الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَال عنه أيضا: ليس للملوك صديق، ولا للحسود راحة، والنظر فِي العواقب تلقيح للعقول.
قال سُفْيَان: فذاكرت الزُّهْرِيّ هذه الكلمات، فقَالَ: كان أَبُو حازم جاري، وما ظننت أَنَّهُ يحسن مثل هذه الكلمات.
وَقَال عُبَيد اللَّه بْن عُمَر، عَن أبي حازم: لا تكون
عالما حَتَّى يكون فيك ثلاث خصال: لا تبغي عَلَى من فوقك، ولا تحقر من دونك، ولا تأخذ عَلَى
علمك دنيا.
وَقَال يعقوب بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي حَازِمٍ: ما أحببت إن يكون معك فِي الآخرة، فقدمه اليوم، وما كرهت إن يكون معك فِي الآخرة، فاتركه اليوم.
وَقَال: انظر كل عمل كرهت الموت من أجله فاتركه ثم لا يضرك متى مت.
وَقَال: يسير الدنيا يشغل عَنْ كثير الآخرة.
وَقَال: انظر الذي يصلحك فاعمل بِهِ، وان كان ذلك فسادا للناس، وانظر الذي يفسدك فدعه، وان كان ذلك صلاحا للناس.
وَقَال: شيئان إذا عملت بهما أصبت خير الدنيا والآخرة لا أطول عليك. قيل: ما هما يَا أبا حازم؟ قال: تحمل ما تكره إذا أحبه اللَّه وتترك ما تحب إذا كرهه اللَّه.
وَقَال سَعِيد بْن عامر، عَنْ بعض أصحابه، عَن أبي حازم: نعمة الله علي فيما روى عني من الدنيا أعظم من نعمته علي فيما أعطاني منها لأني رأيته أعطاها قوما فهلكوا.
وَقَال مُحَمَّد بْن كثير الصنعاني، عَنْ بعض أهل الحجاز، عَن أبي حازم: كل نعمة لا تقرب من اللَّه فهي بلية.
وَقَال مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيلَ الصنعاني، عن سفيان بْن عُيَيْنَة: قال أَبُو حازم لجلسائه وحلف لهم: لقد رضيت منكم إن يبقي أحدكم عَلَى دينه كما يبقي عَلَى نعله.
وَقَال أَبُو الْوَلِيدِ الطيالسي، عَنْ سُفْيَان بْن عُيَيْنَة: سمعت أبا حازم يَقُولُ: لا تعادين رجلا ولا تناصبنه حَتَّى تنظر إِلَى سريرته بينه وبين اللَّه، فإن لم تكن لَهُ سريرة حسنة، فإن اللَّه لم يكن ليخذله بعداوتك لَهُ، وإن كانت لَهُ سريرة رديئة فقد كفاك مساوئه ولو أردت إن تعمل بِهِ أكثر من معاصي اللَّه، لم تقدر.
وَقَال يَحْيَى بْن مُحَمَّدٍ المدني، عن عبد الرحمن بْن زيد بْن أسلم: قلتُ لأبي حازم يوما: إني لاجد شيئا يحزنني. قال: وما هو يا ابن أخي؟ قلت: حبي الدنيا. قال لي: اعلم يا ابن أخي أن هذا لشئ ما اعاتب نفسي عَلَى بغض شيء حببه اللَّه إلي لأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قد حبب هذه الدنيا إلينا، ولكن لتكن معاتبتنا أنفسنا فِي غير هذا: إن لا يدعونا حبها إِلَى إن نأخذ شيئا من شيء يكرهه اللَّه، ولا نمنع شيئا من شيء أحبه اللَّه، فإذا نحن فعلنا لم يضرنا حبنا إياها.
وَقَال ضمرة بْن ربيعة، عَنْ ثوابة بْن رافع: قال أَبُو حازم: وما إبليس؟ لقد عصي فما ضر ولقد اطيع فما نفع. وما الدنيا؟ ما مضى منها، فحلم، وما بقي منها، فأماني.
وَقَال يعقوب بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، عَن أبي حازم: السيئ الخلق اشقى
الناس بِهِ نفسه التي بين حنبيه هي منه فِي بلاء ثم زوجته ثم ولده حَتَّى أَنَّهُ ليدخل بيته، وإنهم لفي سرور، فيسمعون صوته فيتفرقون (1) عنه فرقا منه، وحتى إن دابته تحيد مما يرميها بالحجارة، وإن كلبه ليراه فينزو عَلَى الجدار، وحتى إن قطه ليفر منه.
