المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(ال مع الفاء) - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ٤

[الجلال السيوطي]

الفصل: ‌(ال مع الفاء)

عم، م، د، ت، وأبو عوانة، حب، وابن مردويه عن ابن عباس عن أُبى بن كعب.

50/ 11506 - "الْغُلام الَّذِي قَتَلَهُ الْخَضِرُ طُبِعَ كَافِرًا، وأُلْقى عَلَى أَبَوَيهِ مَحَبَّةٌ مِنْه"(1).

ط عن ابن عباس عن أُبَيٍّ.

51/ 11507 - "الْغَنَمُ بَرَكَةٌ"(2).

ع عن البراء رضي الله عنه.

(ال مع الفاء)

1/ 11508 - " الْفارُّ مِنَ الطَّاعونِ كَالْفَارِّ مِنَ الزَّحْفِ والصَّابِرُ فِيهِ كَالصَّابرِ في الزَّحْفِ"(3).

حم، وعبد بن حميد، وابن خزيمة عن جابر رضي الله عنه.

2/ 11509 - "الْفارُّ مِنَ الطَّاعُونِ كالْفَارِّ من الزَّحْفِ، وَمَنْ صَبَرَ فيه كَانَ لَه أَجْرُ شَهيدٍ"(4).

(1) انظر الحديث قبله، فهو متفق معه في نفس المعنى في شقه الأول، ومن رواية لابن عباس عن أبي بن كعب أيضًا وفي الظاهرية (محنة) بدلا من (محبة) والصواب ما هنا.

(2)

ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 4 ص 415 تحت رقم 5814 رواية عن البراء ورمز له بالصحة والحسن.

والمراد بالبركة: الزيادة في النمو والخير، ومنافع الغنم ظاهرة لا تكاد تحصى، وقد رمز المصنف لحسنه في الصغير، قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن عبد الله الرزاز وهو ثقة.

(3)

ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 4 ص 461 تحت رقم 5872 رواية عن عبد بن حميد عن جابر ورمز له بالصحة.

والمراد بقوله (الفار من الطاعون كالفار من الزحف) تشبيه به في ارتكاب الكبيرة فكما يحرم الفرار من الزحف، يحرم الخروج من بلد وقع فيه الطاعون، وإنما قبح الفرار منه لما فيه من نقل عدواه إلى أرض أخرى فيحصد أهلها حصدًا، (والصابر فيه كالصابر في الزحف) في حصول الثواب.

(4)

ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 4 ص 461 تحت رقم 5973 رواية عن جابر ورمز له بالضعف. (ومن صبر فيه كان له أجر شهيد) لما في الثبات من الوقوف مع المقدور والرضا به.

قال المناوى: قال الحافظ: جاء من حديث جابر بإسناد ضعيف ومن حديث عائشة بإسناد جيد اهـ وقد أورده المصنف من حديث جابر واقتصر عليه ثم لم يكتف بذلك حتى رمز لصحته فانعكس عليه الحال.

ص: 81

حم عنه.

3/ 11510 - "الْفألُ مُرْسَلُ والْعطَاسُ شَاهِدُ عَدْلٍ"(1).

الحكيم عن الرويهب السليمى.

4/ 11511 - "الْفِتْنَةُ نَائِمَةُ لَعَنَ اللهُ مَنْ أَيقَظَهَا"(2).

الرافعي عن أَنس.

5/ 11512 - "الْفَخِذُ عَوْرَة"(3).

ت، حسن غريب، عن جرهد الأَسلمى، ت حسن غريب عن ابن عباس.

6/ 11513 - "الْفَخِذُ مِنَ الْعَوْرَةِ"(4).

ابن جرير عن جرهد، وابن عباس.

(1) ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 4 ص 461 تحت رقم 5874 رواية الحكيم عن الرويهب ورمز له بالضعف.

(الفأل مرسل) أي الفأل الحسن من قبل الله يستقبلك به كالبشير لك، قال الحكيم الترمذي: التفاؤل حسن الظن بالله وارد ورده، وهو شيء يختص بقوم ولا يقوم لكل أحد.

