الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ش، خ، ت، هـ عن أَبي هريرة.
5/ 11316 - "الظَّهْرُ مَرْكُوبٌ ومَحْلُوبٌ (1) ".
الشافعي قط، ق، ك عن أَبي هريرة.
"
ال مع العين
"
1/ 11317 - " العَادِلُ في رَعِيَّتِهِ يَوْمًا واحِدًا أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ العَابِدِ في أَهْلِهِ مِائَةَ سَنَةٍ وَخَمْسِينَ سنةً (2) ".
أَبو عبيد في الأَموال من حديث أَبي هريرة.
2/ 11318 - "العَافِيةُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ، تِسْعةٌ منها فِي الصَّمْتِ، والعَاشِرَةُ الاعْتِزَالُ عن النَّاسِ (3) ".
الديلمى عن ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنه.
3/ 11319 - "الْعَافِيةُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ: تسعةٌ في طَلَب المعيشة وجُزءٌ في سَائِر الأَشْياءِ (4) ".
الديلميّ عن أَنس.
4/ 11320 - "العَالِمُ والْمُتَعَلِّمُ شَرِيكانِ فِي الْخَيرِ، وسَائِرُ النَّاسِ لَا خَيرَ فِيهمْ".
(1) هذا الحديث من هامش مرتضى.
وقد أخرجه الحاكم في مستدرك عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة ولفظه هناك "عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: الرهن محلوب ومركوب" قال الحاكم: هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه لإجماع الثوري وشعبة على توقيفه عن الأعمش، وأنا على أصل أصلته في قبول الزيادة من الثقة: أهـ المستدرك جـ 2 صـ 58 من كتاب "البيوع".
(2)
هذا الحديث من الظاهرية ومرتضى، وساقط من التونسية.
(3)
الحديث في الصغير برقم 5653 للديلمى في مسند الفردوس عن ابن عباس بلفظ "العافية عَشَرة أجزاء: تسعة في الصمت، والعاشر في العزلة عن الناس".
وقد رمز له السيوطي بالضعف، ونقل المناوى عن الحافظ العراقي قوله:"هذا حديث منكر" أهـ.
(4)
هذا الحديث من الظاهرية ومرتضى وساقط من التونسية، وهو في الصغير برقم 5654 للديلمى في مسند الفردوس عن أنس، وقد رمز له السيوطي بالضعف.
طب عن أَبي الدّرداءِ (1).
5/ 11321 - "العَالِمُ أَمينُ الله في الأَرْضِ".
ابن عبد البر في العلم. الديلميّ عن مُعَاذٍ (2).
6/ 11322 - "العَالِمُ بِغَيرِ عَمَل كَالمِصْبَاحِ يَحْرِقُ نَفْسَهُ ويُضِئُ لِلنَّاسِ (3) ".
الديلمى عن جندب.
7/ 11323 - "العَالِمُ والعِلْمُ والعَمَلُ في الجَنَّةِ فَإِذَا لَمْ يَعْمَل العالم بِمَا يَعْلَمُ كَانَ العِلْمُ والعَمَلُ في الجَنَّةِ والعَالِمُ في النَّارِ (4) ".
أَبو نعيم: عن أَبي هريرة.
8/ 11324 - "العَالِمُ عَالِمَانِ: عَالِمٌ طَلَبَ بِعِلْمِهِ الله لَمْ يَأخُذْ عليه طَمَعًا وَلَمْ (5) يَشْتَرِ بِهِ ثَمنًا، وعَالِمٌ طَلَبَ بَعِلْمِهِ الدنيَا، اشتَرى به ثمنًا وأَخَذَ عَلَيه طمَعًا بَخِلَ بِهِ على عبادِ
(1) في الظاهرية ومرتضى (طب وأبو يعلى بسند ضعيف) والحديث في الصغير برقم 5656 للطبرانى عن أبي الدرداء غير أن فيه "لا خير فيه" مراعاة للفظ سائر بدل قوله في الكبير "لا خير فيهم" مراعاة للفظ الناس.
وقد رمز له المصنف بالحسن غير أن المناوى تعقبه بقوله: رمز المصنف لحسنه وليس ذا منه بحسن فقد أعله الهيثمي بأن فيه معاوية بن يحيى الصرفى قال ابن معين: هالك ليس بشيء: أهـ.
والحديث في مجمع الزوائد في (باب في فضل العالم والمتعلم) من كتاب "العلم" جـ 1 صـ 122 وفيه الإعلال المذكور الهيثمي.
(2)
في الظاهرية ومرتضى "عن معاذ بسند ضعيف".
والحديث في الصغير برقم 5655 لابن عبد البر في العلم عن معاذ ورمز له السيوطي بالضعف، وقال العراقي: سنده ضعيف أهـ.
(3)
في مجمع الزوائد في (باب فيمن لم ينتفع بعلمه) من كتاب "العلم" جـ 1 صـ 184 حديث طويل عن أبي تميمة عن جندب بن عبد الله الأزدى صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، جاء فيه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل العالم الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه كمثل السراج يضئ للناس ويحرق نفسه" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير "وله طريق في قتال أهل البغي" ورجاله موثقون: أهـ.
(4)
الحديث في الصغير برقم 5659 للديلمى في مسند الفردوس عن أبي هريرة بلفظ "وكان العالم في النار" بزيادة لفظ (وكان) على قوله في الكبير "والعالم في النار".
وقد رمز له السيوطي بالضعف، قال المناوى: وفيه الحسن بن زياد أي اللؤلؤى. قال الذهبي: كذبه ابن معين وأبو داود، "ورواه عنه أبو نعيم أيضًا ومن طريقه تلقاه الديلمى مصرحًا إلخ".
(5)
في الظاهرية "أو لم" وما هنا أولى.
الله، يُلْجِمُهُ (1) القيامَة بِلِجَامٍ مِنْ نارٍ فَيُنَادِى عَلَيهِ مَلَكٌ منَ الملائكةِ: أَلا إِنَّ هَذَا فُلانُ ابنُ فُلانٍ آتَاهُ الله في دَارِ الدُّنْيا عِلمًا فاشْتَرى به ثمنًا وأَخَذَ عليه طَمَعًا، فَلا يَزَالُ يُنَادِى عليهِ حتى يُفْرَغَ من النَّاسِ ثمَّ يَصْنَعُ الله بهِ ما أَحَبَّ (2) ".
الديلمى عن ابن عباس.
9/ 11325 - "العالِمُ إِذَا أَرادَ بِعِلْمِهِ وَجْهَ الله هَابَهُ كُلُّ شَيْءٍ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُكْثِرَ بِهِ الكُنُوزَ هَابَ مِنْ كُلِّ شَيءٍ (3) ".
الديلمى عن أَنس.
10/ 11326 - "العَارِيَّةُ مُؤَدَّاةُ والْمِنْحَةُ مَرْدُودَةٌ (4) ".
هـ عن أَنس.
11/ 11327 - "العَاريَّةُ مُؤَدَّاةٌ والْمِنْحَةُ مَرْدُودَةٌ، ومَنْ وَجَدَ نَعْجَةً مُصَرَّاةً فَلَا يَحِلُّ لَهُ صِرَارُهَا حَتَّى يَرُدَّهَا (5) ".
(1) في الظاهرية "يلجمه الله".
(2)
في مجمع الزوائد في "باب في فضل العالم والمتعلم" من كتاب "العلم" جـ 1 صـ 124 عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "علماء هذه الأمة رجلان: رجل آتاه الله علمًا فبذله للناس ولم يأخذ عليه طمعًا ولم يشتر به ثمنًا فذاك تستغفر له حيتان البحر ودواب البر والطير في جو السماء ويقدم على الله سيدًا شريفًا حتى يرافق المرسلين، ورجل آتاه الله علمًا فبخل به عن عباد الله وأخذ عليه طمعًا واشترى به ثمنًا فذاك يُلْجَمُ يوم القيامة بلجام من نار وينادى مناد. هذا الذي آتاه الله علمًا فبخل به عن عباد الله وأخذ عليه طمعًا واشترى به ثمنًا وكذلك حتى يفرغ من الحساب".
قال الهيثمي رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن خراش ضعفه البخاري وأبو زرعة وأبو حاتم وابن عدي، ووثقه ابن حبَّان أهـ.
(3)
الحديث في الصغير برقم 5657 للديلمى في مسند الفردوس عن أنس، ورمز له المصنف بالضعف، قال المناوى: فيه الحسن بن عمرو القيسى، قال الذهبي: مجهول: أهـ.
(4)
الحديث في الصغير برقم 5651 لابن ماجه عن أنس ورمز له السيوطي بالصحة، وقال المناوى: قال الحافظ ابن حجر: وله في النسائي طريقان من رواية غيره صحح ابن حبَّان إحداهما أهـ.
(5)
قوله صلى الله عليه وسلم "العارية مؤداة والمنحة مردودة" ورد في روايات أخرى منها الحديث السابق والحديث الآتي بعد ذلك مباشرة، أما النعجة المصراة في قوله صلى الله عليه وسلم "ومن وجد نعجة مصراة" إلى آخر الحديث فقد وردت فيها وفي الإبل روايات مختلفة في مجمع الزوائد في باب "بيع المصراة" من كتاب البيع جـ 4 صـ 108، وفي مصنف عبد الرزاق جـ 8 صـ 197 وغيرهما من المراجع.
حب، طب، ض عن أَبي أُمامة.
12/ 11328 - "العَارِيَّةُ مُؤدَّاةٌ، والْمِنْحَةُ مَرْدُودَةٌ، والدَّينُ مَقْضِيٌّ (1)، والزَّعِيمُ غَارِمٌ".
عب، ط، حم، د، ت حسن، ن، هـ والرويانى، طب، قط، ق، حب، ض عن أَبى أُمامة حم عن رجل.
13/ 11329 - "العَامِلُ بالحقِّ عَلَى الصَّدَقَةِ كَالْغَازِى في سَبيل الله حَتَّى يَرْجعَ إِلى بَيتِهِ (2) ".
حم، وعبد بن حميد، د، ت، هـ، ع، وابن خزيمة، طب، ك، ق، ض عن محمد بن لبيد عن رافع بن خديج.
(1) في الظاهرية "والدين يقضى" والحديث في الصغير برقم 5652 لأحمد وأبي داود في البيع والترمذي وابن ماجه في الوصايا، والضياء في المختارة كلهم عن أبي أمامة غير أن فيه:"والمنيحة" بدل قوله في الكبير "والمنحة" قال المناوى: قال الهيثمي: رجال أحمد ثقات، وقال ابن حجر فيه إسماعيل بن عياش رواه عن شامى وهو شرحبيل بن مسلم وضعفه به ابن حزم ولم يصب، وهو عند الترمذي في الوصايا أتم سياقا كذا ذكره في تخريج الرافعي لكنه جزم في تخريج الهداية بضعفه اهـ انظر فيض القدير جـ 4 صـ 369 - 370، ومجمع الزوائد جـ 4 صـ 145 باب "في العارية" من كتاب "البيوع".
في الظاهرية ومرتضى ورد في نهاية السند (وورد من حديث ابن عمر بلفظ "العارية مؤداة" من غير زيادة، رواه البزار وفي سنده عبد الله ابن شبيب وهو ضعيف جدًّا) اهـ.
(2)
والحديث في الصغير برقم 5660 لأحمد وأبي داود والترمذي وابن ماجه والحاكم في الزكاة عن رافع بن خديج، وقد رمز له المصنف بالصحة غير أن المناوى قال: قال الترمذي: حسن، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم وأقره الذهبي، لكن عزاه ابن القطان لأبي داود وقال: فيه ابن إسحاق عن عاصم والقول فيه كثير فالحديث لأجله حسن لا صحيح اهـ.
وقد جاء في الظاهرية ومرتضى في السند (ت حسن) بدل (ت) هنا، كما جاء فيهما (وعن محمود) بدل (محمد) هنا.
والحديث أيضًا في مجمع الزوائد عن رافع بن خديج مع اختلاف يسير جدًّا في بعض ألفاظه وقال عنه الهيثمي: رواه أحمد وفيه ابن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس وبقية رجاله الصحيح، كما أخرجه في مستدركه وقال: صحيح، وأقره الذهبي.
انظر فيض القدير جـ 4 صـ 372 وجمع الزوائد جـ 3 صـ 84 "باب العمال على الصدقة" من كتاب الزكاة جـ 1 صـ 406 ط الهند.
14/ 11330 - "العَامِلُ إِذَا اسْتُعْمِلَ فَأَخَذَ الحقَّ وأَعْطَى الحقَّ لم يَزَلْ كالمُجَاهِدِ في سبيلِ الله حتى يَرْجعَ إِلى بَيتِهِ (1) ".