وَقَال أَبُو نباتة المدني، عَنْ مُحَمَّد بْن مطرف: دخلنا عَلَى أبي حازم الأعرج لما حضره الموت، فقلنا: يَا أبا حازم كيف تجدك؟ قال: اجدني بخير، اجدني راجيا لله حسن الظن بِهِ. ثم قال: أَنَّهُ والله ما يستوي من غدا أو راح يعُمَر عقد الآخرة لنفسه فيقدمها أمامه قبل أن ينزل بِهِ الموت حَتَّى يقدم عليها، فيقوم لها وتقوم لَهُ، ومن غدا أو راح فِي عقد الدنيا يعُمَرها لغيره ويرجع إِلَى الآخرة لاحظ لَهُ فيها ولا نصيب.
قال مصعب بْن عَبد الله الزبيري: أَبُو حازم أصله فارسي، وأمه رومية، وهو مولى لبني ليث، وكان أشقر أفزر (2) أحول.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد في الطبقة الرابعة (3) : كان يقص بعد الفجر وبعد العصر فِي مسجد المدينة، ومات فِي خلافة أبي جَعْفَر بعد سنة أربعين ومئة، وكان ثقة، كثير الحديث.
وَقَال يعقوب بْن سفيان (4) : مات فيما بين الثلاثين إِلَى الأربعين.
وَقَال عَمْرو بْن علي (5)، وأبو عيسى التِّرْمِذِيّ: مات سنة ثلاث وثلاثين.
(1) في السير (6 / 99) : فينفرون.
(2)
في نسخة ابن المهندس: أفدر"وليس بشيءٍ.
(3)
الطبقات: 9 / الورقة 220 من مجلد أحمد الثالث.
(4)
نقله من تاريخ دمشق، وهو في القسم الضائع من"المعرفة"واستدركه محققه: 3 / 380.
(5)
نقله عنه ابن زبر في وفياته، الورقة 41.
وَقَال خليفة بن خياط (1) : ما ت سنة خمس وثلاثين.
وَقَال الهيثم بْن عدي: مات فِي خلافة أبي العباس.
وَقَال فِي رواية أخرى: مات سنة أربعين ومئة.
وَقَال يحيى بْن مَعِين: مات سنة أربع وأربعين ومئة (2) .
روى له الجماعة.
2451 -
خ ت ق: سلمة بن رجاء التميمي (3) ، أبو عَبْد الرحمن الكوفي.
رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بْن أَبي عبلة، والأَحوص بْن حكيم، وإسرائيل بْن يونس، وبشر بْن عَبد اللَّهِ السلمي، وجسر بْن فرقد، والحجاج بْن أرطاة، وحسام بْن مصك، والحسن بْن فرات القزاز، وروح بْن غطيف، وسعد بْن طريف الإسكاف، وأبي سعد سَعِيد بْن
(1) الطبقات: 264.
(2)
وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" وذكر أنه مات سنة 135 وَقَال: وقد قيل سنة أربعين.
(3)
تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 224، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2042، وضعفاء العقيلي، الورقة 85، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 705، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 169، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 24، وسؤالات الحاكم للدار قطني، الترجمة 342، ورجال البخاري للباجي، الورقة 165، والجمع لابن القيسراني: 1 / 192، والكامل في التاريخ: 6 / 56، 58، وتاريخ الاسلام، الورقة 78 (آيا صوفيا 3006)، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 41، والكاشف: 1 / الترجمة 2050، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2395، والمغني: 1 / الترجمة 2534، وديوان الضعفاء، الترجمة 1706، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 15، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 118، ونهاية السول، الورقة 124، وتهذيب ابن حجر: 4 / 144، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2628.
المرزبان البقَالَ، وسلم بْن رجاء الجرمي، وسلمة بْن سابور، وصالح المري، وعائذ بْن شريح، وعَبْد اللَّهِ بْن ميسرة، وعَبْد اللَّهِ بْن الْوَلِيد المزني، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبد اللَّهِ بْن دينار (ت) ، وعبد الوارث مولى أنس بْن مالك، وقيس بْن الربيع، ومحمد بْن إسحاق بْن يسار، ومحمد بْن عَمْرو بْن علقمة، ومدرك بْن الحجاج، ومسعر بْن كدام، وهشام بْنِ عُرْوَةَ (خ) ، والوليد بْن جميل (ت ق) ، والوليد بْن عَبد الله بْن جميع، ويحيى أبي عَمْرو الشيباني، وشعثاء الكوفية (ق) .
