المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌ ق: سَعِيد بن عمارة بن صفوان بن عَمْرو بن أَبي كريب بن حي بن دلج بن مرثد بن هانئ بن ذي

- ‌ سَعِيد بن أَبي مريم: هو سَعِيد بن الحكم. تقدم

- ‌ خ م د ت س: سَعِيد بْن يحيى بْن سَعِيد بن أبان بن سَعِيد بن العاص بن سَعِيد بن العاص بن أمية

- ‌ سَعِيد أَبُو عُثْمَان التبان، يأتي فِي الكنى

- ‌ سفيان بن الحكم، أو الحكم بْن سفيان. تقدم فِي الحاء

- ‌ يزيد (ع) ، وعُبَيد الصيد (قد) ، وعثمان بْن أَبي سُلَيْمان (م س) ، وأبي حصين عُثْمَان بْن عاصم، وعثمان بْنِ

- ‌من اسمه سكن وسكين

- ‌من اسمه سلم

- ‌من اسمه سلمان

- ‌ ق: سلمان بن توبة النهرواني، ويُقال: سُلَيْمان. يأتي فيمن اسمه سُلَيْمان

- ‌ ت: سلمان بن صخر، ويُقال: سلمة بْن صخر (د ت ق) . يأتي فيمن اسمه سلمة

- ‌من اسمه سلمة

- ‌ومن الأَوهام:

- ‌ سلمة بن جَعْفَر.رَوَى عَن: الحكم بْن أبان.رَوَى عَنه: أَبُو غسان يَحْيَى بْن كثير العنبري.وَقَال كان

- ‌ عالما حَتَّى يكون فيك ثلاث خصال: لا تبغي عَلَى من فوقك، ولا تحقر من دونك، ولا تأخذ عَلَى

- ‌ومن الأَوهام:

- ‌ومن الأَوهام:

- ‌ سلمة بن علقمة.رَوَى عَن: داود بْن أَبي هند، عَن الْوَلِيد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، عَنْ جبير بْن نفير، عَن

- ‌من اسمه سَلَمَة وسلمويه

- ‌ سلمويه. اسمه سُلَيْمان بْن صَالِحٍ. يأتي فيما بعد

- ‌من اسمه سليط وسليم وسليم

- ‌ سليم بن جابر. ويُقال: جابر بْن سليم، أَبُو جري الهجيمي. يأتي فِي الكنى

- ‌ سليم أَبُو ميمونة. يأتي فِي الكنى

- ‌من اسمه سُلَيْمان

- ‌ الصباح بْن سُفْيَان الجرجرائي، ومحمد بْن الصباح الدولابي، وأبي الجماهر مُحَمَّد بْن عُثْمَانَ

- ‌ ق: سُلَيْمان بن حبان. أو إِسْمَاعِيل بْن حبان. تقدم فيمن اسمه إِسْمَاعِيل

الفصل: ‌من اسمه سلم

‌من اسمه سلم

2424 -

د ق: سلم بن إِبْرَاهِيمَ الوراق (1) ، أَبُو مُحَمَّد البَصْرِيّ.

رَوَى عَن: أبان بْن يَزِيدَ العطار، وحكيم بْن خذام، وسَعِيد بْن مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيّ، وشعبة بْن الحجاج، وعَبد المجيد المكتب، وعكرمة بن عمار (دق) ، ومبارك بْن فضالة.

رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّهِ بْن الجنيد، وكناه، وأحمد بْن إِسْحَاقَ بْن صالح الوزان، وأحمد بْن عَبد اللَّهِ الحداد البغدادي، والحسن بْن داود بْن مهران المؤدب، والحسين بْن الْفَضْلِ البجلي، والعباس بْن جَعْفَر بْن الزبرقان، ومحمد بْن غالب بْن حرب تمتام، ومحمد بْن يحيى الذهلي (د ق) ،

قال أَبُو حاتم (2) : سمعت منه ببغداد فِي الرحلة الأولى، وسألت يَحْيَى بْن مَعِين عنه فتكلم فيه ولم يرضه.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1159، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 167، وتاريخ بغداد: 9 / 145، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 38، والمغني: 1 / الترجمة 2516، والكاشف: 1 / الترجمة 2028، الديوان، الترجمة 1692، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3366، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 15، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 113، ونهاية السول، الورقة 123، وتهذيب ابن حجر: 4 / 127، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2599.

(2)

الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1159 واقتبسه الخطيب أيضا.

ص: 212

وَقَال مُحَمَّد بْن إِسْحَاقَ الصاغاني (1)، عَنْ يَحْيَى بْن مَعِين: سلم الوراق كذاب.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (2) : سئل أَبِي عنه فقَالَ: شيخ.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(3) .

روى له أَبُو داود حديثا وابن ماجه آخر، وقد وقع لنا بعلو عنه.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الخطاب عُمَر بْن مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ التَّمِيمِيُّ، قال: أَنْبَأَنَا المؤيد بْن مُحَمَّدِ بْن عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْد الْجَبَّارِ بن مُحَمَّد بن أَحْمَدَ الْخُوَارِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْر الْبَيْهَقِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ الحافظ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الْحَفِيدُ، قال: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَجْلِيُّ، قال: حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْوَرَّاقُ، قال: حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، عن يحيى بْن أَبي كثير، عَنْ عِيَاضِ بْنِ هِلالٍ، قال حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد، قال: سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لا يَخْرُجُ الرَّجُلانِ يَضْرِبَانِ الْغَائِطَ كَاشِفَيْنِ عَنْ عَوْرَتِهِمَا يَتَحَدَّثَانِ، فَإِنَّ اللَّهَ يُمْقِتُ عَلَى ذلك.

رواه ابن ماجه (4) ، عَنِ الذهلي، عنه، فوقع لنا بدلا عاليا

(1) تاريخ بغداد: 9 / 145.

(2)

الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1159.

(3)

1 / الورقة 166.

(4)

ابن ماجة (342) في الطهارة، باب: النهي عن الاجتماع على الخلاء والحديث عنده. وأخرجه أبو داود (15) من غير طريق سلم.

ص: 213

2425 -

د ت: سلم بن جَعْفَر البكراوي (1) ، أَبُو جَعْفَرٍ الأعمى.

رَوَى عَن: الحكم بْن أبان العدني (د ت) ، وسَعِيد بْن إياس الجريري، والوليد بْن كريز (2) البَصْرِيّ.

رَوَى عَنه: نعيم بْن حماد المروزي، وأَبُو غسان يَحْيَى بْن كثير العنبري (د ت) .

قال عباس العنبري (3) : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن كثير العنبري، قال: حَدَّثَنَا سلم بْن جَعْفَر، وكان ثقة.

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(4) .

روى له أبو داود والتِّرْمِذِيّ.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2317، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1143، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 167، وثقات ابن شاهين، الترجمة 480، وتاريخ الاسلام، الورقة 216، (آيا صوفيا 3006)، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 37، والكاشف: 1 / الترجمة 2029، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3368، والمغني: 1 / الترجمة 2518، وديوان الضعفاء، الترجمة 1693، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 113، ونهاية السول، الورقة 123، وتهذيب ابن حجر: 4 / 127، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2600.

(2)

جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله: كان فيه: الوليد بن كثير، وهو خطأ.

(3)

الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1143.

(4)

1 / الورقة 167 وَقَال ابن شاهين في كتاب "الثقات": ثقة، كذا قال علي ابن المديني" (الترجمة 480) . وَقَال الأزدي: متروك. وتعقبه ابن حجر فقال: تكلم فيه الأزدي بغير حجة.