(والعطاس شاهد عدل) أي دلالة صادقة على صدق الحديث الذي قارنه العطاس، الحكيم الترمذي في نوادره قال: حدثنا محمد عن بقية بن الوليد عن رجل سماه عن الرويهب السلمى رفعه، وبقية قد مر الكلام فيه غير مرة، والرجل مجهول كما ترى، ومحمد غير منسوب، ولهذا يكون الحديث ضعيفًا بما ذكر.

(2)

ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 4 ص 461 تحت رقم 5975 رواية الرافعي عن أنس ورمز له بالضعف. (الفتنة) المحنة وكل ما يشق على الإنسان، وكل ما يبتلى الله به عباده فتنة قال ابن القيم: الفتنة نوعان: فتنة الشبهات وهي العظمى، وفتنة الشهوات وقد يجتمعان للعبد، وقد ينفرد بإحداهما.

رواه الرافعي الإمام في تاريخ قزوين عن أنس، ورواه عنه الديلمى لكن بَيَّضَ ولده لسنده.

(3)

ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 4 ص 462 تحت رقم 5978 رواية عن جرهد وعن ابن عباس ورمز له بالصحة (الفخذ عورة) أي من العورة التي يجب سترها.

والحديث عن جُرهد وهو من أهل الصفة وحسنه الترمذي وصححه ابن حبان، وعن ابن عباس ورواه عنه أيضًا أحمد وعبد بن حميد، وضعفه البخاري في تاريخه، وقال ابن حجر في المقدمة: فيه اضطراب، قال في الإصابة: اختلفوا في إسناده، وصححه ابن حبان ورواه البخاري في تاريخه وأحمد والطبراني وغيرهم عن محمد بن حجش مرفوعًا، وعلقه البخاري في الصحيح في كتاب الصلاة، فعزوه إلى الترمذي وحده غير جيد.

(4)

ورد في الجامع الصغير جـ 4 ص 424 تحت رقم 5843 رواية بهذا المعنى عن جرهد ورمز له فيها السيوطي بالصحة ونصها (فخذ المرء المسلم من عورته) لأن ما بين السرة والركبة عورة وهذا منه.

ص: 82

7/ 11514 - "الْفَخْرُ والخُيَلاءُ فِي أَهْلِ الإِبلِ، والسَّكِينَةُ والْوَقَارُ في أَهْلِ الْغَنَمِ"(1).

حم وعبد بن حميد عن أبي سعيد قال (افتخر أَهل الإبل والغنم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم الفخر

وذكره وسنده جيد).

8/ 11515 - "الْفِرار مِنَ الطَّاعون كالْفِرَارِ مِنَ الزَّحْفِ"(2).

ابن سعد عن عائشة.

9/ 11516 - "الْفرْدَوْسُ رَبْوَةُ الْجَنَّة وأَعْلاهَا وأَوْسَطُهَا، وَمنْهَا تُفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ"(3).

طب عن سمرة.

(1) ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 4 ص 462 تحت رقم 5979 رواية عن أبي سعيد. والحديث يشير إلى أن اتخاذ الغنم أولى من اتخاذ الإبل، لأن هذه تكسبه خلقًا مذمومًا، والغنم تكسبه خلقًا محمودًا.

قال المناوى: وظاهر هذه الرواية أنه لا يوجد له مخرَّجًا في أحد الصحيحين وهو ذهول، فقد عزاه في الفردوس لهما معًا بلفظ "الفخر والخيلاء في الفدَّادين من أهل الوبر والسكينة في أهل الغنم" اهـ بنصه ثم رأيته فيه في كتاب الأنبياء كما ذكره.

وما بين القوسين من الظاهرية ومرتضى.

(2)

ورد هذا الحديث في الجامع الصغير جـ 4 ص 462 تحت رقم 5980 رواية عن ابن سعد عن عائشة ورمز له بالصحة.