رَوَى عَنه: إِسْمَاعِيل بْن الخليل (خ) ، وأَبُو بشر بكر بْن خلف (ق) ، وابنه رجاء بْن سلمة بْن رجاء، وروح بن عبد المؤمن، وزيد بْن الحريش الأهوازي، والصلت بْن مسعود الجحدري، وعبد اللَّه بْن بشر بْن شعيب الرازي - ولقبه عبد وس، وعُبَيد الله بْن عُمَر القواريري، وعقبة بْن مكرم الضِّبِّيّ الكوفي، وأبو نعيم الفضل بْن دكين، والقاسم بْن مُحَمَّد بْن أَبي شَيْبَة، ومحمد بْن أَبي بَكْرٍ المقدمي، ومحمد بْن أَبي رجاء العباداني، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بن نمير، ومحمد بن عبد الاعلى الصنعاني (ت) ، ومحمد بْن عِمْران بْن أَبي ليلى، ومحمد بْن مُوسَى بْن نفيع الحرشي البَصْرِيّ، ويحيى بْن إِسْمَاعِيلَ الخواص الكوفي، ويحيى بْن راشد مستملي أبي عاصم النبيل، ويعقوب بْن حميد بْن كاسب (ق) .
قال عباس الدُّورِيُّ (1)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس بشيءٍ.
وَقَال أَبُو زُرْعَة (2) : صدوق.
(1) تاريخه: 2 / 224.
(2)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 705.
وَقَال أَبُو حاتم (1) : ما بحديثه بأس.
وَقَال أبو أحمد بْن عدي (2) : أحاديثه افراد وغرائب، حدث بأحاديث لا يتابع عليها.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(3) .
روى لَهُ البخاري، والتِّرْمِذِيّ، وابن ماجه.
2452 -
ق: سلمة بن روح بن زنباع الجذامي (4) .
رَوَى عَن: جده زنباع الجذامي (ق) فِي "النهي عن المثلة.
رَوَى عَنه: إسحاق بْن عَبد الله بْن أَبي فروة (5)(ق) .
روى لَهُ ابن ماجه هذا الحديث الواحد.
وقد كتبناه فِي ترجمة جده زنباع.
2453 -
س: سلمة بن سَعِيد بن عطية (6)، ويُقال: ابن عطاء، البَصْرِيّ
(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 705.
(2)
الكامل: 2 / الورقة 24.
(3)
1 / الورقة 169. وَقَال النَّسَائي: ضعيف (مغلطاي: 2 / الورقة 118) وَقَال الحاكم عن الدَّارَقُطنِيّ: ينفرد عن الثقات بأحاديث" (السؤالات، الترجمة 342) .
(4)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 707، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 41، والكاشف: 1 / الترجمة 2051، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2396، ونهاية السول، الورقة 124، وتهذيب ابن حجر: 4 / 145، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2629.
(5)
لم يرو عن غير إسحاق، وهو متروك، فلا يعرف به حال سلمة.
(6)
ثقات ابن حبان: 1 / الورقة 169، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 42، والكاشف: 1 / الترجمة 2052، ونهاية السول، الورقة 124، وتهذيب ابن حجر: 4 / 145، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2630.
رَوَى عَن: خالد بْن أَبي عِمْران، وعبد الملك بْن عبد العزيز بن جُرَيْج، ومَعْمَر بن راشِد (س) .
رَوَى عَنه: الحباب بْن مُحَمَّدٍ الجمحي والد أبي خليفة الْفَضْل بْن الحباب، ومحمد بْن عثمان بْن أَبي صفوان الثقفي (س) . وَقَال: كان خير أهل زمانه.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(1) .
روى له النَّسَائي.
2454 -
خ م س: سلمة بن سُلَيْمان المروزي (2) ، أَبُو سُلَيْمان، ويُقال: أَبُو أيوب المؤدب.
رَوَى عَن: عَبد الله بْن المبارك (خ م س) ، وأبي حمزة السكري.
رَوَى عَنه: أَحْمَد بْن أَبي رجاء الهروي (خ) ، وأَحْمَد بْن سَعِيد الرباطي، وأَبُو مُحَمَّد أَحْمَد بْن عيسى الخفاف، وأحمد بْن مَنْصُور بْن راشد المروزي، وإسحاق بْن راهويه، وأَبُو طاهر بحر بن شعيب (3) .
(1) 1 / الورقة 169.