ص: 214

أَخْبَرَنَا أَبُو الفرج بن أَبي عُمَر بْن قدامة، وأبو الحسن بْنُ الْبُخَارِيِّ الْمَقْدِسِيَّانِ، قَالا: أَخْبَرَنَا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبد المَلِك بْنُ أَبي الْقَاسِمِ الْكَرْوَخِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٌ مَحْمُودُ بْنُ الْقَاسِمِ الأَزْدِيُّ، وأَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ التِّرْيَاقِيُّ، وأبو بكر عَبْد الصمد بْن أَبي الفضل الغورجي، قالوا: أَخْبَرَنَا أبو مُحَمَّد عَبْد الجبار بْن مُحَمَّدٍ الْجِرَاحِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مَحْبُوبٍ الْمَحْبُوبِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى التِّرْمِذِيّ، قال: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ الْعَنْبَرِيُّ، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن كثير العنبري أَبُو غَسَّانَ، قال: حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ جَعْفَرٍ - وكَانَ ثِقَةً، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ، عن عِكْرِمَةَ، قال: قِيلَ لابْنِ عَبَّاسٍ بَعْدَ صَلاةِ الصُّبْحِ: مَاتَتْ فُلانَةً - لِبَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَسَجَدَ، فَقِيلَ لَهُ: أَتْسُجُدُ هَذِهِ السَّاعَةَ؟ فَقَالَ: أَلَيْسَ قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا رَأَيْتُمْ آيَةً فَاسْجُدُوا"، وأَيُّ آيَةٍ أَعْظَمُ مِنْ ذَهَابِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.

رواه أَبُو داود (1) ، عن مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبي صفوان الثقفي، عَنْ يَحْيَى بْن كثير العنبري.

ورواه التِّرْمِذِيّ (2)، عَنْ عباس العنبري كما سقناه من روايته وَقَال: حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وقوله: لا نعرفه إلا من هذا الوجه، إن أراد: لا يعرفه إلا من رواية الحكم بن أبان عن عكرمة،

(1) أبو داود (1197) في الصلاة، باب: السجود عند الايات.

(2)

التِّرْمِذِيّ (3891) في المناقب، باب: فضل أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.

ص: 215

فهو صحيح، وإن أراد لا يعرفه إلا من رواية يَحْيَى بْن كثير، عَنْ سلم بْن جَعْفَر، عَنِ الحكم بْن أبان، ففيه نظر، لأن إِسْحَاق بْن راهويه قد رواه عَنْ إِبْرَاهِيم بْن الحكم بْن أبان، عَن أبيه، وقد وقع عاليا عنه.

أخبرنا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقُرَشِيُّ، قال: أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن نصر الصَّيْدَلانِيُّ وغَيْرُ واحِدٍ إِذْنا، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبد اللَّهِ الضَّبِّيُّ، قال: أخبرنا سُلَيْمان بْنُ أَحْمَدَ اللَّخْمِيُّ، قال: حَدَّثَنَا موسى بْن هارون، قال: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن الحكم بْن أبان، قال: حَدَّثني أَبِي، عَنْ عِكْرِمَةَ، قال: مَاتَتْ بَعْضَ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال إِسْحَاقُ: أَظُنُّهُ سَمَّاهَا: صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ - بِالْمَدِينَةِ، فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَأْخَبَرْتُهُ فَسَجَدَ، فَقُلْتُ لَهُ: أَتَسْجُدُ ولَمَّا تَطْلُعِ الشَّمْسُ؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لا أَمَ لَكَ! أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: إِذَا رَأَيْتُمُ الآيَةَ فَاسْجُدُوا، وأَيُّ آيَةٍ أَعْظَمُ مِنْ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ يَخْرُجْنَ مِنْ بَيْنَ أَظْهُرِنَا ونَحْنُ أَحْيَاءٌ.

وهَذَا الإسناد أعلى من الذي قبله بدرجتين.

وأَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ شَاذَانَ الأَعْرَجُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ فُوُرَكَ الْقَبَّابُ، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن أَبي عَاصِمٍ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبي صَفْوَانَ، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن كثير العنبري، قال: حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ، عن عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ

ص: 216

عَبَّاسٍ، قال: رَأَى مُحَمَّدٌ رَبَّهُ. قال: فَقُلْتُ: أَلَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) {1) ؟ قال: ويْحَكَ إِذَا جَاءَ بِنُورِهِ الَّذِي هُوَ نُورُهُ. قال: وَقَال: رَأَى مُحَمَّدٌ رَبَّهُ مَرَّتَيْنِ. وفيه كلام.

رواه التِّرْمِذِيّ (2) ، عَنْ محمد بْن نبهان بْن صفوان الثقفي، عَنْ يَحْيَى بْن كثير نحوه وَقَال: حسن غريب، فوقع لنا موافقة وبدلا عاليا. وقد وقع لَنَا أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ أخرى.

أخبرنا به أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو المكارم اللبان، قال: أخبرنا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْكَدِيمِيُّ، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ العنبري، قال: حَدَّثَنَا سلم بْن جَعْفَر، عَنِ الحكم بْن أبان، عَنْ عكرمة، عَنِ ابْن عَبَّاس، قال: رَأَى مُحَمَّدٌ رَبَّهُ.

قال: فَقُلْتُ لابْنِ عَبَّاسٍ: أَلَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار} ؟ قال: اسْكُتْ لا أُمَّ لَكَ؟ إِنَّمَا ذَلِكَ إِذَا تَجَلَّى بِنُورِهِ لَمْ يَقُمْ لِنُورِهِ شئ.

هذا جميع ما له عند هما.

ورواه النَّسَائي (3) عَنْ يزيد بْن سنان البَصْرِيّ، عَنْ يزيد بْن أَبي حكيم بِهِ مختصرا: إن محمدا رأى ربه. فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.

(1) الانعام: 103.

(2)

التِّرْمِذِيّ (3279) في تفسير القرآن، باب: ومن سورة النجم.

(3)

في سننه الكبرى، كما في تحفة الاشراف: 5 / 124 حديث 6040.

ص: 217

2426 -

ت ق: سلم بن جنادة بن سلم بن خالد بن جابر بن سَمُرَة السوائي (1) ، العامري، أَبُو السائب الكوفي.

رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بْن يوسف الكندي الصيرفي، وأحمد بْن بشير الكوفي (ت) ، وأبيه جنادة بْن سلم السوائي (ت) ، وحسين بْن عَلِيٍّ الجعفي، وحفص بْن غياث (ت ق) ، وأبي أسامة حَمَّاد بْن أسامة (ت) ، وزيد بْن الحباب، وسُلَيْمان بْن عَبْد الْعَزِيزِ بْن أَبي ثابت، وعَبْد اللَّهِ بْن إدريس (ق) ، وعبد اللَّه بْن نمير، وأبي داود عُمَر بْن سعد الحفري (ق) ، وأبي نعيم الْفَضْل بْن دكين، وأبي مُعَاوِيَة مُحَمَّد بْن خازم الضرير، ومحمد بْن فضيل بْن غزوان، ووكيع بْن الجراح (ت) .

رَوَى عَنه: التِّرْمِذِيّ، وابن ماجه (2) ، وأَبُو حامد أَحْمَد بْن حمدون بْن رستم الأعمش النَّيْسَابُورِيّ، وأَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَمْرو بْن عبد الخالق البزار، وأَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ السعدي الزُّهْرِيّ، وأحمد بْن مُحَمَّدِ بْن أَبي حمزة الذهبي، وأحمد بن محمد العجنس، العجنسي، النسفي.

