الكنى

- ‌من اسمه سُلَيْمان

- ‌ الصباح بْن سُفْيَان الجرجرائي، ومحمد بْن الصباح الدولابي، وأبي الجماهر مُحَمَّد بْن عُثْمَانَ

- ‌ ق: سُلَيْمان بن حبان. أو إِسْمَاعِيل بْن حبان. تقدم فيمن اسمه إِسْمَاعِيل

الفصل: ‌ ق: سعيد بن عمارة بن صفوان بن عمرو بن أبي كريب بن حي بن دلج بن مرثد بن هانئ بن ذي

- صلى الله عليه وسلم: من سَرَّهُ أَنْ تُسْتَجَابَ دَعْوَتُهُ فِي الشَّدَائِدِ والْكَرْبِ فَلْيُكْثِرِ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ.

رواه (1) عَنْ مُحَمَّد بْن مرزوق، عَنْ عُبَيد بْن واقد وَقَال: غَرِيبٌ.

فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عاليا.

2329 -

‌ ق: سَعِيد بن عمارة بن صفوان بن عَمْرو بن أَبي كريب بن حي بن دلج بن مرثد بن هانئ بن ذي

جدن الكلاعي (2) ، الشامي، الحمصي.

رَوَى عَن: الحارث بْن النعمان الليثي (ق) ابْن أخت سَعِيد بْن جبير، وهشام بْن الغاز.

رَوَى عَنه: بقية بْن الوليد، وسلمة بْن بشر بْن صيفي الدمشقي، وعَبْد اللَّهِ بن عبد الجبار الخبائري، وعلي بْن عياش الحمصي (ق) ، والقاسم بْن حبيب الدمشقي.

قال أَبُو بَكْر أحمد بْن مُحَمَّد بْن عيسى البغدادي صاحب"تاريخ الحمصيين": وصفوان بْن عَمْرو الكلاعي عمل عَلَى حمص لعبد الملك بْن مروان، وهو صفوان بن عَمْرو بن أَبي كرب بْن حي بْن دلج بن مرثد بن هانئ بن ذي جدن. وخالد بْن معدان ابْن عم صفوان بْن عَمْرو، فعَمْرو ومعدان ابنا أبي كرب.

(1) التِّرْمِذِيّ (3382) في الدعاء، باب: ما جاء أن دعوة المسلم مستجابة.

(2)

تاريخ دمشق لابن عساكر (تهذيبه: 6 / 164) ، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 66، وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 25، والكاشف: 1 / الترجمة 1955، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 92، ونهاية السول، الورقة 118، وتهذيب ابن حجر: 4 / 66، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2512.

ص: 13

أَخْبَرَنِي بذلك سَعِيد بْن إسحاق بْن سَعِيد بْن عمارة بْن صفوان، وسألته عَنْ وفاته فقَالَ: قتل صفوان فِي خلافة عَبد المَلِك بْن مروان فِي أرض الروم. قال: وما أحسبه ضبط، وذلك أني وجدت فِي بعض أخبار الطوانة (1) وهي سنة ثمان وثمانين أن مسلمة بعث صفوان بْن عَمْرو فِي البشرى.

قال: وابنه عمارة بْن صفوان، يكنى أبا سَعِيد، حدث عنه بحير بن سَعِيد، فأَخْبَرَنِي سَعِيد بْن إسحاق بْن سَعِيد بن عمارة بن صفوان وسألته عَنْ وفاته فقَالَ: قتل عمارة بْن صفوان مع الجراح بْن عَبد اللَّهِ الحكمي فِي سنة اثنتي عشرة ومئة، واستشهد مع الوليد ابنه، وخلف سَعِيد بن عمارة ابنه ابن سنتين (2) .

روى له ابن ماجه حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالا: أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ الصيد لاني إِذْنًا، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَيْرِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فورجَةَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنِ عَبد الرَّحِيمِ، الْكَاتِبُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَرُوبَة الْحَرَّانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ حَفْصٍ الْوَصَّابِيُّ، قال: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ سَعِيد بن عمارة، عن

(1) الطوانة: بلد بثغور المصيصة. قال خليفة في حوادث سنة 88: وفيها غزا مسلمة بن عَبد المَلِك، والعباس بْن الوليد بن عَبد المَلِك، فرابطا أنطاكية وشتوا بها، فجمعت لهم الروم جمعا كثيرا"، فزحفوا إليهم، فهزم الله الروم وقتل منهم بشرا كثيرا يقال: خمسون ألفا، وفتح الله جرثومة وطوانة"(تاريخه: 302) .

(2)

جهلة ابن حزم. وذكر ابن الجوزي عَن أبي الفتح الأزدي أنه قال: متروك". قال بشار: لم أفهم وجه تجهيله!

ص: 14

الْحَارِثِ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ أَنَسٍ قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: أَكْرِمُوا أَوْلادَكُمْ وأَحْسِنُوا آدَابَهُمْ.

رواه (1) عَنِ العباس بْن الوليد الخلال، عَنْ علي بْن عياش بِهِ.

2330 -

خ م ت: سَعِيد بن عَمْرو بن أشوع الهمداني (2) ، الكوفي، القاضي.

رَوَى عَن: بشر بن غالب، وحبيش بْن المعتمر الكناني، وربيعة بْن أَبيض، وشريح بْن النعمان الصائدي، وشريح بْن هانئ، وعامر الشعبي (خ م) ، وعبد الله بْن يسار الجهني، وعلقمة بْن وائل بْن حجر، ووراد كاتب المغيرة بْن شعبة - والمحفوظ أن بينهما الشعبي - وعن يزيد بْن سلمة الجعفي (ت) - ولم يدركه - (3) ، وأبي بردة بْن أَبي موسى الأشعري، وأبي سلمة بْن عَبْد الرحمن، وأبي ليلى مولى الانصار.

(1) ابن ماجة (3671) في الادب، باب: بر الولد والاحسان إلى البنات.

(2)

طبقات ابن سعد: 6 / 327، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 205، وطبقات خليفة: 162، وعلل أحمد: 1 / 164، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1666، وتاريخه الصغير: 1 / 287، وأحوال الرجال، الترجمة 71، وجامع التِّرْمِذِيّ: 5 / 49، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 215، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 161، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 60، والجمع لابن القيسراني: 1 / 166، وتاريخ الاسلام: 4 / 252، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 26، والكاشف: 1 / الترجمة 1956، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 3139، والمغني: 1 / الترجمة 2356، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 92، ومراسيل العلائي: 240، ونهاية السول، الورقة 118، وتهذيب ابن حجر: 4 / 67، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2513.

(3)

انظر جامع التِّرْمِذِيّ: 5 / 49.

ص: 15

رَوَى عَنه: أشعث بْن سوار، والحارث بْن حصيرة، وحبيب بْن أَبي ثابت، والحجاج بْن أرطاة، وخالد الحذاء (خ م) ، وزكريا بْن أبي زائدة (خ م) ، وسَعِيد بْن مسروق الثوري (ت) ، وابنه سفيان الثوري، وسفيان بْن حسين الواسطي، وسلمة بْن كهيل، وصالح بْن صالح بْن حي، وعَبْد اللَّهِ بْن عِمْران، وعبد الملك بْن عُمَير - وهو أكبر منه، وعُبَيد بْن أَبي أمية الطنافسي، وعُمَر بْن يَزِيدَ، وأَبُو إسحاق عَمْرو بْن عَبد الله السبيعي - وهو أكبر منه، وعيسى بْن عبد الرحمن السلمي، والقاسم بْن حبيب التمار، وقيس بْن الربيع، وليث بْن أَبي سليم، وأَبُو الزعراء يحيى بْن الوليد الكوفي، ويمان العجلي والد يحيى بْن يمان، وأَبُو يعفور العبدي.

قال أَبُو معين الحسين بْن الْحَسَن الرازي (1) : سمعت يحيى بْن مَعِين، وَقَال لَهُ رجل: من اشوع؟ فقَالَ: سَعِيد بْن عَمْرو بْن أشوع القاضي، مشهور يعرفه الناس.

وَقَال النَّسَائي: ليس بِهِ بأس.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(2) .

قال مُحَمَّد بْن سعد (3) : توفي فِي ولاية خالد بن عَبد الله (4) .

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 215.

(2)

1 / الورقة 161 وقَال البُخارِيُّ في تاريخه الاوسط - على ما نقله مغلطاى وابن حجر: رأيت إسحاق بن راهويه يحتج بحديثه، ووثقه العجلي والحاكم أيضا. وَقَال الجوزجاني في "أحوال الرجال": غال زائغ.

قال الذهبي: يريد التشيع. قال بشار: لم يجرح بغير هذا، وهو تجريح ضعيف.

(3)

الطبقات: 6 / 327.

(4)

وأرخ ابن قانع وفاته سنة 120.

ص: 16

روى له البخاري ومسلم والتِّرْمِذِيّ

2331 -

س: سَعِيد بن عَمْرو بن سَعِيد بن أَبي صفوان السكوني (1) ، أَبُو عُثْمَان الحمصي

رَوَى عَن: بقية بْن الوليد (س) ، وداود بْن منصور، والمعافى بْن عِمْران الظهري الحمصي (كن) ، والوليد بْن سلمة.

رَوَى عَنه: النَّسَائي، وإبراهيم بْن مُحَمَّدِ بْن متويه الأصبهاني، وأبوالجهم أحمد بْن الحسين بْن أَحْمَدَ بْن طلاب المشغرائي، وأحمد بْن حماد بْن سفيان الكوفي، وأحمد بْن عامر البرقعيدي، وأحمد بْن عُمَير بْن يُوسُف بْن جوصا الدمشقي، وأَبُو بَكْر أحمد بْن مُحَمَّدِ بْن صدقة البغدادي، وأحمد بْن موسى الجوهري البغدادي، وجعفر بْن درستويه الفارسي، والحسن بْن أَحْمَد بن إِبْرَاهِيم بن فيل الأنطاكي، وسَعِيد بْن عَبد اللَّهِ بْن عجب الأَنْبارِيّ، وسُلَيْمان بْن عبد الحميد البهراني، وعبد الرحمن بْن إِسْمَاعِيلَ بْن عَلِيٍّ الكوفي، وأَبُو الْحَسَنِ علي بْن سراج المِصْرِي الحافظ، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن معدان الأصبهاني، ومحمد بْن داود النيسابوري، ومحمد بْن العباس بْن الْفَضْل الأطرابلسي، ومحمد بْن العباس البرديجي، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن عبد السلام مكحول

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 220، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 161، والمعجم المشتمل، الترجمة 368، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 26، والكاشف: 1 / الترجمة 1957، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 92، ونهاية السول، الورقة 118، وتهذيب ابن حجر: 4 / 67، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2514. وَقَال المؤلف في حاشية النسخة متعقبا صاحب "الكمال": خلط في الأصل بين هذه الترجمة وترجمة سَعِيد بن عَمْرو الحضرمي، وكذلك صاحب النبل، وفرق بينهما ابن أَبي حاتم وغيره، وهو الصواب، والحضرمي أقذم من هذا".

ص: 17

البيروتي: ومحمد بْن عبد الصمد النيسابوري الاسفراييني، ومحمد بن عبد وس بْن كامل السراج، ومحمد بْن عُبَيد اللَّهِ بْن الفضيل الكلاعي، ومحمد بْن عَمْرو بْن الْحَسَن بْن هاشم بْن أَبي كرب الحمصي، ومحمد بْن عوف الطائي الحمصي، وأَبُو عَمْرو مساعد بْن اشرس السكوني الحمصي، وأَبُو الْقَاسِمِ النعمان بْن مُحَمَّدِ بْن هارون بْن جابر بْن النعمان المعروف بابن أَبي الدلهاث الشيباني البلدي، ونوح بْن منصور الأصبهاني، ويحيى بن عبدا لباقي الادني، وأَبُو عوانة يعقوب بْن إِسْحَاقَ الإسفراييني الحافظ، وأَبُو الطيب الدارمي.

قال عبد الرحمن بْن أَبي حاتم (1) : كتب الي بجزء من حديثه، وهو صدوق.

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(2) .

2332 -

خ م د س ق: سَعِيد بْن عَمْرو بْن سَعِيد بن العاص بن سَعِيد بن العاص بن أمية القرشي (3) ، أَبُو عثمان، ويُقال: أبو عنبسة (4) ،

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 220.

(2)

1 / الورقة 161. وَقَال النَّسَائي في مشيخته: لا بأس به.