(الفرار من الطاعون) أي من بلد هو فيها إلى محل ليس هو فيه، كالفرار من الزحف في لحوق الإثم وعظم الجرم لأنه فرار من قدر الله كما مر إلا متحيزًا إلى فئة -ويقول المناوى تعليقًا على قول السيوطي رواه ابن سعد في الطبقات عن عائشة: وقضية كلام المصنف أنه لم يره مخرجًا لأشهر ولا أحق بالعزو من ابن سعد وإلا أبعد النجعة، والأمر بخلافه فقد رواه أحمد بما يتضمن المعنى المذكور وزيادة (والصابر فيه له أجر شهيد) اهـ فالعدول عنه غير سديد: هكذا قال المناوى.

(3)

ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 4 ص 463 تحت رقم 5981 رواية عن سمرة ورمز له بالصحة قال الهيثمي: أحد أسانيد الطبراني رجاله وثقوا، وفي بعضهم ضعف.

كما ورد هذا الحديث بلفظه عن سمرة في مجمع الزوائد جـ 10 ص 298 رواه الطبراني والبزار باختصار وزاد فيه (فإذا سألتم الله -تعالى- فسلوه الفردوس).

ص: 83

10/ 11517 - "الْفِرْدَوْسُ سُرَّةُ الْجَنَّةِ"(1).

عن الحرث الأَزدى.

11/ 11518 - "الْفرَع حَقٌّ وإِنْ تَتْركوه حَتَّى يكونَ بَكْرًا شَعْريًا ابْنَ مَخَاض أَو ابْنَ لَبون، فَتُعْطِيَه أَرْمَلَةً، أوْ تَحْمِلَ عَلَيهُ فِي سَبيلِ اللهِ خَيرٌ مِنْ أَنْ تَذْبَحَه فَيُلْزِقَ لَحْمَهُ بِوَبَرِهِ، وَتُكْفِئَ إِنَاءَكَ، وتُوَلِّه نَاقَتَكَ"(2).

حم، د، ن، ك، ق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده الشافعي، ق عن رجل من بنى ضمرة عن أبيه وقال: زخزبا (مكان شَعْرِيًا).

12/ 11519 - "الْفِضَّةُ بالفِضَّةِ، والذَّهَبُ بالذَّهَب، والشَّعِيرُ بالْشَّعِيرِ، والْحِنْطَةُ بالحنطة مِثْلًا بمِثْلٍ"(3).

هـ، عن أبي هريرة رضي الله عنه.

(1) ورد هذا الحديث بلفظه في مجمع الزوائد جـ 10 ص 398 ضمن حديث لأبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سلوا لله الفردوس فإنها سرة الجنة، وإن أهل الفردوس ليسمعون أطيط العرش

" رواه الطبراني وفيه جعفر بن الزبير وهو متروك.

(2)

ورد هذا الحديث بلفظه في كتاب الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير جـ 2 ص 280 عن ابن عمرو ولم يرمز له بشيء.

والفرع: أول ما تلده الناقة ويقال فيه الفرعة، قال صحاب النهاية في جـ 4 ص 182 حديث الفرعة (خير من أن تذبحة يلصق لحمة بوبره، وتكفئ إناءك وتوله ناقتك)، والزخرب: الذي غلط جسمه واشتد لحمه.

وسبب هذا الحديث كما جاء في النهاية جـ 3 ص 435 (أنه صلى الله عليه وسلم سئل عن الفرع فقال: حق وأن تتركوه حتى يكون ابن مخاض أو ابن لبون خير من أن تذبحه يلصق لحمه بوبره".

والمقصود من الحديث أن ذبح الفرع رضيعًا حق لا حرمة فيه، وقد كانوا يذبحونه لآلهتهم قبل الإسلام، وبعد الإسلام أبيح ذبحه باسم الله للأكل ولكن الرسول أوصى بأن يترك حتى يكبر ويصير ابن مخاض أو ابن لبون، لينتفع به لأن ذبحه صغيرًا لا يفيد كثيرًا لقلة لحمه حتى كأنه لقلته يلصق لحمه بوبره، ومعنى (تُولَه ناقتك) أن تجعلها والهة بذبح ولدها، والتولية التفريق.

