الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأشج، وأبي معمر عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو المنقري المقعد، وأَبِي بَكْر عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبي شَيْبَة، وأبي جَعْفَر عَبد الله بْن مُحَمَّد النفيلي، وعَبد الله بْن مسلمة القعنبي، وعبد الأعلى بْن حَمَّاد النرسي، وعبد الرحمن بْن عُبَيد اللَّهِ الحلبي ابْن أخي الإمام وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن المبارك العيشي، وعَبْد الرَّحِيمِ بْن مطرف السروجي. وأبي ظفر عبد السلام بْن مطهر، وعبد العزيز بْن يحيى الحراني، وعبد الملك بْن حبيب المصيصي، وعبد الواحد بْن غياث، وعبد الوهاب بْن نجده الحوطي، وعبدة بْن سُلَيْمان المروزي، وعُبَيد اللَّه بْن عُمَر القواريري، وعثمان بْن مُحَمَّدِ بْنِ أَبي شَيْبَة، وعلي بن الجعد الجوهري، وعلي ابن المديني، وعَمْرو بْن عون الواسطي، وعَمْرو بن مرزوق، وعِمْران بن ميسرة، وعياش بْن الأزرق، وعيسى بْن إِبْرَاهِيمَ البركي البَصْرِيّ، وغسان بْن الْفَضْلِ السجستاني، والفضل بْن يعقوب الجزري، وأبي كامل الفضيل بْن الْحُسَيْن الجحدري، والفضيل بْن عبد الوهاب السكري، وقتيبة بْن سَعِيد، وقطن بْن نسير الغبري (ت) وكثير بْن عُبَيد المذحجي الحمصي، ومحمد بْن أَحْمَدَ بْن أَبي خلف البغدادي، ومحمد بْن إِسْحَاقَ المُسَيَّبي، ومحمد بْن بكار بْن الريان، ومحمد بْن بكار بْن الزبير العيشي البَصْرِيّ، ومحمد بْن جعفر الوركاني، ومحمد بْن سنان العوقي، ومحمد بْن
الصباح بْن سُفْيَان الجرجرائي، ومحمد بْن الصباح الدولابي، وأبي الجماهر مُحَمَّد بْن عُثْمَانَ
التنوخي، وأبي كريب مُحَمَّد بْن العلاء، ومحمد بْن أَبي غالب القومسي، ومحمد بْن كثير العبدي، ومحمد بْن المنهال الضرير،
ومحمد بْن هشام بْن أَبي خيرة السدوسي، ومحمد بْن الوزير الدمشقي، ومحمد بْن الوزير المِصْرِي، ومحمد بْن يَحْيَى بْن خالد بْن فارس
الذهلي، ومحمد بْن يُوسُفَ الزيادي، ومحمد بْن يونس النَّسَائي، ومحمود بْن خالد السلمي، ومخلد بْن خالد الشعيري البَصْرِيّ، ومسدد بْن مسرهد، ومسلم بْن إِبْرَاهِيم الأزدي، ومصرف بْن عَمْرو اليامي، ومعاذ بْن أسد المروزي، والمنذر بْن الْوَلِيد الجارودي، ومنصور بْن أَبي مزاحم، ومهدي بْن حفص البغدادي، وموسى بْن إِسْمَاعِيلَ التبوذكي، وموسى بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الأنطاكي، ومؤمل بْن الْفَضْلِ الحراني، ونصر بْن عاصم الأنطاكي، ونصير بْن الفرج الثغري، وهارون بْن سَعِيد الأيلي، وهارون بْن معروف البغدادي، وهدبة بْن خالد القيسي، وهشام بْن خالد الدمشقي، وأبي الْوَلِيد هشام بْن عَبد المَلِك الطيالسي، وأبي التقى هشام بْن عَبد المَلِك اليزني، وهشام بْن عمار الدمشقي، وهناد بْن السري التَّمِيمِيّ الكوفي، وهلال بْن بشر البَصْرِيّ، وواصل بْن عبد الأعلى الأسدي، وأبي همام الْوَلِيد بْن شجاع السكوني، ووهب بْن بقية الواسطي ولقبه وهبان، ووهب بن بيان لواسطي نزيل مصر، ويحيى بْن إِسْمَاعِيلَ الواسطي، ويحيى بْن أَيُّوب المقابري، ويحيى بن حبيب بن عربي، ويحيى بْن حكيم المقوم، وأبي سلمة يحيى بْن خلف الباهلي الجوباري، ويحيى بْن الْفَضْلِ الخرقي البَصْرِيّ، ويحيى بْن الْفَضْلِ السجستاني، ويحيى بْن مُحَمَّدِ بْن السكن البزار، ويحيى بْن مَعِين وعنه وعن أَحْمَد بْن حَنْبَل أخذ علم الحديث، ويزيد بْن خالد بْن موهب الهمداني الرملي، ويزيد بْن عبد ربه الجرجسي، ويعقوب بْن إِبْرَاهِيم الدورقي، ويوسف بْن مُوسَى القطان، وأبي حصين الرازي، وأبي العباس القلوري (1) .
(1) هكذا قيده السمعاني في "الانساب"وتابعه ابن الاثير في "اللباب"ولم يعترض عليه. وقيده الحافظ ابن حجر في "التقريب"بكسر القاف وتشديد اللام المفتوحة. قال بشار: =
رَوَى عَنه: التِّرْمِذِيّ، وإبراهيم بْن حمدان بْن إِبْرَاهِيمَ بْن يونس العاقولي، وأَبُو الطيب أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرَّحْمَنِ ابن الاشناني البغدادي نزيل الرحبة أحد من روى عنه كتاب"السنن"، وأَبُو حامد أَحْمَد بْن جَعْفَر الأشعري الأصبهاني، وأَبُو بَكْر أَحْمَد بْن سلمان النجاد الفقيه، وأَبُو عَمْرو أَحْمَد بْن عَلِيِّ بْن الْحَسَن البَصْرِيّ أحد من روى عنه كتاب"السنن"، وأحمد بْن مُحَمَّدِ بْن داود بْن سليم، وأَبُو سَعِيد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن زياد ابن الأعرابي أحد من روى عنه كتاب"السنن"وله فيه فوت، وأَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هَارُونَ الخلال الحنبلي، وأحمد بْن مُحَمَّدِ بْن ياسين الهروي، وأَحْمَد بْن المعلى بْن يزيد الدمشقي، وأَبُو عيسى إِسْحَاق بْن مُوسَى بْن سَعِيد الرملي وراق أبي داود، وإسماعيل بْن مُحَمَّدٍ الصفار البغدادي، وحرب بْن إِسْمَاعِيلَ الكرماني، والحسن بْن صاحب الشاشي، والحسن بْن عَبد اللَّهِ الذارع، والحسين بْن إدريس الأَنْصارِيّ الهروي، وزكريا بْن يحيى الساجي، وعبد الله بْن أَحْمَد بْن مُوسَى عبدان الجواليقي الحافظ قاضي الأهواز، وابنه أبو بكر عَبد الله بْن أَبي داود، وأبو بكر عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبي الدنيا، وعبد الله بْن مُحَمَّدِ بْن عبد الكريم الرازي ابْن أخي أبي زرعة، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْن يعقوب، وعبد الرحمن بْن خلاد الرامهرمزي، وأَبُو الْحَسَنِ علي بْن الْحَسَن بْن العبد الأَنْصارِيّ أحد رواة"السنن"، وعلي بْن عبد الصمد الطيالسي علان ما غمه (1) ، وأَبُو مُحَمَّد عيسى بْن سُلَيْمان بْن إِبْرَاهِيمَ بْن صَالِحِ بْن شعيب بْن طلحة بْن عَبد الله بْن
= وشيوخ أبي داود خارج السنن كثيرون لم نر ما يوجب إيرادهم، ولكن كان ينبغي على المؤلف الاشارة إلى ذلك. وقد استوعب مغلطاي جملة كبيرة منهم.