(3)

طبقات ابن سعد: 6 / 327، وتاريخ خليفة: 370، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1662، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 209، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 160، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 58، والجمع لابن القيسراني: 1 / 166، وتاريخ ابن عساكر (تهذيبه: 6 / 167) ، وتاريخ الاسلام: 4 / 252، و5 / 79، وسير أعلام النبلاء: 5 / 200، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 26، والكاشف: 1 / الترجمة 1958، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 92، ومراسيل العلائي: 241، ونهاية السول، الورقة 118، وتهذيب ابن حجر: 4 / 68. وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2515.

(4)

جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف: كان فيه: أبو عَبد الله، وهو وهم".

ص: 18

الأُمَوِي، مدني الأصل، كان مع أبيه إذ عَلَى دمشق، فلما قتل أبوه سيره عَبد المَلِك بْن مروان مع أهل بيته إِلَى الحجاز، ثم سكن الكوفة، وله بها عقب، وأمه أم حبيب بنت حريث بْن سليم، من بني عذرة، وهو عم أيوب بْن موسى، وإسماعيل بْن أمية.

رَوَى عَن: النَّبِيِّ (مد) صلى الله عليه وسلم مُرْسلاً، وعن عميه الحكم بْن أَبي أحيحة سَعِيد بْن العاص مُرْسلاً، وخالد بْن أَبي أحيحة سَعِيد بن العاص مُرْسلاً أيضا، وعَبد اللَّهِ بْن الزُّبَيْر، وعبد الله بْن عَبَّاس (بخ) ، وعبد الله بْن عُمَر بن الخطاب (خ م د س ق) ، وعبد الله بْن عَمْرو بْن العاص، وعبد الله بْن عياش بْن أَبي ربيعة، وعبد الرحمن بْن عَبد اللَّهِ الثقفي، وهو ابن أم الحكم، وأبيه عَمْرو بْن سَعِيد بْن العاص (م س) ، ومعاوية بْن أَبي سفيان، وأبي هُرَيْرة (خ ق) ، وعائشة أم المؤمنين، وأم خَالِد بنت خَالِد بْن سَعِيد بْن العاص (خ د) .

رَوَى عَنه: ابنه إِسْحَاق بْن سَعِيد بْن عَمْرو القرشي (خ م د ق) ، والأسود بْن قيس (خ م د س) ، وبكر بْن الأسود، وابنه خالد بْن سَعِيد بْن عَمْرو القرشي (خ) ، وخالد بْن سلمة بْن العاص بْن هشام، والسائب والد مُحَمَّد بْن السائب النكري (مد) ، وشعبة بْن الحجاج، وعبد الله بْن عُمَر القرشي (س) ، وابنه عَمْرو بْن سَعِيد بْن عَمْرو القرشي، وابن ابنه عَمْرو بْن يحيى بْن سَعِيد بْن عَمْرو القرشي (خ ق) ، ومحمد بْن السائب النكري، فيما قيل.

قال أَبُو زُرْعَة (1)، والنَّسَائي: ثقة.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 209.

ص: 19

وَقَال أبو حاتم (1) : صدوق.

وَقَال الزبير بن بكر (2) : كان من علماء قريش بالكوفة، وولده بها.

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(3) .

وذكره مُحَمَّد بْن سعد في الطبقة الثالثة من كتابه الكبير (4) ، وفي الرابعة من كتابه الصغير (5) .

روى له الجماعة سوى التِّرْمِذِيّ.

2333 -

عس: سَعِيد بْن عَمْرو بْن سُفْيَان (6) .

عَنْ: أبيه (عس) ، عن علي فِي الإمارة.

وعَنه: الأسود بْن قيس (عس) . واختلف عليه فيه (7) . وقد ذكرنا بعض ما فيه الاختلاف فِي ترجمة قيس والد الأسود بْن قيس.

روى له النَّسَائي في "مسند علي".

(1) الجرح والتعديل 4 / الترجمة 209.

(2)

في تاريخ ابن عساكر أيضا.

(3)

1 / الورقة 160.

(4)

الطبقات الكبير: 6 / 327 وهو يعني: الطبقة الثالثة من التابعين.

(5)

وذكر ابن عساكر في تاريخه والذهبي في "السير"أنه وفد على الوليد بن يزيد في خلافته سنة ست وعشرين ومئة وقد أسن

(6)

الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 230، وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 26، ونهاية السول، الورقة 118، وتهذيب ابن حجر: 4 / 68، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2516.

(7)

قال ابن أَبي حاتم في "الجرح والتعديل": روى عنه الأسود بن قيس في حديث تفرد أبو عاصم النبيل في إدخاله سَعِيدا في الإسناد فيما رواه عن الثوري عن الأسود، ولا يتابع عليه".

ص: 20

2334 -

م س: سَعِيد بن عَمْرو بن سهل بن إِسْحَاقَ بن مُحَمَّدِ بن الأشعث بن قيس الكندي الأشعثي أَبُو عُثْمَان الكوفي (1) .

روى عن: أَبِي ضمرة أنس بْن عياض الليثي (م) ، وجعفر بْن سُلَيْمان الضبعي، وحاتم بْن إِسْمَاعِيلَ المدني (م) ، وحفص بْن غِيَاث النخعي، وأبي أسامة حَمَّاد بْن أسامة (م) ، وحماد بْن زيد (س) ، وسفيان بْن عُيَيْنَة (م) ، وأبي زبيد عبثر بْن القاسم (م س) ، وعَبْد اللَّهِ بْن المبارك (م) ، وعبد الرحيم بْن سُلَيْمان، ومحمد بْن ثابت العبدي، ومحمد بْن صبيح بْن السماك، ومحمد بْن النضر الحارثي، ومروان بْن معاوية الفزاري (م) ، وأبي بكر بن شعشيب بْن الحبحاب، وأَبِي بَكْرِ بْن عياش.

رَوَى عَنه: مسلم، وأَبُو شَيْبَة إِبْرَاهِيم بْن أَبي بَكْر بْن أَبي شَيْبَة (كن) ، وأحمد بْن إِسْمَاعِيلَ بْن عُمَر، وبقي بْن مخلد الأندلسي، وجعفر بْن عبد الواحد الهاشمي، وجعفر بْن مُحَمَّدِ بْن الهذيل القناد ابْن بنت أبي أسامة، والحسين بْن عُمَر بْن أَبي الأَحوص الكوفي، وأَبُو زُرْعَة عُبَيد اللَّهِ بْن عبد الكريم الرازي، وعثمان بْن خرزاد الأنطاكي، والقاسم بْن زكريا بْن دِينَار الْكُوفِيّ (س) ، ومحمد بْن الحسين بْن إشكاب، ومحمد بْن الحسين الأنماطي، وأَبُو الأصبغ مُحَمَّد بْن

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 415، وسؤالات ابن الجنيد لابن مَعِين، الورقة 46، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 219، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 161، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 59، والجمع لابن القيسراني: 1 / 175، وأنساب السمعاني: 1 / 272، والمعجم المشتمل، الترجمة 369، وتاريخ الاسلام، الورقة 200 (آيا صوفيا 3007)، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 26، ونهاية السول، الورقة 118، وتهذيب ابن حجر: 4 / 68، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2517.

ص: 21

عَبْد الرَّحْمَنِ بْن كامل القرقساني، ومحمد بْن عثمان ابن أَبي شَيْبَة، ومحمد بْن يحيى بْن أَبي حاتم الأزدي، وموسى بْن هارون الحافظ، ونجيح بْن إِبْرَاهِيمَ.

قال أَبُو زُرْعَة (1) : ثقة.

وَقَال مطين: مات فِي صفر سنة ثلاثين ومئتين (2) ، وكان ثقة (3) ، وكتب عنه يحيى بْن مَعِين (4) .

وروى لَهُ النَّسَائي.

2335 -

س: سَعِيد بن عَمْرو بن شرحبيل بْن سَعِيد بْن سَعْد بن عبادة الأَنْصارِيّ (5) ، الخزرجي، المدني.

روى عن: أبيه (س) عن جده. ووجد فِي كتاب جده سَعِيد بْن سَعْد بْن عبادة

رَوَى عَنه: أَبُو أويس عَبد الله بْن عَبد الله المدني، وعبد الحميد بْن جعفر الأَنْصارِيّ، وعبد العزيز بْن مُحَمَّد الدَّراوَرْدِيّ، وعبد العزيز بْن المطلب بْن عَبد اللَّهِ بْن حنطب، وعمارة بْن غزية، ومالك بْن أنس (س) .

قال النَّسَائي: ثقة.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 219.

(2)

وكذلك قال ابن سعد في وفاته (الطبقات: 6 / 415) ، وابن حبان في ثقاته.

(3)

وَقَال ابن سعد: وهو ثقة صدوق مأمون.

(4)

قال ابن الجنيد عن يحيى: صدوق لا بأس به" (ورقة 46) .

(5)

تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1661، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 211، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 161، وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 26، والكاشف: 1 / الترجمة 1960، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 92، ونهاية السول، الورقة 118، وتهذيب ابن حجر: 4 / 69، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2518.

ص: 22

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(1) .

روى له النَّسَائي حديثا واحدا"، وقد وقع لنا عاليا جدا عنه.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَحْمَدُ بْنُ أَبي الْخَيْرِ، وإِسْمَاعِيلُ بْنُ الْعَسْقَلانِيِّ، قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصيد لاني، قال: أخبرنا أبو علي حداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ النَّصِيبِيُّ، قال: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ أَبي أُسَامَةَ، قال: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ.

(ح) وأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقُرَشِيُّ، قال: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِر الْقُرَشِيّ فِي جماعة، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال (2) : حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقُرَاطِيسِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بن الْحَكَمِ.

(ح) وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبد الرَّحِيمِ الْمَقْدِسِيُّ، وأَحْمَدُ بْنُ هبة اللَّه بْن أَحْمَدَ، قَالا: أَنْبَأَنَا الْمُؤَيِّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا هِبَة اللَّهِ بْنُ سَهْلٍ السَّيِّدِيُّ، قال: أخبرنا سَعِيد بْنُ مُحَمَّدٍ الْبُحَيْرِيُّ، قال: أخبرنا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرْخَسِيُّ، قال: أخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عبد الصمد الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مصعب أَحْمَد بْن أَبي بَكْرٍ الزُّهْرِيّ.

قَالُوا: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ سَعِيد بْن عَمْرو بن شرحبيل بن سَعِيد بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، عَن أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قال: وفِي حَدِيثِ أَبِي مُصْعَبٍ أَنَّهُ قال: خَرَجَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ مَعَ النَّبِيِّ - وفِي حَدِيثِ أَبِي مُصْعَبٍ: مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في بعض

(1) 1 / الورقة 161.

(2)

المعجم الكبير (5523) .

ص: 23

مَغَازِيهِ وحَضَرْتْ أُمَّهُ - وفِي حَدِيثِ رَوْحٍ: أُمَّ سَعْدٍ - الْوَفَاةُ بِالْمَدِينَةِ، فَقِيلَ لَهَا: أَوْصِي. فَقَالَتْ: فِيمَا. - وفِي حَدِيثِ رَوْحٍ: بِمَا - أُوصِي، إِنَّمَا الْمَالُ مَالُ سَعْدٍ. فَتُوفِيَّتْ قَبْلَ أَنْ يَقْدُمَ سَعْدٌ، فَلَمَّا قَدِمَ سَعْدٌ ذُكِرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ سَعْدٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيْنَفَعُهَا أَنْ أَتَصَدَّقَ عَنْهَا؟ فَقَالَ النَّبِيِّ - وفِي حَدِيثِ أَبِي مُصْعَبٍ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "نَعَمْ"فَقَالَ سَعْدٌ: حَائِطُ كَذَا وكَذَا صَدَقَةً عَنْهَا لِحَائِطٍ. سَمَّاهُ.

رواه (1) عَنِ الحارث بْن مسكين، عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن القاسم، عَنْ مالك، فوقع لنا عاليا بدرجتين، وليس بمتصل.

2336 -

د: سَعِيد بن عَمْرو الحضرمي (2) ، أَبُو عُثْمَان الحمصي، المعروف بالبابوسي (3)

رَوَى عَن: إِسْمَاعِيل بْن عياش (د) ، وبقية بْن الوليد، وبكر بْن

(1) المجتبى: 6 / 250 في الوصايا، باب: إذا مات الفجأة هل يستحب لاهله أن يتصدقوا عليه.