طب عن عبد الرحمن بن حميد عن أَبيه عن جده عبد الرحمن بن عوف.
15/ 11331 - "العائِدُ في هِبَتِهِ كالعائِد في قَيئِهِ إِلَّا الوَالِدَ مِنْ وَلَدِهِ (2) ".
عب عن عكرمة مرسلًا.
16/ 11332 - "العَائِدُ في هِبتَهِ كَالْعَائِدِ فِي قَيئِهِ (3) ".
ط، حم، خ، م، د، ن، هـ عن ابن عباس، هـ عن ابن عمر، وابن النجار عن جابر خط عن أَنس، قط في الأَفراد عن أَبي بكر، الخرائطى في مساوئِ الأَخلاق عن جابر، وعن أَبي هريرة.
17/ 11333 - "العَائِدُ في هِبَتِهِ كَالكَلْبِ يَعُودُ في قَيئِهِ (4) ".
خ، م عن ابن عباس.
(1) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في "باب العمال على الصدقة" من كتاب الزكاة عن عبد الرحمن بن عوف وقال: رواه الطبراني في الكبير وفيه ذؤيب بن عمامة، قال الذهبي: ضعفه الدارقطني وغيره ولم يهدر اهـ ومعنى أنه (لم يهدر) أنه لم تترك روايته، بل أخذ بها.
(2)
في مصنف عبد الرزاق طبع الهند جـ 9 صـ 110 عبد الرزاق عن إسماعيل عن خالد الحذاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العائد في هبته كالكلب يعود في قيئه إلا الوالد من ولده".
ورد الحديث متفرقًا في روايات أخر، فالفقرة الَّاولى منه وهي "العائد في هبته كالعائد في قيئه" ذكرها المؤلف في الحديث التالي، كما ذكرها ابن تيمية في منتقى الأخبار عن ابن عباس بلفظ "العائد في هبته كالعائد يعود في قيئه" وقال: متفق عليه. والفقرة الثانية وهي "إلا الوالد من ولده" ذكر معناها ابن تيمية فيه أيضًا فقال: عن ابن عمر وابن عباس رفعاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يحل للرجل أن يعطى العطية فيرجع إلا الوالد فيما يعطى ولده الحديث" ثم قال: رواه الخمسة وصححه الترمذي اهـ.
(3)
الحديث في الصغير برقم 5650 لأحمد والبخارى ومسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجه عن ابن عباس.
(4)
هذا الحديث من هامش مرتضى، وقد ذكره ابن تيمية في كتابه منتقى الأخبار عن ابن عباس وقال:"متفق عليه" ولفظه هناك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "العائد في هبته كالعائد يعود في قيئه" وقال الشوكانى في شرحه "نيل الأوطار": جـ 6 صـ 9 (كتاب الهبة والهدية)(باب التعديل بين الأولاد في العطية): ووقع في رواية أخرى للبخارى وغيره "كالكلب يرجع في قيئه" اهـ وهذه الرواية هي الموافقة لما جاء هنا في هامش مرتضى.
18/ 11334 - "العَائِدُ في هِبَتِهِ كالكَلْبِ يَقِئُ ثم يَعُودُ في قَيئِهِ (1) ".
عن ابن عباس (عب عن طاووس مرسلًا وعن الحسن مرسلًا).
19/ 11335 - "العِبَادَةُ في الْهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إِليَّ (2) "
من، حم، م، ت، هـ، حب عن معقل بن يسار.
20/ 11336 - "العِبَادُ عِبَادُ الله والبِلادُ بِلادُ الله، فَمَنْ أَحْيَا مِنْ مَوَاتِ الأَرضِ شيئًا فَهُوَ لَهُ، ولَيسَ لِعرْق ظالمٍ حَقٌّ".
ط، والعسكرى في الأمثال، ق عن عائشة (3).
(1) وفي الظاهرية قبل (ابن عباس) رمز "خ، م" وما بين القوسين ساقط من الظاهرية.
والحديث بلفظه المذكور في صحيح مسلم عن ابن عباس، وبلفظ مختلف في روايات أخر عنه" وكذلك في صحيح البخاري بألفاظ وروايات مختلفة عن ابن عباس أيضًا.
انظر شرح صحيح مسلم للنووى- باب تحريم الرجوع في الصدقة والهبة- من كتاب "الهبات" جـ 11 صـ 6164 ط المطبعة المصرية سنة 1349 هـ، 1930 م.
وفتح الباري- باب لا يحل لأحد أن يرجع في هبته وصدقته- من كتاب "الهبة وفضلها" جـ 6 صـ 162 - 163 ط الحلبى 1378 هـ 1959 م.
(2)
والحديث في الصغير برقم 5662 لأحمد والترمذي وابن ماجه في الفتن عن معقل بن يسار ورمز له المصنف بالصحة. "والهرج" الفتن واختلاط الأمور.
(والتخريج في الظاهرية هكذا "ش، حم، ن، هـ، حب عن معقل ابن يسار".
(3)
في الظاهرية ومرتضى ورد الصحيح هكذا "ط والعسكرى في الأمثال- ق عن عائشة رضي الله عنهما بسند ضعيف، ورواه "د" من حديث سعيد بن زيد مسندًا على شرط الصحيح، ورواه "ت" وقال: حسن غريب ورواه مالك في الموطأ مرسلًا، وقال "قط" في علله: إنه أصح: اهـ.
والحديث في الصغير برقم 5661 للبيهقى عن عائشة ورمز له السيوطي بالحسن وقال المناوى: رمز المصننف لحسنه ولذا رواه عنها ابن الجارود، والعسكرى وغيرهما وضعفه بعضهم اهـ.
وفي توضيح قوله صلى الله عليه وسلم "وليس لعرق ظالم حق" قال المناوى: روى بالإضافة وبالصفة. والمعنى أن من غرس أرض غيره أو زرعه بغير إذنه فليس لغرسه وزرعه حق إبقاء، بل لمالك الأرض أن يقلع مجانًا، وقيل معناه: أن من غرس في أرض أحياها غيره أو زرعها لم يستحق به الأرض وهو أوفق إلخ.
21/ 11337 - "العِبَادُ عِبَادُ الله والبلادُ بِلادُ الله، مَنْ أَحْيَا أَرْضًا فَهى لَهُ ومَنْ نَصَبَ ماءَ بُطحَانَ فهو له (1) ".
عب عن الحسين مرسلًا.
22/ 11338 - "الْعَائِدُ في هَبَتِهِ كَالكَلْب أَكَلَ حَتَّى إِذَا شَبِعَ قَاءَ عاد في قيئِهِ (2) ".
الخرائطى في مساوئ الأَخلاق عن أَبي هريرة رضي الله عنه.
23/ 11339 - "العبادَةُ عَشَرَةُ أَجْزَاءِ: تسعةٌ منها في الصَّمْتِ، والعاشِرَةُ كَسْبُ اليدِ مِنَ الحلالِ (3) ".
الديلمى عن أَنس.
24/ 11340 - "العَبَّاسُ مِنِّي وأَنَا مِنْهُ (4) ".
ت حسن غريب، ك عن ابن عباس.
(1) انظر ما سبقه فهو بمعناه في جملته، وبطحان بفتح الباء: اسم وادي المدينة، وأكثرهم يضمون الباء ولعله الأصح اهـ النهاية: ولعل المراد من نصب ماء بطحان حفر بئره عميقًا حتى يأتي الماء العذب فقد كان ماؤه آجنا عند هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة: كما جاء في حديث البخاري عن عائشة رضي الله عنه حيث قالت في آخره: (فكان بطحان يحرى نجلا) تعنى ماء آجنا. انظر فتح الباري شرح صحيح البخاري جـ 4 صـ 471.
(2)
ذكر ابن تيمية في كتابه منتقى الأخبار عن طاووس أن ابن عمر وابن عباس رفعاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يحل لرجل أن يعطى العطية فيرجع إلا الوالد فيما يعطى ولده، ومثل الرجل يعطى العطية ثم يرجع فيها كمثل الكلب أكل حتى إذا شبع قاء ثم رجع في قيئه" رواه الخمسة وصححه الترمذي: اهـ وقال الشوكانى: حديث طاووس أخرجه أيضًا ابن حبان والحاكم وصححاه: اهـ نيل الأوطار جـ 6 صـ 9 باب "التعديل بين الأولاد إلخ" من كتاب "الهبة والهدية".
(3)
ذكره المناوى للديلمى، أثناء شرحه لحديث "العافيةُ عَشَرَةُ أجزاء تسعة في طلب المعيشة وجزء في سائر الأشياء" السابق تخريجه والمرقم في فيض القدير برقم 5653 غير أن فيه "والعاشر" بدل قوله في الكبير "والعاشر".
(4)
الحديث في الصغير برقم 5663 للترمذى والحاكم في المناقب عن ابن عباس، ورمز له المصنف بالحسن، قال المناوى: قال الترمذي: حسن غريب لا نعرفه من حديث إسرائيل: اهـ وفيه عبد الأعلى بن عامر، قال الذهبي: ضعفه أحمد، وقال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبي: اهـ.
انظر فيض القدير جـ 4 صـ 373، والمستدرك للحاكم:(ذكر مناقب العباس بن عبد المطلب) من كتاب (معرفة الصحابة) جـ 3 صـ 325 طبع الهند.
25/ 11341 - "العبّاسُ عمُّ رسُولِ الله، وإنَّ عَمَّ الرَّجُل صِنْوُ أَبيه (1) ".
ت حسن عن أَبي هريرة.
26/ 11342 - "العِبَادَةُ في الهَرْج والفِتْنَةِ كالهجْرَةِ إِليّ (2) ".
نعيم بن حماد في الفتن عن النعمان بن مقرن.
27/ 11343 - "العبَّاسُ وَصيِّى وَوَارثِى".
خط، كر عن ابن عباس، حب في الضعفاءِ عن محمد بن الضو بن الصلصال بن الدهلمى (عن أَبيه)(3) عن جده، وأَورده ابن الجوزي في الموضوعات.
28/ 11344 - "العباس وصيي وَوَارِثى، وعليٌّ مِنِّي وأَنَا مِنْهُ (4) ".
الخليلى عن ابن عباس.
29/ 11345 - "العباسُ مِنّى وأَنا منه، لا تؤْذوا العبَّاسَ فتؤْذونى، مَنْ يسَبَّ العباسَ فقد سَبَّنى".
ابن عساكر عن ابن عباس.
30/ 11346 - "العباسُ بن عبد الْمُطَّلِب عمِّى وصنوُ أَبى فَمَنْ شَاءَ فَلْيُبَاهِ بعمِّهِ (5) ".
ابن عساكر عن علي.
(1) انظر الحديث "العبادة في الهرج كهجرة إليَّ" السابق تخريجه من الصغير برقم 5662 لأحمد والترمذي وابن ماجه في الفتن عن معقل ابن يسار- ورقمه هنا في الجامع الكبير 19 - 11230 كما تقدم في ص-438.
(2)
في الظاهرية ومرتضى "الديلمى" بدل "الدهلمى" وما بين القوسين ساقط من الظاهرية، والحديث في الصغير برقم 5665 للخطيب عن ابن عباس ورمز له المصنف بالضعف، وقال المناوى: ورواه ابن حبان عن على، والعسكرى عن محمد بن الضوء بن الصلصال بن الدلهمى عن أبيه عن جده عن ابن عباس، وأورده ابن الجوزي من طريقيه هذين ثم قال: موضوع، جعفر كذاب ومحمد بن الضوء يروى عن أبيه مناكير: اهـ.
(3)
سبق تخريج شطره الأول وهو قوله صلى الله عليه وسلم "العباس وصى ووارثى" من الصغير برقم 5665 للخطيب عن عباس وأن المصنف رمز له بالضعف.
(4)
لم نعثر عليه مجتمعًا كما جاء في ابن عساكر، وقد ورد صدره (العباس منى وأنا منه) قريبًا، وقد جاء معناه في أحاديث متفرقة منها ما سبقه وما سيأتي.
(5)
الحديث في الصغير برقم 5666 لابن عساكر في تاريخه عن علي غير أنه بدون ذكر "ابن عبد المطلب" وقد رمز له السيوطي بالحسن.
31/ 11347 - "العباسُ عمِّى وصِنْوُ أَبِي".
أَبو بكر الشافعي في الغيلانيات، وابن عساكر عن عمر (1).
32/ 11348 - "العباسُ عمِّى وصِنْوُ أَبى مَنْ آذاه فقد آذانى (2) ".
كر عن عطاءِ الخراساني مرسلًا.