وأَبُو بَكْر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن هانئ الأثرم، وجعفر بْن مُحَمَّدِ بْن عتيب بْن حطنطل السكري، والحسين بْن

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1161، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 167، وتاريخ بغداد: 9 / 147، والمعجم المشتمل، الترجمة 386، وتاريخ الاسلام، الورقة 241 (أحمد الثالث 2917 / 7)، والمغني: 1 / الترجمة 2519، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3369، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 38، والكاشف: 1 / الترجمة 2030، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 114، ونهاية السول، الورقة 123، وتهذيب ابن حجر: 4 / 128، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2601.

(2)

وذكر ابن عساكر أن النَّسَائي روى عنه (المعجم المشتمل، الترجمة 386) وهو وإن لا يلزم منه أنه روى عنه في كتبه التي هي من شرط المزي، لكن كان ينبغي التنبيه على روايته عنه خارج هذه الكتب، أورد ابن عساكر، كما جرت عادة المؤلف.

ص: 218

إِسْمَاعِيلَ المحاملي، وزكريا بْن يحيى الساجي، وعبد الله بْن جَعْفَر بْن حشيش، وأَبُو بَكْر عَبد اللَّهِ بْن أَبي داود، وأَبُو بَكْر عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبي الدنيا، وعلي بْن أَحْمَدَ الجرجاني، وعُمَر بْن مُحَمَّد بْن بجير البجيري، والقاسم بن زكريا المطرز، والقاسم بن مُوسَى بْن الْحَسَن بْن مُوسَى الأشيب، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن معدان الأصبهاني، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن النحاس، وأَبُو حاتم مُحَمَّد بْن إدريس الرازي، وأَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن إسحاق الثقفي السراج، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل البخاري - فِي غير"الجامع"، وأَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن جرير الطبري، وأَبُو قريش مُحَمَّد بْن جمعة بْن خلف القهستاني الحافظ، ومحمد بْن خلف بْن حيان وكيع الْقَاضِي، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن سُلَيْمان الحضرمي، ومحمد بْن علي الحكيم التِّرْمِذِيّ، ومحمد بْن مخلد الدوري، وموسى بْن هارون الْحَافِظ، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد.

قال أَبُو حاتم (1) : شيخ صدوق.

وَقَال النَّسَائي (2) : كوفي صالح.

وَقَال أَبُو بَكْر البرقاني (3) : ثقة، حجة، لا يشك فيه، يصلح للصحيح.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(4) .

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1161، ولكن ليس في المطبوع"صدوق"فلعلها ساقطة.

(2)

تاريخ بغداد: 9 / 148، والمعجم المشتمل، الترجمة 386.

(3)

تاريخ بغداد: 9 / 148.

(4)

1 / الورقة 167 وَقَال أبو أحمد الحاكم: يخالف فِي بعض حديثه.

وَقَال مسلمة بن قاسم الاندلسي: كان كثير الحديث ثقة.

ص: 219

قال مُحَمَّد بْن إسحاق السراج (1) : قال لي: ولدت سنة أربع وسبعين ومئة إن شاء اللَّه. ومات بالكوفة يوم الاثنين لخمس بقين من جمادي الآخرة سنة أربع وخمسين ومئتين، كأنه يوم مات ابن ثمانين سنة.

2427 -

بخ م د: سلم بن أَبي الذيال البَصْرِيّ (2) .

رَوَى عَن: الْحَسَن البَصْرِيّ (بخ) ، وحميد بْن هلال العدوي (م) ، وسَعِيد بْن جبير، وصالح الدهان، وقتادة، ومحمد بْن سيرين، وأبي سنان المدني، وعن بعض أصحابه (د) ، عَنْ سَعِيد بْن جبير.

رَوَى عَنه: إسماعيل بن علية، وإسماعيل بْن مسلم قاضي قيس، ومعتمر بْن سُلَيْمان (بخ م د)، وَقَال: كان صاحب حديث.

وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أحمد بْن حنبل (3)، عَن أبيه: ثقة ثقة، صالح الحديث، ما أصلح حديثه! ، ما سمعت أحدا حدث عنه غير معتمر، وكان غزا معه فِي البحر وسمع منه. زعموا ذلك.

(1) تاريخ بغداد: 9 / 148.

(2)

تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 222، وتاريخ الدارمي، الترجمة 398، وسؤالات ابن الجنيد، الورقة 38، وعلل ابن المديني: 92، وعلل أحمد: 1 / 341، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2323، وسؤالات الآجُرِّيّ لابي داود: 3 / الترجمة 352، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1145، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 167، وثقات ابن شاهين، الترجمة 481، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 69، والجمع لابن القيسراني: 1 / 198، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 38، والكاشف: 1 / الترجمة 2031، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 114، ونهاية السول، الورقة 123، وتهذيب ابن حجر: 4 / 129، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2602.

(3)

العلل: 1 / 341، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1145، وثقات ابن شاهين، الترجمة 481.

ص: 220

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (1)، عَنْ أَحْمَد بْن حَنْبَل: أحاديثه متقاربة، لم يرو عنه غير معتمر.

وَقَال عُثْمَان بْن سَعِيد الدارمي (2)، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة. قلت: روى عنه غير معتمر؟ قال: نعم، هو مشهور ثقة (3) .

وَقَال علي بْن المديني (4) : ما رأيت أحدا يعرفه غير إِسْمَاعِيل بْن

إِبْرَاهِيمَ، يعني ابْن علية.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(5) .

روى له الْبُخَارِيّ فِي "الأدب"حديثا، ومسلم حديثا، وأَبُو داود حديثا.

وقد وقع لنا حديث مسلم عاليا.

أَخْبَرَنَا بِهِ الْحَافِظُ أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ ابْنِ الصَّابُونِي، قال: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِم عبد الصمد بْن مُحَمَّد ابْنُ الْحَرَسْتَانِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو عَمْرو بْنُ حَمْدَانَ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ، قال: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمان، قال: سَمِعْتُ سَلْمَ بْنَ أَبي الذَّيَّالِ

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1145 وهي ليست في تاريخه.

(2)

تاريخ الدارمي، الترجمة 398.

(3)

وَقَال ابن الجنيد عن يحيى"ثقة"(الورقة 38) ونقل ابن شاهين عن يحيى أنه قال: ما أرى بِهِ بأسا، حدث عنه معتمر (الثقات، الترجمة 481) .

(4)

الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1145.

(5)

1 / الورقة 167 وَقَال: كان متقنا.

ص: 221

يَقُولُ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلالٍ، قال: سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْنَ الصَّامِتِ يُحَدِّثُ عَن أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: تَقْطَعُ الصَّلاةَ الْمَرْأَةُ والْحِمَارُ والْكَلْبُ الأَسْوَدُ.

رواه (1) عَنْ إِسْحَاق، فوافقناه فيه بعلو.

2428 -

خ م س: سلم بن زرير العطاردي (2) ، أَبُو يونس البَصْرِيّ.

رَوَى عَن: بريد بْن أَبي مريم السلوي، وخالد بْن باب الربعي الأحدب، وضابئ بْن يسار البَصْرِيّ، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن طرفة (س) ، وأبي رجاء العطاردي (خ م) ، وأبي غالب صاحب أبي أمامة.

رَوَى عَنه: حبان بْن هلال (س) ، وسَعِيد بْن سُلَيْمان النشيطي البَصْرِيّ، وأَبُو قُتَيبة سَلْم بْن قتيبة، وأبو داود سُلَيْمان بْن داود الطيالسي، وسهل بْن تمام بْن بزيع، وأبو علي عُبَيد الله بْن عبد الحميد الحنفي (م) ،

(1) مسلم: 2 / 59 في الصلاة، باب: قدر ما يستر المصلي.