(2)

الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 218، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 82، وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 26، والكاشف: 1 / الترجمة 1961، ونهاية السول، الورقة 118، وتهذيب ابن حجر: 4 / 69، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2519. وَقَال المؤلف في حاشية النسخة متعقبا صاحب الكمال: قد ذكرنا في ترجمة السكوني أنه خلط في الاصل بهذا، وهما اثنان كما تقدم بيانه.

(3)

هكذا وجدتها محودة: بخط ابن المهندس بالموحدتين وسين مهملة قبل ياء النسبة. أما الحافظ ابن حجر وصاحب الخلاصة فقيداها بالحروف بموحدتين ونون قبل ياء النسبة، وَقَال ابن حجر في التهذيب: وهذه النسبة ما عرفتها لم يذكرها ابن السمعاني. قال بشار: وعندي أنها بالسين كما جودها ابن المهندس، ويعضد ذلك ما ورد في نسخ"الجرح والتعديل"لابن أَبي خاتم يعرف بالبابوس. وَقَال محققه العلامة اليماني رحمه الله: هكذا في الاصلين وكتب عليه في (م) : صح"مما يدل على تصحيح صاحب النسخة، والله أعلم، وهو الموفق.

ص: 24

مهاجر، ومحمد بْن شعيب بْن شابور.

رَوَى عَنه: أَبُو داود، وسُلَيْمان بن عبد الحميد البهراني، وعبد الكريم بْن الهيثم الدير عاقولي، والقاسم بْن هاشم السمسار البغدادي، وأَبُو أمية مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الطرسوسي، ومحمد بْن عوف الطائي الحمصي.

قال أَبُو حاتم (1) : شيخ.

• سَعِيد بن أَبي عِمْران: هو ابن فيروز. يأتي.

2337 -

سي: سَعِيد بن عُمَير بن نيار (2)، ويُقال: سَعِيد بْن عُمَير بْن عقبة بْن نيار الأَنْصارِيّ، الحارثي، المدني، ابْن أخي أبي بردة بْن نيار.

رَوَى عَن: جده لامه البراء بْن عازب، وعَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب، وأبيه عُمَير بْن نيار (سي)، وقيل: عَنْ عمه أبي بردة بْن نيار (سي) ، وأبي سَعِيد الخُدْرِيّ.

رَوَى عَنه: جعفر بْن عَبد اللَّهِ بْن الحكم الأَنْصارِيّ، وأَبُو الصباح سَعِيد بن سَعِيد التغلبي (سي) ، ووائل بن داود.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 218.

(2)

تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 206، وتاريخ الدارمي، الترجمة 373، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمتان 1668 و1669، والمعرفة والتاريخ: 2 / 101، 179، 180، والجرح والتعديل: 4 / الترجمتان 224 و225، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 161، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 53، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 26، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 92، ونهاية السول، الورقة 118، وتهذيب ابن حجر: 4 / 70، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2521.

ص: 25

ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(1)

(1) 1 / الورقة 161. وقد ذكر البخاري في تاريخه الكبير هذه الترجمة بترجمتين فقال أولا: سَعِيد بن عُمَير الحارثي. سمع ابن عُمَر وأبا سَعِيد، قال إسماعيل: حدثني أخي عن سُلَيْمان، عن عَمْرو بن عُبَيد الله، عن سَعِيد بن عُمَير، عَن أبي سَعِيد الخُدْرِيّ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يبغض الانصار إلا منافق" (3 / الترجمة 1668) .

ثم قال البخاري في الترجمة التي تليها: سَعِيد بن عُمَير الأَنْصارِيّ. روى عنه وائل بن داود. قال أبو أسامة عن سَعِيد بن سَعِيد، سمع سَعِيد بن عُمَير بن عقبة بن نيار الأَنْصارِيّ عن عمه أبي بردة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما من عبد من أمتي صلى علي صادقا من نفسه إلا صلى الله عليه عشرا". روى عنه وائل بن داود عن النبي صلى الله عليه وسلم: أطيب الكسب عمل الرجل بيده". وأسنده بعضهم وهو خطأ" (3 / الترجمة 1669) .

وفعل مثل هذا ابن أَبي حاتم في الجرح والتعديل، فذكر الاول، لكن زاد في الرواة عنه عبد الحميد بن جعفر، ونقل ذلك عَن أبيه (4 / الترجمة 224) ثم ذكر"سَعِيد بن عُمَير بن عقبة بن نيار الأَنْصارِيّ، روى عَن أبيه ويُقال عن عمه أبي بردة بن نيار، روى عنه وائل بن داود"ثم نقل قول الدارمي: سألت يحيى بن مَعِين عن سَعِيد بن عُمَير بن عقبة فقال: لا أعرفه" (4 / الترجمة 225 وراجع تاريخ الدارمي، قم 373) . أما ابن حبان فذكر ثلاثة في طبقة التابعين:

(أ) الاول: سَعِيد بن عُمَير بن عُبَيد الأَنْصارِيّ الراوي عَن أبي برزة الأَسلميّ، روى عنه وائل بن داود الثوري. وَقَال: أحسبه الذي بعده.

(ب) الثاني: سَعِيد بن عُمَير الحارثي الأَنْصارِيّ، من أهل المدينة، يروي عن ابن عُمَر وأبي سَعِيد، روى عنه جعفر بن عَبد الله، وذكر حديثًا.

(ج) الثالث: سَعِيد بن عُمَير بن عقبة بن نيار، يروي عن عمه أبي بردة بن نيار، روى عنه سَعِيد بن سَعِيد التغلبي.

فهؤلاء كلهم عدهم المزي واحدًا"في هذه الترجمة، وهو الاصوب إن شاء الله، وقد قال يعقوب بن سفيان في المعرفة: حَدَّثَنَا أبو نعيم، قال: حَدَّثَنَا سفيان، عن وائل بن داود، عن سَعِيد بن عُمَير وهو ابن أخي البراء بن عازب، لا بأس به كوفي"(3 / 101) وهذا يعضد اتحاد الترجمة.

وقد توهم الحافظ ابن حجر فنسب عبارة"وأسنده بعضهم وهو خطأ"إلى ابن أَبي حاتم وأعاد ذلك مرتين (4 / 70) وهي للبخاري، كما تقدم.

أما نسبته بالحارثي فهي لبني حارثة من الانصار، وهو أمر يقوي أنهما واحد.

ص: 26

روى له النَّسَائي في "اليوم والليلة"حديثا واحدا"، وقد وقع لنا عاليا عنه.

أخبرنا بن إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقُرَشِيُّ، قال: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأَنْصارِيّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو قريش مُحَمَّد بْن جمعة بْن خَلَفٍ الْقُهُسْتَانِيُّ الْحَافِظُ مِنْ لَفْظِهِ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْن العلاء بْن كريب الهمداني، قال: حَدَّثَنَا وكِيعٌ: قال: حَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ سَعِيد التَّغْلَبِيُّ، عَنْ سَعِيد بْنِ عُمَير الأَنْصارِيّ، عَن أَبِيهِ - وكَانَ بَدْرِيًّا، قال: قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مِنْ أُمَّتِي صَلاةً مُخْلِصًا مِنْ قَلْبِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرَ صَلَوَاتٍ، ورَفَعَهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وكَتَبَ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، ومَحَا عَنْهُ بِهَا عَشْرَ سَيِّئَاتٍ.

وبه: قال: حَدَّثَنَا أَبُو كريب، قال: حَدَّثَنَا أَبُو أسامة، عن سَعِيد بْن سَعِيد، عَنْ سَعِيد بْن عُمَير بْن عقبة بْن نيار، عَنْ عمه أبي بردة بْن نيار عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مثله.

قال أَبُو قريش: سألت أبا زرعة عَنِ اختلاف هذين الحديثين فقَالَ: حديث أبي أسامة أشبه.

رواه (1) عَنْ حسين بْن حريث، عَنْ وكيع بإسناده، وعن زكريا بْن

يحيى السجزي، عَن أبي كريب، عَن أبي أسامة بإسناده، فوقع لنا من الوجه الأول بدلا عاليا بدرجة، ومن الوجه الثاني بدلاً عالياً بدرجتين.

(1) النَّسَائي في اليوم والليلة (64)، باب: ثواب الصلاة على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.

ص: 27

2338 -

ت ق: سَعِيد بن علاقة الهاشمي (1) ، أَبُو فاخته، الكوفي مولى أم هانئ بنت أبي طالب، ويُقال: مولى ابنها جعدة بْن هبيرة المخزومي، وهو والد ثوير بْن أَبي فاخته. قدم الشام وافدا عَلَى معاوية بْن أَبي سفيان.

ورَوَى عَن: الأسود بْن يَزِيدَ النخعي (ق) ، وجعدة بْن هبيرة، والطفيل بْن أَبي بْن كعب (ت) ، وعَبْد اللَّهِ بْن عباس، وعبد اللَّه بْن عُمَر بْن الخطاب، وعبد الله بْن مسعود، وعلي بْن أَبي طالب (ت) ، وهبيرة بْن يريم (ق) ، وعائشة أم المؤمنين، وأم هانئ بنت أبي طالب.

رَوَى عَنه: إِسْحَاق بْن سويد العدوي، وبرد بْن أَبي زياد أخو يزيد بْن أَبي زياد، وأَبُو المقدام ثابت بْن هرمز الحداد، وابنه ثوير بْن أَبي فاخته (ت) ، وسَعِيد بْن أَبي سَعِيد المقبري، وسَعِيد بْن عُثْمَان بْن عفان، وعَمْرو بْن دينار، وعون بْن عَبد اللَّهِ بْن عتبة (ق) ، ويزيد بْن أَبي زياد (ق) .

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 176، والمصنف لابن أَبي شَيْبَة: 13 / رقم 15782، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 205، وعلل أحمد: 1 / 93، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1673، وتاريخه الصغير: 1 / 275، والكنى لمسلم، الورقة 90، وثقات العجلي، الترجمة 2015، وسؤالات الآجُرِّيّ لابي داود: 3 / الورقة 5، وجامع التِّرْمِذِيّ: 3 / 292 و5 / 431، والمعرفة والتاريخ: 2 / 643، 810، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 485، والكنى للدولابي: 2 / 81، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 221، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 161، وضعفاء الدَّارَقُطنِيّ (في ترجمة ثوير بن أَبي فاختة) ، الترجمة 140، وتاريخ ابن عساكر (تهذيبه: 6 / 168) ، وتاريخ الاسلام: 3 / 251، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 26، والكاشف: 1 / الترجمة 1962، ومعرفة التابعين، الورقة 15، ورجال ابن ماجة، الورقة 13، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 92، والعقد الثمين: 4 / 585، ونهاية السول، الورقة 118، وتهذيب ابن حجر: 4 / 70، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2522.

ص: 28

قال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العِجْلِيّ (1) والدَّارَقُطنِيّ (2) : ثقة.

وَقَال عبد الرحمن بْن يُوسُف بْن خراش (3) : لم يتكلم فيه.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(4) .

قال الواقدي: شهد مشاهد علي، وهلك فِي إمارة عَبد المَلِك بْن مروان، أو الوليد بن عبد الملك.

روى له التِّرْمِذِيّ وابن ماجه.

2339 -

خ س: سَعِيد بن عيسى بن تليد الرعيني (5) ، القتباني، مولاهم، أَبُو عُثْمَان المِصْرِي. وقد ينسب إِلَى جَدِّه، وهو عم المقدام بْن داود بْن عيسى.

رَوَى عَن: رشدين بن سعد، وزين بْن شعيب المعافري الإسكندراني، وسفيان بْن عُيَيْنَة، وعبد الله بْن وهب (خ) ، وعبد الرحمن بْن اشرس المغربي، وعبد الرحمن بْن القاسم العتقي (خ س) ، وأبي زرارة الليث بْن عاصم القتباني، ومحمد بْن إدريس الشافعي، والمفضل بن فضالة (س) .

(1) ثقاته، في الكني، الترجمة 2015 من المطبوع.

(2)

في أثناء ترجمة ولده الضعيف ثوير من الضعفاء والمتروكين، الترجمة 140.

(3)

تهذيب ابن عساكر: 6 / 168.

(4)

1 / الورقة 161.

(5)

تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1531، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 223، ووفيات ابن زبر، الورقة 69، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 161، والجمع لابن القيسراني: 1 / 173، والمعجم المشتمل، الترجمة 370، وتاريخ الاسلام، الورقة 113 (آيا صوفيا 3007)، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 26، والكاشف: 1 / الترجمة 1963، وإكمال مغلطاي 2 / الورقة 92، ونهاية السول، الورقة 118، وتهذيب ابن حجر: 4 / 71، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2523.

