المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(ال مع اللام) - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ٤

[الجلال السيوطي]

الفصل: ‌(ال مع اللام)

38/ 11637 - "الْكَوْثرُ نَهْرٌ أَعْطَانِيهِ اللهُ في الجَنَّة تُرَابهُ مِسْكٌ أبْيَضُ مِن اللبَن وَأَحْلَى مِن الْعَسَل، يَرُدُه طَائِرُ أَعْنَاقَها مِثلُ أعناق الجُزُز آكِلَهَا أنْعَمُ مِنهَا"(1).

ك، عن أنس.

39/ 11638 - "الْكَوْثرُ نَهْرٌ وَعَدَنِى ربِّي، عَلَيه خَيرٌ كَثِيرٌ، هَو حَوْضِى يَردُ عَلَيهِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، آنِيَتُهُ عَدَد النُّجُومِ، ليَخْتِلجُ الْعَبْدُ منْهُم، فأَقول: رَب إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي، فَيَقُولُ: لا تَدْرِي مَا أَحْدَثَ بَعدك"(2).

ش.

(ال مع اللام)

1/ 11639 - " اللَّبَنُ فِي الْمَنَامِ الْفِطرَةُ، وأُحِبَّ الْقَيدَ فِي الْمَنَامِ وَأكْرَهُ الغُلَّ"(3).

الديلمى عن أبي هريرة.

2/ 11640 - "الَّتِي توَرّثُ الْمَال غَيرَ أَهْلِهِ عَلَيهَا نصفُ عَذَابِ الأُمَّةِ"(4).

(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 6467 ورمز له بالصحة، وروى الحاكم في المستدرك جـ 2 ص 537 في تفسير سورة الكوثر من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكوثر فقال: "هو نهر أعطانيه الله في الجنة، ترابه مسك، أبيض من اللبن وأحلى من العسل، يرده طير أعناقها مثل أعناق الجزر"، فقال أبو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله إنها لناعمة، فقال (آكلها أنعم منها).

(2)

روى مسلم في صحيحه جـ 15 من شرح النووي ص 64 عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليردن على الحوض رجال حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلى اختلجوا دونى، فلأقولن أي رب أصيحابى أصيحابى، فليقالن لي: إنك لا تدرى ما أحدثوا بعدك".

(3)

الحديث في الجامع الصغير برقم 7746 جاء (اللبن في المنام فطرة) ورمز له بالصحة.

وفي الصغير برقم 4495 جاء (الرؤيا ثلاثة: فبشرى من الله، وحديث النفس، وتخريف من الشيطان، فإذا رأى أحدكم رؤيا تعجبه فليقصَّها إن شاء، وإن رأى شيئًا يكرهه فلا يقصه على أحد، وليقم يصلى) وأكره الغل وأحب القيد، القيد ثبات في الدين ورمز له بالصحة.

وفي مجمع الزوائد جـ 7 ص (باب تعبير الرؤيا) من رواية أبي هريرة (اللبن في المنام فطرة) قال الهيثمي: رواه البزار وفيه محمد بن مروان وهو ثقة وفيه لين، وبقية رجاله ثقات.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2089 لعبد الرازق عن ثوبان ورمز السيوطي له بالضعف.

ومعنى الحديث: أن المرأة إذا زنت وأتت بولد ونسبته إلى حليلها ليلتحق به، ويثبت بينهما التوارث وغيره من الأحكام، عليها عذاب عظيم لا يقدر قدره: وليس المراد أن عليها نصف عذاب هذه الأمة حقيقة بل المراد مزيد من الزجر والتهويل (عن المناوى باختصار).

ص: 111

عب عن الحكم بن ثوبان مرسلًا.

3/ 11641 - "اللَّحْدُ لَنَا والشَّقُّ لِغَيرِنَا مِنْ أهْلِ الْكِتَابِ"(1).

حم، وابن سعد عن جرير.