(3)

ورد هذا الحديث بلفظه في الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير جـ 2 ص 280 رواية عن أبي هريرة ولم يرمز له بشيء.

ص: 84

13/ 11520 - "الْفِطْرَةُ خَمْسٌ: الْختَانُ، والاسْتِحْدَادَ، وتَقْليمُ الأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الإِبْطِ، وَقَصُّ الشَّارِب"(1).

حم، خ، م، د، ت، ن، هـ، حب عن أبي هريرة رضي الله عنه.

14/ 11521 - "الْفِطرَةُ خَمْسٌ، الخِتَانْ، وحَلْقُ الْعَانَة، وَنَتْف الإِبْط، وتَقْلِيم الأَظْفار، وحَلْق الشَّاربِ"(2).

ن عن أبي هريرة رضي الله عنه.

15/ 11522 - "الْفِطْرَةُ: قَصُّ الأَظفار، وأَخْذُ الشَّارب، وَحَلْق العَانَةِ"(3).

ن عن ابن عمر.

16/ 11523 - "الْفِطرُ يَوم يُفْطِرُ النَّاسُ، والأَضْحَى يومَ تُضَحِّى النَّاسُ"(4).

ت، حسن صحيح غريب عن عائشة.

(1) ورد هذا الحديث في الجامع الصغير جـ 3 ص 455 تحت رقم 2953 حديث مروى عن أبي هريرة ونصه (خمس من الفطرة: الختان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط) ورمز له بالصحة.

وقد دل هذا النص على أن هذه الخمس من الفطرة، وليست الفطرة محصورة فيها وعليه يحمل هذا الحديث، فالحصر فيه على قاعدة أن العدد لا مفهوم له.

ومعنى كونها من الفطرة أنها من السنة القديمة التي كان عليها الأنبياء، واتفقت عليها الشرائع، لأنها أمر فطرى جبلت البشرية عليه.

والاستحداد: الحلق بالحديد.

(2)

ورد هذا الحديث بلفظه في الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير جـ 2 ص 281 رواية عن أبي هريرة.

ولفظ (الأظفار) ساقط من الظاهرية.

(3)

ورد هذا الحديث بلفظه في الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير جـ 2 ص 281 رواية عن ابن عمر، ولم يرمز له بشيء.

وقد ورد في كتاب الرمذى جـ 2 ص 126 في باب (التوقيت في تقليم الأظفار، وأخذ الشارب) عن أنس بن مالك قال: "وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قص الشارب، وتقليم الأظفار وحلق العانة، ونتف الإبط، لا يترك أكثر من أربعين يومًا" ووصفه بالصحة.

وفي الظاهرية زيادة (ونتف الإبط) في آخر الحديث فتكون الفطرة بها خمسًا كسائر الروايات.

(4)

ورد هذا الحديث في الجامع الصغير جـ 4 ص 463 تحت رقم 5984 رواية عن عائشة ورمز له بالصحة ومعناه: أن الفطر هو اليوم الذي يجمعون على الفطر فيه، ويوم الأضحى هو الذي يجمعون على التضحية فيه.

والحديث رواه الشافعي والديلمى ورمز المصنف لصحته.

ص: 85

17/ 11524 - "الْفِطْرُ مما دَخَلَ وَلَيسَ مِمَّا خَرَجَ"(1).

خ من حديث عائشة.

18/ 11525 - "الْفِطرُ يوْمَ تُفْطرون، والأَضْحَى يَوْمَ تُضَحُّونَ"(2).

هـ عن أبي هريرة، ق في المعرفة عن عائشة.

19/ 11526 - "الْفَاجِرُ الرَّاجِى لِرَحْمَةِ اللهِ تعالى أَقْرَبُ مِنْهَا مِنَ الْعَابِدِ المُقْنِطِ"(3).

الحكيم، والشيرازى في الألقاب، ك في تاريخه: عن ابن مسعود.