ص: 29

رَوَى عَنه: الْبُخَارِيّ، وأَبُو بَكْر عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبي شَيْبَة، وعبد الرحمن بْن عَبد اللَّهِ بْن عبد الحكم (س) ، وعلي بْن عثمان النفيلي (س) ، وأَبُو حَاتِم مُحَمَّد بْن إدريس الرازي، وأَبُو النضر مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن إِبْرَاهِيمَ الفارسي، وأبو قرة محمد بْن مُحَمَّد بْن حميد بْن هشام الرعيني، وابن أخيه المقدام بْن داود بْن عيسى، وهاشم بْن يونس القصار.

قال أَبُو حاتم (1) : ثقة لا بأس به.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(2) .

قال أَبُو سَعِيد بن يونس: توفي فِي الثالث عشر من ذي الحجة سنة تسع عشرة ومئتين (3) .

وروى لَهُ النَّسَائي.

2340 -

د: سَعِيد بن غزوان (4) ، شامي

رَوَى عَن: صالح بْن يحيى بْن المقدام بْن مَعْدِي كَرِب، وأبيه غزوان (د) .

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 223.

(2)

1 / الورقة 161.

(3)

وزاد ابن يونس - على ما نقله مغلطاي وابن حجر: كان فقيها، وكان يكتب للقضاة، وكان ثقة ثبتا فِي الحديث". وذكر ابن زبر وفاته سنة 219 أيضا. وَقَال الدَّارَقُطنِيّ: ليس بِهِ بأس. ووثقه الحافظان الذهبي وابن حجر.

(4)

تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1682، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 239، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 161، وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 26، والكاشف: 1 / الترجمة 1964، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3253، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 92، ونهاية السول، الورقة 118، وتهذيب ابن حجر: 4 / 72، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2524.

ص: 30

رَوَى عَنه: أَبُو وهب الحارث بْن عُبَيدة الكلاعي الحمصي القاضي، ومعاوية بْن صالح الحضرمي (د) .

ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(1) .

روى له أَبُو دَاوُدَ حَدِيثًا واحِدًا"عَن أَبِيهِ، عَنْ مقعد بتبوك، فِي الزجر عَنِ المرور بين يدي المصلي (2) .

2341 -

س: سَعِيد بن الفرج البلخي (3) ، أَبُو النضر بن أَبي سَعِيد.

قدم نيسابور حاجا وحدث بها.

رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بْن سُلَيْمان البلخي الزيات، ومحمد بْن القاسم

الأسدي، ومكي بْن إِبْرَاهِيم البلخي، وأبي النَّضْر هاشم بْن الْقَاسِم، ويحيى بْن أَبي بُكَيْر الكرماني (س) .

رَوَى عَنه: النَّسَائي (4) ، والحسن بْن علي بن مخلد النيسابوري،.

(1) 1 / الورقة 161. وَقَال الذهبي في "الميزان": هذا شامي مقل، ما رأيت لهم فيه ولا في ابيه كلاما، ولا يدرى من هما.

(2)

أبو داود (707) في الصلاة، باب: ما يقطع الصلاة. وَقَال الذهبي في "الميزان"بعد أن ساق هذا الحديث: قال عبد الحق وابن القطان: إسناده ضعيف. قلت: أظنه موضوعا". (2 / الترجمة 3253) .

(3)

المعجم المشتمل، الترجمة 371، وتاريخ الاسلام، الورقة 158 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 26، والكاشف: 1 / الترجمة 1965، والعقد الثمين: 4 / 586، ونهاية السول، الورقة 118، وتهذيب ابن حجر: 4 / 72.

(4)

جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: حديث داود السراج عَن أبي سَعِيد: من لبس الحرير في الدنيا".

ص: 31

وأبو علي عَبد الله بْن مُحَمَّدِ بْن عَلِيٍّ البلخي الحافظ، وأبو سَعِيد مُحَمَّد بْن شاذان، وأَبُو يحيى البزاز.

قال النَّسَائي (1) : لا بأس بِهِ.

وَقَال الحاكم أَبُو عَبْد اللَّهِ: قرأت بخط أبي عَمْرو المستملي: توفي سَعِيد بْن الفرج بمكة سنة إحدى وأربعين ومئتين.

2342 -

ع: سَعِيد بن فيروز (2) ، وهو ابن أَبي عِمْران، أبوالبختري، الطائي مولاهم، الكوفي.

رَوَى عَن: الحارث الأَعور (عس) ، وحبيب بْن أَبي ملكية، وحذيفة بْن اليمان مرسل، وسلمان الفارسي (ت) كذلك، وعَبْد اللَّهِ بْن

(1) المعجم المشتمل، الترجمة 371.

(2)

طبقات ابن سعد: 6 / 292، والمصنف لابن أَبي شَيْبَة: 13 / رقم 15782، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 206، وابن طهمان، رقم 221، وطبقات خليفة: 154، وتاريخه: 282، وعلل أحمد: 1 / 83، 156، 212، 231، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 1684، والكنى لمسلم، الورقة 15، وجامع التِّرْمِذِيّ: 3 / 169 و4 / 120، وسؤالات التِّرْمِذِيّ للبخاري، الورقة 75، والمعرفة ليعقوب: 1 / 500 و2 / 105 - 107، 540، 544، 795، و3 / 170، 191، 208، 213، 226، 228، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 292، 549، 669، والكنى للدولابي: 1 / 125، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 241، والمراسيل: 74، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 161، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 61، والحلية: 4 / 379، والجمع لابن القيسراني: 1 / 167، وتاريخ الاسلام للذهبي: 3 / 316، وسير أعلام النبلاء: 4 / 279، ومعرفة التابعين، الورقة 15، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 26، والكاشف: 1 / الترجمة 1966، والعبر: 1 / 96، ومراسيل العلائي: 242، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 93، وشرح علل التِّرْمِذِيّ لابن رجب: 401، ونهاية السول، الورقة 118، وتهذيب ابن حجر: 4 / 72، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2525، وشذرات الذهب: 1 / 92.

ص: 32

عباس (خ م) ، وعَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب (خ) ، وعَبْد اللَّهِ بْن مسعود (قد) مرسل، وعبد الرحمن اليحصبي، وعُبَيدة السلماني (س) ، وعلي بْن أَبي طالب مرسل (ت ص ق) ، وعُمَر بْن الْخَطَّابِ كذلك، وأبيه فيروز، ويَعْلَى بْن مرة (قد) ، وأبي برزة الأَسلميّ (س) ، وأبي سَعِيد الخُدْرِيّ (د س ق) ، وأبي صالح السمان، وأبي عبد الرحمن السلمي (عس ق) ، وأبي كبشة الأَنْمَاري (ت) .

رَوَى عَنه: حبيب بْن أَبي ثابت، وأَبُو الجحاف داود بْن أَبي عوف، وزيد بْن جبير، وسلمة بْن كهيل، وعبد الأعلى بْن عامر (ت عس ق) ، وعبد الملك بْن المغيرة الطائفي، وعطاء بْن السائب (قد ت س) ، وعَمْرو بْن مرة (ع) ، ومسلم البطين، وهلال بْن خباب، ويزيد بْن أَبي زِيَاد، ويونس بْن خباب (ت) .

قال عَبد اللَّهِ بْن شعيب الصابوني، عَنْ يحيى بْن مَعِين: أبوالبختري الطائي اسمه سَعِيد، وهو ثبت، ولم يسمع من علي شيئا (1) .

وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة عَن يحيى بْن مَعِين، وأَبُو زُرْعَة، وأَبُو حاتم (2) : ثقة.

زاد أَبُو حاتم: صدوق.

وَقَال أَبُو داود: لم يسمع من أبي سَعِيد.

(1) حول عدم سماعه من علي وسلمان وغيرهما انظر سؤالات التِّرْمِذِيّ، الورقة 75، والمعرفة ليعقوب: 2 / 208، والمراسيل لابن أَبي حاتم: 74، وكشف الاستار (3661) وغيرها.

(2)

انظر الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 241.

ص: 33

وَقَال فطر بْن خليفة (1)، عَنْ حبيب بْن أَبي ثابت: اجتمعت أنا وسَعِيد بْن جبير، وأَبُو البختري الطائي، وكان الطائي أعلمنا وأفقهنا.

وَقَال هلال بْن خباب: كان من أفاضل أهل الكوفة.

وَقَال أَبُو نعيم (2) : مات فِي الجماجم سنة ثلاث وثمانين (3) .

(1) الجرح والتعديل 4 / الترجمة 241.

(2)

تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1684.

(3)

وانظر تاريخ خليفة: 282، 285، 287، وَقَال ابن سعد: وشهد أبوالبختري مع عَبد الرَّحْمَنِ بْن الأشعث يوم الدجيل وقتل يومئذ سنة ثلاث وثمانين (6 / 292) . قال خليفة في تفصيل وقعات ابن الاشعث مع الحجاج: أول وقعة كانت بينهم يوم تستر يوم النحر آخر سنة إحدى وثمانين، والوقعة الثانية بالزاوية في المحرم أول سنة اثنتين وثمانين، والوقعة الثالثة بظهر المربد في صفر يوم الاحد سنة اثنتين وثمانين، والوقعة الرابعة بدير الجماجم كانت الهزيمة في جمادى لاربع عشرة ليلة خلت سنة اثنتين وثمانين، والوقعة الخامسة في شعبان سنة اثنتين وثمانين ليلة دجيل (تاريخه: 285) . وقد ذكر خليفة (282) وأبو نعيم وغيرهما أنه قتل بدير الجماجم، فيكون قتله سنة 82 أما ابن سعد فذكر أن قتله يوم دجيل، وهو في شعبان سنة 82 أيضا، فلا يصح قول من قال سنة 83، والله أعلم.

وروى أبو داود الطيالسي عن شعبة عن عَمْرو بن مرة، قال: لما كان يوم الجماجم أراد القراء أن يؤمروا عليهم أبا البختري، فقال أبوالبختري: لا تفعلوا فإني رجل من الموالي، فأمروا عليكم رجلا من العرب" (ابن سعد: 6 / 292 وأخرجه خليفة عن غندر عن شعبة وذكر أنهم أمروا جبلة بن زحر بن قيس: 282 - 283. وأخرجه يعقوب من طريق أحمد عَن أبي داود، عن شعبة: 3 / 170، وغيرهم) .

وَقَال شعبة: سألت الحكم بن عتيبة عن زاذان فقال: أكثر. قال: وسألت سلمة بن كهيل فقال: أبوالبختري أعجب إلي منه (طبقات ابن سعد: 6 / 293، والمعرفة ليعقوب: 2 / 795) .

وأبو البختري ثقة، وثقة الجهابذة ابن مَعِين وأبو زُرْعَة وأبو حاتم، ووثقه العجلي وابن حبان وابن نمير وغيرهم، وليس فيه من علة غير الارسال الكثير، وقد قال ابن سعد: وكان أبوالبختري كثير الحديث يرسل حديثه ويروي عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسمع من كبير أحد، فما كان من حديثه سماعا =

ص: 34

روى له الجماعة

2343 -

بخ مد: سَعِيد بن كثير بن عُبَيد الْقُرَشِيّ التَّيْمِيّ (1) ، أَبُو العنبس الملائي، الكوفي، مولى أَبِي بَكْرٍ الصديق، وهو والد عنبسة بْن سَعِيد.

رَوَى عَن: زاذان الكندي (مد) ، والقاسم بْن مُحَمَّد بْن أَبي بَكْرٍ الصديق، وأبيه كثير بْن عُبَيد (بخ) ، رضيع عائشة.

رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن حميد الرؤاسي، وحفص بْن غياث، وأَبُو نعيم عَبْد الرحمن بْن هانئ النخعي، وعبد الواحد بْن زياد (بخ) ، وعلي بْن مسهر، وأبو نعيم الْفَضْل بْن دكين، ومسعر بْن كدام، ووكيع بْن الجراح (مد) ، ويحيى بْن سَعِيد الأُمَوِي، ويَعْلَى بن عُبَيد الطنافسي.

= فهو حسن، وما كان"عن"فهو ضعيف" (6 / 293) ولعل هذا أحسن ما قيل في حديثه إن شاء الله تعالى.

