الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال ابن حبان: قبل الموسم.
وَقَال ابن يونس: فِي رمضان.
وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي داود: مات سنة ست وأربعين ومئتين فِي أكلة فالوذج (1) .
ومن الأَوهام:
• سلمة (2) بْن صَالِحٍ اللخمي المِصْرِي.
رَوَى عَن: فضالة عُبَيد.
رَوَى عَنه: أَبُو هاشم قباث بْن رزين بْن حميد بْن صَالِحٍ اللخمي.
المِصْرِي.
وكان سلمة عم أبي قباث روى لَهُ مسلم.
هكذا قال (3) ، ولم يرو أحد منهم لسلمة بْن صَالِحٍ هذا شيئا وإنما روى الْبُخَارِيّ والنَّسَائي لسُلَيْمان بْن صَالِحٍ المروزي المعروف بسلمويه.
وسيأتي فِي موضعه عَلَى الصواب إن شاء الله تعالى.
(1) قال المؤلف متعقبا صاحب الكمال: كان فيه: وَقَال أبو داود: مات من أكل الفالوذج، والصواب ما كتبناه.
(2)
طبقات ابن سعد: 6 / 383، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2021، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 725، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 169، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3405، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 42، وتهذيب ابن حجر: 4 / 147.
(3)
يعني: صاحب الكمال".
2456 -
د ت ق: سلمة بن صخر بن سلمان بن الصمة بن حارثة بن الحارث (1) بن زيد مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج الأكبر الأَنْصارِيّ الخزرجي المدني. ويُقال: سلمان بْن صخر (ت)(2) ، وسلمة أصح. لَهُ صحبة. ودعوتهم فِي بني بياضة، فلذلك يقَالَ لَهُ: البياضي، وهو أحد البكائين، وهو الذي ظاهر من امرأته.
رَوَى عَن: النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (د ت ق) .
رَوَى عَنه: سَعِيد بْن المُسَيَّب، وسُلَيْمان بْن يسار (د ت ق) وسماك بن حرب، مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن ثوبان (ت) ، وأَبُو سلمة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ (ت) .
قال التِّرْمِذِيّ (3)، عَنِ الْبُخَارِيّ: سُلَيْمان بْن يسار، لم يسمع عندي من سلمة بن صخر.
(1) طبقات خليفة: 101، ومسند أحمد: 4 / 37 و5 / 436، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1993، والمعرفة ليعقوب: 1 / 335، وجامع التِّرْمِذِيّ: 3 / 495 حديث 1200، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 723، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 169، والمعجم الكبير للطبراني: 7 / الترجمة 605، وجمهرة ابن حزم: 356، والاستيعاب: 2 / 641، وأنساب السمعاني: 2 / 355، وأسد الغابة: 2 / 337، وتهذيب الأَسماء واللغات: 1 / 229، والكاشف: 1 / الترجمة 2055، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 42، والتجريد: 1 / الترجمة 2430، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 4، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 119، ونهاية السول، الورقة 124، وتهذيب ابن حجر: 4 / 147، والاصابة: 2 / الترجمة 3286، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2633.
(2)
التِّرْمِذِيّ (1200) .
(3)
التِّرْمِذِيّ (3299) .
روى له أبو داود، والتِّرْمِذِيّ، وابْن مَاجَهْ حديثا واحدا وقد وقع لنا بعلو عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَحْمَدُ بْنُ أَبي بَكْرِ بْنِ سُلَيْمان الْوَاعِظُ، قال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْجَلِيلِ بْنُ أَبي غَالِبِ بْنِ مَنْدَوَيْهِ الأَصْبَهَانِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو الْمَحَاسِنِ نَصْرُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْبَرْمَكِيُّ.
(ح) : وأَخْبَرَنَا عَبد الرَّحِيمِ بْنُ عَبد المَلِك الْمَقْدِسِيُّ، قال: أَنْبَأَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ جَوَالِقَ، قال: أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أبو القاسم ابن السَّمَرْقَنْدِيِّ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْن النقور، قال: أَخْبَرَنَا أبو الْقَاسِمِ بْنُ الْجَرَّاحِ، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم البغوي، قال: حَدَّثَنَا عثمان بْن أَبي شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّد بْن إسحاق، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرو بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ سُلَيْمان بْنِ يَسَارٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ صَخْرٍ، قال: كُنْتُ امرءاً أصيب من النساء مالا يُصِيبُ غَيْرِي، فَلَمَّا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ خِفْتُ أَنْ أُصِيبَ مِنْهَا شَيْئًا فيتبعبع بِي حَتَّى أُصْبِحَ، فَتَظَاهَرْتُ مِنْهَا حَتَّى يَنْسَلِخَ شَهْرُ رَمَضَانَ.