(2)

تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 222، وسؤالات ابن الجنيد، الورقة 10، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2316، والكنى لمسلم، الورقة 125، وسؤالات الآجُرِّيّ لابي داود: 3 / الترجمة 303، وجامع التِّرْمِذِيّ: 4 / 241، وضعفاء النَّسَائي، الترجمة 236، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1142، والمجروحين لابن حبان: 1 / 344، والثقات أيضا: 1 / الورقة 167، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 23، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 69، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 185، والجمع لابن القيسراني: 1 / 198، وتاريخ الاسلام: 6 / 186، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 38، والكاشف: 1 / الترجمة 2032، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3370، والمغني: 1 / الترجمة 2520، والديوان، الترجمة 1694، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 15، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 114، ونهاية السول، الورقة 123، وتهذيب ابن حجر: 4 / 130، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2603.

ص: 222

وعثمان بْن عُمَر بْن فارس، وعُمَر بْن هارون البلخي، وأَبُو الوليد هشام بْن عَبد المَلِك الطيالسي (خ) ، ويعقوب بْن إِسْحَاقَ الحضرمي.

قال الْبُخَارِيّ، عَنْ علي ابن المديني: لَهُ نحو عشرة أحاديث.

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (1)، عَن يحيى بْن مَعِين: ضعيف (2) .

وَقَال أبو حاتم (3) : ثقة ما بِهِ بأس.

وَقَال أَبُو داود (4) : ليس بذاك.

وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (5) : أحاديثه قليلة، وليس فِي مقدار ما له من الحديث إن يعتبر ضعف حديثه (6) .

روى له الْبُخَارِيّ ومسلم والنَّسَائي.

أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ النَّرْسِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ، وأَبُو جَعْفَرٍ الصيدلاني وغير واحد،

(1) تاريخه: 2 / 222.

(2)

وكذلك قال ابن الجنيد عن يحيى، وَقَال أيضا: ضعيف، يحيى بن سَعِيد يضعفه تضعيفا شديدا.

(3)

الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1142.

(4)

سؤالات الآجُرِّيّ: 3 / الترجمة 303.

(5)

الكامل: 2 / الورقة 23.

(6)

وَقَال أبو زُرْعَة الرازي: صدوق" (الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1142) . وَقَال النَّسَائي: ليس بالقوي (الضعفاء، الترجمة 236) . وَقَال العجلي: في عداد الشيوخ ثقة (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 114) ، ونقل مغلطاي عَن أبي عَبد الله الحاكم النيسابوري أنه قال فيمن عيب إخراجه على الشيخين، قال: أخرجه محمد بن الاصول ومسلم في الشواهد، وَقَال يحيى ضعيف، وهذا القول من يحيى لقلة اشتغال سلم بالحديث وقلة روايته وتعهده له

فإنه حدث بأحاديث مستقيمة كلها صحيحة، قرأت على أبي علي الحافظ مجموعة أحاديثه فلم تبلغ ثمانية عشر حديثًا. وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" وسكت عنه (1 / الورقة 167) .

ولكنه أورده في المجروحين وَقَال: لم يكن الحديث صناعته، وكان الغالب عليه الصلاح يخطئ خطأ فاحشا، لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما يوافق الثقات" (1 / 344) .

ص: 223

قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبد اللَّهِ الضَّبِّيُّ، قال: أخبرنا سُلَيْمان بْنُ أَحْمَدَ اللَّخْمِيُّ، قال: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، قال: حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ زَرِيرٍ، قال: سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءَ، قال: حَدَّثَنَا عِمْران: أَنَّهُ كَانَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَدْلَجُوا لَيْلَتَهُمْ حَتَّى إِذَا كَانَ فِي وجْهِ الصُّبْحِ عَرَّسَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَغَلَبَتْهُمْ أَعْيُنُهُمْ حَتَّى ارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ، وكَانَ أَوَّلُ مَنِ اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ أَبُو بَكْر، وكَانَ لا يُوقِظُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَنَامِهِ أَحَدٌ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فاستيقظ عُمَر فقعد عنه رَأْسِهِ فَجَعَلَ يُكَبِّرُ ويَرْفَعُ صَوْتَهُ حَتَّى اسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ قَدْ بَزَغَتْ قال: ارْتَحِلُوا.

فَسَارَ بِنَا حَتَّى ابْيَضَّتِ الشَّمْسُ، فَنَزَلَ فَصَلَّى بِنَا، فَاعْتَزَلَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فَلَمْ يُصَلِّ مَعَنَا، فَلَمَّا انْصَرَفَ قال: يَا فُلانُ، مَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّي مَعَنَا؟ قال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَصَابَتْنِي جَنَابَةٌ. فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَيَمَّمَ بِالصَّعِيدِ، ثُمَّ صَلَّى، وعَجَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي رَكْبٍ بَيْنَ يَدَيْهِ، أَطْلُبُ الْمَاءَ - وكُنَّا قَدْ عَطِشْنَا عَطَشًا شَدِيدًا - فَبَيْنَمَا نَحْنُ نَسِيرُ إِذَا نَحْنُ بِامْرَأَةٍ سَادِلَةٍ رِجْلَيْهَا بَيْنَ مَزَادَتَيْنِ، فَقُلْنَا لَهَا: أَيْنَ الْمَاءُ؟ قَالَتْ (1) : أَيْهَاتْ (2)، لا مَاءَ. فَقُلْنَا: كَمْ بَيْنَكِ وبَيْنَ الْمَاءِ؟ قَالَتْ: يَوْمٌ ولَيْلَةٌ. قُلْنَا: انْطَلِقِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَتْ: ومَا رَسُولُ اللَّهِ؟

فَلَمْ نُمَلِّكْهَا مِنْ أَمْرِهَا شَيْئًا حَتَّى اسْتَقْبَلْنَا بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ففتحنا في (3) العز لاوين

(1) شطح قلم ابن المهندس فكتب: قال.

(2)

في مسلم: ايهاه"وكله بمعنى.

(3)

ضبب عليها المؤلف.

ص: 224

فَشَرِبْنَا عِطَاشًا أَرْبَعُونَ رَجُلا حَتَّى رَوِينَا، ومَلأْنَا كُلَّ قِرْبَةٍ مَعَنَا وأداة، ثُمَّ قال لَنَا: هَاتُوا مَا عِنْدَكُمْ. فَجَمَعْنَا لَهَا مِنَ الْكِسَرِ والتَّمْرِ حَتَّى صَبَّرْنَا لَهَا صُبْرَةً (1)، فَقَالَ: اذْهَبِي فَأَطْعِمِي هَذَا عِيَالَكَ واعْلَمِي أَنَّا لَمْ نَرْزَأْ مِنْ مَائِكِ شَيْئًا. فَلَمَّا أَتَتْ أَهْلَهَا قَالَتْ: لَقَدْ أَتَيْتُ أَسْحَرَ النَّاسِ، أَوْ هُوَ نَبِيٌّ كَمَا زَعَمُوا. فَهَدَى اللَّهُ ذَلِكَ الْحَيَّ بِتِلْكَ الْمَرْأَةِ، فَأَسْلَمَتْ وأَسْلَمُوا.

رواه الْبُخَارِيّ (2) ، عَن أبي الوليد الطيالسي، فوافقناه فيه بعلو ورواه مسلم (3) ، عَنْ أَحْمَد بْن سَعِيد الدارمي، عَن أبي علي الحنفي، عَنْ سلم بْن زرير، فوقع لنا عاليا بدرجتين.

وأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبي الخير، وأبو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أبو نعيم، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبد اللَّهِ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الوليد هشام بْن عَبد المَلِك الطَّيَالِسِيُّ، قال: حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ زَرِيرٍ، قال: سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءَ، قال: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال (4) لابْنِ صَيَّادٍ: إِنِّي خَبَأْتُ لَكَ خَبِيئًا، فَمَا هُوَ؟ قال: دُخٌ (5) . قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اخْس (6) .