وقد اختلطت أخباره في كتاب"المعرفة والتاريخ"بأخبار أبي البختري القاضي، كما وقع في 3 / 44 و57 حيث ذكر يعقوب أبا البختري القاضي فِي بَابِ مَنْ يُرْغَبُ عَنِ الرواية عنهم، ثم قوله فيه إنه كان يضع الحديث. وإنما نبهت على ذلك لان محققه العالم الفاضل العُمَري - حفظه الله - قد شطح قلمه فعلق في الموضعين من الحاشية أن المقصود هو سَعِيد بن فيروز، وهو ذهول شديد منه إذ كيف يخرج الشيخان لمن اتهم بوضع الحديث؟ فسبحان من لا يغفل، وصديقنا العُمَري من العلماء الفضلاء الفهماء المحققين المدققين - متعنا الله بعلمه -.

(1)

تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 206، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1692، والمعرفة ليعقوب: 2 / 147، 655، 3 / 71، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 246، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 161، وسؤالات البرقاني للدار قطني، الترجمة 180، وتاريخ الاسلام: 6 / 70، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 27، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 10483، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 93، ونهاية السول، الورقة 119، وتهذيب ابن حجر: 4 / 73، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2526.

ص: 35

قال إسحاق بْن منصور (1)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة.

وَقَال أبو حاتم (2) : صالح الحديث.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(3) روى له الْبُخَارِيّ فِي "الأدب"حديثا، وأبو داود في "المراسيل"آخر (4) .

2344 -

خ م قدس: سَعِيد بْن كثير بْن عفير بن مسلم (5) بْن

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 246.

(2)

نفسه.

(3)

1 / الورقة 161 وَقَال البرقاني عن الدَّارَقُطنِيّ: ثقة (الترجمة 180) ووثقه الذهبي وابن حجر.

(4)

هذا هو آخر الجزء التاسع والستين من الاصل، وكتب ابن المهندس بلاغا بمقابلته بأصله الذي بخط المصنف.

(5)

المصنف لابن أَبي شَيْبَة: 13 / رقم 15782، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 1693، وأحوال الرجال للجوزجاني: 284، والمعرفة ليعقوب: 1 / 274، 316، 401، 424، 464، 552، 568 - 570، 626، و2 / 493، و3 / 326، وضعفاء العقيلي، الورقة 77، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 248، والولاة والقضاة للكندي (انظر فهرسته)، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 161، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 53، وعلل الدَّارَقُطنِيّ: 1 / الورقة 6، والسابق واللاحق: 299، وأنساب السمعاني: 5 / 37، والجمع لابن القيسراني: 1 / 168، والمعجم المشتمل، الترجمة 372، وتاريخ الاسلام، الورقة 200 (آيا صوفيا 3007)، وسير أعلام النبلاء: 10 / 583، والكاشف 1 / الترجمة 1967، والعبر: 1 / 396، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 27، وتذكرة الحفاظ: 2 / 427، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3257، والمغني: 1 / الترجمة 2444، وديوان الضعفاء، الترجمة 1643، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 14، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 93، ونهاية السول، الورقة 119، وتهذيب ابن حجر: 4 / 74، ومقدمة الفتح: 404، وحسن المحاضرة: 1 / 308، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2527، وشذرات الذهب: 2 / 58.

ص: 36

يَزِيدَ بن الأسود الأَنْصارِيّ مولاهم، أَبُو عُثْمَان المِصْرِي ابْن أخت المغيرة بْن الْحَسَن بْن راشد الهامشي، المِصْرِي، وقد ينسب إِلَى جده.

رَوَى عَن: بسطام بْن حريث المكي، ورشدين بْن سعد، وسُلَيْمان بْن بلال (م س) ، وسهل (1) بْن حريز المِصْرِي مولى المغيرة بْن أَبي الليث بْن حميد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف الزُّهْرِيّ، وشداد بْن عبد الرحمن بْن يعلى بْن شداد بْن أوس الأَنْصارِيّ، وضمرة بْن ربيعة، وعبد الله بْن لَهِيعَة، وعبد الله بْن وهب (خ م) ، وعبد الحميد بْن كعب بْن علقمة التنوخي، والفضل بْن المختار البَصْرِيّ، والقاسم بْن عَبد اللَّهِ بن عُمَرالعُمَري، وكهمس بْن المنهال البَصْرِيّ، والليث بْن سعد (خ قد س) ، ومالك بْن أنس، وخاله المغيرة بْن الْحَسَن بْن راشد الْهَاشِمِيّ، والمنذر بْن عَبد اللَّهِ الحزامي والد إِبْرَاهِيم بْن المنذر، ومؤمل بْن عبد الرحمن الثقفي، ونافع بْن يَزِيدَ المِصْرِي، ويحيى بْن أيوب الغافقي (بخ سي) ، ويحيى بْن راشد البراء، ويحيى بْن فليح، ويعقوب بْن الْحَسَن الثقفي، ويعقوب بْن عَبْد الرحمن الإسكندراني (خ)

رَوَى عَنه: البخاري، وإبراهيم بْن الحسين بْن ديزيل الهمذاني، وأحمد بْن حماد بْن زغبة، وأحمد بْن داود المكي، وأحمد بن عاصم البلخي (بخ) ، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحجاج بْن رشدين بْن سعد، وأَحْمَد بْن يحيى بن الوزير بن سُلَيْمان المِصْرِي (س) ، وابنه أسد بْن سَعِيد بْن كثير بْن عفير، وإسماعيل بْن عَبد اللَّهِ العبدي سمويه، وبكار بن قتيبة البكرواي القاضي، وجعفر بْن مسافر التنيسي، والحسين بْن

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله: كان فيه: وسَعِيد أبي حريز. وهو خطأ"

ص: 37

عبد الغفار الأزدي، والحسين بْن مُحَمَّدِ بْن بادي، وحمزة بْن نصير العسال المِصْرِي، وأَبُو الزنباع روح بْن الفرج القطان، وعَبد الله بْن حماد الأملي، وعبد الرَّحْمَنِ بْن عَبد اللَّهِ بْن عبد الحكم (سي) ، وعبد العزيز بْن عِمْران بْن مقلاص، وابنه عُبَيد اللَّه بْن سَعِيد بْن عفير، وعثمان بن خرزاد الأنطاكي، وعلي بْن عبد الرحمن بْن المغيرة، وعلي بْن عَمْرو بْن خالد الحراني، وعلي بْن معبد بْن نوح، ومحمد بْن إِسْحَاقَ الصاغاني (م) ، ومحمد بْن عَبد الله بْن عَبد الرحيم بْن البرقي، ومحمد بْن عَبد الرحيم بْن ثمير الصدفي المِصْرِي، ومحمد بْن عَمْرو بْن خالد الحراني، ومحمد بْن مسكين اليمامي، وأَبُو الأَحوص مُحَمَّد بْن الهيثم بْن حَمَّاد قاضي عكبرا، ومحمد بْن وزير المِصْرِي (قد) ، ومحمد بْن يحيى الذهلي، ويحيى بْن عثمان بن صالح السهمي، ويعقوب بْن سفيان الفارسي، ويونس بْن عبد الاعلى الصدفي.

قال أَبُو حاتم (1) : لم يكن بالثبت، كان يقرأ من كتب الناس، وهو صدوق.

وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (2) : سمعت ابن حماد (3) يَقُول: قال السعدي: سَعِيد بْن عفير فيه غير لون من البدع، وكان مخلطا غير ثقة (4) .

قال أَبُو أَحْمَد: وهذا الذي قال السعدي لا معنى له، ولم أسمع

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 246.

(2)

الكامل: 2 / الورقة 53.

(3)

قال المؤلف معقبا: ابن حماد هذا هو أبو بشر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حماد الدولابي.

(4)

وانظر أحوال الرجال، الترجمة 284.

ص: 38

أحدا ولا بلغني عَنْ أحد من الناس كلام فِي سَعِيد بْن كثير بْن عفير، وهو عند الناس صدوق ثقة، وقد حدث عنه الأئمة من الناس، إلا أن يكون السعدي أراد بِهِ سَعِيد بْن عفير غير هذا، ولا أعرف سَعِيد بْن عفير غير المِصْرِي، والذي ذكره: فيه غير لون من البدع، ولم ينسب ابن عفير المِصْرِي إِلَى بدع، والذي ذكر: إنه غير ثقة، فلم ينسب ذلك أحد إِلَى الكذب.

وروى لَهُ حديثا من رواية ابنه عُبَيد اللَّه بْن سَعِيد بْن عفير، عَن أبيه، عَنْ مالك، عَنْ عمه أبي سهيل، عَنْ عطاء عَنِ ابْن عُمَر: أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أي المؤمنين أفضل؟ قال: أحسنهم خلقا.

قال: فأي المؤمنين أكيس؟ قال: أكثرهم ذكرا للموت، وأحسنهم لَهُ استعدادا"

الحديث. ثم قال: وهذا لا أعرفه يرويه عَنْ مالك إلا ابن عفير، ولا عنه إلا ابنه.

وروى لَهُ حديثا آخر من رواية ابنه عُبَيد اللَّه، أيضا عنه، عَنْ مالك، عَنْ جَعْفَر بْن مُحَمَّدٍ، عَن أبيه، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم غسل فِي قميص.

قال: وهذا فِي "الموطأ"عَنْ جَعْفَر، عَن أبيه: أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ولم يذكر فِي إسناده عائشة. ولم أجد لسَعِيد بعد استقصائي عَلَى حديثه شيئا"مما ينكر عليه أنه أتى بحديث برأسه إلا حديث مالك عَنْ عمه أبي سهيل، أو أتى بحديث زاد فِي إسناده إلا حديث غسل النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي قميص، فإن فِي إسناده زيادة عائشة. وكلا الحديثين يرويهما عنه ابنه عُبَيد اللَّه، ولعل

ص: 39

البلاء من عُبَيد اللَّه، لأني رأيت سَعِيد بْن عفير مستقيم الحديث (1) .

وَقَال أَبُو سَعِيد بْن يونس: دعوتهم فِي موالي بني سلمة من الأنصار، وكان سَعِيد يَقُولُ: أنه من صليبة بني تميم من بني حنظلة بْن يربوع، وأنه جرى عليه سبيا فِي الجاهلية، فأعتقهم بنو سلمة. ذكر ذلك ابن قديد، عَنْ عُبَيد اللَّه بْن سَعِيد، قال: وسمعت ابْن قديد يَقُولُ: كان يحيى بْن عُثْمَان بْن صَالِحٍ يَقُولُ: أنه مولى بني هاشم، وأنه أقر لَهُ بذلك. قال ابن قديد: وأرى ذلك، لأن أم سَعِيد بْن كثير بنت الْحَسَن بْن راشد مولى هاشم.

قال ابن يونس: وكان سَعِيد بْن كثير من أعلم الناس بالأنساب والأخبار الماضية وأيام العرب، مآثرها، ووقائعها، والتواريخ، والمناقب، والمثالب، وكان فِي ذلك كله شيئا عجبا، وكان مع ذلك أديبا فصيح اللسان، حسن البيان، حاضر الحجة، لا تمل مجالسته ولا ينزف علمه.

وكان شاعرا مليح الشعر، وكان عَبد اللَّهِ بْن طاهر لما قدم مصر احضر سَعِيدا مجلسه، فأعجب بِهِ عَبد اللَّهِ بْن طاهر، واستحسن ما يأتي بِهِ، وكان ممن يلي نقابة الأنصار والقسم عليهم، وله أخبار مشهورة تركتها لشهرتها، وكان غير ظنين فِي جميع ذلك. ولد سنة ست وأربعين ومئة،

(1) تعقب الذهبي قول ابن عدي بعد أن نقل كلامه هذا في "الميزان"وَقَال: بلى لسَعِيد حديث منكر من رواية عَبد اللَّه بْن حماد الاملي، عَنْ سَعِيد بْن عفير، عَنِ يحيى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيد اللَّهِ بن عُمَر، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جابر مرفوعا في عدم وجوب العُمَرة سقته في ترجمة يحيى، فإن سَعِيدا أوثق منه. ثم ساقه الذهبي في ترجمة يحيى وَقَال: عن جابر، قال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، العُمَرة واجبة وفريضتها كفريضة الحج؟ قال: لا، وأن تعتمر خير لك. وعلق الذهبي على هذا الحديث بقوله: هذا غريب عجيب تفرد به سَعِيد هكذا عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ". قال بشار: لعل البلاء فيه من غيره.

ص: 40

وتوفي سنة ست وعشرين ومئتين (1) .

وروى له مسلم وأَبُو داود فِي "القَدَر"، والنَّسَائي.

2345 -

س: سَعِيد بْن كثير بْن المطلب بْن أَبي وداعة الْقُرَشِيّ (2) ، السهمي، المكي، أخو كثير بْن كثير، وعَبْد اللَّهِ بْن كثير، وجعفر بْن كثير.