قال: فَبَيْنَا هِيَ تُحَدِّثُنِي ذَاتَ لَيْلَةٍ إِذْ تَكَشَّفَ لِي مِنْهَا شَيْءٌ فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ نَزَوْتُ عَلَيْهَا، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ خَرَجْتُ إِلَى قَوْمِي فَأَخْبَرْتُهُمْ، قال: فَقُلْتُ لَهُمْ: امْشُوا مَعِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قال: فَقَالُوا: لا نَمْشِي مَعَكَ، ومَا نَأْمَنُ أَنْ يَنْزِلَ فِيكَ قُرْآنٌ أَوْ يَكُونُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِيكَ مَقَالَةً يَلْزَمُنَا عَارُهَا، ولَنُسْلِمَنَّكَ بِجَرِيرَتِكَ.
قال: فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْتُهُ خَبَرِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أنتع بِذَاكَ يَا سَلَمَةُ"قُلْتُ: أَنَا بذاك وها أنذا صابر الامر اللَّهِ فَاحْكُمْ بِمَا شِئْتَ. فَقَالَ لِي: حَرِّرْ رَقَبَةً". قال: فَضَرَبْتُ صَفْحَةَ رَقَبَتِي، وقُلْتُ: والَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أَصْبَحْتُ أَمْلِكُ رَقَبَةً
غَيْرَهَا. قال: فَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ"قال: قُلْتُ: وهَلْ أَصَابَنِي الَّذِي أَصَابَنِي إِلا فِي الصَّوْمِ؟ ! قال: فَأَطْعِمْ وسَقًا مِنْ تَمْرٍ سِتِّينَ مِسْكِينًا"فَقُلْتُ: والَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَقَدْ بِتْنَا لَيْلَتَنَا هَذِهِ وحْشَى، مَا لَنَا طَعَامٌ. قال: فَانْطَلِقْ إِلَى صَاحِبِ صَدَقَةِ بَنِي زُرَيْقٍ فَلْيَدْفَعْهَا إِلَيْكَ فَأَطْعِمْ مِنْهَا وسَقًا مِنْ تَمْرٍ سِتِّينَ مِسْكِينًا وكُلْ بَقِيَّتَهَا أَنْتَ وعِيَالُكَ". فَرَجَعْتُ إِلَى قَوْمِي، فَقُلْتُ وجَدْتُ عِنْدَكُمُ الضِّيقَ وسُوءَ الرَّأْيِ، ووَجَدْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم السَّعَةَ وحُسْنَ الْرَأْيِ، وقَدْ أَمَرَ لِي بِصَدَقَتِكُمْ.
قال أَبُو الْقَاسِمِ البغوي: ولا أعلم لسلمة بْن صخر غير هذا الحديث.
رواه أَبُو دَاوُدَ (1) ، عن عُثْمَانَ بْنِ أَبي شَيْبَة، فوافقناه فيه بعلو.
ورووه من غير وجه عنه مختصرا ومطولا (2) .
2457 -
ق: سلمة بن صفوان بن سلمة الأَنْصارِيّ الزرقي المدني (3) .
رَوَى عَن: يزيد بْن طلحة بْن ركانة، وأبي سلمة بْن عَبْد الرحمن (ق) .
(1) أَبُو داود (2213) في الطلاق، باب: في الطهار.
(2)
أخرجه التِّرْمِذِيّ (1200) و (3299) ، وابن ماجة (2062) .
(3)
تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2018، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 727، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 169، وتاريخ الاسلام: 5 / 81، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 42، والكاشف: 1 / الترجمة 2056، والمجرد في رجال ابن ماجة: الورقة 9، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 119، ونهاية السول، الورقة 124، وتهذيب ابن حجر: 4 / 147، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2634.
رَوَى عَنه: فليح بْن سُلَيْمان، ومالك بْن أنس، ومحمد بْن إِسْحَاقَ بْن يسار (ق) .
قال النَّسَائي: ثقة.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(1) .