(1) في صحيح مسلم: صرة"وما هنا أحسن وأصح، والصبرة واحدة صبر، وهو الطعام.

(2)

البخاري: 4 / 232 في المناقب، باب: علامات النبوة في الاسلام (3) مسلم: 2 / 140 في الصلاة، باب: قضاء الصلاة الفائتة.

(4)

ضبب عليها المؤلف لوجود نقص، إذ المفروض أن يقول: قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

(5)

الدخ: لغة في الدخان.

(6)

في البخاري: اخسأ، وهى بمعنى.

ص: 225

رواه الْبُخَارِيّ (1) ، عَن أبي الوليد، فوافقناه فيه بعلو. وله عنده حديث آخر، تقدم فِي ترجمة حماد بْن نجيح.

وأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ أَبي عُمَر بْنِ قُدَامَةَ، وأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ المقدسيان، قَالا: أخبرنا أَبُو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا الْحَافِظُ أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الوَّهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ الأَنْمَاطِيُّ، وأَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ ابن الطَّرَّاحِ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبد الله بْن مُحَمَّد الصريفيني، قال: أخبرنا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن الحسن بْن عبدان الصيرفي، قال: حَدَّثَنَا أبو عَبْد الله الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قال: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قال: حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ هَارُونَ، قال: حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ زُرَيْرٍ أَبُو يونس، عَنْ عبد الرحمن بْن طَرَفَةَ: أَنَّ جَدَّهُ عَرْفَجَةَ أُصِيبَ أَنْفُهُ يَوْمَ الْكِلابِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَاتْخَذَ أَنْفًا مِنْ ورِقٍ فَأَنْتَنَ عَلَيْهِ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَتَخِذَ أَنْفًا مِنْ ذَهَبٍ.

رواه النَّسَائي (2) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ معمر، عن حبان بْن هلال، عَنْ سلم بْن زرير، فوقع لنا عاليا.

وهذا جميع ما لَهُ عندهم.

2429 -

فق: سلم بن سلام (3) ، أَبُو المُسَيَّب الواسطي

(1) البخاري: 8 / 49 في الادب، باب: قول الرجل للرجل: اخسأ.

(2)

المجتبى: 8 / 163 في الزنية، باب: من أصيب أنفه هل يتخذ أنفا من ذهب.

(3)

تاريخ واسط: 104، 149، 193، 276، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1154، وتاريخ الاسلام، الورقة 28 (آيا صوفيا 3007)، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 38، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 114، ونهاية السول، الورقة 123، وتهذيب ابن حجر: 4 / 131، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2603. وتصحف اسمه في المطبوع من"تاريخ واسط"إلى اسلام"في جميع المواضع، وهو عنده: سلم بن سلام بن نصر.

ص: 226

روى عن: أبي أمية إِسْمَاعِيل بْن يَعْلَى الثقفي، وبكر بْن خنيس (فق) ، وسنان بْن هَارُونَ البرجمي، وشعبة بْن الحجاج، وشيبان بْن عَبْد الرَّحْمَنِ النحوي، وعبد الرحمن بْن عَبد اللَّهِ المسعودي، والمبارك بْن فضالة، ومحمد بْن طلحة بْن مصرف، وأبي عقيل يَحْيَى بْن المتوكل.

رَوَى عَنه: أَحْمَد بْن سنان القطان، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيمَ الصواف، وإسحاق بْن وهب العلاف (فق) ، وإسماعيل بْن حبان بْن واقد الثقفي الواسطي، وخلف بْن مُحَمَّد كردوس الواسطي، وسُلَيْمان بْن دَاوُد بْن ثابت، وأَبُو هشام سهل بْن إِسْحَاقَ بْن إِبْرَاهِيمَ المازني، وعتاب بْن مصعب، وأَبُو الْحُسَيْنِ علي بْن إبراهيم بْن عَبد المجيد الشيباني، ومالك بْن خالد بْن الزقفان، ومحمد بْن عَبد المَلِك الدقيقي، ومحمد بْن مُوسَى القطان، وأَبُو بَكْر مصعب بْن عَبد اللَّهِ بْن مصعب: الواسطيون.

روى له ابن ماجه فِي "التفسير.

2430 -

م 4: سلم بن عَبْد الرَّحْمَنِ النخعي (1) ، الكوفي،

(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 223، وعلل أحمد: 1 / 36، 52، 92، 163، 183، 275، 348، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2310، والمعرفة والتاريخ: 3 / 96، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1141، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 168، وثقات ابن شاهين، الترجمة 483، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 69، وموضح أوهام الجمع: 2 / 152، والجمع لابن القيسراني: 1 / 198، وتاريخ الاسلام: 5 / 81، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 38، والكاشف: 1 / الترجمة 2033، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3374، والمغني: 1 / الترجمة 2523، والديوان، الترجمة 1697، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 114، ونهاية السول، الورقة 123، وتهذيب ابن حجر: 4 / 131، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2605.

ص: 227

أخو حصين بْن عَبْد الرَّحْمَنِ النخعي. قيل: إنه يكنى أبا عبد الرحمن رَوَى عَن: إبراهيم النخعي، وزاذان أبي عُمَر، ووراد كاتب المغيرة بْن شعبة، وأبي زرعة بْن عَمْرو بْن جرير (م 4) ، وابن أَبي الحبناء التميمي.

رَوَى عَنه: سُفْيَان الثوري (م 4) ، وشَرِيك بْن عَبد اللَّهِ النخعي، وعيسى بْن المُسَيَّب البجلي.

قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (1) : سألت يحيى بْن مَعِين عن سلم بْن عَبْد الرَّحْمَنِ النخعي فقَالَ: ثقة، حدث عنه سُفْيَان (2) .

وَقَال أَبُو حاتم (3) : صالح.

وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.

وَقَال حماد بْن زيد (4)، عن ابن عون: قال لنا إِبْرَاهِيم: إياكم وأبا عَبد الرَّحِيمِ، والمغيرة بْن سَعِيد (5) فإنهما كذابين (6) .

قال أَبُو حاتم: قال مسدد: زعم علي، يعني ابن المديني - إن أبا عَبد الرَّحِيمِ سلم بن عَبْد الرَّحْمَنِ النخعي (7) .

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1141.

(2)

ونقل ابن شاهين عن أحمد أنه قال: ثقة (الترجمة 483) .

(3)

الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1141.

(4)

نفسه.

(5)

في نسخة ابن المهندس: المغيرة بن عبد الرحيم"خطأ.

(6)

ضبب عليها المؤلف، لو رود هكذا في الرواية، والصواب: كذأَبَان.

(7)

الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1141، وَقَال الحافظ ابن حجر: ما زلت أستبعد قول علي هذا لان سلما يصغر عن أن يقول فيه إبراهيم هذا القول ويقرنه بالمغيرة بْن سَعِيد، =

ص: 228

روى له الجماعة سوى البخاري حديثا واحدا، عَن أبي زرعة، عَن أبي هُرَيْرة: كان يكره الشكال من الخيل (1) .

ولهم شيخ آخر يقَالَ لَهُ:

2431 -

تمييز سلم بن عَبْد الرَّحْمَنِ الجرمي (2) ، البَصْرِيّ، يروي عَن: سوادة بْن الربيع الجرمي - وله صحبة - حديث: الخيل معقود فِي نواصيها الخير....