قال ابن حبان فِي كتاب "الثقات"(3) : كنيته: أَبُو إِسْمَاعِيل.

رَوَى عَن: عمه جعفر بْن المطلب بْن أَبي وداعة (س) ، وأبيه كثير بْن المطلب.

رَوَى عَنه: عَبد المَلِك بْن جُرَيْج (س) .

روى له النَّسَائي حديثا واحدا"، وقد وقع لنا عاليا عنه.

أَخْبَرَنَا به أَبُو الفرج بْن أَبي عُمَر بْن قدامة، وأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ الْمَقْدِسِيَّانِ، وأبو الغنائم بْن علان، وأحمد بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قال: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ علي، قال: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال (4) : حَدَّثَنَا روح، قال: حَدَّثَنَا ابن

(1) وَقَال ابن الجنيد عن ابن مَعِين: ثقة لا بأس بِهِ (الورقة 26) وَقَال مغلطاي: وله موطأ عن مالك، وتاريخ حسن على طريقة المحدثين" (2 / الورقة 93) . وَقَال الدَّارَقُطنِيّ في "العلل": من الحفاظ الثقات" (1 / الورقة 6) . وساق له الكندي في كتابه أشعارا كثيرة.

(2)

طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 192، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1691، والكنى لمسلم، الورقة 3، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 247، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 161، وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 27، والكاشف: 1 / الترجمة 1968، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3258، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 94، والعقد الثمين: 4 / 586، ونهاية السول، الورقة 119، وتهذيب ابن حجر: 4 / 75، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2528.

(3)

1 / الورقة 161.

(4)

مسند أحمد: 4 / 197.

ص: 41

جُرَيْج، قال أَخْبَرَنِي سَعِيد بْن كثير: أن جَعْفَر بْن المطلب أَخْبَرَهُ أَنَّ

عَبد اللَّهِ بْنَ عَمْرو بْن العاص دخل عَلَى عَمْرو بْن العاص، يعني فِي أيام التشريق - فدعاه إِلَى الغداء، فقَالَ: إني صائم. ثم الثانية كذلك، ثم الثالثة، فقَالَ: لا، إلا أن تكون سمعته من رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: فإني سمعته من رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

رواه (1) عَن أبي داود الْحَرَّانِيِّ، عَن أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلِ، وعن أَحْمَد بْن بكار الحراني، عَنْ مخلد بْن يَزِيدَ، جميعا عَنِ ابن جُرَيْج نحوه.

2346 -

ق: سَعِيد بن أَبي كرب الهمداني (2) ، الكوفي.

رَوَى عَن: جَابِر بْن عَبد اللَّهِ (ق) .

رَوَى عَنه: سُلَيْمان بْن كيسان التميمي، وأَبُو إِسْحَاقَ الهمداني (ق) .

قال أَبُو زُرْعَة (3) : ثقة.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(4) .

(1) النَّسَائي في الصوم من الكبرى كما في تخفة الاشراف: 8 / 152 حديث رقم 10732.

(2)

تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1697، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 253، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 161، وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 27، والكاشف: 1 / الترجمة 1969، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3259، ومعرفة التابعين، الورقة 15، ورجال ابن ماجة، الورقة 2، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 94، ونهاية السول، الورقة 119، وتهذيب ابن حجر: 4 / 75، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2529.

(3)

الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 253.

(4)

1 / الورقة 161. وَقَال الذهبي في الميزان: قال ابن المديني: مجهول، لم يرو عنه غير أبي إسحاق السبيعي. قلت: بلى، روى عنه سُلَيْمان بْن كيسان التميمي، له حديث عن جابر في: ويل للعراقيب من النار، وقد وثقه أبو زُرْعَة".

ص: 42

روى له ابن ماجه حديثا واحدا"، وقد وقع لنا بعلو عنه.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْن البخاري، وأحمد بْن شيبان، وإسماعيل ابن العسقلاني، وزينب بنت مَكِّيٍّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ بْنِ طَبَرْزَدَ.

وأخبرنا أَبُو الْعِزِّ بْن الصيقل الحراني، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْخُرَيْفِ.

قَالا: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بكر الأَنْصارِيّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الحسين بْن مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، قال: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيد بْنِ أَبي كَرْبٍ أَوِ ابْنِ كَرْبٍ - شَكَّ خَلَفٌ، عَن جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ مِثْلَ حَدِيثٍ قَبْلَهُ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ويْلٌ لِلْعَرَاقِيبِ مِنَ النَّارِ.

رواه (1) عَن أبي بكر بْن أَبي شَيْبَة، عَن أبي الأَحوص، فوقع لنا بدلا عاليا.

2347 -

دس: سَعِيد بن مُحَمَّدِ بن جبير بن مطعم الْقُرَشِيّ (2) ، النوفلي، المدني، أخو عُمَر بْن مُحَمَّدٍ، وجبير بْن مُحَمَّدٍ.

رَوَى عَن: جده جبير بْن مطعم، وعَبْد اللَّهِ بن حبشي.

(1) ابن ماجة (454) في الطهارة، باب: غسل العراقيب.

(2)

تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1712، والمعرفة ليعقوب: 1 / 276، و2 / 264 و6 / 138، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 255، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 161، وتاريخ الاسلام للذهبي: 4 / 252، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 27، والكاشف: 1 / الترجمة 1970، ومعرفة التابعين، الورقة 15، ونهاية السول، الورقة 119، وتهذيب ابن حجر: 4 / 76، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2531.

ص: 43

الخثعمي (د س) ، وأبيه مُحَمَّد بْن جبير بْن مطعم، وأبي هُرَيْرة.

رَوَى عَنه: عَبد اللَّهِ بْن جَعْفَر المدني، وعُبَيد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن موهب، وابن عمه عُثْمَان بْن أَبي سُلَيْمان بْن جبير بْن مطعم (دس) ، والقاسم بْن مطيب العجلي، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ذئب، وهشام بْن عمارة النوفلي.

ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(1) .

روى له أَبُو دَاوُدَ والنَّسَائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا جدا"من روايته.

أخبرنا به أَبُو إِسْحَاق بْن الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ ابْنِ جُرَيْج، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبي سُلَيْمان، عَنْ سَعِيد بْن مُحَمَّد بْن جبير بْن مطعم، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ حَبْشِيٍّ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَطَعَ سِدْرَةً صَوَّبَ اللَّهُ رَأْسَهُ فِي النَّارِ.

رواه أَبُو داود (2) عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيًّ، عَن أَبِي أسامة.

ورواه النَّسَائي (3) عن عبد الحميد بْن مُحَمَّدِ بْن المستام، عَنْ مخلد بْن يَزِيدَ، كلاهما عَنِ ابن جُرَيْج، فوقع لنا عاليا بدرجتين.

(1) 1 / الورقة 161.

(2)

أبو داود (5239) في الادب، باب: في قطع السدر.

(3)

النَّسَائي في السير من سننه الكبرى، كما في تحفة الاشراف: 4 / 310 حديث 5242.

ص: 44

2348 -

خ م د ق: سَعِيد بن مُحَمَّدِ بن سَعِيد الجرمي (1) ، أَبُو مُحَمَّد، وقيل: أَبُو عُبَيد الله، الكوفي

رَوَى عَن: إبراهيم بْن المختار، وإبراهيم بْن يَزِيدَ بْن مردانبة، وبكر بْن يَزِيدَ الطويل، وحاتم بْن إِسْمَاعِيلَ المدني، وحفص بْن عُمَر بْن أَبي العطاف، وأبي أسامة حماد بْن أسامة (م) ، وحماد بْن خالد الخياط، وشَرِيك بْن عَبد اللَّهِ النخعي، وعَبد اللَّهِ بْن صَالِحٍ العجلي، وأبي ذؤيب عَبد اللَّهِ بْن مصعب بْن منظور بْن زيد بْن خالد الجهني، وعبد الحميد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الحماني، وعبد الرحمن بْن عَبد المَلِك بْن ابجر (م) ، وأبي عُبَيدة عَبْد الْوَاحِدِ بْن واصل الحداد، وعلي بْن غراب، وعلي بْن القاسم الكندي، وعَمْرو بْن أَبي المقدام ثابت بْن هرمز، وعَمْرو بن عطية العوفي، وقبيضة بْن الليث الأسدي، ومحبوب بْن محرز التميمي، والمطلب بْن زياد (ق) ، ومعن بْن عيسى، والوليد بْن الْقَاسِم بْن الوليد الهمداني، ويحيى بن سَعِيد الأُمَوِي، وأبي ثميلة يحيى بْن واضح (م د) ، ويزيد بْن سُلَيْمان البكائي، ويعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن سعد الزُّهْرِيّ (خ) ، وأبي يُوسُف يعقوب بْن إِبْرَاهِيمَ الْقَاضِي، ويعقوب بْن أَبي المتئد خال سفيان بْن عُيَيْنَة.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1713، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 261، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 161، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 66، وتاريخ بغداد: 9 / 87، والجمع لابن القيسراني: 1 / 168، والمعجم المشتمل، الترجمة 373، وتاريخ الاسلام، الورقة 200 (آيا صوفيا 3007)، وسير أعلام النبلاء: 10 / 637، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 27، والكاشف: 1 / الترجمة 1971، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3264، والمغني: 1 / الترجمة 2449، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 14، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 94، ونهاية السول، الورقة 119، وتهذيب ابن حجر: 4 / 76، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2532.

ص: 45

رَوَى عَنه: البخاري، ومسلم، وإبراهيم بْن إسحاق الحربي، وإبراهيم بْن عَبد اللَّهِ بْن أيوب المخرمي، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن عِمْران بْن بزيق البزاز، وعباس بْن مُحَمَّدٍ الدوري، وعبد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، وأَبُو بَكْر عَبد الله بْن مُحَمَّد بْن أَبي الدنيا، وعبد الأعلى بْن واصل بن عبد الاعلى، وأَبُو زُرْعَة عُبَيد اللَّهِ بْن عبد الكريم الرازي، وعلي بْن أَحْمَدَ، ومحمد بْن عُبَيد بْن عتبة الكندي، ومحمد بْن مروان الكوفي، ومحمد بْن هارون الفلاس، ومحمد بْن يحيى الذهلي (د ق) ، وأبو قبيضة.

قال أَبُو زُرْعَة (1) : سألت ابْن نمير وابن أَبي شَيْبَة عنه، فاثنيا عليه، وذاكرت أَحْمَد بْن حنبل عنه بأحاديث، فعرفه واثنى عليه وَقَال: صدوق، كان يطلب معنا الحديث.

وَقَال عبد الخالق بْن مَنْصُور (2)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: صدوق (3) .

وَقَال أَبُو داود (4) : ثقة.

وَقَال أبو حاتم (5) : شيخ

وَقَال إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيمَ المخزومي (6) : كان سَعِيد الجرمي إذا قدم بغداد نزل عَلَى أبي، وكان أَبُو زُرْعَة الرازي يجبئ كل يوم ينتقي عليه ومعه نصف رغيف، وكان إذا حدث فجاء ذكر النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 261.

(2)

تاريخ بغداد: 9 / 88.

(3)

وَقَال القاسم بْن محرز عَن يحيى بْن مَعِين: لا بأس به (تاريخ بغداد: 9 / 888.

(4)

من سؤالات الآجُرِّيّ لابي داود كما نقلها الخطيب: 9 / 88.

(5)

الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 261.

(6)

تاريخ بغداد: 9 / 88.

ص: 46

عَلَيْهِ وسَلَّمَ - سكت، وإذا جاء ذكر علي بْن أَبي طالب قال: صلى الله عليه وسلم.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(1) .

وروى لَهُ أَبُو داود وابن ماجه.

2349 -

ت ق: سَعِيد بن مُحَمَّدٍ الوراق (2) ، الثقفي، أَبُو الْحَسَنِ الكوفي، سكن بغداد، ومات بها.

رَوَى عَن: بسام الصيرفي، وجويبر بْن سَعِيد، وحلام بْن صَالِح، وأَبِي الفيض سَالِم بْن عبد الاعلى، وصالح بْن حسان (ت ق) ، وعبد الملك بْن أَبي سُلَيْمان، وعلي بْن الحزور، وعنبسة بْن عمار، وفضيل بْن غزوان، وفضيل بْن مرزوق، والقاسم بْن غزوان، ومالك بْن مغول، ومحمد بْن عَمْرو بْن علقمة، ومصعب بْن سليم، ومطرف بْن

(1) 1 / الورقة 161. وَقَال الذهبي: مات سنة 230 ونعته بالصدق (سير: 10 / 637) ، وَقَال في كتابه: من تكلم فيه وهو موثق: ثقة شيعي.