(2)
طبقات ابن سعد: 7 / 378، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2048، وتاريخه الصغير: 2 / 300، والكنى لسملم، الورقة 45، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 716، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 169، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 68، ورجال البخاري للباجي، الورقة 165، والجمع لابن القيسراني: 1 / 192، وسير أعلام النبلاء: 9 / 433، والكاشف: 1 / الترجمة 2053، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 42، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 118، ونهاية السول، الورقة 124، وتهذيب ابن حجر: 4 / 145، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2631.
(3)
قال المؤلف في الحاشية متعقبا صاحب "الكمال": كان فيه يحيى بن سَعِيد، وهو خطأ".
النَّسَائي، وحجاج بْن حمزة الخشابي (1) المروزي، وعباد بْن شاذ بْن
عُثْمَانَ بْن عباد بْن قسيم المروزي نزيل الري، وعَبْد اللَّهِ بْن أَبي سلمة واسمه أزهر المكي، وعبدة بْن عَبد الرَّحِيمِ المروزي (س) ، وعلي بْن خشرم المروزي، ومحمد بْن أسلم الطوسي، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن قهزاذ المروزي (م) .
قال أَبُو حاتم (2) : من جلة أصحاب ابْن المبارك.
وَقَال أَحْمَد بْن مَنْصُور المروزي (3) : حَدَّثَنَا سلمة بْن سُلَيْمان بنحو من عشرة آلاف حديث، فقَالَ للناس: قد حدثتكم بعشرة الاف حديث من حفظي فهل يمكن أحدا منكم يَقُولُ: غلطت فِي شيء؟
وَقَال النَّسَائي: ثقة.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(4) .
قال الْبُخَارِيّ (5) : قال مُحَمَّد بْن الليث: مات سنة ست وتسعين ومئة.
وقيل: مات سنة ثلاث.
وقِيلَ: سنة أربع ومئتين. (6) .
روى له البخاري، ومسلم، والنَّسَائي.
(1) وَقَال في الحاشية معلقا: خشاب قرية من قرى مرو.
(2)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 716.
(3)
نفسه.
(4)
1 / الورقة 169.
(5)
تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 378، والقول الاخير ليس فيه.
(6)
وحكى ابن حبان في "الثقات" الاقوال الثلاثة. ونقل مغلطاي، وابن حجر أن أبا رجاء محمد بن حمدويه قال في تاريخ مرو: وكان وراقا لابن المبارك وهو من ثقات أصحابه، مات سنة ثلاث ومئتين.
2455 -
م 4: سلمة بن شبيب النيسابوري أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ الحجري المسمعي (1) ، نزيل مكة مستملي أبي عَبْد الرَّحْمَنِ المقرئ.
أحد الأئمة المكثرين، والرحالة الجوالين.
رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بْن الحكم بْن أبان العدني، وإبراهيم بْن خالد الصنعاني (س) ، وأحمد بْن خالد الوهبي، وأحمد بن مُحَمَّد بن حنبل، وإسماعيل بْن أَبي أويس، وأمية بْن القاسم (ت) ، والجارود بْن يَزِيدَ النيسابروي، وحجاج بْن مُحَمَّد المصيصي، والحسن بْن مُحَمَّد بْن أعين الحراني (م) ، والحسين بن الوليد النيسابوري، وحفص بْن عَبْد الرحمن البلخي، وأبي أسامة حَمَّاد بْن أسامة (ت) ، وزيد بْن الحباب (ت) ، وأبي داود سُلَيْمان بْن داود الطيالسي، وعَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيمَ بْن عُمَر بْن كيسان الصنعاني، وعبد اللَّه بْن إبراهيم الغفاري (د ت) ، وعبد الله بْن جَعْفَر الرَّقِّيّ (ت س) ، وعَبْد اللَّهِ بْن الزبير الحميدي (مق) ، وعبد الله بْن
(1) علل أحمد: 1 / 233، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2054 وتاريخه الصغير: 2 / 386،، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 722، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 169، ووفيات ابن زبر، الورقة 76، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، وأخبار أصبهان: 1 / 336، والسابق واللاحق: 60، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 82، والجمع لابن القيسراني: 1 / 192، وطبقات الحنابلة: 1 / 168 - 170، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 6 / 230) ، والمعجم المشتمل، الترجمة 385، ومعجم البلدان: 2 / 128 و3 / 426، 829، وتاريخ الاسلام، الورقة 159 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وسير أعلام النبلاء: 12 / 256، وتذكرة الحفاظ: 2 / 543، والكاشف: 1 / الترجمة 2054، والعبر: 2 / 187، 207، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 42، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 118، والعقد الثمين: 4 / 598، ونهاية السول، الورقة 124، وتهذيب ابن حجر: 4 / 146، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2632، وشذرات الذهب: 2 / 116.