33/ 11349 - "العباسُ عمِّى وصِنْوُ أَبى، وَبَقِيَّةُ آبائى، اللهم اغْفِرْ لَهُ ذَنْبَهُ وتَقَبَّلْ منه أَحْسَنَ ما عَمِلَ وتجاوزْ عنه سَييِّءَ ما عمل وأصْلِحْ لهُ في ذُرِّيّته (3) ".
كر عن عبد الله بن قيس بن عاصم عن أَبيه.
34/ 11350 - "العبَّاسُ مِنِّي وأَنا مِنْهُ لا تَسُبُّوا أَمواتنا، فتؤذوا به الأَحياءَ (4) ".
ك عن ابن عباس.
35/ 11351 - "العبدُ لا يُعْطَى من الغنيمة شيئًا، ويُعطى مِن خُرْتى المتاع، وأَمانُه، وأَمانُه جائزُ (5) ".
(1) في الظاهرية (عن ابن عمر) وقد أخرجه السيوطي في الصغير طرفًا أول من الحديث رقم 5666 لابن عساكر عن علي، ورمز له بالحسن.
(2)
في جمع الفوائد جـ 2 ص 216 طبع الهند في باب "مناقب العباس إلخ" عن عبد المطلب بن ربيعة أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: "أيها الناس من آذي عمى فقد آذانى وإنما عم الرجل صنو أبيه".
وذلك بعد ذكر قصة دخول العباس على الرسول صلى الله عليه وسلم مغضبا من ملاقاة قوم من قريش له بما لا يسره.
(3)
شطر الحديث الأول سبق تخريجه في الكبير لابن عساكر عن عليٍّ، وهو في الصغير عن عليٍّ أيضًا برقم 5666 لابن عساكر في تاريخه انظره هنا في صـ 443 رقم 30 - 11241، وانظر تعليقنا عليه.
أما بقية الحديث وهو دعاوه صلى الله عليه وسلم لعمه فقد وردت في أدعية دعاها له رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر بعضها في جمع الفوائد جـ 2 صـ 216 في باب "مناقب العباس" ويلاحظ أن ابن عساكر هنا لم يروه عن عليٍّ، بل رواه عن عبد الله بن قيس بن عاصم عن أبيه.
(4)
أخرجه الحاكم في مستدركه مع ذكر سببه فقال: عن ابن عباس رضي الله عنه أن رجلا ذكر أبًا للعباس فنال منه فلطمه العباس فاجتمعوا فقالوا: والله لنلطمن العباس كما لطمه فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فخطب فقال: من أكرم الناس على الله؟ قالوا: أنت يا رسول الله. قال: فإن العباس منى وأنا منه وذكر الحديث قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وأقره الذهبي.
انظر المستدرك للحاكم في "ذكر مناقب العباس بن عبد المطلب" من "كتاب معرفة الصحابة" ب 3 ص 325.
(5)
في السنن الكبرى للبيهقى في باب (العبيد والنساء والصبيان يحضرون الواقعة) من كتاب (السير) جـ 9 صـ 53 طبع الهند سنة 1356 هـ. =
ق وضَعّفه عن ابن عباس.
36/ 11352 - "الْعَبْدُ عِنْدَ ظنِّهِ بالله عز وجل وَمَعَ أَحِبَّائِه يَوْمَ القيامة (1) ".
أَبو الشيخ عن أَبي هريرة.
37/ 11353 - "العَتِرَةُ حَقٌّ (2) ".
حم، ن عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده.
38/ 11354 - "الْعجبُ أَنّ نَاسًا مِنْ أُمَّتِي يؤُمُّونَ الْبَيتَ لِرَجُل من قُرَيشِ قَدْ لَجأ بالْبيتِ حتَّى إِذَا كَانُوا بالْبَيداءِ خُسِفَ بِهِمْ، فيهم الْمُسْتَبْصِرُ والمجبورُ وابنُ السبِيلِ، يَهْلِكُونَ مَهْلكًا وَاحِدًا ويَصْدُرُونَ مصادِرَ شَتَّى يَبْعُثهُمْ الله علَى نِيَّاتِهم (3) ".
م عن عائشة رضي الله عنهما.
= أن نجدة بن عامر كتب إلى ابن عباس رضي الله عنهما أن اكتب إليَّ مَنْ ذوو القربى الذين ذكرهم عز وجل وفرض لهم مما أفاء الله على رسوله ومتى ينقضى يتم اليتيم وهل يقتل صبيان المشركين وهل النساء والعبيد إذا حضروا البأس من سهم معلوم؟ ذكر رد ابن عباس حتى قوله: "وأما النساء والعبيد فلم يكن لهم سهم معلوم ولكن يُخذَوْنَ من غنائم القوم" قال: رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم، ثم روى البيهقي بسنده عن محمد بن زيد (قال) حدثني عمير مولى أبي اللحم قال: شهدت خيبر مع سادتى فكلموا في رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر بى فقلدت سيفًا فإذا أنا أجره فأخبر أنى مملوك فأمرلى بشيء من خرتى المتاع" اهـ و "خرتى المتاع"كما في النهاية: أثاث البيت ومتاعه.
(1)
الحديث في الصغير برقم 5669 لأبي الشيخ عن أبي هريرة بلفظ "العبد عند ظنه بالله وهو مع من أحب".
وقد رمز له السيوطي بالحسن، قال المناوى: ورواه عن أبي هريرة الديلمى أيضًا: اهـ.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5674 لأحمد والنسائي عن ابن عمرو بن العاص ورمز له بالحسن.
هذا ومعنى (العتيرة) أن الرجل في صدر الإسلام كان يقول: إذا كان كذا فعلى أن أذبح من كل عشرة شياه كذا في رجب، ويسمون ذلك العتائر ثم نسخ. وقال الخطَّابى: تفسرها في الخير: شاة تذبح في رجب هذا هو اللائق بالدين. وأما عتيرة الجاهلية فكانت للأصنام. وفي نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار تفصيل الكلام في العتيرة جـ 5 صـ 117 - 119.
(3)
الحديث في الصغير برقم 5675 لمسلم عن عائشة ورمز له بالصحة، قال المناوى: والمستبصر: هو المستبين لذلك، القاصد له عمدًا. والمحبور: هو المكره، وابن السبيل: أي سالك الطريق معهم وليس منهم وخلاصة الحديث أن الهلاك يعم المطيعَ مع العاصى، والمطيعُ بعد البعث يُثَابُ بعمله، والعاصى يعاقب بعلمه إن لم يدركه العفو. وفيه حث على التباعد عن أهل الظلم والتحذير من مجالستهم ومجالسة البغاة ونحوهم من المبطلين لئلا ينالهم ما يعاقبون به، وأن من كثَّر سواد قوم جرى عليه حكمهم في الدنيا اهـ.
39/ 11355 - "الْعجْماءُ جرْحُها جُبارٌ والْمَعْدِنُ جُبُارٌ (1) ".
هـ عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أَبيه عن جده.
40/ 11356 - "الْعجْماءُ جَرْحُها جُبارٌ، والمعدنُ جُبارٌ، والنارُ جُبارٌ، وفي الركَّاز الْخُمْسُ".
ط، ق عن أَبي هريرة (2).
41/ 11357 - "العجماءُ جُبارٌ، والْبئْرُ جُبارُ، والْمعْدِنُ جُبارٌ، وفي الركَازِ الْخُمْس".
أَبو عوانة، كر عن ابن عباس.
42/ 11358 - "الْعِرافَةُ أَوَّلُهَا مَلامةٌ، وآخِرُهَا نَدامةٌ والْعَذَابُ يَوْم الِقيامة"(3).
ط، ق عن أَبي هريرة.
(1) الحديث في سنن ابن ماجه جـ 2 صـ 77 أبواب الديات (باب الجبار) قال السندى: (قوله: العجماء) أي: البهيمة لا تتكلم وكل ما لا يقدر على الكلام فهو أعجم (جرحها) بفتح الجيم على المصدر لا غير وهو بالضم اسم منه ولا يساعده المعنى (جبار) قال الخطابي: هذا إذا لم يكن معها قائد ولا سائق (والمعدن) بكسر الدال قالوا إذا استأجر إنسان آخر لاستخراج معدن أو لحفر بئر فانهار عليه أو وقع فيها إنسان فلا ضمان (قوله- عن أبيه عن جده) في الزوائد في إسناده حفيده كثير بن عبد الله. ضعفه أحمد وابن معين وقال أبو داود: كذاب وقال الإمام الشافعي: هو ركن من أركان الكذب وقال ابن عبد الله: مجمع على ضعفه اهـ.
(2)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ 8 صـ 110 طبعة الهند سنة 1354 هـ باب (ما ورد في البئر جبار والمعدن جبار) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (العجماء جرحها جبار والمعدن جبار والبئر جبار وفي الركاز الخمس) رواه البخاري في الصحيح عن محمد الله بن يوسف عن الليث ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى أ، هـ.
وقوله (والنار جبار) وردت في حديث لأبي هريرة من سنن ابن ماجة جـ 2 ص 77 ونصه (النار جبار والبئر جبار).
(3)
الحديث في الصغير برقم 5686 للطيالسى عن أبي هريرة.
قال المناوى: ورواه عنه أيضًا الديلمى. وجاءت العرافة برواية أخرى بلفظ "الإمارة" وقال القاضي: إن الإمارة أمرها خطر والقيام بحقوقها عسر فلا ينبغي ينبغي لعاقل أن يهجم عليها ويميل الطبيعة إليها: اهـ.
43/ 11359 - "الْعربُ نُورُ الله في الأرْض، وفَنَاؤُهُم ظُلْمةٌ، فَإِذَا فَنِيَت الْعربُ أَظلَمت الأَرض وذهَب النُّورُ (1) ".
ك في تاريخه عن أَنس رضي الله عنه.
44/ 11360 - "الْعُرْفُ ينْقَطِعُ فيما بين الناسِ ولا ينْقَطعُ فيما بين الله وَبَينَ مَنْ فَعلَه (2) ".
الديلمى عن أَنس.
45/ 11361 - "الْعَرَبُ كلُّهَا بَنُو إِسْمَاعِيلَ بن إِبراهيم إلَّا أَرْبَع قَبائِل. إِلَّا السَّلَفَ والأَوزاعَ وَحَضْرمَوْت وثَقِيفَ".
كر عن مالك بن يخامر (3).
46/ 11362 - "الْعُزْلَةُ سلامةٌ (4) ".
الديلمى عن أَبي موسى.
47/ 11363 - "الْعبْدُ مع منْ أَحبَّ (5) ".
حم عن جابر.
(1) لم أجده في المراجع التي تحت أيدينا، ويبدو عليه الضعف والله أعلم.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5690 للديلمى في الفردوس عن أبي اليسر ورمز له بالضعف. قال المناوى: وفيه يونس بن عبيد أورده الذهبي في الضعفاء وقال: مجهول. والعرف: هو المعروف. والمعنى أن المعروف قد يضيع بين الناس ولكن إذا صنعت معروفًا لله تبتغى به وجهه لا يضيع. لأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا اهـ.
(3)
لم أعثر عليه فيما تحت أيدينا من المراجع، ولهذا لم تتبين لي درجته.
(4)
الحديث ورد بمعناه في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 304 ولفظه "عن أَم ميسرة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم بخير الناس رجلا؟ قالوا بلى يا رسول الله فأشار بيده نحو المشرق فقال: رجل آخذ بعنان فرسه في سبيل الله ينظر أن يغير أو يغار عليه. ألا أخبركم بخير الناس بعده رجلا؟ قالوا بلى: فأشار بيده نحو الحجاز فقال: رجل في غنيمة يقيم الصلاة ويؤتى الزكاة يعلم ما حق الله في ماله قد اعتزل الناس". رواه الطبراني ورجاله ثقات، إلا أن ابن إسحاق مدلس. وهناك عدة أحاديث أخرى بهذا المعنى: اهـ.
(5)
الحديث في الصغير برقم 5668 لأحمد والطبراني عن جابر ورمز له بالحسن.
قال المناوى: الحديث معناه: العبد مع من أحب طبعًا وعقلا وجزاء ومحلا، فكل مهتم لشئ فهو منجذب إليه. والمراد بالعبد الإنسان. وقال البيهقي إسناد أحمد حسن اهـ.
48/ 11364 - "الْعَبْدُ الآبِقُ لا تُقْبَلُ له صِلاةٌ حتَّى يرْجع إِلى مواليه (1) ".
طب عن جرير.
49/ 11365 - "الْعجْماءُ جَرْحُهَا جُبارُ، والْبِئْرُ جُبارٌ، والمَعْدنُ جَرْحُهُ جُبارٌ، وفي الركازِ الخُمْس"(2).
مالك، عب، حم، خ، م، د، ت، ن، هـ عن أَبي هريرة، طب عن كثير بن عبد الله عن أَبيه عن جده، طب، وأَبو عوانة عن عامر بن ربيعة، وقال: حسن غريب طب ض عبادة بن الصامت.