روى له ابن ماجه (2) حديثا واحدا"عَن أبي سلمة، عَن أبي هُرَيْرة فِي "سجود السهو.
2458 -
م د ت س: سلمة بن صهيب (3)، ويُقال: ابن صهيبة، ويُقال: ابن صهبة، ويُقال: ابن صهبان، ويُقال: ابن أصيهب الهمداني الأرحبي، أَبُو حذيفة الكوفي.
رَوَى عَن: حذيفة بن اليمان (م دس) ، وعبد الله بْن مسعود، وعلي بْن أَبي طالب، ورجل من أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (س) ، وعائشة أم المؤمنين (د ت) .
(1) 1 / الورقة 169 ونقل مغلطاي أن ابن عَبد الْبَرِّ وثقه، وكذا ابن خلفون.
(2)
أخرجه ابن ماجة (1217) في الصلاة، ما جاء في سجدتي السهو قبل السلام.
(3)
طبقات ابن سعد: 6 / 209، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 225، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1996، والكنى لمسلم، الورقة 28، والمعرفة ليعقوب: 3 / 84، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 724، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 169، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 69، وتقييد المهمل: الورقة 69، والجمع لابن القيسراني: 1 / 192، وأنساب السمعاني: 1 / 176، وتاريخ الاسلام: 3 / 216، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 42، والكاشف: 1 / الترجمة 2057، ومعرفة التابعين: الورقة 16، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 119، ونهاية السول، الورقة 124، وتهذيب ابن حجر: 4 / 148، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2635.
رَوَى عَنه: خيثمة بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ (م د س) ، وعلي بْن الأقمر (د ت) ، وأَبُو إِسْحَاقَ السبيعي (س) .
ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(1) .
روى لَهُ مسلم، وأَبُو داود، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي عُمَر بْنِ قُدَامَةَ، والْمُسَلَّمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قال: أخبرنا الحسن بن علي، قا ل: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال:(2) : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةُ، قال: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَن أَبِي حُذَيْفَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قال: كُنَّا إِذَا حَضَرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى طَعَامٍ لَمْ نَضَعْ أَيْدِينَا حَتَّى يَبْدَأُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَيَضَعُ يَدَهُ وأَنَا حَاضِرٌ مَعَهُ طَعَامًا فَجَاءَتْ جَارِيَةٌ كَأَنَّمَا تُدْفَعُ فَذَهَبَتْ تَضَعُ يَدَهَا فِي الطَّعَامِ فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهَا، وجَاءَ أَعْرَابِيٌّ وكَأَنَّمَا يُدْفَعُ فَذَهَبَ يَضَعُ يَدَهُ فِي الطَّعَامِ فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الشَّيْطَانَ يَسْتَحِلُ الطَّعَامَ إِذَا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ، وأَنَّهُ جَاءَ بِهَذِهِ الْجَارِيَةِ لِيَسْتَحِلَّ بِهَا فَأَخَذْتُ بِيَدِهَا، وجَاءَ بِهَذَا الأَعْرَابِيِّ لِيَسْتَحِلَّ بِهِ فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ، والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ يَدَهُ فِي يَدِي مَعَ يدهما". يعني الشيطان
(1) 1 / الورقة 169. وذكر يعقوب بن سفيان عَن أبي نعيم أنه قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَلِيِّ بن الاحمر عَن أبي حذيفة واسمه يزيد بن صهيبة. وعلي وأبو حذيفة ثقتان". ثم قال يعقوب: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم. قال: حَدَّثَنَا إسرائيل عَن أبي إسحاق، قال: كان أبو حذيفة سلمة بن صهيبة - هكذا قال - وكان من أصحاب عَبد الله"(3 / 84) .
(2)
مسند أحمد: 5 / 382.
رواه مسلم (1) عَن أَبِي بَكْرِ، وأبي كريب عَن أبي مُعَاوِيَة. فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا. وعَنِ إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيمَ عَنْ عيسى بْن يونس عَنِ الأعمش (2) ، وعَن أبي بكر بْن نافع عن عَبْد الرحمن بْن مهدي عَن سُفْيَان الثوري عَنِ الأعمش (3) ، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
ورواه أَبُو داود (4) عَنْ عُثْمَان عَن أبي مُعَاوِيَةَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا
أيضا.
ورواه النَّسَائي (5) عَنْ إِسْحَاق، فوقع لنا عاليا.