20/ 11527 - "الْفَجْرُ فَجْرَان: فَجْرٌ يَحُرمٌ فِيهِ الطَّعَامُ وَتَحِلُّ فيه الصَّلاةُ، وَفَجْرٌ يَحْرمُ فِيه الصَّلاةُ وَيَحِلُّ فِيهِ الطَّعَام"(4).

ك، ق، خط عن ابن عباس.

(1) جاء في كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري جـ 4 ص 140 باب (الحجامة والقئ للصائم) عن عمر بن الحكيم بن ثوبان سمع أبا هريرة رضي الله عنه: إذا قاء فلا يفطر إنما يُخرج ولا يولج، ويذكر عن أبي هريرة أنه يفطر، والأول أصح، وقال ابن عباس وعكرمة:"الصوم مما دخل وليس مما خرج" أي أن بطلان الصوم يكون مما دخل.

ومعنى الحديث: أن الذي يفطر هو ما يدخل الجوف لا ما يخرج منه، وعلى هذا فالقئ لا يفطر.

(2)

هذا الحديث رواية عن عائشة وهو موافق في المعنى للحديث المروى عنها المتقدم ونصه: (الفطر يوم يفطر الناس

) وإن كانا مختلفين في اللفظ، وجاء في كتاب الترمذي جـ 1 ص 135 باب (ما جاء الصوم يوم تصومون

إلخ) رواية عن أبي هريرة نصها: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تفطرون والأضحى يوم تضحون، قال:(أبو عيسى) هذا حديث حسن غريب، وفسر بعض أهل العلم هذا الحديث فقال: إنما هذا أن الصوم والفطر مع الجماعة ومعظم الناس.

(3)

ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 4 ص 460 تحت رقم 5971 رواية عن ابن مسعود ورمز له بالضعف.

والمراد بالعابد المقنط: الذي يجعل أهل المعاصى ييئسون من رحمة الله، ولا شك أن رجاء العبد على قد معرفته بربه وعلمه بجوده

أما القنوط فمن جهله به.

وفي الحديث عبد الله بن يحيى الثقفى أورده الذهبي في ذيل الضعفاء، وقال صويلح: ضعفه ابن معين وسلام بن مسلم.

(4)

ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 4 ص 461 تحت رتم 5976 رواية عن ابن عباس ورمز له بالصحة.

والمعنى: فجر يحرم فيه على الصائم الطعام والشراب، وتحل فيه صلاة الصبح لعدم دخول وقتها، ويحل فيه الطعام والشراب للصائم، وهو الفجر الكاذب.

والحديث في كتاب الصلاة من حديث سفيان عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس، قال الحاكم: على شرطهما ووقفه بعضهم على سفيان، وفي الظاهرية (حل) بدلا من (تحل).

ص: 86

21/ 11528 - "الْفَجْرُ فَجْرَان: فَأَمَّا الْفَجْر الَّذِي يَكُونُ كَذَنَب السِّرْحَانِ فلا يُحِلُّ الصَّلاةَ، ولا يُحَرِّم الطَّعَامَ وأَمَّا الَّذي يَذْهَب مسْتَطيلًا في الأفُقُ فإنَّهُ يُحِل الصَّلاةَ وَيُحَرِّمُ الطَّعَامَ"(1).

ك، ق عن جابر.

22/ 11529 - "الْفَجْرُ فَجْرَان: فأمَّا الْفَجْرُ الأَوَّلُ فَإِنَّهُ لا يُحَرِّمُ الطَّعَامَ ولا يُحِلُّ الصَّلاةَ، وَأَمَّا الثَّانِي فَإِنَّهُ يُحَرِّم الطَّعَامَ ويُحِلُّ الصَّلاةَ"(2).

ك عن ابن عباس.

23/ 11530 - "الْفطرة: الْمَضْمَضَةُ، والاسِتنْشَاق، والسِّوَاكُ، وقَصُّ الشَّارِبِ، وَنَتْف الإِبْطِ، وَغَسْلُ البَرَاجم، وتَقَلِيم الأَظفارِ، والانْتِضَاح بِالْمَاءِ، والخِتَانُ"(3).