4/ 11642 - "اللَّحْدُ لنَا والشِّقُّ لِغَيرَنَا"(2).

حم، هـ، وابن جرير، طب، ق عن جرير، د، ت، هـ، ن، وابن جرير، ق عن ابن عباس.

5/ 11643 - "اللَّحْمُ بِالبُرِّ مَرَقَةُ الأنْبِيَاءِ"(3).

ابن النجار عن جعفر بن محمد الصادق قال: ثنا أبي عن أبيه عن جده.

6/ 11644 - "الَّذِي يَسْألُ مِنْ غَيرِ حَاجَة كَمَثَلِ الَّذِي يَلتَقِطُ الْجَمْرَ"(4).

هب عن حبش بن جنادة.

(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 7748 ورمز له بالصحة، قال المناوى: وفيه أبو اليقظان الأعمى عثمان بن عمر البجلى.

قال الصدر المناوى كغيره: ضعيف.

وفي تفسير (اللحد لنا والشق لغيرنا) قال القاضي: معناه أن اللحد آثر لنا والشق لهم، وهذا يدل على اختيار اللحد وأنه أولى من الشق لا المنع منه، اهـ لكن محل أفضلية اللحد في الأرض الصلبة وإلا فالشق أفضل واللحد حفرة في جانب القبر.

(2)

الحديث في الجامع الصغير برقم 7747 ورمز له بالصحة، قال المناوى: فيه عبد الأعلى بن عامر الثعلبي، قال ابن حجر: ضعيف، قال جمع: لا يحتج بحديثه، وقال أحمد: منكر الحديث، وابن معين: ليس بالقوى، وابن عدي: حدث بأشياء لا يتابع عليها، قال ابن القطان فأرى هذا الحديث لا يصح من أجله، وقال ابن حجر في موضع آخر الحديث ضعيف من وجهين

إلخ.

(3)

الحديث في الجامع الصغير برقم 7749 ورمز له بالضعف، قال المناوى: وهو مما بيض له الديلمى بعدم وقوفه على سنده.

(4)

في مجمع الزوائد جـ 3 ص 96 باب ما جاء في السؤال عن حبش بن جنادة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "من سأل من غير فقر فكأنما يأكل الجمر" وفي رواية أخرى: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سأل الناس في غير مصيبة حاجتهُ فكأنما يلقم الرضفة"- الرضفة هي جمرة النار- قال الهيثمي: رواهما الطبراني في الكبير، ورجال الأولى رجال الصحيح، وفي إسناد الرواية الأخرى جابر الجعفى وفيه كلام، وقد وثقه الثوري وشعبة.

ص: 112

7/ 11645 - "الَّذِي يَخْرجُ مِنْ الصُّفُوفِ ذَلِكَ يَحْبسُ الشَّيطَانُ، والَّذِى يَرْفَعُ رَأسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ وَيَضَعُهُ رَأَسُهُ مَزْمُوم بِيَدِ شَيطَانِ يَرْفَعُهُ ويَضَعُهُ"(1).

عبد الرزاق عن ابن جريج عن ابن المنكدر مرسلًا.

8/ 11646 - "الَّذِي يَقْضِي بَينَ النَّاسِ يَذْبَحُ نَفْسَهُ بغَيرِ سِكِّينٍ"(2).

أبو سعيد النقاش في كتاب القضاء، هـ عن أبي هريرة رضي الله عنه.

9/ 11647 - "الَّذِي يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ، يُفَرِّقُ بَينَ الاثْنَينِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدِ خُرُوج الإِمَامِ كالْجَارِّ قُصْبهُ فِي النَّارِ"(3).

أبو نعيم عن الأرقم بن أبي الأرقم.

10/ 11648 - "الَّذِي لا يُتِمُّ رُكُوعَهُ وَيَنْقُرُ فِي سُجُودِهِ، مَثَلُ الْجَائع يأَكُلُ التَّمْرَةَ والتَّمْرَتَينِ لا تُغْنِيانِ عَنْهُ شَيئًا"(4).