50/ 11366 - "الْعجْماءُ جُبارٌ، والْمعْدِنُ جُبارٌ، والسَّائمَةُ جُبارٌ، وفي الركَازِ الْخُمسْ".
طب عن ابن مسعود.
51/ 11367 - "الْعْجماءُ جُبارٌ، والمعدنُ جُبارٌ، والبئرُ جُبارٌ، والرِّجْلُ جُبارٌ، وفي الركَاز الْخُمس"(3).
قط في الأَفراد عن ابن مسعود وضعف.
(1) الحديث في الصغير برقم 5670 للطبرانى عن جرير بن عبد الله ورواه عنه الطيالسى والديلمى ورمز له بالحسن.
قال المناوى: والمعنى أن العبد الهارب من سيده بلا عذر لا يثاب على صلاته، ونبه بالصلاة على غيرها من القرب الأخرى. وأرد بالعبد الإنسان ذكرًا أو أنثى: اهـ.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5676 مالك وأحمد والبخارى ومسلم وأصحاب السنن الأربعة عن أَبي هريرة والطبراني عن عمرو بن عوف ورمز له السيوطي بالصحة إلا أنه قال (والمعدن جبار) بدل قوله في الكبير (والمعدن جرحه جبار).
قال المناوى: (والبئر جبار) أي إذا هلك فيها شيء لا ضمان فيه إلا إذا حفرها متعديا كما لو كان في طريق أو في ملك غيره فإنه يضمن، وكذا لا ضمان لو انهارت على رجل يحفرها (وفي الركاز الخمس) أي الخمس لبيت المال والباقي لواجده، والركاز هو: دفين الجاهلية وقيل المعدن: اهـ.
(3)
جاء في الحديث جملة "والرِّجْلُ جُبارَ" ومعناها ما أصابت الدابة برجلها فلا قود على صاحبها: اهـ نهاية جـ 2 صـ 204.
52/ 11368 - "الْعجْوةُ مِنَ الْجنَّة، وفيها شِفَاءٌ من السُّمِّ، والكَفأةُ مِنَ الْمَنِّ، وماؤها شِفَاءٌ لِلْعين (1) ".
حم، ت حسن غريب هـ عن أبي هريرة.
ن، هـ، حم عن شهر عن أَبي سعيد، وجابر.
53/ 11369 - "الْعجْوةُ والصَّخْرةُ من الجنَّة (2) ".
حم، هـ، ع، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، طب، حل، ك، ض عن رافع بن عمرو المزني رضي الله عنه.
54/ 11370 - "الْعجْوةُ والصَّخْرةُ والشَّجرةُ مِن الْجنَّة (3) ".
ك عنه.
55/ 11371 - "الْعجْوةُ من الْجنَّة، وفِيها شفَاءٌ مِنَ السُّمِّ، والكَفأَةُ من المنِّ، وماؤهَا شِفَاءٌ لِلْعين، والكبْشُ الْعربيُّ الأَسْودُ شِفَاءٌ من عِزقِ النَّسا، يُؤْكل منْ لحمهِ ويُحسى مِنْ مرقهِ"(4).
(1) الحديث في الصغير برقم 5680 لأحمد والترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة. وأحمد والنسائي وابن ماجه عن أبي سعيد وجابر، والعجوة ضرب من أجود تمر المدينة ولينه. وقال في المطامح: يعني أن هذه العجوة تشبه عجوة الجنة في الشكل والصورة والرسم لا في اللذة والطعم. والظاهر خصوصية عجوة المدينة. وقيل أراد العموم "والكمأة من المن وماؤها شفاء للعين" أي الماء الذي تنبت فيه وهو مطر الربيع. كان كان أراد ماء الكمأة نفسها فالمراد بللها أو نداها فإنه ينفع العين التي غلب عليها اليبس الشديد ذكره الحليمى وقد ورد في كتاب التاج أن الكمأة نبت يظهر في البادية وإذا عصر ماؤها في العين برأت بإذن الله اهـ انظر صـ 215 جـ 3.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5679 بلفظ العجوة والصخرة من الجنة والشجرة. لأحمد وابن ماجه والحاكم في مستدركه عن رافع بن عمرو المزني ورواه عنه الديلمى أيضًا ورمز له بالصحة.
قال المناوى: والمراد بالصخرة بيت المقدس. وقال ابن الأثير: العجوة ضرب من التمر أكبر من الصيحانى يضرب إلى السواد. وهو مما غرسه المصطفى صلى الله عليه وسلم بيده في المدينة هو الذي الكلام فيه وهذا الأخير ذكره القزاز: اهـ.
(3)
الحديث في الصغير برقم 5679 وقد سبق التعليق عليه. هذا ومعنى الشجرة: الكرمة أو شجرة بيعة الرضوان. وهي من الجنة في مجرد الاسم والشبه الصورى غير أن ذلك الشبه يكسبها فضلا وفخرًا: اهـ مناوى.
(4)
الحديث في الصغير برقم 5681 لابن النجار في تاريخ بغداد عن ابن عباس ورمز له بالحسن. وقد سبق التعليق عليه. هذا، وقد ورد في القاموس أن الكبش: الحمل إذا ائنى أو إذا خرجت رباعيته وجمعه أكبش وكباش وأكباش: اهـ.
ابن النجار عن ابن عباس.
56/ 11372 - "الْعِدةُ دَينٌ، ويلٌ لِمنْ وَعَدَ ثمَّ أَخلَفَ، ويلٌ لِمَنْ وَعَدَ ثُمَّ أَخْلَف، ويلٌ لِمَن وَعَدَ ثُمَّ أَخْلَف (1) ".
طص، والديلمى، وابن عساكر عن علي رضي الله عنه.
57/ 11373 - "الْعِزُّ إِزَارُهُ، والكِبْرياءُ رِداءُه، فمن ينازعُنِى عذَّبْتُه (2) ".
م عن أَبي سعد، وأَبى هريرة معًا.
58/ 11374 - "الْعِدةُ عطِيَّةٌ".
حل، والقضاعى عن ابن مسعود (ورواه طس من حديث قَبَّاث بن أَشيم بلفظ الترجمة، ورواه الطبراني في الأَوسط، والقضاعى من حديث ابن مسعود أَنه قال: لا يعِدْ أَحدكم صبيه ثم لا ينجز له، فإِن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وذكره ورواه أَبو نعيم في الحلية ولفظه: "إِذا وعد أَحدكم صبيَّه فلينجز له وذكر باقيه، ورواه أَبو داود في مراسيله وابن أَبي الدنيا عن الحسن مرفوعًا، وفي لفظ عن الحسن.
أَن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا فقال: ما عندي ما أُعطيك فقال: تعدنى. فقال: العدة واجبة (3).
(1) الحديث في الصغير برقم 5683 ولابن عساكر في تاريخه عن علي أمير المؤمنين.
قال المناوى: يفهم من كلام المصنف أن الحديث لم يخرجه الطبراني ولا غيره من المشاهير أصحاب الرموز، وعزاه لبعض المتأخرين وهو عجيب. فقد خرجه أبو نعيم وغيره بل والطبراني في الأوسط نفسه من حديث على بلفظ مختصر. ونصه:"العدة دين" وقال الهيثمي فيه حمزة بن داود ضعفه الدارقطني: اهـ "بتصرف" ومعنى العدة دين: أي هي في مكارم الأخلاق كالدين الواجب أداؤه في لزوم الوفاء بالعهد: اهـ مناوى.
(2)
الحديث في صحيح مسلم كتاب البر والصلة باب تحريم الكبر جـ 16 صـ 175 عن أبي سعيد وأبي هريرة هذا "ومعنى ينازعنى" يتخلق بذلك فيصير في معنى المشارك وهذا وعيد شديد في الكبر مصرح بتحريمه، وأما تسميته إزار، ورداء فمجاز واستعارة حسنة كذا قال المازرى اهـ.
(3)
الحديث في الصغير برقم 5684 من رواية أبي نعيم في الحلية ورمز المصنف له بالضعف ثم قال غريب تفرد به إبراهيم الفزارى. وقال الحافظ العراقي سنده ضعيف. ورواه الطبراني في الأوسط. قال الهيثمي: وفيه أصبح بن عبد العزيز الليثى. قال أبو حاتم مجهول. ورواه البخاري في الأدب المفرد موقوفًا ورواه في الشهاب مرفوعًا. وقال العامرى: وهو غريب ومعنى (العدة عطية): أي عدتك بمنزلة عطيتك ولأنه إذا =
59/ 11375 - "الْعِدَةُ دِيَنٌ (1) ".
القضاعى عن علي.
60/ 11376 - "الْعَرَب للعرب أَكْفَاءٌ، والْمَوَالِى أَكفَاءٌ للمَوَالِى إِلَّا حَائِكٌ أَوْ حجَّامٌ (2) ".
ق وضعفه عن عائشة.
61/ 11377 - "الْعَرَبُ بَعضُهَا أَكْفَاءٌ لِبَعض، قبيلَةٌ بقبيلة، ورجُلٌ برجُل، والْمَوَالِى بَعضُها أكْفَاءٌ لِبَعْض، قبيلة بقبيلة، ورجل برجل، إِلَّا حَائِكٌ أَوْ حجَّامٌ (3) ".
ق وضعفه عن ابن عمر.
62/ 11378 - "الْعَرْجَاءُ الْبيِّنُ ضَلَعُها -ويُروى "عَرَجُها"- والْعورَاءُ الْبيِّنُ عَوَرُها والْمَريضةُ الْبيِّنُ مَرَضُها، والْعَجْفَاءُ الَّتِي لَا تُنْقِى (4) ".
= وعد فقد أعطى عهده بما وعد وقد قال تعالى: "وأوفوا بالعهد" وفي الحديث (من وعد وعدًا فقد عهد عهدًا) كذا في شرح الشهاب للعامرى وفي رواية (العدة واجبة) وأصل ذلك أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم سألة شيئًا فقال: ما عندي ما أعطيك فقال تعدنى فذكره اهـ مناوى.
(1)
الحديث في الصغير برقم 5682 وعزاه إلى الطبراني في الأوسط عن علي وابن مسعود. ورمز له بالضعف قال الحافظ العراقي: سندهما فيه جهالة وقال الهيثمي: فيه حمزة بن داود ضعفه الدارقطني ورواه أبو داود في مراسيله والقضاعى في الشهاب بهذا اللفظ. وقال: إنه حديث حسن.
قال السخاوى: وقد أفردت طرقه في جزء. وقد سبق هذا الحديث برواية مطولة.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5687 للبيهقى عن عائشة مرفوعًا والحاكم بن عبد الله الأزدى الزهري، قال في الفتح لم يثبت في اعتبار الكفاءة في النسب حديث، وأما هذا الحديث فإسناده ضعيف، ورواه البزار من حديث معاذ رفعه بلفظ "العرب أكفاء بعض والموالى بعضهم أكفاء" قال ابن حجر: وإسناده ضعيف.
(3)
في نيل الأوطار جـ 6 صـ 110 كتاب النكاح، باب الكفاءة في النكاح قال: وعن ابن عمر عند الحاكم أنه صلى الله عليه وسلم قال: العرب أكفاءٌ بَعضُهم لبعض، قبيلةٌ لقبيلة وحيٌّ لحِيٍّ ورجل لرجل، إلا حائك أو حجام" وفي إسناده رجل مجهول وذكر أن أبا حاتم قال: هذا كذب لا أصل له، وقال في موضع آخر: باطل.
(4)
الحديث من هامش مرتضى. والضلع: الاعوجاج: والظلع بالظاء المعجمة: العرج. ومعنى التي لا تنقى: أي التي لا منع لها لضعفها وهزالها، والنِّقيُ المخ وقد ذكر هذا الحديث في سنن الترمذي جـ 1 صـ 283 كتاب الأضاحي باب ما لا يجوز من الأضاحي بلفظ "لا يضحى بالعرجاء بيِّنٌ ظلعها. ولا بالعوراء بيِّنٌ عورها. ولا بالمريضة بيِّنٌ مرضها ولا بالعجفاء التي لا تنقى" وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح ثم قال: والعمل على هذا عند أهل العلم اهـ.
مالك، د، ت حسن صحيح، ن، هـ، حب، ك، في عن البراءِ بن عازب أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئِلَ: ماذا يُتَّقَى من الضحايا؟ فقال العرجاءُ وذكَرَه.
63/ 11379 - "الْعُسَيْلَةُ الْجِمَاعُ (1) ".
حل عن عائشة.
64/ 11380 - "الْعَشْرُ عَشْر الأَضْحَى، والْوَتْرُ يَوْمُ عرفة، والشَّفْعُ يومُ النَّحْرِ (2) ".