ويرَوَى عَنه: سلمة بْن رجاء التميمي، ومحمد بْن حمران القيسي، ومرجى بْن رجاء اليشكري، قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (3) : سمعت أَبِي يَقُولُ: سلم بْن عَبْد الرَّحْمَنِ ومرجى بْن رجاء اليشكري، ما علمت إِلَاّ خَيْرًا.

= إلى أن وجدت أبا بشر الدولابي جزم في الكنى (2 / 70) بأن مراد إبراهيم النخعي. بابي عَبد الرحيم شقيق الضبي، وهو من كبار الخوارج، وكان يقص على الناس، وقد ذمه أيضا أبو عبد الرحمن السلمي وغيره من الكبار.

وهذا قد وثقه العجلي، وابن حبان، والدَّارَقُطنِيّ، وابن شاهين، وغيرهم.

(1)

أخرجه مسلم: 6 / 33 في الامارة، باب: ما يكره من صفات الخيل، وأبو داود (2547) في الجهاد، باب: ما يكره من الخيل، والتِّرْمِذِيّ (1698) في الجهاد، باب: ما جاء ما يكره من الخيل، والنَّسَائي في المجتبى: 6 / 219 في الخيل، باب: الشكال من الخيل (وتحرف فيه إلى سالم) ، وابن ماجة (2790) في الجهاد، باب: ارتباط الخيل في سبيل الله.

(2)

تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2311، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 168، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3375، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 114، ونهاية السول، الورقة 123، وتهذيب ابن حجر: 4 / 132، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2606.

(3)

الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1141 وهو في ترجمة النخعي، وانتظر التعليق الاتي.

ص: 229

ذكرناه للتمييز بينهما وقد خلط بعضهم هذه الترجمة بالتي قبلها، والصواب التمييز بينهما كما ذكرنا، والله أعلم (1) .

2432 -

س: سلم بن عطية الفقيمي مولاهم الكوفي (2) .

رَوَى عَن: الْحَسَن البَصْرِيّ، وطاووس بْن كيسان، وعَبد اللَّه بْن أبي الهذيل (س) ، وعطاء بْن أَبي رباح، وجدته.

رَوَى عَنه: بدر بْن الخليل الأسدي الكوفي، وشعبة بْن

(1) تعقبه مغلطاي فقال: وزعم المزي أن هذه الترجمة خلطت بترجمة سلم بن عَبْد الرَّحْمَنِ الجرمي البَصْرِيّ الراوي عن الصحابة، قال: والصواب التفرقة، انتهى كلامه. وفيه نظر لاني لم أر من جمع بينهما فينظر من هو الجامع بينهما ليستدل بذلك على تصويب أحد القولين، والله تعالى أعلم" (2 / الورقة 114) . وتابعه ابن حجر فقال: وقد فرق بينهما ابن أَبي حاتم وابن حبان ي "الثقات" وغير واحد" (تهذيب: 4 / 132) .

قال أبو محمد البندار محقق هذا الكتاب: لم أجد ترجمة للجرمي البَصْرِيّ في المطبوع من كتاب ابن أَبي حاتم، ثم وجدت قول أحمد في "سلم بن عبد الرحمن": ما علمت إِلَاّ خَيْرًا". وقد أدرجه ابن أَبي حاتم في ترجمة النخعي الكوفي (4 / الترجمة 1141) كما أشرت قبل قليل. نعم، لم يذكر ابن أَبي حاتم في ترجمة النخعي روايته عن سوادة بن الربيع، ولا ذكر الرواة عنه ممن ذكرهم المزي في هذه الترجمة، وهذا كله يحتمل أمرين أولهما أن ابن أَبي حاتم قد خلط الترجمتين، وثانيهما أن المزي وجد ما وجدناه في المطبوع، وأن الحافظين مغلطاي وابن حجر وجدا في نسختيهما ترجمة للجرمي البَصْرِيّ، والله أعلم. أما ابن حبان فقد فرق بينهما، كما ذكر ابن حجر.

(2)

تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 223، وعلل أحمد: 1 / 161، 163، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمتان: 2313 و2314، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1144، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 168، وتاريخ الاسلام: 5 / 81، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 38، والكاشف: 1 / الترجمة 2034، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3376، والديوان، الترجمة 1698، والمغني: 1 / الترجمة 2524، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 114، ونهاية السول، الورقة 123، وتهذيب ابن حجر: 4 / 132، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2607.

ص: 230

الحجاج (س) ، وليث بْن أَبي سليم، ومحمد بن طلحة ابن مصرف، ومحمد بْن قيس الأسدي، ومسعر بْن كدام.

قال أَبُو حاتم (1) : شيخ يكتب حديثه.

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(2) .

رَوَى لَهُ النَّسَائي حَدِيثًا واحِدًا، وقد وقع لنا عاليا عنه.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ أَبي عُمَر بْن قدامة، وأبو الغنائم بْن علان، وأحمد بْن شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبد اللَّهِ، قال: أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قال: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، قال: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جعفر، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قال: حَدَّثَنِي سَلْمُ، قال: سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْن أَبي الهذيل، قال: حَدَّثَنِي صَاحِبٌ لِي: أَنَّ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: تَبًّا لِلذَّهَبِ والْفِضَّةِ"، قال: فَحَدَّثَنِي صَاحِبِي أَنَّهُ انْطَلَقَ مَعَ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَوْلُكَ: تَبًّا لِلَذَّهِبِ والْفِضَّةِ"مَاذَا (3) ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لِسَانًا ذَاكِرًا وقَلْبًا شَاكِرًا وزَوْجَةً تعين على الاخرة.

(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1144.

(2)

1 / الورقة 168، قال: سلم بن عطية من أهل الكوفة، يروي عَنْ مجاهد وعبد الله بْن أَبي الهذيل، روى عنه مُحَمَّد بْن قيس الأسدي وشعبة.

وَقَال في حرف الميم من المجروحين: مسلم بن عطية الفقيمي، شيخ يروي عن عطاء بْن أَبي رباح، روى عنه بدر بْن الخليل الأسدي. منكر الحديث، ينفرد عن عطاء وغيره من الثقات مالا يشبه حديث الأثبات، إذا نظر المتبحر في روايته عن الثقات علم أنها معموله" (3 / 8 - 9) . فهذان عند المزي واحد، وإن زاد ابن حبان في أول الثاني ميما، ولذلك قال الذهبي في المغني: سلم بن عطية، وقيل: مسلم بن عطية، وهاه ابن حبان"(1 / الترجمة 2524) .

(3)

ضبب المؤلف بعدها دلالة على وجود لفظة ناقصة.

ص: 231

رواه (1) عن محمود بْن غيلان، عَن أبي داود الطيالسي، وعن مُحَمَّد بْن المثنى، عَنْ مُحَمَّد بْن جَعْفَر، كلاهما عَنْ شعبة، فوقع لنا بدلا عاليا (2) .

2433 -

خ 4: سلم بن قتيبة الشعيري (3) ، أَبُو قتيبة الخرساني الفريابي، نزيل البصرة.

رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرحمن بن يزيد بن أمية (ت) ،

(1) في الكبرى.

(2)

هذا هو آخر الجزء الثاني والسبعين من الاصل، وكتب ابن المهندس بلاغا بمقابلة نسخته بأصله الذي بخط مصنفه. وبنهاية هذا الجزء ينتهي المجلد السادس من نسخة ابن المهندس، وهو النصف الاول من المجلد الرابع من نسخة التبريزي، وكتب ابن المهندس في آخر هذا الملجد: آخر المجلد السادس من تهذيب الكمال في أسماء الرجال، ويتلوه في الذي بعده: سلم بن قتيبة الشعيري. كتبه محمد بن إبراهيم بن غنائم ابن المهندس غفر الله له ولو الديه ولجميع المسلمين في مجالس آخرها يوم السبت رابع شهر ربيع الاول سنة عشر وسبع مئة بسفح جبل قاسيون ظاهر دمشق المحروسة. الحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، حسبنا الله ونعم الوكيل.