(1)
علان: لقب له، وكذلك"ما غمه".
عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي بَكْر الصديق، وأَبُو مُحَمَّد الْفَضْل بْن العباس بْن مُحَمَّدِ بْن عَبد المَلِك بْن أَبي الشوارب القرشي البَصْرِيّ، وأَبُو بشر مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن حماد الدولابي الحافظ، وأبو علي مُحَمَّد بْن أحمد بن عَمْرو اللؤلؤي أحد من روى عنه"السنن"(1) و"المراسيل"وغير ذلك، وأَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يَعْقُوب المتوثي البَصْرِيّ روى عنه كتاب"الرد عَلَى أهل القدر"، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن بكر بْن عبد الرزاق بْن داسة التمار أحمد رواة السنن (2) ، وأَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن المستفاض الفريابي، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن خلف بْن المرزبان، وأَبُو العباس مُحَمَّد بْن رجاء البَصْرِيّ، وأَبُو سالم مُحَمَّد بْن سَعِيد الادمي، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الْعَزِيزِ بْن مُحَمَّدِ بْن الْفَضْلِ الهاشمي المكي، وأَبُو أسامة مُحَمَّد بْن عَبد المَلِك بْن يَزِيدَ الرواس روى عنه"السنن"وفاته منه مواضع، وأَبُو عُبَيد مُحَمَّد بْن عَلِيِّ بْن عُثْمَانَ الآجُرِّيّ الحافظ لَهُ عنه مسائل مفيدة، ومحمد بْن مخلد بْن حَفْص الدوري، ومحمد بْن المنذر الهروي شكر، ومحمد بْن يَحْيَى بْن مرداس، وأَبُو بكر مُحَمَّد بن يحيى الصولي، وأَبُو عوانة يَعْقُوب بْن إسحاق الإسفراييني الحافظ.
وروى النَّسَائي فِي "السنن"عَن أبي داود، عَنْ سُلَيْمان بْن حرب، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدٍ النفيلي، وعبد العزيز بن يحيى الحراني، وعلي ابن المديني، وعَمْرو بْن عون الواسطي، ومسلم بْن إِبْرَاهِيمَ، وأبي الْوَلِيد الطيالسي. وروى فِي كتاب"يوم وليلة"عَن أبي داود عَنْ مُحَمَّد بْن كثير العبدي. والظاهر إن أبا داود فِي هذا كله هو السجستاني، فإنه معروف
(1) وهي المتداولة عندنا، وفي بلاد الهند، ولعلها أجود الروايات.
(2)
هي المتداولة في بلاد المغرب.
بالرواية عَنْ هؤلاء، وقد شاركه أَبُو داود سُلَيْمان بْن سيف الحراني فِي بعضهم، وروى عنه فِي كتاب"الكنى"وسماه ولم يكنه.
وذكر الحافظ أَبُو الْقَاسِمِ فِي "المشايخ النبل"(1) إن النَّسَائي أيضا روى عنه وذكر لَهُ عنه فِي "الموافقات"حديثا واحدا. وقد وقع لنا عنه بعلو فِي جملة كتاب"السنن.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأحمد بْن شيبان، قَالا: أخبرنا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَدْرِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَرْخِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الخطيب، قال: أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو عُمَر الهاشمي، قال: أخبرنا أبو علي اللؤلؤي، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو داود، قال (2) : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، قال: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمان، عَنْ عَوْفٍ (3) ، عَن أَبِي رَجَاءَ (4)، عَنْ عِمْران بْنِ حُصَيْنٍ قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ فَرَدَّ عَلَيْهِ ثُمَّ جَلَسَ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: عَشْرٌ"، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللَّهِ. فَرَدَّ عَلَيْهِ، فَجَلَسَ، فَقَالَ: عِشْرُونَ"، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكَاتُهُ، فَرَدَّ عَلَيْهِ، فَجَلَسَ، فَقَالَ: ثَلاثُونَ.
قال الحافظ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ (5) - فيما أَخْبَرَنَا بِهِ يُوسُف بْن يعقوب، عَن زيد بْن الحسن، عَن عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد عنه: كان
(1) الترجمة: 387.
(2)
السنن (5195) في الادب، باب: كيف السلام.
(3)
عوف بن أَبي جميلة.
(4)
أبو رجاء عِمْران بن ملحان العطاردي.
(5)
تاريخ بغداد: 9 / 56.
أَبُو داود قد سكن البصرة وقدم بغداد غير مرة، وروى كتابه المصنف فِي "السنن"بها ونقله عنه أهلها. ويُقال: إنه صنفه قديما وعرضه عَلَى أَحْمَد بْن حَنْبَلٍ فاستجاده واستحسنه.
وبه، قال (1) : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْن أَحْمَدَ الأهوازي، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحسين بْن مُحَمَّدِ الشافعي بالأهواز، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيد مُحَمَّد بْن عَلِيِّ بْن عُثْمَانَ الآجُرِّيّ، قال: سمعت أبا داود سُلَيْمان بْن الأشعث، يَقُولُ: ولدت سنة ثنتين ومئتين، وصليت عَلَى عفان ببغداد سنة عشرين، وسمعت من أبي عُمَر الضرير مجلسا واحدا، ودخلت البصرة وهم يقولون: أمس مات عُثْمَان المؤذن، وتبعت عُمَر بْن حفص بْن غياث إِلَى منزله ولم اسمع منه شيئا، ورأيت خالد بْن خداش ولم اسمع منه شيئا. وسمعت من سعدويه مجلسا واحدا، وسمعت من عاصم بْن عَلِيٍّ مجلسا واحدا". قلت: سمعت من يُوسُف الصفار؟ قال: لا. قلت: سمعت من ابْن الأصبهاني؟ قال: لا.