وبه، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَن أَبِي إِسْحَاقَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا حُذَيْفَةَ يُحَدِّثُ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: نَظَرْتُ إِلَى الْقَمَرِ صَبِيحَةَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ فَرَأَيْتُهُ كَأَنَّهُ فَلَقُ جُفَّةٍ" (6) . قال أَبُو إِسْحَاقَ: وإنما يكون القمر كذلك ليلة صبيحة ثلاث وعشرين.
ورَوَاهُ النَّسَائي (7) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بشار، عن مُحَمَّد بْن جعفر، فوقع لنا بدلا عاليا.
(1) مسلم: 6 / 107 في الاشربة، باب: آداب الطعام والشراب.
(2)
مسلم: 6 / 108 في الاشربة باب: آداب الطعام والشراب.
(3)
نفسه.
(4)
أبو داود (3766) في الاطعمة، باب: التسمية على الطعام.
(5)
في الوليمة من سننه الكبرى كما في "تحفة الاشراف": 3 / 34 حديث 3333. وفي اليوم والليلة: 273.
(6)
الجفة: طلع النخل.
(7)
في الاعتكاف من سننه الكبرى، كما في تحفة الاشراف: 11 / 157 حديث 15585.
وأَخْبَرَنَا عَبد الرَّحِيمِ بْنُ عَبد المَلِك الَمْقِدِسِيُّ، وغَيْرُ واحِدٍ بِدِمَشْقَ، وشامية بِنْت الْحَسَن بْن البكري بمصر، قَالُوا: أخبرنا أَبُو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الأَنْصارِيّ، وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ قال: أخبرنا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلَّصُ.
(ح) : وأَخْبَرَنَا إبراهيم بن علي ابن الْوَاسِطِيِّ، وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أخبرنا أَبُو الْبَرَكَاتِ بْنِ مُلاعَبٍ، قال: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْل الأُرْمَوِيّ، قال: أَخْبَرَنَا جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ الْعَطَّارُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ الْكِتَّانِيُّ.
(ح) : وأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَحْمَد بْن عَبد المَلِك بْنِ عُثْمَانَ الْمَقْدِسِيُّ وغَيْرُهُ، قَالا: أَخْبَرَنَا ابْنُ مُلاعِبٍ، قال: أَخْبَرَنَا الأُرْمَوِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أبو الغنائم ابن الْمَأْمُونِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطنِيّ.
(ح) : وأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْن البخاري، وزينب بنت مكي، قَالا: أخبرنا أَبُو حفص بْن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا عبد الوهاب بْن المبارك الأنماطي، قال: أَخْبَرَنَا أبو مُحَمَّد الصريفيني، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن حبابة، قال: أخبرنا أبو القاسم البغوي، قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الأَقْمَرِ، عَن أَبِي حُذَيْفَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: حَكِيتُ إِنْسَانًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: مَا يَسُرُّنِي أَنِّي حَكِيتُ إِنْسَانًا، وأَنَّ لِي كَذَا وكَذَا.
رواه أَبُو داود (1) ، عَنْ مسدد، عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد. ورواه التِّرْمِذِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن بشار (2) ، عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد وعبد الرحمن بن مهدي،
(1) أبو داود (4875) في الادب، باب: في الغيبة.
(2)
التِّرْمِذِيّ (2502) في صفة القيامة.
وعن هناد بْن السري (1) ، عَنْ وكيع، كلهم عَنْ سُفْيَان الثوري بمعناه
وَقَال التِّرْمِذِيّ: حسن صحيح. فوقع لنا عاليا بدرجتين، وهذا جميع ما لَهُ عندهم.
2459 -
بخ ت ق: سلمة بن عَبد اللَّهِ (2)، ويُقال: ابن عُبَيد الله بن محصن الأَنْصارِيّ الخطمي المدني روى عن: أبيه (بخ ت ق) ويُقال: لَهُ صحبة.
رَوَى عَنه: عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي شميلة الأَنْصارِيّ (بخ ت ق) ذكره ابْن حبان فِي كتاب "الثقات"(3) .
روى له الْبُخَارِيّ فِي كتاب"الأدب"، والتِّرْمِذِيّ، وابن ماجه حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وإِسْمَاعِيلُ ابْنُ الْعَسْقَلانِيِّ، وصَفِيَّةُ بِنْتُ مَسْعُودٍ، قَالُوا: أخبرنا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا
(1) التِّرْمِذِيّ (2503) .