(3)

تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 223، وعلل أحمد: 1 / 77، 281، 320، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2320، وتاريخه الصغير: 2 / 298، والكنى لمسلم، الورقة 91، وسؤالات الآجُرِّيّ لابي داود: 4 / الورقة 7، وضعفاء العقيلي، الورقة 88، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1148، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 168، وثقات ابن شاهين، الترجمة 482، وسؤالات الحاكم للدار قطني، الترجمة 348، والجمع لابن القيسراني: 1 / 198، وأنساب السمعاني: 7 / 352، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 6 / 239) ، واللباب: 2 / 200، وتاريخ الاسلام، الورقة 217 (آيا صوفيا 3006)، وسير أعلام النبلاء: 9 / 308، والعبر: 1 / 332، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 38، والكاشف: 1 / الترجمة 2035، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3377، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 114، ونهاية السول، الترجمة 123، وتهذيب ابن حجر: 4 / 133، ومقدمة الفتح: 407، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2608، وشذرات الذهب: 1 / 358، وهو منسوب إلى بيع الشعير.

ص: 232

وإسرائيل بْن يونس بْن أَبي إِسْحَاق (ق) ، والجراح بْن مليح الرؤاسي (ت) ، وجرير بْن حازم، وحرب بْن سُرَيْج (عس) ، والحسن بْن أَبي جَعْفَر (فق) ، والحسن بْن عَلِيٍّ الهاشمي النوفلي (ت ق) ، وحمل بْن بشير بْن أَبي حدرد الأَسلميّ (بخ) ، وحميد بْن مهران، وداود بْن أَبي صالح الليثي، وذيال بْن عُبَيد، وسهل بْن أَبي الصلت السراج (قد) وسهيل بْن أَبي حزم (ت س) ، وشَرِيك بْن عَبد اللَّهِ النخعي (ف) وشعبة بْن الحجاج (4) ، وطعمة بْن عَمْرو الجعفري (ت) ، وعبد الله بْن عُمَر العُمَري (دق) ، وعبد الله بْن المثنى بْن عَبد اللَّهِ بْن أنس بْن مالك الأَنْصارِيّ (ت) ، وعبد الجبار بْن العباس الشبامي (قد ت) ، وعبد الرحمن بْن عَبد اللَّهِ بْن دينار (خ س) ، وعَبْد الرحمن بْن عَبد اللَّهِ المسعودي، وعبد الصمد بْن حبيب الأزدي (د) ، وأبي مودود عبد العزيز بْن أَبي سُلَيْمان المدني (ت) ، وعُبَيدة بْن أَبي رائطة، وعتاب بْن عبد العزيز الحماني، وعكرمة بْن عمار اليمامي، وعلي بْن المبارك (خ) ، وعُمَر بْن نبهان (د) ، وأبي العوام عِمْران بْن داور القطان (ت) ، وعيسى بْن طهمان (س) ، ومالك بْن أنس (خ) ، والمبارك بْن فضالة، والمثنى بْن سَعِيد الضبعي (خ د) ، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ الشعيثي (س) ، والمستمر بْن الريان، وهارون بْن مسلم البَصْرِيّ (ق) وهاشم بْن البريد (س ق) ، وهمام بْن يَحْيَى (د ق) ، ويونس بْن أَبي إِسْحَاق (بخ ق) .

رَوَى عَنه: أَحْمَد بْن أَبي عُبَيد اللَّه السليمي (ت س) ، وبسطام بن الفضل السدوسي أخو عارم، وأبو بشر بكر بْن خلف ختن المقرئ (ق) ، والحسين بْن سلمة بْن أَبي كبشة (ق) ، والحسين بْن عيسى

ص: 233

البسطامي (س) ، وزيد بْن أخرم الطائي (خ ت ق) ، وسُلَيْمان بْن عُبَيد اللَّه الغيلاني (س) ، وعَبد اللَّهِ بْن الصباح العطار (ت) ، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن عبد الوهاب العمي (ق) ، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن المبارك العيشي، وعقبة بْن مكرم العمي (د ت ق) ، وعَمْرو بْن عَلِيٍّ الفلاس (خ ت س) ، ومحمد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن صدران (س) ، ومحمد بْن بشار بندار، ومحمد بْن خالد بْن خداش، ومحمد بْن سَعِيد بن يزيد بن إِبْرَاهِيم التستري (ق) ، ومحمد بْن عَمْرو بْن عباد بْن جبلة بْن أَبي رواد (د) ، وأَبُو هُرَيْرة مُحَمَّد بْن فراس الصيرفي (ت) ، وأَبُو موسى مُحَمَّد بْن المثنى، ومحمد بْن يَحْيَى الذهلي. (د ت) ، والمنذر بْن الْوَلِيد الجارودي (خ) ، ونصر بْن عَلِيٍّ الجهضمي (ت ق) ، وهارون بْن سُلَيْمان الأصبهاني، ويحيى بْن حكيم المقوم (س ق) .

قال عباس الدُّورِيُّ (1)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس به بأس.

وَقَال أَبُو داود (2)، وأَبُو زُرْعَة (3) : ثقة.

وَقَال أَبُو حاتم (4) : ليس بِهِ بأس، كثير الوهم، يكتب حديثه.

وَقَال أَبُو جَعْفَرٍ العقيلي (5) : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ المطرز، قال: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عَمْرو بْن عَلِيٍّ، قال: حَدَّثَنَا سلم بْن قتيبة، قال: حَدَّثَنَا

(1) تاريخه: 2 / 223. واقتبسه ابن أَبي حاتم. وَقَال ابن شاهين أن يحيى قال أيضا: ثقة صدوق" (ثقاته: 482) .

(2)

سؤالات الآجُرِّيّ: 4 / الورقة 7.

(3)

الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1148.

(4)

نفسه.

(5)

الضعفاء، الورقة 88.

ص: 234

شعبة، عَن أبي عِمْران الجوني، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم صلى فِي نعليه. قال أَبُو حفص: فقلت لأبي قتيبة: إنما هذا حديث أبي مسلمة. فقَالَ: حَدَّثَنَاه شعبة، عَن أبي عِمْران، وعَن أبي مسلمة. قال أَبُو حفص: فاتيت يَحْيَى بْن سَعِيد القطان فقلت لَهُ: تحفظ عَنْ شعبة، عَن أبي عِمْران، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صلى فِي نعليه؟ قال: حَدَّثَنَاه شعبة، عَن أبي مسلمة، عَنْ أنس. قلت: حَدَّثَنَا عن شعبة، عَن أبي عِمْران وأبي مسلمة، عَنْ أنس. قال: من يَقُولُ هذا؟ قلت: أَبُو قتيبة. قال: ليس أَبُو قتيبة من الحمال التي تحمل المحامل!.

وَقَال مُحَمَّد بْن إسحاق الثقفي: سمعت أبا يَعْلَى الثقفي يَقُولُ: جرى ذكر رجل فِي مجلس سلم بْن قتيبة، فتناوله بعض أهل المجلس، فقَالَ سلم: يَا هذا، أو حشتنا من نفسك وايستنا من مودتك، ودللتنا عَلَى عورتك.

قال أَبُو بَكْر بْن أَبي عاصم: مات سنة مئتين.

وَقَال غيره (1) : مات بعد المئتين.

روى له الجماعة سوى مسلم.