قلت: سمعت من عَمْرو بْن حماد بْن طلحة؟ قال: لا، ولا سمعت من مخول بْن إِبْرَاهِيمَ. ثم قال: هؤلاء كانوا بعد العشرين، والحديث رزق ولم اسمع منهم. قال: وكان لا يُحَدِّثُ عَنِ ابن الحماني ولا عَنْ سويد، ولا عَنِ ابن كاسب، ولا عَنِ ابن حميد، ولا عَنْ سُفْيَان بْن وكيع، ولم يسمع من خلف بن موسى بن خلف، ولا من أبي همام الدلال، ولا من الرقاشي.
وبه، قال (2) : حدثني أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن علي بن إبراهيم القارئ
(1) تاريخ بغداد 9 / 56.
(2)
تاريخ بغداد: 9 / 57 وقد تقدم في المجلد الاول من هذا الكتاب، وخرج صديقنا العلامة الشيخ شعيب الارنؤوط الاحاديث المذكورة، وهي أحاديث صحيحة.
الدَّيْنَوَرِيُّ بِلَفْظِهِ، قال: سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْفَرْضِيَّ، قال: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنِ دَاسَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ، يَقُولُ: كَتَبْتُ عن رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خمس مئة أَلْفِ حَدِيثٍ، انْتَخَبْتُ مِنْهَا مَا ضَمّنته هذا الكتاب، يعني كتاب"السنن"- جمعت فيه أربعة آلاف وثمان مئة حديث، ذكرت الصحيح وما يشبهه ويقاربه، ويكفي الإنسان لدينه من ذلك أربعة أحاديث، أحدها: قوله صلى الله عليه وسلم: الأعمال بالنيات"، والثاني: قوله: من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه"، والثالث: قوله: لا يكون المؤمن مؤمنا حَتَّى يرضى لأخيه ما يرضى لنفسه"، والرابع: قوله: الحلال بين والحرام بين، وبين ذلك أمور مشتبهات"
…
الحديث (1) .
وَقَال أَبُو بَكْر الخلال، أَبُو داود الإمام المقدم فِي زمانه، رجل له يسبقه إِلَى معرفته بتخريج العلوم، وبصره بمواضعه أحد فِي زمانه، رجل ورع مقدم. وسمع أَحْمَد بْن حَنْبَل منه حديثا واحدا كان أَبُو داود يذكره (2) .
وكان إِبْرَاهِيم الأصبهاني وأَبُو بَكْرِ بْن صدقة يرفعون من قدره ويذكرونه.
بما لا يذكرون أحدا"فِي زمانه مثله.
(1) قال الإمام الذهبي معقبا: قوله: يكفي الانسان لدينه، ممنوع، بل يحتاج المسلم إلى عدد كثير من السنن الصحيحة مع القرآن" (السير: 13 / 210) .
(2)
هو حديثه عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرو الرازي عن عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ حماد بْن سلمة، عَن أبي العشراء، عَن أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنِ العتيرة فحسنها". وهو حديث منكر، رواه أبو داود خارج"السنن"وساقه الذهبي فِي ترجمة عَبد الرَّحْمَنِ بْن قيس من الميزان (2 / الترجمة 4944) ، وابن قيس هذا تركه النَّسَائي، وَقَال مسلم: ذاهب الحديث. (انظر سير أعلان النبلاء: 13 / 211 والتعليق علية) .
وَقَال أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن ياسين الهروي (1) : كان أحد حفاظ الإسلام لحديث رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وعلمه وعلله وسنده فِي أعلى درجة النسك والعفاف والصلاح والورع، من فرسان الحديث.
وَقَال مُحَمَّد بْن إِسْحَاقَ الصاغاني، وإبراهيم بْن إِسْحَاقَ الحربي: لما صنف أَبُو داود كتاب"السنن"ألين لأبي داود الحديث كما الين لداود الحديد.
وَقَال الحاكم أَبُو عَبْد اللَّهِ: سمعت الزبير بْن عَبد اللَّهِ بْنِ مُوسَى يَقُولُ: سمعت أبا عَبد اللَّهِ مُحَمَّد بْن مخلد يَقُولُ: كان أَبُو داود يفي بمذاكرة مئة ألف حديث، ولما صنف كتاب"السنن"وقرأه عَلَى الناس صار كتابه لأصحاب الحديث كالمصحف يتبعونه ولا يخالفونه، وأقر لَهُ أهل زمانه بالحفظ والتقدم فيه.
وَقَال مُوسَى بْن هَارُونَ الحافظ: خلق أَبُو داود فِي الدنيا للحديث، وفي الآخرة للجنة.
وَقَال علان بْن عبد الصمد: سمعت أبا داود وكان من فرسان هذا الشأن.
وَقَال أَبُو حاتم بْن حبان (2) : أبو داود أحد الأئمة الدنيا فقها وعلما وحفظا ونسكا وورعا وإتقانا، جمع وصنف وذب عَنِ السنن.
وَقَال أَبُو عَبد اللَّهِ بْن منده الحافظ: الذين اخرجوا وميزوا الثابت من المعلول، والخطأ من الصواب أربعة: الْبُخَارِيّ، ومسلم، وبعد هما أَبُو داود السجستاني، وأَبُو عَبْد الرحمن النَّسَائي.
(1) تاريخ بغداد: 9 / 58.
(2)
الثقات: 1 / الورقة 172.
وَقَال الحاكم أَبُو عَبْد اللَّهِ: أَبُو داود إمام أهل الحديث فِي عصره بلا مدافعة، سماعه بمصر والحجاز والشام والعراقين (1) وخراسان، وقد كتب بخراسان قبل خروجه إِلَى العراق فِي بلده وهراة، وكتب ببغلان (2) . عَنْ قتيبة، وبالري عَنْ إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى إلا إن أعلى إسناده مُوسَى بْن إِسْمَاعِيلَ، والقعنبي، ومسلم بْن إِبْرَاهِيمَ، وبالشام أَبُو توبة الربيع بْن نافع، وحيوة بْن شريح الحمصي، وقد كان كتب قديما بنيسابور ثم رحل بابنه أَبِي بَكْرِ بْن أَبي داود إِلَى خراسان.
وَقَال أَبُو عُبَيد الآجُرِّيّ، عَن أبي داود: دخلت الكوفة سنة إحدى
وعشرين.
وَقَال أيضا: سمعت أبا داود وذكر أبا النصر الفراديسي إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيمَ، فقَالَ: ما رأيت بدمشق مثله كان كثير البكاء، كتبت عنه سنة اثنتين وعشرين.
وَقَال الْقَاضِي أَبُو سَعِيد الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ: سمعت أبا مُحَمَّد أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْن الليث قاضي بلدنا يَقُولُ: جاء سهل بْن عَبد اللَّهِ التستري إِلَى أبي داود السجستاني - رحمهما اللَّه - فقيل: يَا أبا داود، هذا سهل بْن عَبد اللَّهِ جاءك زائرا - فرحب بِهِ واجلسه - فقَالَ لَهُ سهل: يَا أبا داود لي إليك حاجة. قال: وما هي؟ قال: حَتَّى تقول قد قضيتها مع الإمكان (قال: نعم.)(3) . قال: اخرج إلي لسانك الذي
(1) يعني: البصرة والكوفة.
