الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- فالمتشابه هو ملتبس الحكم غير معلومه على وجه القطع.
- والمتشابه هو الذي لم يتعين حكمه على التعيين أهو من قبيل الحلال أم من قبيل الحرام.
- والمشتبهات: أمور مشكوك في حلِّها مرتاب في حرمتها فلها شبه من الحلال البين، وشبه من الحرام البين (1).
3 - كمال الدين:
لم يُقبض النبي صلى الله عليه وسلم إلا وقد أكمل الدين بوحي ربه، فلم يترك شيئًا مجهول الحكم.
كما قال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3].
وكما قال صلى الله عليه وسلم: «تركتكم على بيضاء نقية، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك» (2).
وقال أبو ذر رضي الله عنه: «توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما طائر يحرك جناحيه في السماء إلا وقد ذكر لنا منه علمًا» (3).
ولما شك ناس في موت النبي صلى الله عليه وسلم قال عمه العباس رضي الله عنه: «والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ترك السبيل نهجاً واضحاً، وأحل الحرام، وحرم الحلال، ونكح وطلق، وحارب وسالم» (4).
(1) انظر الحافظ ابن حجر في فتح الباري ج 1 ص 127، وابن رجب الحنبلي في جامع العلوم والحكم ص 59.
(2)
ابن رجب الحنبلي في جامع العلوم والحكم ص 59.
(3)
المرجع السابق.
(4)
المرجع السابق.