حم، ك، وابن مردويه، ض عن جابر.
65/ 11381 - "الْعُطَاسُ والنُّعَاسُ والتَّثَاؤُبُ في الصَّلاةِ، والحيضُ والقَىْءُ والرُّعَافُ مِنَ الشَّيطَانِ (3) ".
ت، غريب، والبغوى، وابن قانع، طب عن علي بن ثابت بن دينار عن أَبيه عن جده.
66/ 11382 - "الْعُطَاسُ من الله، والتَّثَاؤُب مِنَ الشيطان، فَإِذَا تثاءَبَ أحَدُكُم
(1) الحديث في الصغير برقم 5691 وعزاه إلى أن نعيم في الحلية عن عائشة ورمز له السيوطي بالحسن.
قال المناوى: ورواه عنها أيضًا أحمد وأبو يعلى والديلمى.
قال الهيثمي: فيه أبو عبد الملك لم أعرفه. وبقية رجاله رجال الصحيح.
والمراد من قوله "العسيلة الجماع" أنه يكنى بها عنه لأن العسل فيه حلاوة ويلتذ بأكله. والجماع له حلاوة ويلتذ به، فكنى عفا يجده المتناكحان من لذة الجماع بالعسل لكون العسل أحلى الأشياء وألذها: اهـ.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5692 لأحمد والحاكم في تاريخه عن جابر قاله صلى الله عليه وسلم لما سئل عن قوله تعالى "وليال عشر والشفع والوتر". وقد ورد أيضًا في مجمع الزوائد جـ 7 صـ 137 في تفسير سورة الفجر عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى "وليال عشر" قال عشر الأضحى، والشفع والوتر" قال الشفع يوم الأضحى والوتر يوم عرفة. رواه البزار وأحمد ورجالهما رجال الصحيح غير عياش بن عقبة وهو ثقة: اهـ.
(3)
الحديث في الصغير برقم 5694 وعزاه إلى الترمذي عن دينار ورمز له بالضعف.
قال المناوى: ومدار الحديث على شريك وفيه مقال معروف، ومعنى كونها من الشيطان: أنه يستلذ بوقوع ذلك فيها ويحبه ويرضاه لما فيها من الحيلولة بين العبد وما ندب إليه من الحضر بين يدي الله والاستغراق في لذة مناجاته: اهـ.
وعزاه المناوى إلى الترمذي في الاستئذان من حديث علي بن ثابت المذكور هنا عن أبيه عن جده.
فَلْيَضَع يَدَه على فيه، وإذا قال آه آه فإِنَّ الشيطانَ يَضْحَكُ من جَوْفِهِ، وإِن الله يُحِبُّ العُطَاسَ وَيكْرهُ التَّثاؤُب (1) ".
ت حسن، وابن السنِّى في عمل اليوم والليلة عن أَبى هريرة.
67/ 11383 - "الْعَطْسَةُ الشَّديدةُ والتَّثاؤُب الرَّفيعة من الشيطان (2) ".
ابن السنى عن أُم سلمة.
68/ 11384 - "الْعَفْوُ أَحَقُّ مَا عُمِلَ بِهِ (3) ".
ابن شاهين عن حليس بن زيد بن صفوان الضبِّي.
69/ 11385 - "الْعَفْوُ لَا يَزيدُ الْعَبْدَ إِلَّا عِزًّا، فَاعفُوا يُعِزَّكم الله وَالتَّوَاضُعُ لَا يَزِيدُ الْعَبْدَ إِلَّا رفْعَةً، فَتَوَاضَعُوا يَرفَعكُم الله (4) ".
ابن لال عن أَنس.
(1) الحديث في الصغير برقم 5693 وعزاه إلى الترمذي وابن السنى في عمل اليوم والليلة عن أبي هريرة ورواه عنه الديلمى أيضًا- قال المناوى: وأضيف العطاس إلى الله لأنه ينشأ عنه العبادة. والتثاؤب إنما ينشأ من ثقل النفس وامتلائها المتسبب عن نيل الشهوات الذي يأمر به الشيطان فيورث الغفلة والكسل لذلك أضافه إليه. وقال زين الحفاظ العراقي: لا يعارض قوله هنا العطاس من الله قوله في حديث جَدِّ علي بن ثابت "العطاس في الصلاة من الشيطان" لأن هذا الحديث مطلق وفي حديث جدِّ عَديٍّ مقيد بحالة الصلاة. وقد يتسبب الشيطان في حصول العطاس للمصلى ليشْتَغِلَ به عنها. على أن حديث جَدِّ على ضعيف: اهـ.
(2)
الحديث جاء في كتاب عمل اليوم والليلة لابن السنى صـ 88 باب كراهية العطسة الشديدة. بلفظ "التثاؤب الشديد والعطسة الشديدة من الشيطان".
(3)
الحديث في الصغير برقم 5696 لابن شاهين في كتاب المعرفة عن حليس بن زيد بن صفوان الضبى ورمز له بالضعف. قال الذهبي: له رواية من وجه آخر. هو التجاوز عن الذنب. والله سبحانه يزيد من يعفو عزا بأن ينتقم له ممن ظلمه. اهـ.
(4)
الحديث ورد في التاج الجامع للأصول "كتاب البر والأخلاق" 5 - 51 ونصه فيه ورد بزيادة (والصدقة لا تزيد المال إلا كثرة فتصدقوا يغنكم الله عز وجل وذكر الحديث في الفتح الكبير جـ 2 صـ 41 قال: "التواضع لا يزيد العبد إلا رفعه" ثم ذكر بقية الحديث. وقال: رواه ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن محمد بن عميرة العبدى: اهـ.
70/ 11386 - "الْعَصَبيَّةُ أَنْ تُعِين قَوْمَكَ عَلَى الظُّلْم (1) ".
ق عن واثلة.
71/ 11387 - "الْعَقْل عَلَى الْعَصَبَةِ، وفَي السِّقْطِ غُرَّةٌ عَبْد أَو أَمَة (2) ".
طب عن حمل بن النابغة.
72/ 11388 - "الْعَقْل عَلَى الْعَصَبَةِ، والدِّيةُ عَلَى الميراث (3) ".
عب عن إِبراهيم مرسلًا.
73/ 11389 - "الْعَقِيقَةُ تُذْبَحُ لِسَبْع أَوْ لأَربَعَ عَشَرَةَ، أَوْ لإِحدَى وعِشرين (4) ".
طس، ق، ض عن عبد الله بن بريدة عن أَبيه رضي الله عنه.
74/ 11390 - "الْعَزْلُ. الْوَأد الْخَفِيُّ (5) ".
م عن جزامة بنت وَهب.
(1) الحديث ورد في كتاب التاج الجامع للأصول عن واثلة بن الأسقع قال: قلت يا رسول الله ما العصبية؟ قال: أن تعين قومك على الظلم وقال في شرحه. وهذا هو النوع المذموم من العصبية. أما الإعانة على الحق فهي مشروعة للنصوص الكثيرة، وورد الحديث أيضًا في سنن ابن ماجه جـ 2 صـ 241 وفي سنن أبي داود عن واثلة جـ 5 صـ 305: اهـ.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5697 للطبرانى في الكبير عن حمل بن النابغة ورمز له بالصحة قال المناوى: صوابه ابن مالك بن النابغة كما في التقريب.
والعقل: الدية. والسقط: الجنين. وغرة بالإضافة أو التنوين: الرقيق أو المملوك اهـ.
(3)
الحديث ورد في كنز العمال في كتاب القصاص والقتل والديات جـ 7 صـ 312 بلفظ "الدية على الميراث والعقل على العصبة" رواه سعيد بن منصور عن إبراهيم مرسلًا اهـ.
(4)
الحديث في الصغير برقم 5699 للطبرانى في الأوسط والضياء عن بريدة. ورمز له بالضعف.
قال المناوى: قال الهيثمي: ورواه عنه أحمد أيضًا وفيه إسماعيل بن المكي وهو ضعيف لكثرة غلطه ووهمه اهـ.
(5)
الحديث في منتقى الأخبار بشرح نيل الأوطار للشوكانى جـ 6 صـ 167 ونصه: (عن جزامة بنت وهب الأسدية قالت: حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس وهو يقول: لقد همت أن أنهى عن الغيلة فنظرت في الروم وفارس فإذا هم يَغيلون أولادهم فلا يضر أولادهم شيئًا ثم سألوه عن العزل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذلك الوأد الخفى" وهي "وإذا الموءودة سئلت" رواه أحمد ومسلم، والغِيلة وطء الزوجة وقت الرضاع فتحمل وهي مرضع.
75/ 11391 - "الْعَقِيقَةُ حقٌّ. عَنِ الْغُلام شَاتان مكَافِئتان، وعن الْجَاريَةِ شَاةٌ"(1).
حم، طب عن أسماءَ بنت يزيد ورجاله محتج بهم.
76/ 11392 - "الْعلَمَاءُ مصابيحُ الأَرضِ، وخلَفَاءُ الأَنْبِياءِ، وورَثَتى وَورثةُ الأَنْبياءِ (2) ".
محمد، وأَبو نعيم عن علي.
77/ 11393 - "الْعُلَمَاءُ أُمَنَاءُ الرُّسُل على عبادِ الله، ما لم يخالِطُوا السُّلطَانَ ويُدَاخِلُوا الدُّنْيَا، فإِذَا خالطُوا السُّلطَانَ وَدَاخَلُوا الدُّنْيَا فَقَد خَانُوا الرُّسُلَ فَاحذَرُوهُم أَو اعتَزِلوهم".
ولفظ الديلمى "واجتنبوهم (3) ".
الحسن بن سفيان، عن، ك في تاريخه، والقاضي أَبو الحسن عبد الجبار بن أَحمد الأسد أَبادى في أَماليه، وأَبو نعيم، والديلمى، والرافعى عن أَنس، وذكره ابن الجوزي في الموضوعات.
(1) الحديث في الصغير برقم 5698 لأحمد عن أسماء بنت يزيد ورمز له بالصحة. وهو بلفظ (متكافئتان) قال المناوى تعليقًا على هذه الرواية: رجاله محتج بهم، متكافئتان: أي متساويتان سنا وحسنا وفي رواية مكافئتان وقوله صلى الله عليه وسلم نص صريح يبطل قول من كرهها مطلقا ومن كرهها عن الجارية وذلك شأن اليهود. فإنها كانت تعق عن الغلام لا الجارية. ومن ثم عدوا العق عن الأنثى من خصائص هذه الأمة قال الإمام أحمد: الأحاديث المعارضة لأخبار العقيقة لا يعبأ بها.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5703 لابن علي عن علي أمير المؤمنين ورواه عنه أبو نعيم والديلمى. وقد سئل الحاظ العراقي عما اشتهر على الألسنة من حديث "علماء أمتى كأنبياء بنى إسرائيل" فقال: لا أصل له ولا إسناد بهذا اللفظ ويغنى عنه "العلماء ورثة الأنبياء" وهو حديث صحيح اهـ.
(3)
الحديث في الصغير برقم 5701 مع تغير يسير في لفظه وعزاه إلى الحسن بن سفيان في مسنده عن مخلد بن مالك عن إبراهيم بن رستم عن عمر العبدى عن إسماعيل بن سميع والعقيلى عن أنس بن مالك ورمز المصنف لحسنه قال ابن الجوزي: موضوع إبراهيم لا يعرف والعبدى متروك وقال المؤلف: قوله موضوع ممنوع وله شواهد فوق الأربعين فنحكم له بالحسن اهـ.
78/ 11394 - "الْعُلَمَاءُ أُمَناءُ الله عَلَى خَلْقِهِ (1) ".
القضاعى، وابن عساكر عن أنس.
79/ 11395 - "الْعُلَمَاءُ وَرَثَةُ الأَنْبياءِ، يُحبُّهم أَهْلُ السَّماءِ، ويَسْتَغْفِرُ لَهُم الْحِيتَانُ في الْبَحْرِ إِذَا مَاتُوا: إِلَى يَوْمِ القيامة (2) ".
أَبو نعيم، والديلمى، وابن النجار عن البراءِ.
80/ 11396 - "الْعُلَمَاءُ وَرَثَةُ الأَنْبياء، إِنَّ العُلَمَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دينارًا وَلا دِرهمًا، وإنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْم (3) "
حم، د، ت، حب، ك من حديث أَبى الدرداء.
81/ 11397 - "الْعُلَمَاءُ قَادَةٌ، والْمُتَّقُونَ سَادَةٌ، ومُجَالسَتُهُم زِيَادةٌ (4) ".
ابن النجار عن أَنس.