(2)
بلدة بنواحي بلخ.
(3)
ضبب المؤلف بعد لفظة"الامكان"لوجود نقص في الرواية، وهو الذي أضفناه بين حاصرتين، وبه يتم المعنى، وهي في وفيات الاعيان: 2 / 404 - 405، وسير أعلام النبلاء: 13 / 213 وغيرهما.
تحدث بِهِ أحاديث رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أقبله. قال: فاخرج إليه لسانه فقبله.
أَخْبَرَنَا بذلك خديجة بنت أَحْمَد بْن عبد الدائم، عَنْ كتاب أبي المظفر عَبد الرَّحِيمِ بن أَبي سعد ابن السمعاني، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ محمود بْن إِسْمَاعِيلَ الإدريسي، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو العلاء صاعد بْن سيار، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نصر مُحَمَّد بْن أَبي الْحَسَن بْن بسطام الإمام فِي الجامع، قال: أَخْبَرَنَا إِسْحَاق بْن إبراهيم بْن مُحَمَّدٍ الحافظ فيما أجاز لي، قال: سمعت الخليل بْن أَحْمَدَ إِمْلاءً من حفظه، فذكره.
قال أَبُو عُبَيد الآجُرِّيّ: مات لأربع عشرة بقيت من شوال سنة خمس وسبعين ومئتين، وصلى عليه عباس بْن عبد الواحد الهاشمي.
وكذلك قال غير واحد فِي تاريخ وفاته، وكانت بالبصرة (1) .
وقد تقدم ذكر مولده أنه سنة اثنتين ومئتين.
2493 -
س: سُلَيْمان بن أيوب بن سُلَيْمان بن داود بن عَبد اللَّهِ بن حذلم الأسدي (2) ، أَبُو أيوب الدمشقي
(1) انظر تاريخ بغداد: 9 / 59. ومناقب أبي داود وأخباره كثيرة لم نر كبير فائدة في نقلها وهي مسطورة في مظان ترجمته التي ذكرناها في أول هذه الترجمة، فمن أراد زيادة معرفة فعليه بتلك المظان، والله الموفق.
وللذهبي في "السير"كلام جيد نفيس في "سنن"ابي داود، راجعه تجد فائدة إن شاء الله تعالى (13 / 214 - 215) .
(2)
المعجم المشتمل، الترجمة 388، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 6 / 248) ، وتاريخ الاسلام، الورقة 199 (مجلد الاوقاف في بغداد 5882)، والكاشف: 1 / الترجمة 2091، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 47، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 125، ونهاية السول، الورقة 126، وتهذيب ابن حجر: 4 / 173، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2670.
رَوَى عَن: أَحْمَد بْن أَبي الحواري، وأحمد بْن عيسى المِصْرِي، وأبي إِبْرَاهِيم إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم الترجماني، وأبيه أيوب بْن سُلَيْمان بْن حذلم الأسدي، والحسن بْن عَلِيٍّ الخلال، وسُلَيْمان بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الدمشقي، وصفوان بْن صالح المؤذن، والعباس بْن عُثْمَانَ المؤدب، والعباس بْن الْوَلِيد بْن صبيح الخلال، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن إِبْرَاهِيمَ دحيم، وعبد السلام بْن عتيق الدمشقي، وعبدة بْن عَبد الرَّحِيمِ المروزي، وعيسى بْن يونس الفأَخُوري الرملي، والقاسم بْن عثمان الجوعي، ومحمد بْن ذكوان، ومحمد بْن مصفى الحمصي، ومحمود بْن خالد السلمي، والمُسَيَّب بْن واضح، وهشام بْن خالد الأزرق، وهشام بْن عمار، ويزيد بْن عَبد اللَّهِ بْن رزيق الدمشقي (س) .
رَوَى عَنه: النَّسَائي، وأَبُو إسحاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن صَالِح بْن سنان، وأبو بكر أحمد بْن إبراهيم بْن أحمد بْن عطية بْن الحداد نزيل تنيس، وابنه أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَد بْن سُلَيْمان بْن أيوب بْن حذلم، وأَبُو طالب أَحْمَد بْن نصر بْن طالب الحافظ، وأَبُو يعقوب إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن هاشم الأذرعي، وجعفر بْن مُحَمَّدِ بْن هشام بْن عدبس الكندي، وأَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمان بْن أَحْمَد بْن أيوب الطبراني، وأبو الْقَاسِم عَلِيّ بْن يعقوب بْن أَبي العقب، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبد المَلِك بْن مروان الْقُرَشِيّ، ومحمد بْن سُلَيْمان الهروي، ومحمد بْن المُسَيَّب بْن إسحاق الأرغياني، ومحمد بْن المنذر الهروي شكر، وأبو علي مُحَمَّد بْن هارون بن شعيب الأَنْصارِيّ، ويحيى بْن عَبد اللَّهِ بْن الحارث بْن الزجاج.
قال النَّسَائي (1) : صدوق
(1) المعجم المشتمل، الترجمة 388
وَقَال مُحَمَّد بن يوسف الهروي: مات سنة تسع وثمانين ومئتين (1) .
2494 -
س: سُلَيْمان بن بابيه المكي (2) ، مولى بني نوفل.
رَوَى عَن: أم سلمة زوج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (س) حديث: "لا تدخل الملائكة بيتا فيه جرس، ولا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس.
رَوَى عَنه: عَبد المَلِك بن جُرَيْج (س) .
ذكر ابْن حبان فِي كتاب "الثقات"(3) .
(1) ومما يستدرك للتمييز:
86 -
تمييز: سُلَيْمان بن أيوب، أبو أيوب صاحب البَصْرِيّ. كان من أهل البصرة، وقدم بغداد وحدث بها.
رَوَى عَن: جعفر بْن سُلَيْمان، وحماد بْن زيد، وهارون بْن دينار. رَوَى عَنه: أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الْجَبَّارِ الصوفي، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، والحسن بْن سفيان، وزكريا بْن يحيى الضرير المدائني، وصالح بن محمد جزرة، وأبو القاسم البغوي.
قال ابن الجنيد، عن يحيي بن مَعِين: ثقة صدوق حافظ معروف. وَقَال ابن مَعِين في موضع آخر: من الحفاظ الثقات، كان يتحفظ عند يحيى بن سَعِيد، يأنف أن يكتب عنده. وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" قال محمد بن عَبد الله الحضرمي، وغيره: توفي سنة خمس وثلاثين ومئتين.
(ثقات ابن حبان 1 / الورقة 172، وتاريخ بغداد: 9 / 48، وتهذيب ابن حجر: 4 / 173) .