(2)

طبقات ابن سعد: 6 / 399، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 206، وابن طهمان: 12، 194، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1714، وتاريخه الصغير: 2 / 28، وأحوال الرجال، الترجمة 372 (نسختي)، والمعرفة والتاريخ: 3 / 45، وسؤالات الآجُرِّيّ لابي داود: 4 / الورقة 4 / الورقة 8، وضعفاء النَّسَائي، الترجمة 273، وضعفاء العقيلي، الورقة 78، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 260، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 161، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 50، وسؤالات البرقاني للدار قطني، الورقة 5، وتاريخ بغداد: 9 / 71، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 66، وتاريخ الاسلام، الورقة 211 (آيا صوفيا 3006)، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 27، والكاشف: 1 / الترجمة 1972، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3263، والمغني: 1 / الترجمة 2448، والديوان، الترجمة 1648، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 94، والكشف الخثيث: 311، ونهاية السول، الورقة 119، وتهذيب ابن حجر: 4 / 77، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2533.

ص: 47

طريف، وموسى الجهني (ق) ، والوليد بْن ثعلبة، ويحيى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ (ت) .

رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاقَ الطالقاني، وإبراهيم بْن سَعِيد الجوهري، وأحمد بْن حاتم، وأحمد بْن حنبل، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيمَ الهروي، وأَبُو معمر إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيمَ الهذلي، والحسن بْن عرفة (ت) ، والحسن بْن مُحَمَّدٍ الزعفراني، وزياد بْن أيوب الطوسي، وسَعِيد بْن عنبسة الرازي الخزاز، وسَعِيد بْن يعقوب الطالقاني، وأَبُو سَعِيد عَبد اللَّهِ بْن سَعِيد الأشج (ق) ، وأَبُو جَعْفَرٍ عَبد الله بْن مُحَمَّد النفيلي، وعلي بْن حرب الطائي، وعلي بْن المديني، ومحمد بْن الصباح الدولابي (ق) ، وأبو كريب مُحَمَّد بْن العلاء، ومحمد بْن عيسى بْن الطباع، ومحمد بْن قدامة الجوهري، ويحيى بن عبد الحميد الحماني، ويحيى بْن موسى البلخي (ت) ، ويعقوب بْن إبراهيم الدورقي.

قال أبو بكر المروذي (1) : سألته، يعني أحمد بْن حنبل - عنه، فلينه وتكلم فيه بشيءٍ.

وَقَال فِي موضع آخر: لم يكن بذاك، وقد حكوا عنه حديثا منكرا.

قلت: أيش هو؟ قال: عن يَحْيَى بْن سَعِيد، عن عروة، عَنْ عائشة: شيء فِي السخاء.

وَقَال معاوية بْن صَالِحٍ (2)، عَن يحيى بْن مَعِين: ضعيف.

(1) تاريخ بغداد: 9 / 72 (2) نفسه.

ص: 48

وَقَال المفضل بْن غسان الغلابي (1)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس بثقة.

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (2)، عَنْ يحيى: ليس حديثه بشيءٍ.

وَقَال أبو داود عَن يحيى: ليس بشيءٍ (3) .

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (4) : كان ضعيفا.

وَقَال إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني (5) : غير ثقة.

وَقَال أَبُو حاتم (6) : ليس بالقوي.

وَقَال أبو داود (7) : ضعيف.

وَقَال النَّسَائي (8) : ليس بثقة.

وذكره يعقوب بْن سفيان في باب،"من يرغب عَنِ الرواية عنهم وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم"(9) .

(1) تاريخ بغداد 9 / 72.

(2)

تاريخه: 2 / 206، والجرح والتعديل، وتاريخ بغداد، وكذلك قال ابن طهمان (12)، وابن أَبي خيثمة عَنْ يحيى (تاريخ بغداد: 9 / 72) .

(3)

وكذلك قال البخاري عن ابن مَعِين (تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 174، وتاريخه الصغير: 2 / 28) .

(4)

الطبقات: 6 / 399 وهو عند الخطيب.

(5)

أحوال الرجال، الترجمة 372 وهو عند الخطيب أيضا.

(6)

الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 260.

(7)

من تاريخ الخطيب: 9 / 73 وانظر كذلك سؤالات الآجُرِّيّ لابي داود: 4 / الورقة 8.

(8)

الضعفاء والمتروكون، الترجمة 273.

(9)

المعرفة والتاريخ: 3 / 45، وهو عند الخطيب.

ص: 49

وَقَال الدَّارَقُطنِيّ (1) : متروك.

وَقَال أبو أَحْمَد بْن عدي (2) : ويبين عَلَى رواياته ضعفه (3) .

روى لَهُ التِّرْمِذِيّ وابن ماجه.

2350 -

خ م خد ت س: سَعِيد ابْن مرجانة (4) : وهو سَعِيد بْن عَبد اللَّهِ الْقُرَشِيّ، العامري، أَبُو عُثْمَان الحجازي، مولى بني عامر بْن لؤي. ومرجانة أمه.

وَقَال الزبير بْن بكار: سَعِيد ابن مرجانة مولى النوفليين، من بني نوفل بْن الحارث، كان منقطعا إِلَى علي بْن الحسين.

وَقَال مُحَمَّد بْن يحيى الذهلي: سَعِيد ابن مرجانة هو سَعِيد بْن يسار أَبُو الحباب، أبوه يسار، وأمه مرجانة. هكذا قال الذهلي فيما رواه عنه أَبُو بَكْرِ بْن زياد النيسابوري، والذي قاله غير واحد أنهما اثنان، وهو الصحيح إن شاء الله.

(1) سؤالات البرقاني للدار قطني، الترجمة 178 (الورقة 5) وهو عند الخطيب أيضا.

(2)

الكامل: 2 / الورقة 50.

(3)

ومع كل هذا ذكره ابنُ حِبَّان فِي الثقات، ووثقه الحاكم، وما صنعا شيئا"فهو بين الضعف.

(4)

طبقات ابن سعد: 5 / 285، وطبقات خليفة: 248، وتاريخه: 314، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1634، وتاريخه الصغير: 2 / 228، والمعرفة ليعقوب: 1 / 404، والكنى للدولابي: 2 / 28، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 150، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 161، ووفيات ابن زبر، الورقة 28، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 60، وموضع أوهام الجمع: 2 / 278، والجمع لابن القيسراني: 1 / 165، والكامل في التاريخ: 5 / 36، وتاريخ الاسلام: 4 / 4، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 27، والكاشف: 1 / الترجمة 1973، ومعرفة التابعين، الورقة 15، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 94، ونهاية السول، الورقة 119، وتهذيب ابن حجر: 4 / 78، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2534، وشذرات الذهب: 1 / 112.

ص: 50

رَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بْن عباس (خدا) ، وعبد الله بْن عُمَر بْن الخطاب (خدا) ، وأبي هُرَيْرة (خ م ت س) .

رَوَى عَنه: إسماعيل بن أَبي حكيم (م س) ، وزيد بْن أسلم، وسعد بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ (م) ، وسَعِيد بْن أَبي هند، وعلي بْن الحسين بْن عَلِيِّ بْن أَبي طالب (خ م) ، وابنه عُمَر بْن عَلِيِّ بْن الحسين (م ت س) ، ومحمد بْن إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيّ، وأَبُو جعفر مُحَمَّد بْن علي بْن الحسين، ومحمد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ، وواقد بْن مُحَمَّدِ بْن زيد العُمَري (خ م) .

قال النَّسَائي: ثقة.

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" وَقَال: كان من أفاضل أهل المدينة (1) .

قال الْبُخَارِيّ، ويحيى بْن بكير: مات بالمدينة سنة سبع وتسعين (2) .

(1) هكذا قال في طبقة التابعين من ثقاته، لكنه أعاده في اتباع التابعين وظنه غيره فقال: سَعِيد ابن مرجانة مولى لبني عامر بن لؤي من أهل الحجاز، يروي عن علي بْن الحسين، روى عنه إسماعيل بن أَبي حكيم وأهل المدينة مات سنة عشرين ومئة وهو سَعِيد بْن عَبد اللَّهِ ومرجانة أمه ولم يسمع من أبي هُرَيْرة شيئا". هكذا قال وفيه ما فيه من الوهم، قال ابن حجر بعد أن أورد هذا القول: ويكفي من بيان تناقض هذا الكلام حكايته، ولولا أن بعض الناس اغتر بهذا ما حكيته، والذي في الصحيحين عكس ما قال، فإن فيهما من طريق علي بن الحسين عن سَعِيد ابن مرجانة عَن أبي هُرَيْرة وفيهما التصريح بسماعه من أبي هُرَيْرة، أما في البخاري فبلفظ"قال لي أبو هُرَيْرة"وأما في مسلم فبلفظ سمعت هذا الحديث فانطلقت به إلى علي بن الحسين. وفي المسند ومستخرج أبي نعيم من طريق إسماعيل بن أَبي حكيم عن سَعِيد ابن مرجانة: سمعت أبا هُرَيْرة"(4 / 78) .

(2)

انظر تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1634. وكذلك قال ابن سعد (5 / 285) ، وخليفة (تاريخه: 314) . أما الفلاس (كما في وفيات ابن زبر، الورقة 28) ، وابن حبان فذكرا أنه مات سنة 96.

ص: 51

زاد يحيى: وسنه سبع وسبعون.

روى له أبو داود في "الناسخ والمنسوخ"، والباقون سوى ابن مَاجَهْ.

2351 -

بخ ت ق - سَعِيد بن المرزبان العبسي (1) ، أَبُو سعد، البقَالَ، الكوفي، الأَعور، مولى حذيفة بْن اليمان.

روى عَن: إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ، وأنس بْن مالك (بخ ق) ، وسَعِيد بن جبير، وأبي وائل شقيق بْن سلمة الأسدي، والضحاك بْن مزاحم، وطلحة بْن مصرف، وطلق بْن حبيب، وعبد الرحمن بْن الأسود بْن يزيد، وعبد الرحمن بْن أَبي ليلى، وعكرمة مولى ابْن عباس (ت) ، وأبي الزبير مُحَمَّد بْن مسلم المكي، ومحمد بْن أَبي موسى (بخ) ، ويزيد الفقير، وأبي حصين الأسدي، وأبي سلمة بْن عبد الرحمن (ت) ، وأبي عَمْرو الشيباني.

(1) طبقات ابن سعد: 6 / 354، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 207، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1717، وسؤالات الآجُرِّيّ لابي داود: 3 / الترجمة 141، وأبو زُرْعَة الرازي: 622، والمعرفة ليعقوب: 3 / 59، وجامع التِّرْمِذِيّ: 4 / 20، وضعفاء النَّسَائي، الترجمة 270، وضعفاء العقيلي، الورقة 78، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 264، والمجروحين لابن حبان: 1 / 317، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 43، وسؤالات البرقاني للدار قطني، الورقة 5، وموضح أوهام الجمع: 2 / 131، والسابق واللاحق: 218، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 379، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 66، وتاريخ الاسلام: 6 / 155، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 28، والكاشف: 1 / الترجمة 1974، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3271، والمغني: 1 / الترجمة 2453، وديوان الضعفاء، الترجمة 1649، ورجال ابن ماجة، الورقة 11، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 94، ونهاية السول، الورقة 119، وتهذيب ابن حجر: 4 / 79، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2535.

ص: 52

رَوَى عَنه: الْحَسَن بْن عبد الرحمن، وأَبُو أسامة حماد بْن أسامة، وخالد بْن عَبد اللَّهِ، وسفيان الثوري، وسفيان بْن عُيَيْنَة (بخ ق) ، وسُلَيْمان الأعمش - وهو من أقرانه، وشعبة بْن الحجاج، وطلحة بْن شيبان اليامي، وعَبْد اللَّهِ بْن داود الخريبي، وأَبُو مسعود عبد الرحمن بْن الْحَسَن الزجاج، وعبد الرحمن بْن عَبد اللَّهِ المسعودي، وعَبد الرحيم بْن سُلَيْمان، وعبدة بْن سُلَيْمان، وعُبَيد اللَّه بْن موسى، وعُبَيدة بْن حميد، وعقبة بْن خالد السكوني (بخ ت) ، والفضل بْن موسى السيناني، ومحمد بْن إِسْحَاقَ بْن يسار، وأَبُو معاوية مُحَمَّد بْن خازم الضرير، ومحمد بْن فضيل، ومرجى بْن رجاء، وهشيم بْن بشير، ويزيد بْن هارون، ويَعْلَى بْن عُبَيد، ويونس بْن بكير، وأَبُو بَكْرِ بْن عياش (ت) .