(1) الحديث في الصغير برقم 5700 للقضاعى في مسند الشهاب وابن عساكر في التاريخ عن أنس ورمز له السيوطي بالحسن، قال المناوى: ورواه أيضًا العقيلي في الضعفاء وقال العامرى في شرح الشهاب: حسن.
هذا والمراد والعلماء بالعلوم الشرعية وهم أمناء الله على خلقه لحفظهم الشريعة الإسلامية من تحريف المبطلين وتأويل الجاهلين. ففيه أنه يجب الرجوع والتعويل في أمر الدين عليهم. وقد أوجب الحق تبارك وتعالى سؤلهم والرجوع إليهم في قوله تعالى: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" اهـ.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5705 لابن النجار في تاريخه عن أنس ورمز له بالضعف.
قال المناوى: ضعفه جمع، وقال ابن حجر: له طرق وشواهد يعرف بها أن للحديث أصلا. وظاهر صنيع المصنف أنه لم يره مخرجا لأحد من المشاهير وهو غفول. فقد خرجه أبو نعيم والديلمى والحافظ عبد الغنى وغيرهم باللفظ المذكور بعضهم من حديث أنس وبعضهم من حديث البراء اهـ.
(3)
الحديث ورد في الصغير مع اختلاف في لفظه. انظر الحديث رقم 5705.
(4)
الحديث في الصغير برقم 5704 لابن النجار عن أنس، ورمز له بالضعف.
قال المناوى: رواه الطبراني في حديث طويل. قال الهيثمي رجاله موثقون.
هذا ومعنى (قادة) أي يقودون الناس إلى أحكام الله من أمر ونهى. لأنهم أكمل الناس علما بوحدانيته تعالى ومعرفة أحكامه. والعلم منشأ جميع النعم وأصلها ومعنى "المتقون سادة" أي أشراف الناس. و "زيادة" أي زيادة للجالس في الاستضاءة بأنوارهم اهـ.
82/ 11398 - "الْعُلَمَاءُ أُمَنَاءُ أُمَّتِي (1) ".
الديلمى عن عثمان.
83/ 11399 - "الْعُلَمَاءُ ثَلاثَةٌ، رجُلٌ عاشَ بهِ النَّاسُ وعاشَ بعِلمِهِ، ورجُلٌ عاش بهِ النَّاسُ وأَهْلَكَ نَفْسه، ورجل عاشَ بعِلْمِهِ ولم يعِشْ بِهِ أَحدٌ غَيرُه (2) ".
الديلمى عن أَنس.
84/ 11400 - "العِلمُ ضَالَّةُ المُؤمِن، حيثُ وجَدَهُ أَخَذَهُ (3) ".
العسكرى في الأَمثال عن أَنس، وسنده ضعيف.
85/ 11401 - "الْعِلمُ بالتَّعَلُّم، والْحِلمُ بالتَّحلُّم، ومنْ يتَحرَّ الْخَير يُعْطَه، ومنْ يتَوقَّ الشَّرَّ يُوقَه (4) ".
كر عن أَبي هريرة.
(1) الحديث في الصغير برقم 5702 للديلمى في الفردوس عن عثمان بن عفان ورواه عنه أيضًا الجرجانيّ ورمز له بالضعف.
قال المناوى: وهذه شهادة من النبي صلى الله عليه وسلم بأن العلماء أعلام الدين وأئمة المسلمين. كيف (أ). وهم أكمل الخلق علما بوحدانيته تعالى وصفاته. وأعرف الناس بأحكام الحلال والحرام؟ اهـ.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5706 بتقديم وتأخير في لفظه للديلمى في الفردوس عن أنس ورمز له بالضعف. قال المناوى: فيه يزيد الرقاشي. قال الذهبي في الضعفاء قال النسائي وغيره: متروك.
والمعنى المراد من الحديث: أن العلماء ثلاثة: الأول من علِمَ وعلَّمَ غيره، والثاني من علَّم فعمِلَ الناس بعلمه ولم يعمل هو بما علم، والثالث من عمل بعلمه ولم يعلم غيره اهـ.
(3)
لم أعثر على الحديث بهذا اللفظ وإنما جاء في الصغير برقم 6462 بلفظ "الكلمة الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها" للترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة، ابن عساكر عن علي ورمز له السيوطي بالحسن.
(4)
الحديث في الصغير برقم 2577 مع اختلاف في اللفظ للدارقطنيّ في الأفراد والخطيب عن أبي هريرة وأبي الدرداء ورمز له بالضعف.
قال الحافظ العراقي سنده ضعيف ولم يبين وجه ضعفه لأن فيه إسماعيل بن مجالد وليس بمحمود. قال الهيثمي فيه محمد بن الحنفي بن أبي يزيد وهو كذاب، وقال السخاوى محمد بن الحسن هذا كتاب لكن رواه البيهقي في المدخل من غير جهته عن أبي الدرداء موقوفًا اهـ.
===
(أ) هكذا بالأصل ولعل الصواب كيف لا.
86/ 11402 - "الْعِلمُ عِلْمَانِ: فَعِلْم ثَابِتٌ في الْقَلْبِ فَذَاكَ الْعِلمُ النَّافِعُ، وعِلْمٌ فِي اللِّسانِ. فَذَاكَ حُجَّةُ الله علَى عِبادِهِ (1) ".
أَبو نعيم عن يوسف بن عطية عن قتادة عن أَنس.
87/ 11403 - "الْعِلْمُ خَزَائِنُ، ومفْتَاحُهَا السُّؤَالُ، فَاسألُوا يرْحَمْكُمْ الله، فَإِنَّهُ يُؤْجرُ فيه أَرْبَعةٌ، السَّائِل والْمُعلِّمُ والْمُسْتَمِعَ والْمُحِبُّ لَهُمْ (2) ".
حل، والرافعى، والعسكرى عن علي وسنده ضعيف.
88/ 11404 - "الْعِلمُ ثَلاثَةٌ وَمَا سِوَى ذَلِكَ فَهوَ فَضْلٌ، آيَةٌ محْكمَةٌ، وَسُنَّةٌ قَائِمَةٌ، أَوْ فَرِيضَةٌ عَادِلَةٌ (3) ".
د، هـ، ك، وتعقب، ق عن ابن عمرو.
89/ 11405 - "الْعِلْم ثَلاثَةٌ، كِتَابٌ نَاطِقٌ، وسُنَّةٌ قَائِمَةٌ، وَلَا أَدْرى"(4).
(1) الحديث في الصغير برقم 5717 لابن شيبة والحكيم الترمذي وابن عبد البر عن الحسن البصري مرسلًا. قال المنذرى: إسناده صحيح.
قال الحافظ العراقي: وسنده جيد وإعلال ابن الجوزي له وهم.
وقال السمهودى: إسناده حسن ورواه أبو نعيم والديلمى عن أنس مرفوعًا: اهـ.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5712 لأبي نعيم في الحلية وكذا العسكرى عن علي رضي الله عنه ورمز له له بالضعف.
قال المناوى: قال الحافظ العراقي: ضعيف لأن فيه داود بن سليمان الجرجانى الغازى كذبه ابن معين ولم يعرفه أبو حاتم قال في اللسان كأصله: وبكل حال هو شيخ كذاب له نسخة موضوعة عن علي بن موسى الرضى ثم ساق له عدة أخبار هذا منها. اهـ وجملة (سنده ضعيف) من هامش مرتضى.
(3)
الحديث في الصغير برقم 5709 للدارقطنى والبيهقي والحاكم عن ابن عمرو ورمز له بالصحة.
قال المناوى: قال الذهبي في المهذب وتبعه الزركشي: فيه عبد الرحمن بن القيم ضعيف. وقال في المنار فيه أيضًا عبد الرحمن بن رافع التنوخى لم تثبت عدالته بل أحاديثه مناكير، انتهى. وفيه أيضًا عند ابن ماجه وغيره رشد بن سعد ومن ثَمَّ قال ابن رجب: الحديث فيه ضعف مشهور.
هذا والمراد العلم الذي هو أصل علوم الدين أو العلم النافع في الدين فالتعريف للعهد اهـ.
(4)
الحديث في الصغير برقم 5710 للديلمى في الفردوس عن ابن عمر بن الخطاب ورمز له بالضعف: قال المناوى: ظاهر رواية المصنف أن الديلمى رواه مرفوعًا وهو ذهول: بل صرح في الفردوس بعدم رفعه ورواه عنه أبو نعيم أيضًا والطبراني في الأوسط. والخطيب في رواة مالك والدارقطني في غرائب مالك موقوفًا، قال الحافظ ابن حجر والموقوف حسن الإسناد وقد ورد في الصغير كلمة (ماضية) بدل (قائمة): اهـ والحديث من هامش مرتضى.
الخطيب في رواة مالك موقوفًا عن ابن عمر.
90/ 11406 - "الْعِلْم عِلْمَان، عِلْمٌ في الْقَلْبِ فَذَاك الْعِلْم النَّافِعُ، وَعِلْمٌ عَلَى اللِّسان فذلك حجة الله على ابن آدم"(1).
ش، والحكيم عن الحسن مرسلًا بإِسناد صحيح، الخطيب عن الحسن عن جابر بإِسناد جيد، وأَورده ابن الجوزي في العلل من الطريقين.
91/ 11407 - "الْعِلْم خَيرٌ مِنَ الْعَمَل، ومِلاكُ الدين الوَرَعُ، والْعَالِمُ مَنْ يعْمَلُ بالْعِلْمِ وَإنْ كَانَ قَليلًا".
أَبو الشيخ عن عُبادة بن الصَّامِت (2).
92/ 11408 - "الْعِلْم أَفْضَل مِنَ الْعبَادَةِ، وَمِلاكُ الدِّين الوَرعَ (3) ".
الخطيب عن ابن عباس.
93/ 11409 - "الْعِلْمُ في قُرَيش، والأَمَانَةُ في الأَنْصَارِ (4) ".
طب عن ابن جَزْء الزبيدي.
(1) الحديث في الصغير برقم 5717 للشيرازي والحكيم الترمذي وابن عبد البر عن الحسن البصري مرسلًا، قال المنذرى: إسناده صحيح قال الحافظ العراقي: وسنده جيد وإعلال بن الجوزي له وهم وقال السمهودى: إسناده حسن. ورواه أبو نعيم والديلمى عن أنس مرفوعًا اهـ.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5715 لأبي الشيخ بن حبان عن عبادة بن الصامت ورواه عنه الديلمى أيضًا ورمز له بالضعف، والعلم أفضل من العمل لأن العلم وظيفة القلب وهو أشرف الأعضاء، والعمل وظيفة الجوارح الظاهرة ولا يكون العمل مقصودا إلا به، والقصد صادر عن القلب فالعلم صادر مقدم على العمل شرفا وحالا، إذا الشيء يعلم أولًا ثم يعمل به، ومن لا يعمل بعلمه فهو الجاهل سواء، بل الجاهل خير منه لأن علمه حجة عليه اهـ مناوى.
(3)
الحديث في الصغير برقم 5707 للخطيب وابن عبد البر في كتاب العلم عن ابن عباس ورمز له بالضعف.
قال المناوى: وفيه يعلى بن مهدى. قال الذهبي في الذيل قال أبو حاتم: يأتي أحيانا بالمنكر، وسوار بن مصعب أورده الذهبي في الضعفاء وقال: قال أحمد والدارقطني متروك الحديث.
(4)
الحديث في الصغير برقم 5718 للطبرانى في الأوسط عن عبد الله بن الحارث بن جَزْء "بفتح الجيم وسكون الزاى" الزبيدي قال الهيثمي إسناده حسن.
والمراد بالأمانة: الأمانة العلمية والمالية وغيرهما اهـ.
94/ 11410 - "الْعِلمُ أَفْضَلُ مِنَ الْعَمَل، وَخَيرُ الأَعمَالِ أَوْسَطُهَا، ودينُ الله تَعَالى بَين القاسِى وَالغَالى، وَالْحَسَنَةُ بَينَ السَّيِّئتين لَا يَنَالُهَا إِلَّا بالله، وَشَرُّ السَّيرِ الْحَقْحَقَةُ (1) ".
هب عن بعض الصحابة.
95/ 11411 - "الْعِلْمُ خَلِيلُ الْمؤْمِنِ، وَالْعَقْلُ دَلِيلُه، والْعَمَلُ قَيِّمُه وَالْحِلْمُ وَزِيرُهُ، والصَّبْرُ أَمِيُر جُنُودِهِ، وَالرِّفْقُ وَالِدُهُ وَاللِّينُ أَخُوهُ (2) ".
هب عن الحسن مرسلًا، أَبو نعيم، والديلمى عن أَنس.