(2)
تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1762، والمعرفة والتاريخ: 2 / 276، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 457، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 172، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 47، والكاشف: 1 / الترجمة 2092، والعقد الثمين: 4 / 601، ونهاية السول، الورقة 126، وتهذيب ابن حجر: 4 / 174، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2671. وبابيه - بفتح الموحدتين والياء آخر الحروف، ويُقال فيه أيضا: باباه.
(3)
1 / الورقة 172.
روى له النَّسَائي (1) هذا الحديث الواحد (2) .
2495 -
م 4: سُلَيْمان بن بريدة بن الحصيب الأَسلميّ المروزي (3) ، أخو عَبد اللَّهِ بْن بريدة، ولدا فِي بطن واحد عَلَى عهد عُمَر بْن الخطاب.
روى عن: أَبِيهِ بريدة الأَسلميّ (م 4) ، وعِمْران بْن حصين، ويحيى بْن يعُمَر (د) ، وعائشة أم المؤمنين (سي) .
رَوَى عَنه: أَبُو سنان ضرار بْن مرة الشيباني، وعَبد اللَّه بْن عطاء (م س) ، وعلقمة بن مرثد (م ع) ، وعيلان بْن جامع، والقاسم بْن مخيمرة (ق) ، وقعنب التميمي، ومحارب بْن دثار (ت ق) ، ومحمد بْن جحادة، ومحمد بْن شَيْبَة بْن نعامة (4) ، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ (ق) أحد شيوخ بقية بْن الوليد، ويزيد النحوي.
(1) المجتبى: 8 / 180 في الزينة، باب: الجلاجل.
(2)
هذا هو آخر الجزء الرابع والسبعين من الاصل، وكتب ابن المهندس في حاشية نسخته بلاغا بمقابلته بأصل المصنف.
(3)
طبقات ابن سعد: 7 / 221، وتاريخ الدارمي، رقم 361، وطبقات خليفة: 322، وعلل أحمد: 1 / 85، 134، 255، 256، 354، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1761، وثقات العجلي، الورقة 21، والمعرفة ليعقوب: 2 / 175 - 176، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 458، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 172، وثقات ابن شاهين، الترجمة 456، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 67، والجمع لابن القيسراني: 1 / 185، وتاريخ الاسلام: 4 / 119، وسير أعلام النبلاء: 5 / 52، ومعرفة التابعين، الورقة 16، والكاشف: 1 / الترجمة 2093، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 126، وتهذيب ابن حجر: 4 / 174، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2672، وشذرات الذهب: 1 / 131.
(4)
جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: المعروف أن قعنبا وغيلان ومحمد بن شَيْبَة يروون عن علقمة بن مرثد عن سُلَيْمان بن بريدة".
قال إِسْمَاعِيل بْن أَبي الحارث (1) ، عن أَحْمَد بن حنبل، عن وكيع: يقولون إن سُلَيْمان بْن بريدة كان أصح حديثا وأوثق من عَبد اللَّهِ بْن بريدة (2) .
وَقَال أبو طالب (3)، عَن أحمد بْن حَنْبَل: سُلَيْمان بْن بريدة أوثق من عَبد اللَّهِ بْن بريدة.
وَقَال علي بْن سُلَيْمان البلخي (4) : سمعت ابن عُيَيْنَة يَقُولُ: حديث سُلَيْمان بْن بريدة أحب إليهم من حديث عَبد اللَّهِ بْن بريدة.
وَقَال إسحاق بْن منصور (5) عَن يحيى بْن مَعِين، وأبو حاتم (6) : ثقة (7) .
وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (8) : سُلَيْمان بْن بريدة، وعَبد الله بن بريدة كانا توأماً تابعيين ثقتين، وسُلَيْمان أكبر هما.
وقَال البُخارِيُّ (9) : لم يذكر سَمَاعًا عَن أبيه.
(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 458.
(2)
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد: سَأَلتُ أبي أيما أوثق سُلَيْمان بن بريدة أو عَبد الله؟ قال: سُلَيْمان أوثق وأفضل. قال أبي: قال وكيع: يرون أن سُلَيْمان أصحهما حديثًا" (العلل: 1 / 134 وانظر: 1 / 85 وكذلك ثقات ابن شاهين، الترجمة 456)
(3)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 458.
(4)
نفسه.
(5)
نفسه.
(6)
نفسه.
(7)
وكذلك قال الدارمي عن يحيى (تاريخه، رقم 361) .
(8)
ثقات العجلي، الورقة 21.
(9)
تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 1761.
قال أبو بكر بْن منجويه (1) : مات سنة خمس ومئة.
روى له الجماعة سوى الْبُخَارِيّ.
2496 -
ع: سُلَيْمان بن بلال الْقُرَشِيّ التَّيْمِيّ (2) ، أَبُو مُحَمَّد، ويُقال: أَبُو أيوب، المدني، مولى عَبد اللَّهِ بْن أَبي عتيق مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي بَكْرٍ الصديق، ويُقال: مولى القاسم بْن مُحَمَّد بْن أَبي بكر الصديق وهو والد أيوب بْن سُلَيْمان بْن بلال.
رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بن أَبي أسيد البراد (بخ د) ، وبردان بْن أَبي النضر وهو إِبْرَاهِيم بْن سالم (د) ، وثور بْن زيد الديلي (خ م د س) ، وجعفر بْن مُحَمَّدٍ الصادق (م د) ، وحميد الطويل (خ س) ، وخثيم بْن
(1) رجال صحيح مسلم، الورقة 67. وكذلك قال قبله ابن حبان في "الثقات" (1 / الورقة 172) . وذكر خليفة (الطبقات: 322) والبخاري في تاريخه الكبير (4 / الترجمة 1761) أنهما ولدا فِي بطن واحد عَلَى عهد عُمَر. وروى ابن سعد بسنده إلى عَبد الله بن بريدة أنه قال: ولدت لثلاث سنين خلون من خلافة عُمَر (الطبقات: 7 / 221) .
(2)
طبقات ابن سعد: 5 / 420، وتاريخ يحيى بروايد الدوري: 2 / 228، وتاريخ الدارمي، رقم 389، وسؤالات ابن الجنيد، الورقة 24، وابن محرز، الترجمة 434، وطبقات خليفة: 275، وتاريخه: 448، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1763، وتاريخه الصغير: 2 / 213، والكنى لمسلم، الورقة 4، والمعرفة ليعقوب: 1 / 415، 428، 429، و3 / 4، 29، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 147، 150، 161، 223، 504، 581، 588، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 460، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 172، ومشاهير علماء الامصار: 140، وثقات ابن شاهين، الترجمة 457، وسنن الدَّارَقُطنِيّ: 2 / 24، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 65، والجمع لابن القيسراني: 1 / 180، والكامل في التاريخ: 6 / 118، وسير أعلام النبلاء: 7 / 425، وتذكرة الحفاظ: 1 / 234، والكاشف: 1 / الترجمة 2094، والعبر: 1 / 261، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 47، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 125، وشرح علل التِّرْمِذِيّ: 333، والديباج المذهب: 1 / 373، ونهاية السول، الورقة 126، وتهذيب ابن حجر: 4 / 304، وفتح الباري: 5 / 202 و13 / 485، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2673، وشذرات الذهب: 1 / 280.