قال إِسْمَاعِيل بْن عَبد اللَّهِ سمويه (1)، عَنْ عُمَر بْن حفص بْن غياث: ترك أبي حديث أبي سعد البقَالَ.

وَقَال محمود بْن غيلان (2) : سئل وكيع عَن أبي سعد البقَالَ فقَالَ: كان يروي عَن أبي وائل، وكان أَبُو وائل ثقة.

وقَال البُخارِيُّ (3) : قال ابن عُيَيْنَة: كان عبد الكريم أحفظ منه.

وَقَال مُحَمَّد بْن سهل بْن طرخان البيكندي، عن عَبد الله بْن المبارك، قلت شَرِيك: أتعرف أبا سَعِيد البقَالَ؟ قال: أي والله، أنا أعرفه عالي الإسناد، أنا حدثته عَنْ عبد الكريم الجزري، عَنْ زِيَادُ بْنُ أَبي مَرْيَمَ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ، عَنِ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قال: قال

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 264.

(2)

نفسه، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 43.

(3)

تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1717 وأخرجه عن الحميدي عن ابن عُيَيْنَة.

ص: 53

رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الندم توبة.

فتركني وترك عبد الكريم، وحدث عَنْ عَبد اللَّهِ بْن مَعْقِلٍ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مسعود، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.

وَقَال أَبُو هشام الرفاعي: حَدَّثَنَا أَبُو أسامة، قال: حَدَّثَنَا سَعِيد بْن المرزبان، وكان ثقة.

وَقَال عَبد الله بْن أحمد بْن حنبل (1) عَن أبيه: ما رأيت سفيان بْن عُيَيْنَة أملى علينا الا حديثا واحدا، حديث أبي سَعِيد البقَالَ، قيل لَهُ: لم؟ قال: لضعف أبي سعد عنده.

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (2)، وأحمد بْن سعد بْن أَبي مريم (3) عَن يحيى بْن مَعِين: ليس بشيءٍ (4)

زاد ابن أَبي مريم: لا يكتب حديثه.

وَقَال أبو داود، عَن يحيى بْن مَعِين: ليس بشيءٍ، وكان أعور، وكان من قراء الناس (5) . وَقَال عَمْرو بْن عَلِيٍّ (6) : ضعيف الحديث، متروك الحديث.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 264.

(2)

تاريخه: 2 / 207.

(3)

الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 43.

(4)

وكذلك قال ابن محرز عن يحيى (الترجمة 31) . وَقَال ابن الجنيد (الورقة 23) ومعاوية والدوري - فيما نقل ابن عدي - ضعيف (2 / الورقة 43) .

(5)

وَقَال الآجُرِّيّ عَن أبي دَاوُد: ليس بثقة. قال الآجُرِّيّ: قلت لم ترك حديثه؟ قال: إنسان يرغب عنه سفيان الثوري ايش يكون حاله؟ (3 / الورقة 6) .

(6)

من الكامل لابن عدي (2 / الورقة 43) . أما في الجرح والتعديل فنجد"ضعيف الحديث"فقط.

ص: 54

وَقَال أَبُو زُرْعَة (1) : لين الحديث، مدلس. قيل: هو صدوق؟ قال: نعم، كان لا يكذب.

وَقَال أَبُو حاتم (2) : لا يحتج بحديثه.

وقَال البُخارِيُّ (3) : منكر الحديث.

وَقَال النَّسَائي (4) : ضعيف.

وَقَال في موضع آخر: ليس بثقة ولا يكتب حديثه.

وَقَال أبو أحمد بْن عدي (5) : حدث عنه شعبة والثوري وابن عُيَيْنَة وغيرهم من ثقات الناس، وله من الحديث شيء صالح، وهو فِي جملة ضعفاء الكوفة الذين يجمع حديثهم ولا يترك، وكان قاسم المطرز قد جمع حديثه يمليه علينا.

قال أبو بكر الخطيب (6) : حدث عنه الأعمش وعُبَيد اللَّه بْن موسى، وبين وفاتيهما أربع، وقيل: خمس، وقيل: ست وستون سنة (7) .

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 264.

(2)

نفسه.

(3)

أخرجه ابن عدي عَن أَبِي بشر الدولابي عن البخاري (الكامل: 2 / الورقة 43) .

(4)

الضعفاء والمتروكون، له، الترجمة 270، وهو ما نقله ابن عدي أيضا.

(5)

الكامل: 2 / الورقة 43.

(6)

السابق واللاحق: 218.

(7)

وَقَال ابن سعد: كان قليل الحديث" (الطبقات: 6 / 354) .

وَقَال يعقوب بْن سفيان: ضعيف لا يفرح بحديثه" (المعرفة: 3 / 59) .

وَقَال البرقاني عن الدَّارَقُطنِيّ: متروك (الورقة 5) . وَقَال ابن حبان: كثير الوهم فاحش الخطأ" (المجروحين: 1 / 317) وضعفه العقيلي، وابن الجوزي، والذهبي، وابن حجر، ولا عبرة بمن وثقة. ونقل مغلطاي وابن حجر من كتاب الحافظ الصريفيني قوله: مات سنة بضع وأربعين ومئة.

قلت: لذلك ذكره الذهبي في الطبقة الخامسة عشرة من"تاريخ الاسلام.

ص: 55

روى له الْبُخَارِي فِي "الأدب"والتِّرْمِذِيّ وابن ماجه.

2352 -

خ ق: سَعِيد بن مروان بن عَلِيٍّ (1) ، أَبُو عُثْمَان البغدادي، نزيل نيسابور.

رَوَى عَن: أحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن يونس (ق) ، والحسن بْن الربيع البجلي، وخلف بْن هشام البزار، وسَعِيد بْن سُلَيْمان الواسطي، وسُلَيْمان بْن حرب، وسويد بْن سَعِيد، وأبي معمر عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو المقعد، وعبد الله بْن مسلمة القعنبي، وعُبَيد الله بْن عُمَر القواريري،

(1) تاريخ البخاري الصغير: 2 / 396، وتاريخ بغداد: 9 / 91، ورجال البخاري للباجي، الورقة 157، والجمع لابن القيسراني: 1 / 174، والمعجم المشتمل، الترجمة 374، وتاريخ الاسلام، الورقة 241 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 28، والكاشف: 1 / الترجمة 1975، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 94، ونهاية السول، الورقة 119، وتهذيب ابن حجر: 4 / 80، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2536. وَقَال المؤلف في الحاشية متعقبا صاحب الكمال: كان فيه سَعِيد بن مروان الرهاوي ويُقال البغدادي، وكذلك قال أبو نصر الكلاباذي، وذلك وهم إنما الرهاوي آخر وهو المذكور بعده". وتعقبه الحافظ مغلطاي فقال: وَقَال الحاكم أبو عبد الله في تاريخ نيسابور: سَعِيد بن مروان الرهاوي، روى عنه أكثر شيوخنا أبو عَمْرو المستملي، وإبراهيم بن عمار وغيرهما، وقد روى عنه محمد بن إسماعيل في الجامع الصحيح وَقَال في التاريخ: حَدَّثَنَا أبو عثمان سَعِيد بن مروان البغدادي ومات بنيسابور يوم الإثنين النصف من شعبان سنة اثنتين وخمسين ومئتين وصلى عليه محمد بن يحيى. قال الحاكم: ولا أشك أن البخاري شهد جنازته فإنه كان في هذه السنة بنيسابور

"، ثم قال مغلطاي: وذكر المزي سَعِيد بن مروان الرهاوي أبا عثمان بعد هذا، وكأنه هو مما قدمناه من أن الحاكم عرفه بالرهاوي، والبخاري كناه أبا عثمان والطبقة واحدة ولان البخاري والحاكم لم يذكرا غير واحد وهو سَعِيد بن مروان أبو عثمان الرهاوي، والله أعلم". انتهى.

ولكن الحافظ ابن حجر تنبه إلى أن الخطيب قد روى في ترجمته عن زاهربن أحمد السرخسي عن محمد بن المُسَيَّب الأرغياني: حَدَّثَنَا أبو عثمان سَعِيد بن مروان البغدادي بنيسابور (تاريخه: 9 / 92) لذلك قال: فوضح الان أنهما اثنان.

ص: 56

وعثمان بْن أَبي شَيْبَة، وأبي نعيم الفضل بْن دكين، وأبي عُبَيد الْقَاسِم بْن سلام، ومحمد بْن عَبْد الْعَزِيزِ (1) بْن أَبي رزمة (خ) ، ومسدد بْن مسرهد، وأبي حذيفة مُوسَى بْن مسعود، وهارون بْن معروف، ويحيى بْن مَعِين.

رَوَى عَنه: الْبُخَارِيّ حديثًا واحدا مقرونا بغيره - وهو من أقرانه - وابن ماجه آخر، وإبراهيم بْن إِسْحَاقَ النيسابوري، وأحمد بْن سلمة البزاز، وأَبُو يحيى زكريا بْن داود الخفاف، ومحمد بْن إسحاق بْن خزيمة، ومحمد بْن سُلَيْمان بْن فارس، وأَبُو علي مُحَمَّد بْن علي بْن عُمَر،

ومُحَمَّد بْن المُسَيَّب الأرغياني، ومُحَمَّد بْن نعيم النيسابوري، ويعقوب بْن يُوسُفَ الشيباني والد مُحَمَّد بْن يعقوب الحافظ الأخرم.

قال الحاكم أَبُو عَبْد اللَّهِ: مات بنيسابور يوم الاثنين النصف من شعبان سنة اثنتين وخمسين ومئتين، وصلى عليه مُحَمَّد بْن يحيى.

2353 -

سي: سَعِيد بن مروان الأزدي (2) ، أَبُو عُثْمَان الرهاوي.

رَوَى عَن: عصام بْن بشير الحارثي الكعبي (سي) ، وقتادة بْن الفضيل الرهاوي.

(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله: كان فيه: عَبْد العزيز بْن أَبي رزمة، وذلك وهم إنما يروي عن ابنه مُحَمَّد بْن عَبْد الْعَزِيزِ بْن أَبي رزمة، كما أثبتناه.

(2)

تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1718، والكنى لمسلم، الورقة 72، والكنى للدولابي: 2 / 28، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 282، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 162، وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 28، ونهاية السول، الورقة 119، وتهذيب ابن حجر: 4 / 81، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2537.

ص: 57

رَوَى عَنه: أَحْمَد بْن سُلَيْمان الرهاوي (سي) ، وأَبُو حاتم مُحَمَّد بْن إدريس، ومحمد بْن مسلم بْن واره الرازيان.

قال الْبُخَارِيّ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مسلم، قال: حَدَّثَنِي سَعِيد بْن مروان أَبُو عُثْمَان الرهاوي واثنى عليه خيرا.

وَقَال أَبُو عَمْرو بْن حكيم، عن مُحَمَّد بْن مسلم بْن وارة: حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَان سَعِيد بْن مروان الأزدي وقيل لَهُ: هو أفضل أهل الرها (1) .

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات".

روى له النَّسَائي في "اليوم والليلة"حديثا واحدا"، وقد وقع لنا بعلو عنه.

أَخْبَرَتْنَا بِهِ زَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبد اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ الأَصْبَهَانِيُّ، وأَبُو عُبَيد اللَّه مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُطَهَّرِ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَر بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَر السِّمْسَارُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَيْلَةَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرو أحمد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ بْنِ حُكَيْمٍ الْمَدِينِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وارَةَ الرَّازِيُّ، قال: حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَان سَعِيد بْن مروان الأزدي، وقِيلَ لِي: هُوَ أَفْضَلُ أَهْلِ الرَّهَا، قال: حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ بَشِيرٍ الْحَارِثِيُّ، عَن أَبِيهِ: أَنَّ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ وفَدُوهُ إِلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِأَبِي أنت وأمي،

(1) وَقَال النَّسَائي في الكنى - على ما نقله الحافظ ابن حجر في التهذيب: أخبرنا أحمد بن سُلَيْمان الرهاوي، حَدَّثَنَا سَعِيد بن مروان وكان ثقة أمينا مأمونا من عباد الله الصالحين.

ص: 58