خ في التاريخ، كر عن أبي عبد الله الأشعرى.

(1) في الترغيب والترهيب جـ 1 ص 431 عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: "الذي يخفض ويرفع قل الإمام إنما ناصيته بيد شيطان" قال المنذرى: رواه البزار والطبراني بإسناد حسن. وفي الموطأ رواه مالك موقوفًا على أبي هريرة.

(2)

في نيل الأوطار جـ 8 ص 216 (باب التشديد في الولايات من رواية أبي هريرة عن رسول الله "من جعل قاضيا بين الناس فقد دبح بغير سكين قال الشوكانى: رواه الخمسة إلا النسائي وأخرجه أيضًا الحاكم والبيهقي والدارقطني وحسنه الترمذي وصححه ابن خزيمة وابن حبان (انظر بقية الكلام عليه في الشوكانى).

(3)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 2 ص 178 باب فيمن يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة- ولفظه (إن الذي يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة ويفرق بين اثنين بعد خروج الإمام كالجار قُصْبه في النار) قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه هشام بن زياد وقد أجمعوا على ضعفه.

(القُصْبُ) اسم للأمعاء كلها، وقل: هو ما كان أسفل البطن من الأمعاء.

(4)

في مجمع الزوائد جـ 2 ص 121 باب فيمن لا يتم صلاته ونسى ركوعها وسجودها- عن أبي عبد الله الأشعرى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا لا يتم ركوعه وينقر في سجوده وهو يصلى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لو مات على حاله هذه مات على غير ملة محمد صلى الله عليه وسلم " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل الذي لا يتم ركوعه وينقر في سجوده مثل الجائع يأكل التمرة والتمرتين لا تغنيان عنه شيئًا" قال أبو صالح: قلت لأبي عبد الله: من حدث بهذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أمراء الأجناد: عمرو بن العاص وخالد بن الوليد وشرحبيل بن حسنة سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وأبو يعلى وإسناده حسن.

ص: 113

11/ 11649 - "الَّذِي يَأتِي الْمَرْأةَ فِي دُبُرهَا لا يَنظُرُ اللهُ إِلَيهِ"(1).

حم، كر عن أبي هريرة.

12/ 11650 - "الَّذِي تَفُوتُهُ صلاة الْعَصْرِ كَأَنّمَا وُتِرَ أهْلُهُ ومَالُه"(2).

مالك، ط، وعبد الرزاق، خ، م، د، ت، ن، هـ عن ابن عمر رضي الله عنهما.

13/ 11651 - "الَّذِي يَخنُقُ نَفْسَهُ يَخْنُقُهَا فِي النَّارِ، والَّذِى يطعَنُهَا يَطعَنُهَا فِي النَّارِ"(3).

خ عن أبي هريرة.

14/ 11652 - "الَّذِي يُعْتِقُ عِنْدَ الْمَوْتِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِى إِذَا شَبِعَ"(4).

د عن أبي الدرداء.

15/ 11653 - "الَّذِي يَشْرَبُ فِي آنِيَةِ الفِضَّةِ إِنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطنِهِ نَارَ جَهَنَّمَ"(5).

(1) جاء في نيل الأوطار جـ 6 ص 170 باب النهي عن إتيان المرأة في دبرها- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ملعون من أتى امرأة في دبرها) رواه أحمد وأبو داود: وفي لفظ (لا ينظر الله إلى رجل جامع امرأة في دبرها) رواه أحمد وابن ماجه.

قال الشوكانى: حديث أبي هريرة الثاني هو من رواية أبي تميمة عن أبي هريرة، قال الترمذي: لا نعرفه إلا من حديث أبي تميمة عن أبي هريرة، وقال البخاري: لا يعرف لأبي تميمة سماع عن أبي هريرة، وقال البزار: هذا حديث منكر، وفي الإسناد أيضًا حكيم الأترم قال البزار لا يحتج به وما تفرد به فليس بشيء.