عراك بْن مالك (م) ، وربيعة بْن أَبي عَبْد الرَّحْمَنِ (خ م د س) ، وزيد بْن أسلم (خ م س) ، وسعد بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ (خت م) ، وأبي حازم سلمة بْن دينار (خ م) ، وسهيل بْن أَبي صالح (بخ م 4) ، وشَرِيك بن عَبد اللَّهِ بن أَبي نمر (خ م د تم س ق) ، وصالح بْن كيسان (خ) ، وعبد اللَّه بْن دينار (خ م س) ، وعبد الله بْن سُلَيْمان الأَسلميّ (بخ) ، وأبي طوالة عَبد اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن معمر الأَنْصارِيّ (خ م) ، وعبد الرحمن بْن الحارث بْن عياش بْن أَبي ربيعة (بخ) ، وعبد الرحمن بْن حميد بْن عَبْد الرحمن بْن عوف (م) ، وعبد الرحمن بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبي عتيق (بخ) ، وعبد المجيد بْن سهيل بْن عَبْد الرحمن بْن عوف (خ م) ، وعُبَيد اللَّه بْن سلمان الأَغَر (بخ) ، وعُبَيد اللَّه بْن عُمَر العُمَري (خ) وعتبة بْن مسلم (خ م) ، وعلقمة بْن أَبي علقمة (خ م س ق) ، وعمار بْن غزية (م ت س ق) ، وعَمْرو بْن أَبي عَمْرو (خ) مولى المطلب، وعَمْرو بْن يَحْيَى بْن عمارة (خ م ق) ، والعلاء بْن عَبْد الرحمن (ي م د) ، وكثير بْن زيد الأَسلميّ (بخ د) ، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبي عتيق (خ م ت س) ، ومحمد بْن عجلان (بخ س) ومعاوية بْن أَبي مزرد (خ م س) ، وموسى بْن أنس بْن مالك، وموسى بْن أَبي تميم (م) ، وموسى بْن عقبة (د ت س) ، وهشام بْن عروة (خ م د ت ق) ، ويحيى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ (ع) ، ويزيد بْن خصيفة (خ) ، ويونس بْن يَزِيدَ الأيلي (خ م س) ، وأبي وجزة السعدي (د) .
رَوَى عَنه: إِسْحَاق بْن محمد الفروي، وإسماعيل بْن أَبي أويس (خ م د ت ق) ، وبشر بْن عُمَر الزهراني (م) ، وخالد بْن مخلد القطواني (خ م ت س ق) ، وزياد بْن يونس (د) وسَعِيد بْن الحكم بْن
أبي مريم (خ م) ، وسَعِيد بْن كثير بْن عفير (م س) ، وعبد الله بْن المبارك، وعبد الله بْن مسلمة القعنبي (م د س) ، وعبد الله بْن وهب (م د س ق) ، وأبو بكر عبد الحميد بْن أَبي أويس (خ م د ت س) ، وعبد العزيز بْن عَبد اللَّهِ الأُوَيسي (خ دت) ، وأبو عامر عَبد المَلِك بْن عَمْرو العقدي (خ م د ت س) ، ومحمد بْن خالد بْن عثمة (س) ومحمد بْن سُلَيْمان لوين (د) ، وأَبُو الجماهر مُحَمَّد بْن عثمان التنوخي (د) ، ومروان بْن مُحَمَّد الدمشقي الطاطري (دق) ، والمعافى بْن عِمْران الموصلي (س) ، ومعلى بْن منصور الرازي (م) ، وأَبُو سَلَمَة منصور بْن سَلَمَةَ الخزاعي (خ م مد) ، وموسى بْن داود الضِّبِّيّ (م) ، ويحيى بْن حسان التنيسي (خ م دت) ، ويحيى بْن صالح الوحاظي (م) ، ويحيى بن يحيى النيسابوري (خ م) .
قال أَبُو طالب، عَنْ أَحْمَد بْن حنبل: لا بأس به (1) .
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (2)، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة صالح.
وَقَال عَبد الله بْن شعيب الصابوني، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة (3) .
وكذلك قال يعقوب بْن شَيْبَة، والنَّسَائي.
وَقَال عُثْمَان بْن سَعِيد الدارمي (4) : قلت ليحيى بْن مَعِين:
(1) وَقَال أَبُو بَكْر الأثرم عَن أحمد بْن حنبل: لا بأس به ثقة.
(الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 460) .
(2)
تاريخه: 2 / 228 وفيه"ثقة"فقط، وإنما نقل المصنف رواية ابن أَبي حاتم في الجرح والتعديل (4 / الترجمة 460) .
(3)
وكذلك قال ابن الجنيد، عن يحيى (الورقة 24) وغيره، ونقله ابن شاهين في ثقاته، الترجمة 457.
(4)
تاريخ الدارمي، الترجمة 389.
سُلَيْمان بْن بلال أحب إليك أو الدَّراوَرْدِيّ؟ فقَالَ: سُلَيْمان، وكلاهما ثقة.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (1) : كان بربريال جميلا حسن الهيئة، عاقلا، وكان يفتي بالبلد، وولي خراج المدينة، وكان ثقة كثير الحديث.
وَقَال مُحَمَّد بْن يحيى الذهلي في كتاب"علل حديث الزُّهْرِيّ" عند ذكر ابن أَبي ذئب، وابن أَبي عتيق: وأما ابن أَبي عتيق فهو مدني من ولد أَبِي بَكْرٍ الصديق، يقَالَ لَهُ: مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي بَكْر الصديق، ولم يرو عنه فيما علمت غير سُلَيْمان بْن بلال. وسمعت أيوب بْن سُلَيْمان بْن بلال سئل عَنْ نسبه فذكره، وَقَال: ما علمت أحدا روى عنه بالمدينة غير أَبِي.