(1) قال هذا جرح بن مخلد، نقله البخاري في تاريخه الكبير (4 / الترجمة 2320) وكذلك قال ابن حبان في "الثقات" ولكنه أضاف: وقد قيل إنه مات في جمادى الأولى سنة مئتين (1 / الورقة 168) . وَقَال الحاكم عن الدَّارَقُطنِيّ: ثقة" (سؤالاته، الترجمة 348) ، وذكره ابنُ حِبَّان، وابن شاهين، وابن خلفون في الثقات.

ص: 235

2434 -

بخ د تم سي: سلم بن قيس العلوي البَصْرِيّ (1) ، وليس من ولد علي بْن أَبي طالب.

رَوَى عَن: أنس بْن مالك (بخ د تم سي) ، والحسن البَصْرِيّ.

رَوَى عَنه: جرير بن حازم (بخ) ، والحسين بْن أَبي جعفر، وحماد بْن زيد (بخ د تم سي) ، ومهدي بْن ميمون (2) ، وهارون بْن مُوسَى النحوي الأَعور، وهمام بْن يَحْيَى.

قال أَبُو بَكْرِ بْن أَبي خيثمة (3)، عَن يحيى بْن مَعِين: ضعيف (4) .

(1) سؤالات ابن محرز ليحيى بن مَعِين، الترجمة 267، وابن طهمان، الترجمة 277، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2312، وسؤالات الآجُرِّيّ لابي داود: 3 / الورقة 26، وضعفا النَّسَائي، الترجمة 234، وضعفاء العقيلي، الورقة 87، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1139، والمجروحين لابن حبان: 1 / 343، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 23، وثقات ابن شاهين، الترجمة 479، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 71، وتاريخ الاسلام: 5 / 81، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 38، والكاشف: 1 / الترجمة 2036، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3378، والمغني: 1 / الترجمة 2537، وديوان الضعفاء، الترجمة 1699، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 115، ونهاية السول، الورقة 123، وتهذيب ابن حجر: 4 / 135، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2609.

(2)

جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب الكمال قوله: كان فيه محمد بن ميمون، وهو وهم.

(3)

الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1139.

(4)

ولكن قال ابن محرز عن يحيى: ليس به بأس (الترجمة 267) . وَقَال ابن طهمان عن يحيي: لا بأس به. فقال أحمد بن عبد السلام: أليس هو الذي يقول شعبة: ذاك الذي يرى الهلال؟ فقال: ليس به بأس، كان يرى الهلال قبل الناس، كان حديد البصر" (الترجمة 277 ونقل ابن شاهين مثل هذا عن يحيى في ثقاته، الترجمة 479) . وروى ابن عدي في كاملة (2 / الورقة 23) عن علان، عن ابن أَبي مريم، قال: سألت يحيي بن مَعِين عن سلم العلوي فقال: ثقة. فهذه الروايات كلها تحسن رأي ابن مَعِين فيه، والله أعلم.

ص: 236

وقَال البُخارِيُّ (1) : تكلم فيه شعبة.

وَقَال أَبُو داود (2) : ليس هو علوي (3) ، كان يبصر فِي النجوم وشهد عند عدي بْن أرطاة عَلَى رؤية الهلال، فلم يجز شهادته.

وَقَال النَّسَائي (4) : ليس بالقوي.

وَقَال عَمْرو بن مُحَمَّد الناقد (5)، عَن عَبد الله بْن إدريس: قلت لشعبة: مالك ولا بان بْن أَبي عياش. أَخْبَرَنِي مهدي بْن ميمون، عَنْ سلم العلوي أنه رأى أبان بْن أَبي عياش يكتب عند أنس بْن مالك فِي سبورجة.

فقَالَ: سلم ذاك الذي يرى الهلال قبل إن يراه الناس بيومين! ؟

وَقَال هَارُون الأَعور (6)، عَنْ سلم العلوي: قال لي الْحَسَن: خل بين الناس وبين هلالهم حَتَّى يراه معك غيرك.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (7) : سألت أَبَا زرعة عن سلم العلوي.

هو أحب إليك أم يزيد الرقاشي؟ قال: سلم أحب إلي لأن سلما روى عن أنس حديثين أو ثلاثة، ويزيد أكثر.

(1) أخرجه العقيلي في الضعفاء، الورقة 87.

(2)

سؤالات الآجُرِّيّ: 3 / الورقة 26.

(3)

قال ابن عدي: إن قوما بالبصرة كانوا بني علي فنسب هذا إليه.

(4)

الضعفاء، له، الترجمة 234.

(5)

الكامل: 2 / الورقة 23.

(6)

ضعفاء العقيلي، الورقة 87.

(7)

الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1139.

ص: 237

وَقَال قتيبة (1) : يقَالَ إن أشفار عينيه ابيضت وكأنه ينظر فيرى أشفار عينيه فيظن أَنَّهُ الهلال (2) .

روى له البخاري في "الأدب"وأَبُو داود، والتِّرْمِذِيّ فِي "الشمائل"، والنَّسَائي فِي "اليوم والليلة.

أَخْبَرَنَا أبو الحسن بْن البخاري، قال: أَنْبَأَنَا القاضي أَبُو المكارم اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بْن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو داود، قال: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سَلْمٍ الْعَلَوِيِّ، عَنْ أَنَسٍ قال: كَانَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لا يُوَاجِهُ أَحَدًا بشيءٍ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ يَوْمًا، وعَلَيْهِ صُفْرَةً، فَقَالَ: لَوْ أَمَرْتُمْ هَذَا أَنْ يَغْسِلَ عَنْهُ هَذِهِ الصُّفْرَةَ.

رووه من حديث حماد بْن زيد (3) . فوقع لنا بدلا عاليا. ومنهم من لم يذكر أول الحديث. ورواه النَّسَائي أيضا عَنْ إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سُلَيْمان بْن حرب، عَنْ حماد (4) . فوقع لنا عاليا بدرجتين.

(1) الجرح والتعديل 4 / الترجمة 1139.

(2)

وذكره ابنُ حِبَّان في "المجروحين"وَقَال: منكر الحديث على قلته لا يحتج به إذا وافق الثقات فكيف إذا انفرد بالطامات" (1 / 343) . وَقَال ابن عدي في الكامل: وسلم العلوي قليل الحديث جدا"، ولا أعلم له جميع ما يروي إلا دون خمسة أو فوقها قليل، وبهذا المقدار لا يعتبر فيه حديثه أنه صدوق أو ضعيف، ولا سيما إذا لم يكن في مقدار ما يروي متن منكر" (2 / الورقة 23) .

(3)

البخاري في الادب المفرد (437) ، وأبو داود (4182) و (4789) ، والتِّرْمِذِيّ فِي الشمائل (346) ، والنَّسَائي فِي اليوم والليلة (235) .

(4)

النَّسَائي في اليوم والليلة (236) .

ص: 238

وأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأبو الغنائم بْن علان، وأحمد بْنُ

شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بْن المذهب قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (1) : حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَدَ قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا رَوْحٌ، قال: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ سَلْمٍ الْعَلْوِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قال: كُنْتُ أَخْدُمُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَكُنْتُ أَدْخُلُ عَلَيْهِ بِغَيْرِ إِذْنٍ، فَجِئْتُ ذَاتَ يَوْمٍ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ إِنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ فَلا تَدْخُلْ عَلَيَّ إِلا بِإِذْنٍ.

رواه الْبُخَارِيّ (2) ، عَنْ مُحَمَّد - وهو ابن مقاتل، عَن عَبد اللَّهِ - وهو ابن المبارك، عَن جرير بْن حازم نحوه. فوقع لنا عاليا. وهذا جميع ما لَهُ عندهم.

(1) سند أحمد: 3 / 209.

(2)

الادب المفرد (807)، باب: قول الرجل: يا بني، لمن أبوه لم يدرك الاسلام.

ص: 239