96/ 11412 - "الْعِلْم حيَاةُ الإسلامِ، وَعِمَادُ الإِيمانِ، وَمَنْ عَلَّمَ عِلْمًا أَنْمَى الله لَهُ أَجْرَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ تَعَلَّمَ عِلْمًا فَعَمِلَ به كَانَ حَقًّا عَلَى الله أَنْ يعَلِّمَهُ مَا لمْ يَكُنْ يَعْلَمُ (3) ".
أَبو الشيخ عن ابن عباس.
97/ 11413 - "الْعِلْمُ مِيرَاثى، وَميرَاثُ الأَنْبيَاء قَبْلى، فَمَنْ كَانَ يَرِثُنِى فَهوَ مَعِى في الْجَنَّةِ (4) ".
أَبو نعيم عن أُم هانئ.
98/ 11414 - "الْعِلْمُ لا يَحِلُّ مَنْعُهُ (5) ".
(1) الحديث في الصغير برقم 5708 للبيهقى في شعب الإيمان عن بعض الصحابة قال المناوى: وهذا الحديث قد عدوه من الأمثال والحكم، وفيه زيد بن رفيع أورده الذهبي في الضعفاء. ورمز المصنف له بالضعف، هذا ومعنى "ودين الله تعالى بين القاسى والغالى" أن المتدين ينبغي أن يكون سائسا لنفسه مدبرا لها. والمراد بالحقحقة: المتعب من السير أو أن تحمل مدابة على ما لا تطيقه اهـ.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5713 برواية البيهقي في شعب الإيمان عن الحسن مرسلًا ورمز له بالضعف.
قال المناوى فيه سوار بن عبد الله العنبرى. أورده الذهبي في الضعفاء وقال: قال الثوري ليس بشيء وعبد الرحمن بن عثمان أبو بحر البكرواى، قال أحمد: طرح الناس حديثه اهـ.
(3)
الحديث في الصغير برقم 5711 لأبي الشيخ بن حبان عن ابن عباس ورمز له بالضعف اهـ.
(4)
الحديث صدره في الصغير برقم 5719 بلفظ "العلم ميراثى وميراث الأنبياء قبلي" للديلمى عن أم هانئ ورمز له بالضعف.
(5)
ما بين القوسين من الظاهرية ومرتضى والحديث في الصغير برقم 5721 للديلمى في الفردوس عن أبي هريرة ورمز له المصنف بالضعف.
قال المناوى: وفيه يزيد بن عياض، قال النسائي وغيره: متروك ذكره الذهبي اهـ.
الديلمى عن أَبي هريرة (ورواه القضاعى من حديث أَنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أَى شيءٍ لا يحل منعه؟ فقال بعضهم: الملح. وقال آخر: النار. فلما أَعياهم قالوا: الله ورسوله أَعلم. قال ذلك العلم وذكره).
99/ 11415 - "العلم دِينٌ، والصلاةُ دِينٌ، فانظروا عَمَّن تأخذونَ هذا العلمَ، وكيف تُصَلُّون هذه الصَّلاةَ؛ فإِنكم تُسأَلون يومَ القِيَامَةِ (1) ".
الديلمى عن ابن عمر.
100/ 11416 - "العَمَائِمُ تِيجَانُ العَرَب؛ والاحتباءُ حيطانُها، وجلُوسُ المؤْمِنِ في المسْجدِ ربَاطُه (2) ".
أَبو نعيم عن ابن عباس، والقضاعى عن علي.
101/ 11417 - "العمائِمُ تِيجَانُ العَربَ؛ فإِذا وَضَعوا العَمَائِمَ وَضَعَ الله عِزَّهم (3) ".
ابن السنى عن ابن عباس.
102/ 11418 - "العَمَائِمُ تِيجَانُ العَرَبِ؛ فإِذَا نَزَعوهَا ذَهَبَ (الله) (4) عزهم".
أَبو عبد الله محمد بن وضاح في فضل لباس العمائم عن مكحول مرسلًا.
(1) الحديث في الصغير برقم 5716 ورمز له المصنف بالضعف.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5723 ورمز له المصنف بالصحة وقال المناوى: قال العامرى غريب، وقال السخاوى سنده ضعيف وذلك لأن فيه حنظلة السدوسى، قال الذهبي: تركه القطان وضعفه النسائي ورواه أيضًا أبو نعيم وعنه تلقاه الديلمى: اهـ.
(والاحتباء) هو أن يضم الإنسان رجليه إلى بطنه بثوب يجمعهما به مع ظهره، ويشده عليهما، وقد يكون الاحتباء باليدين عوض الثوب ومعنى (الاحتباء حيطانها) أي حيطان العرب لأن البرارى ليست بها حيطان فإذا أرادوا أن يستندوا احتبوا، لأن الاحتباء يمنعهم من السقوط، وبصير لهم ذلك كالجدار: اهـ انظر النهاية جـ 1 صـ 335 - 336.
(3)
الحديث في الصغير برقم 5724 ورمز له المصنف بالضعف، وقال المناوى تعليقا عليه في جـ 4 صـ 392 فيه عتاب بن حرب، قال الذهبي: قال العلائى: ضعيف جدا، ومن ثم جَزَمَ السخاوى بضعف سنده، ورواه عنه أيضًا ابن السنى، قال الزين العراقي: وفيه عبد الله بن حميد ضعيف اهـ.
(4)
لفظ الجلالة من نسخة (تونس) فقط وفي غيرها: ذهب عزُّهم. وهي أولى، لأن ذهب فعل لازم فلا يتعدى إلى المفعول بدون حرف الجر.
103/ 11419 - "العمائمُ وقارٌ للمؤْمِن، وعزٌّ لِلْعَربَ". فإذا وَضَعَتْ العرَبُ عمائِمَهَا وضَعَتْ عِزَّهَا (1) ".
الديلمى عن عمران بن حصين.
104/ 11420 - "العِمَامَةُ على القلَنْسُوَة فَصْل ما بَينَنَا وبَينَ المشْركين، يُعطَى يَوْمَ القيامَةِ بكل كوْرَة يُدَوِّرُهَا عَلَى رَأسِه نُورًا"(2).
الباوردى عن ركانة.
105/ 11421 - ("العمائِم تِيجانُ العَرَب، فاعْتَمُّوا تَزدَادُوا حِلْمًا (3) ".
البيهقي عن ابن عباس).
106/ 11422 - "الْعَمْدُ قَوَدٌ (4) ".
(د، ن، هـ عن ابن عباس بإِسناد صحيح).
107/ 11423 - "الْعَمْد قَوَدٌ، والْخَطَأُ دِيَةٌ (5) ".
طب عن عبد الله بن أَبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أَبيه عن جده.
108/ 11424 - "الْعُمْرَةُ إِلَى العمْرَة كفَّارَة لمَا بينَهمَا، والحج الْمبرور لَيسَ لَه جَزَاءٌ إِلَّا الجَنَّةَ (6) ".
مالك حم، خ، م، ت، ن، هـ، حب عن أبي هريرة.
(1) في تعليق المناوى على الحديث رقم 5724 قال: لفظ رواية الديلمى فيما وقفت عليه من نسخ قديمة مصححة بخط ابن حجر وغيره "فإذا وضعوا العمائم وضع الله عزهم" ثم خَرَّج من آخر: "العمائم وقار للمؤمنين، وعز للعرب، فإذا وضعت العرب عمائمها، فقد خلعت عزتها": اهـ.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5725 ورمز له المصنف بالضعف. قال المناوى تعليقا عليه في جـ 4 صـ 392: رواه الباوردى عن رُكانة بن يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف المطلبى. وليس له غير هذا وجمعها اهـ انظر النهاية جـ 4 صـ 208.
(3)
الحديث من هامش مرتضى.
(4)
الحديث من هامش مرتضى، وقد ورد الحديث ضمن حديث طويل بسنن ابن ماجه جـ 2 صـ 73 عن ابن عباس رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولفظه:(ومن قَتَل عمدا فهو قود) والقَوَدُ القصاص.
(5)
الحديث في الصغير برقم 5726 ورمز لحسنه، قال الهيثمي: وفيه عمران بن أبي الفضل وهو ضعيف.
(6)
الحديث في الصغير برقم 5733 ورمز له لصحته.
109/ 11425 - "الْعمْرةُ إِلى الْعمْرة كفَّارةٌ لِمَا بَينَهُمَا مِنَ الذُّنُوب والخَطايَا، والْحجُّ الْمبْرورُ لَيس له جزَاءٌ إِلَّا الجَنَّةَ (1) ".
حم، ص عن ابن عامر بن ربيعة.
110/ 11426 - "العُمْرَتَانِ تُكَفِّرَانِ مَا بَينَهمَا، والحجُّ المَبرُورُ ليسَ لَه جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةَ، ومَا سَبَّحَ الحَاجُّ من تَسْبِيحَة، وَلَا هَلَّلَ مِنْ تَهْليلةٍ، وَلَا كَبَّرَ مِنْ تَكْبِيرَةِ إِلَّا يُبَشَّرُ بهَا تَبْشِيرَة (2) ".
هب عن أَبي هريرة.
111/ 11427 - "العُمْرَةُ من الحجِّ بِمَنْزِلَة الرأسِ مِنَ الجَسَدِ، وبمنزِلِة الزَّكَاةِ من الصَّيامِ (3) ".
الديلمى عن ابن عباس.
112/ 11428 - "العُمْرَى جائزة لأَهلها (4) ".
ط، عب، حم، خ، م، حب، ن عن جابر، حم، خ، م، د، ت عن أَبي هريرة حم، طب عن معاوية، حم، د، ت عن سمرة، طب، ن عن زيد بن ثابت، ن عن ابن عباس.
113/ 11429 - "العُمْرَى مِيرَاثٌ لأَهْلِها (5) ".
(1) الحديث في الصغير برقم 5734 ورمز لصحته، قال الهيثمي فيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5735 ورمز لضعفه، وفي شرح المناوى على الصغير: وفيه من لم أعرفهم ولم أرهم في كتب الرجال.
(3)
الحديث في الصغير برقم 5736 ورمز لضعفه، وفيه إسماعيل بن أبي زياد، قد رمى بالكذب، انظر فيض القدير جـ 4 صـ 314.
(4)
الحديث في الصغير برقم 5727 ورمز لصحته، وقال المناوى تعليقا عليه في جـ 4 صـ 393: العمرى: اسم (من أعمرتك الشيء) أي جعلته لك مدة عمرك، وهي جائزة صحيحة لمن أُعمرِكَ له ولورثته من بعده وقيل جائزة، أي عطية لأهلها، يملكها الآخذ ملكا تاما بالقبض كسائر الهبات، ولا ترجع للأول عند الشافعي وأبي حنيفة، وجعلها مالك إباحة منافع. اهـ.
(5)
الحديث في الصغير برقم 5728 من رواية مسلم فقط، في كتاب الفرائض. وقال المناوى: لم يخرجه البخاري: اهـ.
خ، م عن جابر، وأَبى هريرة ط، ن، طب عن زيد بن ثابت ع، ض عن سمرة، طب عن معاوية.
114/ 11430 - "العُمْرَى لمن وُهِبتْ له (1) ".
ط، م، ن، حب عن جابر، الشاشى ض عن جابر عن عبادة بن الصامت.
115/ 11431 - "العُمْرَى جائزة لأَهلها، والرقبى جائزة لأَهلها (2) ".
د، ت، ن، هـ، ق عن جابر.
116/ 11432 - "العُمْرَى جَائِزَةٌ لمن أُعْمِرَهَا، والرُّقْبَى جَائِزَةٌ أُرْقِبَهَا، والعَائِدُ في هِبَتِه كالعائد في قَيئِه (3) ".
حم، ن عن ابن عباس.
117/ 11433 - "العُمْرَى والرُّقْبَى سَبيلُهُمَا سَبِيل الميراث (4) ".
طب عن زيد بن ثابت.
118/ 11434 - "العُمْرَى جَائِزَةٌ لِمَنْ أُعْمِرَهَا والرُّقْبَى لِمَنْ أُرْقِبَهَا، سَبِيلُهُمَا سَبِيل الميراث (5) ".
طب عن ابن الزبير.
119/ 11435 - "العُمْرَى لِلْوارثِ".
(1) الحديث في الصغير برقم 5729 ورمز لصحته.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5730 ورمز لصحته. وقال المناوى تعليقا عليه في جـ 4 صـ 393: الرُّقبى بوزن العُمْرى مأخوذة من الرقوب لأن كلا منهما يرقب موت صاحبه، وكانا عقدين في الجاهلية، وهي أن يقول الرجل للرجال، قد وهبت لك هذه الدار، فإن مت قبلي رجعت إلى، وإن مت قبلك فهي لك، والفقهاء مختلفون فيها، منهم من يجعلها تمليكا، ومنهم من يجعلها كالعارية اهـ.