قال الذهلي: وهو حسن الحديث عَنِ الزُّهْرِيّ، كثير الرواية، مقارب الحديث لولا إن سُلَيْمان بْن بلال قام بحديثه لذهب حديثه، ولا أعلمه كتب عَنْ أخي إِسْمَاعِيل بْن أَبي أويس. وكان مشهورا بطلب الحديث بالمدينة، قديم الموت. روى عنه اخوه إِسْمَاعِيل عامة كتبه ولا أعلمه روى عن أحد من أصحاب الزُّهْرِيّ عَنِ الزُّهْرِيّ، وربما جاء بِهِ سُلَيْمان وبموسى بْن عقبة يجمعهما فِي حديث الزُّهْرِيّ ما ظننت إن عند سُلَيْمان بْن بلال من الحديث ما عنده حَتَّى نظرت فِي كتاب ابن أَبي أويس، فإذا هو قد تبحر حديث المدنيين، وإذا هو قد روى عن يَحْيَى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ قطيعا من حديث الزُّهْرِيّ. وروى عن ابن أَبي عتيق كثرة من حديث الزُّهْرِيّ، وعن مُوسَى بْن عقبة عدة من حديث الزُّهْرِيّ، وعن يونس الأيلي، فمدار حديث ابْن أَبي عتيق علي سُلَيْمان بْن بلال، ومدار حديث سُلَيْمان بن بلال على عبد الحميد بْن
(1) الطبقات: 5 / 420.
ابي أويس، ومدار حديث عبد الحميد عَلَى أخيه إِسْمَاعِيل بْن أَبي أويس، وأيوب بْن سُلَيْمان بْن بلال.
وَقَال أَبُو زُرْعَة (1) : سُلَيْمان بْن بلال أحب إلي من هشام بْن سعد.
وَقَال أَبُو حاتم (2) : سُلَيْمان متقارب.
قال مُحَمَّد بْن سعد (3) : توفي بالمدينة سنة اثنتين وسبعين ومئة فِي خلافة هَارُون.
وقَال البُخارِيُّ (4)، عَنْ هَارُون بْن مُحَمَّدٍ المدني: مات سنة سبع وسبعين ومئة (5) .
روى له الجماعة.
2497 -
ق: سُلَيْمان (6)، ويُقال: سلمان (7) ، بْن توبة النهرواني،
(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 460.
(2)
نفسه.
(3)
الطبقات: 5 / 420، وكذلك قال خليفة (تاريخه: 448) .
(4)
تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 1763.
(5)
وَقَال الذهبي: والاول أصح، ولو تأخر للقيه قتيبة وطائفة" (سير: 5 / 427) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في "الثقات" وحكى القولين. وَقَال الدَّارَقُطنِيّ في السنن (2 / 24) : ثقة. ووثقه ابن عدي، وأبو يَعْلَى الخليلي، وابن حجر، وَقَال في موضع من الفتح (5 / 202) : زيادته مقبولة، والذهبي وغيرهم.
(6)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 463، وتاريخ بغداد: 9 / 207، والمعجم المشتمل، الترجمة 383، والمنتظم: 5 / 28، وتاريخ الاسلام، الورقة 34 (من مجلد أوقاف بغداد 5882)، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 47، والكاشف: 1 / الترجمة 2095، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 18، ونهاية السول، الورقة 126، وتهذيب ابن حجر: 4 / 176، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2674.
(7)
بهذا جزم الخطيب في تاريخه، ولم يذكر غيره، وكذا ذكره ابن عساكر في "المعجم المشتمل"ثم ذكر: ويُقال: سُلَيْمان، وزاد في نسبه"زياد"بعد"توبة".
رَوَى عَن: أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ الدورقي، وأحمد بْن حَنْبَلٍ، وإسحاق بْن عيسى بْن الطباع، وحجين بْن المثنى، والحكم بْن مُوسَى، وروح بْن عبادة، وسريج بْن النعمان الجوهري، وسَعِيد بْن سُلَيْمان الواسطي، وسلام بْن سُلَيْمان المدائني، وشبابة بْن سوار، وأبي بدر شجاع بْن الْوَلِيد السكوني، وعاصم بْن علي بْن عاصم الواسطي (ق) ، وعبد الله بْن صالح العجلي، وعبد الوهاب بْن عيسى الواسطي، وعثمان بْن عُمَر بْن فارس، وعلي بْن الحسن بْن شقيق، وعُمَر بْن يونس اليمامي، وعَمْرو بْن مرزوق، والليث بْن يَحْيَى الْبُخَارِيّ، ومحمد بْن إِبْرَاهِيمَ الشامي، ومحمد بْن جَعْفَر الوركاني، ومحمد بْن عباد المكي (ق) ، ومحمد بْن مصعب العابد، ومعلى بْن مَنْصُور الرازي، وأبي حذيفة مُوسَى بْن مسعود، وأبي النضر هاشم بْن الْقَاسِم، ويحيى بْن أيوب البغدادي المقابري، ويحيى بْن أَبي بُكَيْر الكرماني، ويحيى بْن الصامت المدائني، ويزيد بْن هَارُونَ، ويونس بْن مُحَمَّد المؤدب.
رَوَى عَنه: ابْن ماجه، وأَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يزيد الزعفراني، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم الرازي، وعلي بْن إِسْمَاعِيلَ الصفار، والقاسم بْن زكريا المطرز، ومحمد بْن إسحاق الثقفي السراج، وأبو قريش مُحَمَّد بْن جمعة بْن خلف الحافظ، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن حمويه بْن عباد السراج، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمان الباغندي، ومحمد بْن المُسَيَّب الأرغياني، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد.
قال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (1) : كَانَ صدوقا.
وَقَال الدَّارَقُطنِيّ (2) : ثقة.
(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 463.
(2)
تاريخ بغداد: 9 / 207.
قال مُحَمَّد بْن مخلد العطار (1) : مات فِي صفر سنة إحدى وستين ومئتين.
2498 -
ت س: سُلَيْمان بن جابر الهجري (2) .
رَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بن المسعودي (ت ق)، وقيل: عَن أبي الأَحوص، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مسعود.
رَوَى عَنه: عوف الأعرابي (س)، وقيل: عَنْ عوف الأعرابي (ت) ، عَنْ رجل، عَنْ سُلَيْمان بْن جابر، وقيل: عَنْ عوف (س) ، بلغني، عَنْ سُلَيْمان بْن جابر (3) .
روى له التِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي حديثا واحدا"، وقد وقع لنا عاليا جدا عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأحمد بن شَيْبَانَ، وإسماعيل ابن العسقلاني، وزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا أَبُو غالب ابْن البناء، قال: أخبرنا الحسن بْن علي الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك القَطِيعِيّ، قال: حَدَّثَنَا بشر بْن موسى، قال: حَدَّثَنَا هوذة بْن خليفة، قال: حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ سُلَيْمان بْنِ جَابِرٍ الْهِجْرِيِّ، عَنْ عَبد الله بْن مسعود، عن النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فقال: تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ وعَلِّمُوهُ النَّاسَ، وتَعَلَّمُوُا الْقُرْآنَ وعَلِّمُوهُ النَّاسَ، وتَعَلَّمُوُا الْفَرَائِضَ وعَلِّمُوهَا النَّاسَ، فَإِنِّي امْرُؤٌ مَقْبُوضٌ،
(1) تاريخ بغداد: 8 / 208.