(2)
تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2025، وضعفاء العقيلي: الورقة 84، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 732، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 170، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 42، والكاشف: 1 / الترجمة 2059، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3408، والمغني: 1 / الترجمة 2542، وديوان الضعفاء، الترجمة 1712، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 2، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 119، ونهاية السول، الورقة 124، وتهذيب ابن حجر: 4 / 148، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2636.
(3)
1 / الورقة 170. ولكن ذكره العقيلي في "الضعفاء - الورقة 84 - وَقَال: مجهول في النقل ولا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به، وَقَال: حَدَّثَنَا عَبد الله بن أحمد، قال: سَأَلتُ أبي عن سلمة بن عَبد الله بن محصن الأَنْصارِيّ فقال: لا أعرفه". لذلك قال ابن حجر وغيره: مجهول
الْقَاضِي أَبُو بكر الأَنْصارِيّ، قال: أخبرنا والدي، قال: أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الصَّلْتِ الْقُرَشِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عبد الصمد الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن يَزِيدَ الْمُقِرِئُ، قال: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بن معاوية، قا ل: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي شُمَيْلَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عُبَيد اللَّهِ بْنِ مُحْصَنٍ، عَن أَبِيهِ (1)، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم": مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًا فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ طَعَامَ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا.
رواه الْبُخَارِيّ (2) ، عَنْ بشر بْن عبيس بْن مرحوم. ورواه التِّرْمِذِيّ عَنْ عَمْرو بْن مالك الراسبي، ومحمود بْن خداش (3) ، وعن مُحَمَّد بْن إسماعيل عن الحميدي (4) . ورواه ابن مَاجَهْ (5) عَنْ سويد بْن سَعِيد، ومجاهد بْن مُوسَى، كلهم عَنْ مروان الفزاري، فوقع لنا بدلا عاليا. وَقَال التِّرْمِذِيّ: حسن (6) غريب لا نعرفه إلا من حديث مروان (7) .
2460 -
س: سلمة بن عَبد المَلِك العوصي الكلبي الحمصي (8)
(1) قوله: عَن أبيه"سقطت من نسخة ابن المهندس، وهي في النسخ الاخرى، وَقَال التِّرْمِذِيّ: عَن أبيه وكانت له صحبة.
(2)
البخاري في الادب المفرد (300)، باب: من أصبح آمنا في سربه.
(3)
التِّرْمِذِيّ (2346) في الزهد.
(4)
نفسه.
(5)
ابن ماجة (4141) في الزهد، باب: القناعة.
(6)
كيف يكون حسنا وسلمة من المجاهيل؟
(7)
هذا هو آخر الجزء الثالث والسبعين من الاصل، وكتب ابن المهندس في حاشية نسخته بلاغا بمقابلة هذا الجزء بأصله الذي بخط المصنف.
(8)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 776، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 170، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 42، والكاشف: 1 / الترجمة 2060، ونهاية السول، الورقة 124، وتهذيب ابن حجر: 4 / 149، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2637.
رَوَى عَن: إبراهيم بن عبد الحميد بْن ذي حماية الحمصي، وإبراهيم بْن يَزِيدَ النصري الدمشقي، وإسرائيل بْن يونس، والحجاج بْن سعد، والحسن بْن صَالِح بْن حي (س) ، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن حميد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الرؤاسي، وعبد العزيز بْن أَبي رواد، وعُبَيد اللَّه بْن عُمَر، وعلي بْن صَالِحِ بْن حي (عس) ، والمعافى بْن عِمْران.
رَوَى عَنه: أَحْمَد بْن أَبي الحواري، وأَبُو عتبة أَحْمَد بْن الفرج الحجازي، وأيوب بْن سُلَيْمان الرصافي، وخالد بْن خلي الكلاعي. الحمصي (س) ، وسَعِيد بْن عُثْمَانَ التنوخي، وابناه: عَبد اللَّهِ بْن سلمة بْن عَبد المَلِك، ومحمد بْن سلمة بْن عبد الملك.
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" وَقَال (1) : ربما أخطأ.