ش عن عمار بن ياسر.

(1) ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 4 ص 462 تحت رقم 5977 رواية عن جابر ورمز له بالصحة والمراد بقوله: "فلا يُحل الصلاة" صلاة الفجر لأن وقتها لم يدخل، والمراد بقوله:"ولا يُحرم الطعام" أنه لا يحرمه على الصائم ومثل الطعام الشراب والجماع، لأنه لم يحن وقت وجوب الإمساك عن ذلك.

قال البيهقي: روى موصولا ومرسلا، فالمرسل أصح، قال ابن حجر: والمرسل الذي أشار إليه خرجه أبو داود في المراسيل والدارقطني.

(2)

هذا الحديث رواية ثانية عن ابن عباس للحديث السابق المروى عنه مع اختلاف في بعض الألفاظ لكن المعنى متحد.

(3)

ورد في كتاب الترمذي جـ 2 ص 129 باب "ما جاء في تقليم الأظفار" ما يوافق هذا الحديث في المعنى رواية عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عشر من الفطرة: قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، والاستنشاق، وقص الأظفار، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء، قال زكريا: قال مصعب: ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة، قال أبو عبيد: انتقاص الماء الاستنجاء بالماء.

وفي الباب عن عمار بن ياسر وابن عمر وأبي هريرة قال أبو عيسى هذا حديث حسن.

و(غسل البراجم) ساقط من الظاهرية، وفي مرتضى (وغسيل البراجم) والبراجم: العقد في ظاهر الأصابع واحدها برجمة.

ص: 87

24/ 11531 - "الْفُقَراءُ أَصْدِقَاءُ اللهِ تَعَالى، وَرَأس مَالِهمْ اللَّيلُ والنَّهَارُ، فَطُوبى لِمَنْ اتَّجَرَ قَبْلَ أَنْ يَذْهَبَ رَأس مَالِه"(1).

جعفر بن محمد العلوى في كتاب العروسى، السلمى والديلمى عن علي.

25/ 11532 - "الْفُقَراءُ أَصْدِقاءُ الله، والْمَرْضَى أَحِبَّاءُ الله، فَمَنْ مَاتَ عَلَى التَّوْبَة فَلَه الجَنَّةُ، وَتُوبُوا وَلَا تَيأَسوا، فإِنَّ باب التَّوْبَةِ مَفْتُوحٌ مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِب لا يُسَدُّ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْس مِنْه"(2).

جعفر في كتاب العروسى والديلمى عن علي.

26/ 11533 - "الْفَقْر فَقْرَان: فَقْرُ الدُّنْيَا وفَقْرُ الآخِرِة، فَفقْرُ الدُّنْيَا غِنَى الآخِرَة، وَغِنَى الدُّنْيَا فَقْرُ الآخِرَةِ، ذَلِكَ الهَلاكُ حُبُّ مَالِهَا وَزِينَتَهَا، فَذَلِكَ فَقْرُ الآخِرةِ وَعَذاب الآخِرَةِ"(3).

الديلمى عن ابن عباس.

27/ 11534 - "الْفِطْرَةُ عَلَى كُل مُسْلِم"(4).

(1) ورد هذا الحديث بلفظه في كتاب: "تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة" لأبي الحسن الكنانى جـ 2 ص 316 رقم 127 من حديث على من طريق جعفر الحسينى صاحب كتاب العروسى، ولم يعلق عليه بشيء، غير أنه ذكر راوى الحديث وهو جعفر بن محمد ضمن أسماء الوضاعين، وأشار الديلمى إلى اتهامه وقال الجوزقانى في كتاب الأباطيل مجروح

(2)

ورد هذا الحديث بلفظه في كتاب (تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة) لأبي الحسن الكنانى جـ 2 ص 316 رقم 128 من حديث على من طريق جعفر المذكور، وفيه لفظ (ينسد) بدلا من (يسد) ولم يعلق عليه بشيء، وراوى الحديث وهو جعفر بن محمد من الواضعين كما أشرت في الحديث السابق والحديث ساقط من الظاهرية.