(2)
الجرح والتعديل: 4 الترجمة 467، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 47، والكاشف: 1 / الترجمة 2096، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3435، ونهاية السول، الورقة 126، وتهذيب ابن حجر: 4 / 177، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2675.
(3)
قال الذهبي في "الميزان"لا يعرف.
وإِنَّ الْعِلْمَ سَيُقْبَضُ وتَظْهَرُ الْفِتَنُ حَتَّى يَخْتَلِفَ الاثْنَانِ فِي الْفَرِيضَةِ، فَلا يَجِدَانِ أَحَدًا يَفْصِلُ بَيْنَهُمَا.
رواه التِّرْمِذِيّ (1) ، عَنْ حسين بْن حريث، عَن أبي أسامة، عَنْ عوف بهذا الإسناد نحوه، ورواه النَّسَائي (2) ، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّهِ الخلال، عَنِ ابن المبارك، عَنْ عوف، قال: بلغني عَنْ سُلَيْمان بْن جابر، وعن مُحَمَّد بن إسماعيل بن علية، عَنْ إِسْحَاق بْن عيسى، عَنْ شَرِيك، عَنْ عوف، عَنْ سُلَيْمان بن جابر لهم يذكر بينهما أحدا.
2499 -
د ت ق: سُلَيْمان بْن جنادة بْن أَبي أمية الأزدي الدوسي (3) ، والد عَبد اللَّهِ بْن سُلَيْمان بْن جنادة.
روى عن: أَبِيهِ (د ت ق) ، عَنْ عبادة بْن الصامت فِي "القيام للجنازة حَتَّى توضع فِي اللحد.
رَوَى عَنه: ابنه عَبد اللَّهِ بْن سُلَيْمان بْن جنادة (د ت ق) .
قال أبو حاتم (4) : منكر الحديث
(1) التِّرْمِذِيّ (2091) في الفرائض، باب: ما جاء في تعليم الفرائض.
(2)
في الفرائض من سننه الكبرى، كما في تحفة الاشراف: 7 / 31 حديث 9235.
(3)
تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 1770، والضعفاء الصغير: 143، وأبو زُرْعَة الرازي: 622، وضعفاء العقيلي، الورقة 79، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 469، والمجروحين لابن حبان: 1 / 329، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 7، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 68، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 47، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3438، والمغني: 1 / الترجمة 2568، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 2، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 126، ونهاية السول، الورقة 126، وتهذيب ابن حجر: 4 / 177، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2676.
(4)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 469.
وقَال البُخارِيُّ (1) : هو منكر ولم يتابع فِي هذا (2) .
روى له أبو داود، والتِّرْمِذِيّ، وابن ماجه هذا الحديث الواحد، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ حَنْبَلٍ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، قال: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَن أَبِي الأَسْبَاطِ الْحَارِثِيُّ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ سُلَيْمان بْن جنادة بْن أَبي أمية، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُومُ فِي الْجَنَازَةِ حَتَّى تُوضَعُ فِي اللَّحْدِ، فَمَرَّ بِحَبْرٍ مِنَ الْيَهُودِ، فَقَالَ: هَكَذَا نَفْعَلُ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: اجْلِسُوا، خَالِفُوهُمْ.
رواه أَبُو داود (3) عَنْ هشام بْن بهرام، عَنْ حاتم بن إسماعيل. فوقع
(1) تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 1770.
(2)
أي في هذا الحديث المذكور الذي ساقه في تاريخه. وقد أشار ابن عدي إلى ذلك في "الكامل"فقال بعد أن ساق رواية البخاري: وهذا الذي قاله البخاري إنما أشار إلى حديث واحد وهو الذي يرويه نصر بن علي.
ولسُلَيْمان غير هذا الحديث، وإنما أنكر البخاري عليه هذا الحديث (2 / الورقة 7) . قلت: وذكره أَبُو زُرْعَة الرازي فِي جملة الضعفاء (رقم 130 أبو زُرْعَة: 622)، وكذلك العقيلي (الورقة 79) . وَقَال ابن حبان في "المجروحين": منكر الحديث فلست أدري البلية في روايته منه أو من بشر بن رافع، لابن بشر بن رافع ليس بشيءٍ في الحديث، ومعاذ الله أن نطلق الجرح على مسلم بغير علم بما فيه واستحقاق منه له، على أنه يجب التنكب عن روايته على الاحوال" (1 / 329) . وضعفه ابن الجوزي، والذهبي، وابن حجر.
(3)
أبو داود (3176) في الجنائز، باب: القيام للجنازة.
لَنَا بَدَلا عَالِيًا. ورَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (1) ، وابْنُ مَاجَهْ (2) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بشار، عَنْ صفوان بْن عيسى، عَنْ بشر بْن رافع وهو أَبُو الأسباط نحوه.
2500 -
د س ق: سُلَيْمان بن الجهم بن أَبي الجهم الأَنْصارِيّ الحارثي (3) ، أَبُو الجهم الجوزجاني (4) ، مولى البراء بْن عازب.
رَوَى عَن: مولاه البراء بن عازب (دق) ، وخالد بْن وهبان (د) ، والرضراض بْن أسعد، والقاسم بْن مُحَمَّدِ بْن أَبي بَكْرٍ الصديق، وأبي الأخضر صاحب عمار بْن ياسر، وأبي زيد صاحب أبي هُرَيْرة (س) ، وأبي القاسم مولى أَبِي بَكْرٍ الصديق، وأبي مسعود الأَنْصارِيّ البدري (د) .
رَوَى عَنه: روح بْن جناح الدمشقي، وأخوه مروان بْن جناح (ق) - إن كان محفوظا - ومطرف بْن طريف - واثنى عليه خيرا -.
قال علي ابْن المديني: لا أعلم أحدا روى عنه غير مطرف.
(1) التِّرْمِذِيّ (1020) في الجنائز، ما جاء في الجلوس قبل أن توضع
(2)
شطح قلم ابن المهندس فكتب"النَّسَائي"وهو خطأ، وأخرجه ابن ماجة (1545) في الجنائز، باب: ما جاء في القيام للجنازة.
(3)
تاريخ يحيى بروايد الدوري: 2 / 229، وعلل أحمد: 1 / 126، وتاريخ البخاري الكبير 4 / الترجمة 1768، والكنى لمسلم، الورقة 18، والمعرفة ليعقوب: 2 / 642 و3 / 134، والكنى للدولابي: 1 / 136، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 465، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 172، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 47، والكاشف: 1 / الترجمة 2098، ومعرفة التابعين، الورقة 16، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 2، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 126، ونهاية السول، الورقة 126، وتهذيب ابن حجر: 4 / 177، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2677.
(4)
ولكن قال البخاري في تاريخه الكبير: ويُقال: الجرجاني" (4 / الترجمة 1768) ، ولذلك قال ابن حبان في "الثقات" عداده في أهل جرجان، ومن أجل ذلك أيضا ترجمه حمزة بن يوسف السهمي في "تاريخ جرجان"، فالله أعلم