(2)

الحديث في الجامع الصغير برقم 7750 ورمز له بالصحة، ورواه البخاري في صحيحه جـ 3 من شرح فتح الباري ص 169 - باب إثم من فاتته العصر ورواه مسلم في صحيحه جـ 5 من شرح النووي ص 125 باب استحباب التبكير بالعصر قال النووي في شرح مسلم: قال ابن عبد البر: ويحتمل أن يلحق بالعصر باقي الصلوات ويكون نبه بالعصر على غيرها، وإنما خصها بالذكر لأنها تأتى وقت تعب الناس من مقاساة أعمالهم، وحرصهم على قضاء أشغالهم وتسويفهم بها إلى انقضاء مصالحهم، قال النووي: وفيما قاله نظر لأن الشرع ورد في العصر ولم تتحقق العلة في هذا الحكم فلا يلحق بها غيرها بالشك والتوهم، وإنما يلحق غير المنصوص بالنصوص إذا عرفنا العلة واشتراكه فيها والله أعلم.

(3)

الحديث في صحيح البخاري بشرح فتح الباري جـ 3 ص 469 - الجنائز- باب ما جاء في قاتل النفس- عن أبي هريرة رضي الله عنه.

(4)

ذكر الحديث أبو داود في الجزء الخامس ص 28 - باب فضل العتق في الصحة عن أبي حبيبة الطائى عن أبي الدرداء: قال صاحب بذل المجهود: ولا يعرف له غيره.

(5)

الحديث في صحيح البخاري بشرح فتح الباري جـ 12 ص 199 باب آنية الفضة عن أم سلمة.

(يجرجر) من الجرجرة وهو صوت يردده البعير في حنجرته إذا هاج نحو صوت اللجام في فم الفرس.

ص: 114

الشافعي، خ، م عن أم سلمة، طب عن ابن عباس، طب عن أم سلمة، وحفصة معًا.

16/ 11654 - "الَّذِي يُحَافِظُ عَلَى أَزْوَاجِى الصَّادِقُ الْبَارُّ".

ابن سعد عن ابن أبي نجيح مرسلًا.

17/ 11655 - "الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرآنَ وَهُوَ مَاهِرٌ بِهِ مَعَ السَّفَرةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ، والذي يقْرَؤُهُ وَهُوَ علَيهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ"(1).

18/ 11656 - "الَّذي لا يَنَامُ حَتَّى يُوتِرَ حَازِمٌ"(2).

حم، ض عن سعد بن أبي وقاص.

19/ 11657 - "الَّذي يَرْجعُ فِي عَطيَّته كَمَثَلِ الْكْلب أكَلَ حَتَّى إِذَا شَبعَ قَاءَ، ثُمَّ عَادَ فِي قَيئِهِ فأَكَلَهُ"(3).

ابن النجار عن أبي هريرة.

20/ 11658 - "الَّذِي يَكْذِبُ عَلَيَّ يُبْنَى لَهُ بَيتٌ فِي النَّارِ"(4).

الحاكم في الكنى عن أبي بكر بن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن جده رضي الله عنهما.

21/ 11659 - "الَّذِي يَمُرُّ بَينَ يَدَى الرَّجُلِ وَهُوَ يُصَلِّي عَمْدًا يَتَمَنَّى يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّهُ شَجَرَةٌ يَابِسةُ"(5).

(1) في الترمذي جـ 2 ص 148 باب ما جاء في فضل قارئ القرآن عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البربرة والذي يقرؤه (قال هشام) وهو شديد عليه (قال شعبة) وهو عليه شاق فله أجران) قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

(2)

الحديث في الجامع الصغير برقم 7751 ورمز له بالصحة، قال المناوى: قال الهيثمي: رواه أحمد من رواية محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحصين ولم أجد من ترجمه.