وَقَال العباس بْن حمزة: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن أَبي الحواري، قال: سمعت سلمة العوصي يَقُولُ: إني مشتاق إِلَى الموت منذ أربعين سنة، منذ فارقت الْحَسَن بْن حي، ولو لم ينبغ للعاقل إن يشتاق إلا إِلَى لقاء ربه لكان ينبغي لَهُ إن يشتاق إليه، وما كراهية رجل للموت ينزل بِهِ فيقذفه إِلَى من لم ير خيرا قط إلا من عنده. قال أَحْمَد بْن أَبي الحواري: فحدثت بِهِ أبا سُلَيْمان الداراني فقَالَ لي: ويحك لو أعلم إن ما تقول كما يقول لا حببت إن تخرج نفسي الساعة، ولكن كيف والحبس فِي البرزخ، إنما تلقاه بعد الموت وهو فِي الدنيا أحرى أن تلقاه.
أَخْبَرَنَا بذلك مُحَمَّد بْن عَبد الرحيم بْن عَبْد الواحد المقدسي، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو المظفر عَبد الرَّحِيمِ بْن أَبي سعد السمعاني، قال: أخبرنا
(1) 1 / الورقة 170.
الجنيد بْن مُحَمَّدِ بْن عَلِيٍّ القايني، قال: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْل مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن أَبي جَعْفَر الطبسي، قال: أَخْبَرَنَا الأستاذ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّد بْن القاسم بْن إِسْحَاقَ بْن شاذان الفارسي الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو نصر مُحَمَّد بْن طاهر، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبد اللَّهِ، قال: حَدَّثَنَا جَدِّي العباس بْن حمزة، فذكره.
روى له النَّسَائي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبي زَيْدٍ الْكَرَّانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ فَاذْشَاهِ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائي، قال (1) : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ خَلِّيٍّ الْحِمْصِيُّ، قال: حَدَّثني أَبِي عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَبد المَلِك الْعُوصِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيد، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قال: سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لا قَطْعَ فِي ثَمَرٍ ولا كَثْرَ.
أخرجه هكذا فِي "السنن"، وقد وقع لنا عاليا من حديثه. وله عنده حديث آخر فِي "مسند علي".
2461 -
خ م د س ق: سلمة بن علقمة التميمي (2) ، أَبُو بشر
(1) المجتبى: 8 / 86 في قطع السارق، باب: ما لا قطع فيه.
(2)
طبقات ابن سعد: 7 / 285، وطبقات خليفة: 219، وتاريخه: 419، وعلل أحمد: 1 / 163، 397، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2034، والكنى لمسلم، الورقة 13، وسؤالات الآجُرِّيّ لابي داود: 4 / الورقة 13، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 737، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 170، وعلل الدَّارَقُطنِيّ =.
البَصْرِيّ، من ولد عامر بْن عُبَيد بْن الحارث بْن عَمْرو بْن كعب بْن سعد بْن زَيْد مناة بْن تميم.
رَوَى عَن: عُبَيد اللَّه بْن حميد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الحميري، ومحمد بْن سيرين (خ م د س ق) ، ونافع مولى ابْن عُمَر (م) والوليد أبي بشر العنبري.
رَوَى عَنه: إسماعيل بن علية (س ق) ، وبشر بْن المفضل (خ م د س) ، وحماد بْن زيد (خ) ، وحماد بْن سَلَمَةَ، وخالد بْن الحارث، وعُمَر بن حبيب العدوي القاضي، ومحمد بْن أَبي الشمال، ومحمد بْن أَبي عدي، ووهيب بْن خالد، ويزيد بْن زريع (س ق) .
قال عَبد الله بْن أحمد بْن حنبل (1)، عَن أبيه: بخ ثقة.
وقال إِسْحَاق بْن مَنْصُور (2)، عَنْ يحيى بْن معين: ثقة.
وذكره علي بْن المديني فِي الطبقة السابعة من أصحاب نافع (3)، وَقَال (4) : ثبت
= 3 / الورقة 12، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 69، ورجال البخاري للباجي، الورقة 165، والجمع لابن القيسراني: 1 / 192، وتاريخ الاسلام: 5 / 258، والكاشف: 1 / الترجمة 2061، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 42، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 119، وشرح علل التِّرْمِذِيّ: 356، ونهاية السول، الورقة 124، وتهذيب ابن حجر: 4 / 150، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2638.
(1)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 737.
(2)
نفسه.
(3)
استدرك ابن حجر هذا في زياداته، ولا معنى لا ستدراكه فهو مذكور كما ترى.
(4)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 737.