المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(أل مع الهاء) - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ٤

[الجلال السيوطي]

الفصل: ‌(أل مع الهاء)

صَاحِبَهُ الْجَنَّةَ، وَالْجِوَارُ الْحَسَنُ يُدْخِلُ صَاحِبَهُ الْجَنَّةَ" قَال رَجُلٌ، يَا رَسُولَ اللهِ: وإنْ كَانَ رَجُلَ سُوءٍ؟ قَال نَعَمْ: "عَلَى رَغم أَنْفِكَ".

الديلمى عن جابر (1).

85/ 12082 - "النِّيلُ، وَالْفُرَاتُ، ودِجْلَةُ، وَسَيحَانُ، وَجَيحَانُ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ".

الخطيب عن أبي هريرة (2).

86/ 12083 - "النِّيَّةُ الصَّادِقَةُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ فَإِذَا صَدقَ الْعَبْدُ نِيَّتهُ تَحَرَّكَ الْعَرْشُ فَيُغْفَرُ لَهُ".

الخطيب عن ابن عباس (3).

(أل مع الهاء)

1/ 12084 - " الْهَدَايَا للأُمَرَاءِ غُلُولٌ".

عب عن جابر " حسن"(4).

2/ 12085 - "الْهِجْرَةُ هِجْرَتَانِ، هِجْرَةُ الْحَاضِرِ، وَهجْرَةُ الْبَادِى، فَأَمَّا الْبَادى فَيُجِيبُ إِذَا دُعِي، وَيُطِيعُ إِذَا أُمِرَ، وأَمَّا الْحَاضِرُ فَهُوَ أَعْظَمُهُمَا بَلِيَّةً، وأَعْظَمُهُمَا أَجْرًا"(5).

ن، طب، ق عن ابن عمرو.

3/ 12086 - "الْهِجْرَةُ هِجْرَتَانِ، إِحَداهُمَا أنْ تَهْجُرَ السَّيِّئَاتِ، وَالأُخْرَى أَنْ تُهَاجِرَ

(1) ما بين القوسين في الصغير برقم 9326 وقد ذكر المناوى بقية الحديث وقال: وفيه عبد الرحيم الفارابى. قال الذهبي في الضعفاء: متهم، أي بالوضع عن إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله، وقال الذهبي: كذاب، فكان ينبغي للمصنف حذفه.

(2)

الحديث في كشف الخفاء رقم 2870 بدون (ودجلة) وقال: رواه الديلمى عن أبي هريرة.

(3)

الحديث في الصغير برقم 9327 ورمز له بالضعف، قال ابن الجوزي: حديث لا يصح.

(4)

انظر الحديث الآتي بعد بلفظ (الهدية إلى الإمام غلول).

(5)

لفظ النسائي جـ 2 ص 182 كتاب البيعة، باب هجرة البادى قال: عن عبد الله بن عمرو قال: قال رجل يا رسول الله: أي الهجرة أفضل ..... ؟ قال: أن تهجر ما كره ربك عز وجل، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الهجرة هجرتان .... الحديث.

ص: 208

إِلى اللهِ وَرَسُولِه، وَلَا تُقطَعُ الْهِجْرَةُ مَا تُقُبِّلتِ التَّوْبَةُ، وَلَا تَزَالُ التَّوبَةُ مَقْبُولَةً حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنَ الْمَغْرِبِ، فَإِذَا طلعت طُبِعَ عَلى كُلِّ قَلْبٍ بِمَا فِيهِ وَكُفى النَّاسُ الْعَمَلَ".

حم، طب عن عبد الرحمن بن معاوية، وابن عمرو (1).

4/ 12087 - "الْهديةُ لَنَا، والصَّدَقَةُ عَلَيهَا"، يعني بريدة.

ابن النجار عن أبي بكر (2).

5/ 12088 - "الْهَدِيَّةُ إِلى الإِمَام غُلُولٌ".

طب عن ابن عباس (3).

6/ 12089 - "الْهَدِيَّةُ تَذْهَبُ بِالسَّمْع وَالْقَلْبِ".

طب عن عصمة بن مالك (4).

7/ 12090 - "الْهَدِيَّةُ تُعْورُ عَينَ الْحكيم".

الديلمى عن ابن عباس (5).