نافع الصائغ (ت) ، وأبي عَبْد الرَّحْمَنِ عَبد اللَّهِ بْن يزيد المقرئ (ت) ، وعبد الرزاق بْن همام الصنعاني (م د ت ق) ، وأبي المغيرة عبد القدوس بْن الحجاج الخولاني (م ت) ، وعبد الملك بْن إِبْرَاهِيم الجدي، وعبد الوهاب بْن همام الصنعاني، وعلي بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن علي بْن الحسين بْن عَلِيّ بْن أَبي طَالِب، وعلي بْن عثام بْن عَلِي العامري، وعَمْرو بْن عُثْمَانَ الرَّقِّيّ، وفديك بْن سلمان القيسراني، وقدامة بْن مُحَمَّدٍ الخشرمي (س) ، ومحمد بْن عُبَيد الطنافسي، ومحمد بْن يُوسُف الفريابي، ومروان بْن مُحَمَّدٍ الطاطري (م) ، ومكي بْن إِبْرَاهِيمَ البلخي، والوليد بْن إِسْمَاعِيلَ الحراني، والوليد بْن عتبة الدمشقي، ووهب بْن جرير بْن حازم، ويزيد بْن هارون (د ت) ، ويَعْلَى بْن عُبَيد الطنافسي.
رَوَى عَنه: الجماعة سوى البخاري، وإبراهيم بْن أَبي طالب النَّيْسَابُورِيّ، وإبراهيم بْن يُوسُف بْن خالد الهسنجاني، وأحمد بْن مُحَمَّدِ بْن حَنْبَلٍ - وهو من شيوخه - وأحمد بْن عَلِيٍّ الأبار، وأَبُو مسعود أَحْمَد بْن الفرات الرازي - وهو من أقرانه - وإسماعيل بْن داود بْن وردان المِصْرِي، وبقي بْن مخلد الأندلسي، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن النيسابوري المعروف بالترك، وأَبُو يزيد حاتم بْن محبوب الشامي، والحسن بْن أَحْمَدَ بْن الليث الرازي، وأَبُو علي الْحَسَن بن مُحَمَّد بن دكة الأصبهاني المعدل، والحسين بْن أَحْمَدَ بْن بسطام الزعفراني البَصْرِيّ، وعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، وعبد الرحمن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحجاج بْن رشدين بْن سعد المِصْرِي، وأَبُو زُرْعَة عُبَيد اللَّهِ بْن عبد الكريم الرازي، وعلي بْن أَحْمَد بْن سُلَيْمان المعروف بعملان بْن الصيقل
المِصْرِي، وعلي بْن حمدويه الطوسي، وعُمَر بْن عَبد اللَّهِ بْن الْحَسَن الأصبهاني، وعُمَر بْن مُحَمَّدِ بْن بجير البجيري، وأَبُو العلاء مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن جَعْفَر الوكيعي الكوفي، وأَبُو حاتم مُحَمَّد بْن إدريس الرازي، ومحمد بْن سهل بْن الصباح، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن رجاء ابن السندي النيسابوري، ومحمد بْن نعيم النيسابوري، ومُحَمَّد بْن هارون الروياني، ومُحَمَّد بن واصل الْمُقْرِئ، ومُحَمَّد بْن يحيى بْن منده الأصبهاني، وموسى بْن هارون الحمال، ويحيى بْن الْحَسَن بْن جَعْفَر العلوي النسابة.
قال أَبُو حاتم الرازي (1)، وصالح بْن مُحَمَّد البغدادي: صدوق.
وَقَال النَّسَائي: ما علمنا بِهِ بأسا.
وَقَال أَحْمَد بْن سيار المروزي (2) : كان من أهل نيسابور ورحل إِلَى مكة، وكان مستملي المقرئ، صاحب سنة وجماعة رحل فِي الحديث، وجالس الناس، وكتب الكثير، ومات بمكة.
وَقَال الحافظ أَبُو نعيم (3) : أحد الثقات، حدث عنه الأئمة والقدماء وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" وَقَال (4) هو، وأَبُو سَعِيد بْن يونس، وأَبُو الْحُسَيْنِ بْن قانع، وغَيْرُ واحِدٍ (5) : مات سنة سبع وأربعين
ومئتين.
(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 722.
(2)
من تاريخ دمشق (تهذيبه: 6 / 231) .
(3)
أخبار أصبهان: 1 / 336.
(4)
1 / الورقة 169.
(5)
وانظر الوفيات لابن زبر، الورقة 76.