(3)
الحديث في الصغير برقم 5731 ورمز لصحته.
(4)
الحديث في الصغير برقم 5732 ورمز لصحته ورواه عنه ابن حبان باللفظ المذكور ما عدا الرقبى.
(5)
ورد بمجمع الزوائد جـ 4 صـ 156، 157 ما يتضمن معنى الحديث عن عبد الله بن الزبير ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أيما رجل أُعْمِرَ عمرى فهي له ولعقبه من بعده، يريد بها من يرثه من عقبه، أو أرقب رقبى فهي بمنزلة العمرى) قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح اهـ، وجميع الأحاديث التالية والتي تتضمن معنى العمرى والرقبى لا تخرج عما ذكر سابقًا.
عب عن زيد بن ثابت.
120/ 11436 - "العُمْرَى سَبيلُ الميراث".
عب عن طاووس مرسلًا.
121/ 11437 - "العُمْرَى جائزةٌ".
عب عن قتَادةَ عن الحسن أَو غيره.
122/ 11438 - "العُمْرَى جائِزَةٌ مَوْروثَةٌ".
عب عن ابن عباس.
123/ 11439 - ("العُمْرُ الَّذي أَعْذَرَ الله تَعَالى فِيه ابْنَ آدَمَ سِتُّونَ سَنَةً، يَعْنِي "أَوَ لَمْ نُعمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّر فِيهِ مَنْ تَذكرَّ (1) ".
(بز، والإسماعيلى، وأَبو نعيم في مستخرجيهما من حديث أَبى هريرة).
124/ 11440 - "الْعَنْبَرُ لَيسَ برِكَازِ بَكَ هُوَ لِمَنْ وَجَدَهُ"(2).
أَبو الحسن علي بن بشرى السخرى في مشيخته وابن النجار عن جابر.
125/ 11441 - "العَهْدُ الَّذِي بَينَنَا وبَينَهمْ الصَّلاةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فقَد كَفَر (3) ".
ش، حم، ت حسن صحيح غريب، ن، هـ، ع، حب، ك، ق، ض عن بريدة.
126/ 11442 - "العَيلَةَ تخَافِينَ عَلَيهِم وَأنَا ولِيُّهُمْ في الدُّنْيَا والآخِرَةِ (4) ".
طب، كر عن عبد الله بن جعفر قال: جاءت أمنا إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له يُتْمَنَا فقال: فذكره.
(1) الحديث في الظاهرية وهامش مرتضى، والآية من سورة فاطر من الآية رقم- 37.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5737 ورمز لضعفه، والركاز: دفين الجاهلية، والعنبر: شيء يقذفه البحر بالساحل: وهو أفخر أنواع الطيب بعد المسك.
(3)
الحديث في الصغير برقم 5740 ورمز لصحته، وقال الحاكم صحيح ولا علة له، وقال العراقي في أماليه: حديث صحيح، وفي المناوى رواه الأربعة جميعًا: اهـ ويحمل الكفر على ما يقابل الشكر، أو يكون كفرًا في العقيدة إن تركها غير معتقد وجوبها.
(4)
الحديث جزء من حديث طويل ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 6 صـ 156 - 157 كتاب المغازي والسير باب "غزوة مؤتة" وقال عقبه: روى أبو داود وغيره بعضه، رواه أحمد والطبراني ورجالهما رجال الصحيح.
127/ 11443 - "العيادَةُ فُوَاقُ ناقَة (1) ".
ابن أَبي الدنيا، هب عن أَنس.
128/ 11344 - "العِيَافَةُ والطِّيَرَةُ والطَّرْقُ من الجِبْتِ (2) ".
د، طب، ق عن قطن بن قبيصة عن أَبيه.
129/ 11345 - "العِيدَانِ وَاجِبَانِ عَلَى كُلِّ حَالِم مِنْ ذَكَر وأُنْثَى (3) ".
الديلمى عن ابن عباس وفيه عمرو بن شمر.
130/ 11446 - "العَينُ وكَاءُ السَّه، فمن نام فَلْيَتَوضَّأ (4) ".
حم، هـ، قط، هق، د عن علي (وحسنه ابن الصلاح والنواوى والمنذرى).
131/ 11447 - "العينُ وكاءُ السَّه، فإِذَا نَامَتْ العَينُ اسْتَطْلَقَ الوكَاءُ (5) ".
(1) الحديث في الصغير برقم 5742 ورمز لصحته، وقال المناوى تعليقا عليه في جـ 4 ص 396 رواه الديلمى أيضًا بلا سند، والمراد بالعيادة: زيارة المريض، وفواق بالضم والتخفيف وتفتح فاؤه أيضًا وهو ما بين الحلبتين من الراحة: اهـ.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5741 لأبي داود عن قبيصة بن برمة الأسدى ورمز له السيوطي بالصحة. وقال المناوى تعليقا عليه في جـ 4 ص 395: رواه أبو داود في الطب والنسائي في التفسير، قال النووي بعد عزوه لأبي داود: إسناده حسن. اهـ والعيافة بالكسر: زجر الطير، والطيرة: أي التشاؤم بأسماء في الأصل: الذي لا خير فيه، ثم استعير لما يعبد من دون الله وللساحر والسحر.
(3)
الحديث في الصغير برقم 5743 ورمز لضعفه، وقال المناوى تعليقا عليه في جـ 4 ص 396: فيه عمرو بن شمس قال الذهبي: تركوه. اهـ وورد في ميزان الاعتدال برقم 1384 ذكر عمرو بن شمس بكسر الميم وضبطها في مرتضى بسكون الميم وقال قال الحرجانى: كذاب، وقال ابن أبي حاتم: رافضى يشتم الصحابة ويروى الموضوعات عن الثقات اهـ.
(4)
الحديث في الصغير برقم 5749 ورمز لصحته وقال المناوى تعليقًا عليه في جـ 4 ص 398 وقال عبد الحق: حديث على هذا ليس بمتصل، وقال ابن القطان: هو ضعيف عن الوضين وهو واه فهاتان علتان مانعتان عن تصحيحه اهـ. وقال الساجي: حديث منكر، وقال ابن حجر: أعَلَّهُ أبو زرعة وأبو حاتم بالانقطاع بين على والتابعى اهـ وقال الذهبي: الوضين لَيسِّنٌ وابن عائد لم يلحق عليا اهـ.
والوكاء: هو الرباط الذي يشد به الكيس ونحوه، والسه: الدبر: اهـ.
(5)
الحديث في الصغير برقم 5750 ورمز له المصنف بالصحة، وقال المناوى تعليقا عليه في جـ 4 ص 398 رواه البيهقي من حديث بقية عن أبي بكر بن أبي مريم عن عطية بن قيس (عن معاوية). وقد تعقبة البيهقي نفسه فقال: أبو بكر ضعيف وأقره عليه الذهبي في المهذب. ثم قال: وقال ابن حجر: حديث معاوية ضعيف جدا: اهـ.
قط، هق عن معاوية.
132/ 11448 - "العينُ تَدْمَعُ، والقَلْبُ يَحْزَنُ، وَلَا نَقُولُ إِنْ شَاءَ الله إِلَّا ما يُرْضِى رَبَّنَا وإنَّا بكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمحْزُونُونَ (1) ".
ابن عساكر عن عمران بن حصين.
133/ 11449 - "الْعَينُ والنَّفْسُ كَادَا يَسْبقَان الْقَدَرَ فَتَعوَّذُوا بالله من النَّفْسِ والعَين (2) ".
الديلمى عن عبد الله بن جراد.
134/ 11450 - "الْعَينُ حَقٌّ ويَحْضُرُها الشَّيطَانُ وحَسَدُ ابْن آدم (3) ".
حم عن أَبي هريرة.
135/ 11451 - "الْعَينُ حَقٌّ (4) ".
حم، خ، م، د، هـ عن أَبي هريرة، هـ عن عامر بن ربيعة.
136/ 11452 - "الْعَين تُدْخِلُ الرَّجُلَ الْقَبْرَ والْجَمَلَ الْقِدْرَ (5) ".
عد، حل، خط عن جابر.
(1) ورد بعض حديث في البخاري باختلاف يسير في بعض الألفاظ انظر فتح الباري بشرح البخاري جـ 3 ص 417 عن عبد الرحمن بن عوف، وورد نص الحديث بالتاج الجامع للأصول جـ 1 ص 345 وقال فيه: رواه الأربعة أي البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي.
(2)
انظر الحديث الخامس بعد هذا.
(3)
الحديث في الفتح الرباني لترتيب مسند أحمد جـ 17 ص 189 أبواب الرقى والتمائم باب (ما جاء في العين وأنها حق) ونصه فيه: - "عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العين حق ويحضر بها الشطان وحسد ابن آدم" وعقب عليه المؤلف بقوله: جاء في رواية (يحضرها الشيطان) اهـ والحديث من الظاهرية ومرتضى وساقط من التونسية.
(4)
الحديث في صحيح البخاري بشرح فتح الباري جـ 12 ص 312 طبع الحلبى. كتاب الطب باب العين حق ونصه: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "العين حق ونهى عن الوشم".
وفي مسلم بشرح النووي جـ 14 ص 170 الطبعة المصرية، باب الطب والمرض والرقى.
(5)
الحديث في الصغير برقم 5748 لابن عدي وأبي نعيم عن جابر وابن عدي عن أبي ذر ورمز له بالصحة ولفظه فيه: "العين تدخل الرجل القبر، وتدخل الحمل القدر".
137/ 11453 - "الْعَينُ حَقٌّ تَسْتَنْزلُ الْحَالِقَ (1) ".
حم، طب، ك عن ابن عباس.
138/ 11454 - "الْعَينُ حَقٌّ ولوْ كَانَ شَيءٌ سَابَقَ الْقَدَرَ سَبَقَتْه العْيَنُ، وإذَا اسْتُغْسِلْتُم فَاغْسِلُوا".
حم، م والحكيم (2) حب عن ابن عباس.
139/ 11455 - "الْعَينَان دَلِيلانِ، والأُذُنَان قُمْعَانِ، واللِّسَانُ تَرْجُمَان، والْيَدَانِ جَنَاحَانِ، والكَبِدُ رَحْمَةٌ، والطِّحَالُ ضَحِكٌ، والرِّئَةُ نَفَسٌ، والكُلْيَتَان مَكْرٌ، والْقَلْبُ مَلِكٌ، فإِذا صَلَحَ الْمَلِكُ صَلَحتْ رَعيَّتُه وإذا فَسَدَ الْمَلِكُ فَسَدت رَعِيَّتُه (3) ".
(1) الحديث في الفتح الرباني لترتيب مسند أحمد جـ 17 ص 188 أبواب الرقى والتمائم "باب ما جاء في العين وأنها حق" ونصه فيه: "عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "العين حق: العين حتى تستنزل الحالق" قال مؤلفه: الحالق أي الجبل العالى ثم قال: وأمر العين مجرب محسوس لا ينكره إلا معاند وقد أخرجه الطبراني والحاكم وصححه وأقره الذهبي اهـ.
وفي الظاهرية ومرتضى جاء بعد ابن عباس (زاد أبو داود من حديث أسماء ابنة يزيد: وإنها لتذر الفارس فَتُدَ عْثِرُهُ (وفي مرتضى) لتدرك بدل (لتذر) ومعنى (تدعثره) تهلكه.
(2)
والحديث في مسلم بشرح النووي بلفظه عن ابن جـ 14 ص 171 المطبعة المصرية (باب الطب والمرض والرقى) وقد نقل النووي مذهب أهل السنة في العين فقال: ومذهب أهل السنة أن العين إنما تفسد وتهلك عند نظر العائن بفعل الله -تعالى- أجرى الله سبحانه وتعالى العادة أن يخلق الضرر عند مقابلة هذا الشخص آخر -يعني بتحديد النظر من الحاسد إلى المحسود بقصد الشر ثم قال النووي: (ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين) معناه: أن الأشياء كلها بقدر الله -تعالى- ولا تقع إلا على حسب ما قدرها الله تعالى وسبق بها علمه، فلا يقع ضرر العين فإنها قوية الضرر والله أعلم اهـ ومعنى (إذا استغسلتم) إذا طلب منكم أيها العائنون أن تغسلوا فاغسلوا، والمراد من الغسل هنا الوضوء عند الجمهور
…
وصفة وضوء العائن تراها مبينة في شرح الإمام النووي على هذا الحديث في باب الطب والمرض. الخ كما ذكرنا من قبل.
(3)
الحديث في الصغير برقم 5752 لأبي الشيخ في العظمة وابن عدي وأبي نعيم في الطب عن أبي سعيد، والحكيم عن عائشة، ولم يرمز له بشيء وقد جاء في الظاهرية (قعان) بدل (قمعان) وما اخترناه أصح.