(3)

في صحيح البخاري بشرح فتح الباري جـ 6 ص 162 عن عكرمة عن ابن عباس (ليس لنا مثل السوء: الذي يعود في هبته كالكلب يرجع في قيئه) وخرجه مسلم بهذا اللفظ عن سعيد بن المسيب عن ابن عباس.

(4)

في مجمع الزوائد جـ 1 ص 143 باب فيمن كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الذي يكذب على

" الحديث قال الهيثمي: رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح.

(5)

الحديث في الجامع الصغير برقم 7752 ورمز له بالصحة، قال المناوى: رواه الطبراني عن ابن عمر وبن العاص، ورواه في الأوسط أيضًا قال الهيثمي وفيه من لم أجد ترجمته.

ص: 115

طب عن ابن عمرو.

22/ 11660 - "الَّذِي يَبْدَأُ بالسَّلام أوْلَى بِالله- وَرَسُولِهِ"(1).

ابن السنى في عمل اليوم والليلة عن أبي أُمامة.

23/ 11661 - "الَّذي يَخْنُقُ نَفْسَهُ يَخْنُقُ نَفْسَهُ فِي النَّارِ، والَّذِى يَقْتَحِمُ يَقْتَحِمُ في النَّارِ، والَّذِى يَطعَنُ نَفْسَهُ يَطَعَنُ نَفْسَهُ فِي النَّارِ"(2).

هب عن أبي هريرة.

24/ 11662 - "الَّذِينَ لا تَزَالُ أَلْسِنُتهُم رَطبَةً مِنْ ذِكْرِ اللهِ: يَدْخُلُ أَحَدُهُمْ الجَنَّةَ وَهُوَ يَضْحَكُ".

ابن شاهين في الترغيب في الذكر عن أبي ذر، أبو الشيخ في الثواب عن أبي الدرداء، ش عنه موقوفًا.

25/ 11663 - "اللَّهْوُ فِي ثَلاث: تَأدِيبِ فَرَسِكَ وَرَمْيِكَ بِقَوْسِكَ، وَمَلاعَبَتِكَ أهْلكَ"(3).

أبو يعقوب القراب في فضل الرمي عن أبي الدرداء.

26/ 11664 - "الَّليلُ خَلقٌ مِنْ خَلقِ الله عَظِيمٌ"(4).

د، في مراسيله، ق عن أبي رزين مرسلًا.

(1) جاء في أبي داود جـ 5 ص 322 باب في فضل من بدأ بالسلام عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أولى الناس بالله تعالى من بدأهم بالسلام".

وجاء في الترمذي جـ 2 ص 116 باب ما جاء في فضل الذي يبدأ بالسلام، عن أبي أمامة قال: قيل يا رسول الله الرجلان يلتقيان أيهما يبدأ بالسلام فقال: (أولاهما بالله) قال أبو عيسى: هذا حديث حسن.

(2)

سبقت قبل قليل رواية البخاري عن أبي هريرة بلفظ (الذي يخنق نفسه يخنقها في النار، والذي يطعنها يطعنها في النار) ولم يذكر البخاري في روايته الاقتحام.

(3)

الحديث في الجامع الصغير برقم 7753 ولم يرمز له بشيء، وفي مجمع الزوائد جـ 5 ص 269 باب ما جاء في القسى والرماح والسيوف، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كل شيء من لهو الدنيا باطل إلا ثلاثًا: إنتضالك بقوسك، وتأديبك فرسك، وملاعبتك أهلك، فانهن من الحق).

(4)

الحديث في الجامع الصغير برقم 7754 ورمز له بالضعف، قال المناوى: رواه أبو داود والعقيل كلاهما عن أبي رزين العقيلي مرسلًا، وروى أيضًا عن علي أمير المؤمنين.

ص: 116