(1) في مجمع الزوائد جـ 5 ص 251 كتاب الجهاد، باب ما جاء في الهجرة قال: الهجرة خصلتان، وذكر الحديث ثم قال: قلت: روى أبو داود والنسائي بعض حديث معاوية ثم قال: رواه أحمد والطبراني في الأوسط والصغير من غير ذكر حديث ابن السعدى والبزار من حديث عبد الرحمن بن عوف وابن السعدى فقط ورجال أحمد ثقات.

(2)

في نسخة (الظاهرية)(بريرة) بالراء وبإسقاط (يعني) والرواية المتفق عليها عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: أهدت بريرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم لحما تصدق به عليها فقال: هو لها صدقة ولنا هدية، انظر صحيح مسلم، كتاب الزكاة، باب إباحة ما أهدى من الصدقة لآل النبي صلى الله عليه وسلم، وصحيح البخاري كتاب الزكاة، باب إذا تحولت الصدقة.

(3)

في نسخة (الظاهرية)(طس) بدل (طب) والحديث في الصغير برقم 9600 ورمز له بالضعف، قال الحافظ العراقي: سنده ضعيف.

(4)

الحديث في الصغير برقم 9601 ورمز له بالضعف، قال الهيثمي: فيه الفضل بن المختار ضعيف جدًّا، وفي رواية (بالسمع والبصر).

(5)

الحديث في الصغير برقم 9602 ورمز له بالضعف، قال المناوى: وفيه عبد الوهاب بن مجاهد، قال الذهبي: قال النسائي وغيره متروك.

ص: 209

8/ 12091 - "الْهَدِيَّةُ رزْقٌ مِنَ الله طَيِّبٌ فَإِذَا أُهْدِيَ إِلى أحَدِكُمْ فَليَقْبَلهَا، وَلْيُعْطِ خيرًا مِنْهَا (1) ".

الحكيم عن ابن عمرو رضي الله عنه.

9/ 12092 - "الْهَدِيَّةُ رزْقٌ مِن رِزْقِ اللهِ لمَن قبِلَهَا فَإِنَّمَا يَقْبَلُهَا مِنَ اللهِ، وَمَنْ يَرُدُهَا فَإِنَّما يَرُدُّهَا عَلى الله (2) ".

أبو عبد الرحمن السلمى عن أبي هريرة.

10/ 12093 - "النَّوائِحُ عَلَيهِنَّ سَرَابيلُ مِنْ قَطِرَان".

أَبو الحسن الصيقلى في أَماليه عن ابن عمر (3).

11/ 12094 - "الْهرَّةُ لَا تَقْطَعُ الصَّلاةَ، لأَنَّهَا مِنْ مَتاع الْبَيتِ".

هـ، ك عن أَبي هريرة (4).

12/ 12095 - "الْهلالُ (صُومُوا) لرؤْيَتهِ، وأَفْطِرُوا لرُؤْيَتهِ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلاثينَ".

حم عن أبي بكرة (5).

(1) الحديث يؤيده ما جاء في كتاب نيل الأوطار للشوكاني في جـ 5 ص 346 بلفظ: عن خالد بن عدى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من جاءه من أخيه معروف من غير إشراف ولا مسألة فليقبله ولا يرده فإنه رزق ساقه الله إليه - رواه أحمد من حديث خالد، وقوله (فليقبله) فيه الأمر بقبول الهدية والهبة ونحوهما من الأخ في الدين لأخيه والنهى عن الرد لما في ذلك من جلب الوحشة وتنافر الخواطر فإن التهادى من الأساب المؤثرة للمحبة.

(2)

انظر تعليقنا على الحديث السابق وهو بمعناه.

(3)

كان الواجب المجئ بهذا الحديث في الألف واللام مع النون وانظر حديث (النائحة) 11972 وفي الصغير برقم 9207.

(4)

الحديث في الصغير برقم 9603 ورمز له بالصحة، وتعقب قال عبد الحق: فيه عبد الرحمن بن أبي الزناد يكتب حديثه على ضعفه، قال ابن القطان: فيه أيضًا من لا يعرف.

(5)

ما بين القوسين من نسخة (الظاهرية) وفي مجمع الزوائد جـ 3 ص 145 كتاب الصوم باب الأهلة قال: عن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا العدة" ثم قال: رواه البزار والطبراني في الكبير، وفيه عمران بن داود القطان وثقه ابن حبان وغيره وفيه كلام، وفي نيل الأوطار جـ 4 ص 163 كتاب الصوم، باب ما جاء في يوم الغيم والشك ذكر رواية البخاري ومسلم وغيرهما بلفظ مقارب.

ص: 210