(3)

لم أعثر على هذا الحديث في المراجع التي تحت أيدينا، والحديث يحث على العمل للآخرة، وأن لا تكون الدنيا أكبر هَمَّ المؤمن.

(4)

ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 4 ص 463 تحت رقم 5985 ورمز له بالصحة، والفطرة واجبة على كل مسلم وعليه الإجماع إلا من شذ، والحديث رواية عن ابن مسعود وفيه إبراهيم بن راشد الآدمى، قال الذهبي في الضعفاء وثقه الخطيب واتهمه ابن عدي وبهلول بن عبد الكندى، قال الذهبي ضعفوه.

وفي الظاهرية الخطيب عن ابن عباس بدلا من ابن مسعود.

ص: 88

الخطيب عن ابن مسعود.

28/ 11535 - "الْفَقْرُ مِحْنَةٌ مِنْ عِنْدِ الله لا يَبْتَلِى بِهِ إِلَّا مَنْ أَحَبَّ مَنَ المسلمين"(1).

السلمى عن علي.

29/ 11536 - "الْفَقْرُ أَمَانَةٌ فَمَنْ كَتَمَهُ كَانَ عِبَادَةً، وَمَنْ بَاحَ بِهِ فَقَدْ قَلَّدَ إِخْوَانَهُ المُسْلِمِينَ"(2).

ابن عساكر عن السائب بن يزيد عن عمر.

30/ 11537 - "الْفَقْرُ أَزْيَنُ عَلَى الْمؤْمِن مِن الْعِذَار الْحَسَنِ عَلَى خَدِّ الْفَرَسِ"(3).

طب عن شداد بن أوس (وسنده ضعيف والمعروف أنه من كلام عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، رواه كذلك ابن عدي في الكامل).

31/ 11538 - "الْفَقْرُ شَينٌ عِنْدَ النَّاسِ وَزينٌ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ القِيَامَةِ"(4).

الديلمى عن سمعان عن أنس.

32/ 11539 - "الْفُقَهَاءُ أُمَنَاء الرُّسُل مَا لَمْ يَدْخُلُوا فِي الدُّنْيَا وَيَتَّبِعِوا السُّلطَانَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَاحْذَروهُمْ"(5).

العسكرى من حديث على بسند ضعيف.

33/ 11540 - "الْفَقير عِنْدَ الْغَنِيِّ فْتْنَةُ، والْضَّعِيف عِنْدَ الْقَوى فِتْنَةُ، والْمَمْلُوكُ عِنْدَ الْمَلِكِ فِتْنَةٌ فَلْيَتَّقِ اللهَ وَلْيُكَلِّفْهُ مَا يَسْتَطِيع وَلَيُعِنْه عَلَيهِ، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلُ فَلا يُعَذِّبْهُ".

الديلمى عن أبي ذر.

(1) لم أعثر على هذا الحديث في المراجع التي تحت أيدينا، والنص هكذا في الظاهرية أما في غيرها فقد كتبت (محبة) بدلا من (محنة) وما في الظاهرية أولى فلهذا اخترناه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 5987 ورمز لضعفه من رواية ابن عساكر في تاريخه، قال المناوى: قال ابن الجوزي: حديث لا يصح، وفيه راجح بن الحسين مجهول.

(3)

الحديث في الصغير برقم 5986 ورمز لضعفه، قال المناوى: قال في اللسان عن ابن عدي: إنه حديث منكر وما بين القوسين من هامش مرتضى وهو من كلام الحافظ بن حجر، وقال الحافظ العراقي: سنده ضعيف.

(4)

الحديث في الصغير برقم 5988 ورمز لضعفه، قال المناوى: وفيه محمد بن مقاتل الرازي قال الذهبي في الذيل: ضعيف.

(5)

الحديث من هامش مرتضى وهو في الصغير برقم 5989 ورمز السيوطي لحسنه.

ص: 89